1. ‫اجلمهورية العربية السورية‬
‫وزارة اإلعالم‬
‫مديرية اإلعالم اإللكتروني‬
‫82/2/3102‬ ‫النشرة اإللكترونية ألخبار سورية عـ (83)‬
‫الصفـــحة االولـــــــى‬
‫القضاء على إرهابيني في حلب وريف دمشق وإدلب ودرعا وحمص ..‬
‫وقتل متسللني من لبنان ..‬
‫على طريق حماة كانت معدة للتفجير عن بعد.‬ ‫أوقعت وح��دات من اجليش العربي الس��وري قتلى ومصابني في‬
‫إل��ى ذلك قضت الق��وات املس��لحة على إرهابيني م��ن «جبهة‬ ‫صف��وف مجموع��ات إرهابية مس��لحة في سلس��لة عمليات‬
‫النصرة» وجنس��يات أجنبية واعتقال أخرين في بس��تان القصر‬ ‫نفذتها ضد جتمعاتهم مبا فيها من أس��لحة وذخائر ورشاش��ات‬
‫وبستان الباشا وخان طومان والعقبة ومحيط مطار النيرب في‬ ‫وبنادق حربية في دوما ودير العصافير وشبعا ومزارع عالية وداريا‬
‫حلب وريفها، ف��ي ادلب وريفها أوقعت وحدات اجليش الس��وري‬ ‫وزملكا والنبك والزبداني بريف دمشق.‬
‫خسائر فادحة في صفوف اإلرهابيني ودمرت آلياتهم إضافة إلى‬ ‫في حمص وريفها انفجرت سيارة مفخخة قرب جتمع للمدارس‬
‫صهريج يس��تخدم لتهريب الوقود ومصادرة كميات من األدوية،‬ ‫ف��ي وادي الده��ب، فيم��ا أحبط��ت وحدة م��ن اجليش الس��وري‬
‫فيم��ا متكنت وحدات أخرى وبالتعاون مع األهالي إحباط محاولة‬ ‫وحرس احلدود محاولة مجموعة إرهابية مس��لحة التسلل من‬
‫تفجير سيارة بالقرب من أحد احلواجز في بلدة مصيبني التابعة‬ ‫لبن��ان إلى األراضي الس��ورية عند منطق��ة ادلني حاالت مقطع‬
‫ملنطقة أريحا. في س��ياق متصل دمرت وح��دة من قوات اجليش‬ ‫الطاحون��ة بريف حمص وأوقعت أفرادها بني قتيل ومصاب، هذا‬
‫وك��را ً إلرهابيني وقضت على أفرادها في ح��ي احلويقة بدير الزور،‬ ‫وقد دمرت وحدات أخرى أوكارا ً إلرهابيني في تلبيس��ة والبويضة‬
‫وفي درعا أحبطت وحدات اجليش محاولة إرهابيني تفجير عبوتني‬ ‫وريف القصير وريف تدمر والرسنت واحلولة، بينما متكنت وحدات‬
‫ناسفتني على مدخل بصرى الشام.‬ ‫الهندس��ة من محاولة تفجير 61 عبوة ناسفة بأوزان مختلفة‬

2. ‫82/2/3102‬ ‫النشرة اإللكترونية ألخبار سورية عـ (83)‬
‫الصفـــحة الثــــــانية‬
‫اجلعفري .. املطلوب مساعدات موضوعية حقيقية .. وحوار وطني بدون شروط‬
‫بتعاون احلكومة السورية مع العلم أنها‬ ‫أك��د الدكت��ور بش��ار اجلعف��ري مندوب‬
‫سمحت ملنظمات غير حكومية سورية‬ ‫س��ورية الدائم ل��دى األمم املتحدة أن من‬
‫ودولية حق الوصول وإيصال املس��اعدات‬ ‫يريد احلوار اليضع ش��روطا مسبقة فهو‬
‫إلى أراضيها، مش��يرا ً إلى وثيقة االوتشا‬ ‫«حوارا ً وطنيا ً وليس حوارا ً وطنيا ً بشروط‬
‫الت��ي تظهر قيم��ة التبرع��ات الفعلية‬ ‫مس��بقة»، مش��يرا ً إل��ى أن م��ا حتتاجه‬
‫وقيمة ما مت دفعه وهو مقدار ضئيل جدا‬ ‫سورية من اجملتمع الدولي هو مساعدات‬
‫من مبلغ مليار ونص��ف املليار دوالر التي‬ ‫موضوعي��ة حقيقي��ة وغي��ر منح��ازة‬
‫قوبل��ت بالتصفي��ق في مؤمت��ر الكويت‬ ‫وتش��جيع كافة األط��راف لالنخراط في‬
‫حيث تلقت األوتشا وفقا آلموس نفسها‬ ‫لألم�ين العام حول العنف اجلنس��ي في‬ ‫احلوار الوطني.‬
‫حوالي 002 مليون دوالر فقط، والفتا ً إلى‬ ‫النزاع��ات فيما يخص الوضع اإلنس��اني‬ ‫وأوض��ح اجلعف��ري أن كالم وكيلة األمني‬
‫تراج��ع الكوي��ت والس��عودية واإلمارات‬ ‫ال مي��ت لواق��ع احل��ال بصلة ألن��ه رهينة‬ ‫العام لألمم املتحدة للش��ؤون اإلنس��انية‬
‫العربية خالل املؤمتر عن تعهداتهم بدفع‬ ‫للرؤية األحادي��ة وال يأخد باعتباره البعد‬ ‫فالي��ري ام��وس واملفوض الس��امي لألمم‬
‫كل منهم 003 مليون دوالر.‬ ‫السياس��ي لألزمة في سورية وال يعترف‬ ‫املتحدة لشؤون الالجئني واملمثلة اخلاصة‬
‫املقداد .. ملاذا تخشى املعارضة احلوار الوطني؟‬
‫األزمة في سورية، مبديا ً استغرابه من خشية بعض‬ ‫�ى الدكتور فيصل املقداد �ب وزير اخلارجية‬
‫نائ�‬ ‫التق�‬
‫ين ومن �ف خلفهم من �وار الوطني‬
‫احل�‬ ‫يق�‬ ‫املعارض�‬ ‫�يكيا ً �رض خالله‬
‫ع�‬ ‫�ا ً تش�‬
‫ين �دا ً إعالمي�‬
‫واملغترب� وف�‬
‫واملصاحلة الوطنية.‬ ‫اإلجراءات املتخذة لتنفيذ البرنامج السياسي حلل‬
‫التخطيط اإلقليمي .. قادرون على جتاوز اآلثار االقتصادية واالجتماعية لألزمة‬
‫أكد رئيس هيئة التخطيط اإلقليمي الدكتور عرفان‬
‫�ي أن الهيئة �ادرة على جتاوز �ار االقتصادية‬
‫اآلث�‬ ‫ق�‬ ‫عل�‬
‫�ها سورية‬ ‫واالجتماعية لألزمة الراهنة التي تعيش�‬
‫�ذ اإلطار‬
‫�ات املعنية بتنفي�‬ ‫�ريطة أن �زم اجله�‬
‫تلت�‬ ‫ش�‬
‫�ي وما �ج عنه من‬
‫نت�‬ ‫�ط اإلقليم�‬ ‫�ي للتخطي�‬ ‫الوطن�‬
‫�ذه كإطار‬ ‫�را ً أن �ا مت تنفي�‬
‫م�‬ ‫�ة، معتب�‬‫�ط تنموي�‬‫خط�‬
‫وطني وتوجهات بالنسبة للرؤية املكانية في مجال‬
‫التنمية الصناعية والتعليم العالي والتراث الثقافي‬
‫�اعد خالل الفترة‬ ‫والطبيعي هي باجململ هامة وتس�‬
‫موضحا ً أن هناك تنسيقا ً وتكامال ً بني الهيئة وبعض‬ ‫�كل سليم‬ ‫�ار التنمية بش�‬ ‫القادمة على إعادة مس�‬
‫اجلهات العامة إلجناز اخملططات واملشاريع اجلديدة.‬ ‫وعلمي انطالقا ً من أن التخطيط هو أساس التنمية،‬

3. ‫82/2/3102‬ ‫النشرة اإللكترونية ألخبار سورية عـ (83)‬
‫الصفـــحة الثــــــالثــة‬
‫نصر اهلل ..‬
‫تقسيم سورية مشروع اسرائيلي‬
‫�ائعات‬ ‫�ا قناة �ار بعد الش�‬
‫املن�‬ ‫نقلته�‬ ‫�ة‬‫�وة �كان املنطق�‬
‫�ددا الدع� لس�‬ ‫مج�‬ ‫�ن �ر اهلل ين العام‬
‫األم�‬ ‫أكد حس� نص�‬
‫�ابقني‬‫التي روج لها في اليومني الس�‬
‫ّ‬ ‫لقطع الطريق على كل من يريد قتاال‬ ‫حلزب اهلل أن حوادث املنطقة احلدودية‬
‫�ه �فره الى‬
‫�ور صحت� وس�‬ ‫�ول تده�‬‫ح�‬ ‫أو �ة، داعيا لضرورة بقاء �ورية‬
‫س�‬ ‫فتن�‬ ‫بني �ورية ولبنان �ي ريف القصير‬
‫ف�‬ ‫س�‬
‫�دا ً أن تلك األخبار‬
‫إيران للعالج ، مؤك�‬ ‫�كة �دم التدخل‬
‫موحدة ومتماس� وع�‬ ‫والهرمل تأتي ضمن حملة عسكرية‬
‫�ا ومثاال عن �رب االعالمية‬
‫احل�‬ ‫«منوذج�‬ ‫في شؤونها الداخلية ألن تقسيمها‬ ‫�يطرة‬ ‫�لحني للس�‬ ‫�عة من املس�‬‫واس�‬
‫التي �ن �ى �زب اهلل وكلها‬
‫تش� عل� ح�‬ ‫مشروع اسرائيلي.‬ ‫�ر أهلها‬‫�ى �ذه �رى وتهجي�‬
‫عل� ه� الق�‬
‫محض افتراءات».‬ ‫�يد �اءت في كلمة‬
‫تصريحات الس� ج�‬ ‫�ن عطلو أي إمكانية للتصالح،‬ ‫والذي�‬
‫بوشكوف .. «أصدقاء سورية» لن يخرجوا من األزمة دون احلكومة السورية‬
‫�ؤون الدولية �ي مجلس الدوما‬
‫ف�‬ ‫�د رئيس جلنة الش�‬‫أك�‬
‫�كوف أن ما يسمى «مجموعة‬ ‫الروسي أليكسي بوش�‬
‫�ة �ن �دوا مخرجا من‬
‫�اء �ورية» واملعارض� ل� يج�‬
‫أصدق� س�‬
‫األزمة في �ورية من دون مشاركة احلكومة السورية،‬
‫س�‬
‫�ا ً إلى أن اللقاء املرتقب بني جون كيري وما �مى‬
‫يس�‬ ‫الفت�‬
‫«أصدقاء سورية» إذا كان حول كيفية «نصرة املعارضة»‬
‫فسيكون دون نتائج عملية أما إذا مت التأكيد على خطوة‬
‫�ة معاذ اخلطيب حول �تعداده‬
‫اس�‬ ‫�س ائتالف الدوح�‬‫رئي�‬
‫للحوار مع احلكومة السورية فسيكون مثمرا.‬