بحث مقدم للمشاركة في مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام تحت عنوان: (الأدب السعودي وتفاعلاته) (خلال الفترة من 28 جمادى الأولى إلى 1 جمادى الآخرة 1434هـ الموافق من 9 ــ11 أبريل 2013م)

1. 1
‫فاعلٌة‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫الرقمٌة‬ ‫اتٌة‬َّ‫ذ‬‫ال‬ ‫ٌر‬ِّ‫س‬‫ال‬
‫سعودٌة‬ ‫نماذج‬
،‫الذاتية‬ ‫السيرة‬ ‫في‬ ‫متخصصة‬ ‫سعودية‬ ‫باحثة‬
‫الدمام‬ ‫جامعة‬ ‫اآلداب‬ ‫بكلية‬ ‫يس‬‫ر‬‫تد‬ ‫هيئة‬ ‫عضو‬.
‫د‬.ً‫مٌم‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫اط‬ٌَّ‫الخ‬ ‫بنت‬ ‫أمل‬

3. ‫فاعلٌة‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫الرقمٌة‬ ‫اتٌة‬َّ‫الذ‬ ‫ٌر‬ِّ‫الس‬
‫سعودٌة‬ ‫نماذج‬
‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫واإلعالم‬ ‫الثقافة‬ ‫وزارة‬ ‫تنظمه‬ ‫الذي‬ ‫الرابع‬ ‫السعودٌٌن‬ ‫األدباء‬ ‫مؤتمر‬ ً‫ف‬ ‫للمشاركة‬ ‫مقدم‬ ‫بحث‬:
(‫وتفاعالته‬ ‫السعودي‬ ‫األدب‬)
(‫من‬ ‫الفترة‬ ‫خالل‬28‫إلى‬ ‫األولى‬ ‫جمادى‬1‫اآلخرة‬ ‫جمادى‬1434‫من‬ ‫الموافق‬ ‫هـ‬9‫ــ‬11‫أبرٌل‬2013‫م‬)
‫د‬.ً‫مٌم‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫اط‬ٌَّ‫الخ‬ ‫بنت‬ ‫أمل‬
3

4. ‫البحث‬ ‫عنوان‬
‫واإلشكالٌات‬ ‫التساؤالت‬
‫البحث‬ ‫أهمٌة‬
‫البحث‬ ‫أهداف‬
‫البحث‬ ‫منهج‬
‫البحث‬ ‫عٌنة‬
‫البحث‬ ‫محاور‬
4

5. ‫فاعلٌة‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫الرقمٌة‬ ‫اتٌة‬َّ‫الذ‬ ‫ٌر‬ِّ‫الس‬
‫سعودٌة‬ ‫نماذج‬
5

6. ‫ما‬‫دور‬‫التقنٌة‬‫الحاسوبٌة‬ً‫ف‬‫تطور‬‫فن‬‫السٌر‬‫الذاتٌة‬‫لألدباء‬
‫السعودٌٌن؟‬
‫ما‬‫السمات‬‫الفنٌة‬‫للسٌرة‬‫الذاتٌة‬‫الرقمٌة‬ً‫التفاعل‬ً‫ف‬‫شكلها‬ً‫الحاسوب‬
‫الجدٌد؟‬
‫ما‬ً‫ه‬‫نقاط‬‫االلتقاء‬‫بٌن‬‫السٌرة‬‫الذاتٌة‬‫الرقمٌة‬‫التفاعلٌة‬‫والسٌرة‬
‫الذاتٌة‬‫المكتوبة‬‫الورقٌة‬‫وما‬ً‫ه‬‫نقاط‬‫االختالف؟‬
6

7. •ً‫الوع‬‫النقدي‬‫بقضاٌا‬‫السٌرة‬‫الذاتٌة‬ً‫ف‬‫عصر‬‫التقنٌة‬‫الحاسوبٌة‬‫والفضاء‬ً‫الشبك‬
‫وإشكالٌات‬‫اإلعالم‬،‫والتواصل‬‫وكٌف‬‫ٌوظف‬‫مفهوم‬‫النص‬ً‫الرقم‬ً‫ف‬‫مجال‬‫السٌرة‬.
•‫عرف‬ّ‫ت‬‫ال‬‫على‬‫الشكل‬ً‫الفن‬ً‫اإلبداع‬‫الجدٌد‬‫للسٌرة‬‫الذاتٌة‬‫الرقمٌة‬‫التفاعلٌة‬‫وتوضٌح‬
‫نقطة‬‫التحول‬ً‫ف‬‫فن‬‫السٌرة‬‫الذاتٌة‬‫بعد‬‫أن‬‫استمدت‬‫خواص‬‫تطبٌقات‬‫اإلنترنت‬.
•‫معرفة‬‫دائرة‬‫المختصٌن‬ً‫ف‬‫الدراسات‬‫النقدٌة‬ً‫ف‬‫الوسائط‬‫المتفاعلة‬‫بحثا‬‫وتنظٌرا‬
‫ورصدا‬.
7

8. ً‫الوع‬‫النقدي‬‫بقضاٌا‬‫السٌرة‬‫الذاتٌة‬ً‫ف‬‫عصر‬‫التقنٌة‬‫الحاسوبٌة‬
‫والفضاء‬ً‫الشبك‬‫وإشكالٌات‬‫اإلعالم‬،‫والتواصل‬‫وكٌف‬‫ٌوظف‬‫مفهوم‬
‫النص‬ً‫الرقم‬ً‫ف‬‫مجال‬‫السٌرة‬.
8

9. ‫عرف‬ّ‫ت‬‫ال‬‫على‬‫الشكل‬ً‫الفن‬ً‫اإلبداع‬‫الجدٌد‬‫للسٌرة‬‫الذاتٌة‬‫الرقمٌة‬
‫التفاعلٌة‬‫وتوضٌح‬‫نقطة‬‫التحول‬ً‫ف‬‫فن‬‫السٌرة‬‫الذاتٌة‬‫بعد‬‫أن‬‫استمدت‬
‫خواص‬‫تطبٌقات‬‫اإلنترنت‬.
9

10. ‫معرفة‬‫دائرة‬‫المختصٌن‬ً‫ف‬‫الدراسات‬‫النقدٌة‬ً‫ف‬‫الوسائط‬‫المتفاعلة‬
‫واألدب‬ً‫الرقم‬‫بحثا‬‫وتنظٌرا‬‫ورصدا‬.
10

11. ‫أهمها‬ ‫من‬ ‫األهداف‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫تحقٌق‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫وتسعى‬:
‫إجراء‬‫مسح‬ً‫إحصائ‬‫للظاهرة‬‫بهدف‬‫عرف‬ّ‫ت‬‫ال‬‫على‬‫أكثر‬‫الفئات‬
‫استخداما‬‫لهذا‬‫الشكل‬ً‫الفن‬ً‫األدب‬‫الجدٌد‬‫للسٌرة‬‫الذاتٌة‬‫التفاعلٌة‬.
‫عرف‬ّ‫ت‬‫ال‬‫على‬‫الشكل‬ً‫الفن‬ً‫اإلبداع‬‫الجدٌد‬‫للسٌرة‬‫الذاتٌة‬،‫التفاعلٌة‬
،‫وحقولها‬‫وتقسٌماتها‬،‫وتفرعاتها‬‫وتصمٌماتها‬.
‫استخالص‬‫السمات‬‫المشتركة‬‫لفن‬‫السٌرة‬‫الذاتٌة‬ً‫التفاعل‬‫والمختلفة‬
‫عن‬‫السٌرة‬‫الذاتٌة‬‫المكتوب‬.
11

12. ‫المنهج‬
ً‫المسح‬
‫المنهج‬
ً‫التحلٌل‬
‫منهج‬
‫الموازنة‬
12

13. ‫الشخصٌة‬ ‫المدونات‬ ‫أنواع‬
13
•‫المدونات‬
‫والمواقع‬
‫واإلضبارات‬
‫لفئة‬ ‫الشخصٌة‬
‫الكتاب‬
‫والباحثٌن‬
‫والعلماء‬.
•‫الملفات‬
‫الشخصٌة‬
‫للمستخدمٌن‬
‫خدمات‬ ‫على‬
‫الشبكات‬
‫االجتماعٌة‬
• ‫الصفحات‬
‫الشخصٌة‬
‫لألكادٌمٌمن‬
‫مواقع‬ ‫على‬
‫الجامعات‬

14. 14

15. 15

16. 16

17. 17

18. 18

19. 19

20. 20

21. 21

22. 22

23. 23

24. 24

25. ‫أساسٌة‬ ‫محاور‬ ‫خمسة‬ ‫على‬ ‫البحث‬ ‫توزٌع‬ ‫تم‬:
‫أوال‬:‫المتعددة‬ ‫ووثائقه‬ ً‫فاعل‬َّ‫ت‬‫ال‬ ً‫الرقم‬ ‫الذاتٌة‬ ‫السٌرة‬ ‫نمط‬.
‫ثانٌا‬:‫السٌرة‬ ‫وموضوعات‬ ‫الشخصٌة‬ ‫للمدونات‬ ‫الفرعٌة‬ ‫النوافذ‬.
‫ثالثا‬:ً‫والتفاعل‬ ً‫واالجتماع‬ ً‫الشخص‬ ‫الذاتٌة‬ ‫السٌرة‬ ‫أهداف‬.
‫رابعا‬:‫فنونها‬ ‫تذوق‬ ‫وخصوصٌة‬ ‫التفاعلٌة‬ ‫الرقمٌة‬ ‫الذاتٌة‬ ‫السٌرة‬ ‫سمات‬.
‫خامسا‬:‫التفاعلٌة‬ ‫الرقمٌة‬ ‫الذاتٌة‬ ‫السٌرة‬ ‫إشكالٌات‬.
25

26. 26

27. 27

28. 28

29. 29

30. 30

31. 31

32. 32

33. 33

34. 34

35. ‫تكرارا‬ ‫األكثر‬ ‫النوافذ‬
‫نافذة‬‫ٌرة‬ّ‫س‬‫ال‬‫اتٌة‬ّ‫ذ‬‫ال‬.
‫نافذة‬‫الكتب‬.
‫نافذة‬‫ور‬ّ‫الص‬.
‫نافذة‬‫المقاالت‬.
‫نافذة‬‫واصل‬ّ‫ت‬‫ال‬(‫للتواصل‬‫عبر‬،‫الموقع‬
‫ومواقع‬‫التواصل‬ً‫االجتماع‬).
‫شرٌط‬‫األخبار‬‫مثل‬‫موقع‬(،‫بسمة‬ً‫الفٌف‬)
‫إمكانٌة‬‫تصفح‬‫الموقع‬‫باللغة‬‫اإلنجلٌزٌة‬‫مثل‬
‫موقع‬(،ً‫البازع‬،‫بسمة‬،‫علوان‬‫الصوٌان‬).
‫اللقاءات‬‫والحوارات‬‫عبر‬‫برامج‬‫التلفزٌون‬
‫واإلذاعة‬‫مثل‬(‫موقع‬،ً‫الغذام‬،‫الحضٌف‬
‫الصوٌان‬).
‫آخر‬‫حدٌثات‬ّ‫ت‬‫ال‬(،ً‫الغذام‬،‫علوان‬ً‫البازع‬)
‫سجل‬‫وار‬ّ‫الز‬.
35

36. 36

37. ‫تكرارا‬ ‫األقل‬ ‫النوافذ‬
‫مثل‬ ‫خاصة‬ ‫عناوٌن‬(‫شورٌات‬‫على‬
ً‫الفٌف‬ ‫موقع‬)
‫الكتب‬ ‫شراء‬ ‫إمكانٌة‬ ‫نافذة‬
‫واألسطوانات‬(‫الصوٌان‬)
37

38. ‫الجماهٌري‬ ‫التواصل‬ ‫عن‬ ‫والبحث‬ ‫بالذات‬ ‫التعرٌف‬
38

39. 39

40. 40

41. 41

42. 42

43. 43

44. 44
‫الحٌاة‬ ‫أطوار‬ ‫وانعكاس‬ ‫ور‬ُّ‫ص‬‫بال‬ ‫االهتمام‬
‫فٌه‬‫ا‬

45. 45

46. 46

47. 47

48. 48

49. 49

50. 50
‫العالمي‬ ‫والتواصل‬ ‫للذات‬ ‫الدعاية‬

51. 51

52. 52

53. 53

54. 54

55. 55

56. 56

57. 57

58. 58

59. ‫أوال‬:‫مالمح‬ ‫هناك‬ ‫ولٌس‬ ً‫ا‬‫كبٌر‬ ً‫ال‬‫تداخ‬ ‫بالغٌرٌة‬ ‫الذاتٌة‬ ‫السٌرة‬ ‫تداخل‬
‫النوعٌٌن‬ ‫بٌن‬ ‫للتفرٌق‬ ‫واضحة‬.
59

60. ‫عام‬ ‫توفى‬1979‫م‬ ‫األسماء‬ ‫تطابق‬
60

61. ‫الموقع‬ ‫تعطٌل‬ ‫الموقع‬ ‫إقفال‬
61

62. ‫المؤسسات‬ ‫تنشئها‬ ً‫الت‬ ‫الشخصٌة‬ ‫المواقع‬
‫والكتاب‬ ‫للشعراء‬ ‫واألصدقاء‬ ‫والعائلة‬
62

63. 63

64. 64

65. 65

66. 66

67. 67

68. 68

69. 69

70. ‫لقد‬‫َّع‬‫س‬‫و‬‫مفهوم‬‫قمٌة‬َّ‫الر‬‫المعاصر‬‫مصطلح‬‫ٌرة‬ّ‫الس‬‫اتٌة‬ّ‫الذ‬‫قمٌة‬َّ‫الر‬ً‫فاعل‬ّ‫ت‬‫ال‬،
‫وصاحب‬‫هذه‬‫المنعطفات‬‫تحوالت‬‫كبرى‬ً‫ف‬‫م‬ّ‫ل‬‫س‬‫موضوعات‬‫ٌّرة‬‫س‬‫ال‬،‫الذاتٌة‬
‫ومفهوم‬‫االعتراف‬‫ولو‬‫دققنا‬ً‫ف‬‫مفهوم‬‫االعتراف‬ً‫ف‬‫ٌّرة‬‫س‬‫ال‬‫اتٌة‬ّ‫الذ‬‫قمٌة‬َّ‫الر‬
،‫التفاعلٌة‬‫لوجدناه‬‫ٌأخذ‬ً‫ا‬‫طرٌق‬ً‫ا‬‫مغاٌر‬ً‫ا‬‫تمام‬‫عن‬‫المألوف‬‫الكتابً؛‬‫إذ‬‫ٌعتمد‬
ً‫ا‬‫غالب‬‫على‬‫نقل‬‫الحقائق‬‫الواقعٌة‬‫بالصور‬‫والفٌدٌو‬.
‫لعل‬‫الجدٌد‬ً‫ف‬‫تعرٌف‬‫المدونة‬‫خصٌة‬َّ‫ش‬‫ال‬‫وٌدخل‬‫فن‬‫ٌرة‬ّ‫الس‬‫اتٌة‬ّ‫الذ‬ً‫ف‬‫نمط‬
‫جدٌد‬‫ٌختلف‬ً‫ا‬‫تمام‬‫عن‬‫النمط‬ً‫الكتاب‬،ً‫الورق‬‫من‬‫جانبٌن‬:‫الجانب‬،‫األول‬
‫كونها‬‫تستمد‬‫خواص‬‫تطبٌقات‬‫اإلنترنت‬‫فتدخل‬‫نص‬‫ٌّرة‬‫س‬‫ال‬‫اتٌة‬ّ‫الذ‬ً‫ف‬‫عالم‬
‫النص‬ً‫الرقم‬‫هذا‬‫من‬،‫جانب‬‫ومن‬‫جانب‬،‫آخر‬‫كونها‬‫تمنح‬‫صاحب‬‫ٌّرة‬‫س‬‫ال‬
‫حق‬‫التفاعل‬ً‫االجتماع‬‫والفكري‬‫وتمنح‬ً‫المتلق‬‫حق‬‫التعلٌق‬‫على‬‫نص‬‫السٌرة‬.
70

71. ‫بعد‬‫إجراء‬‫مسح‬ً‫إحصائ‬‫للظاهرة‬‫بهدف‬‫عرف‬ّ‫ت‬‫ال‬‫على‬‫أكثر‬‫الفئات‬
ً‫ا‬‫استخدام‬‫لهذا‬‫الشكل‬ً‫الفن‬ً‫األدب‬‫الجدٌد‬‫للسٌرة‬‫الذاتٌة‬،‫الحاسوبٌة‬
‫الحظنا‬‫أن‬‫هذه‬‫الظاهرة‬‫أصبحت‬‫منتشرة‬‫عند‬‫كافة‬‫الفئات‬‫ولٌست‬ً‫ا‬‫حصر‬
‫على‬‫فئة‬‫الكتاب‬‫والمفكرٌن‬‫والشعراء‬‫أو‬‫السٌاسٌٌن‬‫كما‬ً‫ف‬‫السٌر‬‫الذاتٌة‬
،‫المكتوبة‬‫فهناك‬‫مواقع‬‫شخصٌة‬‫للمهتمٌن‬‫بالشأن‬،ً‫اإلعالم‬‫وآخرٌن‬
‫مهتمٌن‬‫بمجال‬‫العلوم‬‫الطبٌة‬‫والنفسٌة‬‫والهندسة‬‫وتعلٌم‬،‫اللغات‬‫وبشؤون‬
‫القضاٌا‬‫والدعوة‬‫والفتوى‬‫كل‬‫هؤالء‬‫الفئات‬‫ٌحتاجون‬‫إلى‬‫التعرٌف‬
‫بسٌرهم‬‫الذاتٌة‬ً‫ف‬‫مواقعهم‬‫خصٌة‬َّ‫ش‬‫ال‬‫ألسباب‬‫كثٌرة‬‫منها‬:‫حتى‬‫ٌحظون‬
‫بثقة‬‫الجماهٌر‬‫والتفاعل‬‫مع‬‫اآلخرٌن‬.
71

72. ‫إن‬‫أبرز‬‫ما‬‫ٌمكن‬‫أن‬‫تقدمه‬‫ٌرة‬ّ‫الس‬‫اتٌة‬ّ‫الذ‬‫التفاعلٌة‬‫لصاحب‬‫ٌرة‬ّ‫الس‬‫االتصال‬
‫خصٌة‬َّ‫ش‬‫بال‬‫من‬‫الخارج‬‫وتضخٌم‬‫األنا‬.
‫اإلمام‬‫البخاري‬‫ٌقول‬:"‫ال‬ً‫ٌنبغ‬‫ألحد‬‫عنده‬‫شًء‬‫من‬‫العلم‬‫أن‬‫ٌضٌع‬‫نفسه‬"
‫فهو‬‫ٌحث‬‫على‬‫كتابة‬‫سٌرة‬‫المرء‬‫لنفسه‬‫ولو‬‫بنبذة‬‫بسٌطة‬‫وسار‬‫على‬‫اعتقاد‬
‫البخاري‬ً‫السٌوط‬ً‫والشعران‬‫وابن‬‫عجٌبة‬‫ومسوغاتهم‬ً‫ف‬‫ذلك؛‬‫الرغبة‬ً‫ف‬
‫الدقة‬‫التارٌخٌة‬‫وأن‬‫ما‬‫ٌكتبه‬‫المرء‬‫بنبذه‬‫بٌده‬‫عن‬‫نفسه‬‫أكثر‬‫موثوقٌة‬‫مما‬
‫ٌكتبها‬‫اآلخرون‬.
‫هذا‬‫الرأي‬‫ٌبرز‬‫أهمٌة‬‫السٌرة‬‫الذاتٌة‬‫الرقمٌة‬‫التفاعلٌة‬،‫وهذا‬‫المشروع‬‫ٌسلط‬
‫الضوء‬‫على‬‫أهمٌة‬‫المعلومات‬ً‫الت‬،‫تحوٌها‬ً‫فه‬‫تارٌخ‬‫المستقبل‬،‫بدقة‬ً‫وه‬
‫المشروع‬‫الذي‬ً‫ٌحتف‬‫به‬‫األدب‬‫والتارٌخ‬،‫واإلعالم‬‫فإن‬‫دراسة‬‫المعلومات‬
ً‫الت‬‫تقدمها‬‫أرشٌف‬‫ضخم‬‫لمرحلة‬‫هامة‬‫من‬‫مراحل‬‫التارٌخ‬ً‫اإلنسان‬‫والفكري‬
‫وواكبت‬‫تحوالت‬‫هامة‬‫من‬‫مراحل‬‫التحوالت‬ً‫الت‬‫ٌشهدها‬‫العالم‬‫بأكمله‬.
72

73. ‫الختام‬
‫الشكر‬ ‫مع‬
73