في فقه العقيدة القرآنية الايمان بالله وتوحيده الدكتور محمد الصادقي العماري

1. ،‫أكاديمية‬ ،‫إلكترونية‬ ‫دورية‬ ‫مجلة‬
.‫السنة‬ ‫في‬ ‫مرتين‬ ‫تصدر‬ ،‫مة‬ّ‫محك‬
: ‫الدولي‬ ‫الترقيم‬
‫ذخائر‬
‫اإلنسانية‬ ‫للعلوم‬
‫الفهرية‬ ‫فاطمة‬ ‫مركز‬
‫الدراسات‬ ‫و‬ ‫لألبحاث‬
ISSN : 2458_7168

2. ‫المجلة‬‫مدير‬
‫المستعني‬‫الباسط‬‫عبد‬
‫التحرير‬‫هيأة‬
‫صويص‬‫المصطفى‬‫موالي‬
‫عموري‬‫رشيد‬
‫مدغري‬‫علوي‬‫صوفية‬
‫الرحيوي‬‫رجاء‬
‫اللغوي‬‫التصحيح‬
‫الرسيت‬‫زكرياء‬
‫العدد‬‫لهذا‬‫العلمية‬‫الهيأة‬
)‫(المغرب‬‫تطوان‬-‫السعدي‬‫المالك‬‫عبد‬‫جامعة‬-‫بوعود‬‫أحمد‬
)‫(الجزائر‬1‫سطيف‬-‫عباس‬‫فرحات‬‫جامعة‬-‫عوييس‬‫أمني‬
)‫(المغرب‬‫فاس‬-‫اهلل‬‫عبد‬‫نب‬‫محمد‬‫سيدي‬‫جامعة‬-‫ضايض‬‫حسن‬
)‫(تركيا‬‫بينغول‬‫جامعة‬-‫أسود‬‫حسني‬
)‫(المغرب‬‫فاس‬-‫اهلل‬‫عبد‬‫نب‬‫محمد‬‫سيدي‬‫جامعة‬-‫صقيل‬‫خالد‬
)‫(األردن‬‫جدارا‬‫جامعة‬-‫شخاترة‬‫حسني‬‫خليل‬‫خولة‬
)‫(الجزائر‬‫تبسة‬‫جامعة‬-‫بلخريي‬‫رضوان‬
‫أم‬-‫ـ‬‫الجامعية‬‫الكندية‬‫االماراتية‬‫الكلية‬-‫محمد‬‫سعد‬‫عمي‬‫الرس‬
)‫المتحدة‬‫العربية‬‫(اإلمارات‬‫القيوني‬
)‫(السعودية‬‫سعود‬‫الملك‬‫جامعة‬-‫الزرقي‬‫الشكور‬‫عبد‬‫نب‬‫عادل‬
‫تطوان‬-‫السعدي‬‫المالك‬‫عبد‬‫جامعة‬-‫بودراع‬‫الرحمان‬‫عبد‬
)‫(المغرب‬
)‫(األردن‬‫األردنية‬‫الزيتونة‬‫جامعة‬-‫الشحادة‬‫قاسم‬‫الرزاق‬‫عبد‬
‫فاس‬-‫اهلل‬‫عبد‬‫نب‬‫محمد‬‫سيدي‬‫جامعة‬-‫العزوزي‬‫المنعم‬‫عبد‬
)‫(المغرب‬
)‫(مرص‬‫شمس‬‫عني‬‫جامعة‬-‫الوقاد‬‫حسني‬‫عيل‬‫محمد‬‫محاسن‬
)‫(المغرب‬‫فاس‬-‫اهلل‬‫عبد‬‫نب‬‫محمد‬‫سيدي‬‫جامعة‬-‫رفيع‬‫محماد‬
‫اإلسالمية‬‫الجامعية‬‫الكلية‬-‫صقر‬‫أحمد‬‫الرشبيني‬‫إبراهيم‬‫محمد‬
)‫(مالزييا‬‫شاه‬‫أحمد‬‫السلطان‬‫ببهانج‬
‫المنورة‬‫المدينة‬-‫طيبة‬‫جامعة‬-‫الاليف‬‫عيل‬‫نب‬‫الفاضل‬‫محمد‬
)‫(السعودية‬
:ISNN
:‫تعريف‬
‫وتهتم‬.‫السنة‬‫يف‬‫مرتني‬‫تصدر‬،‫مة‬
ّ
‫محك‬،‫أكاديمية‬،‫إلكرتونية‬‫دورية‬:‫اإلنسانية‬‫للعلوم‬‫ذخائر‬
،‫وتاريخ‬،‫رشعية‬‫وعلوم‬،‫وإعالم‬،‫ولغات‬،‫أدب‬‫من‬‫واالجتماعية‬‫اإلنسانية‬‫العلوم‬‫بقضايا‬
...‫وفنون‬،‫وتربية‬،‫وجغرافيا‬،‫واقتصاد‬،‫وتراث‬،‫وآثار‬،‫وأنرثوبولوجيا‬
:‫االهتمام‬‫دائرة‬
‫ذات‬‫األصيلة‬‫العلمية‬‫دراساتهم‬‫لنرش‬‫الجامعيني‬‫واألساتذة‬‫الباحثني‬‫وجه‬‫يف‬‫أبوابها‬‫المجلة‬‫تفتح‬
،‫وتاريخ‬،‫رشعية‬‫وعلوم‬،‫وإعالم‬،‫ولغات‬،‫أدب‬‫من‬‫واالجتماعية‬‫اإلنسانية‬‫العلوم‬‫بقضايا‬‫الصلة‬
...‫وفنون‬،‫وتربية‬،‫وجغرافيا‬،‫واقتصاد‬،‫وتراث‬،‫وآثار‬،‫وأنرثوبولوجيا‬
)‫والدراسات(مفاد‬‫لألبحاث‬‫الفهرية‬‫فاطمة‬‫مركز‬:‫إصدار‬
‫اإللكرتوين‬‫للنرش‬‫نارشي‬‫دار‬:‫النارش‬
‫والدراسات‬‫للمؤتمرات‬‫ضياء‬‫شبكة‬:‫الداعم‬
‫األول‬‫العدد‬
2017‫يونيو‬

3. ‫ذخائر‬
3
‫النرش‬‫قواعد‬
‫وعروض‬،‫الكتب‬‫ومراجعات‬،‫والقراءات‬،‫الرتجمات‬‫بنرش‬‫أيضا‬‫وتعنى‬.‫نرشها‬‫يسبق‬‫لم‬‫التي‬‫األصيلة‬‫العلمية‬‫الدراسات‬‫المجلة‬‫تنرش‬
‫تدخل‬‫التي‬‫المعرفية‬‫بالحقول‬‫الصلة‬‫ذات‬،‫الحديثة‬‫األكاديمية‬‫والنشاطات‬،‫والندوات‬،‫المؤتمرات‬‫حول‬‫العلمية‬‫لمتابعات‬،‫األطروحات‬
‫اختصاصها‬‫نطاق‬‫يف‬
.‫للباحث‬‫الذاتية‬‫وبالسرية‬،‫كلمة‬300‫و‬100‫بني‬‫يرتاوح‬،‫اإلنجلزيية‬‫باللغة‬‫والثاين‬،‫الدراسة‬‫بلغة‬‫أحدهما‬،‫بملخصني‬‫بحث‬‫كل‬‫يرفق‬‫ـ‬
.‫للمجلة‬‫اإللكرتوين‬‫الربيد‬‫إىل‬‫بدقة‬‫ومراجعة‬،‫ومضبوطة‬،‫مطبوعة‬‫البحوث‬‫ترسل‬‫ـ‬
‫أما‬ .‫المرفقة‬ ‫واألشكال‬ ‫المالحق‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫بما‬ ،‫صفحة‬ 30 ‫تتجاوز‬ ‫وال‬ ‫صفحة‬ 15 ‫عن‬ ‫والدراسات‬ ‫البحوث‬ ‫صفحات‬ ‫عدد‬ ‫تقل‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫ال‬ ‫ـ‬
‫صفحات‬6‫تتعدى‬‫أن‬‫ينبغي‬‫ال‬،‫العلمية‬‫األنشطة‬‫لتقارير‬‫وبالنسبة‬.‫صفحة‬15‫و‬6‫فبني‬،‫األطروحات‬ ‫وعرض‬،‫الكتب‬‫قراءات‬
‫تحديد‬‫مع‬‫ومصدرها؛‬،‫عنوانها‬‫إىل‬‫الوثيقة‬‫أسفل‬‫فـي‬‫ويشار‬،‫مستقلة‬‫ملفات‬‫يف‬‫المرفقة‬‫واألشكال‬،‫والخرائط‬،‫والصور‬،‫الجداول‬‫ترسل‬‫ـ‬
.‫المنت‬‫يف‬‫موضعها‬
‫خاص‬،‫متجدد‬‫تسلسيل‬‫آيل‬‫برتقيم‬‫الحوايش‬‫مستوى‬‫عىل‬‫البحوث‬‫تتقيد‬‫ـ‬
.‫المنت‬‫داخل‬‫اإلحاالت‬‫نظام‬‫يقبل‬‫وال‬،‫أسفلها‬‫يف‬‫ومثبت‬،‫صفحة‬‫بكل‬
‫اسم‬:‫اآليت‬‫الشكل‬‫عىل‬‫التوثيق‬‫يف‬‫المتعارفة‬‫العلمية‬‫األصول‬‫تعتمد‬‫ـ‬
‫اسم‬ ‫ثم‬ ،‫توفرا‬ ‫إن‬ ‫المرتجم؛‬ ‫أو‬ ،‫المحقق‬ ‫واسم‬ ،‫الكتاب‬ ‫وعنوان‬ ،‫المؤلف‬
.‫الصفحة‬‫رقم‬‫ثم‬،‫وتاريخها‬،‫الطبعة‬‫ورقم‬،‫ومكانها‬،‫النرش‬‫دار‬‫أو‬،‫النارش‬
‫مؤتمرات‬‫أعمال‬‫أو‬‫مشرتك‬‫(تأليف‬‫كتاب‬‫ضمن‬‫بمساهمة‬‫األمر‬‫تعلق‬‫وإذا‬
‫التأليف‬ ‫وموضوع‬ ،‫المساهمة‬ ‫وعنوان‬ ،‫الكاتب‬ ‫اسم‬ ‫فيذكر‬ ‫ندوات)؛‬ ‫و‬
‫دار‬‫ثم‬،‫التأليف‬‫فريق‬‫منسق‬‫أو‬،‫النارشة‬‫والجهة‬،‫المؤتمر‬‫أو‬،‫المشرتك‬
،‫المجلة‬‫اسم‬‫ثم‬،‫المقال‬‫وعنوان‬،‫الكاتب‬‫اسم‬‫فيذكر‬‫للمجالت؛‬‫بالنسبة‬‫أما‬.‫الصفحة‬‫رقم‬‫ثم‬،‫وتاريخها‬،‫الطبعة‬‫ورقم‬،‫ومكانها‬،‫النرش‬
‫لمقاالت‬ ‫بالنسبة‬ ‫واألخرية‬ ‫األوىل‬ ‫الصفحتني‬ ‫أرقام‬ ‫تحدد‬ ‫المراجع‬ ‫الئحة‬ ‫ويف‬ .‫الصفحة‬ ‫فرقم‬ ،‫وتاريخه‬ ،‫وعددها‬ ،‫تصدرها‬ ‫التي‬ ‫والجهة‬
.‫المشرتكة‬‫األعمال‬‫ومساهمات‬،‫المجالت‬
.‫المؤلفني‬‫ألقاب‬‫أو‬،‫الشهرة‬‫أسماء‬‫حسب‬‫هجائيا‬‫ترتيبا‬‫مرتبة‬‫والمراجع‬‫المصادر‬‫بقائمة‬‫دراسة‬‫كل‬‫تختم‬‫ـ‬
‫األويل‬‫بالفحص‬‫تختص‬‫كما‬.‫العلمية‬‫األنشطة‬‫وتقارير‬،‫األطروحات‬‫وعرض‬،‫الكتب‬‫قراءات‬‫رفض‬‫أو‬،‫بإجازة‬‫المجلة‬‫تحرير‬‫هيأة‬‫تختص‬‫ـ‬
.‫للتحكيم‬‫أهليتها‬‫مدى‬‫وتقرر‬،‫والدراسات‬‫للبحوث‬
‫إجراء‬‫تطلب‬‫أن‬،‫المحكمني‬‫رأي‬‫عىل‬‫بناء‬‫وللمجلة؛‬.‫رسي‬‫نحو‬‫عىل‬‫العلمي‬‫للتحكيم‬،‫التحرير‬‫هيأة‬‫من‬‫إجازتها‬‫بعد‬،‫البحوث‬‫جميع‬‫تخضع‬‫ـ‬
.‫النهايئ‬‫قبولها‬‫يف‬‫الحسم‬‫قبل‬‫البحوث‬‫عىل‬‫شاملة‬‫أو‬،‫شكلية‬‫تعديالت‬
.‫الرفض‬‫أسباب‬‫بإبداء‬‫ملزمة‬‫غري‬‫ويه‬،‫بها‬‫المعنيني‬‫إىل‬‫الرفض‬‫قرارات‬‫المجلة‬‫تبلغ‬‫ـ‬
.‫واالستنتاجات‬،‫المعلومات‬‫ودقة‬،‫البيانات‬‫صحة‬‫يف‬‫المسؤولية‬‫كامل‬‫ويتحملون‬،‫أصحابها‬‫آراء‬‫عن‬‫المنشورة‬‫المواد‬‫تعرب‬‫ـ‬
:‫الرئييس‬‫العنوان‬‫و‬،‫األسطر‬‫بني‬‫عادية‬‫بمسافة‬،‫الهامش‬‫يف‬14‫و‬،‫المنت‬‫يف‬16:‫مقاسه‬،TraditionalArabic:‫نوع‬‫من‬‫بخط‬‫البحوث‬‫تطبع‬‫ـ‬
‫فتكتب‬،‫اإلنجلزيية‬‫أو‬،‫الفرنسية‬‫باللغتني‬‫البحوث‬‫أما‬.TraditionalArabic14Gras:‫الفرعية‬‫والعناوني‬،TraditionalArabic16Gras
،02 :‫أعىل‬ :‫ييل‬ ‫كما‬ ‫فتضبط‬ ‫الصفحات؛‬ ‫حوايش‬ ‫مقاييس‬ ‫أما‬ .‫الهامش‬ ‫يف‬ 12‫و‬ ،‫المنت‬ ‫يف‬ 14 :‫مقاسه‬ Times New Roman :‫نوع‬ ‫من‬ ‫بخط‬
.01,25:‫الورقة‬‫أسفل‬،01,50:‫الورقة‬‫رأس‬،02:‫يسار‬،02,50:‫يمني‬،02:‫أسفل‬
‫إجازتها‬ ‫بعد‬ ،‫البحوث‬ ‫جميع‬ ‫تخضع‬
‫العلمي‬ ‫للتحكيم‬ ،‫التحرير‬ ‫هيأة‬ ‫من‬
‫سري‬ ‫نحو‬ ‫على‬
‫المحررون‬

4. 4
42
‫تخفيض‬‫يف‬‫الرشيقة‬‫المحاسبة‬‫استخدام‬‫دور‬
‫حالة‬‫(دراسة‬ ‫القرارات‬‫اتخاذ‬‫ترشيد‬‫بهدف‬‫التكاليف‬
)‫تطبيقية‬
)‫(فلسطني‬‫عابدني‬‫عابدني‬‫حسني‬.‫د‬
)‫(فلسطني‬‫رشوان‬‫محمد‬‫الرحمن‬‫عبد‬.‫د‬
69
‫وبداية‬‫القديم‬‫التاريخ‬‫نهاية‬‫بني‬‫مـازونة‬ ‫مدينة‬
‫يف‬‫الطبونومي‬‫التواصل‬‫إلشكالية‬‫(أنموذج‬‫الوسيط‬‫العرص‬
)‫األوسط‬‫المغرب‬
)‫(الجزائر‬‫عبايس‬‫غنية‬.‫ذة‬
84
”‫وتوحيده‬‫باهلل‬‫“اإليمان‬:‫القرآنية‬‫العقيدة‬‫فقه‬‫يف‬
)‫(المغرب‬‫العماري‬‫الصادقي‬‫محمد‬ .‫د‬
97
‫المقدسة‬‫”النصوص‬‫نقد‬‫يف‬‫حزم‬‫انب‬‫منهج‬‫وصف‬
”‫اليهود‬ ‫عند‬
)‫(المغرب‬‫أنهيشم‬‫فاطمة‬.‫ذة‬
‫المحتويات‬
4
‫المحتويات‬
6
‫افتتاحية‬
‫دراسات‬
8
:‫الفرنيس‬”‫“اآلخر‬‫مرآة‬‫يف‬‫المتحدة‬‫العربية‬‫اإلمارات‬
‫الكتابات‬‫يف‬‫الصورة‬‫تمظهرات‬‫لرصد‬‫مقاربة‬
‫الفرنسية‬
)‫(الجزائر‬‫اهلل‬‫سعد‬‫مكي‬ .‫ذ‬
24
‫العرص‬‫مغارب‬‫يف‬‫الوساطة‬‫اقتصاد‬‫منظومة‬
‫اإلسالمي‬‫للغرب‬‫االقتصادي‬‫التاريخ‬‫يف‬‫(مساهمة‬‫الوسيط‬
)‫6ه‬‫القرن‬‫وبداية‬/‫5ه‬‫القرن‬‫أواخر‬:‫الموحدي‬‫العرص‬‫خالل‬
)‫(المغرب‬‫السعيدي‬ ‫الرزاق‬‫عبد‬ .‫د‬

5. ‫ذخائر‬
5
141
‫والنص‬‫العربية‬‫“اللغة‬:‫الدويل‬‫المؤتمر‬‫أشغال‬‫عن‬‫تقرير‬
”‫العالمية‬‫الشبكة‬‫عىل‬‫األديب‬
)‫(المغرب‬‫عموري‬‫رشيد‬.‫د‬
‫كتب‬‫يف‬‫قراءات‬
145
‫موالي‬‫عهد‬‫يف‬‫التعليمية‬‫“البعثات‬:‫لكتاب‬‫تقديم‬
‫حيمر‬‫جمال‬‫للدكتور‬”‫الحسن‬
)‫(المغرب‬‫سوالم‬‫أحمد‬
151
ANewMeaningofCulture,foraSafeWorldFuture.
AReadinginKhalidHajji’sBook:FromRestrictions
ofModernismtotheArabo-slamicOpenSpaceof
Creativity
JaouadRADOUANI(Morocco)
115
،‫المجتمع‬‫خدمة‬‫يف‬‫ودوره‬‫الثقايف‬‫الموروث‬
”‫نطور‬‫لمصطفى‬‫أنموذجا‬”)‫الحبل‬ ‫(عام‬:‫مرسحية‬
)‫(الجزائر‬‫بوفنش‬‫الطاهر‬.‫ذ‬
‫ورسائل‬‫أطروحات‬
127
‫اإليمان‬‫أهل‬‫عقيدة‬:‫موضوع‬‫يف‬‫أطروحة‬‫حول‬‫تقرير‬
‫عبد‬‫للشيخ‬‫والصبيان‬‫النساء‬‫لتعليم‬‫موضوعة‬
_‫وتحقيق‬‫دراسة‬_)‫ت(1901هـ/0861م‬‫الفايس‬‫القادر‬
)‫(المغرب‬‫النية‬‫بنعيىس‬.‫د‬
‫علمية‬‫أنشطة‬‫حول‬‫تقارير‬
136
‫يف‬‫“المرأة‬:‫كتاب‬‫يف‬‫قراءة‬:‫علمية‬‫ندوة‬‫حول‬‫تقرير‬
‫المحدقة‬‫والتحديات‬‫المرشقة‬‫الصفحات‬:”‫اإلسالمي‬‫الغرب‬
‫العالقة‬‫واألسئلة‬
)‫(المغرب‬‫الرحيوي‬‫رجاء‬.‫ذة‬
‫المحتويات‬

6. ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫يم‬ ‫في‬ ‫إبحارها‬ ‫انطالق‬ ‫ونعلن‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫للعلوم‬ ‫ذخائر‬ ‫مجلة‬ ‫سفينة‬ ‫أشرعة‬ ‫نرفع‬ ‫ومرساها‬ ‫مجراها‬ ‫الله‬ ‫بسم‬
‫من‬ ‫المسار‬ ‫هذا‬ ‫يكتنف‬ ‫ما‬ ‫تماما‬ ‫مدركين‬ ،‫األصيلة‬ ‫والدراسات‬ ،‫الرصينة‬ ‫العلمية‬ ‫األعمال‬ ‫نشر‬ ‫غمار‬ ‫خائضين‬ ،‫األول‬ ‫العدد‬ ‫بإصدار‬
.‫أشرعته‬ ‫جنبات‬ ‫على‬ ‫تتالطم‬ ‫واإلكراهات‬ ‫العراقيل‬ ‫من‬ ‫عاتية‬ ‫أمواج‬ ‫من‬ ‫وجهه‬ ‫في‬ ‫تنتصب‬ ‫وما‬ ،‫وصعاب‬ ‫عقبات‬
‫لهذه‬ ‫تتصدى‬ ‫التي‬ ‫األكاديمية‬ ‫العلمية‬ ‫المنابر‬ ‫من‬ ‫المئات‬ ‫بل‬ ،‫العشرات‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫رقما‬ ‫لنضاف‬ ‫ال‬ ،‫التحدي‬ ‫هذا‬ ‫نعلن‬ ‫إذ‬ ‫ونحن‬
‫مسار‬ ‫تعزيز‬ ‫في‬ ‫والدؤوبة‬ ‫الجادة‬ ‫المساهمة‬ ‫بإمكانية‬ ‫الراسخ‬ ‫إيماننا‬ ‫من‬ ‫نابع‬ ،‫الجسيمة‬ ‫المسؤولية‬ ‫بهذه‬ ‫نهوضنا‬ ‫إن‬ ‫بل‬ ،‫الواجهة‬
‫والعطاء‬ ‫التفاعل‬ ‫لفرص‬ ‫وتهييئا‬ ،‫العلمي‬ ‫للمردود‬ ‫وتجويدا‬ ،‫المستطاع‬ ‫قدر‬ ‫عجلته‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫ومشاركة‬ ‫غيرة‬ ،‫بالدنا‬ ‫في‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬
،‫خاصة‬ ‫المغربي‬ ‫القطر‬ ‫وفي‬ ،‫عامة‬ ‫واإلسالمي‬ ‫العربي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الباحثين‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫باستعداد‬ ‫كذلك‬ ‫يقين‬ ‫على‬ ‫وإننا‬ .‫العلمي‬
‫ميادينهم‬ ‫في‬ ‫األفذاذ‬ ،‫األساتذة‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫طيبة‬ ‫كوكبة‬ ‫انتصاب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ويتجلى‬ ،‫الثقيل‬ ‫العبء‬ ‫هذا‬ ‫حمل‬ ‫معنا‬ ‫ليتقاسموا‬
.‫األول‬ ‫العدد‬ ‫إلصدار‬ ‫االستعداد‬ ‫عن‬ ‫اإلعالن‬ ‫فور‬ ‫المجلة‬ ‫مراسلة‬ ‫إلى‬ ‫الباحثين‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ومسارعة‬ ،‫العلمية‬ ‫الدراسات‬ ‫لتحكيم‬
،‫والعطاء‬ ‫البذل‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫تتطلب‬ ‫جسيمة‬ ‫مسؤولية‬ ‫هي‬ ‫وإنما‬ ‫سياحية؛‬ ‫نزهة‬ ‫ليست‬ ‫المبادرة‬ ‫هذه‬ ‫بأن‬ ‫وعي‬ ‫على‬ ‫أننا‬ ‫كما‬
‫في‬ ‫عالية‬ ‫ومهارة‬ ،‫والتحمل‬ ‫للصبر‬ ‫دائما‬ ‫واستعدادا‬ ،‫والعلمية‬ ‫األخالقية‬ ‫النزاهة‬ ‫من‬ ‫كبيرا‬ ‫وقدرا‬ ،‫واألوقات‬ ‫الجهود‬ ‫مستوى‬ ‫على‬
.‫ثالثة‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫والتقنيين‬ ‫الفنيين‬ ‫مع‬ ‫أو‬ ،‫ثانيه‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫التحكيم‬ ‫خبراء‬ ‫مع‬ ‫أو‬ ،‫جهة‬ ‫من‬ ‫الباحثين‬ ‫مع‬ ‫سواء‬ ،‫والتواصل‬ ‫التنسيق‬
‫والموضوعية‬ ،‫التعامل‬ ‫في‬ ‫الصدر‬ ‫وسعة‬ ‫المرونة‬ ‫من‬ ‫قدرا‬ ‫يقتضي‬ ،‫ذاته‬ ‫حد‬ ‫في‬ ّ‫د‬‫تح‬ ‫يعد‬ ‫الثالث‬ ‫الجهات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫مكون‬ ‫وكل‬
.‫التدبير‬ ‫في‬ ‫واألمانة‬ ‫المسؤولية‬ ‫واستشعار‬ ‫والعدل‬
‫الحاجة‬ ‫يغطي‬ ،‫أكاديمية‬ ‫مصداقية‬ ‫وذا‬ ،‫جاد‬ ‫علمي‬ ‫منبر‬ ‫توفير‬ ‫في‬ ‫الصادقة‬ ‫رغبتنا‬ ‫أملته‬ ‫اإلصدار‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫أن‬ ‫كما‬
،‫توجه‬ ‫التي‬ ‫واالبتزاز‬ ‫االسترزاق‬ ‫وخلفيات‬ ،‫الزبونية‬ ‫قيود‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ،‫للنشر‬ ،‫السواء‬ ‫على‬ ‫والمخضرمين‬ ‫الشباب‬ ‫للباحثين‬ ‫المتزايدة‬
‫جمهور‬ ‫على‬ ‫يخفى‬ ‫وال‬ .‫الجامح‬ ‫المادي‬ ‫الربح‬ ‫بدافع‬ ‫الميدان‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫تسللت‬ ‫التي‬ ”‫“العلمية‬ ‫المنابر‬ ‫من‬ ‫شطرا‬ ،‫الشديد‬ ‫لألسف‬
،‫للنشر‬ ‫المرشحة‬ ‫الدراسات‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫نزاهة‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ‫النشر؛‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ،‫منهم‬ ‫غفير‬ ‫جم‬ ‫يالقيها‬ ‫التي‬ ‫الصعوبة‬ ‫مدى‬ ‫الباحثين‬
.‫تطبيقها‬ ‫واحترام‬ ،‫النشر‬ ‫معايير‬ ‫موضوعية‬ ‫ومدى‬
‫مجمله‬ ‫في‬ ‫انتقل‬ ‫الذي‬ ‫الرحب‬ ‫العلمي‬ ‫الفضاء‬ ‫لمتطلبات‬ ‫استجابة‬ ‫إلكترونية‬ ‫صيغة‬ ‫في‬ ‫المجلة‬ ‫هذه‬ ‫إصدار‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫فضلنا‬ ‫لقد‬
‫الباحثين‬ ‫يؤرق‬ ‫كابوسا‬ ‫باث‬ ‫توزيعه‬ ‫فإن‬ ‫الورقي؛‬ ‫للكتاب‬ ‫والرمزية‬ ‫الجوهرية‬ ‫القيمة‬ ‫استمرار‬ ‫ورغم‬ ‫واالفتراضي؛‬ ‫الرقمي‬ ‫العالم‬ ‫إلى‬
‫بين‬ ‫وسيط‬ ‫أهم‬ ‫باتت‬ ‫اإللكترونية‬ ‫الحوامل‬ ‫دامت‬ ‫ما‬ ‫المأمولة؛‬ ‫األهداف‬ ‫وتحقيق‬ ،‫الفائدة‬ ‫بحصول‬ ‫فالعبرة‬ ‫تم؛‬ ‫ومن‬ .‫والناشرين‬
.‫القارئ‬ /‫والباحث‬ ،‫الكاتب‬ /‫الباحث‬
‫في‬ ‫اهتمامنا‬ ‫لمجاالت‬ ‫أوسع‬ ‫تغطية‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫واالجتماعية‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العلوم‬ ‫تخصصات‬ ‫لكل‬ ‫المجلة‬ ‫صفحات‬ ‫فتحنا‬ ‫أننا‬ ‫كما‬
‫أكثر‬ ،‫مستقبال‬ ‫أخرى‬ ‫لمنابر‬ ‫بالمركز‬ ‫المختلفة‬ ‫البحث‬ ‫فرق‬ ‫إصدار‬ ‫أفق‬ ‫في‬ )‫(مفاد‬ ‫والدراسات‬ ‫لألبحاث‬ ‫الفهرية‬ ‫فاطمة‬ ‫مركز‬
.‫الدقيقة‬ ‫حاجاتها‬ ‫تغطي‬ ،‫تخصصا‬
‫ذخرا‬ ‫باتخاذها‬ ‫وتيمنا‬ ،‫والباحثين‬ ‫واألساتذة‬ ‫للعلماء‬ ‫وزاد‬ ‫ذخيرة‬ ‫خير‬ ‫منها‬ ‫نجعل‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫رغبة‬ ‫ذخائر‬ ‫اسم‬ ‫للمجلة‬ ‫اخترنا‬ ‫وقد‬
‫الثالث‬ ‫إحدى‬ ‫وهو‬ ،‫به‬ ‫ينتفع‬ ‫علما‬ ‫عمله‬ ‫من‬ ‫جاعال‬ ،‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫لوجه‬ ‫النية‬ ‫أخلص‬ ‫لمن‬ ‫اآلخرة‬ ‫في‬ ‫وذخرا‬ ،‫الحاجة‬ ‫عند‬ ‫له‬ ‫يرجع‬
:‫ثالث‬ ‫من‬ ‫إال‬ ‫عمله‬ ‫انقطع‬ ‫آدم‬ ‫ابن‬ ‫مات‬ ‫«إذا‬ :‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ :‫بالموت‬ ‫آدم‬ ‫ابن‬ ‫عمل‬ ‫بها‬ ‫ينقطع‬ ‫ال‬ ‫التي‬
‫وأن‬ ،‫الباحثين‬ ‫ظن‬ ‫حسن‬ ‫عند‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ‫نسأل‬ ‫فالله‬ ‫مسلم)؛‬ ‫(رواه‬ .»‫له‬ ‫يدعو‬ ‫صالح‬ ‫ولد‬ ‫أو‬ ،‫به‬ ‫ينتفع‬ ‫علم‬ ‫أو‬ ،‫جارية‬ ‫صدقة‬
‫عملكم‬ ‫الله‬ ‫فسيرى‬ ‫اعملوا‬ ‫﴿وقل‬ :‫تعالى‬ ‫قال‬ .‫انتظاراتهم‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫عن‬ ‫ويجيب‬ ‫يرضيهم‬ ‫الذي‬ ‫الوجه‬ ‫على‬ ‫الرسالة‬ ‫هذه‬ ‫نؤدي‬
.)501 / ‫التوبة‬ ‫(سورة‬ .﴾‫والمؤمنون‬ ‫ورسوله‬
.‫السبيل‬ ‫سواء‬ ‫إلى‬ ‫يهدي‬ ‫وهو‬ ‫القصد‬ ‫وراء‬ ‫من‬ ‫والله‬
‫7102م‬ ‫يونيو‬ 10 / ‫ه‬ 1438 ‫المعظم‬ ‫رمضان‬ ،‫فاس‬ ‫في‬
‫المجلة‬ ‫مدير‬
‫المستعين‬ ‫الباسط‬ ‫عبد‬
‫افتتاحية‬
6

7. ‫ذخائر‬
7
‫ت‬�‫ا‬‫س‬‫ا‬‫ر‬‫د‬

8. 8
‫سعداهلل‬‫مكي‬.‫ذ‬
‫العربية‬ ‫اإلمارات‬
‫مرآة‬ ‫في‬ ‫المتحدة‬
‫الفرنسي‬ ”‫“اآلخر‬
‫لرصد‬ ‫مقاربة‬
‫الصورة‬ ‫تمظهرات‬
‫الكتابات‬ ‫في‬
‫الفرنسية‬

9. ‫ذخائر‬
9
‫ملخص‬
،‫الفرنسي‬ ‫األكاديمي‬ ‫الخطاب‬‫يف‬‫العربية‬‫اإلمارات‬‫دولة‬‫صورة‬‫تمظهرات‬‫كشف‬‫إىل‬‫البحثية‬‫الورقة‬‫هذه‬‫تهدف‬
‫المدرسة‬ ‫خصائص‬ ِّ‫م‬‫أه‬ ‫من‬ ‫تعتبر‬ ‫التي‬ ””l’imagologie ‫الصورولوجيا‬ ‫ضمن‬ ‫تندرج‬ ‫الدراسة‬ ‫وتيمة‬
‫األكثر‬ ‫فالصور‬ .‫الصور‬ ‫نشأة‬ ‫آليات‬ ‫وتفكيك‬ ‫مقاربة‬ ‫إلى‬ ‫تسعى‬ ‫حيث‬ ،‫المقارن‬ ‫األدب‬ ‫في‬ ‫الفرنسية‬
‫المفتوحة‬ ‫الفضاءات‬ ‫تلك‬ ‫هي‬ ‫اإلمارات‬ ‫دولة‬ ‫حول‬ ‫الفرنسية‬ ‫الفكرية‬ ‫المنظومة‬ ‫في‬ ‫وانتشارا‬ ‫ترددا‬
‫يتفاعل‬ ”‫“اآلخر‬ ‫جعلت‬ ‫التي‬ ‫االختالف‬ ‫ثقافة‬ ‫لبروز‬ ‫مناخات‬ ‫من‬ ‫ساد‬ ‫وما‬ ،‫المختلف‬ ”‫“اآلخر‬ ‫على‬
‫بخصاله‬ ”‫العرب‬ ‫“حكيم‬ ‫َها‬‫أ‬َّ‫و‬‫تب‬ ‫التي‬ ‫المكانة‬ ‫هو‬ ‫الثاني‬ ‫والمشهد‬ .‫باالغتراب‬ ‫إحساس‬ ‫دون‬ ‫ويتكيف‬
‫نفسها‬ ‫ترى‬ ،‫ذاتها‬ ‫حول‬ ‫متمركزة‬ ‫غربية‬ ‫ثقافية‬ ‫منظومة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫إجماع‬ ‫َّلت‬‫ك‬‫ش‬ ‫والتي‬ ‫ومواقفه‬ ‫وشمائله‬
.‫أطرافا‬ ‫العالم‬ ‫وبقية‬ ‫مركزا‬ ‫دائما‬
‫بجودة‬ ‫تعلق‬ ‫ما‬ ‫خاصة‬ ،‫اإلمارات‬ ‫لدولة‬ ‫المختلفة‬ ‫االنفتاح‬ ‫بصور‬ ً‫ا‬‫أخير‬ ‫الفرنسية‬ ‫المنظومة‬ ‫ُشيد‬‫ت‬
.‫وثقافية‬ ‫إعالمية‬ ‫حرية‬ ‫من‬ ‫العملية‬ ‫صاحب‬ ‫وما‬ ،‫العالمية‬ ‫البحثية‬ ‫المراكز‬ ‫على‬ ‫وانفتاحه‬ ‫العالي‬ ‫التعليم‬
‫تمحورت‬ ‫نتائج‬ ‫إلى‬ ‫أفضى‬ ‫الفرنسية‬ ‫الثقافية‬ ‫َّنة‬‫و‬‫المد‬ ‫في‬ ‫اإلمارات‬ ‫صورة‬ ‫تجليات‬ ‫على‬ ‫االشتغال‬ َّ‫ن‬‫إ‬
‫المنظومة‬ ‫من‬ ‫مجهولة‬ ‫قريب‬ ‫زمن‬ ‫إلى‬ ‫كانت‬ ‫وجديدة‬ ‫رائدة‬ ‫وثقافية‬ ‫معرفية‬ ‫فضاءات‬ ‫اكتشاف‬ ‫حول‬
.‫الفرنسية‬ ‫والثقافية‬ ‫الفكرية‬
Abstract:
This paper seeks to review the image of the united Arab emirates
in the French intellectual discourse and media, it also effects the main
festations of the image and its analyses through the cultural and civ-
ilization achievements.
The cultural boom of the Arab emirates has formed a surprising tran-
sition at all levels. In addition, to the states shift from the system and
the traditional structure to contemporary body and modernist. And
despite the egocentrism which advocates the idea of transcendence
and ethnic and racial superiority, it could not deny the emirates reali-
zation in culture, art, politics, education and urbanism.

10. 10
01
02
‫مقدمة‬
‫الموضوعي‬ ‫ومعادلها‬ ”‫“الذات‬ ‫أو‬ ”‫و”اآلخر‬ ”‫“األنا‬ ‫لصورة‬ ‫تمثيل‬ ‫من‬ ‫ثقافية‬ ‫منظومة‬ ‫أية‬ ‫تخلو‬ ‫ال‬
“ ‫“اآلخر‬ ‫ثقافة‬ ‫في‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫تتجلى‬ “ ‫“األنا‬ ‫مرآة‬ ‫هو‬ ”la Représentation‫فالتمثيل‬ ،”‫“الغير‬
‫تميزه‬ ‫سردية‬ ‫هوية‬ ‫“من‬ ‫ﻟ”ألنا‬ ‫يمنحه‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ...‫وتنتج‬ ‫وتستنتج‬ ‫وتعلل‬ ‫َّم‬‫و‬َ‫ق‬ُ‫ت‬‫و‬ ‫ِّم‬‫ي‬َ‫ق‬ُ‫ت‬‫ل‬ ‫المختلف‬
.‫والغيرية‬ ‫االختالق‬ ‫ثقافة‬ ‫فيه‬ ‫وتغذي‬ ‫المطابقة‬ ‫عن‬
‫الثقافية‬ ‫الخصوصيات‬ ‫واحترام‬ ‫ة‬
َّ
‫والندي‬ ‫الحوار‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫الحضاري‬ ‫التواصل‬ ‫في‬ ‫جديدة‬ ‫آلليات‬ ‫ِّس‬‫س‬‫وتؤ‬
.‫اإلقصائي‬ ‫المتطرف‬ ‫الفكر‬ ‫ومقاومة‬
l'imagologie ‫الصورة‬ ‫علم‬ ‫ِمن‬‫ض‬ “ les Representations ” ‫التمثيالت‬ ‫علم‬ ‫ويدخل‬
‫تعريف‬ ‫إلى‬ ‫ويهدف‬ .) 2(
‫ّة‬‫ي‬‫الفرنس‬ ‫المقارنية‬ ‫المدرسة‬ ‫مع‬ ‫ظهر‬ ،‫المقارن‬ ‫األدب‬ ‫حقول‬ ‫من‬ ‫حقل‬ ‫وهو‬)1(
‫تنمية‬ ‫إلى‬ ‫ترمي‬ ‫وفلسفية‬ ‫واجتماعية‬ ‫ثقافية‬ ‫مقاربات‬ ‫ضمن‬ ،‫ببعض‬ ‫بعضها‬ ‫والثقافات‬ ‫واآلداب‬ ‫الشعوب‬
‫عالم‬ ‫في‬ ‫ممكنة‬ ‫غير‬ ‫الكلية‬ ‫العزلة‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫والتأثر‬ ‫التأثير‬ ‫مواطن‬ ‫على‬ ‫والوقوف‬ ‫التواصل‬ ‫ثقافة‬
.‫الجغرافية‬ ‫الحدود‬ ‫فيه‬ ‫وذابت‬ ‫المختلفة‬ ‫االتصال‬ ‫تقنيات‬ ‫عليه‬ ‫سيطرت‬
‫إلبراز‬ ”‫“اآلخر‬ ‫مرآة‬ ‫في‬ ”‫“األنا‬ ‫وتجليات‬ ‫الثقافية‬ ‫الخصوصيات‬ ‫عن‬ ‫تكشف‬ ‫الصوراتية‬ ‫فالدراسات‬
.‫اإلنساني‬ ‫التواصل‬ ‫معوقات‬ ‫وتفكيك‬ ‫والغيرية‬ ‫االختالف‬ ‫ثقافة‬ ‫وتوضيح‬ ‫اإلنساني‬ ‫المشترك‬
‫وفوبيا‬ ”‫“العداء‬ ‫ثقافة‬ ‫انتشار‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫ب‬‫سب‬ ”les stéréotypes“ ‫النمطيات‬ ‫تداول‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ًا‬‫ر‬‫فكثي‬
‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫في‬ ،‫واإلعالم‬ ‫الناس‬ ‫يتداوله‬ ً‫ا‬‫نعت‬ ‫أو‬ ‫نمطية‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫والمختلف‬ ‫المغاير‬ ‫فيختزل‬ ”‫“اآلخر‬
.)3 (
‫موجهة‬ ‫وأيديولوجية‬ ‫ثقافية‬ ‫مركزيات‬ ‫أنتجتها‬ ‫التي‬ ‫الهزيلة‬ ‫الصفات‬
ً‫ا‬‫مخيف‬ ً‫ا‬‫وشبح‬ ً‫ا‬‫وهمي‬ ً‫ا‬‫عدو‬ "‫اآلخر‬ "‫من‬ ‫لتصنع‬ ‫لها‬ ‫َّجت‬‫و‬‫ور‬ ‫النمطيات‬ ‫هذه‬ ‫المختلفة‬ ‫الخطابات‬ ‫َّت‬‫ذ‬‫غ‬ ‫وقد‬
.‫الصورولوجيا‬ ‫أو‬ ‫الصوراتية‬ :‫أحيانا‬ ‫فيستعمل‬ ، ‫المترجم‬ ‫حسب‬ ‫أخرى‬ ‫مفاهيم‬ ‫المصطلح‬ ‫يأخذ‬ - 1
‫حيث‬ ،‫واألطاريح‬ ‫والتصانيف‬ ‫لألبحاث‬ ‫والكبير‬ ‫الواسع‬ ‫االنتشار‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬ ‫الضرب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫رائدة‬ ‫الفرنسية‬ ‫المدرسة‬ ‫ُعتبر‬‫ت‬ - 2
:‫أهمها‬ ‫من‬ ‫الصورة‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬ ‫بجملة‬ ‫الفرنسية‬ ‫المكتبة‬ ”)1887-1958( “ ‫كاريه‬ ‫ماري‬ ‫جون‬ ‫الفرنسي‬ ‫المقارن‬ ‫األدب‬ ‫رائد‬ ‫َّى‬‫ذ‬‫غ‬
‫َّاب‬‫ت‬‫الك‬ )1935(‫الثالث‬ ‫القارات‬ ‫في‬ ‫جوالت‬ )1932(‫مصر‬ ‫في‬ ‫الفرنسيين‬ ‫َّاب‬‫ت‬‫والك‬ ‫َّالة‬‫ح‬‫الر‬ )1927( ‫أمريكا‬ ‫من‬ ‫صور‬ )1920( ‫انجلترا‬ ‫في‬ ‫غوته‬
‫نعرف‬ ‫:هل‬ ‫منها‬ ،‫الشرق‬ ‫حول‬ ”)1909-2002(“ ‫ايتيامبل‬ ‫رينيه‬ ‫دراسات‬ ‫أيضا‬ ‫المميزة‬ ‫األعمال‬ ‫ومن‬ )1947(‫األلماني‬ ‫والسراب‬ ‫الفرنسيون‬
.)1961(‫عشر‬ ‫الثامن‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫الفلسفي‬ ‫الشرق‬ )1964( ‫الصين؟‬
،‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ،‫بيروت‬ ،‫العربية‬ ‫الوحدة‬ ‫دراسات‬ ‫مركز‬ ،‫الفرنسية‬ ‫المدرسية‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫واإلسالم‬ ‫العرب‬ ‫صورة‬ ،‫نصر‬ ‫مارلين‬ ‫دراسة‬ ،‫نظر‬
ُ
‫ي‬ - 3
.R 2001 .‫شعبا‬ ‫هوليود‬ ‫تشوه‬ ‫كيف‬ :‫السينما‬ ‫في‬ ‫األشرار‬ ‫،العرب‬ ‫شاهين‬ ‫،جاك‬ ‫كتاب‬ ‫و‬ .1995
. ‫القاهرة‬ ،‫للنشر‬ ‫سينا‬ ،1992 ،‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ،‫السباعي‬ ‫بشير‬ ،‫ترجمة‬ ،‫اآلخر‬ ‫مسألة‬ :‫أمريكا‬ ‫فتح‬ ،‫تودوروف‬ ‫تزيفيتان‬ ،‫نظر‬
ُ
‫ي‬ -4
.2006 ‫القاهرة‬ ،‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫رؤية‬ ،‫عناني‬ ‫محمد‬ ،‫ترجمة‬ ،‫للشرق‬ ‫الغربية‬ ‫المفاهيم‬ ،‫االستشراق‬ ،‫سعيد‬ ‫إدوارد‬ ،‫نظر‬
ُ
‫ي‬ -5

11. ‫ذخائر‬
11
ً‫ا‬‫وتسويغ‬ ً‫ا‬‫تبرير‬ ‫لآلخر‬ ‫ًا‬‫ه‬َّ‫و‬‫ُش‬‫م‬ ‫خطابا‬ ‫االستعمار‬ ‫أنتج‬ ‫فقد‬ ،‫والثقافي‬ ‫اإلنساني‬ ‫وجودها‬ ‫في‬ "‫"األنا‬ ‫يهدد‬
‫ُّشه‬‫ح‬‫وتو‬ ‫اآلخر‬ ‫َّة‬‫ي‬‫دون‬ ‫َّرت‬‫و‬‫ص‬ ‫التي‬ ‫َّالة‬‫ح‬‫الر‬ ‫بعض‬ ‫وتقارير‬ ‫السالالت‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫دراسات‬ ‫على‬ ‫مرتكزا‬ ،‫الحتالله‬
"‫"شرق‬ ‫الستنساخ‬ ‫المعارف‬ ‫اإلستشراق‬ ‫َّف‬‫ظ‬‫و‬ ‫كما‬ ) 4(
‫التحضر؟‬ ‫على‬ ‫مساعدته‬ ‫ضرورة‬ ‫إلى‬ ‫ودعت‬ ‫وبربريته‬
،‫ثالث‬ ‫تركيب‬ ‫وفي‬ ‫وشريرا‬ ‫ساحرا‬ ،‫وقبيحا‬ ‫جميال‬ ،‫متناقضا‬ ‫الشرق‬ ‫فجاء‬ ‫الغربية‬ ‫المركزية‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬
. )5(
le bon sauvage"" ‫متوحش‬ ‫طيب‬
‫بالمنظومات‬ ‫اهتمامه‬ ‫بقدر‬ ‫للجميع‬ ‫مرئية‬ ‫صورة‬ ‫لينقل‬ ‫الواقع‬ ‫محاكاة‬ ‫وراء‬ ‫يلهث‬ ‫ال‬ ‫الصورة‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫والباحث‬
‫استراتيجية‬ ‫وفق‬ ‫ترويجها‬ ‫إلى‬ ‫وسعت‬ ‫جمالياتها‬ ‫وجسدت‬ ‫الصورة‬ ‫أنتجت‬ ‫التي‬ ‫والسوسيوثقافية‬ ‫الفكرية‬
‫التي‬ ‫والذهنيات‬ ‫باألفكار‬ ‫اهتمامه‬ ‫بقدر‬ -‫ذاتها‬ ‫حد‬ ‫–في‬ ‫بالصور‬ ‫يهتم‬ ‫ال‬ ‫مقارباته‬ ‫في‬ ‫فالباحث‬ « ‫معرفية‬
‫وضعت‬ ‫حين‬ )Mme de Staël (1766-1817 ‫ستايل‬ ‫دي‬ ‫مدام‬ ‫حققته‬ ‫الذي‬ ‫الهدف‬ ‫وهو‬ )1(
» ‫تثيرها‬
.)2(
1813 ‫سنة‬ "De l'Allemagne" "‫ألمانيا‬ ‫"من‬ ‫كتابها‬
‫وتجسيد‬ ‫والثقافات‬ ‫الشعوب‬ ‫على‬ ‫المفتوح‬ ‫االتصال‬ ‫إلى‬ ‫تسعى‬ ‫المختلفة‬ ‫بمفاهيمها‬ ‫فالصورولوجيا‬
‫َّمت‬‫ك‬‫تح‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫الثقافية‬ ‫والخصوصيات‬ ‫الهويات‬ ‫على‬ ‫وتحافظ‬ ‫االختالف‬ ‫ِّس‬‫ر‬‫تك‬ ‫التي‬ ‫المتوازنة‬ ‫المثاقفة‬
‫واحدة‬ ‫كل‬ ‫منظومتين‬ ‫بين‬ ‫متكافئ‬ ‫غير‬ ً‫ا‬‫حضاري‬ ً‫ا‬‫تدافع‬ ‫ِّد‬‫ل‬‫يو‬ ‫مما‬ ،‫ُستهلكة‬‫م‬ ‫وأخرى‬ ‫ُنتجة‬‫م‬ ‫ثقافات‬ ‫فيه‬
.‫أخرى‬ ‫أحيان‬ ‫في‬ ‫ومتناقضة‬ ‫ًا‬‫ن‬‫أحيا‬ ‫متباينة‬ ‫معرفية‬ ‫وأنساق‬ ‫مرجعيات‬ ‫فيها‬ ‫َّم‬‫ك‬‫تتح‬
‫لمنظومة‬ ‫ومرجعياتها‬ ‫أطيافها‬ ‫بمختلف‬ ‫الفرنسية‬ ‫الثقافة‬ ‫ُّل‬‫ث‬َ‫م‬َ‫ت‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫هو‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫والهدف‬
.‫واإلنسان‬ ‫الكون‬ ‫رؤية‬ ‫في‬ ‫رائدة‬ ‫ومقاربة‬ ‫التنمية‬ ‫في‬ ‫جديدة‬ ‫فلسفة‬ ‫َّدتها‬‫س‬‫ج‬ ،‫مختلفة‬ ‫وحضارية‬ ‫فكرية‬
‫التاريخ‬ ‫َّت‬‫د‬‫تح‬ ‫لمنجزات‬ ‫واحدة‬ ‫مفاهيم‬ ‫ُّها‬‫ل‬‫ك‬ ،‫الحلم/الحقيقة‬ ‫أو‬ ‫اإلماراتي‬ ‫ِّي‬‫د‬‫التح‬ ‫أو‬ ‫اإلماراتية‬ ‫والتجربة‬
‫َّجتها‬‫و‬‫ر‬ ‫َّهمة‬‫و‬‫ومت‬ ‫َّلة‬‫ي‬‫متخ‬ ‫تصورات‬ ‫عن‬ ‫كبديل‬ ،‫الفرنسية‬ ‫الثقافة‬ ‫َّنة‬‫و‬‫مد‬ ‫في‬ ‫نفسها‬ ‫وفرضت‬ ‫والجغرافيا‬
.‫واإلنجاز‬ ‫والتخطيط‬ ‫التسيير‬ ‫في‬ ‫الراشد‬ ‫للحكم‬ ‫وكنموذج‬ ،‫الكبرى‬ ‫المرويات‬
Nella Arambasin, Laurence Dahan-Gaida, L'autre enquête; médiations littéraires et culturelles 1- 1
.de l'altérité, Presses Universitaires de Franche-Comté, Besançon,2007,p,57
‫"من‬ ‫الموسوم‬ ‫كتابها‬ ‫صدر‬ .Anne –louise Germaine Necker ‫الحقيقي‬ ‫واسمها‬ ، Mme de Staël ‫ستايل‬ ‫دي‬ ‫مدام‬ - 2
‫رؤية‬ ‫على‬ ‫كثيرا‬ ‫َّر‬‫ث‬‫أ‬ ‫الذي‬ ،‫لمضمونه‬ ‫ًا‬‫ر‬‫نظ‬ ‫نابليون‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫منعه‬ ‫بعد‬ 1914 ‫سنة‬ ‫إلى‬ ‫باريس‬ ‫في‬ ‫صدوره‬ ‫وتأخر‬ ،1813 ‫سنة‬ ‫لندن‬ ‫في‬ "‫ألمانيا‬
. ‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫لأللمان‬ ‫الفرنسيين‬ ‫ُّر‬‫و‬‫وتص‬

12. 12
‫المدونة‬
‫في‬ ‫وتمظهراتها‬ ‫المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫اإلمارات‬ ‫دولة‬ ‫انجازات‬ َ‫ي‬ِ‫ط‬َ‫غ‬ُ‫ت‬ ‫أن‬ ‫اتسعت‬ ‫مهما‬ ‫دراسة‬ ‫أية‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬
‫المجهود‬ ‫يتجاوز‬ ‫الحجم‬ ‫بهذا‬ ‫العمل‬ ‫ألن‬ ،‫ًا‬‫ص‬‫خصو‬ ‫الغربية‬ ‫األكاديمية‬ ‫الدراسات‬ ‫وفي‬ ‫ًا‬‫م‬‫عمو‬ ‫الغربي‬ ‫اإلعالم‬
)1 (
.‫الموسوعية‬ ‫الجماعية‬ ‫األعمال‬ ‫إلى‬ ‫ليرقى‬ ‫الفردي‬
‫البحوث‬ ‫مراكز‬ ‫أشهر‬ ‫أنتجتها‬ ‫أكاديمية‬ ‫وأبحاث‬ ‫دراسات‬ ‫من‬ ‫ومقتطفات‬ ‫شذرات‬ ‫هو‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ِّله‬‫ج‬‫نس‬ ‫وما‬
‫وأطاريحهم‬ ‫دراساتهم‬ ‫إعداد‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫يعتمدون‬ ‫المختصين‬ ‫للباحثين‬ ً‫ا‬‫ومصدر‬ ً‫ا‬‫مرجع‬ ‫ﱡ‬‫د‬‫ُع‬‫ت‬ ‫حيث‬ ‫أوروبا‬ ‫في‬
‫المنجز‬ ‫ألن‬ ،‫والبناء‬ ‫المعالجة‬ ‫في‬ ‫وموضوعية‬ ‫المنهجية‬ ‫في‬ ‫ودقة‬ ‫التحليل‬ ‫في‬ ‫عمق‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫تتمتع‬ ‫لما‬ ‫الجامعية‬
.‫أشكالها‬ ‫بمختلف‬ ‫التنمية‬ ‫في‬ ‫وفارقة‬ ‫مميزة‬ ‫وعالمة‬ ‫طفرة‬ ‫يشكل‬ ‫لإلمارات‬ ‫الحداثي‬ ‫الحضاري‬
‫أو‬ ‫التجارية‬ ‫بالدعاية‬ ‫المتعلقة‬ ‫األبحاث‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫وتتجاوز‬ ‫األكاديمي‬ ‫المنتج‬ ‫على‬ ‫سترتكز‬ ‫البحث‬ ‫فمدونة‬
.‫وبنائها‬ ‫هيكلتها‬ ‫في‬ ‫أساسيا‬ ‫جزءا‬ ‫الخيال‬ ‫ِّل‬‫ك‬‫ش‬
ُ
‫ي‬ ‫التي‬ ‫األدبية‬ ‫األعمال‬
‫ألنها‬ )les guides touristiques( "‫السياحية‬ ‫بـ"الدالئل‬ ‫المعروفة‬ ‫الدعاية‬ ‫ونشرات‬ ‫كتب‬ ‫استبعاد‬ َّ‫م‬‫ت‬ ‫فقد‬
‫سياحي‬ ‫لمنتوج‬ ُ‫ج‬ِّ‫و‬‫ُر‬‫ت‬‫ثقافة‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬
‫اإلرساليات‬ ‫وخصائص‬‫َّز‬‫ي‬‫يتم‬ ‫التي‬ ‫اإلشهارية‬
‫للسلعة‬ ‫بالترويج‬ ‫خطابها‬‫من‬ ‫أكثر‬ ‫والبضاعة‬
‫وفضاء‬ ‫ِج‬‫ت‬‫ُن‬‫م‬‫لل‬ ‫دراستها‬‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ )2 (
‫اإلنتاج‬
‫الرتباطها‬ ‫الروائية‬ ‫األعمال‬‫واألدبي‬ ‫العلمي‬ ‫بالخيال‬
‫وإنتاج‬ ‫التصوير‬ ‫وجماليات‬‫اإلبداعية‬ ‫األدبية‬ ‫الصورة‬
‫معايير‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫التي‬‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ُّلية‬‫ي‬‫تخ‬ ‫فنية‬
‫التي‬ ‫الثقافية‬ ‫المعايير‬‫المثاقفة‬ ‫قيمة‬ ‫ُبرز‬‫ت‬
"‫"األنا‬ ‫اتصال‬ ‫عملية‬ ‫في‬‫فجمال‬ ،"‫"اآلخر‬ ‫بــ‬
‫وسحر‬ ‫اإلماراتية‬ ‫الطبيعة‬‫تختلط‬ ‫التي‬ ‫مناظرها‬
‫بالحداثة‬ ‫األصالة‬ ‫فيها‬،‫بالمعاصرة‬ ‫والتراث‬
‫من‬ ‫للكثير‬ ً‫ا‬‫مسرح‬ ‫جعلها‬‫والروائية‬ ‫الفنية‬ ‫األعمال‬
ً‫ا‬‫ميدان‬ ‫ُربتها‬‫ت‬ ‫وأصبحت‬‫الشخصيات‬ ‫لصراع‬
.) 3(
‫واألحداث‬
‫تتجاوز‬ ْ‫ذ‬‫إ‬ ‫ًّنة‬‫و‬‫فالمد‬‫اإلشهارية‬ ‫األعمال‬
‫تسعى‬ ‫َّها‬‫ن‬‫فإ‬ ‫والخيالية‬‫من‬ ‫الحقيقة‬ ‫تبيان‬ ‫إلى‬
‫ودراسات‬ ‫أبحاث‬ ‫خالل‬‫مجالت‬ ‫في‬ ‫منشورة‬
‫أصحابها‬ ‫ينتمي‬ ‫وكتب‬‫الجامعات‬ ‫أعرق‬ ‫إلى‬
‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫تولي‬ ‫التي‬‫البالغ‬ ‫االهتمام‬ ‫الرصين‬
.‫أيديولوجي‬ ‫أو‬ ‫مادي‬ ‫معيار‬ ‫أي‬ ‫عليه‬ ‫يعلو‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫سامي‬ ً‫ا‬‫هدف‬ ‫وإقرارها‬ ‫الحقيقة‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫من‬ ‫وتجعل‬
‫والمنهج‬ ‫الهدف‬
،‫اإلماراتي‬ "‫لألنا‬ "،‫الغربي‬ "‫"اآلخر‬ ‫رؤية‬ ‫عن‬ ‫والكشف‬ ،‫الثقافي‬ ‫الفعل‬ ‫إقرار‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫البحث‬ ‫من‬ ‫الهدف‬
‫اإلماراتية‬ ‫التجربة‬ ‫حول‬ ‫معرفية‬ ‫خطابات‬ ‫من‬ ‫أنتجته‬ ‫وما‬ ‫الفرنسية‬ )4 (
‫واألنتيليجنسيا‬ ‫النخبة‬ ‫كتابات‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫التحديات‬ ‫عوالم‬ ‫دخول‬ َّ‫ق‬‫استح‬ ‫والذي‬ ‫اإلماراتي‬ "‫ُنجز‬‫م‬‫"ال‬ ‫تثمين‬ ‫في‬ ‫شهاداتهم‬ ‫أهم‬ ‫على‬ ‫بالوقوف‬ ‫وذلك‬
‫عموما‬ ‫العربي‬ ‫باإلنسان‬ ‫ارتبطت‬ ‫ما‬ ‫كثيرا‬ ‫التي‬ ‫النمطية‬ ‫النظرة‬ ‫َّقة‬‫ق‬‫المح‬ ‫النتائج‬ ‫بفضل‬ ‫َّر‬‫ي‬‫وغ‬ "les défis"
.‫خصوصا‬ ‫والخليجي‬
‫الترويجية‬ ‫الشهادات‬ ‫أو‬ ‫فة‬
َّ
‫المزي‬ ‫االنطباعات‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫يسعى‬ ‫ال‬ ‫البحث‬ َّ‫ن‬‫فإ‬ ‫العلمية‬ ‫الموضوعية‬ ‫ولتحقيق‬
‫في‬ ‫تساءلت‬ ‫رائدة‬ ‫تجربة‬ ‫في‬ ‫الفرنسية‬ ‫الثقافة‬ ‫نظرة‬ ‫استقراء‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ،‫الشرفية‬ ‫األوسمة‬ ‫ْي‬‫ن‬َ‫ج‬‫ل‬
: ‫إليها‬ ‫الوصول‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫يرغب‬ ‫التي‬ ‫األهداف‬ ‫جملة‬ ‫ومن‬ ‫ورجالها؟‬ ‫ومنهجها‬ ‫نجاحها‬ ‫أسباب‬
.‫التنمية‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫اإلماراتية‬ ‫التجربة‬ ‫تثمين‬ 1-
‫الدعاية‬ ‫ونشرات‬ ‫كتب‬ ‫استبعاد‬ َّ‫تم‬ ‫فقد‬
LES( ”‫السياحية‬ ‫بـ”الدالئل‬ ‫المعروفة‬
ُ‫ِّج‬‫رو‬ُ‫ت‬ ‫ألنها‬ )GUIDES TOURISTIQUES
‫ثقافة‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫سياحي‬ ‫لمنتوج‬
‫اإلشهارية‬ ‫اإلرساليات‬ ‫وخصائص‬
‫للسلعة‬ ‫بالترويج‬ ‫خطابها‬ ‫ز‬َّ‫يتمي‬ ‫التي‬
‫ج‬ِ‫ت‬‫ن‬ ُ‫للم‬ ‫دراستها‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫والبضاعة‬
‫اإلنتاج‬ ‫وفضاء‬

13. ‫ذخائر‬
13
‫"حكيم‬ ‫فلسفة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الراشد‬ ‫الحكم‬ 2-
."‫العرب‬
.‫واالختالف‬ ‫التسامح‬ ‫ثقافة‬ ‫انتشار‬ 3-
‫السياسة‬ ‫في‬ ‫والحداثة‬ ‫األصالة‬ ‫تزاوج‬ 4-
.‫أشكالها‬ ‫باختالف‬ ‫التنموية‬
‫الوصفي‬‫المنهج‬‫فهو‬‫الدراسة‬‫في‬‫الموظف‬‫المنهج‬‫أما‬
‫آليات‬ ‫الباحث‬ ‫ويمنح‬ ‫النص‬ ‫يستقرئ‬ ‫الذي‬ ‫التحليلي‬
‫الخطاب‬ ‫في‬ ‫اإلماراتي‬ ‫للمشهد‬ ‫والجرد‬ ‫المسح‬
َّ‫م‬‫ت‬ ‫فقد‬ ‫العلمية‬ ‫للموضوعية‬ ‫وتحقيقا‬ ،‫الفرنسي‬
‫والخالفية‬ ‫المعيارية‬ ‫والتيمات‬ ‫الموضوعات‬ ‫تجاوز‬
‫ثقافية‬ ‫مرجعيات‬ ‫فيها‬ ‫تتحكم‬ ‫التي‬ ‫واأليديولوجية‬
،‫العلمية‬ ‫الموضوعية‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬ ‫وسياسية‬ ‫ودينية‬
.‫ًا‬‫م‬‫وتقيي‬ ‫وتحليال‬ ‫ًا‬‫ه‬‫توجي‬
ً‫ة‬‫وممارس‬ ‫ًا‬‫ر‬‫فك‬ :‫الديني‬ ‫والتسامح‬ ‫الثقافي‬ ‫التنوع‬
les grandes nar� ‫الكبر ى‬ ‫المرويات‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬
‫في‬ ‫ساهمت‬ ‫قد‬ ،‫خصوصا‬ ‫الغربية‬ ""ratives
‫مع‬ ‫وتتناغم‬ ‫تتناسب‬ ،‫للشرق‬ ‫نمطية‬ ‫صورة‬ ‫بناء‬
،‫الصليبية‬ ‫الحروب‬ ‫وروح‬ ‫االستعمارية‬ ‫مرجعياتها‬
‫التنويري‬ ‫كالبعث‬ ‫مختلفة‬ ‫وأقنعة‬ ‫أغطية‬ ‫تحت‬
."‫"اآلخر‬ ‫واكتشاف‬
‫وطمس‬ "‫اآلخر‬ "‫إبادة‬ ‫إلى‬ ‫الحمالت‬ ‫هذه‬ ‫َّت‬‫د‬‫وأ‬
‫والتنوع‬ ‫التعايش‬ ‫وأضحى‬ ،‫حضارته‬ ‫ومعالم‬ ‫هويته‬
‫تتحقق‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ) 5(
‫اليوتوبيا‬ ‫أضرب‬ ‫من‬ ‫واالختالف‬
.‫الفاضلة‬ ‫المدينة‬ ‫في‬ ‫إال‬
‫األمم‬ ‫بعض‬ ‫عند‬ ‫والمنجزات‬ ‫األحالم‬ ‫كانت‬ ‫وإذا‬
‫العالم‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫في‬ ‫الرغبة‬ ‫هدفها‬ ‫والشعوب‬
‫مقومات‬ َّ‫م‬‫أه‬ ‫وسلبهم‬ ‫إرادتهم‬ ‫وسحق‬ ‫الناس‬ ‫وإذالل‬
‫اإلماراتي‬ ‫الفضاء‬ ‫فإن‬ ،‫الفاضلة‬ ‫اإلنسانية‬ ‫الحياة‬
‫لآلخرين‬ ‫السعادة‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫يرمي‬ ‫انجازاته‬ ‫بكل‬
‫عالمي‬ ‫سوق‬ ‫فهو‬ ،‫الكريم‬ ‫العيش‬ ‫على‬ ‫ومساعدتهم‬
‫والعلماء‬ ‫وللمستثمرين‬ ،‫الجنسيات‬ ‫متعددة‬ ‫للعمالة‬
‫مناسبا‬ ً‫ا‬‫إنساني‬ ً‫ا‬‫مناخ‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫وجدوا‬ ‫الذين‬ ،‫والخبراء‬
‫تحت‬ ‫وضعت‬ ‫وآليات‬ ‫وسائل‬ ‫ثم‬ ‫والراحة‬ ‫للعمل‬
‫وأحالمهم‬ ‫طموحاتهم‬ ‫وتجسيد‬ ‫لتحقيق‬ ‫تصرفهم‬
‫ُّد‬‫د‬‫والتع‬ ‫ُّع‬‫و‬‫التن‬ ‫تضمن‬ ‫ولوائح‬ ‫شرائع‬ ‫بفضل‬ ‫وذلك‬
."‫"اآلخر‬ ‫وقبول‬ ‫االختالف‬ ‫ثقافة‬ ‫ِّس‬‫ر‬‫وتك‬
‫على‬ ‫الموقعة‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫العربية‬ ‫فاإلمارات‬
‫الثاني/أكتوبر‬ ‫تشرين‬ 2 ‫في‬ ‫الصادر‬ ‫اليونسكو‬ ‫بيان‬
‫الذي‬ ،‫الثقافي‬ ‫ُّع‬‫و‬‫للتن‬ ‫العالمي‬ ‫اإلعالن‬ ‫حول‬ 2001
koichiro( ‫ماتسورا‬ ‫كويشيرو‬ ‫المنظمة‬ ‫مدير‬ ‫َّر‬‫ب‬‫ع‬
‫لهذا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫أمله‬ ‫عن‬ )Matsuura 1937
‫اإلعالن‬ ‫بها‬ ‫استقبل‬ ‫التي‬ ‫نفسها‬ ‫األهمية‬ ‫النص‬
.‫اإلنسان‬ ‫لحقوق‬ ‫العالمي‬
‫والعمالة‬ ‫الهجرة‬ ‫تحديات‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫فعلى‬
‫والهوية‬ ‫االجتماعي‬ ‫النسيج‬ ‫على‬ ‫وانعكاساتها‬
‫ُّل‬‫ب‬‫وتق‬ ‫التسامح‬ ‫روح‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫اللغوي‬ ‫ُّد‬‫د‬‫والتع‬ ‫والعقيدة‬
‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫واقعية‬ ‫حقيقة‬ ‫َّت‬‫ل‬‫ظ‬ ‫المختلف‬ "‫"اآلخر‬
‫وهذا‬ ،‫األصيل‬ ‫العربي‬ ‫الكرم‬ ِ‫م‬َّ‫ي‬‫ق‬ ‫من‬ ً‫ة‬‫وقيم‬ ‫اإلماراتي‬
‫مقارنة‬ ‫إجراء‬ ‫إلى‬ ‫الباحثين‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫دفع‬ ‫ما‬
‫ودول‬ ‫بلجيكا‬ ‫بين‬ "‫"اآلخر‬ ‫واستقبال‬ ‫التسامح‬ ‫حول‬
‫أن‬ ‫فرأوا‬ ،"‫التسامح‬ ‫"عتبة‬ ‫حول‬ ‫العربي‬ ‫الخليج‬
‫الجالية‬ ‫من‬ 1.5% ‫يشكلون‬ )‫األجانب‬ ( ‫العرب‬
‫أضعافا‬ ‫النسبة‬ ‫تتجاوز‬ ‫بينما‬ ،‫بلجيكا‬ ‫في‬ ‫المهاجرة‬
‫مجلس‬ ‫دول‬ ‫في‬ ‫مضاعفة‬ )‫العرب‬ ‫غير‬ ‫األجانب‬ ‫(من‬
‫للعنصرية‬ ‫ظهور‬ ‫أو‬ ‫إحراج‬ ‫دون‬ ‫الخليجي‬ ‫التعاون‬
‫على‬ ‫شخص‬ ‫العربي‬ ‫الخليج‬ ‫في‬ « ‫الديني‬ ‫والتطرف‬
‫إلى‬ ‫العربية‬ ‫واإلمارات‬ ‫قطر‬ ‫في‬ ‫ويصل‬ ،‫أجنبي‬ ‫أربعة‬
)6(
» ‫مهاجرون‬ ‫هم‬ ‫أربعة‬ ‫من‬ ‫أشخاص‬ ‫ثالثة‬ ‫كل‬
‫أطيافها‬ ‫مختلف‬ ‫على‬ ‫ُّخب‬‫ن‬‫ال‬ ‫َّع‬‫ج‬‫ش‬ ‫الحريات‬ ‫مناخ‬
‫التي‬ ‫العربية‬ ‫اإلمارات‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ‫للعمل‬ ‫الهجرة‬ ‫إلى‬
‫التعبيرية‬ ‫واألنماط‬ ‫واألشكال‬ ‫الرؤى‬ ‫تعدد‬ ‫بأن‬ ‫آمنت‬
‫تحصين‬ ‫هو‬ ‫التنوع‬ ‫وأن‬ ‫والغنى‬ ‫للثراء‬ ‫آليات‬ ‫هي‬
‫السياسي‬‫التسامح‬«‫الثقافية‬‫والخصوصيات‬‫للهوية‬
‫المجتمع‬ ‫ِّز‬‫ي‬‫ُم‬‫ت‬ ‫وعالمة‬ ً‫ا‬‫َم‬‫ت‬َ‫خ‬ ‫اليوم‬ ‫أصبح‬ ‫والديني‬
‫تلعب‬ ‫أن‬ ‫لقادتها‬ ‫سمح‬ ‫مما‬ ،‫اإلماراتية‬ ‫والسلطات‬
)7 (
» ‫والعربية‬ ‫اإلقليمية‬ ‫السياسة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫مهم‬ ً‫ا‬‫دور‬
ً‫ا‬‫نموذج‬ ‫اإلماراتي‬ ‫المجتمع‬ ‫من‬ ‫االثني‬ ‫التنوع‬ ‫جعل‬
‫بكل‬ ‫االختالفات‬ ‫فيه‬ ‫تنصهر‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫متفرد‬
‫دالالت‬ ‫َّمت‬‫ط‬‫ح‬ ‫فسيفساء‬ ‫التعدد‬ ‫َّل‬‫ك‬‫وش‬ ‫أشكالها‬
‫االئتالف‬ ‫وأصبح‬ ،‫والجغرافيا‬ ‫التاريخ‬ ‫والمكان‬ ‫الزمان‬
‫سلوكيات‬ ‫في‬ ‫مجسدة‬ ‫معيشة‬ ‫ثقافة‬ ‫والتعايش‬
‫ولوائح‬ ‫وقوانين‬ ‫شرائع‬ ‫بفضل‬ "‫المواطنة‬ ‫"ثقافة‬
‫وتضمن‬‫واجباتهم‬‫وتضبط‬‫بحقوقهم‬‫الوافدين‬‫ِّف‬‫ر‬َ‫ع‬ُ‫ت‬
‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫واالختالالت‬ ‫االنزالقات‬ ‫لتفادي‬ ‫أداءهم‬
.‫وقيمه‬ ‫المجتمع‬ ‫تركيبة‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫أن‬
‫بفضل‬ ‫المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫اإلمارات‬ ‫استطاعت‬ ‫فقد‬
‫منظومتها‬ ‫وتسامح‬ ‫والعادل‬ ‫الدقيق‬ ‫تشريعها‬
‫للتعايش‬ ‫مناخات‬ ‫توفير‬ ‫من‬ ‫والعقائدية‬ ‫االجتماعية‬
‫الصراعات‬ ‫فانعدمت‬ ،‫والدينية‬ ‫الثقافية‬ ‫والتعددية‬
‫سواء‬ ،‫المهاجرة‬ ‫األقليات‬ ‫مختلف‬ ‫بين‬ ‫والصدامات‬
‫بين‬ ‫أو‬ ‫األصليين‬ ‫والسكان‬ ‫الوافدة‬ ‫العمالة‬ ‫بين‬
‫برتران‬ ‫الباحث‬ ‫الحظ‬ ‫فقد‬ ‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫الوافدين‬

14. 14
‫"التماسك‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ Bertrand Roehner ‫رونر‬
،‫بنغالية‬ ،‫هندية‬ « ‫كبيرة‬ ‫جاليات‬ ‫أن‬ "‫االجتماعي‬
‫اإلمارات‬ ‫في‬ ‫تعيش‬ – ‫هندية‬ ‫وأكثرها‬ ،‫باكستانية‬
‫تعيش‬ ‫أنها‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ) 8(
» ٍ‫ع‬‫نزا‬ ‫أو‬ ٍ‫م‬‫تصاد‬ ‫دون‬
‫والتعصب‬ ‫والكراهية‬ ‫بالعنف‬ ‫مشحونة‬ ‫صدامية‬ ‫أجواء‬
.‫األصلية‬ ‫بلدانها‬ ‫في‬
‫العرقية‬ ‫الثورات‬ ‫انتشار‬ ‫أن‬ ‫األنثربولوجيون‬ ‫يرى‬
‫التنوع‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫كيفية‬ ‫في‬ ‫فشل‬ ‫هو‬ ‫والمذهبية‬
.‫والعقائدية‬ ‫والمذهبية‬ ‫الدينية‬ ‫والتعددية‬ ‫الثقافي‬
‫في‬ ً‫ا‬‫وحضاري‬ ً‫ا‬‫تقني‬ ‫عظيمة‬ ‫دول‬ ‫عجزت‬ ‫حيث‬
‫إلى‬ ‫ِّقها‬‫ر‬‫ُؤ‬‫ت‬ ‫ففرنسا‬ ،‫والهويات‬ ‫التعددية‬ ‫ملف‬ ‫تسيير‬
"les banlieues" ‫الضواحي‬ ‫قضايا‬ ‫اليوم‬ ‫غاية‬
‫والمعنوية‬ ‫المادية‬ ‫اإلمكانات‬ ‫كل‬ ‫لها‬ ‫َّرت‬‫خ‬‫وس‬
‫إليجاد‬ ‫البحوث‬ ‫مراكز‬ ‫أعلى‬ ‫في‬ ‫اإلشكالية‬ ‫وطرحت‬
‫أنها‬ ‫البعض‬ ‫اعتبرها‬ ‫التي‬ ‫األزمة‬ ‫لهذه‬ ‫ومنافذ‬ ‫حلول‬
2005 ‫في‬ « ‫االجتماعية‬ ‫السياسات‬ ‫لفشل‬ ‫نتيجة‬
‫طابع‬ ‫ذات‬ ‫منظمة‬ ‫حركة‬ ‫نتيجة‬ ‫الصدامات‬ ‫تكن‬ ‫لم‬
‫الظلم‬ ‫ضد‬ ‫عفوية‬ ‫انتفاضة‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ‫ثوري‬
)9 (
» ‫والالعدل‬
‫الفرص‬ ‫وتساوي‬ ‫والمساواة‬ ‫العدل‬ ‫قيم‬ ‫بتوفر‬
‫جديدة‬ ‫هوياتية‬ ‫منظومة‬ ‫ضمن‬ ‫اإلنسان‬ ‫يتموضع‬
‫هذه‬ ‫غابت‬ ‫وإذا‬ ،‫األصلية‬ ‫هويته‬ ‫إلى‬ ‫تضاف‬ ‫َّبة‬‫ك‬‫ومر‬
‫الهدامة‬ ‫اإلنتمائية‬ ‫النزعات‬ ‫برزت‬ ‫الفاضلة‬ ‫القيم‬
« ‫واالستبداد‬ ‫الظلم‬ ‫الستشراء‬ ‫فعل‬ ‫ورد‬ ‫كبديل‬
‫الضواحي‬ ‫انتفاضات‬ ‫نختزل‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫فرنسا‬ ‫في‬
‫البطالة‬ ‫ضد‬ ‫شباب‬ ‫ثورة‬ ،‫االجتماعي‬ ‫المستوى‬ ‫في‬
‫الشباب‬ ‫أغلب‬ ‫أن‬ ‫اإلشكالية‬ ...‫العمل‬ ‫في‬ ‫والتمييز‬
‫هذا‬ ‫ويقابل‬ ،‫اإلسالم‬ ‫إلى‬ ‫ينتمون‬ ‫والعرب‬ ‫السود‬ ‫من‬
‫أصعب‬ ‫اجتماعية‬ ‫وضعيات‬ ‫في‬ ‫آخرون‬ ‫مهاجرون‬
‫لم‬ ‫ولكنهم‬ ‫وبرتغاليين‬ ‫وفيتناميين‬ ‫صينيين‬ ‫من‬
‫هي‬ ‫واضحة‬ ‫إذن‬ ‫فالقضية‬ ،‫االنتفاضة‬ ‫في‬ ‫يساهموا‬
) 10(
» ‫وديني‬ ‫عرقي‬ ‫طابع‬ ‫ذات‬ ‫ثورة‬
‫اإلنسانية‬ ‫الحضارات‬ ‫في‬ ‫عظيمة‬ ‫قيمة‬ ‫فالتنوع‬
،‫الحضاري‬ ‫والتواصل‬ ‫للتعايش‬ ‫صيغة‬ ‫باعتباره‬
"‫"األم‬ ‫بالثقافة‬ ‫االعتزاز‬ ‫من‬ ُ‫د‬ِّ‫د‬ِ‫ش‬
ُ
‫ي‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬
‫موجة‬ ‫وإدخالها‬ ‫تقييمها‬ ‫و‬ ‫تحديثها‬ ‫إلى‬ ‫ويسعى‬
‫ظل‬ ‫في‬ ‫فالثقافة‬ ، )11(
‫الكوسموبوليتية‬ ‫المنافسة‬
‫واالنطواء‬ ‫والجمود‬ ‫التقوقع‬ ‫تقبل‬ ‫ال‬ ‫الطاغية‬ ‫العولمة‬
‫عالم‬ "‫"األنا‬ ‫فدخول‬ ،‫الذات‬ ‫تحصين‬ ‫شعار‬ ‫تحت‬
‫هو‬ ‫المعاصرة‬ ‫مع‬ ‫ُّف‬‫ي‬‫والتك‬ "‫ا"آلخر‬ ‫وقبول‬ ‫اإلنتاج‬
‫الذوبان‬ ‫من‬ ‫الهوية‬ ‫على‬ ‫والحفاظ‬ ‫الممانعة‬ ‫سبيل‬
.‫القهري‬ ‫واالنصهار‬
‫ثقافة‬ ‫انتشار‬ ‫ثمار‬ ‫العربية‬ ‫اإلمارات‬ ‫دولة‬ ‫جنت‬ ‫وقد‬
‫مميزة‬ ‫إقليمية‬ ‫مكانة‬ ‫َّأت‬‫و‬‫تب‬ ‫بأن‬ ‫واالختالف‬ ‫التسامح‬
‫للوساطة‬ ‫دعوتها‬ ‫أو‬ ‫النزاعات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ِّ‫ك‬َ‫ف‬ِ‫ل‬ ‫َّلتها‬‫ه‬‫أ‬
‫الثقافي‬ ‫البعد‬ ‫بفضل‬ « ‫ودولية‬ ‫عربية‬ ‫قضايا‬ ‫في‬
‫أصبح‬ "‫"التسامح‬ ‫ثقافة‬ ‫في‬ ‫المتجسد‬ ‫والحضاري‬
‫مهما‬ ‫دورا‬ ‫يلعبون‬ ‫الصغير‬ ‫البلد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المسئولون‬
‫النزاعات‬ ‫بحل‬ ‫وذلك‬ ‫والعربية‬ ‫الجهوية‬ ‫السياسة‬ ‫في‬
)12 (
» ‫الصدامات‬ ‫وتفادي‬
‫ومتميز‬ ‫فريد‬ ‫الديني‬ ‫التعايش‬ ‫في‬ ‫اإلماراتي‬ ‫النموذج‬
‫ونحل‬ ‫وملل‬ ‫سماوية‬ ‫أديان‬ ‫تتعايش‬ ‫حيث‬ ،‫العالم‬ ‫في‬
‫احترام‬ ‫يسودها‬ ‫إيمانية‬ ‫أجواء‬ ‫في‬ ‫ومتباينة‬ ‫مختلفة‬
‫كبيرة‬ ‫ونسبة‬ ‫مسلمون‬ ‫«اإلماراتيون‬ "‫"اآلخر‬ ‫معتقد‬
‫ِّية‬‫ن‬ُ‫س‬ ‫أغلبية‬ ‫المسلمين‬ ‫ومن‬ ،‫مسيحيون‬ ‫العمال‬ ‫من‬
‫القاطنين‬ ‫اإليرانيين‬ ‫العمال‬ ‫حال‬ – .‫شيعية‬ ‫وطوائف‬
)13(
»-‫المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫اإلمارات‬ ‫في‬
‫تضمنها‬ ،‫حرية‬ ‫في‬ ‫طقوسه‬ ‫الجميع‬ ‫مارس‬
ُ
‫ي‬
‫يجسد‬ ‫الذي‬ ‫اإلماراتي‬ ‫للمجتمع‬ ‫اإلسالمية‬ ‫العقيدة‬
)256 ‫(البقرة‬ »‫الدين‬ ‫في‬ ‫إكراه‬ ‫«ال‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬
‫الدولة‬ ‫في‬ ‫السياسية‬ ‫السلطات‬ ‫التزام‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬
‫احترام‬ ‫على‬ ُّ‫ص‬‫تن‬ ‫التي‬ ‫األممية‬ ‫واللوائح‬ ‫بالدساتير‬
‫من‬ )14 (‫عشرة‬ ‫الثامنة‬ ‫المادة‬ ‫في‬ ،‫المعتقد‬ ‫حرية‬
.‫اإلنسان‬ ‫لحقوق‬ ‫العالمي‬ ‫اإلعالن‬
‫الدينية‬‫الحريات‬‫مناخ‬‫توفير‬‫في‬‫السلطات‬‫تساهم‬‫لم‬
‫العبادة‬ ‫دور‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫ساهمت‬ ‫بل‬ ‫فحسب‬ ‫ورعايتها‬
‫ِّل‬‫ك‬َ‫ش‬
ُ
‫«ي‬ ‫للمريدين‬ ‫خدمة‬ ‫الوسائل‬ ‫بكل‬ ‫وتزويدها‬
% 11‫المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫اإلمارات‬ ‫في‬ ‫المسيحيون‬
‫الجالية‬ ‫استفادت‬ ‫وقد‬ ،‫ساكن‬ ‫مليون‬ 2.5 ‫من‬
‫قطعة‬ ‫على‬ ‫الجديدة‬ ‫كنيستها‬ ‫لتشييد‬ ‫المسيحية‬
‫بن‬ ‫زائد‬ ‫الشيخ‬ ‫اإلمارات‬ ‫دولة‬ ‫رئيس‬ ‫من‬ ‫هبة‬ ‫أرض‬
) 15( » ‫أبوظبي‬ ‫في‬ ‫سلطان‬
‫الطقوس‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ‫والتسامح‬ ‫العقائد‬ ‫فاحترام‬
‫من‬ ‫للعقيدة‬ ‫لما‬ ‫اإلنسان‬ ‫آلدمية‬ ‫احترام‬ ،‫العبادية‬
‫واستقرارها‬‫وتوازنها‬‫النفوس‬‫تهدئة‬‫في‬‫أساسية‬‫ادوار‬
"‫اآلخر‬ "‫قيم‬ ‫مع‬ ‫والتكيف‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫وتحفيزها‬
‫«في‬ ‫التسامح‬ ‫مبادئ‬ ‫ترسيخ‬ ‫في‬ ‫بدوره‬ ‫واإلشادة‬
‫القديسة‬ ‫كنيسة‬ ‫نواقيس‬ ‫احد‬ ‫على‬ ‫ُقشت‬‫ن‬ ‫دبي‬
‫آل‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫راشد‬ ‫الشيخ‬ ‫من‬ ‫هبة‬ ،‫عبارة‬ ‫مريم‬
)16 (» ‫دبي‬ ‫أمير‬ ‫مكتوم‬
‫للعقيدة‬ ‫الخادمة‬ ‫الخيرية‬ ‫األعمال‬ ‫حصر‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬
‫تكفلت‬ ‫فقد‬ ‫العقائد‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫أو‬ ‫اإلسالمية‬

15. ‫ذخائر‬
15
‫لإلسالم‬ ‫خدمة‬ ‫جليلة‬ ‫أعمال‬ ‫بإنجاز‬ ‫خيرية‬ ‫مؤسسات‬
‫المساجد‬ ‫وبناء‬ ‫المصاحف‬ ‫طبع‬ ‫منها‬ ،‫والمسلمين‬
‫والعمرة‬ ‫الحج‬ ‫مناسك‬ ‫ألداء‬ ‫المحتاجين‬ ‫وإرسال‬
.‫لتعدادها‬ ‫المقام‬ ‫يتسع‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬
‫في‬ ‫القائمين‬ ‫جهود‬ ‫هو‬ ‫الموقف‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ُّنا‬‫م‬‫يه‬ ‫وما‬
،‫المسلم‬ ‫غير‬ "‫"اآلخر‬ ‫معتقدات‬ ‫احترام‬ ‫على‬ ‫الدولة‬
‫إلى‬ ‫زايد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫«الشيخ‬ ‫مؤخرا‬ ‫سارع‬ ‫حيث‬
‫الميالد‬ ‫كنيسة‬ ‫وتهيئة‬ ‫ترميم‬ ‫إعادة‬ ‫تكاليف‬ ‫ُّل‬‫م‬‫تح‬
‫األعمال‬ ‫هذه‬ ) 17(»‫الخاصة‬ ‫نفقته‬ ‫على‬ ‫لحم‬ ‫ببيت‬
‫التي‬ ‫اإلسالمية‬ ‫العقيدة‬ ‫عمق‬ ‫من‬ ‫تنبع‬ ‫الجليلة‬
‫قال‬ ،‫كلها‬ ‫السماوية‬ ‫األديان‬ ‫احترام‬ ‫على‬ ‫تحث‬
‫ببعض‬ ‫بعضهم‬ ‫الناس‬ ‫الله‬ ‫دفاع‬ ‫لوال‬ ﴿ :‫تعالى‬ ‫الله‬
‫فيها‬ ‫يذكر‬ ‫ومساجد‬ ‫وصلوات‬ ‫وبيع‬ ‫صوامع‬ ‫لهدمت‬
‫الله‬ ‫إن‬ ‫ينصره‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫ولينصرن‬ ‫كثيرا‬ ‫الله‬ ‫اسم‬
)40 ‫َّج‬‫ح‬‫(ال‬ ﴾‫عزيز‬ ‫لقوي‬
‫من‬ ‫وتنويه‬ ‫إشادة‬ ‫محل‬ ‫كان‬ ‫الدينية‬ ‫الحريات‬ ‫مناخ‬
‫تقويض‬ ‫من‬ ِ‫ك‬‫تشت‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫العالمية‬ ‫المنظمات‬ ‫قبل‬
‫َّع‬‫ت‬‫تتم‬ « ‫المعتقد‬ ‫لحرية‬ ‫تطويق‬ ‫أو‬ ‫العبادة‬ ‫مساحات‬
‫بتسامح‬ ‫المسيحية‬ ‫الجالية‬ ‫واإلمارات‬ ‫الكويت‬ ‫في‬
‫أو‬ ‫إكراه‬ ‫دون‬ ‫طقوسها‬ ‫ممارسة‬ ‫من‬ ‫ِّنها‬‫ك‬‫يم‬ ،‫نسبي‬
‫الجاليات‬ ‫تمارس‬ ‫الحرية‬ ‫وبنفس‬ ) 18(» ‫إقصاء‬
.‫وإجبار‬ ‫إكراه‬ ‫دون‬ ‫طقوسها‬ ‫المختلفة‬
‫الغرب‬ ‫وحكمة‬ ‫العرب‬ ‫حكيم‬
Bri�‫تريس ي‬‫براين‬‫األمريكي‬‫النفس‬‫عالم‬‫قام‬‫عندما‬
‫سيكولوجية‬ ‫بدراسة‬ )an Tracy 1944))( 19
‫المستويات‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫إنسانية‬ ‫عينة‬ ‫آالف‬ ‫لخمسة‬
‫نتيجة‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫والشرائح‬ ‫االجتماعية‬
‫في‬ ‫ناجحين‬ ‫نسميهم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫بأن‬ ‫مفاجئة‬
‫مجموع‬ ‫من‬ ‫فقط‬ 5% ‫عددهم‬ ‫يتجاوز‬ ‫ال‬ ‫الحياة‬
‫الناجحة‬ ‫الشخصية‬ ‫سيكولوجية‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫إذن‬ .‫الناس‬
،‫واالجتماعية‬ ‫النفسية‬ ‫وخصائصها‬ ‫مميزاتها‬ ‫وأهم‬
‫علماء‬ ‫عليها‬ ‫يختلف‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫النجاح‬ ‫فشروط‬
‫وتسلم‬ ‫المسؤولية‬ ‫تحمل‬ ‫هي‬ ‫البشرية‬ ‫التنمية‬
،‫تحقيقها‬ ‫إلى‬ ‫والدافعية‬ ‫األهداف‬ ‫وتحديد‬ ‫القيادة‬
‫بن‬ ‫زايد‬ ‫الشيخ‬ ‫شخصية‬ ‫تجاوزتها‬ ‫خصائص‬ ‫وهي‬
‫إلى‬ ‫المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫اإلمارات‬ ‫دولة‬ ‫مؤسس‬ ‫سلطان‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫إال‬ ‫إدراكها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫ُقية‬‫ل‬ُ‫خ‬‫و‬ ‫ْقية‬‫ل‬َ‫خ‬ ‫صفات‬
.‫الخالدة‬ ‫اإلنسانية‬ ‫والمواقف‬ ‫الحضارية‬ ‫المنجزات‬
‫والسلوك‬ ‫التسيير‬ ‫في‬ ٌ‫ز‬‫ومتمي‬ ٌ‫د‬‫متفر‬ ‫رجل‬ ‫فهو‬
‫جاهزة‬ ‫أحكاما‬ ‫ليست‬ ‫الصفات‬ ‫وهذه‬ ‫والمعاملة‬
‫وتلميع‬‫والتشهير‬‫الترويج‬‫غرضها‬‫انتقائية‬‫وشهادات‬
‫سلوكية‬ ‫واستحقاقات‬ ‫مواقف‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ،‫الذاتية‬ ‫السيرة‬
‫غربية‬ ‫فكرية‬ ‫منظومة‬ ‫َّتها‬‫ر‬‫أق‬ ‫وحضارية‬ ‫ومعرفية‬
‫أفق‬ ‫خارج‬ ‫بالنجاح‬ ‫تؤمن‬ ‫ال‬ ،‫ذاتها‬ ‫حول‬ ‫متمركزة‬
،‫النجاحات‬ ‫اآلخرين‬ ‫على‬ ‫وتنكر‬ ‫الغربي‬ ‫العقل‬ ‫تفوق‬
‫بالبربرية‬ ‫موسومة‬ ‫وهوامش‬ ‫أطراف‬ ‫عندها‬ ‫فالكل‬
.‫والعقالنية‬ ‫الحضارة‬ ‫وهي‬ ‫والتوحش‬
‫العرقي‬ ‫االستعالء‬ ‫ِّس‬‫ر‬‫تك‬ ‫فلسفة‬ ‫الغربية‬ ‫فالمركزية‬
‫بتاريخها‬ ‫األخرى‬ ‫األمم‬ ‫أنتجته‬ ‫ما‬ ‫وتلحق‬ ،‫الغربي‬
،‫والفكرية‬ ‫المعرفية‬ ‫منظومتها‬ ‫وعقالنية‬ ‫ومناهجها‬
‫بثقافة‬ ‫تؤمن‬ ‫ال‬ ‫المنظومة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬
‫على‬ ‫والمزايا‬ ‫الصفات‬ ‫ورصف‬ ‫واإلطراء‬ "‫"المدح‬
‫صفة‬ ‫رغم‬ ‫الغربية‬ ‫فالعقالنية‬ ،‫واألمم‬ ‫األشخاص‬
‫البحث‬ ‫لمبادئ‬ ‫وفية‬ ‫تبقى‬ ‫أنها‬ ‫إال‬ ‫البراغماتية‬
.‫الموضوعي‬ ‫العلمي‬
‫بمختلف‬ ‫الفرنسي‬ ‫الخطاب‬ ‫في‬ ‫زايد‬ ‫الشيخ‬ ‫فصورة‬
‫مواقفه‬ ‫من‬ ‫بموضوعية‬ ‫منتزعة‬ ‫واتجاهاته‬ ‫أطيافه‬
‫الدولة‬ ‫بناء‬ ‫مسؤولية‬ ‫تحمل‬ ‫الذي‬ ‫فهو‬ ،‫ومنجزاته‬
‫ومناخها‬ ‫بتضاريسها‬ ‫معقدة‬ ‫صحراوية‬ ‫بيئة‬ ‫في‬
‫ريبارت‬ ‫السير‬ ‫كتب‬ ،‫والدينية‬ ‫االجتماعية‬ ‫ومنظومتها‬
‫ممثلي‬ ‫أحد‬ )Rupert Hay (1889- 1962 ‫هاي‬
‫قبل‬ « 1950 ‫سنة‬ ‫في‬ ‫العربي‬ ‫الخليج‬ ‫في‬ ‫لندن‬
‫البحار‬ ‫تشبه‬ ‫الصحراء‬ ‫كانت‬ ،‫النفط‬ ‫حقول‬ ‫اكتشاف‬
‫الصحراء‬ ‫أعماق‬ ‫في‬ ‫تختفي‬ ‫اإلبل‬ ‫وقطعان‬ ،‫الحرة‬
‫عالقة‬ ‫أية‬ ‫توجد‬ ‫وال‬ ‫ضعيفة‬ ‫فهي‬ ‫القبلية‬ ‫الحدود‬ ‫أما‬
.)20 (» ‫الدولة‬ ‫سيادة‬ ‫على‬ ‫تدل‬
‫مرحلة‬ ‫من‬ ‫يختلف‬ ً‫ا‬‫وتسيير‬ ً‫ء‬‫بنا‬ ‫الدولة‬ ‫مهام‬ ‫تولي‬ ‫إن‬
‫إلى‬ ‫واجتماعي‬ ‫ومالي‬ ‫سياسي‬ ‫وضع‬ ‫ومن‬ ‫أخرى‬ ‫إلى‬
‫يمكن‬ ‫المالية‬ ‫الموارد‬ ‫وتوفر‬ ‫االستقرار‬ ‫زمن‬ ‫ففي‬ ،‫آخر‬
‫وتنشيط‬ ‫االجتماعي‬ ‫السلم‬ ‫وشراء‬ ‫المشاريع‬ ‫انجاز‬
.‫إليها‬ ‫وما‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫الحركة‬
‫تكوين‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫الحكم‬ ‫مقاليد‬ ‫َّل‬‫م‬‫تح‬ ‫ولكن‬
‫الجنينية‬ ‫المرحلة‬ ‫من‬ ‫مؤسساتها‬ ‫وإنشاء‬ ‫الدولة‬
‫تحمل‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫صعبة‬ ‫معادلة‬ ‫الشباب‬ ‫مرحلة‬ ‫إلى‬
‫المعجزات‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫ِلوا‬‫ب‬ُ‫ج‬ ‫للذين‬ َّ‫ال‬‫إ‬ ‫مسؤولياتها‬
‫أحد‬ ‫اليوم‬ ‫يشكل‬ ‫الدولة‬ ‫بناء‬ ‫بأن‬ ‫أجادل‬ ‫«سوف‬
‫أو‬ ‫الضعيفة‬ ‫الدول‬ ‫ألن‬ ‫العالمي‬ ‫المجتمع‬ ‫قضايا‬ ِّ‫م‬‫أه‬
‫العالم‬ ‫مشاكل‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫مصدر‬ ‫تبقى‬ ‫الفاشلة‬
‫يتجليان‬ ‫والفشل‬ ‫النجاح‬ ‫فازدواجية‬ )21 (» ‫خطورة‬
،‫والخارجي‬ ‫المحلي‬ ‫المستويين‬ ‫على‬ ‫وينعكسان‬
‫إال‬ ‫مواجهتها‬ ‫على‬ ‫يقدر‬ ‫ال‬ ‫كبيرة‬ ‫فالتحديات‬ ‫لذلك‬
‫بريجيت‬ ‫األستاذة‬ ‫تقول‬ ،‫العظيمة‬ ‫الرساالت‬ ‫أصحاب‬

16. 16
‫األستاذة‬ )Brigitte Dumortier( ‫ديمورتيه‬
‫في‬ ‫محترم‬ ‫دولة‬ ‫رجل‬ « ‫الرابعة‬ ‫السوربون‬ ‫بجامعة‬
‫من‬ ‫ومحبوب‬ ‫الموروثة‬ ‫للقيم‬ ‫لوفائه‬ ‫العربي‬ ‫العالم‬
‫قائد‬ ‫فهو‬ ) 22(» ‫العتداله‬ ‫الدولية‬ ‫المجموعة‬
‫بساطة‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫المنتقل‬ ‫الدولة‬ ‫ومؤسس‬ ‫المسيرة‬
‫تلعب‬ ‫التي‬ ‫المحورية‬ ‫العالمية‬ ‫الدولة‬ ‫إلى‬ ‫القبيلة‬
ً‫ة‬‫وعالم‬ ً‫ال‬‫مثا‬ ‫اليوم‬ ‫النموذج‬ ‫فأصبح‬ ،‫قيادية‬ ‫أدوارا‬
‫زايد‬ ‫للشيخ‬ ‫كان‬ .‫وإدارتها‬ ‫الدول‬ ‫إنشاء‬ ‫أدبيات‬ ‫في‬
‫وظائف‬ ‫وترتيب‬ ‫األولويات‬ ‫فقه‬ ‫في‬ ‫الخاص‬ ‫اجتهاده‬
‫تنمية‬ ‫وأقام‬ ‫التحتية‬ ‫َها‬‫ت‬َ‫ي‬ْ‫ن‬ُ‫ب‬ ‫أرسى‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الدولة‬
‫المعرفة‬ ‫مجتمع‬ ‫إلى‬ ‫باإلنسان‬ ‫فيها‬ ‫ارتقى‬ ‫بشرية‬
ِّ‫ك‬‫ف‬ ‫عن‬ ‫يتساءلون‬ ‫المالحظين‬ ‫ليجعل‬ ‫وإنتاجها‬
‫السياسيين‬ ‫كبار‬ ‫واعترف‬ "‫والبعد‬ ‫"القبل‬ ‫معادلة‬
‫يخضع‬ ‫وظائفها‬ ‫وترتيب‬ ‫الدولة‬ ‫اهتمامات‬ ‫بأن‬
‫المفكر‬‫يقول‬،‫اإلستشرافية‬‫والرؤية‬‫والخبرة‬‫للحكمة‬
‫إجماع‬ ‫ثمة‬ ‫ليس‬ « ‫فوكوياما‬ ‫فرانسيس‬ ‫األمريكي‬
‫مثل‬ ‫قضايا‬ ‫في‬ ‫خصوصا‬ ،‫الدولة‬ ‫وظائف‬ ‫تراتبية‬ ‫على‬
‫ولكن‬ ‫االجتماعية‬ ‫السياسات‬ ‫أو‬ ‫الثروة‬ ‫توزيع‬ ‫إعادة‬
‫من‬ ‫ما‬ ‫درجة‬ ‫وجود‬ ‫ضرورة‬ ‫على‬ ‫يتفقون‬ ‫الناس‬ ‫معظم‬
‫النظام‬ ‫توفير‬ ‫الدولة‬ ‫على‬ ‫يتوجب‬ ‫إذ‬ ،‫الوظائف‬ ‫تراتبية‬
‫ضد‬ ‫مواطنيها‬ ‫عن‬ ‫والدفاع‬ ‫الداخل‬ ‫في‬ ‫العام‬ ‫واألمن‬
‫الشامل‬ ‫الصحي‬ ‫الضمان‬ ‫توفير‬ ‫قبل‬ ،‫الخارجي‬ ‫الغزو‬
)23 (
» ‫المواطنين‬ ‫لكل‬ ‫مجانا‬ ‫العالي‬ ‫التعليم‬ ‫أو‬
‫ودماثة‬ ‫والبناء‬ ‫التسيير‬ ‫حكمة‬ ‫بين‬ ‫زايد‬ ‫الشيخ‬ ‫جمع‬
‫أن‬ ‫النادر‬ ‫من‬ ‫صفات‬ ‫وهي‬ ‫السريرة‬ ‫وطيبة‬ ‫الخلق‬
‫رفاهية‬ ‫تعود‬ ‫إليه‬ « ‫الواحد‬ ‫الشخص‬ ‫في‬ ‫تجتمع‬
،‫رعيته‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫محترم‬ ‫فهو‬ ،‫العربية‬ ‫اإلمارات‬ ‫دولة‬
) 24(
» ‫بقضاياهم‬ ٌ‫م‬‫مهت‬ ً‫ا‬‫حكيم‬ ‫فيه‬ ‫يرون‬ ‫الذين‬
‫الفكرية‬ ‫المنظومة‬ ‫بها‬ ‫أشادت‬ ‫التي‬ ‫حكمته‬ ‫وتعود‬
‫للتعليم‬ ‫األهمية‬ ‫ِيت‬‫ط‬‫ُع‬‫أ‬ ‫بفضله‬ ...« ‫إلى‬ ‫الفرنسية‬
‫العمل‬ ‫في‬ ‫الحق‬ َّ‫ن‬‫له‬ ‫أصبح‬ ‫اللواتي‬ ،‫وللنساء‬
،‫باحثات‬ ،‫طبيبات‬ ‫منهن‬ ‫كثيرات‬ ،‫المجاالت‬ ‫بمختلف‬
‫الموظفين‬ ‫من‬ 50%‫و‬ ‫مؤسسات‬ ‫ورؤساء‬ ،‫معلمات‬
ً‫ا‬‫كم‬ ‫األوروبية‬ ‫المعايير‬ ‫وفق‬ ‫فهو‬ ‫التعليم‬ ‫أما‬ ،‫نساء‬
) 25(
» ً‫ا‬‫وكيف‬
‫دون‬ ‫الغربية‬ ‫الشهادات‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫الصفات‬ ‫وتتكرر‬
‫العربية‬ ‫للخصال‬ ‫تعداد‬ ‫فكلها‬ ‫وتباين‬ ‫تناقض‬
‫الشيخ‬ « ‫وعطف‬ ‫ووفاء‬ ‫وتواضع‬ ‫كرم‬ ‫من‬ ‫األصيلة‬
‫جميع‬ ‫على‬ ‫َّز‬‫ي‬‫ُم‬‫م‬ ‫أمير‬ ،‫نهيان‬ ‫آل‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫زايد‬
‫العالم‬ ‫في‬ ‫كبيرين‬ ‫واحترام‬ ‫بهيبة‬ ‫حضى‬
ُ
‫ي‬ ‫ُد‬‫ع‬ُّ‫ص‬‫ال‬
‫بتحديث‬ َّ‫م‬‫واهت‬ ‫َا‬‫ه‬َ‫د‬َّ‫ح‬َ‫و‬ ‫التي‬ ‫اإلمارات‬ ‫وفي‬ ‫العربي‬
)26 (
» ‫االجتماعية‬ ‫بنيتها‬
‫الحاضر/الغائب‬ ،‫العرب‬ ‫وحكيم‬ ‫التاريخ‬ ‫رجل‬ ‫فهو‬
"‫"التحديات‬ ‫عالم‬ ‫تدخل‬ ‫التي‬ ‫ومنجزاته‬ ‫بمواقفه‬
‫عموما‬ ‫العربية‬ ‫المنطقة‬ ‫ورهانات‬ ‫الطبيعة‬ ‫لقساوة‬
‫البلد‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫ِّر‬‫ك‬‫ُف‬‫ن‬ ‫«حين‬ ‫خصوصا‬ ‫والخليجية‬
‫الصحراء‬ ‫وأن‬ ،‫الرمل‬ ‫َّى‬‫د‬‫تتح‬ ‫الخضراء‬ ‫المساحات‬
) 27(» ‫أخضر‬ ‫بلد‬ ‫إلى‬ ‫َّل‬‫و‬‫تتح‬ ‫القاحلة‬
‫التي‬ ‫زايد‬ ‫الشيخ‬ ‫رسائل‬ ‫من‬ ‫رسالة‬ ‫بالبيئة‬ ‫فاالهتمام‬
‫الهيئات‬ ‫أعلى‬ ‫ودفع‬ ،‫الفرنسي‬ ‫الخطاب‬ ‫بها‬ ‫أشاد‬
‫تكريما‬ ‫األوسمة‬ ‫وأعلى‬ ‫أرقى‬ ‫منحه‬ ‫إلى‬ ‫العالم‬ ‫في‬
« ،‫ورعايتها‬ ‫البيئة‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫في‬ ‫لمجهوداته‬
‫الشيخ‬ ‫المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫اإلمارات‬ ‫دولة‬ ‫رئيس‬ ‫َّل‬‫ص‬‫تح‬
‫األمم‬ ‫برنامج‬ ‫جائزة‬ ‫على‬ ‫نهيان‬ ‫آل‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫زائد‬
‫كبطل‬ 2005 ‫أفريل‬ ‫في‬ )PNUE( ‫للبيئة‬ ‫المتحدة‬
) 28(
» ‫البيئة‬ ‫حماية‬ ‫في‬ ‫الرائد‬ ‫لعمله‬ ً‫ا‬‫نظر‬ ‫لألرض‬
‫في‬ ‫بدوره‬ ‫متعلقة‬ ‫كثيرة‬ ‫جوائز‬ ‫زايد‬ ‫الشيخ‬ ‫نال‬ ‫وقد‬
،‫ونقاءها‬ ‫عذريتها‬ ‫للطبيعة‬ ‫تحفظ‬ ‫بيئية‬ ‫ثقافة‬ ‫إرساء‬
‫األشجار‬ ‫ماليين‬ ‫غرس‬ ‫المشاريع‬ ‫هذه‬ ِّ‫م‬‫َه‬‫أ‬ ‫ومن‬
‫من‬ ‫الحيوانية‬ ‫األنواع‬ ‫وحماية‬ ،‫الرمال‬ ‫زحف‬ ‫لمنع‬
‫منح‬ « ‫االنقراض‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ً‫ا‬‫حفاظ‬ ‫العشوائي‬ ‫الصيد‬
‫الشينكارا‬ ‫نوع‬ ‫من‬ ‫غزالة‬ ‫مئة‬ ‫بثالث‬ ‫هبة‬ ‫زايد‬ ‫الشيخ‬
‫تكاثر‬ ‫لتشجيع‬ ‫الباكستان‬ ‫دولة‬ ‫إلى‬ ""chinkara
) 29(
» ‫النقراضه‬ ‫ًا‬‫ب‬‫وتجن‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬
‫الصيد‬ ‫المفضلة‬ ‫بهوايته‬ ‫ُّقه‬‫ل‬‫تع‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬
‫المدافعين‬ ّ‫د‬‫وأش‬ ‫أحرص‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ َّ‫ال‬‫إ‬ ‫بالصقور‬
‫بفقدانه‬ « ،‫االنقراض‬ ‫من‬ ‫البرية‬ ‫الطيور‬ ‫حماية‬ ‫على‬
‫العارفين‬ ‫أكبر‬ ‫فقد‬ ‫قد‬ ‫العالم‬ ‫يكون‬ 2004 ‫سنة‬
‫جمع‬ ‫شبابه‬ ‫فمنذ‬ ...‫بالصقور‬ ‫الصيد‬ ‫بفنون‬ ‫والخبراء‬
) 30(
» ‫البيئة‬ ‫وحماية‬ ‫الصيد‬ ‫بين‬
‫الفكرية‬ ‫المنظومة‬ ‫تصور‬ ‫في‬ ‫زايد‬ ‫الشيخ‬ ‫جمع‬
‫المبدع‬ /‫والقائد‬ ‫اإلنسان‬ ‫صفات‬ ‫بين‬ ‫الفرنسية‬
‫العروبة‬ ِ‫م‬َ‫ي‬ِ‫ش‬‫و‬ ‫خصام‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫/المؤسس‬
‫للمحتاج‬ ‫ونجدة‬ ‫وتواضع‬ ‫كرم‬ ‫من‬ ،‫واألصيلة‬ ‫الخالدة‬
‫النفط‬ ‫لعائدات‬ ‫المرتفع‬ ‫الدخل‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ «
،ً‫ا‬‫ولطيف‬ ً‫ا‬‫متواضع‬ َ‫ي‬ِ‫ق‬َ‫ب‬ ‫أنه‬ َّ‫ال‬‫إ‬ ،‫الشخصية‬ ‫وثروته‬
‫ميوله‬ ،‫الموروثة‬ ‫والثقافة‬ ‫التقاليد‬ ‫بقوة‬ ‫متمسك‬
)31 (»...‫بالصقور‬ ‫الصيد‬ ‫والدائمة‬ ‫الكبرى‬
‫الخطاب‬ ‫في‬ ‫ومرصوفة‬ ‫متتابعة‬ ‫الصفات‬ ‫هذه‬ ُ‫د‬ِ‫ر‬َ‫ت‬
‫الشخصية‬ ‫حقيقة‬ ‫ِّر‬‫ر‬‫لتق‬ ‫تناقض‬ ‫دون‬ ،‫الفرنسي‬
‫زايد‬ ‫الشيخ‬ ‫صفات‬ ‫مجموع‬ ‫أن‬ ‫وعلى‬ ،‫القيادية‬
‫الفكرية‬ ‫المنظومات‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫وثابتة‬ ‫مشتركة‬ ‫قيم‬

17. ‫ذخائر‬
17
.‫والثقافية‬
‫واإلسالمي‬ ‫العربي‬ :‫الثالثة‬ ‫أبعاده‬ ‫في‬ ‫التضامن‬
‫واإلنساني‬
‫وهو‬ ‫وحاجته‬ ‫وآدميته‬ "‫بـ"اآلخر‬ ‫إحساس‬ ‫التضامن‬
‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫والنرجسية‬ ‫لألنانية‬ ‫وتحطيم‬ ‫كسر‬
‫اإلحساس‬ ‫عوالم‬ ‫إلى‬ ‫بها‬ ‫والرقي‬ ‫بالنفس‬ ‫سمو‬ ‫أنه‬
‫الرؤى‬ ‫من‬ ‫للذات‬ ‫وتطهير‬ ،‫ومعاناته‬ ‫وآالمه‬ "‫ﺑــ"اآلخر‬
‫ومشاركته‬ "‫ﻟـــ"آلخر‬ ‫الرحبة‬ ‫الفضاءات‬ ‫إلى‬ ‫الضيقة‬
.‫والمساعدة‬ ‫العون‬ ِ‫د‬‫ي‬ ِّ‫د‬‫وم‬ ‫االحتياجات‬ ‫في‬
‫ولعالم‬ ‫جماعي‬ ‫إنساني‬ ‫لوعي‬ ‫انطالق‬ ‫فالتكافل‬
‫األمارة‬ ‫النفس‬ ‫أوهام‬ ‫يفضح‬ ،‫مشترك‬ ‫إنساني‬
‫تحت‬ ‫وسوداوية‬ ‫انعزالية‬ ‫في‬ ‫الرابضة‬ ،‫بالسوء‬
‫لتكسير‬ ٌ‫ل‬ْ‫ع‬ِ‫ف‬ ‫فالتضامن‬ ،‫وواهية‬ ‫مزيفة‬ ‫شعارات‬
‫والثقافات‬ ‫الحضارات‬ ‫بين‬ ‫والنزاع‬ ‫الصدام‬ ‫دعوات‬
.‫القطبية‬ ‫لألحادية‬ ‫وتفنيد‬
،‫المعاصرة‬ ‫الدولة‬ ‫مقومات‬ ‫من‬ ‫التكافل‬ ‫يعتبر‬ ‫كما‬
‫به‬ ‫نادت‬ ‫الذي‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫وجزء‬
‫فآدمية‬ ،‫األممية‬ ‫اللوائح‬ ‫قبل‬ ‫السماوية‬ ‫الشرائع‬
‫التكافل‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫صورا‬ ‫عليهم‬ ‫تفرض‬ ‫البشر‬
‫الطارئة‬ ‫الحاالت‬ ‫وفي‬ ‫العادية‬ ‫االجتماعية‬ ‫الظروف‬ ‫في‬
.‫والمجاعات‬ ‫كالحروب‬
‫على‬ ‫اإلسالم‬ َّ‫ث‬‫ح‬ ‫فقد‬ ‫المسلم‬ ‫عقيدة‬ ‫من‬ ‫والتضامن‬
‫والتقوى‬ ‫البر‬ ‫على‬ ‫وتعاونوا‬ ﴿ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫التعاون‬
‫وقال‬ )2‫﴾(المائدة‬ ‫والعدوان‬ ‫اإلثم‬ ‫على‬ ‫تعاونوا‬ ‫وال‬
‫شبعان‬ ‫بات‬ ‫من‬ ‫بي‬ ‫آمن‬ ‫ما‬ « –‫–ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬
‫إلى‬ ‫يدع‬ ‫لم‬ ‫واإلسالم‬ ) 32(
»‫يعلم‬ ‫وهو‬ ‫جائع‬ ‫وجاره‬
‫أيضا‬ ‫الحيوان‬ ‫مساعدة‬ ‫إلى‬ ‫بل‬ ‫وحده‬ ‫اإلنسان‬ ‫إغاثة‬
‫عن‬ ‫حبستها‬ ‫َّة‬‫ر‬‫ه‬ ‫في‬ ‫النار‬ ‫دخلت‬ ‫فامرأة‬ ،‫وإنقاذه‬
‫بينما‬ « ،‫كلب‬ ‫إلعانته‬ ‫الجنة‬ ‫دخل‬ ‫وآخر‬ ،‫طعامها‬
‫فشرب‬ ‫بئرا‬ ‫فنزل‬ ‫العطش‬ ‫عليه‬ ‫فاشتد‬ ‫يمشي‬ ‫رجل‬
‫من‬ ‫الثرى‬ ‫يأكل‬ ‫يلهث‬ ‫بكلب‬ ‫هو‬ ‫فإذا‬ ‫خرج‬ ‫ثم‬ ‫منها‬
‫فمأل‬ ‫بي‬ ‫بلغ‬ ‫الذي‬ ‫مثل‬ ‫هذا‬ ‫بلغ‬ ‫لقد‬ ‫فقال‬ ‫العطش‬
‫فشكر‬ ‫الكلب‬ ‫فسقى‬ ‫رقي‬ ‫ثم‬ ‫بفيه‬ ‫أمسكه‬ ‫ثم‬ ‫خفه‬
‫في‬ ‫لنا‬ ‫وإن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ :‫قالوا‬ ‫له‬ ‫فغفر‬ ‫له‬ ‫الله‬
.) 33(»‫أجر‬ ‫رطبة‬ ‫كبد‬ ‫كل‬ ‫في‬ :‫قال‬ ‫أجرا‬ ‫البهائم‬
‫َّلت‬‫م‬‫تح‬ ،‫والفاضلة‬ ‫األصيلة‬ ‫التقاليد‬ ‫من‬ ‫وانطالقا‬
‫والمختصة‬‫المختلفة‬‫قنواتها‬‫عبر‬‫اإلماراتية‬‫السلطات‬
"‫"اآلخر‬ ‫مساعدة‬ ‫مسؤولية‬ ‫الخيرية‬ ‫األعمال‬ ‫في‬
‫المرجعيات‬ ‫رهينة‬ ‫تبق‬ ‫فلم‬ ،‫آالمه‬ ‫من‬ ‫والتخفيف‬
‫بل‬ ،‫والتضامني‬ ‫الخيري‬ ‫العمل‬ ‫حصر‬ ‫في‬ ‫الضيقة‬
‫وعالمية‬ ‫وإسالمية‬ ‫عربية‬ ‫لتكون‬ ‫جهودها‬ ‫وزعت‬
.‫إنسانية‬
‫في‬ ‫اإلمارات‬ ‫دولة‬ ‫ساهمت‬ ‫العربي‬ ‫المجال‬ ‫ففي‬
‫الدول‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫استثمارية‬ ‫مشاريع‬ ‫إنشاء‬
‫المقام‬ ‫يتسع‬ ‫وال‬ - ‫البطالة‬ ‫ألعباء‬ ‫تخفيفا‬ ‫العربية‬
‫بذكر‬ ‫سنكتفي‬ ‫لذا‬ ،‫االستثمارات‬ ‫مختلف‬ ‫الستعراض‬
- ‫فقط‬ ‫لفلسطيني‬ ‫الشعب‬ ‫مع‬ ‫اإلماراتي‬ ‫التضامن‬
‫حرب‬ ‫عقب‬ ‫الفلسطينية‬ ‫القضية‬ ‫عن‬ ‫زايد‬ ‫الشيخ‬ ‫قال‬
‫الدم‬ ‫من‬ ‫أغلى‬ ‫ليس‬ ‫العربي‬ ‫النفط‬ « 1973 ‫أكتوبر‬
‫اإلماراتي‬ ‫المال‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫صريحة‬ ‫دعوة‬ ‫وهي‬ » ‫العربي‬
‫وإعادة‬ ‫االعمار‬ ‫في‬ ‫الفلسطيني‬ ‫الشعب‬ ‫تصرف‬ ‫تحت‬
‫للتضامن‬ ‫الوحيد‬ ‫الوسيلة‬ ‫المال‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ،‫االعمار‬
‫الدولية‬ ‫المحافل‬ ‫في‬ ‫السياسية‬ ‫بالمواقف‬ ‫اقترن‬ ‫بل‬
‫الطبيعي‬‫حقه‬‫الفلسطيني‬‫الشعب‬‫إعطاء‬‫إلى‬‫الداعية‬
‫في‬ « ‫الكريم‬ ‫والعيش‬ ‫واالستقالل‬ ‫الحرية‬ ‫في‬
‫بين‬ ‫اإلماراتية‬ ‫السياسة‬ ‫تجمع‬ ‫لإلرهاب‬ ‫نظرتها‬
‫واإلرهاب‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫اإلنساني‬ ‫الحق‬ ‫على‬ ‫التعدي‬
) 34(
» ‫الفلسطيني‬ ‫الشعب‬ ‫ضد‬ ‫اإلسرائيلي‬
‫المنظمة‬ ‫غير‬ ‫الهجرة‬ ‫أعباء‬ ‫اإلماراتية‬ ‫الدولة‬ ‫َّلت‬‫م‬‫تح‬
‫لظروف‬ ‫اآلسيوية‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫من‬
‫إلى‬ ‫وإعادتهم‬ ‫بترحيلهم‬ ‫تقم‬ ‫لم‬ ‫حيث‬ ،‫إنسانية‬
‫الخمسينيات‬ ‫مطلع‬ ‫في‬ « ،‫األصلية‬ ‫أوطانهم‬
‫للمهاجرين‬ ً‫ا‬‫تدفق‬ ‫اإلمارات‬ ‫شهدت‬ ‫والستينيات‬
‫مرور‬ ‫مع‬ ‫وضعيتهم‬ ‫ولتسوية‬ ‫للعمل‬ ‫الشرعيين‬ ‫غير‬
‫ألسباب‬ ‫والقبول‬ ‫االستقطاب‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ) 35(
» ‫الزمن‬
‫ُّوا‬‫ل‬‫ح‬ ‫فقد‬ ‫الفلسطينيون‬ ‫أما‬ ،‫وعقائدية‬ ‫إنسانية‬
.‫جدا‬ ‫كبيرة‬ ‫وبأعداد‬ 1948 ‫هزيمة‬ ‫بعد‬ ‫باإلمارات‬
‫العالم‬ ‫في‬ ‫الكبرى‬ ‫السياسية‬ ‫المنابر‬ ‫وتشهد‬
‫حماية‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬ ‫في‬ ‫اإلماراتية‬ ‫السلطات‬ ‫لمقاربات‬
‫قناعة‬ ‫اإلسرائيلية‬ ‫اإلبادة‬ ‫من‬ ‫الفلسطيني‬ ‫الشعب‬
‫والمساعدات‬ ‫الدبلوماسي‬ ‫العمل‬ ‫بين‬ ‫بالجمع‬ ‫منها‬
‫الدولية‬ ‫المنظومة‬ ‫العربية‬ ‫اإلمارات‬ ‫«نادت‬ ،‫اإلنسانية‬
(» ‫اإلسرائيلية‬ ‫الهجمات‬ ‫من‬ ‫الفلسطينيين‬ ‫لحماية‬
)36
‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫اإلمارات‬ ‫دولة‬ ‫ساهمت‬ ‫وقد‬
‫الفلسطينية‬ ‫المناطق‬ ‫إعمار‬ ‫إعادة‬ ‫إلى‬ ‫المناسبات‬
‫ولم‬ ،‫المتكررة‬ ‫اإلسرائيلية‬ ‫الغارات‬ ‫من‬ ‫المتضررة‬
‫الحوار‬ ‫على‬ ‫وشجعت‬ ‫دعت‬ ‫بل‬ ‫العمل‬ ‫بهذا‬ ‫تكتف‬
‫جهة‬ ‫من‬ ‫فلسطيني‬ ‫الفلسطيني‬ ،‫أنواعه‬ ‫بمختلف‬
‫«شجعت‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫اإلسرائيلي‬ ‫والفلسطيني‬
‫المعتدلة‬ ‫الفلسطينية‬ ‫المنظمات‬ ‫بالتموين‬ ‫اإلمارات‬
‫وفق‬ ‫الحقوق‬ ‫تضمن‬ ‫سياسية‬ ‫تسويات‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬