العالم يتغير بشكل رهيب، والذكي من اتخذ موقعه ورتب أموره، وحدد سرعة التغيير ليتخذ مداره، ثم يهتم باقتناص الفرص أو صنعها، ولا يستنزف جهوده كل مرة في البحث عن نفسه وإعادة البحث عن مكانة له بعدما تفوته الكثير من القطارات فيصبح إنسانا مكدسا بالمعارف والخبرات والتجارب دون فعالية و لا نجاعة.