2. شكر خاص
أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى الستاذ الدكتور / اسامة الباز
مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية ، لتفضله بكتابة تقدمة
هذا الكتاب للقارئ العرب ي الذي يتناول هذا الموضوع المهم ،
وعلى رأيه القيم الذي أحترمه وأقدره ، كما أحترم فكره المتميز ،
وعمله الدؤوب ، وشخصه البسيط المتواضع ، الذي يضرب النموذج
المثل لرجل الدولة الفذ ، والسياسي البارع المخلص ، والنسان
والعالم المتميز ، الذي امتزجت بداخله قوميته بعروبته ، واختلطت
مصريته ، وجذورها الممتدة عبر آلف السنين ، بعصريته ورؤيته
المستقبلية لكل ما هو حديث ونافع ، من أجل تقدم هذا البلد
الذي يعتص ر قلب ه وبدن ه بحب ة ، فكان بح ق خير نموذج لرجال
الرئي س مبارك ، وعلم ة م ن العلمات اليجابي ة الرائعة لفترة
حكم ه الت ي نعت ز به ا ، والت ي سوف يذكره ا ل ه التاري خ عل ى مر
العصور .
4. عنا صر ال سلح ا لبيولوجي ال تي يمكن
أن تسفففتخدم ففففي الحرب
1 السلح البيولوجي : P a yloadسواء كان كائن حي ) بكتريا –
فيروسات – فطريات ( أو سموم ، وهو عبارة عن الشحنة المتفجرة
. وعاء ل داخ ع توض ي الت
2 الذخيرة : Munitionsوه ي عبارة ع ن وعاء ص نع خصيصا
بطريق ة معين ة لك ي تظ ل الشحن ة البيولوجي ة الموجودة بداخل ه في
حال ة نشط ة ومؤثرة حت ى موع د إطلقه ا ونشره ا بع د النفجار .
3 و سائل الطلق : Delivery Systemوهي إما أن تكون
على شكل صاروخ أو قذائف مدفعية أو قنبلة أو من خلل طائرة إلخ
..
4 وس ائل نش ر الس لح ال بيولوجي عل ى شك ل سبراي
وت سمى Dispersal Systemويحدث ذلك إما من خلل قوة
النفجار ، أو من خلل أجهزة رش تنشر المحاليل التي تحتوي على
هذه المواد البيولوجية على شكل رذاذ يتراوح قطره ما بين 1 : 5
ميكرون ) الميكرون 0001/1 من السم ( ، أو أحيانا من خلل نقل
العدوى إلى حيوان أو حشرة ثم نشرها في أماكن معينة مثلما حدث
مع الفئران أ و ال براغيث الت ي يمك ن أ ن تنق ل وباء الطاعون .
5. • الخسائر التي يحدثها السلح البيولوجي تغري
باس تخدامه ، فعشرة جرامات م ن النثراكس
يمكن أن تقتل عددا مثل الذي يقتله 009 كج
من غاز السارين ، وإذا أطلقنا غاز السارين على
بلد مثل واشنطن دي – سي بعبوة قدرها 009
كج ، فإن عدد الوفيات المتوقعة يمكن أن تصل
إلى 2 – 8 آلف من الموتى ، بينما لو استخدمنا
مائة كيلو من النثراكس " فإن الوفيات يمكن
أن تصل إلى 1 – 3 مليين شخص .
6. العباء القتصادية والتكاليف الباهظة لهجوم باستخدام السلح
البيولوجي
سيناريو استخدام بكتيريا البروسيل المسبب للحمى القلعية سوف تكون
تكلفته ، أو العباء الناتجة من استخدامه حوالي 7, 774 مليون دولر
لكل 001 ألف مواطن ، بينما بكتيريا النثراكس ترفع هذه التكلفة إلى
2, 62 بليون دولر .
ولع ل هذه التكلف ة الباهظ ة ل تتناس ب أبدا م ع التكلف ة الزهيدة التي
يتكلفها تصنيع السلح البيولوجي بالمقارنة بالسلحة الخرى ، فإذا كانت
تكلف ة الس لح التقليدي 0002 دولر / كم2 ، والسلح النووي 008
دولر / كم2 ، والسلح الكيميائي 006 دولر / كم2 ، فإن تكلفة السلح
البيولوجي هي دولر واحد لكل / كم 2 .
7.
8.
9.
10.
11.
12. الفصل الرابع
• المخابرات والرهاب .. والس لحة البيولوجية
والكيمائية
•المخابرات الروس ية تس تخدم س م ” الرايسين ”
لغتيال المنشقين البلغار
•الروس .. وبرنامج التسليح البيولوجي
• طرد في غرفة البريد ، يرعب الرئيس المريكي
في البيت البيض
13. الفصل الخامس
• حادث إرهابي في مباراة نهائية
لكرة القدم باس تخدام بكتريا
النثراكس المميتة
14. الفصل السادس
العراق يوقظ العالم على كابوس الحرب البيولوجية والكيميائية
• برنامج التسليح الكيميائي للعراق بدء من عام 1891) المؤسسة الوطنية لنتاج المبيدات
الحشرية ( بعد ضرب إسرائيل للمفاعل النووي العراقي .
في عام 0991كانت هناك 702 شركة في 12 دولة أمدت العراق بكل المكانيات التي
تساعدها على إنتاج وتصنيع السلحة الكيميائية والبيولوجية ) 68 شركة المانية - 81
أمريكية - 81 بريطانية - 71 نمساوية - 61 فرنسية - 21 إيطالية - 11 سويسرية (
• نشر ” آلن فريدمان ” عام 3991 في تقرير بعنوان ) التاريخ السري لكيفية تسليح
البيت البيض للعراق يقول في : إن الوليات المتحدة قد أمدت العراق بمنحة مالية قدرها
8.2 بليون دولر عن طريق بنك العمال الوطني اليطالي خلل حربه مع إيران ، لكي
ا
توجه لدعم وبناء العراق عسكريً
15. الفصل السابع
السرائيليون خلف القنعة
• كيف كان حال السرائيليين م ع وص ول أول صاروخ سكود من
العراق في 81 يناير عام 19.
• كونشرتو خلف القنعة يوم 32 فبراير عام 19 في تل أبيب .
•مواليد أثناء الغارات .
• خس ائر إس رائيل حت ى 82 فبراير 19 من إطلق 93 صاروخ
سكود : قتل شخصان من إصابة مباشرة ، 81 شخص ماتوا لسباب
غير مباشرة نتيجة حوادث مختلفة أثناء الغارات.
16. الفصل الثامن
لماذا فشلت العراق في استخدام أسلحتها البيولوجية
والكيمائية في حرب الخليج .
أو ل ً : إن ترس انة الس لحة العراقي ة ف ي ذل ك الوق ت تعد
صغيرة نس بيا عل ى بداي ة حرب م ن هذا النوع واستمرارها
لفترة طويلة ، أو للرد عليها بنفس السلوب .
ثانيا : إن نظام إطلق هذه السلحة ونشرها لم يكن على
قدر كاف من الكفاءة التي تمكن العراق من إحداث التأثير
المطلوب من استخدام مثل هذه السلحة .
ثالثا : سيطرة قوات التحالف على ساحة المعركة منذ اليوم
الول م ن الحرب ، م ن خلل الهجوم الجوي المكثف الذي
أعاق قدرة العراق وقوته ا ، وضرب منشآته ا الحيوي ة وبنيتها
الساسية ، مما أفقدها الكثير من المقومات التي تمكنها من
24. الفصل التاسع
• موقف إسرائيل من أسلحة الدمار الشامل .
•القدرة النووية لسرائيل .
مفاعل ” ديمونة ” يحتوي على مفاعل الماء الثقيل 150 MWومفاعل
البلوتونيوم ، ول يخضع لتفتيش اللجنة الدولية للطاقة الذرية ، كما يوجد
مفاعل أخر في ” سوريك ” له 01% من قدرة مفاعل ” ديمونة ” .
في 31 يوليو عام 8991 أعترف رئيس الوزراء السرائيلي ” بيريز ”
علني ة لول وآخ ر مرة ف ي مؤتم ر ص حفي م ع المل ك حس ين ” أن
إسرائيل امتلكت الخيار النووي ليس من أجل ” هيروشيما“ ولكن من
أجل ” أوسلو ” .
25. الفصل العاشر
مرض حرب الخليج
.التعب المزمن والمستمر لقل مجهود - تغير حاد في السلوك
والمزاج الشخص _ آلم في المفاصل والعضلت في الجسم
كل ه _ ضع ف ف ي التركي ز والذاكرة بجع ل النس ان سريع
النس يان _ صداع مزم ن واضطراب في النوم _ .بعض
أعراض ف ي الجهاز التنفس ي مث ل ضي ق ف ي التنفس ،
وحساسية في الصدر _ بعض أعراض في الجهاز الهضمي
مثل حدوث إسهال أو إمساك مزمن _ أعراض جلدية وطفح
جلدي .
.أعراض تخ ص الجهاز العص بي ، مث ل حدوث تنمي ل في
الطراف ، وأحيانا رعش ة _ حدوث اضطراب ف ي القلب
وأحيان ا بع ض أعراض قص ور الشرايي ن التاجي ة مع الشعور
بالدوار والدوخ ة _ حدوث اضطرابات ف ي الدورة الشهرية
26. وفي أول يوليو عام 8991 نشرت صحيفة " الواشنطن
بوست " خبرا في الصفحة الولى يفيد بأن ألمانيا أمدت
إس رائيل بثلث غواص ات م ن طراز " دولفي ن " سوف
تدخ ل الخدم ة ف ي البحري ة السرائيلية عام 9991 ،
ليكون لدى إس رائيل قاعدة بحري ة لطلق القذائف
النووية على صواريخ " كروز " طويلة المدى ، في حالة
تعرضها لضربة نووية من إيران أو غيرها .
ولعل ما قاله الجينرال " إفراهام بوتزر " قائد البحرية
الس رائيلية آنذاك يوض ح الهدف من وجود هذه
الغواصات حين قال : أن هذه الغواصات تضع هيكلً
لنظام التسليح والردع ، في حالة تعرض إسرائيل لي
27. الفصل الحادي عشر
كي ف نس تعد لمواجه ة حرب أ و إرهاب السلحة
البيولوجية والكيميائية :
المحور الول :
العتراف بامكانية حدوث مثل هذا الحدث والستعداد لمواجهته ، وتقول وزير الصحة
المريكية ) دونا شالل ( أنه في خلل السنوات القليلة القادمة في وقت ما وفي مكان ما
ربما تتلقى الوليات المتحدة تهديد أو محاولة فعلية لستخدام مثل هذا النوع من السلح
من خلل هجم ة إرهابي ة ، وربم ا كان ذل ك ه و الذي جع ل الرئي س كلينتون يقول في
إحدى خطبة التي ألقاها : إن هذا ل ينبغي أن يكون سببا للهلع والرعب من جانبنا ،
ً
ولكنه يجب أن يكون سبب ً للستعداد والهتمام المنظم والجاد لمواجهة مثل هذا الخطر
ا
وإعداد الناس لمواجهته .
28. المحور الثاني :
تدري ب الطباء ورجال الس عاف والعاملي ن في
ا
المجال الصحي لمواجهة واكتشاف مثل هذه الكوارث مبكرً
والتعامل معها
المحور الثالث :
تدري ب قوات البوليس ورجال الطفاء والدفاع
والنقاذ والس عاف الذي ن يكونون أول م ن يواج ه مثل هذا
الخطر على كيفية مواجهته .