وصول شخص مدمن لمرحلة الرغبة في الحصول على مساعدة والقرار الجدي بالتخلص من الادمان يعتبر مرحلة متقدمة وإيجابية للغاية، ولا نبالغ إذا ذكرنا أنها من أهم مراحل علاج الادمان من المخدرات.

1. ‫الى‬ ‫تؤدى‬ ‫التى‬ ‫االسباب‬
‫المخدرات‬ ‫على‬ ‫االدمان‬
‫االدمان‬ ‫وعالج‬ ‫النفسي‬ ‫للطب‬ ‫االمل‬ ‫مستشفى‬
hopeeg.com - 00201008968989
‫برعاية‬

2. 1
‫الفهرس‬
‫اسباب‬‫تؤدى‬‫الى‬‫االدمان‬
‫اربع‬‫شخصيات‬‫تقع‬‫فى‬‫االدمان‬
‫الهروب‬‫من‬‫المشاكل‬‫احد‬‫اسباب‬‫االدمان‬
‫االدمان‬‫يبدا‬‫من‬‫المدرسة‬
‫حب‬‫االستطالع‬‫بوابة‬‫االدمان‬
‫المفاهيم‬‫الخاطئة‬‫تؤدى‬‫الى‬‫االدمان‬
‫األسباب‬‫البيولوجية‬‫لإلدمان‬
‫خالد‬‫مع‬‫االدمان‬‫منذ‬‫الصغر‬

3. 2
‫اسباب‬‫تؤدى‬‫الى‬‫االدمان‬
‫سنة‬ ‫في‬1891‫للبحوث‬ ‫القومي‬ ‫المركز‬ ‫أجرى‬‫دراسة‬ ‫اليونسكو‬ ‫منظمة‬ ‫مع‬ ‫التربوية‬
( ‫والثانوية‬ ‫اإلعدادية‬ ‫المدارس‬ ‫طلبة‬ ‫من‬ ‫عينة‬ ‫على‬229+‫بنين‬222‫لمعرفة‬ )‫بنات‬
‫أسباب‬‫اإلدمان‬:‫كاآلتي‬ ‫النتيجة‬ ‫فكانت‬
5,35%‫ا‬ ‫من‬.‫األصدقاء‬ ‫إلى‬ ‫اإلدمان‬ ‫سبب‬ ‫أرجعوا‬ ‫لمدمنين‬
,,%.‫البيت‬ ‫في‬ ‫السيئة‬ ‫المعاملة‬ ‫بسبب‬
22%.‫المدرسة‬ ‫في‬ ‫المعاملة‬ ‫سوء‬ ‫بسبب‬
22%.‫المدرسية‬ ‫الواجبات‬ ‫كثرة‬ ‫بسبب‬
8%‫أح‬ ‫وفاة‬ ‫بسبب‬.‫األسرية‬ ‫الصراعات‬ ‫أو‬ ‫الوالدين‬ ‫د‬
‫تقسيم‬ ‫ويمكن‬‫اإلدمان‬ ‫أسباب‬،‫بيولوجية‬ ‫وأسباب‬ ،‫نفسية‬ ‫أسباب‬ ‫إلى‬‫ا‬ ‫وأسباب‬‫جتماعية‬
.‫ثقافية‬ ‫دينية‬
‫لإلدمان‬ ‫النفسية‬ ‫األسباب‬-‫لإلدمان‬ ‫النفسي‬ ‫االستعداد‬
‫واالكتئاب‬ ‫والقلق‬ ‫التوتر‬ ‫من‬ ‫الهروب‬-‫الهدف‬ ‫وغياب‬ ‫الدراسي‬ ‫التأخر‬
‫المغامرة‬ ‫وروح‬ ‫االستطالع‬ ‫حب‬-‫الخاطئة‬ ‫المفاهيم‬ ‫ببعض‬ ‫االعتقاد‬
‫لإلدمان‬ ‫البيولوجية‬ ‫األسباب‬-‫لإل‬ ‫االجتماعية‬ ‫األسباب‬‫دمان‬
‫األسرية‬ ‫المشاكل‬-‫األصدقاء‬ ‫لضغوط‬ ‫االستجابة‬
‫والبطالة‬ ‫الفراغ‬-‫المجتمع‬ ‫قبول‬
‫المادة‬ ‫توفر‬ ‫سهولة‬
‫ايضا‬ ‫شاهد‬‫منها‬ ‫الوقاية‬ ‫وكيفية‬ ‫االدمان‬ ‫الى‬ ‫تؤدى‬ ‫اسباب‬

4. 3
‫اربع‬‫شخصيات‬‫تقع‬‫فى‬‫االدمان‬
‫اإلدمان‬ ‫في‬ ‫للسقوط‬ ‫المعرض‬ ‫اإلنسان‬‫ال‬ ‫إنسان‬ ‫هو‬ ..‫السوية‬ ‫غير‬ ‫الشخصية‬ ‫صاحب‬ ‫هو‬
‫ومع‬ ‫أسرته‬ ‫ومع‬ ‫نفسه‬ ‫مع‬ ‫عالقاته‬ ‫في‬ ‫اضطرابات‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ ‫إنما‬ ‫باالنتماء‬ ‫يشعر‬
‫نظرة‬ ‫لوالديه‬ ‫نظرته‬ ..‫وبلده‬ ‫ومجتمعه‬ ‫أسرته‬ ‫عن‬ ‫باالغتراب‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫يشعر‬ ‫ولذلك‬ ،‫مجتمعه‬
‫األس‬ ‫للتقاليد‬ ‫احترامه‬ ‫وفقد‬ ،‫لوالديه‬ ‫احترامه‬ ‫فقد‬ ‫إنسان‬ ‫فهو‬ ،‫سلبية‬‫صاح‬ ‫هو‬ ..‫رية‬‫ب‬
‫وعندما‬ ،‫انهباطية‬ ‫سلبية‬ ‫شخصية‬‫اإلدمان‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫يسقط‬‫باألسرة‬ ‫رباطاته‬ ‫يقطع‬
.‫اإلدمان‬ ‫أصدقاء‬ ‫مع‬ ‫فأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫ويندمج‬ ‫والمجتمع‬
‫لإلدمان‬ ‫استعداد‬ ‫لديه‬ ‫الذي‬ ‫اإلنسان‬.‫بالمسئولية‬ ‫يشعر‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الناضج‬ ‫غير‬ ‫اإلنسان‬ ‫هو‬
‫إليها‬ ‫يسعى‬ ‫أهداف‬ ‫لديه‬ ‫ليس‬ ..‫العطاء‬ ‫يعرف‬ ‫وال‬ ‫باألخذ‬ ‫يهتم‬ ‫ذاته‬ ‫حول‬ ‫متمركز‬ ‫هو‬ ‫إنما‬
‫الواقع‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫غير‬ ‫إنسان‬ ‫هو‬ ‫بل‬ .‫يحققها‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫طموحات‬ ‫له‬ ‫وليس‬
‫وتحم‬ ‫المشاكل‬ ‫ومواجهة‬‫قادر‬ ‫غير‬ ..‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫عالقات‬ ‫إقامة‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫غير‬ ..‫اآلالم‬ ‫ل‬
.‫السريعة‬ ‫المريحة‬ ‫للحلول‬ ‫فيلجأ‬ ‫نفسه‬ ‫مع‬ ‫والحسم‬ ‫الجزم‬ ‫على‬
‫أ‬-.‫األحزان‬ ‫إلى‬ ‫يميل‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫هو‬ ‫االكتئابية‬ ‫الشخصية‬ ‫صاحب‬
‫االكتئابية‬ ‫الشخصية‬Depressive Personality:
‫للحي‬ ‫بالحماس‬ ‫يتمتع‬ ‫وال‬ ،‫واالنفرادية‬‫لذلك‬ ،‫والمستقبل‬ ‫الحاضر‬ ‫في‬ ‫األمل‬ ‫فقد‬ ‫وقد‬ ،‫اة‬
‫وهبوط‬ ‫واالكتئاب‬ ‫اإلحباط‬ ‫من‬ ‫النوبات‬ ‫لبعض‬ ‫يتعرض‬
‫وال‬ ‫اآلخرين‬ ‫عن‬ ‫ًا‬‫د‬‫بعي‬ ‫االنزواء‬ ‫فيفضل‬ ،‫المعنويات‬
‫التي‬ ‫المخدرة‬ ‫للمواد‬ ‫ويلجأ‬ ،‫نفسه‬ ‫في‬ ‫الثقة‬ ‫فقد‬ ‫أنه‬ ‫سيما‬
.‫واالنتعاش‬ ‫والسرور‬ ‫الفرح‬ ‫تمنحه‬
‫ب‬-‫االنطوائية‬ ‫الشخصية‬Schizoid Personality:
‫الناس‬ ‫من‬ ‫والهروب‬ ‫العزلة‬ ‫يفضل‬ ‫الذي‬ ‫الحساس‬ ‫اإلنسان‬ ‫هو‬‫أثناء‬ ‫بالخجل‬ ‫ويشعر‬
‫أو‬ ‫أسلوبه‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫ب‬‫عي‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫يشعر‬ ‫وربما‬ ،‫رأيه‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫عن‬ ‫يعجز‬ ‫وقد‬ ،‫معهم‬ ‫تعامله‬
‫المشاكل‬ ‫تقابله‬ ‫عندما‬ ‫االنطوائي‬ ‫الشخص‬ ..‫االستهزاء‬ ‫أو‬ ‫للوم‬ ‫يتعرض‬ ‫أن‬ ‫فيخشى‬ ‫نفسه‬
‫للداخ‬ ‫يتجه‬‫وعندما‬ ،‫للداخل‬ ‫ينسحب‬ ‫اضطراباته‬ ‫زادت‬ ‫وكلما‬ ،‫نفسه‬ ‫على‬ ‫يعتدي‬ ‫أي‬ ‫ل‬
‫التعبير‬ ‫في‬ ‫وحرية‬ ‫وقوة‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫انطال‬ ‫وتعطيه‬ ‫الخوف‬ ‫حاجز‬ ‫تكسر‬ ‫المخدرة‬ ‫المادة‬ ‫أن‬ ‫يرى‬
.‫بها‬ ‫ويتمسك‬ ‫بها‬ ‫يسعد‬ ‫باآلخرين‬ ‫واالتصال‬

5. 4
‫لديها‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫األنطوائية‬ ‫الشخصيات‬ ‫من‬‫استعداد‬‫اإلدمان‬ ‫في‬ ‫للسقوط‬‫صي‬ ‫شخص‬‫دلي‬
‫العمر‬ ‫من‬ ‫يبلغ‬ ‫العالج‬ ‫مراكز‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫التقيت‬25‫غامق‬ ‫البنية‬ ‫قوي‬ ‫القامة‬ ‫طويل‬ ‫ا‬ً‫م‬‫عا‬
‫عليه‬ ‫يتعدى‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫وكثير‬ ،‫أمه‬ ‫مع‬ ‫الشجار‬ ‫دائم‬ ‫أبوه‬ ‫كان‬ ‫الطفولة‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ..‫اللون‬‫ا‬
‫من‬ ‫للعقاب‬ ‫ًا‬‫ي‬‫تحاش‬ ‫ويطيعه‬ ‫والده‬ ‫يخشى‬ ‫فكان‬ ،‫بينهما‬ ‫للفض‬ ‫الجيران‬ ‫ويتدخل‬ ،‫بالضرب‬
‫من‬ ‫يعاني‬ ‫ولكنه‬ ‫دراسته‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫متفو‬ ‫كان‬ ..‫آخر‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫منه‬ ‫والثناء‬ ‫المديح‬ ‫ولينال‬ ‫جانب‬
‫كان‬ ..‫لإلجابة‬ ‫الجرأة‬ ‫يجد‬ ‫ال‬ ‫اإلجابة‬ ‫يعرف‬ ‫وهو‬ ً‫سؤاال‬ ‫المدرس‬ ‫يسأل‬ ‫فعندما‬ ،‫الخجل‬
‫وعندما‬ ‫الكرة‬ ‫يلعب‬‫من‬ ‫التزويغ‬ ‫دائم‬ ..‫اللعب‬ ‫من‬ ‫ينسحب‬ ‫له‬ ‫ويصفقون‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫هد‬ ‫يسجل‬
‫في‬ ‫يظهر‬ ‫الخجل‬ ‫أخذ‬ .."‫بـ"الميغة‬ ‫أصحابه‬ ‫دعوه‬ ‫حتى‬ ‫كانت‬ ‫حجة‬ ‫بأي‬ ‫المدرسة‬
‫فكان‬ ،‫الوجه‬ ‫واحمرار‬ ‫الغزير‬ ‫العرق‬ ‫وتصبب‬ ‫الجسم‬ ‫ارتعاش‬ ‫مثل‬ ‫ظاهرة‬ ‫أعراض‬
،‫العامة‬ ‫المواصالت‬ ‫ركوب‬ ‫يخشى‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫حتى‬ ،‫الناس‬ ‫مع‬ ‫اللقاء‬ ‫يتحاشى‬‫فيذهب‬
‫مسيرة‬12.‫األقدام‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫سير‬ ‫الكلية‬ ‫إلى‬ ‫المنزل‬ ‫من‬ .‫كم‬
‫تعرض‬ ‫الغربة‬ ‫وفي‬ ،‫العريش‬ ‫في‬ ‫تعيينه‬ ‫تم‬ ‫الصيدلة‬ ‫كلية‬ ‫في‬ ‫دراسته‬ ‫من‬ ‫انتهى‬ ‫عندما‬
ً‫خجوال‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫قل‬ ‫كان‬ ‫لإلسكندرية‬ ‫عاد‬ ‫وعندما‬ ،‫المضطربة‬ ‫لنفسيته‬ ‫نتيجة‬ ‫عصبي‬ ‫النهيار‬
‫يكن‬ ‫لم‬ ‫منزله‬ ‫في‬ ‫صيدلية‬ ‫بفتح‬ ‫فقراره‬ ،‫ًا‬‫د‬‫مترد‬‫ًا‬‫د‬‫وجه‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫وق‬ ‫منه‬ ‫أخذ‬ ‫بل‬ ً‫سهال‬ ‫ا‬ً‫قرار‬
‫صيدلية‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫وهو‬ ،‫تديرها‬ ‫ألخته‬ ‫يتركها‬ ‫كان‬ ‫الصيدلية‬ ‫أفتتح‬ ‫وعندما‬ ، ً‫طويال‬
‫الصيدلية‬ ‫في‬ ‫الوقوف‬ ‫ويتحاشى‬ ،‫هادئة‬ ‫ريفية‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫اإلسكندرية‬ ‫أطراف‬ ‫في‬ ‫أخرى‬
‫بكثي‬ ‫أصعب‬ ‫فكان‬ ‫الزواج‬ ‫قرار‬ ‫أما‬ ،‫بالسكان‬ ‫مزدحمة‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫يملكها‬ ‫التي‬‫ي‬ ‫ولم‬ ،‫ر‬‫كن‬
‫في‬ ‫المهدئة‬ ‫األدوية‬ ‫ببعض‬ ‫فاستعان‬ ..‫الجميع‬ ‫أنظار‬ ‫محط‬ ‫عروسه‬ ‫مع‬ ‫قط‬ ‫نفسه‬ ‫يتصور‬
‫فأدمنه‬ ‫الكودايين‬ ‫إلى‬ ‫أتجه‬ ‫ثم‬ ،‫المهدئة‬ ‫األدوية‬ ‫يتعاطى‬ ‫كان‬ ‫عمله‬ ‫وبحكم‬ ،‫زفافه‬ ‫ليلة‬
‫من‬ ‫مولود‬ ‫كأنه‬ ‫يشعر‬ ‫الكودايين‬ ‫يتعاطى‬ ‫عندما‬ ‫اإلنسان‬ ‫"أن‬ ‫فيقول‬ ..‫مشاكله‬ ‫على‬ ‫للتغلب‬
‫وينسى‬ ‫جديد‬،‫جميلة‬ ‫الحياة‬ ‫أن‬ ‫ويشعر‬ ،‫مشاكل‬ ‫أي‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫وكأن‬ ،‫الماضي‬ ‫كل‬
‫ويفعل‬ ‫عمل‬ ‫أي‬ ‫ينفذ‬ ‫أن‬ ‫يقدر‬ ‫أنه‬ ‫ويشعر‬ ،‫والسالم‬ ‫بالسكينة‬ ‫يتمتع‬ ،‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫راضي‬ ‫وأنه‬
."‫شيء‬ ‫أي‬
‫التي‬ ‫الصيدلية‬ ‫بتأجير‬ ‫وقام‬ ‫عمله‬ ‫في‬ ‫ففشل‬ ،‫النفسية‬ ‫مشاكله‬ ‫له‬ ‫يحل‬ ‫لم‬ ‫اإلدمان‬ ‫ولكن‬
‫الز‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫وفشل‬ ،‫يمتلكها‬‫ويقضى‬ ،‫الوحيد‬ ‫ألبنه‬ ‫الشديد‬ ‫حبه‬ ‫رغم‬ ‫زوجته‬ ‫فطلق‬ ‫وجية‬
..‫أمه‬ ‫شقة‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫سجي‬ ‫وقته‬ ‫معظم‬
‫ج‬-‫المكروبة‬ ‫الشخصية‬Stressed Personality:
‫لهذا‬ ‫داع‬ ‫بدون‬ ‫المضطربة‬ ‫القلقة‬ ‫الشخصية‬ ‫صاحب‬ ‫هو‬‫من‬ ‫يعاني‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫هو‬ ..
،‫سبب‬ ‫وبدون‬ ‫بسبب‬ ‫مستمرة‬ ‫بصفة‬ ‫اآلمان‬ ‫ويفتقد‬ ‫والقلق‬ ‫التوتر‬‫اس‬ ‫السهل‬ ‫فمن‬‫تثارته‬
‫ويتبدد‬ ‫والهدوء‬ ‫االسترخاء‬ ‫إلى‬ ‫فيصل‬ ‫المخدرة‬ ‫المادة‬ ‫يجرب‬ ‫وعندما‬ ،‫ويغضب‬ ‫فيثور‬
.‫ويدمنها‬ ‫بها‬ ‫يتمسك‬ ‫واالضطراب‬ ‫القلق‬

6. 5
‫د‬-‫السيكوباتية‬ ‫الشخصية‬Sociapatheic Personality:
.‫وعدواني‬ ‫عنيف‬ ‫إنسان‬ ‫هو‬ ‫الشخصية‬ ‫هذه‬ ‫صاحب‬‫على‬ ‫باالعتداء‬ ‫يتلذذ‬ ‫الطفولة‬ ‫منذ‬ .
‫اآلخرين‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫ملذاته‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫إلى‬ ‫السيكوباتي‬ ‫الشخص‬ ‫ويسعى‬ ،‫اآلخرين‬
‫بوخز‬ ‫يشعر‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫اآلخرين‬ ‫ويؤذي‬ ‫ويحتال‬ ‫فيسرق‬ ،‫المجتمع‬ ‫ويكره‬ ‫نفسه‬ ‫يحب‬ ‫فهو‬
‫نواياه‬ ‫فيخفى‬ ‫ًا‬‫ي‬‫ذك‬ ‫السيكوباتي‬ ‫الشخص‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ،‫مباالة‬ ‫عدم‬ ‫ر‬ِ‫ه‬‫ُظ‬‫ي‬ ‫إنما‬ ،‫الضمير‬
‫ه‬ ‫ومثل‬ ،‫الحمالن‬ ‫بمالبس‬ ‫ويظهر‬ ‫وشروره‬‫السهل‬ ‫من‬ ‫اللذة‬ ‫نحو‬ ‫يسعى‬ ‫الذي‬ ‫اإلنسان‬ ‫ذا‬
‫فجميع‬ ،‫لإلدمان‬ ‫اآلخرين‬ ‫يجذب‬ ‫بل‬ ‫بهذا‬ ِ‫يكتف‬ ‫وال‬ ،‫اإلدمان‬ ‫هاوية‬ ‫في‬ ‫يسقط‬ ‫أن‬
‫تجار‬‫المخدرات‬‫عمر‬ ‫في‬ ‫الشباب‬ ‫وموت‬ ‫بدمار‬ ‫تسعد‬ ‫التي‬ ‫السيكوباتية‬ ‫الشخصيات‬ ‫من‬
‫هو‬ ‫المدمن‬ ‫إنما‬ ‫سيكوباتي‬ ‫مدمن‬ ‫كل‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬ ،‫سريع‬ ‫مادي‬ ‫عائد‬ ‫تحقيق‬ ‫مقابل‬ ‫الزهور‬
‫تكال‬ ‫األنبا‬ ‫موقع‬ ‫في‬ ‫هنا‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ذكرنا‬ ‫كما‬ ،‫ا‬ً‫م‬‫مجر‬ ‫ا‬ً‫شرير‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫إنسا‬ ‫وليس‬ ‫مريض‬ ‫إنسان‬
‫مريض‬ ‫إنسان‬ ‫المدمن‬ ..‫أخرى‬ ‫أقسام‬ ‫في‬ ‫هيمانوت‬‫بناء‬ ‫وإعادة‬ ‫عالج‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬
.‫واالزدراء‬ ‫والرفض‬ ‫للعقاب‬ ‫يحتاج‬ ‫وال‬ ،‫شخصيته‬
‫فى‬ ‫الوقوع‬ ‫اسباب‬ ‫شاهد‬‫االدمان‬‫المتاحة‬ ‫والحلول‬
Https://Www.Youtube.Com/Watch?V=QARfN4tOPWo

7. 6
‫الهروب‬‫من‬‫المشاكل‬‫احد‬‫اسباب‬‫االدمان‬
‫االدمان‬ ‫دوافع‬ ‫احد‬ ‫والقلق‬ ‫التوتر‬ ‫من‬ ‫الهروب‬
‫وفي‬ ،‫اللذة‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫يحاول‬ ‫بطبيعته‬ ‫اإلنسان‬،‫األلم‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫يحاول‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬
‫قد‬ ‫ولذلك‬‫لإلدمان‬ ‫اإلنسان‬ ‫يلجأ‬‫اآلتية‬ ‫الظروف‬ ‫تحت‬:
‫أ‬-‫منذ‬ ‫خطب‬ ‫الذي‬ ‫فالشاب‬ ،‫المتطلبات‬ ‫مع‬ ‫اإلمكانات‬ ‫تناسب‬ ‫عدم‬ ‫نتيجة‬ ‫للتوتر‬ ‫التعرض‬
‫يصاب‬ ‫قد‬ ‫جدوى‬ ‫دون‬ ‫فيها‬ ‫ليتزوج‬ ‫شقة‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫جهده‬ ‫كل‬ ‫وبذل‬ ‫سنوات‬ ‫عدة‬
‫المواد‬ ‫استذكار‬ ‫في‬ ‫وقته‬ ‫استخدام‬ ‫يحسن‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫والطالب‬ ،‫لإلدمان‬ ‫يدفعه‬ ‫الذي‬ ‫بالتوتر‬
‫بالتوتر‬ ‫يصاب‬ ‫قد‬ ‫الكثيرة‬ ‫الدراسية‬‫باإلدمان‬ ‫التوتر‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫يهرب‬ ‫وقد‬.
‫ب‬-‫يكون‬ ‫أن‬ ‫بدون‬ ‫بالقلق‬ ‫المفرطة‬ ‫الحساسية‬ ‫ذو‬ ‫اإلنسان‬ ‫يصاب‬ ‫فقد‬ ،‫للقلق‬ ‫التعرض‬
‫سيما‬ ‫وال‬ ‫عليه‬ ‫النفسية‬ ‫الضغوط‬ ‫تزايد‬ ‫بسبب‬ ‫للقلق‬ ‫اإلنسان‬ ‫يتعرض‬ ‫وقد‬ ،‫لذلك‬ ٍ‫داع‬ ‫هناك‬
‫باإلضا‬ ،‫واالجتماعية‬ ‫االقتصادية‬ ‫الضغوط‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ ‫الذي‬ ‫للشباب‬ ‫بالنسبة‬‫إ‬ ‫فة‬‫رغبته‬ ‫لى‬
‫أما‬ .‫لإلدمان‬ ‫تقوده‬ ‫التي‬ ‫المهدئة‬ ‫الحبوب‬ ‫إلى‬ ‫يلجأ‬ ‫قد‬ ‫القلق‬ ‫واإلنسان‬ ،‫السريعة‬ ‫الحلول‬ ‫في‬
‫وكبيرها‬ ‫صغيرها‬ ‫حياته‬ ‫أمور‬ ‫كل‬ ‫يدبر‬ ‫الذي‬ ‫السماوي‬ ‫أبيه‬ ‫في‬ ‫يثق‬ ‫فأنه‬ ‫هللا‬ ‫رجل‬.
‫ج‬-(‫الهرمونات‬ ‫بعض‬ ‫تركيز‬ ‫انخفاض‬ ‫نتيجة‬ ‫ينشأ‬ ‫الذي‬ ‫لالكتئاب‬ ‫التعرض‬1‫في‬ )
‫با‬ ‫معينة‬ ‫مراكز‬‫لمخ‬Biogenic Amines‫الهموم‬ ‫تكالب‬ ‫نتيجة‬ ‫االكتئاب‬ ‫ينشأ‬ ‫وقد‬
‫بأي‬ ‫االكتئاب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الخالص‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫هذا‬ ‫ورغبة‬ ‫اإلنسان‬ ‫على‬ ‫النفسية‬ ‫والمتاعب‬
‫إلى‬ ‫فيلجأ‬ ‫وجيزة‬ ‫لفترة‬ ‫ولو‬ ‫ثمن‬‫المخدرات‬ ‫ادمان‬‫تعطيه‬ ‫التي‬‫الوهمية‬ ‫السعادة‬.
‫د‬-،‫األقربيين‬ ‫أقرب‬ ‫من‬ ‫ومنبوذ‬ ‫فيه‬ ‫مرغوب‬ ‫وغير‬ ‫محبوب‬ ‫غير‬ ‫بأنه‬ ‫اإلنسان‬ ‫شعور‬
‫اإلدمان‬ ‫هوة‬ ‫في‬ ‫سقوطه‬ ‫فيسهل‬ ‫أسرته‬ ‫في‬ ‫الحب‬ ‫برائحة‬ ‫يشعر‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫االبن‬ ‫مثل‬.
‫ه‬-،‫قوية‬ ‫حب‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫إنسان‬ ‫فشل‬ ‫مثل‬ ‫عنيفة‬ ‫عاطفية‬ ‫أزمة‬ ‫أثار‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫محاولة‬
‫ا‬ ‫موت‬ ‫أو‬ ،‫طالق‬ ‫أو‬‫قد‬ ‫األمور‬ ‫هذه‬ ‫فمثل‬ ،‫السجن‬ ‫دخول‬ ‫أو‬ ،‫العكس‬ ‫أو‬ ،‫األم‬ ‫وزواج‬ ‫ألب‬
‫اإلدمان‬ ‫نحو‬ ‫باإلنسان‬ ‫تدفع‬.

8. 7
‫ز‬-‫فالبعض‬ ،‫حلها‬ ‫عن‬ ‫ويعجز‬ ،‫اإلنسان‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫محاولة‬
‫هذه‬ ‫أفضل‬ ‫ويختار‬ ،‫لها‬ ‫الممكنة‬ ‫الحلول‬ ‫ويضع‬ ‫يواجهها‬ ‫أن‬ ‫فيستطيع‬ ‫المشاكل‬ ‫تواجهه‬
‫عل‬ ‫يتغلب‬ ‫وبذلك‬ ،‫الحلول‬‫في‬ ‫المشكلة‬ ‫حل‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ،‫بسالم‬ ‫األمور‬ ‫وتمر‬ ‫المشاكل‬ ‫ى‬
‫في‬ ‫هيمانوت‬ ‫تكال‬ ‫األنبا‬ ‫موقع‬ ‫في‬ ‫هنا‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ذكرنا‬ ‫كما‬ ،‫بسالم‬ ‫تعبر‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫بصبر‬ ‫تحملها‬
‫يعرف‬ ‫وال‬ ‫كيانه‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وتستحوذ‬ ،‫المشاكل‬ ‫تلفه‬ ‫فقد‬ ‫األخر‬ ‫البعض‬ ‫أما‬ .‫أخرى‬ ‫أقسام‬
‫ف‬ ،‫العاثر‬ ‫حظه‬ ‫ويندب‬ ،‫سالمه‬ ‫ويفقد‬ ،‫منها‬ ‫يفلت‬ ‫أن‬‫هذه‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫التقى‬ ‫لو‬ ‫اإلنسان‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬
‫أو‬ ‫الخمر‬ ‫كأس‬ ‫في‬ ‫الحل‬ ‫بأن‬ ‫يقنعه‬ ‫فإنه‬ ‫السوء‬ ‫أصدقاء‬ ‫بأحد‬ ‫السيئة‬ ‫النفسية‬ ‫الظروف‬
‫الواقع‬ ‫عن‬ ‫ويتوه‬ ‫السموم‬ ‫هذه‬ ‫اإلنسان‬ ‫فيتعاطى‬ ،‫الهيروين‬ ‫شمة‬ ‫أو‬ ‫البانجو‬ ‫سيجارة‬
‫م‬ ..‫مشاكل‬ ‫بال‬ ‫يعيش‬ ‫أنه‬ ‫ر‬ ّ‫ويتصو‬ ،‫اليقظة‬ ‫وأحالم‬ ‫الوهمية‬ ‫السعادة‬ ‫في‬ ‫ويعيش‬‫ز‬ ‫لك‬‫مانه‬
،‫ًا‬‫د‬‫مهد‬ ‫أصبح‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫وجود‬ ‫أن‬ ‫يدرك‬ ‫وال‬ ،‫حياته‬ ‫في‬ ‫وجوده‬ ‫لها‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫المتاعب‬ ‫وكل‬
‫هذا‬ ‫ومثل‬ ،‫فقط‬ ‫الزمن‬ ‫في‬ ‫والفارق‬ ،‫الخطأ‬ ‫نفس‬ ‫يرتكبان‬ ‫والمنتحر‬ ‫المدمن‬ ‫من‬ َّ‫ال‬‫ك‬ ‫ألن‬
‫يلزم‬ ‫إنما‬ ..‫مشاكله‬ ‫بقيت‬ ‫طالما‬ ‫إليه‬ ‫سيعود‬ ‫ألنه‬ ‫فقط‬ ‫اإلدمان‬ ‫من‬ ‫عالجه‬ ‫يكفى‬ ‫ال‬ ‫اإلنسان‬
‫مساعدته‬‫اإلدمان‬ ‫من‬ ‫عالجه‬ ‫مع‬ ‫مشاكله‬ ‫حل‬ ‫في‬.
‫متضايق‬ ‫كنت‬ ‫وأنا‬ ،‫غواني‬ ‫صاحبي‬ ‫"واحد‬ :‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المدمنين‬ ‫بعض‬ ‫أقوال‬ ‫ومن‬
..‫مبسوط‬ ‫وتخليك‬ ‫القرف‬ ‫حاتشيل‬ ‫بانجو‬ ‫سيجارة‬ ‫خذ‬ ‫لي‬ ‫قال‬ ،‫الوالدة‬ ‫من‬ ‫خناقة‬ ‫نتيجة‬
‫وف‬ ،‫أصح‬ ‫بمعنى‬ ‫الوهم‬ ‫على‬ ‫أو‬ ..‫النسيان‬ ‫على‬ ‫الواحد‬ ‫تساعد‬ ‫"المخدرات‬ .."‫فأخذت‬‫قد‬‫ان‬
‫الذاكرة‬".

9. 8
‫االدمان‬‫يبدا‬‫من‬‫المدرسة‬
‫العنيد‬ ‫التلميذ‬ ‫أو‬ ،‫الطبيعي‬ ‫المستوى‬ ‫عن‬ ‫ذكائه‬ ‫يقل‬ ‫الذي‬ ‫التلميذ‬
‫له‬ ‫ليس‬ ‫الذي‬ ‫التلميذ‬ ‫أو‬ ،‫بدراسته‬ ‫يهتم‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫التلميذ‬ ‫أو‬ ،‫المشاكس‬
‫للتأخر‬ ‫يتعرضون‬ ‫هؤالء‬ ‫مثل‬ ..‫لتحقيقه‬ ‫يسعى‬ ‫أسمى‬ ‫هدف‬
‫يحاول‬ ‫رسوبه‬ ‫ر‬َّ‫ويتكر‬ ‫دراسته‬ ‫في‬ ‫يتأخر‬ ‫الذي‬ ‫والتلميذ‬ ،‫الدراسي‬
‫أن‬‫وأمام‬ ‫نفسه‬ ‫أمام‬ ‫يسقط‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫خاطئة‬ ‫بطريقة‬ ‫ذلك‬ ‫يعوض‬
‫من‬ ‫فيهرب‬ ،‫أخرى‬ ‫أمور‬ ‫في‬ ‫قدراته‬ ‫يثبت‬ ‫أن‬ ‫ويحاول‬ ‫اآلخرين‬
‫فالتأخر‬ ،‫التدخين‬ ‫إلى‬ ‫وينحرف‬ ،‫الشلل‬ ‫تكوين‬ ‫إلى‬ ‫ويلجأ‬ ،‫المدرسة‬
‫التدخين‬ ‫إلى‬ ‫يدفعه‬ ‫والشارع‬ ،‫الشارع‬ ‫إلى‬ ‫التلميذ‬ ‫يدفع‬ ‫الدراسي‬
‫ال‬ ‫إلى‬ ‫تدفعه‬ ‫والمخدرات‬ ،‫والمخدرات‬‫الدراسي‬ ‫فشل‬..
،‫الفاقدة‬ ‫الطلبة‬ ‫من‬ ‫أنا‬ ‫"الحقيقة‬ :‫المدمنين‬ ‫الطلبة‬ ‫أحد‬ ‫يقول‬
‫بأعيد‬ ‫ودلوقتي‬ ،‫كثير‬ ‫مشاكل‬ ‫وبعمل‬ ،‫كبيرة‬ ‫غيابي‬ ‫نسبة‬ ‫ألن‬ ،‫كده‬ ‫قبل‬ ‫مرتين‬ ‫انفصلت‬
‫الغياب‬ ..‫المدرسين‬ ‫ومع‬ ‫زمالئي‬ ‫مع‬ ‫المدرسة‬ ‫في‬ ‫حقي‬ ‫واخد‬ ‫أنا‬ ‫بس‬ ،‫ثانوي‬ ‫ثانية‬ ‫سنة‬
‫عا‬ ‫بنبقى‬ ،‫األصدقاء‬ ‫بسبب‬ ‫الكثير‬‫بنهرب‬ ‫كده‬ ‫وعلشان‬ ،‫دماغ‬ ‫نعمل‬ ‫ونتفسح‬ ‫نخرج‬ ‫يزين‬
‫المدرسة‬ ‫من‬"
‫البانجو‬ ‫وربما‬ ‫السجائر‬ ‫يدخن‬ ‫مدرسه‬ ‫فيجد‬ ،‫المدرسة‬ ‫في‬ ‫القدوة‬ ‫يفتقد‬ ‫الذي‬ ‫والطالب‬
‫بعض‬ ‫في‬ ‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫ّية‬‫د‬‫ج‬ ‫عدم‬ ‫أن‬ ‫كما‬ .‫االنحراف‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫حافز‬ ‫بمثابة‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬
‫لالنحراف‬ ‫تقود‬ ‫المناطق‬‫و‬‫المخدرات‬ ‫تعاطي‬" ‫المناطق‬ ‫هذه‬ ‫سكان‬ ‫أحد‬ ‫تعبير‬ ‫حد‬ ‫وعلى‬ ،
‫أو‬ ‫األولى‬ ‫الحصة‬ ‫بعد‬ ‫مدرسة‬ ‫أي‬ ‫الحظ‬ ‫كالمي‬ ‫من‬ ‫تتأكد‬ ‫عايز‬ ‫ولو‬ ،‫فوضى‬ ‫التعليم‬
‫وباألخ‬ ،‫القهاوي‬ ‫على‬ ‫وقاعدين‬ ‫قدامها‬ ‫متجمعين‬ ‫منها‬ ‫هربوا‬ ‫العيال‬ ‫تالقي‬ ،‫الثانية‬‫ص‬
‫تجار‬ ‫يستقطبهم‬ ‫من‬ ‫الطلبة‬ ‫هؤالء‬ ‫الثانوي"ومن‬ ‫المدارس‬‫المخدرات‬‫السموم‬ ‫لترويج‬
‫اآلخرين‬ ‫للطلبة‬.
‫العامة‬ ‫األموال‬ ‫واختالس‬ ‫السرقات‬ ‫حوادث‬ ‫عن‬ ‫الشباب‬ ‫يسمعه‬ ‫ما‬ ‫كثرة‬ ‫بسبب‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫وأي‬
‫االقتصادية‬ ‫الحالة‬ ‫وتدهور‬ ،‫والرشوة‬ ‫البطالة‬ ‫وانتشار‬ ،‫البالد‬ ‫خارج‬ ‫والهروب‬.
‫رسمه‬ ‫الذي‬ ‫األسمى‬ ‫الهدف‬ ‫عينيه‬ ‫أمام‬ ‫من‬ ‫فيغيب‬ ،‫األمل‬ ‫بخيبة‬ ‫الشباب‬ ‫يصيب‬ ‫هذا‬ ‫كل‬
‫الد‬ ‫للتطرف‬ ‫أما‬ ‫يدفعه‬ ‫وهذا‬ ،‫لحياته‬‫في‬ ‫لالنزالق‬ ‫أو‬ ‫يني‬‫اإلدمان‬ ‫هوة‬.

10. 9
‫حب‬‫االستطالع‬‫بوابة‬‫االدمان‬
‫فالمتعاطي‬ ،‫منتظم‬ ‫وثالث‬ ،‫بالمناسبة‬ ‫وأخر‬ ،‫استكشافي‬ ‫متعاطي‬ ‫إلى‬ ‫المتعاطين‬ ‫ينقسم‬
‫إل‬ ‫المغامرة‬ ‫وروح‬ ‫االستطالع‬ ‫حب‬ ‫دفعه‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫االستكشافي‬‫ى‬‫تجربة‬
‫المخدرات‬‫ثقته‬ ‫إلى‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫د‬‫معتم‬ ‫والبطولة‬ ‫المقامرة‬ ‫من‬ ‫وكنوع‬ ،‫مثيرة‬ ‫جديدة‬ ‫كتجربة‬
‫ر‬ّ‫فيقر‬ ،‫ضميره‬ ‫ثورة‬ ‫أمام‬ ‫اإلنسان‬ ‫يقف‬ ‫قد‬ ‫األولى‬ ‫التجربة‬ ‫خوض‬ ‫وبعد‬ ،‫نفسه‬ ‫في‬
‫أخر‬ ‫إلى‬ ‫آن‬ ‫من‬ ‫التجربة‬ ‫تكرار‬ ‫إلى‬ ‫اإلنسان‬ ‫ينزلق‬ ‫وقد‬ ،‫ثانية‬ ‫تكرارها‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ُّ‫ويصر‬
‫واألفرا‬ ‫األعياد‬ ‫في‬ ‫المناسبات‬ ‫بحسب‬‫اإلنسان‬ ‫ينزلق‬ ‫وقد‬ ،‫بالمناسبة‬ ‫ًا‬‫ي‬‫متعاط‬ ‫فيصبح‬ ‫ح‬
‫التي‬ ‫اإلدمان‬ ‫مرحلة‬ ‫إلى‬ ‫فيصل‬ ‫منتظمة‬ ‫أوقات‬ ‫في‬ ‫المخدرات‬ ‫تناول‬ ‫وهي‬ ‫أخطر‬ ‫لدرجة‬
‫للمتعاطي‬ ‫بالمناسبة‬ ‫للمتعاطي‬ ‫االستكشافي‬ ‫المتعاطي‬ ‫ونسبة‬ ،‫الدمار‬ ‫طريق‬ ‫إلى‬ ‫تقوده‬
‫ع‬ ‫ولكن‬ ،‫األصدقاء‬ ‫ونوعية‬ ،‫االجتماعي‬ ‫الوسط‬ ‫بحسب‬ ‫تختلف‬ ‫المنتظم‬‫مصر‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫م‬‫مو‬
‫إلى‬ ‫النسبة‬ ‫هذه‬ ‫تصل‬1:2:11‫يتناولون‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ‫عشر‬ ‫ستة‬ ‫فكل‬‫المخدرات‬‫مرة‬ ‫ألول‬
‫منهم‬ ‫ينقطع‬ ‫التجربة‬ ‫سبيل‬ ‫على‬11‫أربعة‬ ‫يظل‬ ‫بينما‬ ،‫التجربة‬ ‫تكرار‬ ‫عن‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬
‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫شخص‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫بالمناسبة‬ ‫يتعاطون‬ ‫أشخاص‬‫اإلدمان‬ ‫مرحلة‬
‫المصد‬‫ر‬
‫عكاشة‬ ‫أحمد‬ .‫د‬-‫خط‬ ‫اإلدمان‬‫ر‬

11. 10
‫المفاهيم‬‫الخاطئة‬‫تؤدى‬‫الى‬‫االدمان‬
‫أ‬-‫للحرية‬ ‫الدعوة‬‫وأنه‬ ،‫شرط‬ ‫وبال‬ ‫قيد‬ ‫بدون‬ ‫تصرفه‬ ‫في‬ ‫حر‬ ‫اإلنسان‬ ‫بأن‬ ‫واالعتقاد‬ ،
ً‫فعال‬ ‫أنه‬ ‫اإلنسان‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫يفهم‬ ‫وال‬ ،‫عنها‬ ‫أمتنع‬ ‫شاء‬ ‫ومتى‬ ،‫بالمخدرات‬ ‫يتمتع‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬
‫إنما‬ .‫عنها‬ ‫يمتنع‬ ‫أن‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬ ،‫حريته‬ ‫بكل‬ ‫المخدرات‬ ‫يتعاطى‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬
‫ال‬ ‫واحتماالت‬ ‫الصعوبة‬ ‫منتهى‬ ‫في‬ ‫عملية‬ ‫هي‬‫النجاح‬ ‫احتماالت‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫أكثر‬ ‫فيها‬ ‫فشل‬.
‫ب‬-‫التسلية‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫يعتبر‬ ‫المخدرات‬ ‫تعاطي‬ ‫بأن‬ ‫االعتقاد‬‫واالنشراح‬ ‫الترفيه‬ ‫بهدف‬
‫وآالمه‬ ‫همومه‬ ‫اإلنسان‬ ‫تنسي‬ ‫المخدرات‬ ‫بأن‬ ‫سيما‬ ‫وال‬ ،‫والنشوة‬ ‫والترويح‬ ‫والمرح‬
‫ال‬ " ‫المدمنين‬ ‫أحد‬ ‫فيقول‬ ،‫والقلق‬ ‫التوتر‬ ‫من‬ ‫وتخفف‬ ‫االسترخاء‬ ‫وتمنحه‬ً‫ن‬‫أحيا‬ ‫مخدر‬‫ا‬
‫بحاجة‬ ‫حاسس‬ ‫مش‬ ‫الواحد‬ ‫يخلي‬ ‫وساعات‬ ،‫ويضحك‬ ‫مبسوط‬ ‫الواحد‬ ‫يخلي‬"
‫أن‬ ‫والحقيقة‬‫المخدرات‬‫لكنها‬ ‫بالراحة‬ ‫اإلنسان‬ ‫فيشعر‬ ،‫والتفكير‬ ‫الحس‬ ‫مراكز‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬
‫سعا‬ ‫لكنها‬ ‫بالسعادة‬ ‫ويشعر‬ ،‫زائفة‬ ‫راحة‬‫الحسرة‬ ‫ويعقبها‬ ،‫المؤثر‬ ‫بزوال‬ ‫تزول‬ ‫وهمية‬ ‫دة‬
،‫اإلدمان‬ ‫مشكلة‬ ‫وهي‬ ‫بكثير‬ ‫أصعب‬ ‫مشكلة‬ ‫مشاكله‬ ‫إلى‬ ‫اإلنسان‬ ‫ويضيف‬ ،‫واللوم‬ ‫واأللم‬
‫شمة‬ ‫أو‬ ‫حشيش‬ ‫جلسة‬ ‫أو‬ ‫فورت‬ ‫ماكستون‬ ‫حقنة‬ ‫أو‬ ‫بانجو‬ ‫بسيجارة‬ ‫قط‬ ‫ل‬َ‫ح‬ُ‫ت‬ ‫لن‬ ‫فالمشاكل‬
‫السعادة‬ ‫يهب‬ )‫كيميائية‬ ‫(مادة‬ ‫عقار‬ ‫وال‬ ‫قط‬ ‫مخدر‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬ ،‫هيروين‬‫لإلنسان‬ ‫الحقيقية‬
‫للحياة‬ ً‫جميال‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫مع‬ ‫يعطي‬ ‫أو‬.
‫ج‬-‫المخدرات‬ ‫وتعاطي‬ ‫التدخين‬ ‫بأن‬ ‫االعتقاد‬‫يحاكي‬ ‫بهذا‬ ‫وهو‬ ،‫الرجولة‬ ‫الفتى‬ ‫يكسب‬
،‫يتعاطى‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وهو‬ ‫تعاطي‬ ‫جلسة‬ ‫في‬ ‫الشاب‬ ‫يجلس‬ ‫قد‬ ‫ولذلك‬ ،‫الفن‬ ‫ونجوم‬ ‫مشاهير‬
‫أصحاب‬ ‫لما‬ ‫أشرب‬ ‫ما‬ ‫قبل‬ " ‫أحدهم‬ ‫فيقول‬ ،‫هذا‬ ‫بعكس‬ ‫يتظاهر‬ ‫ولكنه‬‫على‬ ‫عزموني‬ ‫ي‬
‫وراجل‬ ‫شريب‬ ‫أني‬ ‫يعرفوا‬ ‫علشان‬ ،‫زمان‬ ‫من‬ ‫باشرب‬ ‫أني‬ ‫نفسي‬ ‫عملت‬ ‫الحشيش‬
‫اشرب‬ ‫كده‬ ‫بعد‬ ‫وبقيت‬ ،‫ويحترموني‬"
‫د‬-،‫المخدرات‬ ‫وتجار‬ ‫للمدمنين‬ ‫البطولية‬ ‫النظرة‬‫بيشرب‬ ‫"الواحد‬ :‫يقول‬ ‫المدمنين‬ ‫فأحد‬
‫ولد‬ ‫مايقولوش‬ ‫الناس‬ ‫وعلشان‬ ،‫هفية‬ ‫ومش‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫وضعه‬ ‫له‬ ‫يبقى‬ ‫علشان‬ ‫البرشام‬
‫منطقة‬ ‫جيت‬ ‫لما‬ ‫"أنا‬ :‫يقول‬ ‫المخدرات‬ ‫تجار‬ ‫"وأحد‬ ‫ويشتموه‬ ‫ويستهدفوه‬ ‫وغلبان‬ ‫ضعيف‬
‫شهاد‬ ‫معايا‬ ‫كأن‬ ،‫إيديا‬ ‫يبوسوا‬ ‫ناقص‬ ‫كان‬ ‫المخدرات‬ ‫في‬ ‫تاجر‬ ‫أني‬ ‫وعرفوا‬ ،‫السالم‬‫ة‬
‫الكلية‬"

12. 11
‫ه‬-،‫عنها‬ ‫الناتجة‬ ‫واألضرار‬ ‫المخدرات‬ ‫بأنواع‬ ‫الجهل‬‫أشجار‬ ‫أنها‬ ‫يعتقد‬ ‫البعض‬ ‫أن‬ ‫حتى‬
‫ما‬ ‫حرام‬ ‫المخدرات‬ ‫"تعاطي‬ :‫أحدهم‬ ‫فيقول‬ ،‫بها‬ ‫اإلنسان‬ ‫يتمتع‬ ‫لكي‬ ‫هللا‬ ‫خلقها‬ ‫ونباتات‬
‫الفكر‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫وتعبر‬ ،" ‫الحرام‬ ‫يخلقش‬ ‫ما‬ ‫وربنا‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫مزروع‬ ‫ألنه‬ ‫البانجو‬ ‫عدا‬
‫ا‬ ‫النكتة‬‫إحنا‬ ‫حرام‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ،‫بنشربه‬ ‫إحنا‬ ‫حالل‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫"اهو‬ ‫الحشاشين‬ ‫بين‬ ‫لسائدة‬
‫بنحرقه‬".
‫بند‬ ‫تحت‬ ‫يدخل‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫وأي‬‫الجهل‬‫كانت‬ ‫الشابات‬ ‫فإحدى‬ ،‫مجهولة‬ ‫أقراص‬ ‫أية‬ ‫تناول‬ ‫هو‬
‫الموقف‬ ‫هذا‬ ‫وتكرر‬ ،‫الصداع‬ ‫فزال‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫قر‬ ‫زميلتها‬ ‫فأعطتها‬ ،‫يحتمل‬ ‫ال‬ ‫صداع‬ ‫من‬ ‫تعاني‬
‫سأ‬ ‫يوم‬ ‫وفي‬ ،‫أيام‬ ‫عدة‬ ‫مدار‬ ‫على‬‫يزيل‬ ‫الذي‬ ‫السحري‬ ‫القرص‬ ‫عن‬ ‫زميلتها‬ ‫الشابة‬ ‫لت‬
،‫لالستنشاق‬ ‫بودرة‬ ‫وهي‬ ‫وأقوى‬ ‫أفضل‬ ‫شيء‬ ‫هناك‬ ‫زميلتها‬ ‫لها‬ ‫فقالت‬ ،‫الصداع‬
‫وبعد‬ ،‫الموت‬ ‫بودرة‬ ‫الهيروين‬ ‫تستنشق‬ ‫أنها‬ ‫تدري‬ ‫ال‬ ‫وهي‬ ،‫المسكينة‬ ‫الفتاة‬ ‫واستنشقت‬
‫مرتفع‬ ‫الصنف‬ ‫أن‬ ‫لها‬ ‫قالت‬ ‫زميلتها‬ ‫من‬ ‫طلبتها‬ ‫وعندما‬ ،‫أدمنتها‬ ‫قليلة‬ ‫أيام‬،‫القيمة‬
‫الجنسي‬ ‫االنحراف‬ ‫في‬ ‫فسقطت‬ ‫زميلتها‬ ‫وأغرتها‬ ،‫يكف‬ ‫فلم‬ ‫مال‬ ‫من‬ ‫تملك‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫فأعطتها‬
،‫اإليمان‬ ‫إنكار‬ ‫إلى‬ ‫المطاف‬ ‫بها‬ ‫وانتهى‬ ،‫الهيروين‬ ‫لتشتري‬ ‫المال‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫بهدف‬
‫بسبب‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ..‫أخرى‬ ‫أقسام‬ ‫في‬ ‫هيمانوت‬ ‫تكال‬ ‫األنبا‬ ‫موقع‬ ‫في‬ ‫هنا‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ذكرنا‬ ‫كما‬
‫اال‬ ‫عدم‬ ‫وبسبب‬ ،‫الجهل‬‫بالكنيسة‬ ‫أو‬ ‫باألسرة‬ ‫أو‬ ‫المخلصات‬ ‫صديقاتها‬ ‫بإحدى‬ ‫ستغاثة‬..
‫و‬-‫الجنسية‬ ‫الطاقة‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫المخدر‬ ‫بأن‬ ‫االعتقاد‬‫ألن‬ ‫هذا‬ ‫عكس‬ ‫الحقيقة‬ ‫بينما‬ ،
‫التي‬ ‫المعادي‬ ‫فتاة‬ ‫ننسى‬ ‫وال‬ ،‫الجنسي‬ ‫العجز‬ ‫أو‬ ‫بالضعف‬ ‫اإلنسان‬ ‫تصيب‬ ‫المخدرات‬
‫فإن‬ ‫هذا‬ ‫ورغم‬ ‫المدمنين‬ ‫من‬ ‫بشرية‬ ‫ذئاب‬ ‫ستة‬ ‫عليها‬ ‫اعتدى‬‫عذراويتها‬ ‫تفقد‬ ‫لم‬ ‫ها‬.
‫حكى‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫وأي‬‫ذكرى‬ ‫أبو‬ ‫وجيه‬ ‫األستاذ‬‫أختين‬ ‫أغتصب‬ ‫الذي‬ ‫الرياضيات‬ ‫مدرس‬ ‫قصة‬
( ‫اإلعدادية‬ ‫في‬ ‫توأمين‬12‫الطبيبة‬ ‫األم‬ ‫كانت‬ ‫بينما‬ ‫ًا‬‫ي‬‫خصوص‬ ‫ا‬ً‫س‬‫در‬ ‫يعطيهما‬ ‫وهو‬ )‫سنة‬
‫كوحش‬ ‫عليهما‬ ‫وهجم‬ ،‫الشاي‬ ‫في‬ ‫مخدرة‬ ‫مادة‬ ‫لهما‬ ‫فوضع‬ ،‫عملهما‬ ‫في‬ ‫المهندس‬ ‫واألب‬
‫وتركهما‬ ‫كاسر‬‫أن‬ ‫إتضح‬ ‫المستشفى‬ ‫إلى‬ ‫نقلهما‬ ‫وتم‬ ‫الجريمة‬ ‫اكتشاف‬ ‫وعند‬ ،‫وأنصرف‬
‫نحن‬ ‫لما‬ :‫راندا‬ ‫أختها‬ ‫رغدة‬ ‫سألت‬ ‫فيه‬ ‫كانا‬ ‫مما‬ ‫فاقا‬ ‫وعندما‬ ،‫عذراويتهما‬ ‫تفقدا‬ ‫لم‬ ‫الفتاتين‬
‫المستشفى؟‬ ‫في‬
‫ضخم‬ ‫ثعبان‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ..‫الليل‬ ‫طول‬ ‫نصرخ‬ ‫كنا‬ ‫لقد‬ ..‫المزعجة‬ ‫األحالم‬ ‫من‬ :‫راندا‬ ‫قالت‬
‫أ‬ ‫وأنا‬ ..‫منا‬ ‫يقترب‬‫ًا‬‫ي‬‫مغش‬ ‫سقطت‬ ‫ثم‬ ..‫أصرخ‬ ‫وأنا‬ ..‫حولي‬ ‫ألتفت‬ ‫ثم‬ ..‫أصرخ‬ ..‫صرخ‬
‫وسقطت‬ ‫وصرخت‬ ..‫أخر‬ ‫ثعبان‬ ‫حولها‬ ‫ألتف‬ ‫وقد‬ ‫شقيقتي‬ ‫فوجدت‬ ..‫واستيقظت‬ ..َّ‫ي‬‫عل‬
‫عليها‬.
‫بسكين‬ ‫مجنون‬ َّ‫ي‬‫عل‬ ‫هجم‬ ‫لقد‬ ..‫هذا‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫فز‬ ‫أكثر‬ ‫ا‬ً‫م‬‫حل‬ ‫باحلم‬ ‫كنت‬ ‫أنا‬ ..‫ال‬ :‫رغدة‬ ‫فقالت‬
‫وصرخت‬ ‫بطني‬ ‫في‬ ‫ورشقه‬".
‫على‬ ‫القبض‬ ‫وتم‬‫ولكن‬ ،‫االتهام‬ ‫ا‬ً‫م‬‫تما‬ ‫المدرس‬ ‫أنكر‬ ‫وقد‬ ،‫المدرس‬ ‫وعلى‬ ‫المكوجي‬
‫المدرس‬ ‫أهان‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫وألنه‬ ،‫النيابة‬ ‫على‬ ‫الغد‬ ‫في‬ ‫لعرضهما‬ ‫بالقسم‬ ‫حجزهما‬ ‫الضابط‬

13. 12
‫يهرش‬ ‫المدرس‬ ‫بدأ‬ ‫وبالليل‬ ،‫الصباح‬ ‫إلى‬ ‫مكتبه‬ ‫في‬ ‫يبقى‬ ‫لكي‬ ‫الحجز‬ ‫من‬ ‫فأخرجه‬ ‫ا‬ً‫كثير‬
‫إ‬ ‫يدخله‬ ‫أن‬ ‫للضابط‬ ‫يتوسل‬ ‫وأخذ‬ ،‫جسمه‬ ‫أجزاء‬ ‫كل‬ ‫في‬‫الضابط‬ ‫فأدرك‬ ،‫الحجز‬ ‫لى‬
‫له‬ ‫وأخرج‬ ،‫مكتبي‬ ‫في‬ ‫معي‬ ‫ولكنه‬ ،‫الحجز‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫الهيروين‬ ‫إن‬ :‫له‬ ‫وقال‬ ‫الحقيقة‬
‫تحقن‬ ‫كنت‬ ‫وإن‬ ،‫التذكرة‬ ‫هذه‬ ‫فسأعطيك‬ ‫تشم‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ :‫له‬ ‫وقال‬ ‫وحقنة‬ ‫هيروين‬ ‫تذكرة‬
‫ًا‬‫ب‬‫كو‬ ‫ويطلب‬ ‫ويبكي‬ ‫ويتلوى‬ ‫ويتأوه‬ ‫يصرخ‬ ‫أخذ‬ ‫المدرس‬ ‫ولكن‬ ،‫الحقنة‬ ‫بنفسي‬ ‫فسأعطيك‬
‫الماء‬ ‫من‬‫فخطفها‬ ‫الهيروين‬ ‫تذكرة‬ ‫ومعه‬ ‫الضابط‬ ‫منه‬ ‫فأقترب‬ ،‫ا‬ً‫ق‬‫عر‬ ‫يتصبب‬ ‫وهو‬
َّ‫ال‬‫وإ‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫يحكي‬ ‫أن‬ ‫منه‬ ‫وطلب‬ ،‫منه‬ ‫أنتزعها‬ ‫الضابط‬ ‫ولكن‬ ،‫البصر‬ ‫لمح‬ ‫في‬ ‫المدرس‬
‫االعتراف‬ ‫حتى‬ ‫يضربه‬ ‫وتركه‬ ‫األسود‬ ‫الحارس‬ ‫بهذا‬ ‫جاء‬..
‫اعترف‬‫بأنه‬ ‫المدرس‬‫اإلدمان‬ ‫فريسة‬ ‫سقط‬‫واعترف‬ ،‫مليونير‬ ‫ابن‬ ‫بليد‬ ‫تلميذ‬ ‫يد‬ ‫على‬
‫حبسه‬ ‫قررت‬ ‫التي‬ ‫للنيابة‬ ‫وأرسله‬ ،‫الهيروين‬ ‫الضابط‬ ‫يعطه‬ ‫ولم‬ ،‫بجريمته‬25‫على‬ ‫ا‬ً‫م‬‫يو‬
‫حتى‬ ‫ينزف‬ ‫وظل‬ ‫حالقة‬ ‫بموس‬ ‫يده‬ ‫شرايين‬ ‫المدرس‬ ‫قطع‬ ‫السجن‬ ‫وفي‬ ،‫التحقيق‬ ‫ذمة‬
‫مات‬..
‫بالذن‬ ‫إحساسه‬ ‫أو‬ ،‫منه‬ ‫بدر‬ ‫عما‬ ‫ا‬ً‫م‬‫ند‬ ‫أو‬ ،‫الهيروين‬ ‫يجد‬ ‫لم‬ ‫ألنه‬ ‫ربما‬..‫زوجته‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫ب‬
‫المدمن‬ ‫قلب‬ ‫في‬ ‫المخدرات‬ ‫تزرعها‬ ‫التي‬ ‫الوردية‬ ‫األحالم‬ ‫نهاية‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫المهم‬.
‫المصدر‬
‫اإلدمان‬ ‫وعالج‬ ‫مكافحة‬ ‫صندوق‬
‫اإلدمان‬ ‫دائرة‬ ‫في‬ ‫شباب‬-‫ذكرى‬ ‫أبو‬ ‫وجيه‬
‫االدمان‬ ‫لعالج‬ ‫االمل‬ ‫مستشفى‬

14. 13
‫األسباب‬‫البيولوجية‬‫لإلدمان‬
‫أ‬-‫االندورفينات‬ ‫باسم‬ ‫تعرف‬ ‫األفيونات‬ ‫إلنتاج‬ ‫طبيعي‬ ‫مصنع‬ ‫لديه‬ ‫اإلنسان‬
Endorphins‫واالنكفالينات‬Encephalins‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫التي‬ ‫اآلالم‬ ‫تسكن‬ ‫المواد‬ ‫هذه‬
‫غير‬ ‫االفيونات‬ ‫هذه‬ ‫بدون‬ ‫المفاصل‬ ‫فحركة‬ ،‫عادية‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫عادية‬ ‫ا‬ً‫م‬‫آال‬ ً‫ء‬‫سوا‬ ‫اإلنسان‬
‫حا‬ ‫إلى‬ ‫اإلنسان‬ ‫يتعرض‬ ‫وعندما‬ ،‫محتملة‬‫أوامره‬ ‫يعطي‬ ‫المخ‬ ‫فإن‬ ‫العظام‬ ‫في‬ ‫كسر‬ ‫أو‬ ‫دثة‬
‫تعمل‬ ‫االفيونات‬ ‫وهذه‬ ،‫السرعة‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫الطبيعية‬ ‫االفيونات‬ ‫هذه‬ ‫فتنتج‬ ‫للخاليا‬ ‫الفورية‬
،‫كاف‬ ‫غير‬ ‫االفيونات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫حظه‬ ‫ويكون‬ ‫اإلنسان‬ ‫د‬َ‫ل‬ ُ‫يو‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫أحيا‬ ‫ولكن‬ ،‫اآلالم‬ ‫تسكين‬ ‫على‬
‫اإلنسان‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫فيميل‬‫المخدرات‬ ‫لتعاطي‬‫الطبيعية‬ ‫االفيونات‬ ‫من‬ ‫نقصه‬ ‫ليعوض‬.
‫ب‬-‫مات‬ُ‫موز‬ُ‫الكر‬ ‫اإلنسان‬ ‫خاليا‬ ‫تحمل‬Chromosome‫تحمل‬ ‫مات‬ُ‫موز‬ُ‫الكر‬ ‫وهذه‬ ،
‫الجينات‬Genes‫تظل‬ ‫قد‬ ‫الجينات‬ ‫وهذه‬ ،‫لإلنسان‬ ‫الوراثية‬ ‫الصفات‬ ‫في‬ ‫تتحكم‬ ‫التي‬
،‫طويلة‬ ‫سنين‬ ‫لمدة‬ ‫صامته‬‫االستعداد‬ ‫تبرز‬ ‫فإنها‬ ‫والظروف‬ ‫البيئة‬ ‫ضغط‬ ‫تحت‬ ‫ولكن‬
‫تكون‬ ‫للخمور‬ ‫مدمنات‬ ‫أمهات‬ ‫من‬ ‫المولودين‬ ‫األطفال‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬ ،‫لإلنسان‬ ‫البيولوجي‬
‫ا‬ً‫كثير‬ ‫ولذلك‬ ،‫مدمنات‬ ‫غير‬ ‫أمهات‬ ‫من‬ ‫المولودين‬ ‫األطفال‬ ‫أمثال‬ ‫أربعة‬ ‫لإلدمان‬ ‫قابليتهم‬
‫مدمنين‬ ‫المدمنة‬ ‫أبناء‬ ‫يكون‬ ‫ما‬.
‫في‬ ‫جاء‬‫إمبراطو‬ ‫كتاب‬‫الشيطان‬ ‫رية‬‫عمرها‬ ‫من‬ ‫الثالثين‬ ‫في‬ ‫السيدات‬ ‫إحدى‬ ‫قصة‬
‫حزن‬ ‫يغلفها‬ ،‫يائسة‬ ،‫المظهر‬ ‫تعيسة‬ ،‫الظهر‬ ‫محنية‬ ،‫الجسم‬ ‫نحيلة‬ ،‫اللون‬ ‫صفراء‬ ‫ظهرت‬
‫غياب‬ ‫وفي‬ ،‫المال‬ ‫من‬ ‫لمزيد‬ ‫ًا‬‫ب‬‫طل‬ ‫عربي‬ ‫بلد‬ ‫إلى‬ ‫زوجها‬ ‫سافر‬ ‫لقد‬ ‫دهاها..؟‬ ‫فماذا‬ ..‫قاتل‬
‫حقن‬ ‫صديقتها‬ ‫لها‬ ‫فقدمت‬ ،‫األرق‬ ‫من‬ ‫المخلصة‬ ‫الزوجة‬ ‫هذه‬ ‫عانت‬ ‫الزوج‬،‫منومة‬ ‫ة‬
‫أكثرت‬ ‫إنها‬ ‫بل‬ ..‫النوم‬ ‫ولتستطيع‬ ‫األرق‬ ‫من‬ ‫للتخلص‬ ‫ًا‬‫ي‬‫يوم‬ ‫الحقنة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫وتعودت‬
‫ثورة‬ ‫ثار‬ ‫زوجها‬ ‫عاد‬ ‫وعندما‬ ،‫المورفين‬ ‫مشتقات‬ ‫من‬ ‫الحقنة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫تدرى‬ ‫ال‬ ‫وهي‬ ‫منها‬
‫وحيويتها‬ ‫نضارتها‬ ‫واستعادت‬ ‫نفسيتها‬ ‫فتحسنت‬ ‫السموم‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ومنعها‬ ،‫عارمة‬..
‫زوجه‬ ‫سافر‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ولكن‬‫عادت‬ ‫ا‬‫لإلدمان‬‫لها‬ ‫يرسل‬ ‫وزوجها‬ ،‫وأشد‬ ‫أقوى‬ ‫بصورة‬
‫اشتكت‬ ‫عندما‬ ‫بالهتها‬ ‫وفي‬ ،‫سنتين‬ ‫خالل‬ ‫ماله‬ ‫تستنفذ‬ ‫وهي‬ ،‫عليه‬ ‫وتكذب‬ ‫فتطمئنه‬ ‫المال‬
‫عاد‬ ..‫كارثتين‬ ‫الكارثة‬ ‫صارت‬ ‫ا‬ً‫م‬‫فيو‬ ‫ا‬ً‫م‬‫ويو‬ ،‫مورفين‬ ‫حقنة‬ ‫أعطتها‬ ‫اآلالم‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫أمها‬
‫وان‬ ،‫للغربة‬ ‫أدراجه‬ ‫فعاد‬ ‫الصدمة‬ ‫هول‬ ‫يحتمل‬ ‫ولم‬ ‫الزوج‬‫فذهبا‬ ،‫إليهما‬ ‫المال‬ ‫وصول‬ ‫قطع‬
،‫المورفين‬ ‫حقنة‬ ‫ثمن‬ ‫لتوفر‬ ‫تتسول‬ ‫األم‬ ‫وذهبت‬ ،‫منهما‬ ‫ضجت‬ ‫زوجته‬ ‫ولكن‬ ‫االبن‬ ‫إلى‬
‫فقدت‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ‫ا‬ً‫م‬‫حطا‬ ‫صارت‬ ‫المعشر‬ ‫حلوة‬ ‫النشيطة‬ ‫الجميلة‬ ‫والزوجة‬ ،‫سنة‬ ‫بعد‬ ‫وماتت‬
‫بأمها‬ ‫اللحاق‬ ‫تنتظر‬ ‫زوجها‬.

15. 14
‫عا‬ ‫إلى‬ ‫تحولت‬ ‫التي‬ ‫الممرضة‬ ‫قصة‬ ‫جاءت‬ ‫الكتاب‬ ‫نفس‬ ‫وفي‬‫هي‬ ‫البداية‬ ‫وكانت‬ ،‫هرة‬
‫مسكن‬ ‫إلى‬ ‫احتاجت‬ ‫األيام‬ ‫ومع‬ ،‫بالصداع‬ ‫شعرت‬ ‫كلما‬ ‫المسكنة‬ ‫الحبوب‬ ‫تناول‬ ‫استسهال‬
‫عشرة‬ ‫إلى‬ ‫ًا‬‫ي‬‫يوم‬ ‫عددها‬ ‫وصل‬ ‫التي‬ ‫الحبوب‬ ‫من‬ ‫المورفين‬ ‫مشتقات‬ ‫تأخذ‬ ‫فبدأت‬ ‫أقوى‬
‫إلى‬ ‫لجأت‬ ‫ظهرها‬ ‫في‬ ‫حاد‬ ‫بألم‬ ‫أصيبت‬ ‫وعندما‬ ،‫النوم‬ ‫وحتى‬ ‫االستيقاظ‬ ‫من‬ ‫تبدأ‬ ‫أقراص‬
‫المورف‬ ‫حقن‬‫بإحدى‬ ‫عملها‬ ‫مقر‬ ‫من‬ ‫الحقن‬ ‫هذه‬ ‫وتسرق‬ ‫تحتال‬ ‫كانت‬ ‫البداية‬ ‫وفي‬ ،‫ين‬
،‫المورفين‬ ‫على‬ ‫تحصل‬ ‫لكيما‬ ‫للشيطان‬ ‫نفسها‬ ‫باعت‬ ‫أمرها‬ ‫إنكشف‬ ‫وعندما‬ ،‫المستشفيات‬
‫والفجور‬ ‫الدعارة‬ ‫وامتهنت‬ ،‫المنزل‬ ‫أثاث‬ ‫وباعت‬ ‫بل‬ ‫مجوهرات‬ ‫من‬ ‫تملكه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وباعت‬
‫واإلدمان‬.
‫وحكى‬‫اإلد‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫عكاشة‬ ‫احمد‬ .‫د‬‫خطر‬ ‫مان‬‫غنية‬ ‫أسرة‬ ‫من‬ ‫جامعي‬ ‫طالب‬ ‫قصة‬
‫يتكرر‬ ‫كاد‬ ‫حتى‬ ،‫مسكنه‬ ‫بحقن‬ ‫األلم‬ ‫على‬ ‫يتغلب‬ ‫وكان‬ ،‫مرات‬ ‫عدة‬ ‫كلوي‬ ‫بمغص‬ ‫صيب‬ُ‫أ‬
‫باستخدام‬ ‫األصدقاء‬ ‫أحد‬ ‫نصحه‬ ‫الحقن‬ ‫من‬ ‫الطالب‬ ‫هذا‬ ‫تعب‬ ‫وعندما‬ ،‫ًا‬‫ي‬‫يوم‬ ‫الحقن‬
‫أشد‬ ‫وندم‬ ‫فبكى‬ ،‫للرسوب‬ ‫يتعرض‬ ‫مرة‬ ‫وألول‬ ،‫االستذكار‬ ‫على‬ ‫قوته‬ ‫وضعفت‬ ،‫األفيون‬
‫ال‬‫السوء‬ ‫أصدقاء‬ ‫بواسطة‬ ‫انحدر‬ ‫ألنه‬ ،‫ا‬ً‫عاجز‬ ‫وقف‬ ‫ولكنه‬ ‫اإلدمان‬ ‫عن‬ ‫يقلع‬ ‫أن‬ ‫وأراد‬ ،‫ندم‬
‫والبواب‬ ‫الخادم‬ ‫حول‬ ‫تدور‬ ‫والشبهات‬ ،‫بيته‬ ‫ليسرق‬ ‫يده‬ ‫ومد‬ ،‫الهيروين‬ ‫إلى‬ ‫األفيون‬ ‫من‬
‫الكلوي‬ ‫المغص‬ ‫عاوده‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ،‫يجري‬ ‫ما‬ ‫يتوقع‬ ‫أسرته‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ،‫والمكوجي‬
‫و‬ ،‫المستشفى‬ ‫إلى‬ ‫قل‬ُ‫ن‬‫ف‬ ،‫بشده‬‫ذاق‬ ‫جراحية‬ ‫عملية‬ ‫له‬ ‫فأجريت‬ ،‫المسكنات‬ ‫معه‬ ‫تفلح‬ ‫لم‬
،‫بتشنجات‬ ‫وأصيب‬ ،‫مبرحة‬ ‫ا‬ً‫م‬‫آال‬ ‫وتحمل‬ ،‫ا‬ً‫ف‬‫ضعي‬ ‫كان‬ ‫بالبنج‬ ‫تأثره‬ ‫ألن‬ ‫األمرين‬ ‫خاللها‬
‫أنه‬ ‫األطباء‬ ‫واكتشف‬ ،‫غيبوبة‬ ‫في‬ ‫ودخل‬‫هيروين‬ ‫مدمن‬‫العملية‬ ‫من‬ ‫شفائه‬ ‫وبعد‬ ،
‫للشفاء‬ ‫تماثل‬ ‫الجادة‬ ‫اإلرادة‬ ‫له‬ ‫كانت‬ ‫وإذ‬ ،‫اإلدمان‬ ‫من‬ ‫تعالج‬ ‫الجراحية‬.
،‫والتدين‬ ‫الثقافة‬ ‫من‬ ‫مرتفع‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫البنية‬ ‫قوي‬ ‫شاب‬ ‫عن‬ ‫األطباء‬ ‫أحد‬ ‫لي‬ ‫وحكى‬
‫بلجر‬ ‫بمرض‬ ‫صيب‬ُ‫وأ‬Berger’s Diseose‫شرايين‬ ‫في‬ ‫ضيق‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وهو‬
‫ا‬‫سريره‬ ‫على‬ ‫جالس‬ ‫وهو‬ ‫ينام‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫حتى‬ ،‫تحتمل‬ ‫ال‬ ‫شديدة‬ ‫ا‬ً‫م‬‫آال‬ ‫عنه‬ ‫ينتج‬ ،‫لساقين‬
‫على‬ َ‫يقو‬ ‫ولم‬ ‫األيام‬ ‫مرت‬ ‫وعندما‬ ،‫القوية‬ ‫المسكنات‬ ‫معه‬ ‫تفلح‬ ‫ولم‬ ،‫ألسفل‬ ‫مدالة‬ ‫ورجاله‬
‫ساقه‬ ‫بتر‬ ‫على‬ ‫وافق‬ ‫اآلالم‬ ‫تحمل‬.
‫في‬ ‫دخل‬ ‫ثم‬‫االكتئاب‬ ‫دائرة‬‫يمكنه‬ ‫لم‬ ‫لكنه‬ ،‫ًا‬‫ي‬‫طب‬ ‫للمخدر‬ ‫ا‬ً‫ج‬‫محتا‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫ورغم‬ ،
‫ببيعه‬ ‫قام‬ ‫ثم‬ ،‫فيه‬ ‫ما‬ ‫أستهلك‬ ‫جاهزة‬ ‫مالبس‬ ‫مصنع‬ ‫يملك‬ ‫كان‬ ..‫ًا‬‫ي‬‫نفس‬ ‫عنه‬ ‫االستغناء‬
‫األلم‬ ‫سبب‬ ‫ألن‬ ‫عذر‬ ‫له‬ ‫وليس‬ ،‫اآلن‬ ‫حالته‬ ‫وفي‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫فيما‬ ‫فكر‬ ..‫المادية‬ ‫حالته‬ ‫وساءت‬
‫ًا‬‫ي‬‫واجتماع‬ ‫ًا‬‫ي‬‫ونفس‬ ‫ًا‬‫ي‬‫طب‬ ،‫العالج‬ ‫فقرر‬ ‫زال‬ ‫قد‬‫البيض‬ ‫والنقطة‬ ،‫للشفاء‬ ‫يتماثل‬ ‫اآلن‬ ‫وهو‬ ،‫اء‬
‫هللا‬ ‫ويشكر‬ ‫الحالي‬ ‫وضعه‬ ‫عن‬ ٍ‫راض‬ ‫إنه‬ ‫حياته‬ ‫في‬.

16. 15
‫خالد‬‫مع‬‫االدمان‬‫منذ‬‫الصغر‬
‫في‬،‫مرموقة‬ ‫خاصة‬ ‫مدرسة‬ ‫في‬ ‫خالد‬ ‫كان‬ ‫الثانوية‬ ‫المرحلة‬
‫تنتشر‬ ‫الخاصة‬ ‫المدارس‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫كثير‬ ‫فإن‬ ‫الشديد‬ ‫ولآلسف‬
‫فيها‬‫المخدر‬‫ات‬‫فتيات‬ ‫إحدى‬ ‫أتت‬ ‫أيام‬ ‫فمنذ‬ ،‫الوصف‬ ‫تفوق‬ ‫بصورة‬
‫االطباء‬ ‫الحد‬ ‫تقول‬ ‫بالقاهرة‬ ‫راقي‬ ‫بحي‬ ‫خاصة‬ ‫مدرسة‬ ‫في‬ ‫ثانوي‬
‫الدراسي‬ ‫فصلها‬ ‫في‬ ‫أن‬12‫يتعاطون‬ ‫وثالثة‬ ‫البانجو‬ ‫يتعاطون‬
‫الهيروين‬‫يتعدى‬ ‫ال‬ ‫والفصل‬25‫نسبة‬ ‫أي‬ ‫وطالبة‬ ‫طالب‬,3%...
‫هذا‬ ‫يصدق‬ ‫من‬!!
‫أدمن‬‫خالد‬‫الحشيش‬ِ‫يكتف‬ ‫ولم‬ ‫عمره‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫الخامسة‬ ‫في‬ ‫وهو‬
‫فكان‬ ،‫المسكرات‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫قادوه‬ ‫السوء‬ ‫أصحاب‬ ‫أن‬ ‫بل‬ .‫بهذا‬
‫معهم‬ ‫يسكر‬‫يشرب‬ ‫كان‬ ‫الواحدة‬ ‫المرة‬ ‫وفي‬ ،‫متقطعة‬ ‫فترات‬ ‫في‬
‫نحو‬2/1‫أنهى‬ ..‫الخمور‬ ‫من‬ ‫لتر‬‫خالد‬‫وألتحق‬ ‫الثانوية‬ ‫المرحلة‬
‫جامعة‬ ‫اآلداب‬ ‫بكلية‬‫للتدخي‬ ‫شراهيته‬ ‫وازدادت‬ ‫اإلسكندرية‬‫حت‬ ‫ن‬‫ى‬
‫إلى‬ ‫علبتين‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫ما‬ ‫يدخن‬ ‫كان‬ ‫والعشرين‬ ‫الثانية‬ ‫سن‬ ‫في‬ ‫أنه‬
‫ويشرب‬ ،‫ا‬ً‫ي‬‫يوم‬ ‫سجائر‬ ‫علب‬ ‫ثالث‬9/1‫كجم‬"‫من‬ ‫(نوع‬ "‫وايت‬
)‫الخمور‬‫المهدئة‬ ‫األقراص‬ ‫ويتناول‬(‫روهيبنول‬)‫هذا‬ ‫أن‬ ‫رغم‬
‫غير‬ ‫األدوية‬ ‫من‬ ‫النوع‬‫ا‬ً‫ب‬‫مهر‬ ‫يأتي‬ ‫إنما‬ ،‫مصر‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫طب‬ ‫به‬ ‫مصرح‬
( ‫الشريط‬ ‫سعر‬ ‫يرفع‬ ‫وهذا‬ ‫الخارج‬ ‫من‬13‫مائة‬ ‫إلى‬ )‫أقراص‬
‫يتعاطى‬ ‫أخذ‬ ‫فترة‬ ‫وبعد‬ ،‫جنيه‬"‫كودين‬""‫و"برونكالز‬ ‫شراب‬
‫والعشرين‬ ‫الخامسة‬ ‫سن‬ ‫وفي‬ ،)‫الكحة‬ ‫(لعالج‬‫مستوى‬ ‫إلى‬ ‫أنحط‬
‫(أمبول‬ ‫فورت‬ ‫الماكستون‬12‫وكان‬ )‫أيام‬ ‫ثالثة‬ ‫على‬ ‫تقسم‬ ‫سم‬
‫فقاده‬ ،‫شعبية‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫الذي‬ ‫المصنع‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫أبيه‬ ‫يساعد‬

17. 16
‫هوة‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫وألقوا‬ ‫السوء‬ ‫جيران‬‫الهيروين‬‫وبدأ‬ ،‫بتذ‬‫كرتين‬
‫هيروين‬‫يصل‬ ‫الهيروين‬ ‫وتذكرة‬ ،‫الكمية‬ ‫ازدادت‬ ‫ثم‬ ‫األسبوع‬ ‫في‬
‫ا‬ً‫ه‬‫جني‬ ‫أربعين‬ ‫نحو‬ ‫إلى‬ ‫ثمنها‬..
‫فأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫الصحية‬ ‫الحالة‬ ‫وتدهورت‬ ،‫الدراسية‬ ‫الحالة‬ ‫تدهورت‬
‫االنحرافات‬ ‫وهي‬ ‫وأشر‬ ‫أخطر‬ ‫انحرافات‬ ‫التدهور‬ ‫هذا‬ ‫وصاحب‬
‫النيران‬ ‫هذه‬ ‫ت‬َّ‫ذ‬‫غ‬ ‫وقد‬ ،‫السوء‬ ‫أصدقاء‬ ‫من‬ ‫بدافع‬ ‫الجنسية‬‫المشت‬‫علة‬
‫بدون‬ ‫يشاء‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫يأخذ‬ ‫تصرفه‬ ‫تحت‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫المصنع‬ ‫أموال‬
‫انشغاله‬ ‫بسبب‬ ‫الدراسة‬ ‫في‬ ‫تأخره‬ ‫أن‬ ‫يظن‬ ‫وأباه‬ ،‫رقيب‬ ‫وال‬ ‫حساب‬
‫يعمل‬ ‫لن‬ ‫التي‬ ‫الليسانس‬ ‫لشهادة‬ ‫الداعي‬ ‫ما‬ ..‫المصنع‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫معه‬
‫المضيء؟‬ ‫المصنع‬ ‫ذاك‬ ‫في‬ ‫المشرق‬ ‫الغد‬ ‫أمامه‬ ‫أليس‬ !‫بها..؟‬!
‫وظل‬‫خالد‬‫يتعاطى‬‫الهيروين‬‫السنة‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫قد‬ ‫وكان‬ ،‫عام‬ ‫لمدة‬
‫سنة‬ ‫أكتوبر‬ ‫شهر‬ ‫وفي‬ ،‫الدراسة‬ ‫من‬ ‫النهائية‬1888‫إلى‬ ‫توجه‬
‫أحد‬‫اإلدمان‬ ‫عالج‬ ‫مراكز‬‫العمر‬ ‫من‬ ‫وله‬22‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ولكنه‬ ،‫ا‬ً‫م‬‫عا‬
‫في‬ ‫حجز‬ ..‫التوقف‬ ‫في‬ ‫رغبة‬ ‫مجرد‬ ‫إنها‬ ..‫العالج‬ ‫قرار‬ ‫في‬ ‫ًّا‬‫ي‬‫جد‬
‫على‬ ‫ليتردد‬ ‫وخرج‬ ،‫االنسحاب‬ ‫أعراض‬ ‫لعالج‬ ‫المستشفيات‬ ‫إحدى‬
‫شهرين‬ ‫لمدة‬ ‫العالج‬ ‫مركز‬..
‫المصنع‬ ‫عن‬ ‫واألخير‬ ‫األول‬ ‫المسئول‬ ‫هو‬ ‫وأصبح‬ ‫والده‬ ‫مات‬ ‫ثم‬
‫ال‬ ‫ولكن‬ ،‫نفسه‬ ‫يثبت‬ ‫أن‬ ‫وأراد‬‫بال‬ ‫يده‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫األموال‬ ‫أن‬ ‫مشكلة‬
‫اإلدمان‬ ‫إلى‬ ‫ثانية‬ ‫ته‬َّ‫جر‬ ‫ضابط‬.
‫أشهر‬ ‫خمسة‬ ‫نحو‬ ‫مرور‬ ‫وبعد‬ ‫للمركز‬ ‫الحضور‬ ‫عن‬ ‫فأنقطع‬
‫أن‬ ‫المعالج‬ ‫الطبيب‬ ‫وأخبروا‬ ‫العالج‬ ‫بمركز‬ ‫أهله‬ ‫أتصل‬‫خالد‬‫قد‬
‫تعاطى‬‫الهيروين‬ ‫من‬ ‫زائدة‬ ‫جرعة‬‫واآلن‬ ،‫حاد‬ ‫بهبوط‬ ‫فأصيب‬

18. 17
‫الموت‬ ‫أو‬ ‫العالج‬ ‫غير‬ ‫خيار‬ ‫لديه‬ ‫ليس‬..
‫حضر‬‫خالد‬‫العالج‬ ‫مركز‬ ‫إلى‬ ‫السبت‬ ‫مساء‬ ‫أقربائه‬ ‫بعض‬ ‫برفقة‬
‫من‬ ‫يعاني‬ ‫فإنه‬ ‫ا‬ً‫كثير‬ ‫تغير‬ ‫لقد‬ ..‫المعالج‬ ‫الطبيب‬ ‫مع‬ ‫وجلس‬
‫وصار‬ ،‫الهزال‬‫ولكنه‬ ،‫كبيرة‬ ‫بدرجة‬ ‫وزنه‬ ‫ونقص‬ ،‫ا‬ً‫ب‬‫شاح‬ ‫وجهه‬
‫وتم‬ ..‫ًا‬‫د‬‫ج‬ ‫ومحبوب‬ ‫جذابة‬ ‫شخصية‬ ‫صاحب‬ ‫الحديث‬ ‫حلو‬ ‫مازال‬
‫وبالفع‬ ‫ا‬ً‫فور‬ ‫العالج‬ ‫بدء‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬‫وجيزة‬ ‫لفترة‬ ‫ذهب‬ ‫ل‬.
‫وأنصرف‬‫خالد‬‫المعالج‬ ‫الطبيب‬ ‫يصافح‬ ‫وهو‬ ‫العالج‬ ‫مركز‬ ‫من‬
‫مشتعلة‬ ‫كتلة‬ َّ‫ال‬‫إ‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫الطبيب‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫سيما‬ ‫وال‬ ،‫شديدة‬ ‫بحرارة‬
،‫الحب‬ ‫من‬‫نتائج‬ ‫ويحقق‬ ‫المدمنين‬ ‫من‬ ‫مرضاه‬ ‫يعالج‬ ‫الحب‬ ‫وبهذا‬
‫باهرة‬.
‫خرج‬‫خالد‬‫من‬ ‫الديون‬ ‫بعض‬ ‫ل‬ّ‫ص‬‫ح‬ُ‫ي‬‫ل‬ ‫منهم‬ ‫استأذن‬ ‫ثم‬ ‫أقربائه‬ ‫مع‬
‫نفسه‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ،‫ماله‬ ‫ل‬َّ‫ص‬‫وح‬ ‫األقارب‬ ‫وتركه‬ ،‫العمالء‬ ‫بعض‬
‫لتكن‬‫اليوم‬‫الهيروين‬ ‫من‬ ‫األخيرة‬ ‫الوداع‬ ‫جرعة‬‫فاشتراه‬ ،‫اللعين‬
‫و‬ ،‫المياه‬ ‫دورة‬ ‫إلى‬ ‫ودخل‬ ‫بلياردو‬ ‫صالة‬ ‫إلى‬ ‫وذهب‬‫جرعة‬ ‫تعاطى‬
‫الهيروين‬‫ما‬ ‫اإلطالق‬ ‫على‬ ‫ر‬ َّ‫يتصو‬ ‫وال‬ ‫يتوقع‬ ‫ال‬ ‫وهو‬ ،‫األخيرة‬
‫من‬ ‫يجد‬ ‫ولم‬ ‫الدموية‬ ‫الدورة‬ ‫في‬ ‫حاد‬ ‫بهبوط‬ ‫أصيب‬ ‫لقد‬ ..‫سيحدث‬
‫الساعة‬ ‫الصالة‬ ‫إغالق‬ ‫وقبل‬ ،‫القريب‬ ‫باألمس‬ ‫حدث‬ ‫كما‬ ‫يسعفه‬
‫فأدركوا‬ ،‫المياه‬ ‫دورات‬ ‫أبواب‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫مغل‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫با‬ ‫وجدوا‬ ‫ا‬ً‫ح‬‫صبا‬ ‫الثالثة‬
‫ليجد‬ ‫الباب‬ ‫فكسروا‬ ،‫مأساة‬ ‫خلفه‬ ‫أن‬‫األرض‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫ط‬‫ساق‬ ‫خالد‬ ‫وا‬
‫الحياة‬ ‫فارق‬ ‫وقد‬.
-‫يمكن‬‫المخدرات‬ ‫من‬ ‫العالج‬‫ا‬ً‫م‬‫تما‬ ‫شفى‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫يمكنه‬ ‫والمدمن‬ ،
‫أن‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫نوافق‬ ‫فال‬ ،‫ًا‬‫د‬‫جدي‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫إنسا‬ ‫ويعود‬‫عالج‬

19. 18
‫االدمان‬‫تم‬ ‫كلما‬ ‫وأنه‬ ،‫جدوى‬ ‫بال‬ ‫المدمن‬ ‫عالج‬ ‫وإن‬ ،‫مستحيل‬
‫تجار‬ ‫يشيعه‬ ‫ما‬ ‫فهذا‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫إدمانه‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬ ‫عالجه‬
‫يضمن‬ ‫وبالتالي‬ ،‫الشفاء‬ ‫في‬ ‫المدمن‬ ‫يفكر‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫المخدرات‬
‫بضائعهم‬ ‫رواج‬ ‫التجار‬ ‫هؤالء‬
..‫اإلدمان‬ ‫جوانب‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫جانب‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫بل‬ ‫اإلدمان‬ ‫هو‬ ‫هذا‬
‫اإلدما‬‫المجتمع‬ ‫وعلى‬ ‫األسرة‬ ‫وعلى‬ ‫المدمن‬ ‫على‬ ‫شر‬ ‫ن‬
‫واقعية‬ ‫قصص‬ ‫والشباب‬ ‫المخدرات‬