أزمة طاحنة تعصف بمنطقة الشرق الاوسط يتظاهر الكبار بالسعى الى حلها فيما تحتدم مشاعر الشباب الذين يعملون في مركز للابحاث السياسية وتتباين طموحاتهم وعذاباتهم ويعيش كل منهم في عالمه الذي يبدو مصبوغا بالمأساة ويمثل امتدادا للوضع العام الذي قاد الى الأزمة. المركز يقدم دراسات ترضي الممولين ولكنها لا تقترب من القضايا الجوهرية التي صنعت الازمة فيما يتابع المسؤولون طموحاتهم الشخصية. هل ينجح كل منهم في الخروج من مأزقه الشخصي وما هو موقفه من المأزق العام؟.