1. في يوم من اليام،
وقف رجل يراقب دروس من
فراشة
-ولعدة ساعات-
فراشة صغيرة داخل
شرنقتها التي بدأت
بالنفراج قليل قليل،
وهي تحاول جاهدة
الخروج من ذلك
الثقب الصغير في
شرنقتها
2. وفجأة سكنت! وبدت
وكأنها غير قادرة
على الستمرار!
ظن الرجل بأن قواها
قد استنفذت للخروج
من ذلك الثقب
الصغير أو حتى
توسعته قليل.
ثم توقفت تماما !!!
3. شعر الرجل بالعطف
عليها وقرر مساعدتها
فأحضر مقصا صغيرا
وقص بقية الشرنقة.
عندها سقطت الفراشة
بسهولة من شرنقتها،
ولكن بجسم نحيل
ضعيف وأجنحة ذابلة!
4. ظل الرجل يراقبها
معتقدا بأن أجنحتها
لن تلبث أن تقوى
وتكبر
وبأن جسمها النحيل
سيقوى
وستصبح قادرة على
الطيران
6. ما الذي فعله لطف
وحنان ذلك الرجل؟
لم يعلم بأن قدرة ال
عز وجل ورحمته
بالفراشة جعل
النتظار لها سببا
لخروج سوائل من
جسمها إلى أجنحتها
حتى تقوى وتستطيع
الطيران
7. أحيانا نحتاج إلى
الصراع في حياتنا
اليومية!
وإذا ما قدر ال لنا
الحياة بل مصاعب
فسنعيش مقعدين
كسيحين وربما لن
نقوى على مواجهة
تحديات الحياة، ولما
استطاعت الفراشة
الطيران
10. طلبت الثناء والعطف،
فأعطاني ال الفرص
المختلفة للعمل من
خللها.
لم أحصل على شيء
مما طلبت !!!
ولكن ال بالتأكيد
أوهبني
كل ما أحتاجه.
11. عش حياتك بل خوف، واجه الصعاب واثبت لنفسك وللخرين قدرتك على
اجتيازها، كن صبورا، عالما بما تعمل، عامل بما تعلم، وأهم شيء:
حب لخيك ما تحب لنفسك
فلن تؤمن إل بها، أحب له الجنة، أبعده عن النار، ادع له، ترفق به، ...
أحبه
والن ارسل هذه الرسالة لكل من تعرف من إخوانك وأصدقائك.