بلاغ 11 أوت 2016

1. ‫اإلنســان‬ ‫حقـــوق‬ ‫عن‬ ‫للدفـــاع‬ ‫التونسيـــة‬ ‫الرابطــــة‬
Ligue Tunisienne pour la défense des Droits de l’Homme
34-34‫الطابق‬ ‫ب‬ ‫مدرج‬ ‫الكوليزي‬ ‫عمارة‬ ‫بورقيبة‬ ‫الحبيب‬ ‫شارع‬2‫عــ‬242‫ــدد‬–0111: ‫الهاتف‬ / ‫تونس‬2022452111–: ‫الفاكس‬2022422114
‫اإللكتروني‬ ‫البريد‬:contact@ltdh.tn
‫في‬ ‫تونس‬11‫أوت‬2102
‫له‬ ‫إلكتروني‬ ‫عنوان‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الشاهد‬ ‫بموقع‬ ‫الصادر‬ ‫المقال‬ ‫حول‬ ‫توضيحي‬ ‫بـــالغ‬
‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫التونسية‬ ‫الرابطة‬
‫تمييز‬ ‫أو‬ ‫انتقاء‬ ‫دون‬ ‫مصدرها‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫االنتهاكات‬ ‫ضحايا‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫تدافع‬
‫آثــم‬ ‫افتراء‬ ‫أو‬ ‫الئم‬ ‫لومة‬ ‫تخشى‬ ‫ال‬
"‫"الشاهد‬ ‫موقع‬ ‫عن‬ ‫نقال‬ ‫االجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫مواقع‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫تداوله‬ ‫تم‬ ‫ما‬ ‫اثر‬ ‫على‬
‫ليوم‬ ‫االلكتروني‬2‫أوت‬2102" ‫عنوان‬ ‫تحت‬ "‫"مقالة‬ ‫ل‬‫الستار‬ ‫عبد‬ ‫اقترفه‬ ‫ما‬ ‫يرتقي‬ ‫هل‬
" ‫العنصرية؟‬ ‫الجريمة‬ ‫مستوى‬ ‫إلى‬ ‫موسى‬ ‫بن‬‫وهو‬‫سوى‬ ‫نراه‬ ‫ال‬ ‫عنوان‬‫فظة‬ ‫إثارة‬
‫وترجمان‬‫عن‬‫كفاءة‬‫و‬ ,‫مفقودة‬‫بعد‬‫في‬ ‫مخالف‬ ‫أنه‬ ‫تبين‬ ‫الذي‬ " ‫"المضمون‬ ‫على‬ ‫االطالع‬
‫ومن‬ ‫رئيسها‬ ‫وعلى‬ ‫الرابطة‬ ‫على‬ ‫مجانية‬ ‫تهجمات‬ ‫من‬ ‫احتواه‬ ‫بما‬ ‫المقالة‬ ‫أدب‬ ‫لفن‬ ‫المطلق‬
‫ما‬ ‫وبعد‬ ‫االنتهاكات‬ ‫ضحايا‬ ‫تجاه‬ ‫بمكيالين‬ ‫التعامل‬ ‫تهمة‬ ‫ظلما‬ ‫بتوجيهه‬ ‫حقها‬ ‫في‬ ‫مغالطات‬
‫نسته‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫يسعنا‬ ‫ال‬ ‫النساء‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫تبخيس‬ ‫من‬ ‫الحظناه‬‫ونندد‬ "‫صحفي‬ ‫"عمل‬ ‫هكذا‬ ‫جن‬
"‫الخبر‬ ‫"تتقصى‬ ‫أنها‬ ‫تتدعي‬ ‫الكترونية‬ ‫صحيفة‬ ‫موقع‬ ‫في‬ ‫نشره‬ ‫بشدة‬ ‫نستغرب‬ ‫كما‬ ‫بفظاظته‬
2‫الموقع‬ ‫صدر‬ ‫بها‬ ‫توشح‬ ‫عمل‬ ‫كقاعدة‬
‫وبعد‬‫االلكتروني‬ "‫"الشاهد‬ ‫موقع‬ ‫على‬ ‫غياب‬ ‫من‬ ‫تضح‬ ‫ما‬‫تهم‬ ‫أساسية‬ ‫لمعطيات‬
‫القائمين‬ ‫أسماء‬‫قانونا‬‫تحريره‬ ‫هيئة‬ ‫وعلى‬ ‫إدارته‬ ‫على‬‫زي‬‫المعلومات‬ ‫توفر‬ ‫عدم‬ ‫عن‬ ‫ادة‬
‫قانونا‬ ‫المكفول‬ ‫الرد‬ ‫حق‬ ‫ممارسة‬ ‫معه‬ ‫ليتعذر‬ ‫بالموقع‬ ‫لالتصال‬ ‫الالزمة‬‫إلى‬ ‫يدفعنا‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ,
‫صحفي‬ ‫ضمير‬ ‫عن‬ ‫أوال‬ ‫بغنى‬ ‫ليست‬ ‫دستوريا‬ ‫المكفولة‬ ‫الصحافة‬ ‫حرية‬ ‫ممارسة‬ ‫بأن‬ ‫التذكير‬
2‫ويهذبانها‬ ‫بالممارسة‬ ‫يرتقيان‬ ‫الصحفي‬ ‫شرف‬ ‫ميثاق‬ ‫عن‬ ‫وثانيا‬ ‫حي‬
‫انطال‬ ‫لذا‬‫واقتناعا‬ ‫الرابطة‬ ‫مناضلي‬ ‫أداء‬ ‫تحكم‬ ‫التي‬ ‫والقيمية‬ ‫األخالقية‬ ‫المبادئ‬ ‫من‬ ‫قا‬
‫للرد‬ ‫وزيادة‬ ‫كافية‬ ‫والعامة‬ ‫الفردية‬ ‫الحريات‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫في‬ ‫منظمتهم‬ ‫إسهامات‬ ‫بأن‬ ‫منهم‬
‫العام‬ ‫الرأي‬ ‫تعلم‬ ‫أن‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫التونسية‬ ‫الرابطة‬ ‫يهم‬ ‫فانه‬ ‫الترهات‬ ‫تلك‬ ‫على‬
: ‫بالتالي‬

2. ‫اإلنســان‬ ‫حقـــوق‬ ‫عن‬ ‫للدفـــاع‬ ‫التونسيـــة‬ ‫الرابطــــة‬
Ligue Tunisienne pour la défense des Droits de l’Homme
34-34‫الطابق‬ ‫ب‬ ‫مدرج‬ ‫الكوليزي‬ ‫عمارة‬ ‫بورقيبة‬ ‫الحبيب‬ ‫شارع‬2‫عــ‬242‫ــدد‬–0111: ‫الهاتف‬ / ‫تونس‬2022452111–: ‫الفاكس‬2022422114
‫اإللكتروني‬ ‫البريد‬:contact@ltdh.tn
-‫انه‬‫وقته‬ ‫في‬ ‫االتصال‬ ‫فيها‬ ‫تم‬ ‫والتي‬ ‫بجربة‬ ‫مهني‬ ‫بن‬ ‫لينا‬ ‫المدونة‬ ‫قضية‬ ‫خالف‬ ‫على‬
(41‫أوت‬2103)‫على‬ ‫يمثله‬ ‫من‬ ‫وحضر‬ ‫بالحادثة‬ ‫إلعالمه‬ ‫بمدنين‬ ‫الرابطة‬ ‫بفرع‬
‫المدونة‬ ‫قضية‬ ‫بخصوص‬ ‫فانه‬ ‫الملف‬ ‫متابعة‬ ‫مواصلة‬ ‫بصدد‬ ‫والفرع‬ ‫المكان‬ ‫عين‬
‫بن‬ ‫سمير‬ ‫األستاذ‬ ‫أكد‬ ‫وقد‬ ‫جهة‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫إشعار‬ ‫أي‬ ‫تتلق‬ ‫لم‬ ‫الرابطة‬ ‫فان‬ ‫العياري‬ ‫سلوى‬
‫إش‬ ‫يقع‬ ‫لم‬ ‫الرابطة‬ ‫أن‬ ‫به‬ ‫االتصال‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫المدونة‬ ‫محامي‬ ‫عمر‬‫أي‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫عارها‬
‫نيابة‬ ‫إعالم‬ ‫ووجه‬ ‫العياري‬ ‫سلوى‬ ‫المدونة‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫الرابطة‬ ‫رئيس‬ ‫تطوع‬ ‫وقد‬ ‫كان‬
2‫عمر‬ ‫بن‬ ‫سمير‬ ‫األستاذ‬ ‫زميله‬ ‫إلى‬
-‫تطلع‬ ‫أن‬ ‫منظمة‬ ‫ألي‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫لكن‬ ‫والحريات‬ ‫الحقوق‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫في‬ ‫العهد‬ ‫على‬ ‫إننا‬
‫ال‬ ‫األطراف‬ ‫بعض‬ ‫بأن‬ ‫علما‬ ‫الجمهورية‬ ‫تراب‬ ‫بكامل‬ ‫اإلنتهاكات‬ ‫كل‬ ‫على‬‫التعامل‬ ‫تريد‬
‫على‬ ‫لذا‬ 2‫يعقوب‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫لغاية‬ ‫شكايات‬ ‫أو‬ ‫بإشعارات‬ ‫إليها‬ ‫تتقدم‬ ‫وال‬ ‫الرابطة‬ ‫مع‬
‫كافة‬ ‫في‬ ‫المنتشرة‬ ‫فروعها‬ ‫أو‬ ‫للرابطة‬ ‫المديرة‬ ‫الهيئة‬ ‫بمد‬ ‫المبادرة‬ ‫االنتهاكات‬ ‫ضحايا‬
‫الغرض‬ ‫في‬ ‫وشكاوى‬ ‫بتقارير‬ ‫الجمهورية‬ ‫واليات‬
،‫بمثله‬ ‫وجاء‬ ‫شيء‬ ‫عن‬ ‫نهى‬ ‫المذكور‬ ‫الموقع‬ ‫ختاما‬‫وجسدها‬ ‫العنصرية‬ ‫عن‬ ‫نهى‬ ‫إذ‬
‫بالمقولة‬ ‫عمال‬ ‫المقال‬ ‫صاحب‬ ‫على‬ ‫ردا‬ ‫وليس‬ ‫العام‬ ‫للرأي‬ ‫توضيح‬ ‫هذا‬ ‫إنما‬ 2‫يكون‬ ‫ما‬ ‫كأبشع‬
2"‫السكوت‬ ‫إجابته‬ ‫من‬ ‫فخير‬ ‫تجبه‬ ‫فال‬ ‫السفيه‬ ‫نطق‬ ‫"إذا‬
‫للرابطة‬ ‫المديرة‬ ‫الهيئة‬ ‫عن‬
‫الرئيس‬ ‫نائب‬
‫الهمامي‬ ‫فتحي‬