More Related Content
Similar to ترجمة حوار لعبد القادر اعمارة لجريدة les echos (20)
More from Assoib Rachid (20)
ترجمة حوار لعبد القادر اعمارة لجريدة les echos
- 2. يعتبر مهنيو صناعة األغذية 59 مليار دره��م سنة 0102،
أن ه���ن���اك غ���ي���اب لتضافر أي متوسط معدل نمو سنوي
ال��ج��ه��ود وال��ت��ن��س��ي��ق بين يزيد بقليل عن 7 في المائة.
مختلف ال�����وزارات المعنية وحاليا ومن أجل الجواب عن
بالتصنيع الغذائي ويطالبون سؤالكم جدير بالذكر أن قطاع
ببرنامج عقد خاص بالقطاع، الصناعة الغذائية يتميز بثالثة
أي��ن وصلت المفاوضات في أصناف صناعية توضح إنجازات
هذا الشأن؟ متضاربة من حيث النمو.
إن تنمية أي قطاع للتصنيع لقد عرفت الفروع األساسية،
ال��غ��ذائ��ي س��ي��ك��ون ل��ه تأثير وه�����ي ص���ن���اع���ات ال��ح��ل��ي��ب
ايجابي وم��در للثروات، ولكن وال��س��ك��ر وال��زي��وت والحبوب
ي��ج��ب ع��ل��ي��ه أن ي��م��ر أس��اس��ا وال��ل��ح��وم ال��ت��ي يتم توجيه
عبر تحديد رؤي��ة استراتيجية إنتاجها نحو السوق الداخلي
مشتركة بين الدولة ومهنيي بنسبة 59 بالمائة، نموا سنويا
ق��ط��اع ال��ص��ن��اع��ات الغذائية. متوسطا لمنتجاتها بمعدل
وفي هذا اإلطار قامت الوزارة 6 ف��ى المائة خ�لال السنوات
ب���دراس���ة ل��ت��ح��دي��د معالم األخ��ي��رة الماضية. وبالنسبة
استراتيجية تطوير القطاع، للفروع الوسيطة، وهي تلك
ومكنتنا م��ن ال��وق��وف على ال��ت��ي ي��ت��م ف��ي��ه��ا استعمال
محاور هذه التنمية التي تهم المواد األولية المستوردة في
أس��اس��ا وض��ع حكامة جيدة غالب األحيان، وهي صناعات
للقطاع وتنسيق ممتاز بين أن����واع ال��ك��ع��ك والشكالطة
ال��م��رح��ل��ة ال��ف�لاح��ي��ة األول��ي��ة، والحلويات والمشروبات ومواد
والمرحلة التي تليها وهي الطبخ، فقد عرفت نموا سنويا
المرحلة الصناعية من جهة، مطردا لمنتجاتها بوتيرة 7 في
وت��ح��س��ي��ن ظ�����روف ال���ول���وج المائة طيلة خمس السنوات
إل��ى ال��م��واد األول��ي��ة من جهة األخيرة. استعرض عبد ال��ق��ادر اعمارة
أخ��رى، وذل��ك بهدف تحسين وزي�����ر ال���ص���ن���اع���ة وال���ت���ج���ارة
تنافسية القطاع ووضع إطار أم���ا ال��ف��روع ال��ص��ن��اع��ي��ة ذات وال��ت��ك��ن��ول��وج��ي��ات الحديثة
تحفيزي ونظام جبائي مالئم المحتوى الضخم عند التصدير، ب��ع��ض ال��ع��وام��ل ال��ت��ي تعيق
ل��ت��ط��وي��ر االس���ت���ث���م���ارات في فتتشكل أساسا من الصناعات وتيرة تنمية الصناعة الغذائية،
مجال تحويل المواد الفالحية التحويلية للفواكه والخضر م��ق��دم��ا ح���ل���وال م���ن شأنها
وتحديث المقاوالت الصناعية الطازجة، فحوالي 57 بالمائة النهوض بهذا القطاع، وفي ما
م���ن خ��ل�ال ب���رام���ج تحينية من منتجات هذه الصناعات يلي نص الحوار كامال :
للرفع م��ن مستوى القطاع. التحويلية م��وج��ه للتصدير
فى ه��دا الشأن وتبعا لهذه وت��ح��ت��وى ع��ل��ى رص��ي��د هائل حسب م��ا خلصت إل��ي��ه آخر
الدراسة تجرى حاليا مشاورات م��ن القيمة ال��م��ض��اف��ة ومن دراس����ة ص����ادرة ع��ن مكتب
بين مختلف الشركاء بغاية النمو غير المستثمر بالشكل "م���اك���ان���زي" ل���دراس���ات عن
وض����ع اخ����ر ال��ل��م��س��ات على الجيد، لألسف. هذه الصناعات ال��ص��ن��اع��ات ال��غ��ذائ��ي��ة ، فإن
مذكرة تفاهم توضح محاور التحويلية عرفت ركودا شامال أي ارتفاع قد يسجله اإلنتاج
استراتيجية تنمية القطاع. على ك��ل المستويات خالل الفالحي سيُ سهم بالضرورة
خمس السنوات المنصرمة، ف��ي رف��ع اإلن��ت��اج الصناعي.
كما سيتم وضع جدول عمل فالصناعة التحويلية للمواد وال���م�ل�اح���ظ أن ال��ص��ن��اع��ة
ف��ع��ال يفضي إل���ى التوقيع الفالحية المرتبطة عضويا ال��غ��ذائ��ي��ة ت��ع��رف ح��ال��ة من
على برنامج عقد بين الدولة بالقطاع الفالحي عرفت ركودا ال��رك��ود، كيف يمكن لكم
ومهنيي القطاع، وسيكون لسبب بديهي يتعلق بالزيادة تفسير هذه األمر ؟
ال��ه��دف م��ن ذل���ك ه��و وضع المرتقبة لإلنتاج الفالحي في
خارطة طريق واضحة المعالم إط����ار ال��م��خ��ط��ط األخ��ض��ر لم أوال ال بد من اإلش��ارة إل��ى أنه،
وواق��ع��ي��ة لتحديث وتنمية تلحق بعد باإليقاع المرتفع وع��ل��ى عكس م��ا ق��د يعتقد
القطاع على ال��م��دى البعيد ألن األم��ر يتطلب على األقل ال��ب��ع��ض، ف����إن إن���ت���اج قطاع
والمتوسط وفي إطار التشاور خمس س��ن��وات حتى تتمكن الصناعة ال��غ��ذائ��ي��ة ق��د عرف
بين ك��ل الفاعلين ف��ي هذا ال��م��زارع ال��ج��دي��دة م��ن إعطاء ن��م��وا م��ه��م��ا خ�ل�ال السنوات
ال��ف��رع م��ن ق��ط��اع الصناعات أول���ى ال��ث��م��ار وخ��اص��ة م���زارع األخ��ي��رة حيث انتقل م��ن 56
التحويلية. األشجار المثمرة. مليار دره��م سنة 5002 إلى
- 3. الطازجة تتمخض عن كلفات مختلف المتدخلين فى تنمية وما هي خطة العمل الخاصة
إضافية للصناعيين المكلفين وإنعاش الصادرات. بوزارتكم من أجل مصاحبة
بتحويل هذه المواد. فمسألة المهنيين، سيما المصدرين ؟
ولوج المواد األولية ومسألة وفى هذا الصدد أود التذكير
ال���ض���رائ���ب ت��ق��ع ف���ي صلب ب��ث�لاث��ة ب��رام��ج مهمة ل���وزارة ي��ح��ت��ل ق���ط���اع ال��ص��ن��اع��ة
اهتماماتنا. لهذا السبب فإن ال���ت���ج���ارة ال��خ��ارج��ي��ة بصدد الغذائية مكانة مهمة داخل
الدراسة المنجزة قد خصصت إطالقها. حيث يهم البرنامج قطاع التصنيع بالمغرب بما
نصيبا مهما لتحسين ظروف األول فحص الحسابات عند يقارب 92 بالمائة من اإلنتاج
ال���ول���وج ل��ل��م��دخ�لات ووض���ع التصدير والغاية منه مساندة و 41 بالمائة م��ن ص���ادرات
إط��ار تحفيزي ونظام جبائي ال���م���ق���اوالت ال��م��غ��رب��ي��ة في الصناعات التحويلية سنة
مالئمين يتماشيان وتنافسية نهجها ال��رام��ي إل��ى تحسين 0102. أم���ا ب��ال��م��ق��ارن��ة مع
القطاع، مع تطوير االستثمار النتائج ومساعدتها في بلورة م��ج��م��وع ص����ادرات المغرب
في تحويل المواد الفالحية. استراتيجيتها و جدول عملها ف��إن ه��ذا ال��ف��رع م��ن قطاع
عند التصدير. الصناعات التحويلية يتعلق
يجب أن يجد البرنامج العقد ب���ح���وال���ي 9 ب��ال��م��ائ��ة من
ال����ذي س��ت��ت��م ب��ل��ورت��ه حلوال أم��ا ال��ب��رن��ام��ج ال��ث��ان��ي فيهم الصادرات. وبالنظر إلى هذا
ملموسة بغاية إيجاد حلول دعم رابطة المصدرين والغاية المعدل المهم، فإن قطاع
لهذه اإلشكالية. ولهذا ومن منه العمل على تأسيس 55 ال��ص��ن��اع��ة ال��غ��ذائ��ي��ة يندرج
أج��ل تسهيل عملية الولوج مجموعة م��ق��اوالت مصدرة ضمن القطاعات ذات األولوية
للمدخالت في قطاع الكعك أو مؤهلة للتصدير وتشمل المستهدفة من طرف خطة
والشكالطه والحلويات، يتوقع جميع القطاعات، أما البرنامج العمل الخاصة بإستراتيجية
ميثاق النهوض من خالل اإلجراء الثالث فيتعلق بعقود النمو "م����اروك إيكسبور بلوس".
رق��م 35 وض��ع حصص للمواد وال��ت��ي تهدف إل��ى المواكبة يتعلق األمر على الخصوص
األولية الرئيسية المستعملة االنفرادية للمقاوالت المصدرة بعمليات إنعاش تهدف إلى
في القطاع (السكر والحليب وغ��ي��ر ال��م��ص��درة ال��ت��ي تطمح اقتحام جيد للسوق انطالقا
المجفف والقمح المستعمل إلى التصدير، وذلك في مجال م���ن خ��ص��وص��ي��ات األس����واق
لتصنيع الكعك) والمستوردة وض���ع ال��ت��رت��ي��ب��ات المتعلقة المستهدفة و دوائر التوزيع.
بمعدل 5,2 في المائة كحقوق بتصميمها التجاري القتحام
جمركية. أصبح هذا اإلجراء جاري األس���واق. وبالنسبة للبرامج ففى إطار الحمالت اإلنعاشية
المفعول منذ شهر يونيو 1102. األخ��رى، والتي ال تقل أهمية، التجارية المنظمة من طرف "
فتهدف إلى تدويل المعارض مغرب التصدير" يتمتع القطاع
باإلضافة إلى هذا فإن اتفاقية ال��ق��ط��اع��ي��ة م����ن جملتها ب��دع��م ه��ام ج��دا وذل���ك من
التبادل الحر الجديدة حول المعرض الخاص بالمنتديات أجل تطويره دوليا عن طريق
ال��م��واد الفالحية و الصناعة الفالحية المحلية وكذلك ال��م��ش��ارك��ة ف���ى ال��م��ع��ارض
الغذائية المبرمة مع اإلتحاد ال��ت��ك��وي��ن وت��ع��زي��ز ال��ق��درات ال��م��ت��خ��ص��ص��ة م��ث��ل "ف����روي
األوروب����ي وال��ت��ي دخ��ل��ت حيز التجارية الدولية. لوجيستكا" و"س��ي��ال باريس"
التطبيق في فاتح أكتوبر 1102 و"س��ي��ال م��ون��ري��ال" و"س��ي��ال
،تتوقع جملة من اإلعفاءات تشكل مدخالت اإلنتاج وثقل ش��ان��ك��اي" و" ف��ان��س��ي ف��ود
ال��ج��م��رك��ي��ة ع��ن��د اس��ت��ي��راد ال��ح��م��ل ال��ج��ب��ائ��ي ال��ع��وائ��ق وينتر إند صامر" و "كولف فود
ع��دد م��ن ال��م��واد األول��ي��ة غير الرئيسية التي تكبح انطالقة ظبي".
المصنعة محليا والمستعملة الصناعة الغذائية، م��ا هي
ف��ي ال��ص��ن��اع��ات التحويلية األدوات المرتقبة لتخطي وع��ل��ى ص��ع��ي��د آخ���ر مخطط
الغذائية. هذه العراقيل ؟ "مغرب التصدير" شأنه شأن
القطاعات ال��م��ص��درة األخ��رى
كل ه��ذه اإلج���راءات ستمكن ب��ال��ف��ع��ل، ال��ق��ط��اع م��ع��رض ل��ب��ع��ث��ات ت���دخ���ل ف���ي إط���ار
المصنعين في قطاع الصناعة ل��م��ج��م��وع��ة م���ن االخ���ت�ل�االت دراس��ات لألسواق البى تو بى
الغذائية من التموين بكلفة التي تمنعه من التقدم وهي وال��س��ي ت��و س��ي والتسويق
تنافسية وه��و ال��ش��يء الذي مرتبطة بمناخ التموين سواء ال��ت��ن��ف��ي��ذي ل��ص��ال��ح م��ص��دري
سيقوي من تموضعهم داخل م��ن حيث الكم أو م��ن حيث ال��م��واد ال��غ��ذائ��ي��ة المصنعة.
األسواق الداخلية والخارجية. الكيف، ومرتبطة بسن ضرائب ب���اإلض���اف���ة إل����ى ال��ع��م��ل��ي��ات
مرتفعة على بعض المدخالت ال���خ���اص���ة ب��ال��ق��ط��اع ه��ن��اك
ترجمة pjd.ma اإلن��ت��اج��ي��ة وأخ����رى مرتبطة عمليات أفقية مبرمجة ضمن
ع����ن ي���وم���ي���ة "ل�����ي إي���ك���و" ب��ض��ع��ف ان����دم����اج ال��ق��ط��اع المخطط " م��اروك إكسبور+
الفرانكفونية ليوم 32 أكتوبر وتعدد المتدخلين في مدار "، وذلك من خالل االتفاقيات
2102 تسويق المنتجات الفالحية الست المبرمة سنة 1102 مع