1. ت��أم�لاتعماد الدين� حسين التميز
د. ف��ي أدب��ي���ات
ال���م���س���ت���دام ... اإلم�������ارات
واح�����ات غ��ن��اء ب���ال���ري���ادات ...
تأمالت في أدبيات
تأمالت في أدبيات التميز تأمالت في أدبيات التميز
التميز المستدام ...
ال��م��س��ت��دام ... اإلم����ارات ال��م��س��ت��دام ... اإلم���ارات
واح��ات غناء بالريادات ... واحات غناء بالريادات ...
اإلم������ارات واح���ات
ت��أم�لات ف��ي أدب��ي��ات
ال��ت��م��ي��ز ال��م��س��ت��دام
غناء ب �ال �ري �اداتواح���ات
� � � ... اإلم�����ارات ...
تأمالت في أدبيات غ��ن��اء ب���ال���ري���ادات ...
تأمالت في أدبيات التميز المستدام ... اإلمارات واحات غناء بالريادات ...
تأمالت في أدبيات التميز المستدام اإلم���ارات واح��ات غناء بالريادات ...
ت�������أم���ل���ات ف�������ي أدب������ي������ات
ال���ت���م���ي���ز ال����م����س����ت����دام ...
اإلم������ارات واح�����ات غ��ن��اء ب���ال���ري���ادات ...
التميز المستدام
اإلمارات واحات غناء بالريادات ...
كما يقول املثل: “من �سافر قر�أ الكتاب كله، ومن مل ي�سافر
مل يقر أ� �إال ال�صفحة الأوىل من الكتاب”... وامل�سافر يف
ربوع دولة الإمارات العربية املتحدة �سوف يدرك �أنه يتنقل
يف �أمن و�أمان و�سط ب�ساتني وواحات مليئة ب�أ�شجار مثمرة
وزهور وارفة يف التميز امل�ستدام على ال�صعيدين املحلي
واالحتادي، هو ب�ستان ال ميكن �أن تخطئه عني، لأن جذوره
ممتدة يف �أعماق �أر�ض الإمارات الطيبة، وفروعه و�أغ�صانه
وزهوره املُزهرة يدركها القا�صي والداين، ولك �أن تت�أمل
وبعمق يف ركن الريادة �ضمن ب�ستان اال�ستدامة الإماراتية
لرتى املكانة التي حققتها الدولة يف هذا ال�سباق، فها هي
الإم��ارات تقفز خم�س مراتب يف التناف�سية العاملية لتبلغ
املركز التا�سع ع�شر عامل ًّيا، وبالأم�س القريب حققت املرتبة
الأوىل على م�ستوى العامل يف جمال الكفاءة احلكومية لت�سجل عالمة
و�ضاءة بني كافة دول العامل، واليوم تتبو أ� املركز الرابع يف جمال
الأداء االقت�صادي وفقا للكتاب ال�سنوي للتناف�سية العاملية (3102)
والذي يعد �أحد �أهم التقارير العاملية لقيا�س م�ستوى تناف�سية الدول
وي�صدره املعهد الدويل للتنمية الإدارية ب�سوي�سرا.
وحني متتد �أ�سفارنا يف ربوع �إمارات اخلري و�إمارات التميز و�إمارات
العطاء يرتاءى �أمام ناظرينا �صفحات و�ضاءة ونا�صعة بالإجنازات،
وتكحل عيوننا مزيد من ال��زه��ور ال��وارف��ة يف �ساحات النجاحات
امل�ستدامة نتيجة الثوابت والنوابت التي غر�ستها قيادة الإمارات عرب ًّيا
و�إقليم ًّيا وعامل ًّيا، ويكفي �أن ن�شري يف هذا املقام �إىل املراتب الأوىل،
حيث حققت الدولة املرتبة الأوىل عرب ًّيا يف م�ؤ�شر التنمية الب�شرية،
واالقت�صاد القائم على االبتكارات، وثقة اال�ستثمار الأجنبي، وثقة
امل�ستهلك، وجودة البنية التحتية، وكفاءة الإنفاق احلكومي، وحماية
امللكية الفكرية، وتطبيقات احلكومة الإلكرتونية، و�أخ�يرا يف ت�أثري
ً
اال�ستدامة على التناف�سية وغريه من م�ؤ�شرات ومراتب ريادية ي�صعب
ح�صرها يف هذا الب�ستان املليء باخلريات وامل�سرات والإجن��ازات
لوطن واعد حتت قيادة واعدة �أر�سى قواعدها امل�ؤ�س�س يرحمه اهلل،
زايد اخلري وزايد العطاء وزايد الإن�سانية وزايد الريادة وزايد الر�ؤية
وزاي��د الإل�ه��ام، لي�أتي اخللف ليكونوا وبحق خري خلف خلري �سلف
وليوا�صلوا رحلة البناء والتمكني والتعزيز بقيادة �صاحب ال�سمو ال�شيخ
خليفة بن زايد �آل نهيان، رئي�س الدولة “حفظه اهلل”.
2. والآن تقف الإمارات على �أعتاب ع�صر جديد بر�ؤية طموحة
يف �أن ت�صبح واحدة من �أف�ضل دول العامل بحلول عام 1202،
ويقي ًنا ميلك قادة الإمارات الهمة لي�صلوا �إىل تلك القمة.
َّ
و�أينما حتل رحالنا يف ربوع ب�ساتني دولة الإمارات الطموحة،
جند �أدبيات متكاملة من منظومة املبادرات وامل�شاريع التي
حتمل مقومات اال�ستدامة وال تعرف من لغة �سوى النتائج
والإجن��ازات، وهذا ما ي�ؤكده �صاحب ال�سمو ال�شيخ حممد
بن را�شد، نائب رئي�س الدولة، رئي�س جمل�س الوزراء، حاكم
دب��ي رع��اه اهلل، يف �إح��دى وم�ضاته الفكرية يف اجلل�سة
احلوارية يف القمة احلكومية لعام 3102 حيث ي�ؤكد �سموه
“نحن دولة �صغرية مب�ساحتها، عظيمة برجالها، قوية
ب�إجنازتها”.
ولهذا حني نت�أمل اللوحة الفنية لر�ؤية الدولة الواعدة يف
ب�ستان ال��ري��ادة، جند ع��دة ركائز �أ�سا�سية متثل ج��ذورا
ً
�ضاربة يف �أر�ض الإمارات الطيبة بدءا من ركيزة (متحدون
ً
يف امل�س�ؤولية) م��رورا بركيزة (متحدون يف امل�صري) ثم
ً
(متحدون يف املعرفة) وختاما، ت�أخذك قدماك �إىل ب�ستان
ٍ
ً
عبقه فريد لأنه ركيزة الركائز والهدف الأ�سمى حلكومة
َ
الإمارات �أال وهو (متحدون يف الرخاء).
وي�س�أل ويت�ساءل امل�سافر بعد �أن حفزته و�ألهمته ربوع ب�ساتني الإمارات
الوارفة والعامرة: ماذا لو كان �سعي بقية دول العامل هو العمل على
“حتقيق ال�سعادة للمجتمع” مثلما خططت و�أجنزت دولة الإمارات
مبداد اال�ستدامة؟
م��اذا لو كان �سعي بقية دول العامل هو �أن تقدم حكومة امل�ستقبل
خدماتها للنا�س 42 �ساعة يف اليوم، 7 �أيام يف الأ�سبوع، 563 يوما
ً
يف ال�سنة؟
ماذا لو كان �سعي بقية دول العامل هو “التمكني والتعليم والتوطني”
ك�أولويات تنموية �أ�سا�سية؟
ماذا لو كان �سعي بقية دول العامل هو �أن تكون تلك ال��دول “رقما
ً
ً
جديدًا يف االقت�صاد املعريف، رقما را�سخا ر�سوخ برج خليفة”؟
ً
ماذا لو كانت بقية دول العامل قد حذفت كلمة م�ستحيل من قوامي�سها
والتي �أ�ضحت كلمة ال وجود لها يف قامو�س دولة الإمارات الرائدة؟
و�أخريا، ماذا لو كانت بقية دول العامل تدرك �أن امل�ستقبل يبد�أ اليوم
ً
ولي�س غدًا؟
تلك �أ�سئلة تغزو عقل امل�سافر وتلح عليه �إحلاحا يف رحلة ت�أمالته يف
ً
دروب وواحات الإمارات الغناء.
3. وفى م�سرية بناء دولة الإمارات الرائدة، ُيدرك امل�سافر يف ربوعها
املمتدة امتداد طموحات قادتها املُلهِ مني واملُلهمني �أن هناك رئات
َ
ناب�ضة تعمل بال كلل �أو ملل ليل نهار ليكتمل امل�شهد بروعته حني
تداعب الرئات الناب�ضة ال��ر�ؤى الواعدة وين�صهرا معا ليعزفا
ً
�سيمفونية �إبداعية فريدة من نوعها حتمل هوية وطن �صغري يف
ُ
م�ساحته كبري يف مكانته، قوي يف عزميته، طموح يف ر�ؤيته، قدوة
بقادته، ا�سمه دولة الإمارات العربية املتحدة.
ولهذا يجد امل�سافر نب�ض تلك الرئات جمتمعة ومتناغمة: �إنها رئة
تالحم املواطنني والقيادة، ورئة حب تراب الإمارات، ورئة ال�سعي
احلثيث نحو م�ستقبل م�ستدام بنتائج م�ستدامة وبروح م�ستدامة
من التطوير والتحديث والتح�سني امل�ستمر، �إنها رئة التغيري
للأف�ضل والوثوق بامل�ستقبل، �إنها رئة التناف�سية واال�ستدامة، �إنها
رئة العمل مع الأمل، �إنها رئة الإرادة مع الإدارة، �إنها رئة ال�سباق
نحو الريادة... فما �أجملها من رحلة وما �أطيبها من �شذى حني
ُيعطر �أركان بيتك همم وقمم تبني القدرات وت�صنع املعجزات
وت�ستثمر يف ر�أ���س امل��ال الب�شري لأن��ه �أغلى ما متلك الإم��ارات
ً
تعليما ومتكي ًنا وت�أهيال وتدري ًبا.
ً
ولهذا، �أ�شرقت �شم�س التميز امل�ستدام على �أر���ض الإم��ارات
ال��واع��دة لتزهر ب�ساتينها زه ��ورا ير�صدها امل��واط��ن واملقيم
ً
والزائر، وي�صل عبقها �إىل كل �إم��ارات الدولة، ويحمل �شذاها
الزائر لتكون �أجمل ما يف ذكريات رحلته، وي�ستظل بظلها املقيم
يف حله وترحاله، ولي�شعر اجلميع بالزهو والفخار �أنهم متحدون
يف الطموح والعزمية وينعمون بالأمن والأمان امل�ستدام يف دولة
فتية قوية متلك مقومات التقدم بكل �أدواته ومفاهيمه ومعايريه.
تلك هي خواطر وت�أمالت م�سافر يف واحات الإم��ارات وربوعها
اليماء وب�ساتينها الغناء يف �أدبيات التميز امل�ستدام.
للن�شر يف جملة “اجلودة”- �أبوظبي - 50 �سبتمرب3102
•الرئي�س التنفيذي ملجموعة ( ) CMI-CEO
•م�ست�شار رئي�سي ـ التطوير والتميز امل�ؤ�س�سي
• مقيم رئي�سي معتمد ( ) EFQM Master Assessor , Belgium
•مدرب معتمد ( ) EFQM Licensed Trainer, Belgium
•مدرب معتمد فى �إدارة املعرفة ( ) CKM Instructor KMI, USA
•حمكم جتاري دويل مبركز �أبوظبي للتوفيق والتحكيم التجاري ( ) Chartered Arbitrator