SlideShare a Scribd company logo
1 of 29
‫اإلسالمية‬ ‫والمصارف‬ ‫التمويل‬
‫المقرر‬ ‫كتاب‬
:
،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ‫محمود‬
‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬
،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬
2019
‫اإلسالمية‬ ‫والمصارف‬ ‫التمويل‬
‫األول‬ ‫الفصل‬
‫البنوك‬ ‫و‬ ‫الربا‬ ‫و‬ ‫النقود‬
‫المحتويات‬

‫النقود‬ ‫مفهوم‬

‫النقود‬ ‫وظائف‬

‫النقود‬ ‫أنواع‬

‫النقود‬ ‫نشأة‬

‫اإلس‬ ‫االقتصاد‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫ضوابطه‬‫و‬ ‫المال‬ ‫أهمية‬
‫ي‬
‫الم‬
‫النقود‬
:

‫الربا‬ ‫مفهوم‬

‫الربا‬ ‫أنواع‬

‫الربا‬ ‫علة‬

‫الربا‬ ‫تحريم‬ ‫حكمة‬
‫الربا‬
:
‫النقود‬ ‫مفهوم‬
:
>>
‫لغة‬ ‫النقود‬
:
‫اهم‬‫ر‬‫الد‬ ‫من‬ ‫الوازن‬ ‫الجيد‬
>>
‫ي‬
‫فه‬ ‫االصطالح‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫النقود‬ ‫أما‬
:
•
‫وال‬ ‫السلع‬ ‫تبادل‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫ووسيطا‬ ‫للقيمة‬ ‫مقياسا‬ ‫وقبلوه‬ ‫الناس‬ ‫عليه‬ ‫تعارف‬ ‫ما‬
‫خدمات‬
.
>>
‫د‬ ‫تعريف‬ ‫ومنها‬ ‫للنقود‬ ‫تعريف‬ ‫من‬ ‫ر‬
‫أكي‬ ‫وضعوا‬ ‫فقد‬ ‫االقتصاد‬ ‫علماء‬ ‫أما‬
.
‫إسما‬
‫محمد‬ ‫عيل‬
‫بانها‬ ‫هاشم‬
"
‫للتب‬ ‫وسيطا‬ ‫ويستخدم‬ ‫التداول‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫عاما‬ ‫قبوال‬ ‫ى‬
‫يلق‬ ‫الذي‬ ‫ء‬ ‫ي‬
‫الش‬
‫ومقياسا‬ ‫ادل‬
‫اآلجلة‬ ‫للمدفوعات‬ ‫وسيلة‬ ‫تستخدم‬ ‫كما‬‫لها‬ ‫ومستودعا‬ ‫للقيم‬
"
،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ‫محمود‬
2019
‫النقود‬ ‫تطور‬ ‫و‬ ‫نشأة‬
:
‫المقايضة‬
‫في‬ ‫درهم‬ ‫أول‬ ‫إصدار‬
‫سنه‬
18
‫على‬ ‫للهجرة‬
‫الفارسية‬ ‫الطريقة‬
‫النقود‬ ‫ظهور‬
‫المسكوكة‬ ‫المعدنية‬
‫الفضة‬ ‫و‬ ‫الذهب‬ ‫من‬
‫من‬ ‫المضروبة‬ ‫الفلوس‬
‫النحاس‬
‫النقود‬ ‫ظهور‬
‫الورقية‬
‫النقود‬ ‫ارتباط‬
‫بالذهب‬ ‫الورقية‬
(
‫الذهب‬ ‫قاعدة‬
)
‫الذهب‬ ‫قاعدة‬ ‫انتهاء‬
‫؟‬ ‫الحاضر‬ ‫الوقت‬
،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ‫محمود‬
2019
‫النقود‬ ‫نشأة‬
:
1
.
‫المقايضة‬
:
‫المقايض‬ ‫بأسلوب‬ ‫والخدمات‬ ‫السلع‬ ‫يتبادلون‬ ‫كانوا‬ ‫ولكنهم‬ ‫الزمـان‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫النقود‬ ‫يعرفون‬ ‫الناس‬ ‫يكن‬ ‫لم‬
‫يتبايع‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ،‫ة‬
‫الم‬ ‫عملية‬ ‫إجـراء‬ ‫صـعوبة‬ ‫ولكـن‬ ،‫يحتاجهـا‬ ‫التي‬ ‫الخدمات‬ ‫أو‬ ‫السلع‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫جـزء‬ ‫طرف‬ ‫كل‬ ‫يقدم‬ ‫بأن‬ ‫الطرفان‬
‫قايضة‬
‫ع‬ ‫الناس‬ ‫بحث‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫اآلخر‬ ‫الطرف‬ ‫يمتلكها‬ ‫التي‬ ‫والخدمات‬ ‫السلع‬ ‫يحتاج‬ ‫الذي‬ ‫الطرف‬ ‫إيجاد‬ ‫لصعوبة‬ ً‫ا‬‫دوم‬
‫وسيلة‬ ‫ن‬
‫بالتخصص‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫وظهور‬ ‫وتعددها‬ ‫الناس‬ ‫حاجات‬ ‫تطور‬ ‫بعد‬ ‫خاصة‬ ،‫التبادل‬ ‫عملية‬ ‫تسهل‬ ‫أفضل‬
.
2
.
‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫من‬ ‫المسكوكة‬ ‫النقـود‬
‫عام‬
268
‫و‬
269
‫واستمر‬ ،‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫من‬ ‫المسكوكة‬ ‫النقـود‬ ‫وظهرت‬ ،‫النقود‬ ‫لـسك‬ ‫تاريخ‬ ‫أول‬ ‫هو‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬
‫حتى‬ ‫ت‬
‫اإلسالمية‬ ‫الدولة‬ ‫عهد‬ ‫بداية‬
3
.
‫اإلسالمي‬ ‫الدرهم‬ ‫ظهور‬
:
‫يح‬ ‫الذي‬ ‫الطوق‬ ‫على‬ ‫المسلمون‬ ‫وأضاف‬ ‫الساساني‬ ‫الطراز‬ ‫على‬ ‫للهجرة‬ ‫عشر‬ ‫ثمانية‬ ‫سنة‬ ‫اإلسالمي‬ ‫الدرهم‬ ‫ظهر‬
‫يط‬
‫مثل‬ ‫إسالمية‬ ‫وألفاظ‬ ‫كلمات‬ ‫كسرى‬ ‫بصورة‬
(
‫هللا‬ ‫بسم‬
)
‫و‬
(
‫هلل‬ ‫الحمد‬
)
‫و‬
(
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬
)
‫ال‬ ‫سك‬ ‫تطوير‬ ‫تم‬ ‫ثم‬ ،
‫نقود‬
‫خاص‬ ‫إسالمي‬ ‫طراز‬ ‫على‬ ‫تضرب‬ ‫فأصبحت‬ ‫مروان‬ ‫بن‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫اإلسالمية‬
.
‫إيراد‬ ‫في‬ ‫زيادة‬ ‫دون‬ ‫الدولة‬ ‫نفقات‬ ‫وزيادة‬ ‫الخلفاء‬ ‫ضعف‬ ‫فترات‬ ‫في‬ ‫المغشوشة‬ ‫بالنقود‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫ظهر‬ ‫لكن‬
‫أدى‬ ‫مما‬ ‫اتهـا‬
‫إال‬ ‫كالنحاس‬ ‫أخرى‬ ‫بمعادن‬ ‫خلطها‬ ‫طريق‬ ‫عـن‬ ‫الـدراهـم‬ ‫غـش‬ ‫إلى‬
‫ان‬
‫غشها‬ ‫رغم‬ ‫مقبولة‬ ‫النقود‬ ‫هذه‬
.
،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ‫محمود‬
2019
4
.
‫النحاس‬ ‫من‬ ‫المضروبة‬ ‫الفلوس‬
:
‫اع‬ ‫استمر‬ ‫ذلك‬ ‫رغم‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫عظيما‬ ً‫ا‬‫رواج‬ ‫وراجت‬ ‫المماليك‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫النحاس‬ ‫من‬ ‫مـضروبة‬ ‫نقـود‬ ‫وهي‬ ،‫الفلوس‬ ‫ظهرت‬
‫تماد‬
‫الذهب‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫العثمانية‬ ‫الليرة‬ ‫تستخدم‬ ‫العثمانية‬ ‫الدولة‬ ‫وكانت‬ ،‫كنقود‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫قاعدة‬
.
5
.
‫الورقية‬ ‫النقود‬
:
‫الورقي‬ ‫بالنقود‬ ‫اإلجباري‬ ‫التداول‬ ‫العالم‬ ‫دول‬ ‫أعلنت‬ ‫األولى‬ ‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫أثناء‬ ‫الحربية‬ ‫النفقات‬ ‫زيادة‬ ‫نتيجة‬
‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫ة‬
‫ذهب‬ ‫الي‬ ‫للتداول‬ ‫قابلة‬ ‫النقدية‬ ‫األوراق‬
.
‫باس‬ ‫ذهب‬ ‫إلى‬ ‫للتحويل‬ ‫قابلة‬ ‫غير‬ ‫العالم‬ ‫دول‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫المركزية‬ ‫البنوك‬ ‫تصدرها‬ ‫التي‬ ‫الورقية‬ ‫النقود‬ ‫أصبحت‬
‫الواليات‬ ‫تثناء‬
‫كـان‬ ‫حيث‬ ،‫األمريكية‬ ‫المتحدة‬
‫الـدوالرالصادر‬
‫علـى‬ ‫ذهـب‬ ‫إلى‬ ‫للتحويل‬ ً‫ال‬‫قاب‬ ‫األمريكي‬ ‫الفيدرالي‬ ‫البنك‬ ‫عن‬
‫اسـ‬
‫اس‬
‫خمـسة‬
‫الواحدة‬ ‫لألونصة‬ ً‫ا‬‫دوالر‬ ‫وثالثين‬
(
‫األونصة‬
=
30
‫غم‬
)
‫اتفاقية‬ ‫حسب‬
‫بريتون‬
‫وودز‬
‫سنة‬
1945
‫عملـة‬ ‫األمريكي‬ ‫الـدوالر‬ ‫فأصـبح‬ ،‫م‬
‫ن‬ ‫كاحتياطي‬ ‫األمريكي‬ ‫بالدوالر‬ ‫تحتفظ‬ ‫الـدول‬ ‫معظـم‬ ‫جعل‬ ‫مما‬ ،‫الدولية‬ ‫المدفوعات‬ ‫تسوية‬ ‫في‬ ‫رئيسية‬ ‫احتياطية‬
‫قدي‬
.
‫ولكن‬
‫فيت‬ ‫حرب‬ ‫في‬ ‫النغماسها‬ ‫نتيجة‬ ‫ذهب‬ ‫إلى‬ ‫الـدوالر‬ ‫تحويـل‬ ‫في‬ ‫االستمرار‬ ‫تستطع‬ ‫لم‬ ‫األمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬
‫ومواجهتها‬ ‫نام‬
‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫كبيرة؛‬ ‫اقتصادية‬ ‫لمشاكل‬
‫ازدياد‬
‫ا‬ ‫من‬ ‫األمريكي‬ ‫االحتياطي‬ ‫تناقص‬ ‫وبالتالي‬ ،‫ذهب‬ ‫إلى‬ ‫الدوالر‬ ‫تحويل‬
‫لذهب‬
.
‫حتى‬
‫عام‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫اضطرت‬
1971
‫ع‬ ‫منذ‬ ‫الورقية‬ ‫النقود‬ ‫فأصبحت‬ ‫ذهب‬ ‫إلى‬ ‫الدوالر‬ ‫تحويل‬ ‫قابلية‬ ‫بعدم‬ ‫اإلعالن‬ ‫إلى‬ ‫م‬
‫ام‬
1971
‫ذهب‬ ‫إلى‬ ‫للتحويل‬ ‫قابلة‬ ‫غير‬ ‫إلزامية‬ ً‫ا‬‫نقود‬ ‫م‬
.
‫مؤت‬ ‫وقرر‬ ،ً‫ا‬‫نقد‬ ‫تتخذهما‬ ‫الدول‬ ‫تعد‬ ‫ولم‬ ‫التداول‬ ‫من‬ ‫والفضة‬ ‫الـذهب‬ ‫مـن‬ ‫المسكوك‬ ‫النقد‬ ‫اختفى‬ ‫التطور‬ ‫هذا‬ ‫بسبب‬
‫مر‬
(
‫جمايكا‬
)
‫سنة‬ ‫عقد‬ ‫الذي‬ ‫النقدي‬ ‫لإلصالح‬
1976
،‫العمالت‬ ‫قيمة‬ ‫لتقدير‬ ‫أساسا‬ ،‫النقدي‬ ‫النظام‬ ‫من‬ ‫الذهب‬ ‫استبعاد‬ ‫قراراته‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ‫م‬
‫عادية‬ ‫بضاعة‬ ‫إلى‬ ‫الـذهب‬ ‫وتحويـل‬
،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ‫محمود‬
2019
‫النقود‬ ‫وظائف‬
:
‫ي‬
‫ى‬
‫اآلت‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫النقود‬ ‫وظائف‬ ‫تتمثل‬
:
.1
‫الخدمات‬‫و‬ ‫السلع‬‫لتقدير‬ ‫وسيلة‬
:
‫ن‬
‫بي‬ ‫والخدمات‬ ‫السلع‬ ‫وتداول‬ ‫التبادل‬ ‫عملية‬ ‫يسهل‬ ‫مما‬
‫الناس‬
.2
‫القيمة‬‫الدخار‬ ‫وسيلة‬
(
‫للقيمة‬ ‫مستودع‬
: )
‫ا‬‫هو‬ ‫كما‬‫طويلة‬ ‫لمدة‬ ‫السلع‬ ‫تخزين‬ ‫يصعب‬ ‫حيث‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫لحال‬
‫الحاجة‬ ‫ن‬
‫لحي‬ ‫بها‬ ‫واالحتفاظ‬ ‫النقود‬ ‫خزن‬ ‫مسالة‬
.3
‫المستحقات‬ ‫دفع‬‫و‬ ‫الديون‬ ‫لسداد‬ ‫وسيلة‬
(
‫اآلجلة‬ ‫للمدفوعات‬ ‫مقياس‬
:)
‫للمد‬ ‫مقياس‬ ‫النقود‬
‫فوعات‬
‫اآلجلة‬
،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ‫محمود‬
2019
‫النقود‬ ‫أنواع‬
1
.
‫السلعية‬ ‫النقود‬
:
‫عمل‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫وسيطا‬ ‫لتكون‬ ‫معينة‬ ‫سلعة‬‫اختيار‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫ي‬
‫ه‬
‫يات‬
‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ ،‫للقيم‬
ً
‫ومقياسا‬ ‫تتم‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫الت‬ ‫المبادلة‬
‫السلعة‬
‫بع‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫كالقمح‬،‫المجتمع‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫معظم‬ ‫من‬ ‫ومطلوبة‬ ‫مقبولة‬
‫ض‬
‫المجتمعات‬
.
‫لص‬‫المعارص‬ ‫الوقت‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫النقود‬ ‫هذه‬ ‫واختفت‬
‫عوبة‬
‫ا‬ ‫مستوى‬ ‫عىل‬ ‫المعامالت‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬‫التطور‬ ‫ظل‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫بها‬ ‫التعامل‬
‫لعالم‬
3
.
‫الورقية‬ ‫النقود‬
:
‫باستخ‬ ‫مواطنيها‬ ‫تلزم‬ ‫و‬ ‫الدولة‬ ‫تصدرها‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫الت‬ ‫اق‬‫ر‬‫االو‬ ‫ي‬
‫ه‬
‫دامها‬
‫قب‬ ‫مقبولة‬ ‫يجعلها‬ ‫مما‬ ‫للقيم‬ ‫ومقياس‬ ‫للتبادل‬ ‫كوسيط‬
ً
‫عاما‬
ً
‫وال‬
‫الدولة‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫لمواطت‬
.
‫فتؤث‬ ‫العالم‬ ‫مستوي‬ ‫عىل‬ ‫قبولها‬ ‫درجة‬ ‫أما‬
‫فيه‬‫ر‬
‫االقتصادي‬ ‫الدولة‬ ‫قوة‬ ‫منها‬ ‫القانونية‬ ‫القوة‬‫غي‬ ‫أخرى‬ ‫عوامل‬
‫و‬ ‫ة‬
‫ها‬‫وغي‬ ‫ي‬
‫السياس‬ ‫ارها‬‫ر‬‫استق‬
2
.
‫المعدنية‬ ‫النقود‬
:
‫وس‬ ‫لتكون‬ ‫معينة‬ ‫معادن‬‫او‬ ‫معدن‬ ‫من‬ ‫اختيارها‬ ‫يتم‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫الت‬ ‫ي‬
‫ه‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫يطا‬
‫أنواعها‬ ‫اهم‬ ‫ومن‬ ،‫للقيم‬ ‫ومقياس‬ ‫التبادل‬ ‫عمليات‬
:
-
‫الخالصة‬ ‫الفضة‬‫و‬ ‫الذهب‬ ‫من‬ ‫الفضية‬ ‫و‬ ‫الذهبية‬ ‫النقود‬
-
‫اخرى‬ ‫بمعادن‬ ‫المخلوطة‬ ‫الفضية‬ ‫و‬ ‫الذهبية‬ ‫النقود‬
.
-
‫النحاس‬ ‫من‬ ‫المسكوكة‬ ‫النقود‬
(
‫الفلوس‬
. )
4
.
‫المرصفية‬ ‫النقود‬
:
‫ال‬ ‫سداد‬ ‫و‬ ‫السلع‬ ‫اثمان‬ ‫دفع‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫المصارف‬ ‫توسيط‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬
،‫ديون‬
‫تحوي‬ ‫يمكن‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫الت‬ ‫الودائع‬ ‫أرصدة‬ ‫من‬ ‫ي‬
‫أساس‬ ‫بشكل‬ ‫تتكون‬
‫عن‬ ‫إما‬ ‫لها‬
‫ورقية‬‫أوامر‬ ‫طريق‬
(
‫الشيكات‬ ‫مثل‬
)
‫ا‬ً‫وني‬ ‫ى‬
‫إلكي‬ ‫أو‬
(
‫سب‬ ‫عىل‬
، ‫المثال‬ ‫يل‬
‫اإل‬ ‫ر‬
‫عي‬ ‫والمدفوعات‬ ‫البنكية‬ ‫والتحويالت‬ ‫الخصم‬ ‫بطاقات‬
‫نت‬ ‫ى‬
‫ني‬
)
،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ‫محمود‬
2019
‫ي‬
‫اإلسالم‬ ‫االقتصاد‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫ضوابطه‬ ‫و‬ ‫المال‬ ‫أهمية‬
:
‫تعاىل‬ ‫قال‬ ‫متعتها‬ ‫و‬ ‫زينتها‬ ‫عنارص‬ ‫من‬ ‫وعنرص‬ ‫الحياة‬ ‫عصب‬ ‫فهو‬ ‫الحياة‬ ‫وريات‬ ‫ن‬
‫رص‬ ‫من‬ ‫ورة‬ ‫ن‬
‫رص‬ ‫المال‬
((
‫البن‬ ‫و‬ ‫المال‬
‫الحياة‬ ‫زينة‬ ‫ون‬
ً
‫أمال‬ ‫وخي‬
ً
‫ثوابا‬ ‫ربك‬ ‫عند‬ ‫خي‬ ‫الصالحات‬ ‫والباقيات‬ ‫الدنيا‬
( ))
‫الكهف‬
46
.)
‫مقاصد‬ ‫ـن‬‫ع‬ ‫المتفرعة‬ ‫الخمس‬ ‫ات‬‫ر‬‫و‬ ‫ن‬
‫الرص‬ ‫إحدى‬ ‫وهو‬
‫ـع‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫التش‬
‫ي‬‫الكي‬
‫ضم‬ ‫ـه‬‫ب‬ ‫واالستمتاع‬ ‫المال‬ ‫يتملك‬ ‫لإلنسان‬ ‫ـريم‬‫ك‬‫ال‬ ‫ع‬
‫الشار‬ ‫سمح‬ ‫لذا‬ ،‫ـه‬‫ب‬‫ح‬ ‫ـى‬‫ل‬‫ع‬ ‫ـان‬‫س‬‫اإلن‬ ‫بل‬ ٌ
‫ج‬ ،
‫تضمن‬ ‫ضوابط‬ ‫ن‬
‫وج‬ ‫ـز‬‫ع‬ ‫هللا‬ ‫مرضاة‬ ‫عىل‬ ‫للحصول‬ ‫وسيلة‬ ‫فالمال‬ ،‫غاية‬ ‫ال‬ ‫وسيلة‬ ‫المال‬ ‫فجعل‬ ،‫واآلخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫ـسان‬‫ن‬‫اإل‬ ‫ـذا‬‫ه‬ ‫مصلحة‬
‫يستخدمه‬ ‫ـل‬
‫طيبة‬ ‫حياة‬ ‫ليعيش‬ ‫به‬ ‫وينتفع‬ ‫ـان‬‫س‬‫اإلن‬
‫يرضاها‬
‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬
.
‫تعاىل‬ ‫قال‬ ‫سبيله‬ ‫ـي‬‫ف‬ ‫ـال‬‫م‬‫ال‬ ‫ينفق‬ ‫ـن‬‫م‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫مدح‬ ‫فقد‬ ‫لذا‬
(
‫تزىك‬ ‫من‬ ‫أفلح‬ ‫قد‬
[ )
‫األعىل‬
.
14
]
‫اإلنفاق‬ ‫ـي‬‫ف‬ ‫ـدال‬‫ت‬‫االع‬ ‫ـدح‬‫م‬ ‫ـا‬‫م‬‫ك‬،
‫تعاىل‬ ‫فقال‬ ‫ن‬
‫المؤمني‬ ‫صفات‬ ‫ـن‬‫م‬ ‫ـا‬‫ه‬‫ـ‬‫ل‬‫وجع‬ ‫اف‬‫رس‬‫اإل‬ ‫ـدم‬‫ع‬‫و‬
(
‫ق‬ ‫ذلك‬ ‫ن‬
‫بي‬ ‫وكان‬ ‫وا‬ ‫ى‬
‫يقي‬ ‫ولم‬ ‫يشفوا‬ ‫لم‬ ‫أنفقوا‬ ‫إذا‬ ‫والذين‬
‫واما‬
)
[
‫الفرقان‬
:
67
]
‫وي‬ ‫وعة‬‫المش‬ ‫أوجهه‬ ‫من‬ ‫فيكتبونه‬ ،‫وإنفاقهم‬ ‫للمال‬ ‫جمعهم‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫هللا‬ ‫تقوى‬ ‫ن‬
‫المسلمي‬ ‫عىل‬ ‫يحتم‬ ‫مما‬ ،
‫أمرهم‬ ‫كما‬‫نفقونه‬
‫وتعاىل‬ ‫سبحانه‬
.
،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ‫محمود‬
2019
‫ي‬
‫اإلسالم‬ ‫االقتصاد‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫ضوابطه‬ ‫و‬ ‫المال‬ ‫أهمية‬
-
‫متابعة‬
‫التجا‬ ‫أو‬ ‫كالمشاركة‬ ‫المشروعة‬ ‫الوسائل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وتنميته‬ ‫كنزه‬ ‫وعدم‬ ‫واستثماره‬ ‫المال‬ ‫تداول‬ ‫على‬ ‫اإلسالم‬ ّ‫حث‬
‫رة‬
.
‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫المال‬ ‫كنز‬ ‫اإلسالم‬ ‫منع‬
:
ِ‫ج‬ ‫ا‬َ‫ه‬ِ‫ب‬ ‫ى‬ َ‫و‬ْ‫ك‬ُ‫ت‬َ‫ف‬ َ‫م‬َّ‫ن‬َ‫ه‬َ‫ج‬ ِ
‫َار‬‫ن‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ‫ا‬َ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫ى‬َ‫م‬ْ‫ح‬ُ‫ي‬ َ‫م‬ ْ‫و‬َ‫ي‬
َ‫ك‬ ‫ا‬َ‫م‬ ‫ا‬َ‫ذ‬َ‫ه‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ور‬ُ‫ه‬ُ‫ظ‬ َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ب‬‫و‬ُ‫ن‬ُ‫ج‬ َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ه‬‫ا‬َ‫ب‬
ْ‫م‬ُ‫ت‬ ْ‫َز‬‫ن‬
َ‫ون‬ُ‫ز‬ِ‫ن‬ْ‫ك‬َ‫ت‬ ْ‫م‬ُ‫ت‬ْ‫ن‬ُ‫ك‬ ‫ا‬َ‫م‬ ‫وا‬ُ‫ق‬‫و‬ُ‫ذ‬َ‫ف‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫س‬ُ‫ف‬ْ‫ن‬َ ِ
‫ِل‬
(
‫التوبة‬
35
.)
‫تنمي‬ ‫تتم‬ ‫أن‬ ‫والمطلوب‬ ،‫واالحتكار‬ ‫والميسر‬ ‫والقمار‬ ‫كالربا‬ ‫المشروعة‬ ‫غير‬ ‫بالطرق‬ ‫المال‬ ‫تنمية‬ ‫اإلسالم‬ ‫ومنع‬
‫المال‬ ‫هـذا‬ ‫ـة‬
‫عق‬ ‫فالمال‬ ،‫اإلسالمي‬ ‫المجتمع‬ ‫على‬ ‫طيبة‬ ‫اقتصادية‬ ‫آثار‬ ‫من‬ ‫لذلك‬ ‫لما‬ ‫المختلفة‬ ‫اإلنتاج‬ ‫عـوامـ‬ ‫اتحـاد‬ ‫خـالل‬ ‫مـن‬
‫ماال‬ ‫يلد‬ ‫ال‬ ‫يم‬
‫وه‬ ،‫المتواكل‬ ‫ال‬ ‫المتوكل‬ ‫وحرص‬ ‫بذكاء‬ ‫المال‬ ‫استثمار‬ ‫يجب‬ ‫لذا‬ ،‫آخر‬ ‫شخص‬ ‫مال‬ ‫على‬ ‫شخص‬ ‫لمال‬ ‫ميزة‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬
‫ال‬ ‫ذا‬
‫ض‬ ‫ضـمـن‬ ‫بنجاح‬ ‫المال‬ ‫هـذا‬ ‫السـتـثـمـار‬ ‫وتسخيرها‬ ‫واإلدارية‬ ‫المالية‬ ‫العلـوم‬ ‫بإتقان‬ ‫إال‬ ‫العصر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يتـأتى‬
‫ـوابط‬
‫وأحكـامالشريعة‬
‫اإلسالمية‬
.
‫تـعـالى‬ ‫قـال‬ ،‫فيه‬ ‫مستخلفون‬ ‫والنـاس‬ ‫هلل‬ ‫المال‬ ‫بان‬ ‫المسلم‬ ‫يؤمن‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬
(
‫اِلر‬ ‫في‬ ‫خالئف‬ ‫جعلكم‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬
‫ورفع‬ ‫ض‬
‫رحيم‬ ‫لغفور‬ ‫وإنه‬ ‫العقاب‬ ‫سريع‬ ‫ربك‬ ‫إن‬ ‫آتاكم‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫ليبلوكم‬ ‫درجتها‬ ‫بعض‬ ‫فوق‬ ‫بعضكم‬
[ )
‫اِلنعام‬
:
165
]
‫اِل‬ ‫مصالح‬ ‫يخدم‬ ‫بما‬ ‫المال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫التصرف‬ ‫في‬ ‫وكيل‬ ‫إال‬ ‫اإلنسان‬ ‫وما‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫هو‬ ‫للمـال‬ ‫الحقيقي‬ ‫فالمالك‬
‫واِلمة‬ ‫فراد‬
‫مجتمعة‬
.
،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ‫محمود‬
2019
‫ي‬
‫باآلت‬ ‫المالية‬ ‫المعامالت‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫عية‬ ‫ر‬
‫الش‬ ‫الضوابط‬ ‫أهم‬ ‫تلخيص‬ ‫يمكن‬
:
.1
‫لمنافع‬ ‫خلقها‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫الت‬ ‫العديدة‬ ‫نعمه‬ ‫من‬ ‫نعمة‬ ‫وهو‬ ‫هللا‬ ‫مال‬ ‫المال‬
‫االنسان‬
‫ومصالحه‬
‫واالنسان‬
‫الم‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫مستخلف‬
‫ن‬
‫بي‬ ‫الذي‬ ‫ال‬
‫عنه‬ ‫مسؤول‬ ‫و‬ ‫يديه‬
‫امام‬
‫ي‬
‫وتعاىل‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫لرقابة‬ ‫تخضع‬ ‫المالية‬ ‫ترصفاته‬ ‫وجميع‬ ،‫هللا‬
.
.2
‫لت‬ ‫ووسيلة‬ ‫الرزق‬ ‫من‬ ‫والطيبات‬ ‫لعباده‬ ‫اخرج‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫الت‬ ‫هللا‬ ‫بزينة‬ ‫للتمتع‬ ‫وسيلة‬ ‫بل‬ ‫غاية‬ ‫ليس‬ ‫المال‬ ‫تملك‬
‫الجماعة‬ ‫مصلحة‬ ‫حقيق‬
.3
‫المجتمع‬ ‫ثروة‬ ‫لنماء‬ ‫تعطيل‬ ‫ذلك‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫الن‬ ،‫التداول‬ ‫عن‬ ‫وحبسه‬ ‫وتجميده‬ ‫المال‬ ‫اكتناز‬ ‫اإلسالم‬ ‫منع‬
.4
‫المال‬ ‫عىل‬ ‫المحافظة‬ ‫يجب‬
‫وابعاده‬
‫اس‬ ‫تكفل‬ ‫قواعد‬ ‫اإلسالم‬ ‫ع‬
‫رس‬ ‫وقد‬ ،‫والنسيان‬ ‫والضياع‬ ‫ع‬
‫التناز‬ ‫موضع‬ ‫عن‬
‫تقامة‬
‫الكتابة‬ ‫ومنها‬ ‫المالية‬ ‫المعامالت‬
‫واالشهاد‬
‫والرهن‬
.5
‫الناس‬ ‫وطيبة‬ ‫غفلة‬ ‫واستغالل‬ ‫والخداع‬ ّ
‫الغش‬ ‫ومنع‬ ‫العالقات‬ ‫ويفسد‬ ‫األحقاد‬ ‫يثي‬ ‫كسب‬‫كل‬‫اإلسالم‬ ‫م‬ّ
‫حر‬
.6
‫وك‬ ‫وموكله‬ ‫الربا‬ ‫آكل‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫لعن‬ ‫وقد‬ ،‫للمال‬ ‫الصحيح‬ ‫التداول‬ ‫يمنع‬ ‫ألنه‬ ،‫ا‬ً‫قطعي‬ ‫بالربا‬ ‫التعامل‬ ‫حرم‬
‫وشاهده‬ ‫اتبه‬
‫المالية‬ ‫المعامالت‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫عية‬ ‫ر‬
‫الش‬ ‫الضوابط‬ ‫أهم‬
،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ‫محمود‬
2019
7
.
‫مال‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫االستخالف‬ ‫حدود‬ ‫عىل‬ ‫خروجا‬ ‫ذلك‬ ‫ألن‬ ،‫عا‬‫رس‬ ‫فيها‬ ‫المأذون‬ ‫وجوهه‬ ‫غي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫ماله‬ ‫ينفق‬ ‫أن‬ ‫للمسلم‬ ‫ليس‬
‫تعاىل‬ ‫هللا‬
‫خالقه‬ ‫عن‬ ‫الوكالة‬ ‫حق‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫وتفريط‬
8
.
‫م‬ ‫ـق‬‫ل‬‫ـ‬‫خ‬ ‫ـا‬‫م‬‫في‬ ‫بوضعه‬ ‫وذلك‬ ‫ـدال‬‫ت‬‫االع‬ ‫ـد‬‫ح‬ ‫عن‬ ‫بالطيبات‬ ‫واالستمتاع‬ ‫للمال‬ ‫إنفاقه‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫يخرج‬ ‫أن‬ ‫للمسلم‬ ‫ليس‬
‫اط‬‫ر‬‫إف‬ ‫دون‬ ‫ـه‬‫ل‬‫ـ‬‫ج‬‫أ‬ ‫ـن‬
‫ـاد‬‫ب‬‫الع‬ ‫لمصالح‬
ً
‫تفويتا‬ ‫والتقتي‬ ‫التبذير‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫ألن‬ ،‫تفريط‬ ‫وال‬
.
9
.
‫المالية‬ ‫معامالته‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫واألمانة‬ ‫بالصدق‬ ‫يتصف‬ ‫أن‬ ‫المسلم‬ ‫عىل‬
10
.
‫لهم‬ ‫الكريم‬ ‫العيش‬ ‫وسائل‬ ‫وتوفي‬ ‫ـرة‬‫س‬‫األ‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫ن‬
‫بي‬ ‫العالقات‬ ‫توثيق‬ ‫عىل‬ ‫اإلسالم‬ ‫حث‬
.
‫لل‬ ‫نظاما‬ ‫وضع‬ ‫كما‬
ً
‫وأحكاما‬ ‫مواريث‬
‫ي‬
‫العائىل‬ ‫التكافل‬ ‫لتحقيق‬ ‫لألقارب‬ ‫للنفقة‬
11
.
‫طيب‬
ً
‫حالال‬ ‫يكون‬ ‫ى‬
‫حت‬ ‫كيته‬
‫وتز‬ ‫المال‬ ‫لتطهي‬ ‫وذلك‬ ‫كاة‬
‫ز‬‫ال‬ ‫بتأدية‬ ‫فأمر‬ ‫ـال‬‫م‬‫ـ‬‫ل‬‫ا‬ ‫عىل‬
ً
‫حقوقا‬ ‫اإلسالم‬ ‫أوجب‬
‫إنفاق‬ ‫ـب‬‫ل‬‫ط‬ ‫كما‬،
ً
‫ا‬
‫والرياء‬ ‫واألذى‬ ‫المن‬ ‫عن‬ ‫ونه‬ ،‫ه‬‫وغي‬ ‫والوقف‬ ‫ـات‬‫ق‬‫ـد‬‫ص‬‫ال‬ ‫والسيما‬ ‫ـر‬‫ب‬‫ال‬ ‫وجوه‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫المال‬
.
12
.
‫الترص‬ ‫سوء‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫ينال‬ ‫بما‬ ‫ـأثر‬‫ت‬‫ي‬ ‫ـة‬‫ع‬‫الجما‬ ‫ـال‬‫م‬ ‫ألن‬ ،‫به‬ ‫الترصف‬ ‫يحسن‬ ‫ال‬ ‫لمن‬ ‫المال‬ ‫إعطاء‬ ‫اإلسالم‬ ‫يمنع‬
‫واالستغالل‬ ‫ف‬
،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ‫محمود‬
2019
13
.
‫ا‬ ‫وعدم‬ ‫ربا‬ ‫بدون‬ ‫المال‬ ‫اض‬‫ر‬‫إق‬ ‫عىل‬ ‫فشجع‬ ،‫الناس‬ ‫ن‬
‫بي‬ ‫وتعاون‬ ‫خي‬‫عنرص‬ ‫المال‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫اإلسالم‬ ‫حث‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫لمماطلة‬
‫ـاة‬‫ك‬
‫الز‬ ‫مال‬ ‫من‬ ‫ن‬
‫الغارمي‬ ‫دين‬ ‫سداد‬ ‫كفل‬‫كما‬،‫المعش‬ ‫إمهال‬ ‫وعىل‬ ‫األداء‬
.
14
.
‫ا‬ ‫رتب‬ ‫وقد‬ ،‫مصالحه‬ ‫وحماية‬ ‫المجتمع‬‫ار‬‫ر‬‫استق‬ ‫لتحقيق‬ ‫وذلك‬‫الغي‬ ‫أموال‬ ‫عىل‬ ‫التعدي‬ ‫اإلسالم‬ ‫منع‬
‫عىل‬ ‫ع‬
‫لش‬
‫األم‬ ‫ي‬
‫وىل‬ ‫اه‬‫ر‬‫ـ‬‫ي‬ ‫ـا‬‫م‬‫ب‬‫بالتعزير‬‫أو‬ ‫ـمان‬‫ض‬‫ـ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ام‬‫ز‬‫بإل‬ ‫أخرى‬
ً
‫أحيانا‬ ‫ن‬
‫واكتق‬ ‫ـددة‬‫ح‬‫م‬ ‫عقوبة‬ ‫التعدي‬ ‫أنواع‬ ‫بعض‬
‫ر‬
.
15
.
‫ت‬ ‫لضبط‬ ‫تتدخل‬ ‫أن‬ ‫الدولة‬ ‫ـى‬‫ل‬‫ع‬ ‫ـب‬‫ج‬‫وأو‬ ،‫ـان‬‫ك‬‫سبب‬ ‫ألي‬ ‫األغنياء‬ ‫ن‬
‫بي‬ ‫دولة‬ ‫المال‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫اإلسالم‬ ‫منع‬
‫ـع‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫وز‬
‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫ومصالح‬ ‫العامة‬ ‫المصلحة‬ ‫ن‬
‫بي‬ ‫الجمع‬ ‫يحقق‬ ‫بما‬ ‫ـرد‬‫ف‬ ‫ـل‬‫ك‬‫ل‬ ‫الكفاية‬ ‫حد‬ ‫وضمان‬ ‫وة‬ ‫ر‬
‫الي‬
،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ‫محمود‬
2019
‫الربا‬ ‫مفهوم‬
:
‫الزيادة‬ ‫هو‬
ً
‫لغة‬ ‫الربا‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫تفاضل‬ ‫بأنه‬ ‫الربا‬ ‫الحنابلة‬ ‫ـرف‬‫ع‬‫ي‬ ‫حيث‬ ،‫مفهومه‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫الفقهاء‬ ‫اختلف‬ ‫فقد‬ ‫االصطالح‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫الربا‬
‫ا‬
‫شياء‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫ونسا‬
‫اشياء‬
‫بأشياء‬ ‫مختص‬
.
‫ا‬ ‫هذه‬ ‫يقابل‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫ن‬
‫المتجانسي‬ ‫ن‬
‫البدلي‬ ‫أحد‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫الزيادة‬ ‫بأنه‬ ‫تحريمه‬ ‫أدلة‬ ‫ح‬‫رس‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الربا‬ ‫ويعرف‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫عوض‬ ‫أي‬ ‫لزيادة‬
‫المعاوضات‬ ‫عقود‬
.
‫بان‬ ‫ي‬
‫اىل‬‫ز‬‫الغ‬ ‫ويعرفه‬ ‫الجنس‬ ‫معيار‬ ‫وفق‬ ‫وزيادة‬ ‫ـه‬‫ن‬‫ج‬ ‫بمال‬ ‫مال‬ ‫مبادلة‬‫هو‬‫أو‬
(
‫ا‬ ‫عقود‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫عوض‬‫بغي‬ ‫الزيادة‬
‫لمعاوضات‬
.)
،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ‫محمود‬
2019
‫الربا‬ ‫أنواع‬
>>
‫الربا‬ ‫أنواع‬
:
‫وهللا‬ ،‫األصح‬‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫والبيوع‬ ‫الديون‬ ‫ليشمل‬ ‫الربا‬ ‫بعضهم‬ ‫ووسع‬ ‫النسيئة‬ ‫وربا‬ ‫الفضل‬ ‫ربا‬ ‫هما‬ ‫ن‬
‫نوعي‬ ‫اىل‬ ‫الربا‬ ‫ينقسم‬
‫أعلم‬
.
1
-
‫الكريم‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫بينه‬ ‫ربا‬
:
‫آن‬
‫ر‬‫الق‬ ‫ربا‬ ‫ويسىم‬
‫او‬
‫الج‬ ‫الربا‬
‫ربا‬ ‫وهو‬ ، ‫ي‬
‫ىل‬
‫الدين‬
‫او‬
‫عىل‬ ‫لشخص‬ ‫يكون‬ ‫كان‬‫القرض‬
‫اخر‬
‫مقداره‬ ‫دينا‬
100
‫دينار‬
‫ت‬ ‫عىل‬ ‫ا‬‫ر‬‫قاد‬ ‫المدين‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫السداد‬ ‫وقت‬ ‫جاء‬ ‫فاذا‬ ‫سنة‬ ‫لمدة‬
‫سديد‬
‫ي‬
‫ن‬
‫تقض‬ ‫الدائن‬ ‫له‬ ‫يقول‬ ‫المبلغ‬ ‫هذا‬
‫ام‬
‫المب‬ ‫د‬
ّ
‫سد‬ ‫أي‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ترت‬
‫اإلن‬ ‫لغ‬
‫او‬
‫مهلة‬ ‫أمنحك‬
‫اخرى‬
‫مقابل‬
‫ان‬
‫ان‬ ‫مقابل‬ ‫معينا‬ ‫مبلغا‬ ‫ي‬
‫ىل‬ ‫تدفع‬
،‫تظاري‬
‫م‬ ‫عن‬ ‫يزيد‬
ً
‫مبلغا‬ ‫الحديدة‬ ‫المهلة‬ ‫ـاء‬‫ض‬‫ـ‬‫ق‬‫ان‬ ‫ـد‬‫ع‬‫ب‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ـتسددت‬‫ف‬
‫الدين‬ ‫بلغ‬
‫ي‬
‫الحاىل‬
.
2
-
‫اىل‬ ‫وينقسم‬ ،‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صىل‬ ‫الرسول‬ ‫بينه‬ ‫ربا‬
‫ن‬
‫نوعي‬
:
‫أ‬
-
‫الفضل‬ ‫ربا‬
‫او‬
‫المتجان‬ ‫ن‬
‫البدلي‬ ‫احد‬ ‫زيادة‬ ‫وهو‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫الخق‬ ‫الربا‬
‫ن‬
‫سي‬
‫الد‬ ‫و‬‫بالدينار‬ ‫الدينار‬ ‫بيع‬ ‫مثل‬ ‫الدفع‬ ‫تأخي‬‫غي‬ ‫لسبب‬
‫بالدرهم‬ ‫رهم‬
‫نقدا‬
‫او‬
‫الردي‬ ‫التمر‬ ‫من‬ ‫ن‬
‫باثني‬ ‫الممتاز‬‫التمر‬ ‫من‬ ‫كيلو‬‫بيع‬
‫ء‬
.
‫ب‬
-
‫النسيئة‬ ‫ربا‬
:
‫نت‬ ‫الربوية‬ ‫األموال‬ ‫مبادلة‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫الزيادة‬‫هو‬
‫تأخي‬ ‫يجة‬
‫الدفع‬
‫نوعان‬ ‫وهو‬
:
-
‫نساء‬ ‫جنسه‬ ‫من‬ ‫بمثله‬ ‫ربوي‬ ‫بيع‬
:
‫الت‬ ‫من‬ ‫صاع‬ ‫بيع‬ ‫مثل‬
‫حاال‬‫مر‬
‫سنة‬ ‫بعد‬ ‫التمر‬ ‫من‬ ‫ن‬
‫بصاعي‬
.
-
‫نساء‬ ‫جنسه‬ ‫بغي‬ ‫ربوي‬ ‫بيع‬
:
‫ح‬ ‫التمر‬ ‫من‬ ‫صاع‬ ‫بيع‬ ‫مثل‬
‫بصاع‬ ‫اال‬
‫او‬
‫سنة‬ ‫بعد‬ ‫القمح‬ ‫من‬ ‫ن‬
‫صاعي‬
.
،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ‫محمود‬
2019
‫صحيح‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫الوارد‬ ‫الحديث‬ ‫ح‬ ‫ر‬
‫ش‬ ‫نرى‬ ‫ذكرها‬ ‫تم‬ ‫ي‬
‫الت‬ ‫األنواع‬ ‫ولتوضيح‬
‫البخرى‬
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫حيث‬ ‫ومسلم‬
« ‫ﷺ‬
‫والفض‬ ،‫بالذهب‬ ‫الذهب‬
‫ـر‬‫ب‬‫ـ‬‫ل‬‫وا‬ ‫ـة‬‫ض‬‫ـ‬‫ف‬‫بال‬ ‫ة‬
‫س‬ ‫فيه‬ ‫والمعىط‬ ‫اآلخذ‬ ‫ر‬
‫أرت‬ ‫فقد‬ ‫اد‬‫اسب‬ ‫أو‬ ‫اد‬‫ز‬ ‫فمن‬ ،‫بيد‬ ‫يدا‬ ،‫بمثل‬
ً
‫مثال‬ ‫بالملح‬ ‫والملح‬ ،‫بالتمر‬ ‫والتمر‬ ، ‫ر‬
‫بالشعب‬ ‫ر‬
‫الشعب‬ ، ‫ر‬
‫ـالب‬‫ب‬
‫واء‬
»
.
‫التالية‬ ‫القواعد‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫إىل‬ ‫استنادا‬ ‫العلماء‬ ‫وضح‬ ‫وقد‬
:
1
.
•
‫ـام‬‫ع‬‫الط‬ ‫من‬ ‫ر‬
‫والب‬ ‫والتمر‬ ‫والملح‬ ‫ر‬
‫والشعب‬ ‫أثمان‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬
(
‫قوت‬
)
‫الربوية‬ ‫األموال‬ ‫من‬ ‫األموال‬ ‫هذه‬ ‫جميع‬ ‫ـد‬‫ع‬‫وت‬
(
‫تنطب‬ ‫أي‬
‫أحكام‬ ‫عليها‬ ‫ق‬
‫الربا‬
.)
2
.
•
‫والق‬ ،‫الفضة‬ ‫من‬ ‫ونصف‬ ‫ام‬‫ر‬‫بغ‬ ‫الفضة‬ ‫من‬ ‫ام‬‫ر‬‫غ‬ ‫ـع‬‫ي‬‫ب‬ ‫ـل‬‫ث‬‫م‬ ،‫األشكال‬ ‫من‬ ‫شكل‬ ‫باي‬ ‫بالتفاضل‬ ‫بممثله‬ ‫جنس‬ ‫أي‬ ‫بيع‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬
‫هنا‬ ‫اعدة‬
:
‫إذا‬ ‫أنه‬
‫النوع‬ ‫أفضلية‬ ‫إىل‬ ‫ينظر‬ ‫وال‬ ‫ـاوي‬‫س‬‫الت‬ ‫وجب‬ ‫الجنس‬ ‫اتحد‬
.
3
.
•
‫ك‬‫بنصف‬ ‫النمر‬ ‫من‬ ‫كيلو‬‫بيع‬ ‫يجوز‬ ‫فمثال‬ ،‫العقد‬ ‫مجلس‬ ‫ي‬
‫ف‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫فو‬ ‫التسليم‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫ط‬ ‫ر‬
‫ش‬ ‫جنسه‬ ‫ر‬
‫بغب‬ ‫ربوي‬ ‫بيع‬ ‫يجوز‬
‫يتم‬ ‫ان‬ ‫ط‬ ‫ر‬
‫ش‬ ‫القمح‬ ‫من‬ ‫يلو‬ ً
‫ا‬‫ر‬‫فو‬ ‫التسليم‬ ‫يتم‬ ‫ان‬ ‫عىل‬ ‫مفاضلة‬ ‫بالتمر‬ ‫ر‬
‫الشعب‬‫أو‬ ‫بالملح‬ ‫القمح‬ ‫ويجر‬ ‫ا‬‫ر‬‫فو‬ ‫التسليم‬
..
‫وهكذا‬
4
.
•
‫يتسلم‬ ‫يتم‬ ‫ان‬ ‫عىل‬ ‫القمح‬ ‫من‬ ‫كيلو‬‫بنصف‬ ‫ـر‬‫م‬‫الت‬ ‫من‬ ‫كيلو‬‫بيع‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬
ً
‫فمثال‬ ،‫نساء‬ ‫جنسه‬ ‫ر‬
‫بغب‬ ‫ربوي‬ ‫بيع‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬
ً
‫مثال‬ ‫شهر‬ ‫بعد‬ ‫التمر‬
.
5
.
•
‫يجوز‬
‫بالطعام‬ ‫األثمان‬ ‫بيع‬
(
‫عليه‬ ‫يقاس‬ ‫ما‬‫أو‬ ‫الحديث‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫المذكور‬
)
‫المب‬ ‫وتسليم‬ ‫الثمن‬ ‫دفع‬ ‫ر‬
‫تأخب‬ ‫يجوز‬ ‫كما‬‫بالتفاضل‬
‫كما‬‫العكس‬‫أو‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫فو‬ ‫يع‬
‫السلم‬ ‫بيع‬ ‫ي‬
‫ف‬
6
.
•
‫الربوية‬ ‫ر‬
‫غب‬ ‫األموال‬
(
‫عليها‬ ‫يقاس‬ ‫اوما‬ ‫يف‬ ‫ر‬
‫الش‬ ‫النبوي‬ ‫الحديث‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫المذكورة‬ ‫ر‬
‫غب‬ ‫األموال‬ ‫أي‬
)
‫والعقار‬ ‫والجمال‬ ‫ات‬‫ر‬‫السيا‬ ‫مثل‬
‫ات‬
.
‫يجوز‬ ،‫الخ‬
‫وح‬ ‫التسليم‬ ‫عىل‬ ‫والقدرة‬ ‫ـوح‬‫ض‬‫الو‬ ‫ـل‬‫ث‬‫م‬ ‫ـصحيح‬‫ل‬‫ا‬ ‫ـع‬‫ي‬‫الب‬ ‫عقد‬ ‫وط‬ ‫ر‬
‫ش‬ ‫مخالفة‬ ‫عدم‬ ‫ط‬ ‫ر‬
‫ش‬ ‫ر‬
‫المتبايعي‬ ‫اتفاق‬ ‫حسب‬ ‫مبادلتها‬
‫المتعاقدين‬ ‫رية‬
‫العقد‬ ‫مجلس‬ ‫واتحاد‬
..
‫الخ‬
.
،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ‫محمود‬
2019
‫الربا‬ ‫علة‬
:
‫حه‬ ‫ر‬
‫ش‬ ‫سبق‬ ‫الذي‬ ‫يف‬ ‫ر‬
‫الش‬ ‫الحديث‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫المذكورة‬ ‫األموال‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫الربا‬ ‫علة‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫الفقهاء‬ ‫اختلف‬
.
‫ي‬
‫ف‬ ‫العلماء‬ ‫اء‬‫ر‬‫آل‬ ‫مخترص‬ ‫عرض‬ ‫ي‬
‫يىل‬ ‫وفيما‬
‫الربا‬ ‫تحريم‬ ‫ـة‬‫ل‬‫ع‬
:
.1
‫الظاهرية‬
:
‫فقط‬ ‫الربا‬ ‫ألحكام‬ ‫ـع‬‫ض‬‫ـ‬‫خ‬‫ت‬ ‫ي‬
‫الت‬ ‫ي‬
‫ه‬ ‫يف‬ ‫ر‬
‫الش‬ ‫النبوي‬ ‫الحديث‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫المذكورة‬ ‫األموال‬ ‫أن‬ ‫يرون‬
.
‫النق‬ ‫تخضع‬ ‫ـن‬‫ل‬ ‫اي‬‫ر‬‫ـ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ـذا‬‫ه‬ ‫ـى‬‫ل‬‫ع‬ ‫فاعتمادا‬
‫إىل‬ ‫اآلن‬ ‫المتداولة‬ ‫ود‬
‫معارصة‬ ‫بحياة‬ ‫يليق‬ ‫ال‬ ‫فعال‬ ‫وهذا‬ ،‫الربا‬ ‫أحكام‬
2
.
‫الحنفية‬ ‫أما‬
‫ر‬
‫الجنسي‬ ‫ـاد‬‫ح‬‫ات‬ ‫ـع‬‫م‬ ‫ـل‬‫ي‬‫الك‬‫أو‬ ‫الوزن‬ ‫ي‬
‫ه‬ ‫الربا‬ ‫علة‬ ‫أن‬ ‫يرون‬
.
‫الربا‬ ‫فيها‬ ‫يجري‬‫واألرز‬ ‫والنحاس‬ ‫كالحديد‬‫الموزونات‬ ‫جميع‬ ‫فإن‬ ‫هذا‬
.
‫الع‬ ‫هذه‬
‫اآلن‬ ‫تصلح‬ ‫ال‬ ‫لة‬
‫يوزن‬ ‫ء‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫ش‬ ‫أي‬ ‫ألن‬
‫او‬
‫السابقة‬ ‫القواعد‬ ‫فيه‬ ‫ي‬
‫اع‬‫سب‬ ‫يكال‬
.
‫العباد‬ ‫عىل‬
ً
‫ا‬ ‫ر‬
‫كثب‬‫يضيق‬ ‫وهذا‬
.
3
.
‫الشافعية‬
:
‫جوهر‬ ‫الذهب‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫الربا‬ ‫تحريم‬ ‫علة‬ ‫أن‬ ‫يرون‬
‫ـة‬‫ي‬‫الثمن‬
‫جوهر‬ ‫علة‬ ‫إن‬ ‫الطعم‬ ‫ي‬
‫ه‬ ‫ر‬
‫والب‬ ‫ر‬
‫والشعب‬ ‫والملح‬ ‫التمر‬ ‫ي‬
‫وف‬
‫الثمنية‬
‫قارصة‬ ‫علة‬
(
‫ت‬
‫الذهب‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫الثمن‬ ‫قرص‬
‫والفضة‬
)
‫مثلها‬ ‫أخرى‬ ‫معادن‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫ألنه‬
.
‫النقود‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫الربا‬ ‫إجازة‬ ‫إىل‬ ‫سيؤدي‬ ‫وهذا‬
(
‫األثمان‬
)
‫النقدية‬ ‫اق‬‫ر‬‫األو‬ ‫مثل‬ ‫حاليا‬ ‫المستخدمة‬
.
‫ب‬ ‫أما‬
‫لبقية‬ ‫النسبة‬
‫او‬‫والخرص‬ ‫الفواكه‬ ‫وجميع‬ ‫تقال‬ ‫ر‬
‫والب‬ ‫والخس‬ ‫الجزر‬ ‫ألن‬ ‫الناس‬ ‫عيش‬ ‫يضيق‬ ‫بشكل‬ ‫الربا‬ ‫قاعدة‬ ‫توسع‬ ‫الطعم‬ ‫علة‬ ‫فإن‬ ‫الربوية‬ ‫األموال‬
ً
‫مثال‬ ‫ات‬
‫مطعومة‬
.
‫الربوية‬ ‫ـوال‬‫م‬‫األ‬ ‫ـن‬‫م‬ ‫ـاء‬‫م‬‫العل‬ ‫يجعله‬ ‫لم‬ ‫كله‬‫وهذا‬
.
‫ربا‬ ‫فيه‬ ‫مطعوم‬ ‫كل‬‫فليس‬
.
4
.
‫المالكية‬
‫مطلق‬ ‫ي‬
‫ه‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫التحريم‬ ‫علة‬
‫الثمنية‬
‫المدخر‬ ‫القوت‬ ‫ي‬
‫ه‬ ‫الربوية‬ ‫األموال‬ ‫ـة‬‫ي‬‫بق‬ ‫ي‬
‫وف‬
.
‫الق‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫مما‬ ‫متعدية‬ ‫العلة‬ ‫هنا‬
‫عليها‬ ‫ياس‬
.
‫فيقاس‬
‫المعارصة‬ ‫النقدية‬ ‫اق‬‫ر‬‫كاألو‬‫األثمان‬ ‫جميع‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫عىل‬
.
‫إخضا‬ ‫تم‬ ‫ي‬
‫الت‬ ‫األحكام‬ ‫لنفس‬ ‫تخضع‬ ‫ـرة‬‫ص‬‫المعا‬ ‫النقود‬ ‫فإن‬ ‫ي‬
‫وبالتاىل‬
‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫ع‬
‫لها‬
‫كأثمان‬
.
‫الحالل‬ ‫دائرة‬ ‫وتوسع‬ ‫ام‬‫ر‬‫الح‬ ‫دائرة‬ ‫تضيق‬ ‫فإنها‬ ‫األموال‬ ‫ي‬
‫باف‬ ‫تحريم‬ ‫علة‬ ‫أما‬
.
‫مدخر‬ ‫قوت‬ ‫األطعمة‬ ‫كل‬‫فليس‬
،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ‫محمود‬
2019
‫الربا‬ ‫تحريم‬ ‫حكمة‬
:
‫منها‬ ‫الربا‬ ‫تحريم‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫حكم‬ ‫هناك‬
:
‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫بين‬ ‫البغضاء‬ ‫و‬ ‫الحسد‬ ‫أثارة‬ ‫و‬ ‫االستغالل‬ ‫و‬ ‫للمدين‬ ‫الدائن‬ ‫ظلم‬ ‫منع‬
‫زيادة‬ ‫و‬ ‫الواحد‬
‫القومي‬ ‫اإلنتاج‬ ‫وتراجع‬ ‫الكسل‬ ‫و‬ ‫البطالة‬ ‫زيادة‬ ،‫أفراده‬ ‫بين‬ ‫الطبقية‬
.
‫نقودا‬ ‫تلد‬ ‫ال‬ ‫النقود‬ ‫و‬ ‫بذاته‬ ‫المال‬ ‫يلد‬ ‫ال‬ ‫المال‬ ‫ان‬ ‫هي‬ ‫الربا‬ ‫تحريم‬ ‫حكمة‬ ‫أن‬
.
‫الجهد‬ ‫بذل‬ ‫و‬ ‫بالعمل‬ ‫المال‬ ‫ينمو‬ ‫أنما‬
.
‫ال‬ ‫اإلسالم‬ ‫و‬
‫على‬ ‫يحرم‬
‫حقه‬ ‫في‬ ‫ينفق‬ ‫و‬ ‫حله‬ ‫من‬ ‫يأخذ‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫يستكثروا‬ ‫و‬ ‫المال‬ ‫يملكوا‬ ‫أن‬ ‫الناس‬
.)
‫فقرا‬ ‫الفقير‬ ‫و‬ ‫غنا‬ ‫الغني‬ ‫يزيد‬ ‫فالربا‬
.
،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ‫محمود‬
2019
‫نشأة‬
‫البنوك‬
:
‫ت‬ ‫ـم‬‫ث‬ ‫ـة‬‫ض‬‫ـ‬‫ي‬‫بالمقا‬ ‫التعامل‬ ‫هذا‬ ‫بدأ‬ ‫حيث‬ ‫المالية‬ ‫المعامالت‬ ‫مجال‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫وف‬ ،‫الخليقة‬ ‫بدء‬ ‫منذ‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫مع‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫تعامل‬
‫وصل‬ ‫أن‬ ‫إىل‬‫ـور‬‫ط‬‫ـ‬
‫ها‬‫وغي‬ ‫المرصفية‬ ‫كالبطاقات‬‫التعامل‬ ‫من‬ ‫الحديثة‬ ‫األشكال‬ ‫إىل‬
.
‫فق‬‫التطور‬ ‫هذا‬ ‫صور‬ ‫ـدى‬‫ح‬‫إ‬ ‫ـي‬‫ه‬ ‫التجارية‬ ‫البنوك‬ ‫أن‬ ‫وبما‬
‫حاجة‬ ‫عند‬ ‫ظهرت‬ ‫د‬
‫التجارية‬ ‫البنوك‬‫ـر‬‫ه‬‫تظ‬ ‫فلم‬ ،‫الناس‬
‫يت‬ ‫المستوى‬ ‫وهذا‬ ‫فيها‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫ثقة‬ ‫مستوى‬ ‫ارتفاع‬
ً
‫أساسا‬ ‫تعتمد‬ ‫ألنها‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫مبك‬
‫ي‬
‫ن‬
‫والمعرف‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫القانوت‬‫بالتطور‬‫أثر‬
‫األمم‬ ‫لدي‬
.
‫ك‬‫لذلك‬ ،‫النقود‬ ‫سك‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫االغريق‬ ‫كان‬‫حيث‬ ،‫النقود‬ ‫سك‬ ‫بعملية‬ ‫الدولة‬ ‫بقيام‬ ‫ارتبط‬ ‫االيداع‬ ‫مؤسسات‬‫و‬ ‫المصارف‬‫ظهور‬
‫الفضل‬ ‫لهم‬ ‫ان‬
‫ي‬
‫ن‬
‫المرصف‬ ‫بالعمل‬ ‫النهوض‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬
.
‫طبي‬ ‫كانت‬‫مهما‬ ‫فالبنوك‬ ، ‫ن‬
‫ابي‬‫ر‬‫والم‬ ‫والصاغة‬ ‫الصيارفة‬ ‫لنشاط‬ ‫امتدادا‬ ‫الحالية‬ ‫صورتها‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫التجارية‬ ‫البنوك‬ ‫ر‬
‫تعتي‬
‫نوعية‬‫أو‬ ‫أنشطتها‬ ‫عة‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫المتاجرة‬ ‫فكرة‬ ‫نفس‬ ‫ي‬
‫وه‬ ،‫واالئتمان‬ ‫الدين‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫تتعامل‬ ‫مالية‬ ‫مؤسسات‬ ‫مجرد‬ ‫تكون‬ ‫تعدوان‬ ‫ال‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫الت‬ ‫الوظائف‬
‫عرفت‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫ـت‬‫ل‬‫ا‬ ‫ـود‬‫ق‬‫الن‬
‫الوسىط‬‫العصور‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬
.)
‫النقود‬ ‫تجارة‬ ‫التقليدية‬ ‫للبنوك‬ ‫ي‬
‫الرئيش‬ ‫الهدف‬ ‫ان‬ ‫حيث‬
.
‫المهمة‬ ‫بتلك‬ ‫القيام‬ ‫عىل‬ ‫القادرون‬ ‫ألنهم‬ ‫اض‬ ‫ى‬
‫لالقي‬ ‫الصاغة‬ ‫إىل‬ ‫يلجؤون‬ ‫للقرض‬ ‫المحتاجون‬ ‫كان‬‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬
.
‫ال‬ ‫فكان‬
‫ـون‬‫ض‬‫يقر‬ ‫صاغة‬
‫الخاصة‬ ‫أموالهم‬ ‫من‬ ‫بفائدة‬ ‫ـؤالء‬‫ه‬
(
‫ـارتهم‬‫ج‬‫ت‬ ‫أرباح‬‫أو‬ ‫أسمال‬‫ر‬
)
‫لدي‬ ‫المودعة‬ ‫األموال‬ ‫بأن‬ ‫يالحظون‬ ‫الصاغة‬ ‫ـدأ‬‫ب‬ ‫ـت‬‫ق‬‫الو‬ ‫مرور‬ ‫ومع‬ ،
‫شبه‬ ‫هم‬
‫الناس‬ ‫اض‬‫ر‬‫إق‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫النقود‬ ‫من‬ ‫لديهم‬ ‫الموجودة‬ ‫الودائع‬ ‫يستغلون‬ ‫فبدأوا‬ ،‫تتحرك‬ ‫ال‬ ‫ثابتة‬
.
‫بدأ‬ ‫ى‬
‫حت‬ ‫الفكرة‬ ‫هذه‬ ‫ونجحت‬
‫فيما‬ ‫يتنافسون‬ ‫الصاغة‬
‫الودائع‬ ‫استقطاب‬ ‫عىل‬ ‫بينهم‬
.
‫إع‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫لديهم‬ ‫األموال‬ ‫بإيداع‬ ‫الناس‬ ‫ـرون‬‫غ‬‫ي‬ ‫الصاغة‬ ‫ـدا‬‫ب‬ ‫ـى‬‫ت‬‫ح‬ ‫المنافسة‬ ‫هذه‬ ‫وتطورت‬
‫ـل‬‫ق‬‫أ‬ ‫فوائد‬ ‫طائهم‬
‫ن‬
‫ضي‬ ‫ى‬
‫المقي‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫يحصلون‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫ـت‬‫ل‬‫ا‬ ‫ـك‬‫ل‬‫ت‬ ‫ـن‬‫م‬
.
،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ‫محمود‬
2019
‫ق‬ ‫منظم‬ ‫بنك‬ ‫أول‬ ‫إنشاء‬ ‫أن‬ ‫عىل‬ ‫الباحثون‬ ‫أجمع‬ ‫حيث‬‫عش‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫الثات‬ ‫القرن‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫وتطورت‬ ‫التجارية‬ ‫البنوك‬ ‫فكرة‬ ‫نشأت‬ ‫هكذا‬
‫مدينة‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫تم‬ ‫د‬
‫ـام‬‫ع‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫البندقية‬
1157
‫حاج‬‫تطور‬ ‫بسبب‬ ‫وذلك‬ ‫التجاري‬ ‫ـك‬‫ن‬‫الب‬ ‫شكل‬ ‫لتأخذ‬‫عش‬ ‫السابع‬ ‫القرن‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫الفكرة‬ ‫تطور‬‫واستمر‬ ‫م‬
‫المجتمعات‬ ‫ات‬
.
‫المنظمة‬ ‫البنوك‬ ‫نشأة‬
‫البندقية‬ ‫بمدينة‬ ‫ظهر‬ ‫بنك‬ ‫أول‬
(
‫إيطاليا‬
)
‫ـام‬‫ع‬
1157
‫مدينة‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫ـك‬‫ن‬‫ب‬ ‫ـم‬‫ث‬ ‫م‬
‫جنوة‬
‫عام‬ ‫اإليطالية‬
1170
‫عام‬ ‫برشلونة‬ ‫مدينة‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫بنك‬ ‫ثم‬ ،‫م‬
1403
‫م‬
.
‫الب‬ ‫بإنشاء‬ ،‫المنظمة‬ ‫الحديثة‬ ‫البنوك‬ ‫لنشأة‬ ‫الحقيقية‬ ‫البداية‬‫عش‬ ‫السادس‬ ‫القرن‬ ‫من‬‫األخي‬ ‫ـع‬‫ـ‬‫ب‬‫الر‬ ‫ويمثل‬ ‫هذا‬
‫المشهور‬ ‫نك‬
‫المسىم‬
Banco della Pizzadi Rialto
‫عام‬
1587
‫عام‬ ‫بهولندا‬ ‫دام‬ ‫ى‬
‫أمسي‬ ‫ـك‬‫ن‬‫ب‬ ‫ـم‬‫ث‬ ‫البندقية‬ ‫مدينة‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬
1609
‫عام‬ ‫السويد‬ ‫بنك‬ ‫ثم‬ ،‫م‬
1668
‫عام‬ ‫وهولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫بنك‬ ‫ثم‬ ،‫م‬
1814
‫عام‬ ‫النمسا‬ ‫وبنك‬ ‫م‬
1817
‫ـام‬‫ع‬ ‫فظهر‬ ‫اليابان‬ ‫بنك‬ ‫أما‬ ،‫م‬
1882
‫الية‬‫ر‬‫الفيد‬ ‫والمصارف‬ ،‫م‬
‫عام‬ ‫ظهرت‬ ‫األمريكية‬
1914
‫م‬
.
،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ‫محمود‬
2019
‫التجاري‬ ‫البنك‬ ‫مفهوم‬
:
‫التجاري‬ ‫البنك‬
:
‫المصرفية‬ ‫باِلعمال‬ ‫بالقيام‬ ‫لها‬ ‫رخص‬ ‫التي‬ ‫الشركة‬ ‫هو‬
(
‫النقد‬ ‫ومضاعفة‬ ‫واستثمارها‬ ‫الودائع‬ ‫قبول‬
.)
‫م‬ ‫ان‬ ‫نالحظ‬
‫البنك‬ ‫فهوم‬
‫وهي‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫اِلساسية‬ ‫أعماله‬ ‫من‬ ‫مشتق‬
:
‫قصير‬ ‫وِلجل‬ ‫الطلب‬ ‫تحت‬ ‫الودائع‬ ‫تلقي‬ ‫و‬ ‫قبول‬ ‫أ‬
-
‫االئتمان‬ ‫منح‬ ‫ب‬
-
(
‫اإلقراض‬
. )
‫المصرفي‬ ‫االئتمان‬ ‫منح‬ ‫هو‬ ‫التجارية‬ ‫للبنوك‬ ‫اِلساسي‬ ‫والهدف‬
(
‫والتمويل‬ ‫القروض‬
)
‫لمالكيها‬ ‫االرباح‬ ‫لتحقيق‬
.
،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ‫محمود‬
2019
‫التجاري‬ ‫البنك‬ ‫وظائف‬
:
1
-
‫الودائع‬ ‫قبول‬
:
‫نجاحه‬ ‫على‬ ‫وبالتالي‬ ‫أعماله‬ ‫بقية‬ ‫على‬ ‫هامة‬ ‫اثار‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫لما‬ ‫التجاري‬ ‫البنك‬ ‫وظائف‬ ‫اهم‬ ‫من‬ ‫الوظيفة‬ ‫هذه‬ ‫تعتبر‬
.
‫الودائع‬ ‫انواع‬ ‫اهم‬ ‫ومن‬
:
•
‫من‬ ‫بالسحب‬ ‫الحق‬ ‫وللعميل‬ ‫االجل‬ ‫ة‬‫قصي‬ ‫الودائع‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬
‫للمو‬ ‫تعىط‬ ‫وال‬ ‫ي‬
‫شخض‬ ‫بشكل‬‫او‬ ‫الشيكات‬ ‫بواسطة‬ ‫الودائع‬ ‫حساب‬
‫هذا‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫دع‬
‫فوائد‬ ‫أية‬ ‫الحساب‬
.
‫تح‬ ‫و‬ ‫الجارية‬ ‫الودائع‬
‫ت‬
‫الطلب‬
:
•
‫ال‬‫و‬ ‫الحسابات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫السحب‬ ‫عملية‬ ‫د‬
ّ
‫تحد‬ ‫وط‬‫رس‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫عادة‬
‫يتم‬
‫ذلك‬
‫اال‬
‫وط‬‫رس‬ ‫حسب‬ ‫عليها‬ ‫فائدة‬ ‫صاحبها‬ ‫يعىط‬ ‫و‬ ‫ي‬
‫شخض‬ ‫بشكل‬
‫فتح‬
‫الحساب‬
.
‫ألجل‬ ‫الودائع‬
(
‫حسابات‬
‫األجل‬
:)
•
‫بف‬ ‫و‬ ‫معينة‬ ‫وط‬‫بش‬‫و‬ ‫معينة‬ ‫بسقوف‬ ‫قروضا‬ ‫تمثل‬ ‫حسابات‬ ‫ي‬
‫وه‬
‫معينة‬ ‫ائدة‬
‫البنك‬ ‫عمالء‬ ‫عىل‬
.
‫الجارية‬ ‫الحسابات‬
‫المدينة‬
:
،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬
‫حسي‬ ‫محمود‬
2019
‫التجاري‬ ‫البنك‬ ‫وظائف‬
:
2
-
‫والسلف‬ ‫القروض‬ ‫منح‬
:
‫الو‬ ‫هذه‬ ‫ألصحاب‬ ‫مقابل‬ ‫دفع‬ ‫دون‬ ‫الودائع‬ ‫عىل‬ ‫الحصول‬ ‫تستطيع‬ ‫لن‬ ‫فالبنوك‬ ،‫الودائع‬ ‫قبول‬ ‫وظيفة‬ ‫مع‬ ‫متالزمة‬ ‫وظيفة‬ ‫ي‬
‫ه‬
‫هذا‬ ‫كان‬‫سواء‬ ،‫دائع‬
‫تكلف‬ ‫إىل‬ ‫إضافة‬ ،‫التكاليف‬ ‫هذه‬ ‫دفع‬ ‫ـن‬‫م‬ ‫البنوك‬ ‫تمكن‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫الت‬ ‫الوسائل‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬ ،‫خدمات‬ ‫شكل‬ ‫عىل‬‫أو‬ ‫فوائد‬ ‫شكل‬ ‫عىل‬ ‫المقابل‬
‫المصاد‬ ‫من‬ ‫األموال‬ ‫ة‬
‫ر‬
‫األخرى‬
:
‫والسلف‬ ‫القروض‬ ‫منح‬ ‫وسيلة‬ ‫ي‬
‫ه‬ ‫المتاحة‬ ‫الموارد‬ ‫هذه‬ ‫الستغالل‬ ‫وسيلة‬ ‫ـم‬‫ه‬‫وأ‬ ،‫فعال‬ ‫بشكل‬ ‫المتاحة‬ ‫األموال‬ ‫هذه‬‫استثمار‬
‫ـل‬‫ب‬‫مقا‬
‫ض‬ ‫ى‬
‫المقي‬ ‫من‬
ً
‫سلفا‬ ‫محدده‬ ‫فائدة‬ ‫عىل‬ ‫الحصول‬
.
‫ـل‬‫ث‬‫م‬‫ـر‬‫ش‬‫مبا‬ ‫بشكل‬
ً
‫ـا‬‫ض‬‫قر‬ ‫ر‬
‫يعتي‬ ‫ـا‬‫م‬ ‫ـا‬‫ه‬‫من‬ ،‫والسلف‬ ‫القروض‬ ‫اشكال‬ ‫تختلف‬
‫وطويلة‬ ‫ة‬‫قصي‬ ‫القروض‬
‫الكمبياالت‬ ‫خصم‬ ‫مثل‬‫مبارس‬‫غي‬ ‫بشكل‬‫أو‬ ‫األجل‬
.
3
-
‫الدولية‬ ‫التجارة‬ ‫تسهيل‬‫و‬ ‫الدولية‬ ‫المدفوعات‬ ‫تسوية‬
:
‫قيمة‬ ‫تسديد‬‫و‬ ‫ة‬ّ‫المستندي‬ ‫االعتمادات‬ ‫بفتح‬ ‫قيامها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫هام‬ ‫بدور‬ ‫التجارية‬ ‫البنوك‬ ‫تقوم‬
‫البوالص‬
‫المرصف‬ ‫الحواالت‬ ‫و‬
‫الشيكات‬ ‫بيع‬ ‫و‬ ‫اء‬‫ورس‬ ‫ية‬
‫األجنبية‬ ‫بالعمالت‬
.
4
-
‫النقد‬ ‫إيجاد‬‫او‬ ‫مضاعفة‬
:
‫المحاسب‬ ‫القيود‬ ‫بواسطة‬ ‫اض‬ ‫ى‬
‫االقي‬‫و‬ ‫اض‬‫ر‬‫االق‬ ‫بمهمة‬ ‫القيام‬ ‫ثم‬ ‫الحقيقية‬ ‫الودائع‬ ‫قبول‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الوظيفة‬ ‫بهذه‬ ‫البنك‬ ‫يقوم‬
‫ية‬
(
‫اثباتات‬ ‫وبيع‬ ‫اء‬‫رس‬
‫العائد‬ ‫ذات‬ ‫واالصول‬ ‫المديونية‬
.)
5
-
‫البنك‬ ‫عمالء‬ ‫عن‬ ‫الوكالة‬
:
‫محددة‬ ‫عموالت‬ ‫عىل‬ ‫الحصول‬ ‫مقابل‬ ‫والرواتب‬ ‫االرباح‬ ‫و‬ ‫الفوائد‬ ‫دفع‬ ‫مثل‬‫االمور‬ ‫من‬ ‫ا‬‫كثي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫للعمالء‬ ‫كوكيل‬‫البنوك‬ ‫تعمل‬
.
6
-
‫ات‬‫ر‬‫االستشا‬
:
‫معينة‬ ‫عمولة‬ ‫مقابل‬ ‫يبية‬ ‫ن‬
‫والرص‬ ‫المالية‬ ‫ات‬‫ر‬‫االستشا‬ ‫خدمة‬ ‫بتقديم‬ ‫فتقوم‬ ‫لعمالئها‬ ‫ي‬
‫ماىل‬‫و‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫فت‬‫كمستشار‬‫البنوك‬ ‫تعمل‬
.
‫ن‬ ‫ن‬
‫االسالمية‬ ‫للبنوك‬ ‫الحاجة‬
‫مجتمع‬ ‫لكل‬ ‫حتمية‬ ‫اقتصادية‬ ‫ورة‬ ‫ن‬
‫رص‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ‫أصبحت‬
‫ي‬
‫اسالم‬
‫الش‬ ‫تطبيق‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫ويرغب‬ ، ‫بالربا‬ ‫التعامل‬ ‫يرفض‬
‫اإلسالمية‬ ‫يعة‬
.
، ‫واقتصادية‬ ‫ومالية‬ ‫اجتماعية‬ ‫ومقاصد‬ ،‫الربا‬ ‫من‬ ‫المرصفية‬ ‫المعامالت‬ ‫لتطهي‬ ‫عقائدية‬ ‫مقاصد‬ ‫ذات‬ ‫اإلسالمية‬ ‫للمصارف‬ ‫الحاجة‬
‫تلخيص‬ ‫ويمكن‬
‫ي‬
‫ى‬
‫باآلت‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ‫إنشاء‬ ‫أسباب‬
:
1
.
‫عموما‬ ‫الناس‬ ‫تخليص‬ ‫محاولة‬
‫التعامل‬ ‫من‬ ‫خاصة‬ ‫ن‬
‫والمسلمي‬
‫عىل‬ ‫المجمع‬ ‫المرصفية‬ ‫بالفوائد‬
‫عا‬‫رس‬ ‫تحريمها‬
.
2
.
‫للت‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ‫تقديم‬
‫اجر‬
‫ب‬ ‫يستطيع‬ ‫الذي‬ ‫النموذج‬ ‫المسلم‬
‫ان‬ ‫ه‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫ويدخل‬ ‫ي‬ ‫ى‬
‫ويشي‬ ‫يبيع‬ ‫و‬ ‫يتاجر‬
‫اعة‬‫ر‬‫والز‬ ‫والصناعة‬ ‫اعة‬‫ر‬‫الز‬ ‫مجاالت‬
‫هللا‬ ‫ع‬
‫رس‬ ‫مخالفة‬ ‫دون‬ ‫ـح‬‫ـ‬‫ب‬‫ير‬ ‫وأن‬
‫المالئم‬ ‫البديل‬ ‫وتقديم‬ ‫سبحانه‬
‫المرصفية‬ ‫الخدمات‬ ‫عىل‬ ‫للحصول‬
‫ام‬‫ر‬‫الح‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫الوقوع‬ ‫دون‬
3
.
‫بتعال‬ ‫اإلسالم‬ ‫ان‬ ‫عىل‬ ‫التأكيد‬
‫يمه‬
‫ك‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫ف‬ ‫للتطبيق‬ ‫قابل‬ ‫السماوية‬
‫زمان‬ ‫ل‬
‫ومكان‬
.
‫ن‬ ‫ن‬
‫ي‬
‫اإلسالم‬ ‫المرصف‬ ‫مفهوم‬
‫هو‬
‫مؤسسة‬
‫مالية‬
‫مصرفية‬
‫لتجميع‬
‫األموال‬
‫و‬
‫توظيفها‬
‫في‬
‫نطاق‬
‫الشريعة‬
‫اإلسالمية‬
‫بما‬
‫يخدم‬
‫بناء‬
‫مجتمع‬
‫متكامل‬
‫وتحقيق‬
‫عد‬
‫الة‬
‫التوزيع‬
‫ووضع‬
‫المال‬
‫في‬
‫المسار‬
‫اإلسالمي‬
.
‫أو‬
‫هو‬
‫منظمة‬
‫إسالمية‬
‫تعمل‬
‫في‬
‫مجال‬
‫األعمال‬
‫بهدف‬
‫بناء‬
‫الفرد‬
‫والمجتمع‬
‫المسلم‬
‫وإتاحة‬
‫الفرصة‬
‫له‬
‫للنهوض‬
‫على‬
‫أسس‬
‫إسالمي‬
‫ة‬
‫تلتزم‬
‫بقاعدة‬
‫الحرام‬
‫والحالل‬
.
‫تنطلق‬
‫المصارف‬
‫اإلسالمية‬
‫من‬
‫نظرة‬
‫اإلسالم‬
‫للمال‬
‫التي‬
‫تقوم‬
‫على‬
‫أن‬
‫المال‬
‫مال‬
‫هللا‬
‫و‬
‫البشر‬
‫مستخلفون‬
‫فيه‬
‫الستثماره‬
‫فيما‬
‫ي‬
‫رضي‬
‫هللا‬
.
‫لذا‬
‫يمكن‬
‫القول‬
‫بان‬
‫المصرف‬
‫اإلسالمي‬
‫هو‬
‫مؤسسة‬
‫مالية‬
‫تؤدي‬
‫األعمال‬
‫المصرفية‬
‫و‬
‫التمويلية‬
‫في‬
‫اطار‬
‫أحكام‬
‫الشريعة‬
‫اإلسالمية‬
.
‫ن‬ ‫ن‬
‫وتطورها‬ ‫اإلسالمية‬ ‫البنوك‬ ‫نشأة‬

‫يعود‬
‫تاريخ‬
‫تأسيس‬
‫مؤسسات‬
‫التمويل‬
‫اإلسالمي‬
‫إالى‬
‫العام‬
1940
،
‫عندما‬
‫أنشأت‬
‫ماليزيا‬
‫صناديق‬
‫لالدخار‬
‫تعمل‬
‫بدون‬
‫فائدة‬
.

‫وفي‬
‫عام‬
1950
‫بدأ‬
‫التفكير‬
‫المنهجي‬
‫المنظم‬
‫يظهر‬
‫في‬
‫الباكستان‬
‫بوضع‬
‫أساليب‬
‫تمويل‬
‫تلتزم‬
‫بأحك‬
‫ام‬
‫الشريعة‬
‫اإلسالمية‬
.

‫أنشأت‬
‫عام‬
1963
‫بنوك‬
‫االدخار‬
‫المحلية‬
‫بإقليم‬
‫الدقهلية‬
‫في‬
‫مصر‬
‫على‬
‫يد‬
‫الدكتور‬
‫أحمد‬
‫عبد‬
‫العزيز‬
‫ال‬
‫نجار‬
‫وكانت‬
‫بمثابة‬
‫صناديق‬
‫ادخار‬
‫توفير‬
‫لصغار‬
‫الفالحين‬
.

‫تم‬
‫إنشاء‬
‫بنك‬
‫ناصر‬
‫االجتماعي‬
‫سنة‬
1971
‫بالقاهرة‬
‫وعمل‬
‫في‬
‫مجال‬
‫جمع‬
‫وصرف‬
‫الزكاة‬
‫والقرض‬
‫الحسن‬
.

‫تم‬
‫إنشاء‬
‫البنك‬
‫اإلسالمي‬
‫للتنمية‬
‫بالسعودية‬
‫عام‬
1974
‫ثم‬
‫بنك‬
‫دبي‬
‫اإلسالمي‬
‫عام‬
1975
‫ثم‬
‫بنك‬
‫فيصل‬
‫اإلسالمي‬
‫السوداني‬
‫عام‬
1977
‫فبيت‬
‫التمويل‬
‫الكويتي‬
‫في‬
1977
‫ثم‬
‫بنك‬
‫فيصل‬
‫اإلسالمي‬
‫المصري‬
‫في‬
1977
.
‫وفي‬
‫األردن‬
‫أنشأ‬
‫البنك‬
‫اإلسالمي‬
‫األردني‬
‫للتمويل‬
‫واالستثمار‬
‫عام‬
1978
‫فالبنك‬
‫العربي‬
‫اإلسالمي‬
‫الدولي‬
‫عام‬
1997
.

‫انتشرت‬
‫اليوم‬
‫البنوك‬
‫اإلسالمية‬
‫في‬
‫جميع‬
‫أنحاء‬
‫العالم‬
‫حتى‬
‫أن‬
‫البنوك‬
‫التقليدية‬
‫العالمية‬
‫عمل‬
‫ت‬
‫على‬
‫فتح‬
‫نوافذ‬
‫أو‬
‫فروع‬
‫أو‬
‫بنوك‬
‫إسالمية‬
‫مثل‬
‫سيتي‬
‫بنك‬
‫و‬
‫لويدز‬
‫وغيرها‬
.
‫ن‬ ‫ن‬
‫التقليدية‬ ‫بالمصارف‬ ‫مقارنة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ‫خصائص‬
‫اختالف‬ ‫عليه‬ ‫يترتب‬ ‫مما‬ ‫المضمون‬ ‫و‬ ‫والمحتوى‬ ‫المبدأ‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫التقليدية‬ ‫المصارف‬ ‫عن‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ‫تختلف‬
‫حيث‬ ‫من‬
‫التقليدية‬ ‫المصارف‬ ‫عن‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ‫به‬ ‫تتميز‬ ‫ما‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬ ،‫الهدف‬ ‫و‬ ‫الغاية‬
‫اآلتى‬
:
•
‫بالربا‬ ‫تعامله‬ ‫عدم‬ ‫هو‬ ‫األخرى‬ ‫المصارف‬ ‫عن‬ ‫اإلسالمي‬ ‫المصرف‬ ‫به‬ ‫يمتاز‬ ‫ما‬ ‫أهم‬
(
‫المصرفية‬ ‫الفوائد‬
)
‫سو‬ ‫معامالته‬ ‫جميع‬ ‫في‬
‫مع‬ ‫اء‬
‫المصارف‬ ‫بقية‬ ‫أو‬ ‫األفراد‬ ‫أو‬ ‫الحكومة‬ ‫أو‬ ‫المركزي‬ ‫البنك‬
.
‫بالفائدة‬ ‫التعامل‬ ‫استبعاد‬
:
•
‫الن‬ ‫االقتصادية‬ ‫المشاريع‬ ‫تمويل‬ ‫و‬ ‫استثمار‬ ‫الى‬ ‫يدفعها‬ ‫مما‬ ‫تنموية‬ ‫مصارف‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫المفترض‬ ‫من‬
‫اجحة‬
‫احتياج‬ ‫مبدأ‬ ‫وتحكيم‬ ،‫مشروع‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫الشرعية‬ ‫المعايير‬ ‫تطبيق‬ ‫إلى‬ ‫يؤسس‬ ‫مما‬ ،‫الشرعية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫والمقبولة‬
‫المجتمع‬ ‫ات‬
‫الفرد‬ ‫مصلحة‬ ‫قبل‬ ‫الجماعة‬ ‫ومصلحة‬
‫الحالل‬ ‫االستثمار‬ ‫نحو‬ ‫جهد‬ ‫كل‬ ‫توجيه‬
:
•
‫و‬ ‫المسلمين‬ ‫زواج‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬ ‫و‬ ‫الحسنة‬ ‫القروض‬ ‫كمنح‬ ‫الروحي‬ ‫و‬ ‫المادي‬ ‫اإلنسان‬ ‫جانبي‬ ‫بين‬ ‫المصارف‬ ‫هذه‬ ‫تزاوج‬ ‫أن‬ ‫يجب‬
‫التنموية‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫غيرها‬
.
‫بالتنمية‬ ‫االقتصادية‬ ‫التنمية‬ ‫ربط‬
‫االجتماعية‬
:
•
‫المختلف‬ ‫التنموية‬ ‫مشروعاتها‬ ‫في‬ ‫االستثمار‬ ‫مجال‬ ‫الى‬ ‫دفعها‬ ‫و‬ ‫المجمدة‬ ‫األموال‬ ‫من‬ ‫الفائض‬ ‫تجميع‬ ‫من‬ ‫المصارف‬ ‫هذه‬ ‫تمكنت‬
‫وقد‬ ‫ة‬
‫المجتمع‬ ‫تخدم‬ ‫أداة‬ ‫وجعلها‬ ‫األموال‬ ‫تلك‬ ‫تحريك‬ ‫في‬ ‫باهرا‬ ‫نجاحا‬ ‫حققت‬
.
‫مجال‬ ‫الى‬ ‫ودفعها‬ ‫المعطلة‬ ‫األموال‬ ‫تجميع‬
‫الحالل‬ ‫االستثمار‬
•
‫الحركة‬ ‫هذه‬ ‫تسهيل‬ ‫مع‬ ‫الربا‬ ‫ويالت‬ ‫تجلب‬ ‫ال‬ ‫االسالمية‬ ‫المصارف‬ ‫أن‬ ‫اال‬ ‫التقليدية‬ ‫المصارف‬ ‫خاصية‬ ‫هي‬
. ‫التج‬ ‫التبادل‬ ‫حركة‬ ‫وتنشيط‬ ‫تيسير‬
‫بين‬ ‫اري‬
‫العالم‬ ‫ودول‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الدول‬
:
•
‫شرع‬ ‫ّدة‬‫د‬‫المح‬ ‫مصارفها‬ ‫إلى‬ ‫األموال‬ ‫هذه‬ ‫ايصال‬ ‫أيضا‬ ‫ت‬ّ‫ل‬‫وتو‬ ‫الزكاة‬ ‫لجمع‬ ‫خاصة‬ ‫صناديق‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ‫بعض‬ ‫أقامت‬
‫ا‬
. ‫الزكاة‬ ‫نظام‬ ‫إحياء‬
:
•
‫كب‬ ‫عدد‬ ‫بين‬ ‫منتشرا‬ ‫االن‬ ‫أصبح‬ ‫الشريعة‬ ‫كليات‬ ‫وخريجي‬ ‫الفقه‬ ‫علماء‬ ‫في‬ ‫محصورا‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المعامالت‬ ‫فقه‬ ‫كان‬ ‫أن‬ ‫بعد‬
‫من‬ ‫ير‬
‫والندوات‬ ‫والنشرات‬ ‫اإلعالنات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬
‫فقه‬ ‫نشر‬ ‫و‬ ‫احياء‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬
‫المعامالت‬
:
•
‫حسا‬ ‫في‬ ‫القرض‬ ‫قيمة‬ ‫إيداع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تتم‬ ‫التي‬ ‫اإلقراض‬ ‫عمليات‬ ‫من‬ ‫أساسي‬ ‫بشكل‬ ‫النقد‬ ‫مضاعفة‬ ‫عملية‬ ‫تتم‬ ‫أن‬ ‫المعروف‬
‫العميل‬ ‫ب‬
‫التضخم‬ ‫في‬ ‫تساهم‬ ‫ال‬ ‫فهي‬ ‫العمليات‬ ‫هذه‬ ‫بمثل‬ ‫تقوم‬ ‫فال‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ‫أما‬ ،‫للتضخم‬ ‫سببا‬ ‫يعتبر‬ ‫مما‬
.
‫عدم‬
‫اسهام‬
‫تأثرها‬ ‫و‬ ‫المصارف‬ ‫هذه‬
‫تض‬ ‫من‬ ‫النقد‬ ‫على‬ ‫يطرأ‬ ‫فيما‬ ‫المباشر‬
‫خم‬
:
‫ن‬ ‫ن‬
‫اِلول‬ ‫الفصل‬ ‫انتهى‬

More Related Content

More from ssusercab735

عرض تقديمي (1)filter.pptx
عرض تقديمي (1)filter.pptxعرض تقديمي (1)filter.pptx
عرض تقديمي (1)filter.pptxssusercab735
 
اقتصاد اسلامي.pptx
اقتصاد اسلامي.pptxاقتصاد اسلامي.pptx
اقتصاد اسلامي.pptxssusercab735
 
Presentation to staff.pptx
Presentation to staff.pptxPresentation to staff.pptx
Presentation to staff.pptxssusercab735
 
4-200414055814.pptx
4-200414055814.pptx4-200414055814.pptx
4-200414055814.pptxssusercab735
 
Presentation to staff.pptx
Presentation to staff.pptxPresentation to staff.pptx
Presentation to staff.pptxssusercab735
 
enema-110516023537-phpapp01.pptx
enema-110516023537-phpapp01.pptxenema-110516023537-phpapp01.pptx
enema-110516023537-phpapp01.pptxssusercab735
 
_مصرفي ...محاضرة رقم (18)ا.ppt
_مصرفي ...محاضرة رقم (18)ا.ppt_مصرفي ...محاضرة رقم (18)ا.ppt
_مصرفي ...محاضرة رقم (18)ا.pptssusercab735
 
Patient-Nursing-Care-Plan-Ncp.ppt
Patient-Nursing-Care-Plan-Ncp.pptPatient-Nursing-Care-Plan-Ncp.ppt
Patient-Nursing-Care-Plan-Ncp.pptssusercab735
 
Cour-fan-ata3amol-1ere-inter.pptx
Cour-fan-ata3amol-1ere-inter.pptxCour-fan-ata3amol-1ere-inter.pptx
Cour-fan-ata3amol-1ere-inter.pptxssusercab735
 
10_2019_02_03!08_37_47_PM.pptx
10_2019_02_03!08_37_47_PM.pptx10_2019_02_03!08_37_47_PM.pptx
10_2019_02_03!08_37_47_PM.pptxssusercab735
 
ppt129319428184608.ppt
ppt129319428184608.pptppt129319428184608.ppt
ppt129319428184608.pptssusercab735
 
_مهارات التفكير.ppt
_مهارات التفكير.ppt_مهارات التفكير.ppt
_مهارات التفكير.pptssusercab735
 
speaking and listening.pptx
speaking and listening.pptxspeaking and listening.pptx
speaking and listening.pptxssusercab735
 
DOC-20221104-WA0036.بحث.pptx
DOC-20221104-WA0036.بحث.pptxDOC-20221104-WA0036.بحث.pptx
DOC-20221104-WA0036.بحث.pptxssusercab735
 
الايمان بالقضاء والقدر باوربونت.ppt
الايمان بالقضاء والقدر باوربونت.pptالايمان بالقضاء والقدر باوربونت.ppt
الايمان بالقضاء والقدر باوربونت.pptssusercab735
 
DOC-20221104-WA0036. بيانات.pptx
DOC-20221104-WA0036. بيانات.pptxDOC-20221104-WA0036. بيانات.pptx
DOC-20221104-WA0036. بيانات.pptxssusercab735
 

More from ssusercab735 (19)

عرض تقديمي (1)filter.pptx
عرض تقديمي (1)filter.pptxعرض تقديمي (1)filter.pptx
عرض تقديمي (1)filter.pptx
 
اقتصاد اسلامي.pptx
اقتصاد اسلامي.pptxاقتصاد اسلامي.pptx
اقتصاد اسلامي.pptx
 
Presentation to staff.pptx
Presentation to staff.pptxPresentation to staff.pptx
Presentation to staff.pptx
 
4-200414055814.pptx
4-200414055814.pptx4-200414055814.pptx
4-200414055814.pptx
 
Presentation to staff.pptx
Presentation to staff.pptxPresentation to staff.pptx
Presentation to staff.pptx
 
enema-110516023537-phpapp01.pptx
enema-110516023537-phpapp01.pptxenema-110516023537-phpapp01.pptx
enema-110516023537-phpapp01.pptx
 
_مصرفي ...محاضرة رقم (18)ا.ppt
_مصرفي ...محاضرة رقم (18)ا.ppt_مصرفي ...محاضرة رقم (18)ا.ppt
_مصرفي ...محاضرة رقم (18)ا.ppt
 
Patient-Nursing-Care-Plan-Ncp.ppt
Patient-Nursing-Care-Plan-Ncp.pptPatient-Nursing-Care-Plan-Ncp.ppt
Patient-Nursing-Care-Plan-Ncp.ppt
 
Cour-fan-ata3amol-1ere-inter.pptx
Cour-fan-ata3amol-1ere-inter.pptxCour-fan-ata3amol-1ere-inter.pptx
Cour-fan-ata3amol-1ere-inter.pptx
 
10_2019_02_03!08_37_47_PM.pptx
10_2019_02_03!08_37_47_PM.pptx10_2019_02_03!08_37_47_PM.pptx
10_2019_02_03!08_37_47_PM.pptx
 
bfs[1].pptx
bfs[1].pptxbfs[1].pptx
bfs[1].pptx
 
5.ppt
5.ppt5.ppt
5.ppt
 
MMM1.pptx
MMM1.pptxMMM1.pptx
MMM1.pptx
 
ppt129319428184608.ppt
ppt129319428184608.pptppt129319428184608.ppt
ppt129319428184608.ppt
 
_مهارات التفكير.ppt
_مهارات التفكير.ppt_مهارات التفكير.ppt
_مهارات التفكير.ppt
 
speaking and listening.pptx
speaking and listening.pptxspeaking and listening.pptx
speaking and listening.pptx
 
DOC-20221104-WA0036.بحث.pptx
DOC-20221104-WA0036.بحث.pptxDOC-20221104-WA0036.بحث.pptx
DOC-20221104-WA0036.بحث.pptx
 
الايمان بالقضاء والقدر باوربونت.ppt
الايمان بالقضاء والقدر باوربونت.pptالايمان بالقضاء والقدر باوربونت.ppt
الايمان بالقضاء والقدر باوربونت.ppt
 
DOC-20221104-WA0036. بيانات.pptx
DOC-20221104-WA0036. بيانات.pptxDOC-20221104-WA0036. بيانات.pptx
DOC-20221104-WA0036. بيانات.pptx
 

‎⁨الفصل 1- 1النقود والربا والبنوك⁩.pptx

  • 1. ‫اإلسالمية‬ ‫والمصارف‬ ‫التمويل‬ ‫المقرر‬ ‫كتاب‬ : ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ‫محمود‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ 2019
  • 2. ‫اإلسالمية‬ ‫والمصارف‬ ‫التمويل‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫البنوك‬ ‫و‬ ‫الربا‬ ‫و‬ ‫النقود‬
  • 3. ‫المحتويات‬  ‫النقود‬ ‫مفهوم‬  ‫النقود‬ ‫وظائف‬  ‫النقود‬ ‫أنواع‬  ‫النقود‬ ‫نشأة‬  ‫اإلس‬ ‫االقتصاد‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ضوابطه‬‫و‬ ‫المال‬ ‫أهمية‬ ‫ي‬ ‫الم‬ ‫النقود‬ :  ‫الربا‬ ‫مفهوم‬  ‫الربا‬ ‫أنواع‬  ‫الربا‬ ‫علة‬  ‫الربا‬ ‫تحريم‬ ‫حكمة‬ ‫الربا‬ :
  • 4. ‫النقود‬ ‫مفهوم‬ : >> ‫لغة‬ ‫النقود‬ : ‫اهم‬‫ر‬‫الد‬ ‫من‬ ‫الوازن‬ ‫الجيد‬ >> ‫ي‬ ‫فه‬ ‫االصطالح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫النقود‬ ‫أما‬ : • ‫وال‬ ‫السلع‬ ‫تبادل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ووسيطا‬ ‫للقيمة‬ ‫مقياسا‬ ‫وقبلوه‬ ‫الناس‬ ‫عليه‬ ‫تعارف‬ ‫ما‬ ‫خدمات‬ . >> ‫د‬ ‫تعريف‬ ‫ومنها‬ ‫للنقود‬ ‫تعريف‬ ‫من‬ ‫ر‬ ‫أكي‬ ‫وضعوا‬ ‫فقد‬ ‫االقتصاد‬ ‫علماء‬ ‫أما‬ . ‫إسما‬ ‫محمد‬ ‫عيل‬ ‫بانها‬ ‫هاشم‬ " ‫للتب‬ ‫وسيطا‬ ‫ويستخدم‬ ‫التداول‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫عاما‬ ‫قبوال‬ ‫ى‬ ‫يلق‬ ‫الذي‬ ‫ء‬ ‫ي‬ ‫الش‬ ‫ومقياسا‬ ‫ادل‬ ‫اآلجلة‬ ‫للمدفوعات‬ ‫وسيلة‬ ‫تستخدم‬ ‫كما‬‫لها‬ ‫ومستودعا‬ ‫للقيم‬ " ،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ‫محمود‬ 2019
  • 5. ‫النقود‬ ‫تطور‬ ‫و‬ ‫نشأة‬ : ‫المقايضة‬ ‫في‬ ‫درهم‬ ‫أول‬ ‫إصدار‬ ‫سنه‬ 18 ‫على‬ ‫للهجرة‬ ‫الفارسية‬ ‫الطريقة‬ ‫النقود‬ ‫ظهور‬ ‫المسكوكة‬ ‫المعدنية‬ ‫الفضة‬ ‫و‬ ‫الذهب‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫المضروبة‬ ‫الفلوس‬ ‫النحاس‬ ‫النقود‬ ‫ظهور‬ ‫الورقية‬ ‫النقود‬ ‫ارتباط‬ ‫بالذهب‬ ‫الورقية‬ ( ‫الذهب‬ ‫قاعدة‬ ) ‫الذهب‬ ‫قاعدة‬ ‫انتهاء‬ ‫؟‬ ‫الحاضر‬ ‫الوقت‬ ،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ‫محمود‬ 2019
  • 6. ‫النقود‬ ‫نشأة‬ : 1 . ‫المقايضة‬ : ‫المقايض‬ ‫بأسلوب‬ ‫والخدمات‬ ‫السلع‬ ‫يتبادلون‬ ‫كانوا‬ ‫ولكنهم‬ ‫الزمـان‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫النقود‬ ‫يعرفون‬ ‫الناس‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫يتبايع‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ،‫ة‬ ‫الم‬ ‫عملية‬ ‫إجـراء‬ ‫صـعوبة‬ ‫ولكـن‬ ،‫يحتاجهـا‬ ‫التي‬ ‫الخدمات‬ ‫أو‬ ‫السلع‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫جـزء‬ ‫طرف‬ ‫كل‬ ‫يقدم‬ ‫بأن‬ ‫الطرفان‬ ‫قايضة‬ ‫ع‬ ‫الناس‬ ‫بحث‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫اآلخر‬ ‫الطرف‬ ‫يمتلكها‬ ‫التي‬ ‫والخدمات‬ ‫السلع‬ ‫يحتاج‬ ‫الذي‬ ‫الطرف‬ ‫إيجاد‬ ‫لصعوبة‬ ً‫ا‬‫دوم‬ ‫وسيلة‬ ‫ن‬ ‫بالتخصص‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫وظهور‬ ‫وتعددها‬ ‫الناس‬ ‫حاجات‬ ‫تطور‬ ‫بعد‬ ‫خاصة‬ ،‫التبادل‬ ‫عملية‬ ‫تسهل‬ ‫أفضل‬ . 2 . ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫من‬ ‫المسكوكة‬ ‫النقـود‬ ‫عام‬ 268 ‫و‬ 269 ‫واستمر‬ ،‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫من‬ ‫المسكوكة‬ ‫النقـود‬ ‫وظهرت‬ ،‫النقود‬ ‫لـسك‬ ‫تاريخ‬ ‫أول‬ ‫هو‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬ ‫حتى‬ ‫ت‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الدولة‬ ‫عهد‬ ‫بداية‬ 3 . ‫اإلسالمي‬ ‫الدرهم‬ ‫ظهور‬ : ‫يح‬ ‫الذي‬ ‫الطوق‬ ‫على‬ ‫المسلمون‬ ‫وأضاف‬ ‫الساساني‬ ‫الطراز‬ ‫على‬ ‫للهجرة‬ ‫عشر‬ ‫ثمانية‬ ‫سنة‬ ‫اإلسالمي‬ ‫الدرهم‬ ‫ظهر‬ ‫يط‬ ‫مثل‬ ‫إسالمية‬ ‫وألفاظ‬ ‫كلمات‬ ‫كسرى‬ ‫بصورة‬ ( ‫هللا‬ ‫بسم‬ ) ‫و‬ ( ‫هلل‬ ‫الحمد‬ ) ‫و‬ ( ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬ ) ‫ال‬ ‫سك‬ ‫تطوير‬ ‫تم‬ ‫ثم‬ ، ‫نقود‬ ‫خاص‬ ‫إسالمي‬ ‫طراز‬ ‫على‬ ‫تضرب‬ ‫فأصبحت‬ ‫مروان‬ ‫بن‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫اإلسالمية‬ . ‫إيراد‬ ‫في‬ ‫زيادة‬ ‫دون‬ ‫الدولة‬ ‫نفقات‬ ‫وزيادة‬ ‫الخلفاء‬ ‫ضعف‬ ‫فترات‬ ‫في‬ ‫المغشوشة‬ ‫بالنقود‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫ظهر‬ ‫لكن‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫اتهـا‬ ‫إال‬ ‫كالنحاس‬ ‫أخرى‬ ‫بمعادن‬ ‫خلطها‬ ‫طريق‬ ‫عـن‬ ‫الـدراهـم‬ ‫غـش‬ ‫إلى‬ ‫ان‬ ‫غشها‬ ‫رغم‬ ‫مقبولة‬ ‫النقود‬ ‫هذه‬ . ،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ‫محمود‬ 2019
  • 7. 4 . ‫النحاس‬ ‫من‬ ‫المضروبة‬ ‫الفلوس‬ : ‫اع‬ ‫استمر‬ ‫ذلك‬ ‫رغم‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫عظيما‬ ً‫ا‬‫رواج‬ ‫وراجت‬ ‫المماليك‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫النحاس‬ ‫من‬ ‫مـضروبة‬ ‫نقـود‬ ‫وهي‬ ،‫الفلوس‬ ‫ظهرت‬ ‫تماد‬ ‫الذهب‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫العثمانية‬ ‫الليرة‬ ‫تستخدم‬ ‫العثمانية‬ ‫الدولة‬ ‫وكانت‬ ،‫كنقود‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫قاعدة‬ . 5 . ‫الورقية‬ ‫النقود‬ : ‫الورقي‬ ‫بالنقود‬ ‫اإلجباري‬ ‫التداول‬ ‫العالم‬ ‫دول‬ ‫أعلنت‬ ‫األولى‬ ‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫أثناء‬ ‫الحربية‬ ‫النفقات‬ ‫زيادة‬ ‫نتيجة‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫ة‬ ‫ذهب‬ ‫الي‬ ‫للتداول‬ ‫قابلة‬ ‫النقدية‬ ‫األوراق‬ . ‫باس‬ ‫ذهب‬ ‫إلى‬ ‫للتحويل‬ ‫قابلة‬ ‫غير‬ ‫العالم‬ ‫دول‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫المركزية‬ ‫البنوك‬ ‫تصدرها‬ ‫التي‬ ‫الورقية‬ ‫النقود‬ ‫أصبحت‬ ‫الواليات‬ ‫تثناء‬ ‫كـان‬ ‫حيث‬ ،‫األمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫الـدوالرالصادر‬ ‫علـى‬ ‫ذهـب‬ ‫إلى‬ ‫للتحويل‬ ً‫ال‬‫قاب‬ ‫األمريكي‬ ‫الفيدرالي‬ ‫البنك‬ ‫عن‬ ‫اسـ‬ ‫اس‬ ‫خمـسة‬ ‫الواحدة‬ ‫لألونصة‬ ً‫ا‬‫دوالر‬ ‫وثالثين‬ ( ‫األونصة‬ = 30 ‫غم‬ ) ‫اتفاقية‬ ‫حسب‬ ‫بريتون‬ ‫وودز‬ ‫سنة‬ 1945 ‫عملـة‬ ‫األمريكي‬ ‫الـدوالر‬ ‫فأصـبح‬ ،‫م‬ ‫ن‬ ‫كاحتياطي‬ ‫األمريكي‬ ‫بالدوالر‬ ‫تحتفظ‬ ‫الـدول‬ ‫معظـم‬ ‫جعل‬ ‫مما‬ ،‫الدولية‬ ‫المدفوعات‬ ‫تسوية‬ ‫في‬ ‫رئيسية‬ ‫احتياطية‬ ‫قدي‬ . ‫ولكن‬ ‫فيت‬ ‫حرب‬ ‫في‬ ‫النغماسها‬ ‫نتيجة‬ ‫ذهب‬ ‫إلى‬ ‫الـدوالر‬ ‫تحويـل‬ ‫في‬ ‫االستمرار‬ ‫تستطع‬ ‫لم‬ ‫األمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫ومواجهتها‬ ‫نام‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫كبيرة؛‬ ‫اقتصادية‬ ‫لمشاكل‬ ‫ازدياد‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫األمريكي‬ ‫االحتياطي‬ ‫تناقص‬ ‫وبالتالي‬ ،‫ذهب‬ ‫إلى‬ ‫الدوالر‬ ‫تحويل‬ ‫لذهب‬ . ‫حتى‬ ‫عام‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫اضطرت‬ 1971 ‫ع‬ ‫منذ‬ ‫الورقية‬ ‫النقود‬ ‫فأصبحت‬ ‫ذهب‬ ‫إلى‬ ‫الدوالر‬ ‫تحويل‬ ‫قابلية‬ ‫بعدم‬ ‫اإلعالن‬ ‫إلى‬ ‫م‬ ‫ام‬ 1971 ‫ذهب‬ ‫إلى‬ ‫للتحويل‬ ‫قابلة‬ ‫غير‬ ‫إلزامية‬ ً‫ا‬‫نقود‬ ‫م‬ . ‫مؤت‬ ‫وقرر‬ ،ً‫ا‬‫نقد‬ ‫تتخذهما‬ ‫الدول‬ ‫تعد‬ ‫ولم‬ ‫التداول‬ ‫من‬ ‫والفضة‬ ‫الـذهب‬ ‫مـن‬ ‫المسكوك‬ ‫النقد‬ ‫اختفى‬ ‫التطور‬ ‫هذا‬ ‫بسبب‬ ‫مر‬ ( ‫جمايكا‬ ) ‫سنة‬ ‫عقد‬ ‫الذي‬ ‫النقدي‬ ‫لإلصالح‬ 1976 ،‫العمالت‬ ‫قيمة‬ ‫لتقدير‬ ‫أساسا‬ ،‫النقدي‬ ‫النظام‬ ‫من‬ ‫الذهب‬ ‫استبعاد‬ ‫قراراته‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ‫م‬ ‫عادية‬ ‫بضاعة‬ ‫إلى‬ ‫الـذهب‬ ‫وتحويـل‬ ،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ‫محمود‬ 2019
  • 8. ‫النقود‬ ‫وظائف‬ : ‫ي‬ ‫ى‬ ‫اآلت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫النقود‬ ‫وظائف‬ ‫تتمثل‬ : .1 ‫الخدمات‬‫و‬ ‫السلع‬‫لتقدير‬ ‫وسيلة‬ : ‫ن‬ ‫بي‬ ‫والخدمات‬ ‫السلع‬ ‫وتداول‬ ‫التبادل‬ ‫عملية‬ ‫يسهل‬ ‫مما‬ ‫الناس‬ .2 ‫القيمة‬‫الدخار‬ ‫وسيلة‬ ( ‫للقيمة‬ ‫مستودع‬ : ) ‫ا‬‫هو‬ ‫كما‬‫طويلة‬ ‫لمدة‬ ‫السلع‬ ‫تخزين‬ ‫يصعب‬ ‫حيث‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫لحال‬ ‫الحاجة‬ ‫ن‬ ‫لحي‬ ‫بها‬ ‫واالحتفاظ‬ ‫النقود‬ ‫خزن‬ ‫مسالة‬ .3 ‫المستحقات‬ ‫دفع‬‫و‬ ‫الديون‬ ‫لسداد‬ ‫وسيلة‬ ( ‫اآلجلة‬ ‫للمدفوعات‬ ‫مقياس‬ :) ‫للمد‬ ‫مقياس‬ ‫النقود‬ ‫فوعات‬ ‫اآلجلة‬ ،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ‫محمود‬ 2019
  • 9. ‫النقود‬ ‫أنواع‬ 1 . ‫السلعية‬ ‫النقود‬ : ‫عمل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫وسيطا‬ ‫لتكون‬ ‫معينة‬ ‫سلعة‬‫اختيار‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫يات‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ ،‫للقيم‬ ً ‫ومقياسا‬ ‫تتم‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫المبادلة‬ ‫السلعة‬ ‫بع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫كالقمح‬،‫المجتمع‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫معظم‬ ‫من‬ ‫ومطلوبة‬ ‫مقبولة‬ ‫ض‬ ‫المجتمعات‬ . ‫لص‬‫المعارص‬ ‫الوقت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫النقود‬ ‫هذه‬ ‫واختفت‬ ‫عوبة‬ ‫ا‬ ‫مستوى‬ ‫عىل‬ ‫المعامالت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬‫التطور‬ ‫ظل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫بها‬ ‫التعامل‬ ‫لعالم‬ 3 . ‫الورقية‬ ‫النقود‬ : ‫باستخ‬ ‫مواطنيها‬ ‫تلزم‬ ‫و‬ ‫الدولة‬ ‫تصدرها‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫اق‬‫ر‬‫االو‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫دامها‬ ‫قب‬ ‫مقبولة‬ ‫يجعلها‬ ‫مما‬ ‫للقيم‬ ‫ومقياس‬ ‫للتبادل‬ ‫كوسيط‬ ً ‫عاما‬ ً ‫وال‬ ‫الدولة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫لمواطت‬ . ‫فتؤث‬ ‫العالم‬ ‫مستوي‬ ‫عىل‬ ‫قبولها‬ ‫درجة‬ ‫أما‬ ‫فيه‬‫ر‬ ‫االقتصادي‬ ‫الدولة‬ ‫قوة‬ ‫منها‬ ‫القانونية‬ ‫القوة‬‫غي‬ ‫أخرى‬ ‫عوامل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ها‬‫وغي‬ ‫ي‬ ‫السياس‬ ‫ارها‬‫ر‬‫استق‬ 2 . ‫المعدنية‬ ‫النقود‬ : ‫وس‬ ‫لتكون‬ ‫معينة‬ ‫معادن‬‫او‬ ‫معدن‬ ‫من‬ ‫اختيارها‬ ‫يتم‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫يطا‬ ‫أنواعها‬ ‫اهم‬ ‫ومن‬ ،‫للقيم‬ ‫ومقياس‬ ‫التبادل‬ ‫عمليات‬ : - ‫الخالصة‬ ‫الفضة‬‫و‬ ‫الذهب‬ ‫من‬ ‫الفضية‬ ‫و‬ ‫الذهبية‬ ‫النقود‬ - ‫اخرى‬ ‫بمعادن‬ ‫المخلوطة‬ ‫الفضية‬ ‫و‬ ‫الذهبية‬ ‫النقود‬ . - ‫النحاس‬ ‫من‬ ‫المسكوكة‬ ‫النقود‬ ( ‫الفلوس‬ . ) 4 . ‫المرصفية‬ ‫النقود‬ : ‫ال‬ ‫سداد‬ ‫و‬ ‫السلع‬ ‫اثمان‬ ‫دفع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫المصارف‬ ‫توسيط‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ،‫ديون‬ ‫تحوي‬ ‫يمكن‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫الودائع‬ ‫أرصدة‬ ‫من‬ ‫ي‬ ‫أساس‬ ‫بشكل‬ ‫تتكون‬ ‫عن‬ ‫إما‬ ‫لها‬ ‫ورقية‬‫أوامر‬ ‫طريق‬ ( ‫الشيكات‬ ‫مثل‬ ) ‫ا‬ً‫وني‬ ‫ى‬ ‫إلكي‬ ‫أو‬ ( ‫سب‬ ‫عىل‬ ، ‫المثال‬ ‫يل‬ ‫اإل‬ ‫ر‬ ‫عي‬ ‫والمدفوعات‬ ‫البنكية‬ ‫والتحويالت‬ ‫الخصم‬ ‫بطاقات‬ ‫نت‬ ‫ى‬ ‫ني‬ ) ،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ‫محمود‬ 2019
  • 10. ‫ي‬ ‫اإلسالم‬ ‫االقتصاد‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ضوابطه‬ ‫و‬ ‫المال‬ ‫أهمية‬ : ‫تعاىل‬ ‫قال‬ ‫متعتها‬ ‫و‬ ‫زينتها‬ ‫عنارص‬ ‫من‬ ‫وعنرص‬ ‫الحياة‬ ‫عصب‬ ‫فهو‬ ‫الحياة‬ ‫وريات‬ ‫ن‬ ‫رص‬ ‫من‬ ‫ورة‬ ‫ن‬ ‫رص‬ ‫المال‬ (( ‫البن‬ ‫و‬ ‫المال‬ ‫الحياة‬ ‫زينة‬ ‫ون‬ ً ‫أمال‬ ‫وخي‬ ً ‫ثوابا‬ ‫ربك‬ ‫عند‬ ‫خي‬ ‫الصالحات‬ ‫والباقيات‬ ‫الدنيا‬ ( )) ‫الكهف‬ 46 .) ‫مقاصد‬ ‫ـن‬‫ع‬ ‫المتفرعة‬ ‫الخمس‬ ‫ات‬‫ر‬‫و‬ ‫ن‬ ‫الرص‬ ‫إحدى‬ ‫وهو‬ ‫ـع‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫التش‬ ‫ي‬‫الكي‬ ‫ضم‬ ‫ـه‬‫ب‬ ‫واالستمتاع‬ ‫المال‬ ‫يتملك‬ ‫لإلنسان‬ ‫ـريم‬‫ك‬‫ال‬ ‫ع‬ ‫الشار‬ ‫سمح‬ ‫لذا‬ ،‫ـه‬‫ب‬‫ح‬ ‫ـى‬‫ل‬‫ع‬ ‫ـان‬‫س‬‫اإلن‬ ‫بل‬ ٌ ‫ج‬ ، ‫تضمن‬ ‫ضوابط‬ ‫ن‬ ‫وج‬ ‫ـز‬‫ع‬ ‫هللا‬ ‫مرضاة‬ ‫عىل‬ ‫للحصول‬ ‫وسيلة‬ ‫فالمال‬ ،‫غاية‬ ‫ال‬ ‫وسيلة‬ ‫المال‬ ‫فجعل‬ ،‫واآلخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ـسان‬‫ن‬‫اإل‬ ‫ـذا‬‫ه‬ ‫مصلحة‬ ‫يستخدمه‬ ‫ـل‬ ‫طيبة‬ ‫حياة‬ ‫ليعيش‬ ‫به‬ ‫وينتفع‬ ‫ـان‬‫س‬‫اإلن‬ ‫يرضاها‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ . ‫تعاىل‬ ‫قال‬ ‫سبيله‬ ‫ـي‬‫ف‬ ‫ـال‬‫م‬‫ال‬ ‫ينفق‬ ‫ـن‬‫م‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫مدح‬ ‫فقد‬ ‫لذا‬ ( ‫تزىك‬ ‫من‬ ‫أفلح‬ ‫قد‬ [ ) ‫األعىل‬ . 14 ] ‫اإلنفاق‬ ‫ـي‬‫ف‬ ‫ـدال‬‫ت‬‫االع‬ ‫ـدح‬‫م‬ ‫ـا‬‫م‬‫ك‬، ‫تعاىل‬ ‫فقال‬ ‫ن‬ ‫المؤمني‬ ‫صفات‬ ‫ـن‬‫م‬ ‫ـا‬‫ه‬‫ـ‬‫ل‬‫وجع‬ ‫اف‬‫رس‬‫اإل‬ ‫ـدم‬‫ع‬‫و‬ ( ‫ق‬ ‫ذلك‬ ‫ن‬ ‫بي‬ ‫وكان‬ ‫وا‬ ‫ى‬ ‫يقي‬ ‫ولم‬ ‫يشفوا‬ ‫لم‬ ‫أنفقوا‬ ‫إذا‬ ‫والذين‬ ‫واما‬ ) [ ‫الفرقان‬ : 67 ] ‫وي‬ ‫وعة‬‫المش‬ ‫أوجهه‬ ‫من‬ ‫فيكتبونه‬ ،‫وإنفاقهم‬ ‫للمال‬ ‫جمعهم‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫هللا‬ ‫تقوى‬ ‫ن‬ ‫المسلمي‬ ‫عىل‬ ‫يحتم‬ ‫مما‬ ، ‫أمرهم‬ ‫كما‬‫نفقونه‬ ‫وتعاىل‬ ‫سبحانه‬ . ،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ‫محمود‬ 2019
  • 11. ‫ي‬ ‫اإلسالم‬ ‫االقتصاد‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ضوابطه‬ ‫و‬ ‫المال‬ ‫أهمية‬ - ‫متابعة‬ ‫التجا‬ ‫أو‬ ‫كالمشاركة‬ ‫المشروعة‬ ‫الوسائل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وتنميته‬ ‫كنزه‬ ‫وعدم‬ ‫واستثماره‬ ‫المال‬ ‫تداول‬ ‫على‬ ‫اإلسالم‬ ّ‫حث‬ ‫رة‬ . ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫المال‬ ‫كنز‬ ‫اإلسالم‬ ‫منع‬ : ِ‫ج‬ ‫ا‬َ‫ه‬ِ‫ب‬ ‫ى‬ َ‫و‬ْ‫ك‬ُ‫ت‬َ‫ف‬ َ‫م‬َّ‫ن‬َ‫ه‬َ‫ج‬ ِ ‫َار‬‫ن‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ‫ا‬َ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫ى‬َ‫م‬ْ‫ح‬ُ‫ي‬ َ‫م‬ ْ‫و‬َ‫ي‬ َ‫ك‬ ‫ا‬َ‫م‬ ‫ا‬َ‫ذ‬َ‫ه‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ور‬ُ‫ه‬ُ‫ظ‬ َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ب‬‫و‬ُ‫ن‬ُ‫ج‬ َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ه‬‫ا‬َ‫ب‬ ْ‫م‬ُ‫ت‬ ْ‫َز‬‫ن‬ َ‫ون‬ُ‫ز‬ِ‫ن‬ْ‫ك‬َ‫ت‬ ْ‫م‬ُ‫ت‬ْ‫ن‬ُ‫ك‬ ‫ا‬َ‫م‬ ‫وا‬ُ‫ق‬‫و‬ُ‫ذ‬َ‫ف‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫س‬ُ‫ف‬ْ‫ن‬َ ِ ‫ِل‬ ( ‫التوبة‬ 35 .) ‫تنمي‬ ‫تتم‬ ‫أن‬ ‫والمطلوب‬ ،‫واالحتكار‬ ‫والميسر‬ ‫والقمار‬ ‫كالربا‬ ‫المشروعة‬ ‫غير‬ ‫بالطرق‬ ‫المال‬ ‫تنمية‬ ‫اإلسالم‬ ‫ومنع‬ ‫المال‬ ‫هـذا‬ ‫ـة‬ ‫عق‬ ‫فالمال‬ ،‫اإلسالمي‬ ‫المجتمع‬ ‫على‬ ‫طيبة‬ ‫اقتصادية‬ ‫آثار‬ ‫من‬ ‫لذلك‬ ‫لما‬ ‫المختلفة‬ ‫اإلنتاج‬ ‫عـوامـ‬ ‫اتحـاد‬ ‫خـالل‬ ‫مـن‬ ‫ماال‬ ‫يلد‬ ‫ال‬ ‫يم‬ ‫وه‬ ،‫المتواكل‬ ‫ال‬ ‫المتوكل‬ ‫وحرص‬ ‫بذكاء‬ ‫المال‬ ‫استثمار‬ ‫يجب‬ ‫لذا‬ ،‫آخر‬ ‫شخص‬ ‫مال‬ ‫على‬ ‫شخص‬ ‫لمال‬ ‫ميزة‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬ ‫ال‬ ‫ذا‬ ‫ض‬ ‫ضـمـن‬ ‫بنجاح‬ ‫المال‬ ‫هـذا‬ ‫السـتـثـمـار‬ ‫وتسخيرها‬ ‫واإلدارية‬ ‫المالية‬ ‫العلـوم‬ ‫بإتقان‬ ‫إال‬ ‫العصر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يتـأتى‬ ‫ـوابط‬ ‫وأحكـامالشريعة‬ ‫اإلسالمية‬ . ‫تـعـالى‬ ‫قـال‬ ،‫فيه‬ ‫مستخلفون‬ ‫والنـاس‬ ‫هلل‬ ‫المال‬ ‫بان‬ ‫المسلم‬ ‫يؤمن‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ ( ‫اِلر‬ ‫في‬ ‫خالئف‬ ‫جعلكم‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫ورفع‬ ‫ض‬ ‫رحيم‬ ‫لغفور‬ ‫وإنه‬ ‫العقاب‬ ‫سريع‬ ‫ربك‬ ‫إن‬ ‫آتاكم‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫ليبلوكم‬ ‫درجتها‬ ‫بعض‬ ‫فوق‬ ‫بعضكم‬ [ ) ‫اِلنعام‬ : 165 ] ‫اِل‬ ‫مصالح‬ ‫يخدم‬ ‫بما‬ ‫المال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫التصرف‬ ‫في‬ ‫وكيل‬ ‫إال‬ ‫اإلنسان‬ ‫وما‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫هو‬ ‫للمـال‬ ‫الحقيقي‬ ‫فالمالك‬ ‫واِلمة‬ ‫فراد‬ ‫مجتمعة‬ . ،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ‫محمود‬ 2019
  • 12. ‫ي‬ ‫باآلت‬ ‫المالية‬ ‫المعامالت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫عية‬ ‫ر‬ ‫الش‬ ‫الضوابط‬ ‫أهم‬ ‫تلخيص‬ ‫يمكن‬ : .1 ‫لمنافع‬ ‫خلقها‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫العديدة‬ ‫نعمه‬ ‫من‬ ‫نعمة‬ ‫وهو‬ ‫هللا‬ ‫مال‬ ‫المال‬ ‫االنسان‬ ‫ومصالحه‬ ‫واالنسان‬ ‫الم‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫مستخلف‬ ‫ن‬ ‫بي‬ ‫الذي‬ ‫ال‬ ‫عنه‬ ‫مسؤول‬ ‫و‬ ‫يديه‬ ‫امام‬ ‫ي‬ ‫وتعاىل‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫لرقابة‬ ‫تخضع‬ ‫المالية‬ ‫ترصفاته‬ ‫وجميع‬ ،‫هللا‬ . .2 ‫لت‬ ‫ووسيلة‬ ‫الرزق‬ ‫من‬ ‫والطيبات‬ ‫لعباده‬ ‫اخرج‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫هللا‬ ‫بزينة‬ ‫للتمتع‬ ‫وسيلة‬ ‫بل‬ ‫غاية‬ ‫ليس‬ ‫المال‬ ‫تملك‬ ‫الجماعة‬ ‫مصلحة‬ ‫حقيق‬ .3 ‫المجتمع‬ ‫ثروة‬ ‫لنماء‬ ‫تعطيل‬ ‫ذلك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫الن‬ ،‫التداول‬ ‫عن‬ ‫وحبسه‬ ‫وتجميده‬ ‫المال‬ ‫اكتناز‬ ‫اإلسالم‬ ‫منع‬ .4 ‫المال‬ ‫عىل‬ ‫المحافظة‬ ‫يجب‬ ‫وابعاده‬ ‫اس‬ ‫تكفل‬ ‫قواعد‬ ‫اإلسالم‬ ‫ع‬ ‫رس‬ ‫وقد‬ ،‫والنسيان‬ ‫والضياع‬ ‫ع‬ ‫التناز‬ ‫موضع‬ ‫عن‬ ‫تقامة‬ ‫الكتابة‬ ‫ومنها‬ ‫المالية‬ ‫المعامالت‬ ‫واالشهاد‬ ‫والرهن‬ .5 ‫الناس‬ ‫وطيبة‬ ‫غفلة‬ ‫واستغالل‬ ‫والخداع‬ ّ ‫الغش‬ ‫ومنع‬ ‫العالقات‬ ‫ويفسد‬ ‫األحقاد‬ ‫يثي‬ ‫كسب‬‫كل‬‫اإلسالم‬ ‫م‬ّ ‫حر‬ .6 ‫وك‬ ‫وموكله‬ ‫الربا‬ ‫آكل‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫لعن‬ ‫وقد‬ ،‫للمال‬ ‫الصحيح‬ ‫التداول‬ ‫يمنع‬ ‫ألنه‬ ،‫ا‬ً‫قطعي‬ ‫بالربا‬ ‫التعامل‬ ‫حرم‬ ‫وشاهده‬ ‫اتبه‬ ‫المالية‬ ‫المعامالت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫عية‬ ‫ر‬ ‫الش‬ ‫الضوابط‬ ‫أهم‬ ،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ‫محمود‬ 2019
  • 13. 7 . ‫مال‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫االستخالف‬ ‫حدود‬ ‫عىل‬ ‫خروجا‬ ‫ذلك‬ ‫ألن‬ ،‫عا‬‫رس‬ ‫فيها‬ ‫المأذون‬ ‫وجوهه‬ ‫غي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ماله‬ ‫ينفق‬ ‫أن‬ ‫للمسلم‬ ‫ليس‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫خالقه‬ ‫عن‬ ‫الوكالة‬ ‫حق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫وتفريط‬ 8 . ‫م‬ ‫ـق‬‫ل‬‫ـ‬‫خ‬ ‫ـا‬‫م‬‫في‬ ‫بوضعه‬ ‫وذلك‬ ‫ـدال‬‫ت‬‫االع‬ ‫ـد‬‫ح‬ ‫عن‬ ‫بالطيبات‬ ‫واالستمتاع‬ ‫للمال‬ ‫إنفاقه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫يخرج‬ ‫أن‬ ‫للمسلم‬ ‫ليس‬ ‫اط‬‫ر‬‫إف‬ ‫دون‬ ‫ـه‬‫ل‬‫ـ‬‫ج‬‫أ‬ ‫ـن‬ ‫ـاد‬‫ب‬‫الع‬ ‫لمصالح‬ ً ‫تفويتا‬ ‫والتقتي‬ ‫التبذير‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ألن‬ ،‫تفريط‬ ‫وال‬ . 9 . ‫المالية‬ ‫معامالته‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫واألمانة‬ ‫بالصدق‬ ‫يتصف‬ ‫أن‬ ‫المسلم‬ ‫عىل‬ 10 . ‫لهم‬ ‫الكريم‬ ‫العيش‬ ‫وسائل‬ ‫وتوفي‬ ‫ـرة‬‫س‬‫األ‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫ن‬ ‫بي‬ ‫العالقات‬ ‫توثيق‬ ‫عىل‬ ‫اإلسالم‬ ‫حث‬ . ‫لل‬ ‫نظاما‬ ‫وضع‬ ‫كما‬ ً ‫وأحكاما‬ ‫مواريث‬ ‫ي‬ ‫العائىل‬ ‫التكافل‬ ‫لتحقيق‬ ‫لألقارب‬ ‫للنفقة‬ 11 . ‫طيب‬ ً ‫حالال‬ ‫يكون‬ ‫ى‬ ‫حت‬ ‫كيته‬ ‫وتز‬ ‫المال‬ ‫لتطهي‬ ‫وذلك‬ ‫كاة‬ ‫ز‬‫ال‬ ‫بتأدية‬ ‫فأمر‬ ‫ـال‬‫م‬‫ـ‬‫ل‬‫ا‬ ‫عىل‬ ً ‫حقوقا‬ ‫اإلسالم‬ ‫أوجب‬ ‫إنفاق‬ ‫ـب‬‫ل‬‫ط‬ ‫كما‬، ً ‫ا‬ ‫والرياء‬ ‫واألذى‬ ‫المن‬ ‫عن‬ ‫ونه‬ ،‫ه‬‫وغي‬ ‫والوقف‬ ‫ـات‬‫ق‬‫ـد‬‫ص‬‫ال‬ ‫والسيما‬ ‫ـر‬‫ب‬‫ال‬ ‫وجوه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫المال‬ . 12 . ‫الترص‬ ‫سوء‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫ينال‬ ‫بما‬ ‫ـأثر‬‫ت‬‫ي‬ ‫ـة‬‫ع‬‫الجما‬ ‫ـال‬‫م‬ ‫ألن‬ ،‫به‬ ‫الترصف‬ ‫يحسن‬ ‫ال‬ ‫لمن‬ ‫المال‬ ‫إعطاء‬ ‫اإلسالم‬ ‫يمنع‬ ‫واالستغالل‬ ‫ف‬ ،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ‫محمود‬ 2019
  • 14. 13 . ‫ا‬ ‫وعدم‬ ‫ربا‬ ‫بدون‬ ‫المال‬ ‫اض‬‫ر‬‫إق‬ ‫عىل‬ ‫فشجع‬ ،‫الناس‬ ‫ن‬ ‫بي‬ ‫وتعاون‬ ‫خي‬‫عنرص‬ ‫المال‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫اإلسالم‬ ‫حث‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫لمماطلة‬ ‫ـاة‬‫ك‬ ‫الز‬ ‫مال‬ ‫من‬ ‫ن‬ ‫الغارمي‬ ‫دين‬ ‫سداد‬ ‫كفل‬‫كما‬،‫المعش‬ ‫إمهال‬ ‫وعىل‬ ‫األداء‬ . 14 . ‫ا‬ ‫رتب‬ ‫وقد‬ ،‫مصالحه‬ ‫وحماية‬ ‫المجتمع‬‫ار‬‫ر‬‫استق‬ ‫لتحقيق‬ ‫وذلك‬‫الغي‬ ‫أموال‬ ‫عىل‬ ‫التعدي‬ ‫اإلسالم‬ ‫منع‬ ‫عىل‬ ‫ع‬ ‫لش‬ ‫األم‬ ‫ي‬ ‫وىل‬ ‫اه‬‫ر‬‫ـ‬‫ي‬ ‫ـا‬‫م‬‫ب‬‫بالتعزير‬‫أو‬ ‫ـمان‬‫ض‬‫ـ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ام‬‫ز‬‫بإل‬ ‫أخرى‬ ً ‫أحيانا‬ ‫ن‬ ‫واكتق‬ ‫ـددة‬‫ح‬‫م‬ ‫عقوبة‬ ‫التعدي‬ ‫أنواع‬ ‫بعض‬ ‫ر‬ . 15 . ‫ت‬ ‫لضبط‬ ‫تتدخل‬ ‫أن‬ ‫الدولة‬ ‫ـى‬‫ل‬‫ع‬ ‫ـب‬‫ج‬‫وأو‬ ،‫ـان‬‫ك‬‫سبب‬ ‫ألي‬ ‫األغنياء‬ ‫ن‬ ‫بي‬ ‫دولة‬ ‫المال‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫اإلسالم‬ ‫منع‬ ‫ـع‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫وز‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫ومصالح‬ ‫العامة‬ ‫المصلحة‬ ‫ن‬ ‫بي‬ ‫الجمع‬ ‫يحقق‬ ‫بما‬ ‫ـرد‬‫ف‬ ‫ـل‬‫ك‬‫ل‬ ‫الكفاية‬ ‫حد‬ ‫وضمان‬ ‫وة‬ ‫ر‬ ‫الي‬ ،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ‫محمود‬ 2019
  • 15. ‫الربا‬ ‫مفهوم‬ : ‫الزيادة‬ ‫هو‬ ً ‫لغة‬ ‫الربا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫تفاضل‬ ‫بأنه‬ ‫الربا‬ ‫الحنابلة‬ ‫ـرف‬‫ع‬‫ي‬ ‫حيث‬ ،‫مفهومه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫الفقهاء‬ ‫اختلف‬ ‫فقد‬ ‫االصطالح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫الربا‬ ‫ا‬ ‫شياء‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ونسا‬ ‫اشياء‬ ‫بأشياء‬ ‫مختص‬ . ‫ا‬ ‫هذه‬ ‫يقابل‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫ن‬ ‫المتجانسي‬ ‫ن‬ ‫البدلي‬ ‫أحد‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫الزيادة‬ ‫بأنه‬ ‫تحريمه‬ ‫أدلة‬ ‫ح‬‫رس‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الربا‬ ‫ويعرف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫عوض‬ ‫أي‬ ‫لزيادة‬ ‫المعاوضات‬ ‫عقود‬ . ‫بان‬ ‫ي‬ ‫اىل‬‫ز‬‫الغ‬ ‫ويعرفه‬ ‫الجنس‬ ‫معيار‬ ‫وفق‬ ‫وزيادة‬ ‫ـه‬‫ن‬‫ج‬ ‫بمال‬ ‫مال‬ ‫مبادلة‬‫هو‬‫أو‬ ( ‫ا‬ ‫عقود‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫عوض‬‫بغي‬ ‫الزيادة‬ ‫لمعاوضات‬ .) ،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ‫محمود‬ 2019
  • 16. ‫الربا‬ ‫أنواع‬ >> ‫الربا‬ ‫أنواع‬ : ‫وهللا‬ ،‫األصح‬‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫والبيوع‬ ‫الديون‬ ‫ليشمل‬ ‫الربا‬ ‫بعضهم‬ ‫ووسع‬ ‫النسيئة‬ ‫وربا‬ ‫الفضل‬ ‫ربا‬ ‫هما‬ ‫ن‬ ‫نوعي‬ ‫اىل‬ ‫الربا‬ ‫ينقسم‬ ‫أعلم‬ . 1 - ‫الكريم‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫بينه‬ ‫ربا‬ : ‫آن‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫ربا‬ ‫ويسىم‬ ‫او‬ ‫الج‬ ‫الربا‬ ‫ربا‬ ‫وهو‬ ، ‫ي‬ ‫ىل‬ ‫الدين‬ ‫او‬ ‫عىل‬ ‫لشخص‬ ‫يكون‬ ‫كان‬‫القرض‬ ‫اخر‬ ‫مقداره‬ ‫دينا‬ 100 ‫دينار‬ ‫ت‬ ‫عىل‬ ‫ا‬‫ر‬‫قاد‬ ‫المدين‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫السداد‬ ‫وقت‬ ‫جاء‬ ‫فاذا‬ ‫سنة‬ ‫لمدة‬ ‫سديد‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫تقض‬ ‫الدائن‬ ‫له‬ ‫يقول‬ ‫المبلغ‬ ‫هذا‬ ‫ام‬ ‫المب‬ ‫د‬ ّ ‫سد‬ ‫أي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ترت‬ ‫اإلن‬ ‫لغ‬ ‫او‬ ‫مهلة‬ ‫أمنحك‬ ‫اخرى‬ ‫مقابل‬ ‫ان‬ ‫ان‬ ‫مقابل‬ ‫معينا‬ ‫مبلغا‬ ‫ي‬ ‫ىل‬ ‫تدفع‬ ،‫تظاري‬ ‫م‬ ‫عن‬ ‫يزيد‬ ً ‫مبلغا‬ ‫الحديدة‬ ‫المهلة‬ ‫ـاء‬‫ض‬‫ـ‬‫ق‬‫ان‬ ‫ـد‬‫ع‬‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ـتسددت‬‫ف‬ ‫الدين‬ ‫بلغ‬ ‫ي‬ ‫الحاىل‬ . 2 - ‫اىل‬ ‫وينقسم‬ ،‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صىل‬ ‫الرسول‬ ‫بينه‬ ‫ربا‬ ‫ن‬ ‫نوعي‬ : ‫أ‬ - ‫الفضل‬ ‫ربا‬ ‫او‬ ‫المتجان‬ ‫ن‬ ‫البدلي‬ ‫احد‬ ‫زيادة‬ ‫وهو‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الخق‬ ‫الربا‬ ‫ن‬ ‫سي‬ ‫الد‬ ‫و‬‫بالدينار‬ ‫الدينار‬ ‫بيع‬ ‫مثل‬ ‫الدفع‬ ‫تأخي‬‫غي‬ ‫لسبب‬ ‫بالدرهم‬ ‫رهم‬ ‫نقدا‬ ‫او‬ ‫الردي‬ ‫التمر‬ ‫من‬ ‫ن‬ ‫باثني‬ ‫الممتاز‬‫التمر‬ ‫من‬ ‫كيلو‬‫بيع‬ ‫ء‬ . ‫ب‬ - ‫النسيئة‬ ‫ربا‬ : ‫نت‬ ‫الربوية‬ ‫األموال‬ ‫مبادلة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫الزيادة‬‫هو‬ ‫تأخي‬ ‫يجة‬ ‫الدفع‬ ‫نوعان‬ ‫وهو‬ : - ‫نساء‬ ‫جنسه‬ ‫من‬ ‫بمثله‬ ‫ربوي‬ ‫بيع‬ : ‫الت‬ ‫من‬ ‫صاع‬ ‫بيع‬ ‫مثل‬ ‫حاال‬‫مر‬ ‫سنة‬ ‫بعد‬ ‫التمر‬ ‫من‬ ‫ن‬ ‫بصاعي‬ . - ‫نساء‬ ‫جنسه‬ ‫بغي‬ ‫ربوي‬ ‫بيع‬ : ‫ح‬ ‫التمر‬ ‫من‬ ‫صاع‬ ‫بيع‬ ‫مثل‬ ‫بصاع‬ ‫اال‬ ‫او‬ ‫سنة‬ ‫بعد‬ ‫القمح‬ ‫من‬ ‫ن‬ ‫صاعي‬ . ،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ‫محمود‬ 2019
  • 17. ‫صحيح‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الوارد‬ ‫الحديث‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫نرى‬ ‫ذكرها‬ ‫تم‬ ‫ي‬ ‫الت‬ ‫األنواع‬ ‫ولتوضيح‬ ‫البخرى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫حيث‬ ‫ومسلم‬ « ‫ﷺ‬ ‫والفض‬ ،‫بالذهب‬ ‫الذهب‬ ‫ـر‬‫ب‬‫ـ‬‫ل‬‫وا‬ ‫ـة‬‫ض‬‫ـ‬‫ف‬‫بال‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫فيه‬ ‫والمعىط‬ ‫اآلخذ‬ ‫ر‬ ‫أرت‬ ‫فقد‬ ‫اد‬‫اسب‬ ‫أو‬ ‫اد‬‫ز‬ ‫فمن‬ ،‫بيد‬ ‫يدا‬ ،‫بمثل‬ ً ‫مثال‬ ‫بالملح‬ ‫والملح‬ ،‫بالتمر‬ ‫والتمر‬ ، ‫ر‬ ‫بالشعب‬ ‫ر‬ ‫الشعب‬ ، ‫ر‬ ‫ـالب‬‫ب‬ ‫واء‬ » . ‫التالية‬ ‫القواعد‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫إىل‬ ‫استنادا‬ ‫العلماء‬ ‫وضح‬ ‫وقد‬ : 1 . • ‫ـام‬‫ع‬‫الط‬ ‫من‬ ‫ر‬ ‫والب‬ ‫والتمر‬ ‫والملح‬ ‫ر‬ ‫والشعب‬ ‫أثمان‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ( ‫قوت‬ ) ‫الربوية‬ ‫األموال‬ ‫من‬ ‫األموال‬ ‫هذه‬ ‫جميع‬ ‫ـد‬‫ع‬‫وت‬ ( ‫تنطب‬ ‫أي‬ ‫أحكام‬ ‫عليها‬ ‫ق‬ ‫الربا‬ .) 2 . • ‫والق‬ ،‫الفضة‬ ‫من‬ ‫ونصف‬ ‫ام‬‫ر‬‫بغ‬ ‫الفضة‬ ‫من‬ ‫ام‬‫ر‬‫غ‬ ‫ـع‬‫ي‬‫ب‬ ‫ـل‬‫ث‬‫م‬ ،‫األشكال‬ ‫من‬ ‫شكل‬ ‫باي‬ ‫بالتفاضل‬ ‫بممثله‬ ‫جنس‬ ‫أي‬ ‫بيع‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫هنا‬ ‫اعدة‬ : ‫إذا‬ ‫أنه‬ ‫النوع‬ ‫أفضلية‬ ‫إىل‬ ‫ينظر‬ ‫وال‬ ‫ـاوي‬‫س‬‫الت‬ ‫وجب‬ ‫الجنس‬ ‫اتحد‬ . 3 . • ‫ك‬‫بنصف‬ ‫النمر‬ ‫من‬ ‫كيلو‬‫بيع‬ ‫يجوز‬ ‫فمثال‬ ،‫العقد‬ ‫مجلس‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫فو‬ ‫التسليم‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫جنسه‬ ‫ر‬ ‫بغب‬ ‫ربوي‬ ‫بيع‬ ‫يجوز‬ ‫يتم‬ ‫ان‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫القمح‬ ‫من‬ ‫يلو‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫فو‬ ‫التسليم‬ ‫يتم‬ ‫ان‬ ‫عىل‬ ‫مفاضلة‬ ‫بالتمر‬ ‫ر‬ ‫الشعب‬‫أو‬ ‫بالملح‬ ‫القمح‬ ‫ويجر‬ ‫ا‬‫ر‬‫فو‬ ‫التسليم‬ .. ‫وهكذا‬ 4 . • ‫يتسلم‬ ‫يتم‬ ‫ان‬ ‫عىل‬ ‫القمح‬ ‫من‬ ‫كيلو‬‫بنصف‬ ‫ـر‬‫م‬‫الت‬ ‫من‬ ‫كيلو‬‫بيع‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ً ‫فمثال‬ ،‫نساء‬ ‫جنسه‬ ‫ر‬ ‫بغب‬ ‫ربوي‬ ‫بيع‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ً ‫مثال‬ ‫شهر‬ ‫بعد‬ ‫التمر‬ . 5 . • ‫يجوز‬ ‫بالطعام‬ ‫األثمان‬ ‫بيع‬ ( ‫عليه‬ ‫يقاس‬ ‫ما‬‫أو‬ ‫الحديث‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫المذكور‬ ) ‫المب‬ ‫وتسليم‬ ‫الثمن‬ ‫دفع‬ ‫ر‬ ‫تأخب‬ ‫يجوز‬ ‫كما‬‫بالتفاضل‬ ‫كما‬‫العكس‬‫أو‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫فو‬ ‫يع‬ ‫السلم‬ ‫بيع‬ ‫ي‬ ‫ف‬ 6 . • ‫الربوية‬ ‫ر‬ ‫غب‬ ‫األموال‬ ( ‫عليها‬ ‫يقاس‬ ‫اوما‬ ‫يف‬ ‫ر‬ ‫الش‬ ‫النبوي‬ ‫الحديث‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫المذكورة‬ ‫ر‬ ‫غب‬ ‫األموال‬ ‫أي‬ ) ‫والعقار‬ ‫والجمال‬ ‫ات‬‫ر‬‫السيا‬ ‫مثل‬ ‫ات‬ . ‫يجوز‬ ،‫الخ‬ ‫وح‬ ‫التسليم‬ ‫عىل‬ ‫والقدرة‬ ‫ـوح‬‫ض‬‫الو‬ ‫ـل‬‫ث‬‫م‬ ‫ـصحيح‬‫ل‬‫ا‬ ‫ـع‬‫ي‬‫الب‬ ‫عقد‬ ‫وط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫مخالفة‬ ‫عدم‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫المتبايعي‬ ‫اتفاق‬ ‫حسب‬ ‫مبادلتها‬ ‫المتعاقدين‬ ‫رية‬ ‫العقد‬ ‫مجلس‬ ‫واتحاد‬ .. ‫الخ‬ . ،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ‫محمود‬ 2019
  • 18. ‫الربا‬ ‫علة‬ : ‫حه‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫سبق‬ ‫الذي‬ ‫يف‬ ‫ر‬ ‫الش‬ ‫الحديث‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫المذكورة‬ ‫األموال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الربا‬ ‫علة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الفقهاء‬ ‫اختلف‬ . ‫ي‬ ‫ف‬ ‫العلماء‬ ‫اء‬‫ر‬‫آل‬ ‫مخترص‬ ‫عرض‬ ‫ي‬ ‫يىل‬ ‫وفيما‬ ‫الربا‬ ‫تحريم‬ ‫ـة‬‫ل‬‫ع‬ : .1 ‫الظاهرية‬ : ‫فقط‬ ‫الربا‬ ‫ألحكام‬ ‫ـع‬‫ض‬‫ـ‬‫خ‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫الت‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫يف‬ ‫ر‬ ‫الش‬ ‫النبوي‬ ‫الحديث‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫المذكورة‬ ‫األموال‬ ‫أن‬ ‫يرون‬ . ‫النق‬ ‫تخضع‬ ‫ـن‬‫ل‬ ‫اي‬‫ر‬‫ـ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ـذا‬‫ه‬ ‫ـى‬‫ل‬‫ع‬ ‫فاعتمادا‬ ‫إىل‬ ‫اآلن‬ ‫المتداولة‬ ‫ود‬ ‫معارصة‬ ‫بحياة‬ ‫يليق‬ ‫ال‬ ‫فعال‬ ‫وهذا‬ ،‫الربا‬ ‫أحكام‬ 2 . ‫الحنفية‬ ‫أما‬ ‫ر‬ ‫الجنسي‬ ‫ـاد‬‫ح‬‫ات‬ ‫ـع‬‫م‬ ‫ـل‬‫ي‬‫الك‬‫أو‬ ‫الوزن‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫الربا‬ ‫علة‬ ‫أن‬ ‫يرون‬ . ‫الربا‬ ‫فيها‬ ‫يجري‬‫واألرز‬ ‫والنحاس‬ ‫كالحديد‬‫الموزونات‬ ‫جميع‬ ‫فإن‬ ‫هذا‬ . ‫الع‬ ‫هذه‬ ‫اآلن‬ ‫تصلح‬ ‫ال‬ ‫لة‬ ‫يوزن‬ ‫ء‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أي‬ ‫ألن‬ ‫او‬ ‫السابقة‬ ‫القواعد‬ ‫فيه‬ ‫ي‬ ‫اع‬‫سب‬ ‫يكال‬ . ‫العباد‬ ‫عىل‬ ً ‫ا‬ ‫ر‬ ‫كثب‬‫يضيق‬ ‫وهذا‬ . 3 . ‫الشافعية‬ : ‫جوهر‬ ‫الذهب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الربا‬ ‫تحريم‬ ‫علة‬ ‫أن‬ ‫يرون‬ ‫ـة‬‫ي‬‫الثمن‬ ‫جوهر‬ ‫علة‬ ‫إن‬ ‫الطعم‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫والب‬ ‫ر‬ ‫والشعب‬ ‫والملح‬ ‫التمر‬ ‫ي‬ ‫وف‬ ‫الثمنية‬ ‫قارصة‬ ‫علة‬ ( ‫ت‬ ‫الذهب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الثمن‬ ‫قرص‬ ‫والفضة‬ ) ‫مثلها‬ ‫أخرى‬ ‫معادن‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫ألنه‬ . ‫النقود‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الربا‬ ‫إجازة‬ ‫إىل‬ ‫سيؤدي‬ ‫وهذا‬ ( ‫األثمان‬ ) ‫النقدية‬ ‫اق‬‫ر‬‫األو‬ ‫مثل‬ ‫حاليا‬ ‫المستخدمة‬ . ‫ب‬ ‫أما‬ ‫لبقية‬ ‫النسبة‬ ‫او‬‫والخرص‬ ‫الفواكه‬ ‫وجميع‬ ‫تقال‬ ‫ر‬ ‫والب‬ ‫والخس‬ ‫الجزر‬ ‫ألن‬ ‫الناس‬ ‫عيش‬ ‫يضيق‬ ‫بشكل‬ ‫الربا‬ ‫قاعدة‬ ‫توسع‬ ‫الطعم‬ ‫علة‬ ‫فإن‬ ‫الربوية‬ ‫األموال‬ ً ‫مثال‬ ‫ات‬ ‫مطعومة‬ . ‫الربوية‬ ‫ـوال‬‫م‬‫األ‬ ‫ـن‬‫م‬ ‫ـاء‬‫م‬‫العل‬ ‫يجعله‬ ‫لم‬ ‫كله‬‫وهذا‬ . ‫ربا‬ ‫فيه‬ ‫مطعوم‬ ‫كل‬‫فليس‬ . 4 . ‫المالكية‬ ‫مطلق‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫التحريم‬ ‫علة‬ ‫الثمنية‬ ‫المدخر‬ ‫القوت‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫الربوية‬ ‫األموال‬ ‫ـة‬‫ي‬‫بق‬ ‫ي‬ ‫وف‬ . ‫الق‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫مما‬ ‫متعدية‬ ‫العلة‬ ‫هنا‬ ‫عليها‬ ‫ياس‬ . ‫فيقاس‬ ‫المعارصة‬ ‫النقدية‬ ‫اق‬‫ر‬‫كاألو‬‫األثمان‬ ‫جميع‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫عىل‬ . ‫إخضا‬ ‫تم‬ ‫ي‬ ‫الت‬ ‫األحكام‬ ‫لنفس‬ ‫تخضع‬ ‫ـرة‬‫ص‬‫المعا‬ ‫النقود‬ ‫فإن‬ ‫ي‬ ‫وبالتاىل‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫ع‬ ‫لها‬ ‫كأثمان‬ . ‫الحالل‬ ‫دائرة‬ ‫وتوسع‬ ‫ام‬‫ر‬‫الح‬ ‫دائرة‬ ‫تضيق‬ ‫فإنها‬ ‫األموال‬ ‫ي‬ ‫باف‬ ‫تحريم‬ ‫علة‬ ‫أما‬ . ‫مدخر‬ ‫قوت‬ ‫األطعمة‬ ‫كل‬‫فليس‬ ،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ‫محمود‬ 2019
  • 19. ‫الربا‬ ‫تحريم‬ ‫حكمة‬ : ‫منها‬ ‫الربا‬ ‫تحريم‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫حكم‬ ‫هناك‬ : ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫بين‬ ‫البغضاء‬ ‫و‬ ‫الحسد‬ ‫أثارة‬ ‫و‬ ‫االستغالل‬ ‫و‬ ‫للمدين‬ ‫الدائن‬ ‫ظلم‬ ‫منع‬ ‫زيادة‬ ‫و‬ ‫الواحد‬ ‫القومي‬ ‫اإلنتاج‬ ‫وتراجع‬ ‫الكسل‬ ‫و‬ ‫البطالة‬ ‫زيادة‬ ،‫أفراده‬ ‫بين‬ ‫الطبقية‬ . ‫نقودا‬ ‫تلد‬ ‫ال‬ ‫النقود‬ ‫و‬ ‫بذاته‬ ‫المال‬ ‫يلد‬ ‫ال‬ ‫المال‬ ‫ان‬ ‫هي‬ ‫الربا‬ ‫تحريم‬ ‫حكمة‬ ‫أن‬ . ‫الجهد‬ ‫بذل‬ ‫و‬ ‫بالعمل‬ ‫المال‬ ‫ينمو‬ ‫أنما‬ . ‫ال‬ ‫اإلسالم‬ ‫و‬ ‫على‬ ‫يحرم‬ ‫حقه‬ ‫في‬ ‫ينفق‬ ‫و‬ ‫حله‬ ‫من‬ ‫يأخذ‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫يستكثروا‬ ‫و‬ ‫المال‬ ‫يملكوا‬ ‫أن‬ ‫الناس‬ .) ‫فقرا‬ ‫الفقير‬ ‫و‬ ‫غنا‬ ‫الغني‬ ‫يزيد‬ ‫فالربا‬ . ،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ‫محمود‬ 2019
  • 20. ‫نشأة‬ ‫البنوك‬ : ‫ت‬ ‫ـم‬‫ث‬ ‫ـة‬‫ض‬‫ـ‬‫ي‬‫بالمقا‬ ‫التعامل‬ ‫هذا‬ ‫بدأ‬ ‫حيث‬ ‫المالية‬ ‫المعامالت‬ ‫مجال‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫وف‬ ،‫الخليقة‬ ‫بدء‬ ‫منذ‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫مع‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫تعامل‬ ‫وصل‬ ‫أن‬ ‫إىل‬‫ـور‬‫ط‬‫ـ‬ ‫ها‬‫وغي‬ ‫المرصفية‬ ‫كالبطاقات‬‫التعامل‬ ‫من‬ ‫الحديثة‬ ‫األشكال‬ ‫إىل‬ . ‫فق‬‫التطور‬ ‫هذا‬ ‫صور‬ ‫ـدى‬‫ح‬‫إ‬ ‫ـي‬‫ه‬ ‫التجارية‬ ‫البنوك‬ ‫أن‬ ‫وبما‬ ‫حاجة‬ ‫عند‬ ‫ظهرت‬ ‫د‬ ‫التجارية‬ ‫البنوك‬‫ـر‬‫ه‬‫تظ‬ ‫فلم‬ ،‫الناس‬ ‫يت‬ ‫المستوى‬ ‫وهذا‬ ‫فيها‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫ثقة‬ ‫مستوى‬ ‫ارتفاع‬ ً ‫أساسا‬ ‫تعتمد‬ ‫ألنها‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫مبك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫والمعرف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫القانوت‬‫بالتطور‬‫أثر‬ ‫األمم‬ ‫لدي‬ . ‫ك‬‫لذلك‬ ،‫النقود‬ ‫سك‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫االغريق‬ ‫كان‬‫حيث‬ ،‫النقود‬ ‫سك‬ ‫بعملية‬ ‫الدولة‬ ‫بقيام‬ ‫ارتبط‬ ‫االيداع‬ ‫مؤسسات‬‫و‬ ‫المصارف‬‫ظهور‬ ‫الفضل‬ ‫لهم‬ ‫ان‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫المرصف‬ ‫بالعمل‬ ‫النهوض‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ . ‫طبي‬ ‫كانت‬‫مهما‬ ‫فالبنوك‬ ، ‫ن‬ ‫ابي‬‫ر‬‫والم‬ ‫والصاغة‬ ‫الصيارفة‬ ‫لنشاط‬ ‫امتدادا‬ ‫الحالية‬ ‫صورتها‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫التجارية‬ ‫البنوك‬ ‫ر‬ ‫تعتي‬ ‫نوعية‬‫أو‬ ‫أنشطتها‬ ‫عة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫المتاجرة‬ ‫فكرة‬ ‫نفس‬ ‫ي‬ ‫وه‬ ،‫واالئتمان‬ ‫الدين‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫تتعامل‬ ‫مالية‬ ‫مؤسسات‬ ‫مجرد‬ ‫تكون‬ ‫تعدوان‬ ‫ال‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫الوظائف‬ ‫عرفت‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ـت‬‫ل‬‫ا‬ ‫ـود‬‫ق‬‫الن‬ ‫الوسىط‬‫العصور‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ .) ‫النقود‬ ‫تجارة‬ ‫التقليدية‬ ‫للبنوك‬ ‫ي‬ ‫الرئيش‬ ‫الهدف‬ ‫ان‬ ‫حيث‬ . ‫المهمة‬ ‫بتلك‬ ‫القيام‬ ‫عىل‬ ‫القادرون‬ ‫ألنهم‬ ‫اض‬ ‫ى‬ ‫لالقي‬ ‫الصاغة‬ ‫إىل‬ ‫يلجؤون‬ ‫للقرض‬ ‫المحتاجون‬ ‫كان‬‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ . ‫ال‬ ‫فكان‬ ‫ـون‬‫ض‬‫يقر‬ ‫صاغة‬ ‫الخاصة‬ ‫أموالهم‬ ‫من‬ ‫بفائدة‬ ‫ـؤالء‬‫ه‬ ( ‫ـارتهم‬‫ج‬‫ت‬ ‫أرباح‬‫أو‬ ‫أسمال‬‫ر‬ ) ‫لدي‬ ‫المودعة‬ ‫األموال‬ ‫بأن‬ ‫يالحظون‬ ‫الصاغة‬ ‫ـدأ‬‫ب‬ ‫ـت‬‫ق‬‫الو‬ ‫مرور‬ ‫ومع‬ ، ‫شبه‬ ‫هم‬ ‫الناس‬ ‫اض‬‫ر‬‫إق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫النقود‬ ‫من‬ ‫لديهم‬ ‫الموجودة‬ ‫الودائع‬ ‫يستغلون‬ ‫فبدأوا‬ ،‫تتحرك‬ ‫ال‬ ‫ثابتة‬ . ‫بدأ‬ ‫ى‬ ‫حت‬ ‫الفكرة‬ ‫هذه‬ ‫ونجحت‬ ‫فيما‬ ‫يتنافسون‬ ‫الصاغة‬ ‫الودائع‬ ‫استقطاب‬ ‫عىل‬ ‫بينهم‬ . ‫إع‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫لديهم‬ ‫األموال‬ ‫بإيداع‬ ‫الناس‬ ‫ـرون‬‫غ‬‫ي‬ ‫الصاغة‬ ‫ـدا‬‫ب‬ ‫ـى‬‫ت‬‫ح‬ ‫المنافسة‬ ‫هذه‬ ‫وتطورت‬ ‫ـل‬‫ق‬‫أ‬ ‫فوائد‬ ‫طائهم‬ ‫ن‬ ‫ضي‬ ‫ى‬ ‫المقي‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫يحصلون‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ـت‬‫ل‬‫ا‬ ‫ـك‬‫ل‬‫ت‬ ‫ـن‬‫م‬ . ،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ‫محمود‬ 2019
  • 21. ‫ق‬ ‫منظم‬ ‫بنك‬ ‫أول‬ ‫إنشاء‬ ‫أن‬ ‫عىل‬ ‫الباحثون‬ ‫أجمع‬ ‫حيث‬‫عش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الثات‬ ‫القرن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫وتطورت‬ ‫التجارية‬ ‫البنوك‬ ‫فكرة‬ ‫نشأت‬ ‫هكذا‬ ‫مدينة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫تم‬ ‫د‬ ‫ـام‬‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫البندقية‬ 1157 ‫حاج‬‫تطور‬ ‫بسبب‬ ‫وذلك‬ ‫التجاري‬ ‫ـك‬‫ن‬‫الب‬ ‫شكل‬ ‫لتأخذ‬‫عش‬ ‫السابع‬ ‫القرن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫الفكرة‬ ‫تطور‬‫واستمر‬ ‫م‬ ‫المجتمعات‬ ‫ات‬ . ‫المنظمة‬ ‫البنوك‬ ‫نشأة‬ ‫البندقية‬ ‫بمدينة‬ ‫ظهر‬ ‫بنك‬ ‫أول‬ ( ‫إيطاليا‬ ) ‫ـام‬‫ع‬ 1157 ‫مدينة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ـك‬‫ن‬‫ب‬ ‫ـم‬‫ث‬ ‫م‬ ‫جنوة‬ ‫عام‬ ‫اإليطالية‬ 1170 ‫عام‬ ‫برشلونة‬ ‫مدينة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫بنك‬ ‫ثم‬ ،‫م‬ 1403 ‫م‬ . ‫الب‬ ‫بإنشاء‬ ،‫المنظمة‬ ‫الحديثة‬ ‫البنوك‬ ‫لنشأة‬ ‫الحقيقية‬ ‫البداية‬‫عش‬ ‫السادس‬ ‫القرن‬ ‫من‬‫األخي‬ ‫ـع‬‫ـ‬‫ب‬‫الر‬ ‫ويمثل‬ ‫هذا‬ ‫المشهور‬ ‫نك‬ ‫المسىم‬ Banco della Pizzadi Rialto ‫عام‬ 1587 ‫عام‬ ‫بهولندا‬ ‫دام‬ ‫ى‬ ‫أمسي‬ ‫ـك‬‫ن‬‫ب‬ ‫ـم‬‫ث‬ ‫البندقية‬ ‫مدينة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ 1609 ‫عام‬ ‫السويد‬ ‫بنك‬ ‫ثم‬ ،‫م‬ 1668 ‫عام‬ ‫وهولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫بنك‬ ‫ثم‬ ،‫م‬ 1814 ‫عام‬ ‫النمسا‬ ‫وبنك‬ ‫م‬ 1817 ‫ـام‬‫ع‬ ‫فظهر‬ ‫اليابان‬ ‫بنك‬ ‫أما‬ ،‫م‬ 1882 ‫الية‬‫ر‬‫الفيد‬ ‫والمصارف‬ ،‫م‬ ‫عام‬ ‫ظهرت‬ ‫األمريكية‬ 1914 ‫م‬ . ،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ‫محمود‬ 2019
  • 22. ‫التجاري‬ ‫البنك‬ ‫مفهوم‬ : ‫التجاري‬ ‫البنك‬ : ‫المصرفية‬ ‫باِلعمال‬ ‫بالقيام‬ ‫لها‬ ‫رخص‬ ‫التي‬ ‫الشركة‬ ‫هو‬ ( ‫النقد‬ ‫ومضاعفة‬ ‫واستثمارها‬ ‫الودائع‬ ‫قبول‬ .) ‫م‬ ‫ان‬ ‫نالحظ‬ ‫البنك‬ ‫فهوم‬ ‫وهي‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫اِلساسية‬ ‫أعماله‬ ‫من‬ ‫مشتق‬ : ‫قصير‬ ‫وِلجل‬ ‫الطلب‬ ‫تحت‬ ‫الودائع‬ ‫تلقي‬ ‫و‬ ‫قبول‬ ‫أ‬ - ‫االئتمان‬ ‫منح‬ ‫ب‬ - ( ‫اإلقراض‬ . ) ‫المصرفي‬ ‫االئتمان‬ ‫منح‬ ‫هو‬ ‫التجارية‬ ‫للبنوك‬ ‫اِلساسي‬ ‫والهدف‬ ( ‫والتمويل‬ ‫القروض‬ ) ‫لمالكيها‬ ‫االرباح‬ ‫لتحقيق‬ . ،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ‫محمود‬ 2019
  • 23. ‫التجاري‬ ‫البنك‬ ‫وظائف‬ : 1 - ‫الودائع‬ ‫قبول‬ : ‫نجاحه‬ ‫على‬ ‫وبالتالي‬ ‫أعماله‬ ‫بقية‬ ‫على‬ ‫هامة‬ ‫اثار‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫لما‬ ‫التجاري‬ ‫البنك‬ ‫وظائف‬ ‫اهم‬ ‫من‬ ‫الوظيفة‬ ‫هذه‬ ‫تعتبر‬ . ‫الودائع‬ ‫انواع‬ ‫اهم‬ ‫ومن‬ : • ‫من‬ ‫بالسحب‬ ‫الحق‬ ‫وللعميل‬ ‫االجل‬ ‫ة‬‫قصي‬ ‫الودائع‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫للمو‬ ‫تعىط‬ ‫وال‬ ‫ي‬ ‫شخض‬ ‫بشكل‬‫او‬ ‫الشيكات‬ ‫بواسطة‬ ‫الودائع‬ ‫حساب‬ ‫هذا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫دع‬ ‫فوائد‬ ‫أية‬ ‫الحساب‬ . ‫تح‬ ‫و‬ ‫الجارية‬ ‫الودائع‬ ‫ت‬ ‫الطلب‬ : • ‫ال‬‫و‬ ‫الحسابات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫السحب‬ ‫عملية‬ ‫د‬ ّ ‫تحد‬ ‫وط‬‫رس‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫عادة‬ ‫يتم‬ ‫ذلك‬ ‫اال‬ ‫وط‬‫رس‬ ‫حسب‬ ‫عليها‬ ‫فائدة‬ ‫صاحبها‬ ‫يعىط‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫شخض‬ ‫بشكل‬ ‫فتح‬ ‫الحساب‬ . ‫ألجل‬ ‫الودائع‬ ( ‫حسابات‬ ‫األجل‬ :) • ‫بف‬ ‫و‬ ‫معينة‬ ‫وط‬‫بش‬‫و‬ ‫معينة‬ ‫بسقوف‬ ‫قروضا‬ ‫تمثل‬ ‫حسابات‬ ‫ي‬ ‫وه‬ ‫معينة‬ ‫ائدة‬ ‫البنك‬ ‫عمالء‬ ‫عىل‬ . ‫الجارية‬ ‫الحسابات‬ ‫المدينة‬ : ،‫ة‬‫المسي‬ ‫دار‬ ،‫عمان‬ ،‫العملية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ،‫سمحان‬ ‫محمد‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ،‫الوادي‬ ‫ن‬ ‫حسي‬ ‫محمود‬ 2019
  • 24. ‫التجاري‬ ‫البنك‬ ‫وظائف‬ : 2 - ‫والسلف‬ ‫القروض‬ ‫منح‬ : ‫الو‬ ‫هذه‬ ‫ألصحاب‬ ‫مقابل‬ ‫دفع‬ ‫دون‬ ‫الودائع‬ ‫عىل‬ ‫الحصول‬ ‫تستطيع‬ ‫لن‬ ‫فالبنوك‬ ،‫الودائع‬ ‫قبول‬ ‫وظيفة‬ ‫مع‬ ‫متالزمة‬ ‫وظيفة‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫هذا‬ ‫كان‬‫سواء‬ ،‫دائع‬ ‫تكلف‬ ‫إىل‬ ‫إضافة‬ ،‫التكاليف‬ ‫هذه‬ ‫دفع‬ ‫ـن‬‫م‬ ‫البنوك‬ ‫تمكن‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫الوسائل‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬ ،‫خدمات‬ ‫شكل‬ ‫عىل‬‫أو‬ ‫فوائد‬ ‫شكل‬ ‫عىل‬ ‫المقابل‬ ‫المصاد‬ ‫من‬ ‫األموال‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫األخرى‬ : ‫والسلف‬ ‫القروض‬ ‫منح‬ ‫وسيلة‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫المتاحة‬ ‫الموارد‬ ‫هذه‬ ‫الستغالل‬ ‫وسيلة‬ ‫ـم‬‫ه‬‫وأ‬ ،‫فعال‬ ‫بشكل‬ ‫المتاحة‬ ‫األموال‬ ‫هذه‬‫استثمار‬ ‫ـل‬‫ب‬‫مقا‬ ‫ض‬ ‫ى‬ ‫المقي‬ ‫من‬ ً ‫سلفا‬ ‫محدده‬ ‫فائدة‬ ‫عىل‬ ‫الحصول‬ . ‫ـل‬‫ث‬‫م‬‫ـر‬‫ش‬‫مبا‬ ‫بشكل‬ ً ‫ـا‬‫ض‬‫قر‬ ‫ر‬ ‫يعتي‬ ‫ـا‬‫م‬ ‫ـا‬‫ه‬‫من‬ ،‫والسلف‬ ‫القروض‬ ‫اشكال‬ ‫تختلف‬ ‫وطويلة‬ ‫ة‬‫قصي‬ ‫القروض‬ ‫الكمبياالت‬ ‫خصم‬ ‫مثل‬‫مبارس‬‫غي‬ ‫بشكل‬‫أو‬ ‫األجل‬ . 3 - ‫الدولية‬ ‫التجارة‬ ‫تسهيل‬‫و‬ ‫الدولية‬ ‫المدفوعات‬ ‫تسوية‬ : ‫قيمة‬ ‫تسديد‬‫و‬ ‫ة‬ّ‫المستندي‬ ‫االعتمادات‬ ‫بفتح‬ ‫قيامها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫هام‬ ‫بدور‬ ‫التجارية‬ ‫البنوك‬ ‫تقوم‬ ‫البوالص‬ ‫المرصف‬ ‫الحواالت‬ ‫و‬ ‫الشيكات‬ ‫بيع‬ ‫و‬ ‫اء‬‫ورس‬ ‫ية‬ ‫األجنبية‬ ‫بالعمالت‬ . 4 - ‫النقد‬ ‫إيجاد‬‫او‬ ‫مضاعفة‬ : ‫المحاسب‬ ‫القيود‬ ‫بواسطة‬ ‫اض‬ ‫ى‬ ‫االقي‬‫و‬ ‫اض‬‫ر‬‫االق‬ ‫بمهمة‬ ‫القيام‬ ‫ثم‬ ‫الحقيقية‬ ‫الودائع‬ ‫قبول‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الوظيفة‬ ‫بهذه‬ ‫البنك‬ ‫يقوم‬ ‫ية‬ ( ‫اثباتات‬ ‫وبيع‬ ‫اء‬‫رس‬ ‫العائد‬ ‫ذات‬ ‫واالصول‬ ‫المديونية‬ .) 5 - ‫البنك‬ ‫عمالء‬ ‫عن‬ ‫الوكالة‬ : ‫محددة‬ ‫عموالت‬ ‫عىل‬ ‫الحصول‬ ‫مقابل‬ ‫والرواتب‬ ‫االرباح‬ ‫و‬ ‫الفوائد‬ ‫دفع‬ ‫مثل‬‫االمور‬ ‫من‬ ‫ا‬‫كثي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫للعمالء‬ ‫كوكيل‬‫البنوك‬ ‫تعمل‬ . 6 - ‫ات‬‫ر‬‫االستشا‬ : ‫معينة‬ ‫عمولة‬ ‫مقابل‬ ‫يبية‬ ‫ن‬ ‫والرص‬ ‫المالية‬ ‫ات‬‫ر‬‫االستشا‬ ‫خدمة‬ ‫بتقديم‬ ‫فتقوم‬ ‫لعمالئها‬ ‫ي‬ ‫ماىل‬‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫فت‬‫كمستشار‬‫البنوك‬ ‫تعمل‬ . ‫ن‬ ‫ن‬
  • 25. ‫االسالمية‬ ‫للبنوك‬ ‫الحاجة‬ ‫مجتمع‬ ‫لكل‬ ‫حتمية‬ ‫اقتصادية‬ ‫ورة‬ ‫ن‬ ‫رص‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ‫أصبحت‬ ‫ي‬ ‫اسالم‬ ‫الش‬ ‫تطبيق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ويرغب‬ ، ‫بالربا‬ ‫التعامل‬ ‫يرفض‬ ‫اإلسالمية‬ ‫يعة‬ . ، ‫واقتصادية‬ ‫ومالية‬ ‫اجتماعية‬ ‫ومقاصد‬ ،‫الربا‬ ‫من‬ ‫المرصفية‬ ‫المعامالت‬ ‫لتطهي‬ ‫عقائدية‬ ‫مقاصد‬ ‫ذات‬ ‫اإلسالمية‬ ‫للمصارف‬ ‫الحاجة‬ ‫تلخيص‬ ‫ويمكن‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫باآلت‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ‫إنشاء‬ ‫أسباب‬ : 1 . ‫عموما‬ ‫الناس‬ ‫تخليص‬ ‫محاولة‬ ‫التعامل‬ ‫من‬ ‫خاصة‬ ‫ن‬ ‫والمسلمي‬ ‫عىل‬ ‫المجمع‬ ‫المرصفية‬ ‫بالفوائد‬ ‫عا‬‫رس‬ ‫تحريمها‬ . 2 . ‫للت‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ‫تقديم‬ ‫اجر‬ ‫ب‬ ‫يستطيع‬ ‫الذي‬ ‫النموذج‬ ‫المسلم‬ ‫ان‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ويدخل‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ويشي‬ ‫يبيع‬ ‫و‬ ‫يتاجر‬ ‫اعة‬‫ر‬‫والز‬ ‫والصناعة‬ ‫اعة‬‫ر‬‫الز‬ ‫مجاالت‬ ‫هللا‬ ‫ع‬ ‫رس‬ ‫مخالفة‬ ‫دون‬ ‫ـح‬‫ـ‬‫ب‬‫ير‬ ‫وأن‬ ‫المالئم‬ ‫البديل‬ ‫وتقديم‬ ‫سبحانه‬ ‫المرصفية‬ ‫الخدمات‬ ‫عىل‬ ‫للحصول‬ ‫ام‬‫ر‬‫الح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫الوقوع‬ ‫دون‬ 3 . ‫بتعال‬ ‫اإلسالم‬ ‫ان‬ ‫عىل‬ ‫التأكيد‬ ‫يمه‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫للتطبيق‬ ‫قابل‬ ‫السماوية‬ ‫زمان‬ ‫ل‬ ‫ومكان‬ . ‫ن‬ ‫ن‬
  • 26. ‫ي‬ ‫اإلسالم‬ ‫المرصف‬ ‫مفهوم‬ ‫هو‬ ‫مؤسسة‬ ‫مالية‬ ‫مصرفية‬ ‫لتجميع‬ ‫األموال‬ ‫و‬ ‫توظيفها‬ ‫في‬ ‫نطاق‬ ‫الشريعة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫بما‬ ‫يخدم‬ ‫بناء‬ ‫مجتمع‬ ‫متكامل‬ ‫وتحقيق‬ ‫عد‬ ‫الة‬ ‫التوزيع‬ ‫ووضع‬ ‫المال‬ ‫في‬ ‫المسار‬ ‫اإلسالمي‬ . ‫أو‬ ‫هو‬ ‫منظمة‬ ‫إسالمية‬ ‫تعمل‬ ‫في‬ ‫مجال‬ ‫األعمال‬ ‫بهدف‬ ‫بناء‬ ‫الفرد‬ ‫والمجتمع‬ ‫المسلم‬ ‫وإتاحة‬ ‫الفرصة‬ ‫له‬ ‫للنهوض‬ ‫على‬ ‫أسس‬ ‫إسالمي‬ ‫ة‬ ‫تلتزم‬ ‫بقاعدة‬ ‫الحرام‬ ‫والحالل‬ . ‫تنطلق‬ ‫المصارف‬ ‫اإلسالمية‬ ‫من‬ ‫نظرة‬ ‫اإلسالم‬ ‫للمال‬ ‫التي‬ ‫تقوم‬ ‫على‬ ‫أن‬ ‫المال‬ ‫مال‬ ‫هللا‬ ‫و‬ ‫البشر‬ ‫مستخلفون‬ ‫فيه‬ ‫الستثماره‬ ‫فيما‬ ‫ي‬ ‫رضي‬ ‫هللا‬ . ‫لذا‬ ‫يمكن‬ ‫القول‬ ‫بان‬ ‫المصرف‬ ‫اإلسالمي‬ ‫هو‬ ‫مؤسسة‬ ‫مالية‬ ‫تؤدي‬ ‫األعمال‬ ‫المصرفية‬ ‫و‬ ‫التمويلية‬ ‫في‬ ‫اطار‬ ‫أحكام‬ ‫الشريعة‬ ‫اإلسالمية‬ . ‫ن‬ ‫ن‬
  • 27. ‫وتطورها‬ ‫اإلسالمية‬ ‫البنوك‬ ‫نشأة‬  ‫يعود‬ ‫تاريخ‬ ‫تأسيس‬ ‫مؤسسات‬ ‫التمويل‬ ‫اإلسالمي‬ ‫إالى‬ ‫العام‬ 1940 ، ‫عندما‬ ‫أنشأت‬ ‫ماليزيا‬ ‫صناديق‬ ‫لالدخار‬ ‫تعمل‬ ‫بدون‬ ‫فائدة‬ .  ‫وفي‬ ‫عام‬ 1950 ‫بدأ‬ ‫التفكير‬ ‫المنهجي‬ ‫المنظم‬ ‫يظهر‬ ‫في‬ ‫الباكستان‬ ‫بوضع‬ ‫أساليب‬ ‫تمويل‬ ‫تلتزم‬ ‫بأحك‬ ‫ام‬ ‫الشريعة‬ ‫اإلسالمية‬ .  ‫أنشأت‬ ‫عام‬ 1963 ‫بنوك‬ ‫االدخار‬ ‫المحلية‬ ‫بإقليم‬ ‫الدقهلية‬ ‫في‬ ‫مصر‬ ‫على‬ ‫يد‬ ‫الدكتور‬ ‫أحمد‬ ‫عبد‬ ‫العزيز‬ ‫ال‬ ‫نجار‬ ‫وكانت‬ ‫بمثابة‬ ‫صناديق‬ ‫ادخار‬ ‫توفير‬ ‫لصغار‬ ‫الفالحين‬ .  ‫تم‬ ‫إنشاء‬ ‫بنك‬ ‫ناصر‬ ‫االجتماعي‬ ‫سنة‬ 1971 ‫بالقاهرة‬ ‫وعمل‬ ‫في‬ ‫مجال‬ ‫جمع‬ ‫وصرف‬ ‫الزكاة‬ ‫والقرض‬ ‫الحسن‬ .  ‫تم‬ ‫إنشاء‬ ‫البنك‬ ‫اإلسالمي‬ ‫للتنمية‬ ‫بالسعودية‬ ‫عام‬ 1974 ‫ثم‬ ‫بنك‬ ‫دبي‬ ‫اإلسالمي‬ ‫عام‬ 1975 ‫ثم‬ ‫بنك‬ ‫فيصل‬ ‫اإلسالمي‬ ‫السوداني‬ ‫عام‬ 1977 ‫فبيت‬ ‫التمويل‬ ‫الكويتي‬ ‫في‬ 1977 ‫ثم‬ ‫بنك‬ ‫فيصل‬ ‫اإلسالمي‬ ‫المصري‬ ‫في‬ 1977 . ‫وفي‬ ‫األردن‬ ‫أنشأ‬ ‫البنك‬ ‫اإلسالمي‬ ‫األردني‬ ‫للتمويل‬ ‫واالستثمار‬ ‫عام‬ 1978 ‫فالبنك‬ ‫العربي‬ ‫اإلسالمي‬ ‫الدولي‬ ‫عام‬ 1997 .  ‫انتشرت‬ ‫اليوم‬ ‫البنوك‬ ‫اإلسالمية‬ ‫في‬ ‫جميع‬ ‫أنحاء‬ ‫العالم‬ ‫حتى‬ ‫أن‬ ‫البنوك‬ ‫التقليدية‬ ‫العالمية‬ ‫عمل‬ ‫ت‬ ‫على‬ ‫فتح‬ ‫نوافذ‬ ‫أو‬ ‫فروع‬ ‫أو‬ ‫بنوك‬ ‫إسالمية‬ ‫مثل‬ ‫سيتي‬ ‫بنك‬ ‫و‬ ‫لويدز‬ ‫وغيرها‬ . ‫ن‬ ‫ن‬
  • 28. ‫التقليدية‬ ‫بالمصارف‬ ‫مقارنة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ‫خصائص‬ ‫اختالف‬ ‫عليه‬ ‫يترتب‬ ‫مما‬ ‫المضمون‬ ‫و‬ ‫والمحتوى‬ ‫المبدأ‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫التقليدية‬ ‫المصارف‬ ‫عن‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ‫تختلف‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫التقليدية‬ ‫المصارف‬ ‫عن‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ‫به‬ ‫تتميز‬ ‫ما‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬ ،‫الهدف‬ ‫و‬ ‫الغاية‬ ‫اآلتى‬ : • ‫بالربا‬ ‫تعامله‬ ‫عدم‬ ‫هو‬ ‫األخرى‬ ‫المصارف‬ ‫عن‬ ‫اإلسالمي‬ ‫المصرف‬ ‫به‬ ‫يمتاز‬ ‫ما‬ ‫أهم‬ ( ‫المصرفية‬ ‫الفوائد‬ ) ‫سو‬ ‫معامالته‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫مع‬ ‫اء‬ ‫المصارف‬ ‫بقية‬ ‫أو‬ ‫األفراد‬ ‫أو‬ ‫الحكومة‬ ‫أو‬ ‫المركزي‬ ‫البنك‬ . ‫بالفائدة‬ ‫التعامل‬ ‫استبعاد‬ : • ‫الن‬ ‫االقتصادية‬ ‫المشاريع‬ ‫تمويل‬ ‫و‬ ‫استثمار‬ ‫الى‬ ‫يدفعها‬ ‫مما‬ ‫تنموية‬ ‫مصارف‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫المفترض‬ ‫من‬ ‫اجحة‬ ‫احتياج‬ ‫مبدأ‬ ‫وتحكيم‬ ،‫مشروع‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫الشرعية‬ ‫المعايير‬ ‫تطبيق‬ ‫إلى‬ ‫يؤسس‬ ‫مما‬ ،‫الشرعية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫والمقبولة‬ ‫المجتمع‬ ‫ات‬ ‫الفرد‬ ‫مصلحة‬ ‫قبل‬ ‫الجماعة‬ ‫ومصلحة‬ ‫الحالل‬ ‫االستثمار‬ ‫نحو‬ ‫جهد‬ ‫كل‬ ‫توجيه‬ : • ‫و‬ ‫المسلمين‬ ‫زواج‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬ ‫و‬ ‫الحسنة‬ ‫القروض‬ ‫كمنح‬ ‫الروحي‬ ‫و‬ ‫المادي‬ ‫اإلنسان‬ ‫جانبي‬ ‫بين‬ ‫المصارف‬ ‫هذه‬ ‫تزاوج‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التنموية‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ . ‫بالتنمية‬ ‫االقتصادية‬ ‫التنمية‬ ‫ربط‬ ‫االجتماعية‬ : • ‫المختلف‬ ‫التنموية‬ ‫مشروعاتها‬ ‫في‬ ‫االستثمار‬ ‫مجال‬ ‫الى‬ ‫دفعها‬ ‫و‬ ‫المجمدة‬ ‫األموال‬ ‫من‬ ‫الفائض‬ ‫تجميع‬ ‫من‬ ‫المصارف‬ ‫هذه‬ ‫تمكنت‬ ‫وقد‬ ‫ة‬ ‫المجتمع‬ ‫تخدم‬ ‫أداة‬ ‫وجعلها‬ ‫األموال‬ ‫تلك‬ ‫تحريك‬ ‫في‬ ‫باهرا‬ ‫نجاحا‬ ‫حققت‬ . ‫مجال‬ ‫الى‬ ‫ودفعها‬ ‫المعطلة‬ ‫األموال‬ ‫تجميع‬ ‫الحالل‬ ‫االستثمار‬ • ‫الحركة‬ ‫هذه‬ ‫تسهيل‬ ‫مع‬ ‫الربا‬ ‫ويالت‬ ‫تجلب‬ ‫ال‬ ‫االسالمية‬ ‫المصارف‬ ‫أن‬ ‫اال‬ ‫التقليدية‬ ‫المصارف‬ ‫خاصية‬ ‫هي‬ . ‫التج‬ ‫التبادل‬ ‫حركة‬ ‫وتنشيط‬ ‫تيسير‬ ‫بين‬ ‫اري‬ ‫العالم‬ ‫ودول‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الدول‬ : • ‫شرع‬ ‫ّدة‬‫د‬‫المح‬ ‫مصارفها‬ ‫إلى‬ ‫األموال‬ ‫هذه‬ ‫ايصال‬ ‫أيضا‬ ‫ت‬ّ‫ل‬‫وتو‬ ‫الزكاة‬ ‫لجمع‬ ‫خاصة‬ ‫صناديق‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ‫بعض‬ ‫أقامت‬ ‫ا‬ . ‫الزكاة‬ ‫نظام‬ ‫إحياء‬ : • ‫كب‬ ‫عدد‬ ‫بين‬ ‫منتشرا‬ ‫االن‬ ‫أصبح‬ ‫الشريعة‬ ‫كليات‬ ‫وخريجي‬ ‫الفقه‬ ‫علماء‬ ‫في‬ ‫محصورا‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المعامالت‬ ‫فقه‬ ‫كان‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫ير‬ ‫والندوات‬ ‫والنشرات‬ ‫اإلعالنات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫فقه‬ ‫نشر‬ ‫و‬ ‫احياء‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬ ‫المعامالت‬ : • ‫حسا‬ ‫في‬ ‫القرض‬ ‫قيمة‬ ‫إيداع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تتم‬ ‫التي‬ ‫اإلقراض‬ ‫عمليات‬ ‫من‬ ‫أساسي‬ ‫بشكل‬ ‫النقد‬ ‫مضاعفة‬ ‫عملية‬ ‫تتم‬ ‫أن‬ ‫المعروف‬ ‫العميل‬ ‫ب‬ ‫التضخم‬ ‫في‬ ‫تساهم‬ ‫ال‬ ‫فهي‬ ‫العمليات‬ ‫هذه‬ ‫بمثل‬ ‫تقوم‬ ‫فال‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المصارف‬ ‫أما‬ ،‫للتضخم‬ ‫سببا‬ ‫يعتبر‬ ‫مما‬ . ‫عدم‬ ‫اسهام‬ ‫تأثرها‬ ‫و‬ ‫المصارف‬ ‫هذه‬ ‫تض‬ ‫من‬ ‫النقد‬ ‫على‬ ‫يطرأ‬ ‫فيما‬ ‫المباشر‬ ‫خم‬ : ‫ن‬ ‫ن‬

Editor's Notes

  1. م