More Related Content
More from kotob arabia (20)
4620
- 4. ﺒﺩﺃﺕ ﻨﺩﻭﺓ ﻋﺭﻀﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﻭﻫﻤﺎ )٤٨١ﺸـﻨﻘﻭﻩ (
ﻟﻔﺭﻗﺔ ﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻱ ٧٧، )ﺴﺅﺍل( ﻟﻔﺭﻗﺔ ﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل
ـﺘﺎﺫ
ـﺔ ﻟﻸﺴـ
ـﺔ ﺍﻓﺘﺘﺎﺤﻴـ
ـﺩﺃﺕ ـﺎﺌﻊ ـﺩﻭﺓ ﺒﻜﻠﻤـ
ﻭﻗـ ﺍﻟﻨـ ﻭﺒـ
ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻨﺎﺼﺭ ﺤﻨﻔﻲ ﻤﻘﺭﺭ ﺍﻟﻨﺩﻭﺍﺕ ﺒﺎﻟﻤﻬﺭﺠﺎﻥ.
ﺃ/ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻨﺎﺼﺭ:
ﻨﺩﻭﺓ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻨﺩﻭﺓ ﻴﺤﻀﺭﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻜﻭﻜﺒﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻘـﺎﺩ ﺍﻷﺴـﺘﺎﺫ
ﻤﺅﻤﻥ ﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺒﺠﺭﻴﺩﺓ ﺍﻷﺨﺒـﺎﺭ، ﻭﺍﻟـﺩﻜﺘﻭﺭ ﻤﺤﻤـﺩ
ﺯﻋﻴﻤﺔ، ﻭﺍﻷﺴﺘﺎﺫ ﺤﻤﺩﻱ ﺤﺴﻴﻥ، ﻭﻴﺴﻌﺩﻨﻲ- ﺒﺸﻜل ﺨـﺎﺹ-
ﺃﻥ ﻴﺠﻠﺱ ﺒﻴﻨﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﻨﺎﻗﺩ ﺸﺎﺏ ﻭﻫﻭ ﺍﻷﺴـﺘﺎﺫ ﻤﺤﻤـﺩ
ﻤﺴﻌﺩ.
ﻋﺭﻀﺎ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺒﺎﻟﻤﺼﺎﺩﻓﺔ ﻤﺘﺸﺎﺒﻬﺎﻥ ﺠﺩﺍ ﻤﻥ ﺤﻴـﺙ ﻁـﺭﺡ
ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻔﻥ ﺒﺎﻟﺴﻠﻁﺔ، ﻭﺇﻥ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﺍﻷﻭل ﻴﻘـﺩﻡ ﻁﺭ ـﺎ
ﺤ
ﺃﻜﺜﺭ ﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺘﺤﺭﻴﺽ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭ ﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻡ ﺠﺯﺀﺍ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﻴﺤـﺎﻭل
ﺍﻟﻤﻤﺜل ﺍﻟﺩﻓﻊ ﺒﻬﻡ ﻟﻠﻤﺸـﺎﺭﻜﺔ ﻋﺒـﺭ ﻤﻭﻨﻭﻟﻭﺠﺎﺘـﻪ ﺍﻟﻁﻭﻴﻠـﺔ
-٣-
- 5. ﻭﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺯﻴﺔ.
ﺜﻡ ﺃﻋﻁﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻟﻸﺴﺘﺎﺫ ﻤﺅﻤﻥ ﺨﻠﻴﻔﺔ ﻭﻨﻭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴـﻊ
ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻨﺩﻭﺓ ﺤﻴﺙ ﻟﻜل ﻨﺎﻗﺩ ﻋﺸﺭ ﺩﻗﺎﺌﻕ، ﻭﺒﻌﺩﻫﺎ ﻴـﺘﻡ ﻓـﺘﺢ
ﺤﻭﺍﺭ ﻤﻊ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺜﻡ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻟﻜل ﻨﺎﻗﺩ ﻟﻠﺘﻌﻘﻴﺏ ﻋﻠـﻰ ﻤـﺎ ﻗﺎﻟـﻪ
ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭ.
ﺃ/ﻤﺅﻤﻥ ﺨﻠﻴﻔﺔ:
ﻜﻨﺕ ﺃﻭﺠﻪ ﺤﺩﻴﺜﻲ ﻟﻸﺴﺘﺎﺫ ﺴﺎﻤﻲ ﻁﻪ ﻤﻥ ﻗﺒل، ﻋﻥ ﺃﻨـﻪ
ﻜﻠﻤﺎ ﻋﺎﻨﻰ ﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻜﻨﺎ ﺩﺍﺌﻤﺎ ﻨﻘﻭل ﺇﻥ ﻤﺴـﺭﺡ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓـﺔ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺭﻴﺔ ﻫﻭ ﺨﻁ ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﺍﻷﻭل ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺴـﺭﺡ ﺍﻟﻤﺼـﺭﻱ،
ﻭﻟﻁﺎﻟﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺭﻴﺔ ﺒﺴﺩ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺜﻐﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﻴﻔﺘﺤﻬﺎ ﺘﻜﻠﺱ ﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻭﺘﻌﺜﺭﻩ ، ﻓﺸﻜﺭﺍ ﻟﻜل ﺍﻟﻤﺴﺭﺤﻴﻴﻥ
ﱡ
ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻗﺩﻤﻭﺍ ﻋﺭﻀﻲ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻭﺃﻤﺜﺎﻟﻬﻡ؛ ﻓﻬـﻡ ﺤـﺎﻭﻟﻭﺍ ﺘﻭﺼـﻴل
َ
ﺍﻟﻔﻜﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺁﻤﻨﻭﺍ ﺒﻬﺎ ، ﻭﺸﻜﺭﺍ.
ﺩ/ ﻤﺤﻤﺩ ﺯﻋﻴﻤﻪ :
ﺃﻫﻡ ﻤﺎ ﻴﻤﻴﺯ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻫﻭ ﻭﺠﻭﺩ ﻓﺭﻗﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻡ ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺅﻜـﺩ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﻤﺴﺘﻤﺭ ﻭﺃﻨﻪ ﺴﻴﺴﺘﻤﺭ ﻋﻠﻰ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘـﻲ
ﻨﻤﺭ؛ ﺒﻬﺎ ﻓﺩﻭﺭ ﻤﺴﺭﺤﻨﺎ ﻟـﻴﺱ ﺩﻭﺭﺍ ﻫﺎﻤﺸـ ﺎ، ﻭﺍﻟﻌﺭﻀـﺎﻥ
ﻴ
ﻤﺅﻤﻨﺎﻥ ﺒﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻲ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻟﻴﺱ ﺩﻭﺭﻩ ﻜﻤﺎ
-٤-
- 6. ﻨﺭﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻀﺎﺌﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺡ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ، ﺍﻟﻌﺭﻀﺎﻥ ﻴﺠﻤﻌﻬـﻡ
ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ، ﻭﺍﻟﻌﺭﻀﺎﻥ ﺸﺒﺔ ﻤﺤﺎﻜﻤﺔ ﻟﻠﻘـﺎﻫﺭ
ﻋﻠﻰ ﻗﻬﺭﻩ ﻟﻠﻤﻘﻬﻭﺭ ﻓﻬﻡ ﻴﻨﺎﻗﺸﻭﻥ ﺤﻕ ﺍﻹﻨﺴـﺎﻥ ﺍﻟـﺫﻱ ﻴﺭﻴـﺩ
ﺇﻨﺴﺎﻨﻴﺘﻪ ﻓﻘﻁ، ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﺒﺩﺍﺨﻠﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻜﻤﺎ ﻗﻴﻠﺕ ﺒﺼﺭﺍﺤﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻫﻭ ﻀﺩ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﺃﻨـﻪ
ﻤﻠﻲﺀ ﺒﺎﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺠﻤل ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺒﺎﻟﺼﺭﺍﺥ، ﻭﻟﻡ ﻴﻬﺘﻤﻭﺍ
ﺒﺎﻟﺤﺩﻴﺙ ﻭﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺒﻘﺩﺭ ﺍﻫﺘﻤﺎﻤﻬﻡ ﺒﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻠـﺔ
ﻭﻫﺫﻩ ﻫﻲ ﺘﺭﻜﻴﺒﺔ ﺍﻟﻌﺭﺽ.
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻤﺎ ﻴﻤﻴﺯ ﺍﻟﻌﺭﻀﻴﻥ ﺃﻴﻀﺎ ﻭﻫﻭ ﺠﺩﻴﺔ ﺍﻟﻁﺭﺡ.
ﺃ/ﺤﻤﺩﻱ ﺤﺴﻴﻥ:
ﻋﺭﻀﺎ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻟﻬﻤﺎ ﺴﻤﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻭﻫﻲ ﻭﺤﺩﺓ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﻔـﻥ.
ﻭﺍﻟﺴﺅﺍل: ﻫل ﺍﻟﻔﻥ ﺴﻴﺴﺘﻤﺭ ﺃﻡ ﻻ؟
ﺍﻟﻌﺭﺽ ﺍﻷﻭل ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻤﻘﻬﻭﺭ ﺒﺸﺨﺹ ﺍﻟﻀـﺎﺒﻁ ﻭﻟﻜـﻥ
ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻁﺭﺡ ﻟﻴﺱ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻓﻨﻲ ﺠﻴﺩ ﻓﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ
ﺘﺄﻤل ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺹ ﺍﻟـﺫﻱ ﻴﺭﻴـﺩ ﺃﻥ ﻴﻁﺭﺤـﻪ ﺍﻟﻤﺨـﺭﺝ ﻭﻫـل
ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻤل ﻋﻠﻴﻪ ﺴﻴﺎﺴﻲ ﺃﻡ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻲ؟ ﻤﺜﻼ ﻋﻠـﻰ
ﹰ
ﺍﻟﻤﺨﺭﺝ ﺃﻥ ﻴﺘﺴﺎﺀل ﻫل ﺍﻟﻀﺎﺒﻁ ﻫﻭ ﺍﻟﻘﺎﻫﺭ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺃﻋﻡ
ﻭﺍﺸﻤل .. ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻓﻘﺩ ﻗﺩﻡ ﻟﻨﺎ ﻫﺎﻤﻠـﺕ ﻭﻤﺎﻜﺒـﺙ
َ
-٥-
- 7. ﻭﺭﻭﻤﻴﻭ ﻭﻴﺠﺏ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﻭﺍﻟﺘﺄﻤل ﻤﺎﺫﺍ ﻨﺄﺨﺫ ﻤﻥ ﻫﺎﻤﻠﺕ ﻭﻤﺎﻜﺒﺙ
ﻟﻜﻲ ﻨﻘﻭﻱ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻌﺭﺽ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﺒﺩﺍ ﺃﻥ ﺼـﻨﺎﻋﻪ ﻗـﺩ
ﻗﺩﻤﻭﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﺎﻟﺔ ﻭﻫﺫﺍ ﻭﺍﻀﺢ ﻤﻥ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻥ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺠل
َ
ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻨﻡ ﻋﻥ ﺨﻭﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻭﺘﺭﻜﻴﺯ ﺍﻟﻤﺨـﺭﺝ
ُ
ﻭﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﻋﻠﻰ ﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﺭﻗﺔ ﻁﻭﺍل ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻓﻜـﺎﻥ ﻴﺠـﺏ ﺃﻥ
ﻴﺘﺭﻭﻯ ﺍﻟﻤﺨﺭﺝ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻴﺘﺄﻤل ﻓﻲ ﺍﻟـﻨﺹ؛ ﻜـﻲ ﻴﺴـﺘﻁﻴﻊ ﺃﻥ
ﹰ
ﻴﺨﺭﺝ ﺒﺭﺅﻯ ﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺤﻭل ﺍﻟﻨﺹ ﻭﻟـﻴﺱ ﻤﺠـﺭﺩ ﺍﻟﺘﺴـﺎﺭﻉ
ﻹﺨﺭﺍﺝ ﺍﻟﻌﺭﺽ.
ﺃ/ ﻤﺤﻤﺩ ﻤﺴﻌﺩ:
ـﺔ ـﻲ ﺃ ـﺘﻌﻴﺭﻫﺎ ـﻥ
ﻤـ ـﺔ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴـ ﺍﻟﺘـ ﺴـ
ـﺄﺒﺩﺃ ـﻥ ﻨﻘﻁـ
ﺴـ ﻤـ
ﺩ/ ﻤﺤﻤﺩ ﺯﻋﻴﻤﺔ ﺜﻡ ﺍﻟﺘﺄﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃ/ﺤﻤﺩﻱ ﺤﺴـﻴﻥ؛
ﻓﺎﻟﻌﺭﻀﺎﻥ ﻤﺸﺘﺭﻜﺎﻥ ﺘﻘﺭﻴ ﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻜﺭﺓ ﺤﻭل ﺍﻟﻔﻥ ﻭﻤﺎ ﻴﻘﻬـﺭ
ﺒ
ﺃﻭ ﺤﻭل ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺒﺸﻜل ﺃﺩﻕ.
ﻭﺍﻟﻌﺭﻀﺎﻥ ﺭﻏﻡ ﺍﺨﺘﻼﻓﻬﻤﺎ ﺘﻜﻨﻴﻜﻴﺎ ﺇﻻ ﺃﻨﻬﻤﺎ ﻤﺸﺘﺭﻜﺎﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ﺃﻱ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻷﻭل ﻴﺴﻤﻊ ﺼﻭﺕ ﺫﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺎﻫﺭ ﻴﻅﻬﺭ ﻓـﻰ
ﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﻀﺎﺒﻁ، ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻴﻨﻘﺴﻡ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻨﻔﺴﻪ
ﻭﻴﺴﻤﻊ ﻨﻔﺴﻪ ﻴﻤﺜل ﻤﺎﻜﺒﺙ ﻭﻫﺎﻤﻠﺕ ﻭﺭﻭﻤﻴﻭ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻘﻬﺭ ﻋﻠﻴﻪ
ﻫﻭ ﺍﻟﻤﺴﺌﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺭﻗﺔ، ﻫﻨﺎﻙ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌـﺭﺽ ﺍﻷﻭل
-٦-
- 8. ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺤﺭﻜﺔ ﺘﺤﺘﺎﺝ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺨﺭﺝ ﻟﺩﺭﺍﺴﺔ، ﺃﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌـﺭﺽ
ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻓﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻥ ﺃﺼﺎﺒﻬﺎ ﺍﻟﺘﻴﺒﺱ ﻭﻟﻡ ﺘﻜﻥ ﺘﺒﺩﻭ ﺒﺄﻱ ﺸﻜل
ﺠﻤﺎﻟﻲ.
ﺃ/ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻨﺎﺼﺭ ﺤﻨﻔﻲ :
ﻭﺍﻵﻥ ﻨﺴﺘﻤﻊ ﻵﺭﺍﺀ ﺠﻤﻬﻭﺭ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ
ﻋﺎﻁﻑ ﺃﺒﻭ ﺸﻬﺒﺔ : ﻴﺼﻌﺏ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﺭﻯ ﻓﺭﻗﺔ ﺠﻤﻴﻠﺔ ﻤﻥ
َ
ﺍﻟﻤﻨﻭﻓﻴﺔ ﺘﻘﺩﻡ ﻋﺭﻀﺎ ﺠﺎﺩﺍ ﺘﺤﺕ ﺸﻌﺎﺭ ﻨﺎﺩﻱ ﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل.
ﺃ/ﺤﻤﺩﻱ ﺤﺴﻴﻥ :
ﻗﺩ ﻨﺘﻔﻕ ﺃﻭ ﻨﺨﺘﻠﻑ ﺤﻭل ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻤﻭﻴل ﻭﻟﻜـﻥ ﺍﻻﺘﺠـﺎﻩ
ﺍﻵﻥ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﺭﻋﺎﺓ ﻭﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤـﺩﻨﻲ، ﻭﺍﻟﻤﻬـﻡ ﺃﻻ
ﻴﺘﻨﺎﺯل ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﻥ ﺭﺅﺍﻩ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﺭﺍﻫﻨﺔ.
ﻤﺤﻤﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ :
ﺃﺭﺠﻭ ﺃﻥ ﺃﺸﺎﻫﺩ ﻤﺴﺭﺤﺎ ﻋﺎﻤﺎ ﻭﻟﻴﺱ ﻤﺴﺭﺤﺎ ﻟﺸﻬﺩﺍﺀ؛ ﻷﻨﻨﺎ
ﺘﻌﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻤﻨﺎ ﺇﺫﺍ ﺘﻭﻓﻲ ﺃﺒﻭﻩ ﻓﻬﻭ ﻴﺄﺘﻲ ﻓﻲ ﻨﻔـﺱ ﺍﻟﻴـﻭﻡ
ﹸ
ﻟﻠﻤﺴﺭﺡ ﻭﻴﺅﺩﻱ ﻋﻤﻠﻪ، ﻭﻻ ﻴﻨﺘﻅﺭ ﺘﻌﺎﻁﻔﺎ ﻟﻭ ﻗﺩﻡ ﻋﻤﻼ ﺴـﻴﺌﺎ؛
ً ﹰ ﹰ
ﻓﻨﺭﺠﻭ ﺃﻻ ﻨﺭﻯ ﺍﻟﻤﻭﺕ ﻓﻲ ﻜل ﻋﺭﻭﻀﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩﻤﺔ.
-٧-
- 9. ﺸﺭﻴﻑ ﻤﺤﻤﺩ :
ﺍﻟﻤﺴﺭﺤﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻴﻬـﺎ ﻀـﻐﻁ ﺴﻴﺎﺴـﻲ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻔﻨـﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺭﺤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺨﻭﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺠﻬـﻭل ﻭﺍﻟﻤﻁﻠـﻭﺏ ﺃﻻ
ﻨﺨﺎﻑ.
ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﺤﻠﻭ :
ﺃﻨﺎ ﺠﺎﻱ ﺃﺘﻌﻠﻡ ﻤﻥ ﺃﺴﺎﺘﺫﺘﻲ ﻓﺄﺭﺠﻭ ﺃﻥ ﺘﻌﻠﻤﻭﻨﻲ ﻤﺎﻫﻭ ﺍﻟﺨﻁﺄ
ﻭﺍﻟﺼﻭﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﻭﺽ.
ﺸﺎﺩﻱ: ﺃﻨﺎ ﺃﺭﻯ ﺃﻨﻪ ﻻ ﻴﻭﺠﺩ ﺴﻠﻁﺔ ﺘﻘﻬﺭ ﺍﻟﻔﻨـﺎﻥ ﻭﺇﻻ
ﻤﺎ ﻗﺩﻡ ﻋﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻭﻟﻜﻥ ﺍﻟﺴـﻠﻁﺔ ﺘﻅﻬـﺭ ﻓـﻲ
َ
ﻤﻭﺍﻗﻑ ﺃﺨﺭﻯ.
ﻤﺤﻤﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ- ﻓﺭﻗﺔ ﺤﺎﻟﺔ-:
ﺃﻨﺎ ﻀﺩ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻡ ﻭﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺩﻭﺓ ﻫﻲ ﺃﻫﻡ ﻤـﺎ ﻓـﻰ
ﺍﻟﻤﻬﺭﺠﺎﻥ ﻓﺒﺭﺠﺎﺀ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﻨﻘﺩ ﺍﻟﻌـﺭﻭﺽ، ﻭﺃﻨـﺎ ﻀـﺩ ﺃﻥ
ﺍﻟﻌﺭﻭﺽ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻤﻐﺭﻗﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ؛ ﻓﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﻘﻭﻟﺔ- ﻓﻲ ﻨﻅﺭﻱ-
ﺨﺎﻁﺌﺔ ﻭﺃﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻨﻐﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴـﺔ؛ ﻟﻜـﻲ ﻨـﺭﻯ ﺒﻌﻀـﻨﺎ
ﺍﻟﺒﻌﺽ.
-٨-
- 10. ﺃ/ ﺴﺎﻤﻲ ﻁﻪ :
ﺃﻭﻻ:ﺃﻨﺎ ﻤﻊ ﺃﻥ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﻨﺩﻭﺓ ﻫﻭ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﻓـﺈﺫﺍ ﻜﺎﻨـﺕ
ﺍﻟﻨﺩﻭﺓ ﺴﺎﺨﻨﺔ ﺩل ﻫﺫﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﺃﺜﺎﺭ ﺍﻟﺠﺩل؛
ﱠ
ﻤﻤﺎ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻨﻪ ﻋﺭﺽ ﺠﻴﺩ.
ﺜﺎﻨﻴﺎ: ﺇﻥ ﺠﻭﻫﺭ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﻫﻭ ﺍﻟﺼﺭﺍﻉ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﻭﺍﻟﺸﺨﺹ
ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ، ﻓﺎﻵﺨﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﻀﻴﻥ ﻏﻴﺭ ﻤﺤﺩﺩ ﺍﻟﻤﻼﻤﺢ
ﺃﻭﺫﻭ ﻭﺠﻪ ﻭﺍﺤﺩ.
ﺜﺎﻟﺜﺎ: ﺃﻨﺎ ﻤﻌﺠﺏ ﺒﺎﻟﺴﻴﻨﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺎ ﺒـﺎﻟﻌﺭﺽ ﺍﻟﺜـﺎﻨﻲ؛ ﻓﻬـﻲ
ﹰ
ﻤﻌﺒﺭﺓ ﻋﻥ ﺍﻟﻔﻜﺭﺓ ﻭﺃﺩﺨﻠﺘﻨﺎ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﺴﺭﻴﻌﺎ، ﻭﺃﻓﻭل
ﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﻤﺵ ﻤﻬﻡ ﻫﺘﻘﻭل ﺇﻴﻪ ﺍﻟﻤﻬﻡ ﻫﺘﻘـﻭل
ﺇﺯﺍﻱ ﺃﻱ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﻡ ﻭﺍﻟﻁﺭﺡ ﻓﻴﺠـﺏ ﺃﻥ ﻴﻐ ِـﻲ
ﹾﻨ
ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﺤﻭﺍﺴﻲ ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺼﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻭﺠﺩﺍﻨﻴﺔ.
ﻭﻁﺎﻟﺏ ﺍﻷﺴﺘﺎﺫ ﺴﺎﻤﻲ ﺒﺄﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻜﻼﻡ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭ ﻗﺒل ﻜـﻼﻡ
ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ.
-٩-
- 11. ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻨﺎﺼﺭ ﺤﻨﻔﻲ:
ﺩﺍﺌﻤﺎ ﻨﺒﺩﺃ ﺒﺎﻟﻨﻘﺎﺩ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺌل ﺃﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﺭﺠﺎﻥ؛ ﺤﺘـﻰ ﺘﻨـﺩﻤﺞ
ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﺠﺩل ﺍﻟﻨﻘﺩﻱ ﻭﺘﺒﺩﺃ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﺩﻭﺓ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﻭﻫﺫﺍ ﻤـﺎ
ﻜﺎﻥ ﻤﻘﺭ ﺍ ﻟﻠﻐﺩ .
ﺭ
ﻤﺨﺭﺝ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﺍﻷﻭل ﻤﺤﻤﺩ ﻤﻬﺩﻱ: ﺃﻨﺎ ﺃﻭل ﻤﺭﺓ ﺃﺨـﺭﺝ،
ﻭﺍﻟﻌﺭﺽ ﻤﻠﻲﺀ ﺒﺎﻷﺨﻁﺎﺀ، ﻭﺃﻨﺎ ﺠﺎﻱ ﺃﺘﻌﻠﻡ ﻤﻨﻜﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ.
ﻤﺨﺭﺝ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺃﺤﻤﺩ ﺭﺍﺸﺩ: ﺃﻨﺎ ﺃﻭل ﻤـﺭﺓ ﺃﺨـﺭﺝ
ﻭﺒﺎﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﺴﻴﻨﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺎ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﻤﻥ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻔﻨـﺎﻥ ﺍﻟﺭﺍﺤـل
ﺤﺴﻨﻲ ﺃﺒﻭ ﺠﻭﻴﻠﺔ.
ﻭﻫﻨﺎ ﻀﺠﺕ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺒﺎﻟﺘﺼﻔﻴﻕ، ﻭﺃﺸﺎﺩ ﺍﻟﺤﺎﻀﺭﻭﻥ ﺒﻭﺠـﻭﺩ
ﻋﺭﻀﻴﻥ ﻟﻤﺨﺭﺠﻴﻥ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻰ ﺨﻁﻭﺍﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ، ﻭﺍﻨﺘﻬﺕ ﺍﻟﻨﺩﻭﺓ
ﻟﻀﻴﻕ ﺍﻟﻭﻗﺕ.
- ٠١ -
