Recommended
PDF
الخزف الإسلامي و القاشاني
PDF
525086323-232069911-اسس-تصميم-المتاحف.pdf
PDF
المحاضرة الثانية تاريخ عمارة 2 -.pdf
PPT
PPTX
PPTX
تطواف في رحاب عمارتنا بأجنحة رؤي هايدغر و نوربيرغ- شولز الفلسفية
PPTX
PPTX
فن اسلامي.pptxfdgdgdgfgfghfhgghghghgfrtsrawewesr
PDF
تاريخ العمارة و الفنون الاسلامية في مصر - history of Islamic architecture
PPT
دراسة خصائص وسمات الفن الاسلامى تانية اعدادى مع المراجعة والصور.ppt
PPTX
Red Dynamic Building Construction Presentation (1).pptx
PDF
PDF
00000000ppp0000_4الحضاره المصريه القديمه.pdf
PPTX
PDF
تاريخ المنسوجات بالهند دراسة شاملة لتطور صناعة النسيج في الهند
PDF
مناقشة مشروع تخرج بانوراما الحضارة الإسلامية.pdf
PDF
التطور الفراغي للمعابد عبر العصور - Temple development
PPTX
Renaissance - تاريخ تخطيط المدن - تخطيط المدن في عصر النهضه
PPTX
الميثاق- منهجية تصميم بصرى لحيزات عامة نابضة بالأصالة والحياه.pptx
PPTX
احتفاءنا بالنوبة يجب أن يكون على مدار العام
PPTX
عمارة ما بين النهرين3.pptx
PPTX
جمالية العمارة العربية الإسلامية ( م 3.pptx
PPTX
part1and 2jkjwkjkwwewewewwwq and 3.pptx
PDF
د كرستينا عادل ابرز مميزات المتحف المصري الكبير.pdf
PDF
البنى المؤثرة في التصوير الاسلامي
PPTX
PPTX
مناهج أسلمة النوبيين تركت بصمتها البائنة علي عمارتهم التقليدية
PDF
More Related Content
PDF
الخزف الإسلامي و القاشاني
PDF
525086323-232069911-اسس-تصميم-المتاحف.pdf
PDF
المحاضرة الثانية تاريخ عمارة 2 -.pdf
PPT
PPTX
PPTX
تطواف في رحاب عمارتنا بأجنحة رؤي هايدغر و نوربيرغ- شولز الفلسفية
PPTX
PPTX
فن اسلامي.pptxfdgdgdgfgfghfhgghghghgfrtsrawewesr
Similar to فنون الهند شروق وليد فاروق زكي الفرقةالثالثة
PDF
تاريخ العمارة و الفنون الاسلامية في مصر - history of Islamic architecture
PPT
دراسة خصائص وسمات الفن الاسلامى تانية اعدادى مع المراجعة والصور.ppt
PPTX
Red Dynamic Building Construction Presentation (1).pptx
PDF
PDF
00000000ppp0000_4الحضاره المصريه القديمه.pdf
PPTX
PDF
تاريخ المنسوجات بالهند دراسة شاملة لتطور صناعة النسيج في الهند
PDF
مناقشة مشروع تخرج بانوراما الحضارة الإسلامية.pdf
PDF
التطور الفراغي للمعابد عبر العصور - Temple development
PPTX
Renaissance - تاريخ تخطيط المدن - تخطيط المدن في عصر النهضه
PPTX
الميثاق- منهجية تصميم بصرى لحيزات عامة نابضة بالأصالة والحياه.pptx
PPTX
احتفاءنا بالنوبة يجب أن يكون على مدار العام
PPTX
عمارة ما بين النهرين3.pptx
PPTX
جمالية العمارة العربية الإسلامية ( م 3.pptx
PPTX
part1and 2jkjwkjkwwewewewwwq and 3.pptx
PDF
د كرستينا عادل ابرز مميزات المتحف المصري الكبير.pdf
PDF
البنى المؤثرة في التصوير الاسلامي
PPTX
PPTX
مناهج أسلمة النوبيين تركت بصمتها البائنة علي عمارتهم التقليدية
PDF
فنون الهند شروق وليد فاروق زكي الفرقةالثالثة 1. 2. الهند في الفنون
• ًاتصور تتصوره كما مالَجال في األعلى مثلها تبرز جعلت ، تغيرات من فيها بما العهدين توسطت التي عام آالف الخمسة خالل الهند جعلت
المختلفة الفنون عشرات في ، خاص بميسم يطبعها
العمارة في وفنهم ًاغامض ألعيننا تصويرهم وسيبدو ، أسماعنا على غريبة موسيقاهم
مهانة اليدوي والعمل صناعة الفن كان إذا ، الصانع من تميز قد بعد يكن لم الهند في الفنان ًاغليظ ًاخشن للتماثيل ونحتهم ، ًامضطرب
ف ؛
كان كما
موقعة في عهدها إنقضى التي الهند في كانت كذلك ، الوسطى عصورنا في الحال
"
بالسي
"
ًافنان كان صناعته في مهر صانع كل أن وهي ،
اليدوي الصناعات محل المصانع تّحل حيث ، اليوم وحتى ؛ متميزة وشخصية ًاخاص ًاقالب وذوقه مهارته نتاج على يخلع ، الصناعة تلك في
، ه
إلى اليدويون اعّنالص وانحدر
"
عاملة ٍدأي
"
على جلستهم في متربعين ًاصناع ، هندية مدينة كل في والدكاكين المتاجر في ترى تزال ال ،
أو ، الرقيق الوشي شون ّيو أو الدقيقة الشيالن ينسجون أو ، الزخرفية الرسوم يرسمون أو ، ّيلُحال يصوغون أو المعادن يطرقون ، األرض
الفنون ألوان في خصيب وعّنت من للهند ما لها كان أخرى أمة كلها األمم بين تكون أال الراجح ومن ،الخشب أو العاج في ينحتون
3. • م ًاكثير الطبقات قواعد فرضت فقد ؛ الهند في الفنون مستوى إلى الصناعة مستوى من ترتفع أن تستطع لم الخزف صناعة أن العجب ومن
ن
ي كانت التي ، المؤقتة الهزيلة الفخارية اآلنية هذه تجميل إلى الحافز ضعف لقد حتى مرات عدة الواحد الطبق إستخدام إمكان على القيود
د
مهم المجهود ذلك على ندم بغير بمجهوده الفن إليه ينصرف عندئذ ، نفيس معدن من يصنعُل اإلناء كان إن أما ؛ إنتاجها إلى تسرع افّالخز
ب ا
ل
غ
إلى نسبُي الذي الفضي اإلناء إلى فانظر ،
"
تانجور
"
في فكتوريا معهد في
اس َرْدِم
صفحة إلى انظر أو ،
"
ْتلِب
"
تنسب التي الذهبية
إلى
"
كاندي
("
5
)
على يحصلون وكانوا ؛ واألواني واألوعية المصابيح من أصنافها تنتهي ال منوعة مجموعة منه صنعوا فقد األصفر النحاس أما ؛
من أسود مزيج
الزنك
(
بدري يسمونه
)
و واألحواض الصناديق صناعة في عادة ويستخدمونه
"
الصواني
"
بمعدن ًامعدن مونّعيط كانوا كذلك ؛
من بطالء ما ًامعدن يطلون كانوا أو ، ًامحفور أو ًابارز ًاتطعيم ، آخر
الفضة
و
الذهب
.
وكان
الخشب
النبات من ًاجد كثيرة صور بحفر ينقش
من وغيرها األبواب به مونّعيط كانوا كما ، اللعب زهرات إلى فهابطين باآللهة بادئين شيء أي ليمثل فيصوغونه العاج وأما ، والحيوان
إما والفقراء األغنياء يلبسها ، الزينة أدوات عندهم وكثرت ؛ والعطور الدهون لحفظ لطيفة صغيرة آنية منه ويصنعون ، الخشب مصنوعات
وإمتازت ؛ لإلدخار أو للتزين
"
جايبور
"
المشابك صناعة في الذوق بحسن صائغوها وعرف ؛ الميناء بألوان الذهب مسطحات طلي في
في نقشت برهمي عقد فهنالك ؛ الدين موضوعات أو الحيوان أو األزهار بصور يزخرفونها فكانوا ، واألمشاط والمدى والعقود والخرزات
يومنا إلى قيصر عهد فمنذ ؛ الالحقين من أحد فيها يبزهم لم فنية ببراعة األقمشة ونسجوا ؛ اآللهة صور من صورة خمسون الصغيرة واسطته
وضعها قبل دىُّسال أو حمةُّالل خيوط من خيط كل يصبغون ًاأحيان كانوا فقد الهندية المنسوجات في الصناعة دقة كله العالم إمتدح ، هذا
ف
ي
ال مضى كلما ًافشيئ ًاشيئ َّىديتب المرسوم الزخرف وكان ؛ العمل في البدء قبل متعبة دقيقة مقاييس ذلك يقتضيهم فكان ، المنسج
في اجَّسن
، نسجه
الهند في نسجه تم ثوب كل إن ؛ المنسوجة القماشة جانبي في ًاواحد الزخرف هذا يكون بحيث
-
من
"
َّاردالخ
"
إلى البلدي الغزل من المنسوج
الحيا مواضع يخفي نحو على أجزاؤها تخاط التي الكشميرية الشيالن إلى بالعين اآلخذة السراويل ومن ، بالذهب يتألأل الذي المعقد الوشي
كة
-
فطرتهم في غريزة يكون أن اليوم وكاد ، دمِقال في بالغ فن عن إال يصدر ال جمال له الهند نسجته ثوب كل إن أقول
.
•
4. • ا المبكرة المتقدمة ارت الحضا وبين الميالد قبل والثانى الثالث عام األلفى فى نشأت التى الهندوس نهر وادى حضارة بين شبه اوجه هناك
لت
ى
الحبوب ومخازن والحمامات العامة المبانى ذلك ومن ، األوسط الشرق فى قامت
..
الهندوس وادى حضارة الى المنتمية المنحوتات وتذكرنا
النهرين بين ما بالد بفنون
..
التى الهندوسية الحضارة أسس بوضع الميالد قبل واالول الثانى عام األلفي خالل فى اآلريون قام وقد
الهندية الفنون كافة منه استوحيت الذى الرئيسى صارتالمصدر
.
88
ازوكا اإلمبارطور وقام
( Asoka) الشهير
(
264
–
227
ق
.
م
)
بنشرالديانة
الهند فىسائرأنحاء البوذية
..
األخالق قوانين عليها المنقوشة الضخمة الحجرية األعمدة الفترة هذه آثار ومن
.
تمثال وقداتخذ
بوذا
( Budha) ارفاتى أما مدرسة الى المنتمى بوذا فتمثال ،بمؤثارتعديدة التمثال هذا وتأثرشكل،العبادة أدوات من أداة نفسه
( Amaravaty )
المقدسة طبيعته الى تومئ الشعر من خصلة جبينه وفى ، العروس وجه يشبه يكاد صبيانى تعبير ذو وجه له
.
5. • أو من يألفه لم ما كل واعتبر ، فيه يعيش الذي اإلقليم في السائدة األنظمة أساس على العالم على حكم إذا ، ًاإقليمي الرجل نسمي إننا
ضاع
ض
ًارب
اإلمبراطور عن فيقال ، الجاهلية من
"
كير جهان
"
الفنون في مةّالع اقة ّذو رجل وهو
-
فوره من لها امتعض أوربية صورة على عِلْأط حين إنه
و ،
"
بالزيت مرسومة ألنها يستسغها لم
"
العسير من كان وأنه ، النظرة إقليمي يكون أن عليه يجوز اإلمبراطور حتى أنه نعلم أن ليسرنا وإنه ،
على
"
كير جهان
"
الهند في التحف دقائق ق ّنتذو أن علينا العسير من أنه كما أوربا ترسمه الذي الزيتي بالتصوير يستمتع أن
.
• ولمطاردة الحيوان لبعض نراها التي الحمراء الرسوم من ويتبين
القرن وحيد
في الكهوف جدران على ،
"
سنجانبور
"
و
"
مرزابور
"
كان قد أن
المصورين لوحات وتكثر ، السنين من آالف عدة على أمده طال تاريخ الهندي للتصوير
(
ألوانهم عليها يضعون التي
)
آثار بين
العهد
الحجري
اله في الفن تاريخ تسلسل في واسعة فجوات نلحظ وإننا ؛ األلوان بقايا من عليها يزال ال بما لالستعمال مستعدة ، الهند في الجديد
، ند
المسلمين أيدي على ذلك بعد تبقى مما كثير فسد ثم ، المناخ عوامل عليها أتت قد األولى الفنية اآلثار معظم ألن
"
األوثان محطمي
"
محمود من
ال ويشير ، أورنجزيب إلى
"
فنايابتاكا
( "
حوالي
300
ق
.
م
)
الملك قصر إلى
["
بازنادا
"]
؛ الفنية للصور أبهاء على يحتوي كان إنه عنه فيقول
يصف وكذلك
"
فا
-
هين
"
و
"
شوانج يوان
"
واحد أثر لنا يبق لم لكنه ، جدرانها على عرض ما بروعة اشتهرت بأنها عنها فيقوالن كثيرة أبنية
يصور وهو ًافنان التبت في الصور أقدم من صورة وتبين األبنية هذه من
بوذا
التص فن أن في التاريخ ذلك بعد فيما المصورون يشك فلم
وير
بوذا عهد في األساس ثابت كان
.
• البوذية الجدارية الزخارف من مجموعة ، تاريخها تحقيق يمكن هندية صورة وأقدم
(
حوالي
100
ق
.
م
)
في كهف جدران على وجدت
"
سرجيا
"
الجداري التصوير فن جعل ، الحين ذلك ومنذ ، الوسطى المقاطعات في
-
يجف أن قبل طري معجون على يرسم ًاتصوير به وأعني
-
كهف جدار على بلغ حتى ، فخطوة خطوة يتقدم
"
أجانتا
"
حتى ، بعد أحد يجاوزها لم الكمال من درجة
"
جيوتو
"
و
"
ليوناردو
"
تلك وكانت ؛
قر ولبثت ؛ السابع والقرن الميالدي األول القرن بين تقع مختلفة فترات في ذلك وحدث ؛ الجبل سفح من صخرية واجهة في تنحت المعابد
ًاون
واأل الخفافيش وسكنتها ، تخفيها كادت حتى الغابة أشجار فاكتنفتها ، البوذية انهيار بعد اإلنسان ذاكرة تعيها وال التاريخ يعرفها ال
فاع
ي
سنة حدث ثم ؛ بفضالتها التصاوير تلك ، بالمئات تعد التي والحشرات الطير صنوف وأتلفت ، الحيوان صنوف من وغيرهما
1819
عثر أن م
كله العالم في الفن آيات بين اآلن تعد التي الصور تلك الجدران على يروا أن وأدهشهم ، اآلثار على األوربيون
.
التصوير
6. Chola Fresco of Dancing
girls. Brihadisvara Temple
c. 1100 C.E
نمرة كهف ًالفمث الجبال في منحوتة الحاالت معظم في ألنها ؛ الكهوف اسم المعابد على وأطلق
16
على وترى ، ًاعمود عشرون يدعمها ، ًاقدم وستون خمس جهاتها من جهة كل طول حفرة عن عبارة
تزخرف للباب فتحة ذات شرفة ولها ، الدير مقاصير من مقصورة عشرة ستة الوسطى القاعة طول
التسعة المعابد ومن ؛ الجدارية بالتصاوير مزدانة الحيطان وكل ، مقدسة جلود مؤخرتها وفي ، واجهتها
سنة في كانت عشر ستة ، والعشرين
1879
سنة كانت أن فلما ، تصاوير على تحتوي م
1910
أتلف م
في غشوم محاوالت بفعل بخدوش الباقية الستة أصيبت ثم ، منها معابد عشرة تصاوير للجو التعرض
ولم ؛ واألرجواني واألزرق واألخضر باألحمر متأللئة ًايوم التصاوير هذه كانت وقد ، تجديدها سبيل
التي الصور بعض وإن ؛ القاتمة أو الخافتة األلوان ذات األجزاء عدا ما شيء األلوان هذه من اليوم يبق
البو األساطير قراءة يستطيعون ال الذين نحن ، أعيننا في ًاخشن ًاغليظ ليبدو والجهل الزمن أفسدها
ذية
ضاعت الذين الصناع مهارة عن تنبئان ، ًامع آن في ورشاقة قوة فيه اآلخر وبعضها ، بوذية بقلوب
طويل بزمن آثارهم تفنى أن قبل أسماؤهم
.
رقم كهف يزال ال ، النائبات هذه كل من الرغم وعلى
(
1
)
الجدران أحد على ترى فهاهنا الفنية بآياته ًاغني
(
يكون أن يرجح ما
)
صورة
"
بوذيساتاوا
"
قديس أي ،
ل جديدة والدات في الحياة إلى يعاد أن بها جدير هو التي النرفانا على آثر لكنه ، النرفانا يستحق بوذي
كي
وإن ، الصورة هذه تصوره مما أعمق البصير التفكير حزن تصور صورة تجد ولن ؛ الناس يصلح
وأعمق ألطف الصورتين أي الحيرة لتأخذه اإلنسان
-
رسمها التي ليوناردو صورة أو الصورة هذه
المعبد نفس من آخر جدار وعلى المسيح رأس وهو ، الصورة هذه بموضوع ًاشبيه ًاموضوع بها يدرس
ل صوره
"
شيفا
"
وزوجته
"
بارفاتي
"
أش ، غزالن ألربعة صورة منها مقربة وعلى ، ّيبالحل ينتَّاز وقد
اع
األلوان ناصع يزال ال زخرف السقف وعلى ؛ الحيوان على ُّيالبوذ العطف ذلك الرقيقة الحساسية فيها
رقم الكهف جدران أحد وعلى الرسم دقيقة وطيور زهور من فيه بما
(
17
)
رشيق تصوير
-
اآلن تلف قد
التلف بعض
-
وق مما ما ًاشيئ ليتعهد األرض إلى السماء من هابط وهو ،بحاشيته ًامصحوب فشنو لإلله
ع
وترى ؛ وصيفتها مع ألميرة ، األلوان زاهية لكنها ، تخطيطية صورة آخر جدار وعلى ؛ بوذا حياة في
و وفيها الصناعة ضعف فيها يظهر الجدارية التصاوير من ًالمتداخ ًاحشد الفنية اآليات بهذه ًامختلط
صف
وإغرائه وفراره بوذا لنشأة
.
7. • قيمتها تقدير طرائق مفاتيح هناك أن والشك ، اليوم منها بقى بما األصلية صورتها في الفنية اآلثار هذه على نحكم أن نستطيع ال لكننا
الف
عنها الكشف يمكن ال ، نية
ال لمن
، أساسه على الصورة صممت الذي المدى وعظمة ، الموضوع بفخامة يعجب أن مستطاعه في الغربي فحتى ذلك ومع ؛ بوذية ًاروح جنبيه بين يحمل
وو
، التأليف حدة
؛ ًاجميع المصورين آفة هي التي األيدي رسم في بلغوه الذي العجيب الكمال هذا بينها كثيرة وبتفصيالت ، وثباتها وبساطتها الخطوط ووضح
وإ
ه لنا ليصور الخيال ن
ؤالء
دفي أوربا بينما ، والورع ّيالتق بفن والسقوف الجدران هذه زينوا وربما المقصورات هذه في الصالة يؤدون كانوا الذين الكهنة الفنانين
نة
الوسط عصورها أوائل ظالم في
ى
في فهاهنا ؛
"
أجانتا
"
الفنون مختلف الدين أدمج
:
الهندي الفن آثار أعظم من ًاأثر فأنتج ،منسقة وحدة في ، والتصوير والنحت العمارة فن
.
خربت أو معابدهم أغلقت فلما
بين فنشأت ؛ الصغرى الفنون تجاه التصويرية مهارتهم الهنود أدار ، والمسلمين الهون أيدي على
"
الراجبوت
"
قصص صغيرة تماثيل في سجلوا المصورين من مدرسة
"
الماهابهاراتا
"
و
"
رامايانا
"
رؤساء بها قام التي البطولة وأعمال
"
الراجبوتانا
"
دائ كانت لكنها ، للموضوع أولي تخطيط بمجرد الفنية اآلثار تلك تكتفي كانت ما ًاوكثير ؛
ًام
في الجميلة الفنون متحف في لترى وإنك ؛ الكمال حد الزخرف جمال من وتبلغ بالحياة تنبض
"
بوستن
"
إحدى إلى يرمز تراه إذ ، الفني األسلوب لهذا ًالجمي ًالمث ،
"
راجات
"
في الفنون معهد في آخر ًالمث ترى وكذلك ، دانية وسماء شامخ وبرج رشيقات بنساء الموسيقى
"
وا ِْترد
"
من مأخوذا ًامنظر بابها في فريدة برشاقة يمثل
"
جيت
ا
جوفندا
"
ويستمد بخياله يتصورها أن الفنان على فكان ، ًانادر إال بشرية نماذج من ترسم تكن لم وغيرها الهندية التصاوير هذه في النساء وصور ،
ها
واألغلب ، ذاكرته من
من يأخذونه ، الشعر أرق من مصنوعة فراجين الرسم في ويستخدم ورق من سطح على زاهية بألوان المصور يصور أن
السنجاب
أو
الحجل
أو
الماعز
أو
النمس
،
الفنون تقدير في يمهر لم ًاأجنبي المشاهد كان إن حتى ، العين يمتع ًاحد وزخارفه خطوطه رقة من يبلغ أن امهمّسر واستطاع
.
فنية آثار الهند من أخرى أجزاء أبدعت وقد
دولة في وبخاصة ، اآلثار بهذه شبيهة
"
كانجرا
"
ظل في عينها الفنية الدوحة هذه فروع من فرع ر ّوتطو ،
المغول
بمدينة
دلهي
فن عن ًاناشئ المتفرع الفن هذا كان ولما ،
موس ، ضيقة دائرة في وانحصاره رقته حيث من يقابل ًاأرستقراطي ًاتصوير يكون أن إلى أمره آل فقد ، المخطوطات زخرفة وفن الفارسي الخط
يقى
التي الحجرات
المغولية المدرسة هذه جاهدت ولقد ؛ الملوك قصور في ازدهرت
-
راجبوت مدرسة جاهدت كما
-
يستخدمون ًاأحيان المصورون كان ، التخطيط رشاقة لنفسها لتحقق
السالف الفنية المدرسة إلى بالقياس لكنهم ، اليدين تصوير إجادة في ًاأيض المدرسة هذه مصورو وتنافس ، واحدة شعرة من ًامؤلف ًافرجون
أ ة
من وقللوا األلوان من كثروا
ّجو
لهم سمح ما بمقدار واقعيين فكانوا ، الدنيا هذه حدود في أنفسهم حصروا بل األساطير أو الدين بفنهم واُّسَم وقلما ، والغموض األلغاز
ال
اتخذوا وقد ؛ الواقعية من به حذر
عة ِ
بض الناس في ُعرفوني ممن أشخاصهم يكن فلم ، بأنفه الشامخ والمزاج الرفيعة المنزلة ذوي األحياء من ونساء ًالرجا لرسومهم موضوعات
نف
هؤالء وأخذ ، وسهم
عند الصور أبهاء امتألت حتى ، المصور أمام واحد إثر في ًاواحد يجلسون األشراف
"
كير جهان
"
-
األنيق الملك ذلك
-
منذ ًاجميع البالط ورجال الحكام أعالم بصور
اعتالء
"
أكبر
"
وكان ، البالد عرش
"
أكبر
"
يقوله بما أخذنا ولو ، التصوير شجع المالكة أسرته أفراد من حاكم أول
"
الفضل أبو
"
مائة ، حكمه أواخر في دلهي في كان فقد
هواته من وألف ، الفن هذا محترفي من أستاذ
.
8. • رعاية أثر من وكان
"
كير جهان
"
وغيرها الصيد مناظر تمثيل إلى فحسب األشخاص تصوير من نطاقه واتسع الفن هذا تطور أن التصوير لفن
أساسها على الناس من أشخاص لتصوير ًالمجا لتكون الطبيعة من تؤخذ التي البطانات من
-
في السيادة لها مازالت األشخاص هذه أن على
ًالمحاو ، يركبه كان الذي الفيل مؤخرة على واثب أسد مخالب منه تنال أن أوشك وقد نفسه اإلمبراطور تمثل صغيرة صورة فهنالك ؛ الصورة
حك في الفن وبلغ ، الحياة في يحدث ما لحقيقة الواقعية النظرة تقتضي كما ًاهارب يفر األتباع من ًاتابع ترى بينما ، بجسده يمسك أن
م
"
جهان
"
من واسعة دائرة في الفني القالب شيوع أن وهو ، الهند في حدث الياباني التصوير في حدث وكما ؛ التدهور في بعدئذ أخذ ثم ؛ ذروته أعلى
مراحل تمت ًاوأخير ، أخرى جهة من الذوق دقة من وقلل ، جهة من بالفن المهتمين عدد من زاد فقد ، واحد وقت في نتيجتان له كان ، الناس
جاء حين التدهور
"
أورنجزيب
"
هوادة بغير التصوير مقاومة في اإلسالم حكم فأعاد
.
لم ما االزدهار من دلهي في المصورون لقي وقد
شبابها عندئذ المصورين طائفة فجددت المغول؛ ملوك إليهم أسداها التي الكريمة الرعاية بفضل وذلك ، قرون عدة خالل ًًًالمثي له يعرفوا
،
نكران إلى يدعوهم كان الذي التخفي ذلك نفسه عن أعضائها بعض ونفض ؛ البوذي العصر منذ حية بنفسها احتفظت التي الطائفة تلك وهي
الهنو وإنكار ، جهة من النسيان جوف في األسماء يبتلع الذي الزمان بفعل ، الهندي الفن آثار من الغالبة الكثرة يسود والذي ، أسمائهم
ل د
ذاتيات
حكم في ًاأعالم يعدون الذين ًافنان عشر السبعة من وكان ، أخرى جهة من األفراد
"
أكبر
"
إلى المصورين أقرب وكان ، ًاهندوسي عشر ثالثة
هو العظيم المغولي بالد في الحظوة
"
دازفانت
"
الوضيع أصله يؤثر لم الذي
-
الراكبين تنقل التي اتَّفالمح حامل ابن كان إذ
-
نظرة في
؛ له أتيحت مادة أية على يرسمها صورة رسم على حل أينما ًامصر تراه فكنت ، األطوار شاذ الشاب هذا وكان تأثير؛ أقل إليه اإلمبراطور
واعترف
"
أكبر
"
أعظ أصبح ، الغالم ّشب ما إذا حتى ، تعليمه يتعهد أن ، الرسم فن نفسه هو عنه يتلقى الذي األستاذ إلى وطلب ، بعبقريته
م
قاضية طعنة نفسه طعن شهرته أوج في وهو لكنه ، عصره في الفن رجال
.
إلى وجدت ، ذاك أو الشيء هذا يصنعون ًاناس وجدت حيثما إنه
ت فلسفتهم تكن لم الذين فالهنود ؛ يصنعون ما صناعة في أولئك يتبعها أن يجب التي الطريقة بشرح أنفسهم يأخذون آخرين ًاناس جانبهم
من علي
تكون ما وأشد ، دقة القواعد تكون ما كأدق ، الفنون من فن لكل دقيقة قواعد بصياغة وأغرموا ، ذلك مع المنطق أحبوا قد ، المنطق شأن
المسيحي التاريخ أوائل في وضعوا ثم ومن ؛ العقل حكم على ًاانطباق
"
السادانجا
"
أي
"
الهندي للتصوير الستة األطراف
"
وضع بما شبيهة وهي
ه
ًامقلد ذلك في ّيالصين كان وربما ، ذلك بعد ،هو شيه ،ّيصين
9. • التصوير فن إلتقان قوانين ستة وهو
:
• 1
-
األشياء ظواهر معرفة
.
• 2
-
اءّنالب والقياس الحسي اإلدراك صحة
.
• 3
-
الفنية القوالب في المشاعل فعل
.
• 4
-
الفني التمثيل أو ، الرشاقة عنصر إدخال
.
• 5
-
الطبيعة مشابهة
.
• 6
-
فنيا ًااستخدام واأللوان الفرجون استخدام
.
• واسمه ، مفصل جمالي تشريع ذلك بعد وظهر
"
شلبا
-
شاسترا
"
يزعمون وهم ، الزمان ّمر مع تصلح صياغة وتقاليده فن كل قواعد فيه صيغت ؛
متقنة دراسة الفيدات دراسة من له بد ال الفنان أن لنا
"
معرفة لّصويح النساء من غيرها ويجتنب لزوجته ويخلص ، هللا بعبادة يغتبط وأن
التقوى تحدوه ًالتحصي العلوم بمختلف
."
يحاول ال أنه ، ًالأو أعيننا نصب وضعنا لو ؛ الشرقي التصوير فهم الشيء بعض علينا ويسهل
تصوير
غ وأن ، التخطيط على بل اللون على يعتمد ال وأنــه ، به باإليحاء يكتفي بل األصل مطابقة يحاول ال وأنه ، العواطف تصوير بل األشياء
ايت
ه
من واألشياء الناس في بما مهتم وأنه ، للواقع محاكاة تكون أن إلى منها ودينية جمالية عاطفة إثارة تكون أن إلى أقرب
"
أنفس
"
أو
"
أرواح
"
ال في البعد ذلك أو ، الفني الرقي ذلك الهندي التصوير في نجد أال فنوشك ، حاولنا فمهما ذلك ومع ، المادية بصورتها اهتمامه من أكثر
مدى
مع شطحته في ًامغالي ًالتعلي ذلك يعللون الهنود بعض وترى ، اليابان في أو الصين في التصوير فن يميز الذي ، المعنى في والعمق
، الخيال
المتقر ذلك يشرف ما العناء من إخراجه في ليس إذ ، اآللهة إلى المتقرب به يتقدم أن من أيسر ألنه عندهم تدهور قد التصوير أن فيزعمون
؛ ب
إل تجسيد نحو يحسه الذي التعطش ذلك الهندي نفس في يشبع مما والفناء للزوال التعرض سرعة من به تتصف بما الصور تكون أال ويجوز
هه
الب األضرحة وازدادت كثرت ولما ، لألشياء الفني التصوير وبين نفسها بين البوذية الءمت فلما ؛ الزمان وجه على يبقى ًاتجسيد المختار
رهم
ية
والتخطيط اللون مكان الدائم الحجر ليأخذ ًافشيئ ًاشيئ التصوير محل يحل النحت أخذ ،
.
10. 11. النحت
• في وجدت التي الصغرى بالتماثيل بادئين الهند في التاريخية النحت مراحل نتعقب أن مقدورنا في ليس
"
موهنجو
-
دارو
"
بعصر ومنتهين
"
أشوكا
"
ف فجوة هي ما بمقدار نفسه الفن تقدم في فجوة ليست ، المراحل تلك تطور تعترض التي الفجوة هذه أن في نشك أن لنا يجوز لكن
ي
ربما أو ؛ تماثيلها صناعة في الخشب إلى الحجر من الفقر بفعل فانتكست ،الدهر من ًاحين الهند اآلرية الغزوات أفقرت وربما ؛ به علمنا
كا
ن
إ يرجع ال الهند في لنا بقيت التي الحجرية التماثيل فأقدم ، بالفنون للعناية الفرصة يجدوا أن من الحروب إلى ًاانصراف أكثر اآلريون
ل
ى
عهد
من أقدم
"
أشوكا
"
نم في ًاآخذ ذلك قبل كان الفن أن في للشك ًالمجا لنا يدع ال ًارفيع ًاحد الرقي من بلغت مهارة على تدل التماثيل هذه لكن
وه
الدنيوية وللتصاوير لألوثان بمقتها وذلك ، ًامع والنحت التصوير وجه في تقوم معروفة حوائل فوضعت البوذية وجاءت ؛ قرون عدة
:
بوذ إن
ا
يحرم
"
والنساء الرجال أشخاص رسم في الخيال تصاوير
."
• م ومثل ، اليهود عهد في لقياه ما مثل الهند في الحوائل من والنحت التصوير لقى موسى من ًاصادر يكون أن يوشك الذي التحريم هذا وبحكم
ا
هذا لكن ، اإلسالم ظل في بعدئذ سيلقيانه
"
التزمت
"
-
يظهر فيما
-
مشاط وازدادت تشددها في البوذية تهاونت كلما ًافشيئ ًاشيئ يتراخى أخذ
رة
جديد من الظهور إلى النحت فن عاد فلما ، واألساطير الرمز إلى تميل التي الدرافيدية للروح
(
سنة حوالي
250
ق
.
م
)
الحجرية التماثيل في
على القائمة البارزة
"
السور
"
في البوذية المدافن بأكمات يحيط الذي
"
بوذا
-
جايا
"
و
"
بهارهوت
"
ال ًاجزء تكون أن إلى أقرب التماثيل هذه كانت
مرا ختام حتى الهندي النحت من األكبر الجزء ولبث ؛ لذاته ًامقصود ًالمستق ًافن تكون أن إلى منها للبناء المعماري التصميم من يتجزأ
حل
ه
في الكمال من رفيعة ذروة البارز النحت هذا بلغ وقد ؛ الحفر على البارز النحت يؤثر الوقت طوال وكان ، العمارة لفن ًاتابع التاريخية
ال
مع
ابد
في الجانتيه
"
مأثورة
"
في البوذية األضرحة وفي ،
"
أمارافاتي
"
و
"
أجانتا
"
في المنحوت السور أن العلم في الراسخين الثقات أحد ويقول ؛
"
أمارافاتي
" :"
الترف أسباب في وأوغلها الهندي النحت في زهرة أرق
."
12. 13. • إقليم في الرقي إلى سبيله في النحت أنماط من آخر نمط كان ، عينه الوقت ذلك في
"
جاندهارا
"
الملوك رعاية في وذلك ؛ الهند غربي شمال في الواقع
"
الكوشيين
"
الشمال من ًةبغت انبثقت ، الغموض بها يحيط أسرة أبناء وهم ،
-
هلينية جذور أصولها في يكون أن الجائز ومن
-
نحو ميل بظهورها فظهر
بوذية وكانت ، اليونانية الفنية القوالب إدخال
"
ماهايانا
"
مجلس على استولت التي
"
كاْشِنكا
"
بإل ، اليوناني الفن ذلك إلى الطريق شقت التي هي
غائها
ًاوجه الزمن من لفترة فيها اصطنع وجهة الهندي النحت يوجهوا أن اليونان المعلمين بعض فاستطاع ، والنحت التصوير تحريم
"
هلينيا
"
ف ، ًاطليق
تحول
تر ما نحو على وقديسيهم الهندوس آلهة على أذيالها تنساب الثياب نرى وأصبحنا ؛ األولمب بلوغ إلى يطمح وأخذ ،أبولو يشبه ما إلى بوذا
ف ى
نحت ي
"
فيدياس
"
تصور تماثيل نرى كما
"
بوذيساتوا
"
يصاحب وهو ّيالتق
"
سيلبني
"
لَّمَج تماثيل في وتالميذه بوذا موالهم ومثلوا ، المخمور الطروب
وا
نحو بهم تميل واقعية مرحلة في وهم اليونان تمثل بشعة يونانية نماذج غرار على أخرجوها إذ ، األجزاء مخنثة يجعلونها وكادوا أجسادها
اال
؛ نهيار
ّكر تراهم ثم ، وأعصابه جسده أضالع من عصب وكل ضلع كل ترى التمثال هذا ففي ، ًاجوع يتضور الذي بوذا ، الهور في بوذا تمثال ذلك ومن
بوا
؛ الرجال لحية الوجه ذلك في جعلوا أنهم ولو ، السيدات رؤوس في الشعر تب َرُي ما نحو على الرأس شعر تبُور ، امرأة وجه الجسد هذا على
وق
د
تأثر
"
شوانج يوان
"
بفضل واليابان وكوريا الصين إلى انتقل والذي والبوذية اليونانية بين يمزج الذي الفن لهذا
"
شوانج يوان
"
حجو ممن وغيره هذا
ا
جانده مدرسة عهد انقضى فلما ؛ ذاتها الهند في وطرائقه النحت قوالب في األثر قليل إال له يكن لم الفن هذا لكن ؛ بعد فيما الهند إلى
ارا
بضعة بعد
ال الفنانون خلفها التي التقاليد واستأنف ، الهندوس من حكام ظل في الحياة إلى جديد من الهندي الفن عاد ، مزدهر نشاط في قضتها قرون
وطن
في يون
"
بهارهوت
"
و
"
أمارافاتي
"
و
"
مأثورة
"
جاندهارا في ظهرت التي القصيرة اليونانية الفترة آثار إلى عينه بطرف إال ينظر ولم
.
النحت وازدهر
-
كما
الهند في ًاتقريب شيء كل ازدهر
-
تجدد وقد البرهمية ونهضت ، األشخاص لتصوير عداوتها نسيت قد عندئذ البوذية وكانت ؛ جوبتا أسرة حكم تحت
متحف في فنرى ؛ الفنون أنواع بكل الدين وزخرفة الرمزية فشجعت ، نشاطها
"
مأثورة
"
عن تنمان بعينين ، صناعته أتقنت لبوذا ًاحجري ًالتمثا
تأمل
متحف في وترى ، الخطوط مستقيمتي قبيحتين وقدمين ،رشاقته في بولغ وجسد ، حساستين وشفتين ،عميق
"
سارنات
"
لب آخر ًاحجري ًالتمثا
في وذا
ورع؛ عن الصادرة القلبية والرقة الهادئ التأمل آلثار بارع تصوير لتمثال هذا وفي ، البوذي النحت تسود أن لها كتب التي قرفصاء جلسة
وفي
"
كاراتشي
"
صورة يشبه ،لبراهاما صغير برونزي تمثال
"
فولتير
"
ًاواضح ًاشبه
.
14. • العمارة لفن خضوعه أن من الرغم على روائع آيات أنتج قد ، المسلمين قدوم سبقت التي عام األلف في النحت فن ترى ،الهند أرجاء في
يصور الذي الجميل فالتمثال ، عينه الوقت في له وحي مصدر يكن وإن ، خطاه حدد قد وللدين
"
فشنو
"
من جاء والذي
"
سلطانبور
"
وتمثال
"
بادماباني
"
وتمثال الفنان بأزميل صناعته أجيدت الذي
"
شيفا
"
الثالثة الوجوه ذو الضخم
"
تريمورتي عادة يسمى الذي
"
عمي ًانحت نحت الذي
ًاق
كهوف في
"
إلفانتا
"
صنع من تحسبه تكاد الذي الحجري والتمثال
"
براكسيتي
"
في الناس يعبده والذي
"
نوكاس
"
اإلله باعتباره
"
روكميني
"
و
شيفا
الرشيق الراقص
-
أوناتاراجا
-
وفي ، الحجر من المنحوت الجميل الغزال وتمثال تانجور في الفنانين الصناع بأيدي البرونز من المصنوع
"
ماماالبوارم
"
و
"
شيفا
"
في الوسيم
"
برور
"
-
الهند أقاليم من إقليم كل في النحت فن انتشار على شواهد كلها هذه
.
نفسها البواعث هذه واجتازت
؛ وغيرها سيالن و جاوه و كمبوديا و تركستان في فنية آيات أنتجت أن أثرها من كان حيث األصلية الهند حدود ، نفسها األساليب وهذه
الحجري الرأس هذا ، لذلك أمثلة يجد أن الفن طالب ويستطيع
-
غالم رأس أنه ويظهر
-
خوتان رمال من احتفره الذي
"
شتاين أورل سير
"
وتمثال سيام من جاء الذي بوذا ورأس وصحبه
"
هاريهارا
"
البرون والتماثيل تماثيلهم في المصريين دقة تشبه بدقة يتميز الذي كمبوديا في
زية
من جاء الذي شيفا ورأس جاوه في الرائعة
"
برامبانام
"
واسمه جماله في ًابعيد ًاحد البالغ المرأة وتمثال ؛ جاندهارا في الفن يشبه والذي
"
براجناباراميتا
"
وتمثال ؛ ليدن متحف في اآلن وهو
"
بوذيساتاوا
"
متحف في وهو الكمال ذروة بلغ الذي
"
جلبتوثك
"
في
"
كوبنهاجن
"
وتمثال
وتمثال القوي الهادئ بوذا
"
أفالوكتشفارا
( "
ًامشفق ًامستصغر الناس إلى نظره يصوب الذي السيد ومعناها
)
باألز صناعته أجيدت تمثال وهو
ميل
يسمى الذي جاوه في العظيم المعبد من األخيرين هذين وكال
"
بوروبودور
"
15. • بناء في البديعة المرمرية والعتبة الغليظ الضخم بوذا تمثال وكذلك
"
ذابورا آنورا
"
تكون أن بد ال فنية ًاآثار فيها ذكرنا التي ، المملة القائمة هذه ؛ سيالن في
كلفت قد
الثقافية الهند مستعمرات في الهندية العبقرية أثر على الداللة بعض تدل ، الزمان من قرون عدة في الرجال من كثير دماء
.
نقد أن األولى للوهلة علينا ليتعذر إنه
ر
إنه ؛ المتواضع العميق العقل ذو إال بالده غير في يرتحل حين الخاصة بيئته ظهره وراء يطرح أن الناس من أحد يستطيع فليس ؛ النحت هذا
ال
أن من لنا مناص
ع تدل ما وندرك ، التماثيل هذه في الكامنة الرمزية لنفهم ، الثقافية الهند بزعامة أخذ مما ذاك أو البلد هذا أبناء أو ًاهنود ننقلب
ليه
من الكثيرة والسيقان األذرع هذه
ل الخارقة القوى في الهندوس رأي عن المعبرة ، بخيالها الشاطحة التماثيل هذه تمثلها التي البشعة الواقعية ونسيغ ، خارقة وقوى وظائف
لحد
ت التي ، الطبيعية ود
بدع
ف شخص كل نرى أن ليروعنا إنه ، العقل حدود يجاوز ًاتخريب وتخرب ، العقل حدود يجاوز ًاإخصاب وتخصب ، العقل حدود يجاوز بما خلقها في
ق ي
نحيل الهند رى
زبد يتلقون الذين هم واآللهة ، شيء كل قبل اآللهة تصور التماثيل أن ننسى ألننا ، ًابدين الهند تماثيل في شخص كل نرى بينما ، الجسم
م ة
خ من البالد تثمره ا
يرات
الي أن وهي ، إدراكها عن نسهو حقيقة عن الغطاء لنا ينكشف ثم ومن ، باأللوان تماثيلهم صبغوا الهنود أن نعلم حين لتطرب أنفسنا وإن ؛
ونا
، ًاأيض ذلك فعلوا ن
ال تماثيل قلة نرى أن ليسوءنا كذلك وإنه ؛ ًاعرض جاء ًالزوا تماثيلهم عن الصبغة زوال إلى بعضه يرجع فيديا آلهة في الذي الجالل وأن
نسا
مع في نسبية قلة ء
ارض
النحت لفن ًاأساس ليس المرأة في العرى مذهب أن ًاأبد نذكر وال ، الظاهرة هذه عليه تدل قد الذي النساء إلذالل ونرثى ، الهندي الفن
يست
وجوده عن االستغناء حيل
عليه تدل قد ،الشباب في يتبدى مما أكثر األمومة في يتبدى قد للمرأة جمال أعمق وإن ،
"
ديميتر
"
عليه تدل مما أكثر
"
أفروديت
"
ينحت لم النحات أن ننسى قد أو ؛
ل ًاخادم كان إذ ، نفسه الفن يتبع مما أكثر الدين يتبع كان الهند في فن كل وأن ، الكهنة به أذن ما نحت ما بقدر أحالمه به تتعلق ما
اله
لم ما بالجد نفسر قد أو وت
رأين ما فإذا ، فيطردها الشريرة األرواح بها يخيف بشائع أو فكاهة أو ًاكاريكاتوري ًاتصوير به قصد وإنما ، الجد إلى النحات به يقصد
أ ا
في عنها نزور نفسنا
تؤديه أن لها أريد لما تأديتها على الدليل بذلك أقمنا فقد امتعاض
.
فيها العمارة فن بلغه ما أو ، رشاقة من أدبها بلغه ما كل الهند في النحت فن يبلغ فلم ذلك ومع
من
تَّبز ولئن ، واضطرابه خلطه على الدينية عقائدها مكنون هو الهند في النحت صوره ما أول فكان ؛ عمق من فلسفتها بلغته ما أو ، فخامة
اله
فيها النحت بفن ند
اليونانية المرمرية التماثيل مستوى وال ، كمالها برود في المصرية التماثيل مستوى قط تبلغ لم أنها إال ، واليابان الصين في نظائره
في
، المغري الحي جمالها
وإذا
قلوبن في بالتقوى الشعور استعادة عن لنا مندوحة ال كان ، مزاعم من عليه ينطوي لما الفهم مجرد عند الهندي النحت فن من نقف أن أردنا
، ا
ساد الذي الشعور ذلك
كان لو كما عليهما نحكم فترانا ، الهند في التصوير فن أو النحت فن به نطالب فيما نسرف أننا والحق ، وإيمانه بجده الوسطى العصور في
في
البالد تلك
-
كما
هما
بالدنا في
-
أقسام الفنون تقسيم في التقاليد به جرت ما حسب دراستهما لتسهل فصلناهما إننا هي األمر حقيقة أن مع ، اآلخر عن أحدهما ًالمستق فنين
ًا
مختلفة
األسماء
العم فن منها يتألف أجزاء عدة من جزآن أنهما اعتبار على أي ، الهندي رأي في هما كما إليهما ننظر أن استطعنا فلو ، المعايير مختلفة
ارة
يفوقهم ال الذي ، عندهم
الهندي الفن فهم إلى بنا تؤدي قد التي المتواضعة البداية بمثابة منا كان ، آخر شعب فيه
.
16. العمارة فن
• قبل الهندية العمارة من شيء لنا يبق لم
"
أشوكا
"
في نِبالل من آثار فلدينا
"
موهنجو
-
دارو
"
أن واألغلب ، الخشب من يظهر فيما كانت والبوذي الفيدي العهدين في أبنية لكن ،
"
أشوكا
"
البناء ألغراض الحجر استخدم من أول كان
.
كل من يبق لم لكن ، فخمة قصور لهم كان قد كما ، طوابق سبعة ذات أبنية لهم كان قد أن على يدل ما أدبهم في لنصادف وإننا
أسرة من الملوك قصور المجسطي ويصف ، واحد أثر هذا
"
شاندراجوبتا
"
عدا ما فارس في تراه أن عساك مما شيء أي من أعظم إنها فيقول
"
فرسوبولس
( "
الفرس مدينة أي
)
التي
عهر حتى الفارسي التأثير هذا ولبث يظهر فيما الهنود الملوك هؤالء احتذاه ًانموذج اتخذت
"
أشوكا
"
ًامطابق القصر هذا تجد إذ ، قصره تصميم في ًاظاهر تراه ألنك
"
ذات للقاعة
المائة األعمدة
"
في
"
فرسوبولس
"
عمود في ًاظاهر ًاأيض الفرس تأثير ترى كما ،
"
أشوكا
"
في البديع
"
لوريا
"
األسد بتمثال العليا قمته في ًامتوج
.
تحول فلما
"
أشوكا
"
الب إلى
، وذية
رأ في ظاهرة االنتقال ومرحلة ، الجديدة الديانة من ورموزها روحها وتستمد األجنبي التأثير هذا كاهلها عن تلقي الهندية العمارة أخذت
ع س
من اآلن لنا بقي ما كل هو ، كبير مود
عهد إلى يرجع آخر عمود
"
أشوكا
"
في
"
سارنات
"
عنه قال لقد حتى النظر يستوقف ًاحد الكمال من بلغت أية نشهد فهاهنا
"
مارشال جون سير
"
يضارع إنه
"
في نوعه من شيء أي
القديم العالم
"
والمالمح الصورة حيث من خالصة فارسية وهي ، حارسة لظهر ًاظهر وقفت قوية أسود أربعة ترى إذا ،
.
بعض فيه نحتت ًاإفريز األسود هذه أسفل ترى لكنك
وهو بطابعهم مطبوع ورمز ، الفيل وهو الهنود نفوس إلى قريب لحيوان تمثال ذلك من ، ًاجيد ًانحت الشخوص
"
للقانون ترمز التي البوذية العجلة
"
صورة اإلفريز تحت ترى ثم ،
فقد اآلن أما ، الفرس تأثير على يدل مما جرس صورة على عمود رأس فظنوها قبل من الباحثون أخطأ ، اللوتس زهرات من كبيرة لزهرة حجرية
أجم
رموز بين أنها على الرأي ع
الهندية بالروح ًاانطباع وأخصها ًاانتشار وأوسعها أقدمها الهندي الفن
.
على يحتوي الذي ، الزهرة في التأنيث عضو يظهر بحيث أسفل إلى منحنية وأوراقها ، عمودية قائمة والزهرة
ا زهرة انتقلت وقد ؛ ظواهر من الطبيعة من تبديه ما أجمل من باعتباره ، هللا عرش به يصورون أو ، العالم رحم به يمثلون وهم ، البذور
للو
تس
-
الماء سوسنة أو
-
، إليه ترمز بما
عهد في اصطنعوا وقد ، والياباني الصيني الفن ثنايا في تغلغلت حيث ، البوذية مع
"
أشوكا
"
أصبحت التي هي ، واألبواب النوافذ بناء في اللوتس بزهرة شبيهة صورة
"
ح قوس
دوة
إلى ترجع التي والقباب األبهاء في نشاهده الذي الفرس
"
أشوكا
"
تشبه والتي ، البنغال منازل في القش من المصنوعة السقوف تقويس من مستمد أمره بادئ في وهو ،
"
العربة
اةََّطغُمال
"
المثنى الخيزران قضبان من دعائم تسندها كانت التي السقوف تلك
.
كب ًاوعدد المخربة المعابد من ًالقلي إال البوذية العصور في الدينية العمارة لنا فّتخل ولم
من ًاير
"
أكمات
المقابر
"
من يحيطها وما
"
أسوار
"
كانت وقد ،
"
المقابر أكمة
"
وتتخذ ؛ بوذي قديس آثار عادة يضم ًاكاري ًاضريح البوذية عهد في أصبحت ثم ، للدفن ًامكان األولى األيام في
"
أكمة
المقابر
"
البارزة بالشخوص منحوت حجري سور وحولها ، الطرف مدبب برج رأسها في ، المجفف اللبن من قبة صورة األحيان معظم في
.
17. • هذه أقدم ومن ،
"
األكمات
"
في أكمة
"
بهارهوت
"
ما وأرقى ، الصناعة بدائية تجعلها درجة إلى الفن غليظة هناك البارزة الشخوص أن غير
في الموجود السور هو فهُخرُز في األسوار هذه من لنا بقي
"
أمارافاتي
"
، المربعة األقدام من ًاألف عشر سبعة مساحته ًامسطح ترى ففيه ،
جعل ًاحد الروعة من بلغت الصناعة في دقة على تدل ، بارزة صغيرة شخوص تغطيها
"
فرجسون
"
بأنه السور لهذا يشهد
"
أبدع األرجح على
كلها الهند في أثر
"
من نعرفه ما وأجمل ؛
"
المقابر أكمات
"
أكمة
"
سانكي
"
في مجموعة من واحدة وهي ،
"
اَسْلِهِب
"
بلدان من
"
بهوبال
"
؛
الشرق في المعابد مداخل عند تراها التي للبوابات الطريق رسمت التي وهي ، قديمة خشبية نماذج تحاكي الحجرية البوابات أن والظاهر
النبات صور من الحصر تحت يقع ال بما محفورة ، الدعائم أو المستعرضة القطع أو تيجانها أو األعمدة من مربعة قدم فكل ؛ األقصى
الدائم البوذية رمز يمثل ًارقيق ًانحت الشرقية البوابة أعمدة من عمود على ونرى ؛ األرباب وصور اإلنسان وأشخاص والحيوان
-
وهو
"
شجرة
بوذى
"
و ، رشيق قوس هيئة على إللهة ًالتمثا تجد كذلك البوابة نفس وعلى ؛ الحقيقة أنوار العقيدة صاحب على فيه أشرقت الذي المكان أي
هي
"
ياكشي
"
نحيل وخصر مليئة وشفاه بدينة وشفاه أطراف ولها
18. • في يرقدون القديسين من الموتى كان وبينما
"
األكمات
"
وي الدنيا فيها يعتزلون معابد الجبل صخور في ألنفسهم يحتفرون الرهبان أحياء كان
عيشون
قد أنه لحظنا إذا الهند في الديني الحافز قوة مدى نتبين أن ونستطيع ؛ ووهجها الشمس لفحة ومن الجو عوامل من بمنجاة ، وسالم تراخ في
بق
لنا ي
بعضها ، المسيح ميالد بعد األولى القرون في بنيت ألوف عدة من لنا العدد هذا بقي ، الكهفية المعابد هذه من معبد ومائتي ألف من أكثر
لل
جانتي
ين
األديرة هذه مداخل ترى الحاالت معظم وفي ، البوذية للجماعات معظمها لكن ، والبراهمة
(
يسمونها كما الفهارات أو
)
هيئة على ساذجة بوابة
ًاوأحيان ؛ اللوتس زهرة قوس أو الفرس حدوة
-
في الحال هي كما
"
ناسيك
"
-
حيوان ورؤوس قوية أعمدة قوامها ، مزخرفة واجهة المدخل يكون
، التصوير جمال في غاية وبوابات حجرية وأستار بأعمدة المدخل يزينون كانوا ما ًاوكثير ، ينفد ال ًاصبر يتطلب ًانحت منحوت ٌّبَتَعو
وأم
الداخل ا
ففيه
"
شايتيا
"
مذب الداخل من النائي الطرف وفي ، للرهبان حجيرات الجانبين كال وعلى ، الجانبين عن الوسط تفصل بأعمدة لالجتماع قاعة أي
ح
في معبد ، ًاجميع أجملها يكون وقد ، الكهفية المعابد هذه أقدم ومن القديمة اآلثار بعض عليه
"
كارل
"
بين الواقعة
"
بونا
"
و
"
بمباي
"
المعب هذا ففي ،
د
بوذية أنتجت
"
هنايانا
"
الفنية آياتها أروع
.
كهوف وأما
"
أجانتا
"
تضارع كذلك فهي ، البوذية الصور ألعظم مخابئ كونها عن ًالففض
"
كارل
"
في
جانبين من المركب الفن لذلك أمثلة كونها
:
رقم الكهفين ففي ؛ الهند معابد يميز ما وهو ، نحت ونصفه عمارة فنصفه
(
1
)
ورقم
(
2
)
فسيحة قاعات
سقوفها ، لالجتماع
-
رشيقة لكنها رصينة بزخارف والمرسومة المنحوتة
-
مستديرة أسفلها عند مربعة ، محفورة بخطوط منقوشة عمد على قائمة
رقم الكهف ويتميز فخامتها لها برؤوس ومتوجة الزهر من برسوم مزخرفة ، قمتها عند
(
19
)
بارزة ورسوم بدينة بتماثيل زخرفتها أتقنت بواجهة
رقم الكهف وفي ، األجزاء مشتبكة
(
26
)
الحماسة لها توفرت إن إال تتم أن يستحيل تفصيلية دقة في منحوتة بتماثيل متوج إفريز إلى أعمدة تنهض
تسلب أن لك يبرر ما تجد تكاد فال ؛ ًامع آن في والفنية الدينية
"
أجانتا
"
آثار من الفن تاريخ خلف ما أعظم من واحدة َّدتع أن في الحق
.
وأفخم
في العظيم البرج ، الهند في قائمة تزال ال التي األخرى البوذية المعابد
"
بوذ
-
جايا
"
و ، خالصة قوطية بصبغة المصطبغة أقواسه في وقيمته ،
مع
يرجع فتاريخها ذلك
-
يظهر فيما
-
الميالدي األول القرن إلى
.
في وجاللها ، مفككة أنها هو الجملة وجه على البوذية العمارة به تتميز ما وأهم
يج عما عارية للعين منفرة ظاهرها في جعلتها التي هي بها العالقة الديني التزمت روح تكون أن ويجوز ؛ بنائها في يكون أن قبل تمثيلها
ذب
الن
ظر
عش والثاني عشر الحادي القرنين خالل معابدهم وكانت ، العمارة فن إلى ، البوذيين عناية من أكبر بعناية توجهوا فقد الجانتيون وأما ؛
أ ر
جمل
اإلطالق على الهند معابد
19. • البوذية الطريقة بمحاكاة البداية في واكتفوا ، بهم ًاخاص العمارة في ًانمط ألنفسهم يخلقوا لم أمرهم بادئ في وهم
(
إكوا في نراه ما ذلك مثال
ر
)
من نشز فوق الجدر من مجموعة على يقوم بأنه يتميز نمط على وهي ، وشيفا فشنو معابد بمحاكاة ثم ، الجبل صخور في المعابد تحتقر التي
الباطن من الفن غنية التفصيالت كثيرة كانت لكنها ، الظاهر بسيطة كانت المعابد هذه ؛ األرض
-
للح ًاموفق ًارمز تكون أن ذلك في ولعلها
ياة
بلغ لقد حتى ، الجانتية أبطال يخلد مما تمثال إثر في ًالتمثا المعابد هذه إلى فيضيفون التقوى بروح يندفعون الناس وأخذ ، المتواضعة
عد
دها
في
"
شاترونجايا
"
-
فيرجسون إحصاء حسب
-
ًالتمثا وأربعين وتسعة وأربعمائة آالف ستة
.
في الجانتي المعبد وأما
"
أيهول
"
يكون فيكاد
من تتوسطه التي الحجيرة فقل شئت إن أو ، الداخلية والغرفة ، ومدخله ، الخارجية وأعمدته ، األضالع الرباعية بصورته ، النمط إغريقي
في والشيفاريون والفشناويون الجانتيون أقام وقد ؛ الداخل
"
خاجوراهو
"
كأنم ؛ بعض إلى بعضها ًاقريب ًامعبد وعشرين ثمانية من يقرب ما
ا
معبد المعابد تلك وبين ؛ الهند في الديني التسامح لروح ًالمث يضربوا أن بها أرادوا
"
بارشوانات
"
ينهض وهو ، الكمال درجة يبلغ الذي
الجانتيون أقام وقد ؛ الجانتيين القديسين من حقيقية مدينة المحفورة جدرانه في ويؤوي ، ًالهائ ًاارتفاع يبلغ حتى مخروط فوق ًامخروط
عل
ى
جبل
"
أبو
"
معبد هما ، باقيان اثنان منها كثيرة معابد ، قدم آالف أربع الصحراء صدر فوق وارتفاعه ،
"
فيماال
"
ومعبد
"
باال تجاه
"
أعظم يعدان ،
الضريح فقبة ؛ الفنون مجال في الطائفة هذه أبدعته ما
"
باال تجاه
"
م كل أمامه يتضاءل ًاعميق ًاأثر الرائي نفس في توقع التي األشياء من
يكتب ا
معبد وأما ؛ ًاعاجز ًاتافه يصبح بحيث الفنون عن
"
فيماال
"
، نظام فيها يطرد ال أعمدة من خليط من فمؤلف األبيض المرمر من كله المبني
بالتماثيل حفرها في بولغ المرمر من قبة األعمدة وفوق ، البساطة إلى أميل ًانحت منحوتة بمصاطب العجيب الخيال أبدعها بأقواس ترتبط
فيه ويقول ؛ تستعرضه وأنت جالله يروعك ًاحد الرقة من بلغ حفرها لكن الكثيرة
"
فيرجسون
" :"
ز وأجيدت تفصيالته أتقنت قد النحت إن
خرفته
وس في السابع هنري ىَّلَصُم المعماريون بها زخرف التي النقوش إذ ؛ ذلك في يفوقه ما كله العالم في ليس إنه نقول أن لنا ليجوز حتى ؛
تمن
ستر
المعبد ذلك بنقوش قورنت إذا بغيضة غليظة تعتبر ، أكسفورد في أو
.
20. • في ساد الذي البرج نمط إلى المستديرة البوذي الضريح صورة من االنتقال مرحلة ، ومعاصراتها الجانتية المعابد هذه في نلحظ أن ونستطيع
تقع ثم ، المدخل عند ممشى إلى تحولت حيث الخارج إلى بها جاءوا الداخل من بأعمدة المحاطة االجتماع فقاعة الوسطى الهند عصور
بنيت التصميم هذا وعلى ، ًاارتفاع ازدادت كلما مساحة تقل مستويات في المنحوت المعقد البرج فوقها ويرتفع ، الممشى هذا خلف الحجيرة
المسماة المجموعة هي ، الرائي نفس في المعابد هذه من مجموعة وأوقع ، الشمال في الهندوس معابد
(
بهوفانشوارا
)
إقليم في
"
أوريسا
"
،
معبد هو المجموعة هذه في معبد وأجمل
"
راجاراتي
"
لإلله أقيم الذي
"
فشنو
"
شامخ برج عن عبارة وهو ، الميالدي عشر الحادي القرن في
، ًاصعود معها ازددنا كلما ًاحجم تتناقص الحجر من طبقات وتعلوها التماثيل تغطيها ، لبعض بعضها مالصق دائرية نصف أعمدة من يتألف
معبد يقع منه وبالقرب ؛ ومسلة كبير دائري بتاج ًاومنتهي الداخل إلى ًامنحني البرج يكون وبهذا
"
لنجاراجا
"
معبد من أكبر وهو
"
راجاراني
"
ل
كنه
ثالث النحت تكاليف قدرت لقد حتى ، بإزميلها النحات يد عليها تَّرَم قد البناء مسطح من نقطة فكل ذلك ومع ، مبلغه الجمال في يبلغ ال
أ ة
مثال
ذاته البناء تكاليف
.
إخ في احتاجت فنية تفصيالت الضخامة إلى أضاف بل ، وحدها الجبارة معابده بضخامة تقواه عن ّربيع لم فالهندوسي
راجها
نفاسته بلغت مهما اإلله على به ُّن ِ
ضَي شيء عنده يكن فلم ، طويل صبر إلى
.
• بها تتميز التي أوصافها نذكر أن دون ، ذكرناها التي غير الشمال في الهندوسي البناء آيات قائمة نذكر أن النفس إلى البغيض لمن وإنه
و ،
أن
معابد عن الطرف يغض أن الهندية َّةيالمدن لِّيسج من على فيستحيل ذلك ومع ؛ الفوتوغرافية بصورها نمثلها
"
سوريا
"
في
"
كاناراك
"
و
"
موزيرا
"
برج وعن ،
"
بوري جاجانات
"
في الجميلة البوابة وعن ،
"
فادناجار
"
الضخمين والمعبدين
"
ساس
-
باهو
"
و
"
تلى
-
كار
-
ماندير
"
في
"
جواليور
"
وقصر
"
سنج مان راجا
"
في ًاأيض وهي
"
جواليور
" "
النصر وبرج
"
ف الشيفاويين معابد تخطئ أن العين تستطيع وال ، شيتور في
ي
"
خاجوراهو
"
معبد في المدخل دهليز عند الكائنة القبة ترى نفسها المدينة وفي ؛
"
خانوارماث
"
السارية الفتوة قوة على جديدة داللة تدل وهي ؛
الصناعة في وصبر تفصيالت غزارة من الهندي النحت في ما وعلى ، الهندية العمارة في
.
21. • في شيفا معبد أن من الرغم وعلى
"
إلفانتا
"
ونقوش ، رْطُفال نبات شكل على التي األعمدة ورؤوس ، المحفورة الضخمة بأعمدته دليل فهو ، أنقاض إال منه يبق لم
ه
الف المهارة وازدادت ، القومية الروح فيه قويت عصر على دليل كله بهذا هو ، القوية وتماثيله ، بابها في شيء يفوقها ال التي البارزة
نية
يعلق يكاد ال نحو على
منه
شيء بالذاكرة
.
البا البقية تدمر كادت ثم ، آثاره أعظم على قضيا قد والتعصب الجهل ألن ، قدره حق الهندي الفن نقدر أن األبد إلى علينا ليستحيل إنه
قية
؛ منه
ففي
"
إلفانتا
"
في ًامكان تجد ال وتكاد ؛ عندها يقف ًاحدود يعرف لم الهمجية من نحو على البارزة والنقوش التماثيل بتحطيم تقواهم البرتغاليون أثبت
الش
ي لم مال
فيه قوض
ت األخيرة هذه أن مع ، عهدها تال الذي العهد آيات من ًاقدر أرفع كانت أنها على الرواة رأي يجمع التي الباهرة الروائع تلك المسلمون
ثير
العجب شعور اليوم فينا
بح الجانتيين معابد في كانت التي الرشيقة األعمدة من وعدلوا ،ًاعضو ًاعضو حطموها ثم ، التماثيل برؤوس المسلمون أطاح لقد واإلعجاب؛
يث
، لمساجدهم تصلح
عقيدتهم بأصول المتمسكين الهندوس ألن ذلك ، الهدم عملية على والتعصب الزمن تعاون لقد ؛ ألنفسهم صنعوه فيما كبير حد إلى قلدوها ثم
هجر
المعابد وأهملوا وا
تهاَّسم حين األجانب أيدي دنستها التي
.
الت القوية األبنية من ًالاستدال وذلك ، مفقودة عظمة من الشمال في الهندية العمارة بلغت كم نحدس أن مقدورنا في لكنه
ال ي
كرا من ِّدالح إلى الهند في لألوضاع المسلمين إلف أدى وحيث ، ضئيل حد إلى إال يتوغل لم اإلسالمي الحكم حيث ، الجنوب في قائمة تزال
هيت
الحيا ألساليب هم
ة
راض أن بعد ، عشر والسابع عشر السادس القرنين في جاء ، الجنوب في المعابد لعمارة الزاهر العصر أن ذلك على زد ؛ الهندوس عند
"
أكبر
"
وعلمهم المسلمين
قائمة زالت ما التي قريناتها على عادة تسمو التي ، بمعابده ًاغني الجنوب أصبح أن ذلك عن فنتج ؛ الهندي الفن يقدرون كيف الشيء بعض
في
وتزي ، الشمال
د
أحصى ولقد ؛ وروعة ضخامة عليها
"
فيرجسون
"
ًامعبد ثالثين نحو
"
درافيديا
"
الجنوب في ًاكائن أي
-
تكلفه ما كلف قد يكون أن بد ال رأيه في منها معبد كل
الدهليز أمام جعلوا بأن الشمال أنماط الجنوب واصطنع ؛ النفقات من إنجليزية كاتدرائية
(
بام ماندا ويسمونه
( )
جوبورام واسمها بوابة
)
بأعمدة الدهليز ودعموا
المعقوف الصليب من ، الرموز من عشرات تحفظ غير في يستخدم الجنوب هذا وراح ، كثرتها في أسرفوا
"
السواستكتا
"
شتى إلى ، الحياة وعجلة الشمس ورمز
باعتبا المرموق األعلى المثل هو والثور ؛ جلده تبديل على قدرة من له لما بالتناسخ الروح لعودة رمز فالثعبان ؛ المقدس الحيوان ضروب
ره
التناسل للقوة ًارمز
، ية
تفوق يمثل الذكورة وعضو
"
شيفا
"
كله المعبد على صورته يخلعون كانوا ما ًاوكثير ، التناسل في
.
22. • هي عناصر ثالثة من الجنوبية المعابد هذه في البناء تصميم ويتألف
:
• -
البوابة
.
• -
األعمدة ذو الدهليز
.
• -
البرج
(
فيمانا
)
الحجرة أو السياسية االجتماع قاعة على يحتوي الذي
.
• قصر مثل قليلة حاالت استثنينا ولو
"
تيروماالناياك
"
في
"
مادورا
"
كث همِنعُي لم الناس ألن ذلك ، كهنوتية الهند جنوب في العمارة كل وجدنا
ًاير
الكثيرة األبنية من معابد إال به نبين هذا من أوضح ًالمث نجد ولن ؛ واآللهة الكهنة إلى بفنهم فتوجهوا ألنفسهم فخمة ًادور يبنوا أن
ال
أق تي
امها
ضريح في تراه الذي الجميل التناسق يصف أن يستطيع وال ؛ وشعبهم الشالوكيون الملوك
"
إتاجي
"
في القائم المعبد أو أباد حيدر في
"
سمناثبور
"
إقليم في
"
ميسور
"
معبد أو ، الوشى كأنها رقيقة نقوش الجبارة الضخمة صخوره في نقشت الذي ،
"
ليشوارا هويشا
"
في
"
هاليبي
دا
"
وميسور إقليم في ًاأيض وهي
"
-
ويقول ؛ اللسان طلق ورع هندوسي سوى ، كله هذا في البديع التناسق يصف أن يستطيع ال أقول
"
فيرجسو
ن
"
األخير المعبد هذا عن
"
قوله ذلك إلى يضيف ثم ، دفاعه تؤيد حجة الهندية العمارة عن المدافع يتخذها التي األبنية أحد إنه
:
المعبد هذا في إن
"
الرأسية بالخطوط األفقية الخطوط مزج في الفن ترى
23. • با هو الرائي نفس في المعبد هذا فوقع ؛ القوطي الفن آثار من أثر أي بكثير يفوق مما ، والظل النور وفي التخطيط في الفنان تصرف وترى
لضب
ط
كان ما
يبلغو لم لكنهم ، الوسطى القرون في العمارة مهندسو إليه يصبو كان ما يبلغوا لم لكنهم ، الوسطى القرون في العمارة مهندسو إليه يصبو
م ا
هذه قط نه
هاليبيدا في تراها التي الكمال من الدرجة
."
معبد في إفريز من قدم وثمانمائة ًاألف يحفر أن مستطاعه في الذي الدؤوب الورع لهذا عجبنا ولقد
"
هاليبيدا
"
بأ معبد بحفر يضطلعا أن استطاعا اللذين والشجاعة الصبر في نقول فماذا ، عداه ما كل عن يختلف منها فيل كل ، فيل ألفي فيها يصور وأن
سره
من
في نحتوا فقد ، الهنود اعّنص لدى ًاشائع ًالعم هذا كان فقد ذلك ومع األصم؟ الحجر
"
مماالبورام
"
من بالقرب الشرقي الساحل على
"
مدراس
"
معابد عدة
(
بادوجا يسمى مما
)
معبد أجملها
"
ذارما
-
راجا
-
راذا
"
وفي ،ة الديني الطوائف ألسمى دير معناها
"
إلورا
"
-
أباد حيدر في المتعبدون إليه يحج مكان وهو
-
ه وأفخم ؛ الجبال صخور من ، واحد حجر ذات كبيرة معابد احتقار في ، األصلية بعقيدتهم المتمسكون والهندوس والجانتيون البوذيون تنافس
ذه
المعابد
في الهندوسي الضريح هو
"
كايالشا
."
تتبع التي األسطورية الجنة اسم عن ًالنق االسم هذا عليه أطلق وقد
"
شيفا
"
البن ترى هنا فها ؛ الهمااليا جبال في
اءين
المطلوب الجلمود حول المكان ليفرغوا ، الصخر جوف في قدم مائة كلل غير في حفروا قد
-
ًاقدم وستون ومائة الطول في ًاقدم وخمسون مائتان وكتلته
العرض في
-
أف حتى باألزاميل ًانقر الحجر جوف نقروا ثم ، ًابارز ًاونقش وتماثيل قوية أعمدة فصيروها الجدران حفروا وبعدئذ ، معبد إلي لتحويله
رغوه
اسم عليه يطلق والذي ، الخطوط الثابت الجداري النقش وليكن ، الفنون ألوان بأعجب الداخل ذلك زخرفة في وأسرفوا ،
"
المحبين
"
ًاوأخير ، لها ًالمث
الستنفاد فْكي لم صنعوه ما كأن ، المحفور المعبد جوانب من ثالثة على الصخر في عميقة واألديرة باتَّصلُمال من سلسلة حفر إلى عمدوا
كل
يخ ما
تلج
معبد أن الهندوس بعض رأي وفي ؛ البناء في رغبة من صدورهم في
"
كايالشا
"
كله تاريخه في الفن آيات من آية أية يضارع
.
هذا كان فقد ذلك ومع
ودماءهم عرقهم الناس من كبيرة طائفة كلف قد يكون أن بد وال ،قبل من األهرامات كانت كما سخرة البناء
24. • إقلي كل في نثروا ألنهم ، السلطان أصحاب أو ، العمالية فالنقابات ، الفتور يعرف لم ًادأب األبنية هذه على بإرادته دأب الذي وأما ،
م م
أقالي ن
م
تم التي القروية الخصائص لينسى حتى ، السائح أو الدارس نفس في الحيرة يوقع ًاحد العدد كثرة من بلغت جبارة أضرحة الجنوبية الهند
كل يز
ففي ؛ وقوتها كثرتها إزاء ، حدة على معبد
"
باتاداكال
"
أهدت
"
هايفي لوكاما الملكة
"
زوجات إحدى
"
الثاني فكراماديتيا ّيالشلوك الملك
"
-
أهدت
إلى
"
شيفا
" "
ثيروباكشا معبد
"
الهند في العظيمة المعابد أسمى من يعد الذي
:
وفي
"
تانجور
"
جنوبي
"
مدراس
"
اقتسم
"
ّيالكول الملك
"
راجا
العظيم
"
-
سيالن وجزيرة كله الهند جنوبي فتح أن بعد
-
اإلله مع غنائم من به ظفر ما اقتسم
"
شيفا
"
ب َمِّمُص ًالجلي ًامعبد له أقام بأن
على ناؤه
من وبالقرب ؛ اإلله لذلك التناسلي الرمز يمثل أن أساس
"
تريكبنوبولي
"
تانجور من الغرب إلى
-
ّادبُع أقام
"
فشنو
"
معبد
"
رانجام ى ِ
رِش
"
على
المميزة خصائصه أخص ، عال تل
"
ماندابام
( "
كثيرة أعمدة ذات قاعة
)
هيئة على
"
عمود األلف ذوات من قاعة
"
واحدة كتلة منها عمود وكل
رصاصات جاءت حين ،المعبد هذا بناء ليتمموا عملهم في ماضين يزالون ال الهندوس الصناع وكان ؛ المعقدة بالنقوش حفر ، الجرانيت من
عملهم بذلك وانتهى ،ففرقتهم الهند امتالك سبيل في يقاتلون كانوا الذين واإلنجليز الفرنسيين
(
106
)
المكان ذلك من مقربة وعلى ؛
-
مادورا في
-
الشقيقان أقام
"
موتو
"
و
"
ناياك تيروماال
"
ترت أربع منها ،بوابات وعشر ،مقدس وحوض عمود بألف أخرى قاعة فيه ،لشيفا ًافسيح ًاضريح
فع
عسا مما النفس في ًاوقع المناظر أشد من ًامنظر تؤلف مجتمعة األجزاء وهذه التماثيل؛ من متشابك كبير بعدد نحتت وقد ،ًالهائ ًاارتفاع
أ ك
ن
ملوك أيام العمارة عليه كانت ما الباقية النتف هذه من ًالاستدال نحكم أن لنا ويحق الهند؛ في تصادفه
"
فيجاياناجار
"
واتساع فنية خصوبة من
؛
في ترى ًاوأخير
"
فارام رامش
"
منها يتكون التي الجزائر مجموعة وسط
"
آدم جسر
"
خالل الجنوب براهمة أقام ، وسيالن الهند بين الواقع
قرون خمسة
(
1200
-
1769
ميالدية
)
مماش أو أبهاء من تصادفه قد ما بأروع محيطه ف ِ
رْخُز ًامعبد
-
من قدم آالف أربعة البهو هذا وطول
والب للشمس رائعة مناظر مشاهدة من تمكن وأن ، بارد بظل تفئ أن تصميمها في بها وأريد الجالل في غاية ًانحت نحتت ، المزدوجة دُمُعال
حر
،
مم تعبأ ال آلهة أمام ًاعَّشُخ وآالمهم بآمالهم يتقدموا لكي هذا يومنا حتى بعيدة مدن من إليها سبلهم يلتمسون الذين الحجاج لماليين
ل ا
آما من هم
ل
وآالم
.
26. زكي فاروق وليد شروق
209
االولي الفرقة
مادة
/
اسالمي فن تاريخ
د
/
شاكر محمد
المصادر
ويكيبيديا
المعرفة
•Harsha V. Dehejia, The Advaita of Art (Delhi: Motilal Banarsidass, 2000, ISBN 81-208-
1389-8), p.97
•Kapila Vatsyayan, Classical Indian Dance in Literature and the Arts (New Delhi:
Sangeet Natak Akademi, 1977), p.8
•
Mitter, Partha. Indian Art (Oxford: Oxford University Press, 2001, ISBN 0-19-284221-8)