بيان 23 اوت

1. ‫اإلنســان‬ ‫حقـــوق‬ ‫عن‬ ‫للدفـــاع‬ ‫التونسيـــة‬ ‫الرابطــــة‬
Ligue Tunisienne pour la défense des Droits de l’Homme
‫ستودي‬ ‫عمارة‬ ‫بورقيبة‬ ‫الحبيب‬ ‫شارع‬‫و‬83–‫الخامس‬ ‫الطابق‬–0111‫تونس‬–‫الهاتف‬:002.832111–: ‫الفاكس‬002.802118
‫اإللكتروني‬ ‫البريد‬:contact@ltdh.tn
‫في‬ ‫تونس‬32‫أوت‬3102
‫بيــــان‬
‫ب‬‫بالغ‬‫مشاعر‬‫و‬ ‫الحزن‬‫األسى‬،‫تلقت‬‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫التونسية‬ ‫الرابطة‬
‫مقتل‬ ‫فاجعة‬‫عمر‬ ‫في‬ ‫فتاتين‬‫الزهور‬‫وهما‬‫أحالم‬‫و‬‫دلهومي‬ ‫أنس‬‫سيارتهما‬ ‫متن‬ ‫على‬
‫أمنية‬ ‫دورية‬ ‫برصاص‬ ‫الخاصة‬‫و‬‫السبت‬ ‫يوم‬ ‫صبيحة‬ ‫ذلك‬32‫أوت‬3102‫بطريق‬
‫المؤدي‬ ‫العريش‬‫وإذ‬ ‫القصرين‬ ‫لمدينة‬‫ت‬‫الضحايا‬ ‫عائالت‬ ‫الرابطة‬ ‫شاطر‬‫أالمهم‬
‫إليها‬ ‫وتتقدم‬ ‫الجلل‬ ‫المصاب‬ ‫بهذا‬ ‫وأحزانهم‬‫التعازي‬ ‫بأحر‬.
‫فان‬‫و‬ ‫ها‬‫بعد‬‫االطالع‬‫شهادة‬ ‫على‬‫الفتاة‬‫سندس‬‫السيارة‬ ‫تقود‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫دلهومي‬
‫ال‬ ‫لحظة‬‫فاجعة‬‫و‬‫وقوع‬ ‫إلى‬ ‫المؤدية‬ ‫الظروف‬ ‫حول‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫ببيان‬ ‫علمت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬
‫الكارثة‬:‫فإنها‬
0-‫تستنكر‬‫اإل‬‫حتى‬ ‫تبرير‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫والذي‬ ‫للضحيتين‬ ‫المباشر‬ ‫ستهداف‬‫سياق‬ ‫في‬
‫العمليات‬‫القوات‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬‫األمنية‬‫و‬‫اإلرهاب‬ ‫لخطر‬ ‫للتصدي‬ ‫العسكرية‬
‫المتربص‬‫بالوطن‬‫و‬‫التوقي‬ ‫مزيد‬ ‫تفترض‬ ‫التي‬‫و‬‫الحيطة‬‫و‬‫استعمال‬ ‫عدم‬
‫الحية‬ ‫الذخيرة‬‫بالتد‬ ‫و‬ ‫القصوى‬ ‫الضرورة‬ ‫عند‬ ‫إال‬‫يتم‬ ‫وبذلك‬ ‫للقانون‬ ‫طبقا‬ ‫رج‬
‫مباشرة‬ ‫األفراد‬ ‫إستهداف‬ ‫تفادي‬.
3-‫األليم‬ ‫الحادث‬ ‫مسؤولية‬ ‫األمنية‬ ‫القوى‬ ‫تحمل‬‫ألن‬‫النفس‬ ‫ضبط‬‫و‬‫الصارم‬ ‫التقيد‬
‫بالقانون‬‫و‬‫الضرورة‬ ‫بقاعدة‬ ‫االلتزام‬‫و‬‫مستوى‬ ‫تقدير‬ ‫تستوجب‬ ‫التي‬ ‫التناسب‬
‫الخطر‬‫و‬‫الجهاز‬ ‫على‬ ‫المحمولة‬ ‫الواجبات‬ ‫من‬ ‫هي‬ ,‫لمواجهته‬ ‫الفعل‬ ‫رد‬ ‫مستوى‬
.‫األمني‬
2-‫ب‬ ‫تطالب‬‫ح‬ ‫بحث‬ ‫فتح‬‫األليمة‬ ‫الحادثة‬ ‫مالبسات‬ ‫ول‬‫الحقيقية‬ ‫إبراز‬ ‫قصد‬
‫و‬‫الضح‬ ‫إنصاف‬‫ايا‬‫مستقبال‬ ‫المأساة‬ ‫هذ‬ ‫تكرر‬ ‫ولتفادي‬.
‫المديرة‬ ‫الهيئة‬ ‫عن‬
‫الرئيس‬
‫موسى‬ ‫بن‬ ‫الستار‬ ‫عبد‬