فتاوى فورية الجزء الثانى للشيخ فوزى محمد أبوزيدHassan Elagouz
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله واهب العلم للعلماء ومؤتي الحكمة للفقهاء يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا [269البقرة] .. والصلاة والسلام على إمام العلماء وزعيم الحكماء سيدنا محمد أفضل الرسل والأنبياء وآله نجوم السماء وصحابته الأتقياء الأنقياء وكل من اهتدى بهدي ديانته السمحاء الى يوم الدين وعلينا معهم أجمعين ............وبعد،
فقد قيل في الحكمة: {إن العلم كنوز ومفاتيحها السؤال} .. وقد وجه الله عز وجل أتباع شريعته الغراء أهل الإستقامة والكرامة أن يديموا دائما السؤال في كل حكم لا يعرفونه من شرع الله ودين الله حتى لا يعملوا أي عمل في دين أو دنيا إلا عن علم فقال تعالى: فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون [43النحل]
وألزم الله عز وجل علماء هذه الأمة الأفذاذ بتعليم الجاهلين وتنبيه الغافلين والأخذ بيدي الساهين حتى تكون الامة كلها دوما في حوزة العلم والعلماء وهذا هو الذي جعل النبي يقول في صحبه الذين طبقوا هذا المنهج الالهي الكريم :
{ حُكَمَاءُ عُلَمَاءُ كَادُوا مِنْ فِقههم أَنْ يَكُوْنُوا أَنْبِيَاء }[1]
وهذا هو الذي جعلنا نسعى لنشر العلم بالقال والكتابة والفعال وجعلنا نسعى لتبصرة المؤمنين وتذكرة المسلمين والإصغاء إلى أسئلتهم والإجابة عليها قدر الوسع والطاقة إن كان في المساجد أو في المجتمعات أو هاتفيا أو إلكترونيا عبر الموقع وشبكة المعلومات وكل ذلك رغبة في رضاء الله عز وجل أولاً وحرصاً على نفع المسلمين بما حبانا الله عزَّ وجلَّ من علم ثانياً.
وقد جعلنا من أجل تمام الإستفادة برنامجاً ثابتاً عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع للإجابة على تساؤلات إخواننا المسلمين فوريَّا في كل أصقاع الأرض وقد جمعنا الحلقات الأولى من هذا البرنامج ونشرناها في كتاب سميناه بإسم البرنامج وهو
[ فتاوى فورية – أسئلة حائرة وإجابات شافية] الجزء الأول ، ... وها نحن اليوم نلحق به الجزء الثاني ويشتمل على عشرين حلقة من الحلقات .. وذلك ليعمَّ النفع بمطالع
فتاوى فورية الجزء الثانى للشيخ فوزى محمد أبوزيدHassan Elagouz
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله واهب العلم للعلماء ومؤتي الحكمة للفقهاء يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا [269البقرة] .. والصلاة والسلام على إمام العلماء وزعيم الحكماء سيدنا محمد أفضل الرسل والأنبياء وآله نجوم السماء وصحابته الأتقياء الأنقياء وكل من اهتدى بهدي ديانته السمحاء الى يوم الدين وعلينا معهم أجمعين ............وبعد،
فقد قيل في الحكمة: {إن العلم كنوز ومفاتيحها السؤال} .. وقد وجه الله عز وجل أتباع شريعته الغراء أهل الإستقامة والكرامة أن يديموا دائما السؤال في كل حكم لا يعرفونه من شرع الله ودين الله حتى لا يعملوا أي عمل في دين أو دنيا إلا عن علم فقال تعالى: فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون [43النحل]
وألزم الله عز وجل علماء هذه الأمة الأفذاذ بتعليم الجاهلين وتنبيه الغافلين والأخذ بيدي الساهين حتى تكون الامة كلها دوما في حوزة العلم والعلماء وهذا هو الذي جعل النبي يقول في صحبه الذين طبقوا هذا المنهج الالهي الكريم :
{ حُكَمَاءُ عُلَمَاءُ كَادُوا مِنْ فِقههم أَنْ يَكُوْنُوا أَنْبِيَاء }[1]
وهذا هو الذي جعلنا نسعى لنشر العلم بالقال والكتابة والفعال وجعلنا نسعى لتبصرة المؤمنين وتذكرة المسلمين والإصغاء إلى أسئلتهم والإجابة عليها قدر الوسع والطاقة إن كان في المساجد أو في المجتمعات أو هاتفيا أو إلكترونيا عبر الموقع وشبكة المعلومات وكل ذلك رغبة في رضاء الله عز وجل أولاً وحرصاً على نفع المسلمين بما حبانا الله عزَّ وجلَّ من علم ثانياً.
وقد جعلنا من أجل تمام الإستفادة برنامجاً ثابتاً عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع للإجابة على تساؤلات إخواننا المسلمين فوريَّا في كل أصقاع الأرض وقد جمعنا الحلقات الأولى من هذا البرنامج ونشرناها في كتاب سميناه بإسم البرنامج وهو
[ فتاوى فورية – أسئلة حائرة وإجابات شافية] الجزء الأول ، ... وها نحن اليوم نلحق به الجزء الثاني ويشتمل على عشرين حلقة من الحلقات .. وذلك ليعمَّ النفع بمطالع