iyadh (46) Medical Services Magazine

3. ‫هـ‬ 1437 ‫األول‬ ‫ربيع‬ - 46 ‫العدد‬

5. ‫هـ‬ 1437 ‫األول‬ ‫ربيع‬ - 46 ‫العدد‬
‫امللك‬ ‫الرشيفني‬ ‫الحرمني‬ ‫خــادم‬ ‫تويل‬ ‫عىل‬ ‫مىض‬ ‫عــام‬
‫لكافة‬ ‫األعىل‬ ‫القائــد‬ ‫ســعود‬ ‫آل‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫ســلامن‬
‫السمع‬ ‫عىل‬ ‫فيه‬ ‫بايعناه‬ ،‫الحكم‬ ‫مقاليد‬ ،‫العسكرية‬ ‫القوات‬
‫التقدم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مزيد‬ ‫تحقــق‬ ‫الله‬ ‫بفضل‬ ‫وبالدنا‬ ،‫والطاعــة‬
‫وخالل‬ .‫األصعدة‬ ‫كافة‬ ‫عىل‬ ‫الشــاملة‬ ‫التنموية‬ ‫والنهضة‬
‫أصبحت‬ ‫حضارية‬ ‫إنجازات‬ ‫شــهدنا‬ ‫الوجيزة‬ ‫الفرتة‬ ‫هذه‬
‫لبلدنا‬ ‫سلامن‬ ‫سيدي‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫ما‬ ‫عىل‬ ‫وثناء‬ ‫إعجاب‬ ‫مثار‬
‫والوالء‬ ‫والتأييد‬ ‫البيعة‬ ‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫نجدد‬ ‫وعندما‬ .‫الغالية‬
‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫إنــه‬ ‫نؤكد‬ ‫الرشيفني‬ ‫الحرمــن‬ ‫لخــادم‬
‫التي‬ ‫واالزدهار‬ ‫والتقــدم‬ ‫البناء‬ ‫مســرة‬ ،‫العطرة‬ ‫البيعة‬
‫كافة‬ ‫يف‬ - ‫الله‬ ‫رحمه‬ -‫عبدالعزيز‬ ‫امللك‬ ‫وأسســها‬ ‫بدأها‬
‫عام‬‫يف‬‫أنه‬‫له‬‫التاريخ‬‫يحفظ‬‫حيث‬‫الصحة‬‫ومنها‬‫املجاالت‬
‫بتشكيل‬ 3306 ‫رقم‬ ‫الكريم‬ ‫السامي‬ ‫أمره‬ ‫أصدر‬ ‫هـ‬ 1354
ً‫ا‬‫سنوي‬ ‫ريال‬ ‫ألف‬ ‫مببلغ‬ ‫وتربعه‬ ‫الخريي‬ ‫اإلسعاف‬ ‫جمعية‬
‫بتقديم‬‫جاللته‬‫وتفضل‬)‫الوقت‬‫ذلك‬‫يف‬‫كبري‬‫مبلغ‬‫وهو‬(
‫الربرة‬ ‫أبناؤه‬ ‫عليه‬ ‫سار‬ ‫النهج‬ ‫وهذا‬ ‫إســعاف‬ ‫سيارة‬ ‫أول‬
‫الحرمني‬ ‫خــادم‬ ‫عهد‬ ‫ويف‬ ،‫بعده‬ ‫من‬ - ‫اللــه‬ ‫رحمهــم‬ -
‫ونعمة‬ ‫والبناء‬ ‫العطاء‬ ‫يتواصل‬ - ‫الله‬ ‫يحفظه‬ - ‫الرشيفني‬
‫هذه‬‫نستقبل‬‫إننا‬ .‫املسلمني‬‫قبلة‬‫البلد‬‫لهذا‬‫واألمان‬‫األمن‬
‫مبســتقبل‬ ‫والثقة‬ ‫االعتزاز‬ ‫من‬ ‫مبزيج‬ ‫الوطنية‬ ‫املناســبة‬
‫لنا‬ ‫وســيتحقق‬ ‫تحقق‬ ‫مبا‬ ‫االعتزاز‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫الغالية‬ ‫بالدنا‬
‫يرسمه‬ ً‫ا‬‫إرشاق‬ ‫أكرث‬ ٍ‫لغد‬ ‫كبرية‬ ‫ومنجزات‬ ‫مكتســبات‬ ‫من‬
‫لنهضة‬ ‫الباين‬ ‫القائد‬ ‫الله‬ ‫حفظه‬ ‫أنه‬ ‫وثقة‬ ‫ســلامن‬ ‫امللك‬
‫سيميض‬ ‫مليكنا‬ ‫أن‬ ‫نؤكد‬ ‫كســعوديني‬ ‫ونحن‬ ‫الوطن‬ ‫هذا‬
‫اململكة‬ ‫إن‬ .‫ألمتنا‬ ‫والكرامــة‬ ‫والعزة‬ ‫املجد‬ ‫قمــم‬ ‫إىل‬ ‫بنا‬
‫إىل‬ ‫بنا‬ ‫تســمو‬ ً‫ا‬‫إرشاق‬ ‫أكرث‬ ‫آفاق‬ ‫نحــو‬ ‫الخطى‬ ‫تســارع‬
‫مرشوعات‬ ‫يف‬ ‫والعزم‬ ‫الحزم‬ ‫سلامن‬ ‫بقيادة‬ ‫كربى‬ ‫نهضة‬
‫يحقق‬ ‫الحكيمة‬ ‫قيادتنــا‬ ‫لدى‬ ‫واضحــة‬ ‫عمالقة‬ ‫تنمويــة‬
‫يعيش‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بهــا‬ ‫يســعد‬ ‫متميزة‬ ‫نجاحات‬ ‫خاللها‬ ‫مــن‬
‫خادم‬ ‫يوفق‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫نســأل‬ .‫الغايل‬ ‫الوطن‬ ‫هذا‬ ‫ثرى‬ ‫عىل‬
‫عهده‬ ‫ويل‬ ‫وســمو‬ ‫بنرصه‬ ‫ويؤيده‬ ‫الرشيفني‬ ‫الحرمــن‬
‫بن‬ ‫نايف‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫األمري‬ ‫املليك‬ ‫الســمو‬ ‫صاحب‬ ‫األمني‬
‫سلامن‬‫بن‬‫محمد‬‫األمري‬‫املليك‬‫السمو‬‫وصاحب‬‫عبدالعزيز‬
‫لرئيس‬ ‫الثاين‬ ‫النائــب‬ ‫العهد‬ ‫ويل‬ ‫ويل‬ ‫عبدالعزيــز‬ ‫بــن‬
‫يديم‬ ‫وأن‬ ،‫اللــه‬ ‫حفظهم‬ ‫الدفاع‬ ‫وزير‬ ‫الــوزراء‬ ‫مجلس‬
.‫مكروه‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫أهلها‬ ‫ويحفظ‬ ‫واستقرار‬ ‫أمنها‬ ‫بالدنا‬ ‫عىل‬
‫اللواء‬
‫املالك‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫سليامن‬ / ‫د‬
‫الجندي‬ ‫عيادة‬ ‫مجلة‬ ‫عىل‬ ‫العام‬ ‫املرشف‬
‫املسلحة‬ ‫للقوات‬ ‫الطبية‬ ‫للخدمات‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫عام‬ ‫مدير‬
‫سلمان‬ ‫عهد‬ ‫من‬ ‫عام‬

7. ‫هـ‬ 1437 ‫األول‬ ‫ربيع‬ - 46 ‫العدد‬

8. ) ISSN 1219-2558 ‫(ردمد‬
‫مسئولية‬ ‫تحت‬ ‫يندرج‬ ‫الجندي‬ ‫بعيادة‬ ‫موضوعات‬ ‫من‬ ‫ينشر‬ ‫ما‬
‫الجندي‬ ‫عيادة‬ ‫ورأي‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫بالضرورة‬ ‫يمثل‬ ‫وال‬ ‫الكاتب‬ ‫ورأي‬
‫واإلدارية‬ ‫الصحية‬ ‫الثقافة‬ ‫نشر‬ ‫بهدف‬ ‫صدرت‬
. ‫والعقل‬ ‫للجسم‬ ‫المتوازنة‬ ‫التربية‬ ‫أجل‬ ‫من‬
‫تصدرها‬
‫الطبية‬ ‫للخدمات‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬
‫المسلحة‬ ‫للقوات‬
8‫يزور‬ ‫العهد‬ ‫ولي‬ ‫ولي‬ ‫سمو‬
‫الميداني‬ ‫المستشفى‬
‫المسلحة‬ ‫للقوات‬ ‫المتقدم‬
‫جازان‬ ‫بقطاع‬
78‫هيئة‬ ‫رئيس‬ ‫نائب‬ ‫معالي‬
‫المعرض‬ ‫يزور‬ ‫العامة‬ ‫األركان‬
‫وتوطين‬ ‫لدعم‬ ‫التجريبي‬
‫باإلدارة‬ ‫الغيار‬ ‫قطع‬ ‫صناعة‬
‫الطبية‬ ‫للخدمات‬ ‫العامة‬
72‫األركان‬ ‫هيئة‬ ‫رئيس‬ ‫معالي‬
‫تخريج‬ ‫حفل‬ ‫يرعى‬ ‫العامة‬
‫لتأهيل‬ ‫الثانية‬ ‫الدورة‬
‫الجامعيين‬ ‫الضباط‬
‫المميزين‬
‫العام‬ ‫المشرف‬
‫المالك‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ / ‫د‬ ‫اللواء‬
‫التحرير‬ ‫رئيس‬
‫الحميدي‬ ‫عبداهلل‬ ‫بن‬ ‫منصور‬ / ‫العقيد‬
‫التحرير‬ ‫سكرتارية‬
‫الشهري‬ ‫عبداهلل‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬
‫القاسم‬ ‫منصور‬ ‫بن‬ ‫ثامر‬
‫التحرير‬ ‫هيئة‬
‫الغنيمـي‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫ناصر‬
‫الشهرانــي‬ ‫سعــد‬ ‫بن‬ ‫سلطـان‬
‫عسيري‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫العريني‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫السكيت‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫عبدالعزيز‬
‫الفني‬ ‫اإلخراج‬ ‫و‬ ‫التصميم‬
‫العثيمين‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫حمد‬
‫العتيبي‬ ‫فارس‬ ‫بن‬ ‫عايض‬
‫الكيالني‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫عمر‬
‫التصوير‬
‫الورثان‬ ‫حمد‬ ‫بن‬ ‫عبداهلل‬
‫العتيبي‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫ماجد‬ / ‫رقيب‬
‫الذياب‬ ‫غانم‬ ‫بن‬ ‫فيصل‬ / ‫رقيب‬
‫الحمد‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫عبدالسالم‬ / ‫رقيب‬ - ‫و‬
‫المطيري‬ ‫هويل‬ ‫بن‬ ‫فؤاد‬ / ‫عريف‬
‫القحطاني‬ ‫عايض‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ / ‫اول‬ ‫جندي‬
‫الفنيه‬ ‫المساعدات‬
‫مصطفى‬ ‫ابراهيم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
16‫ألمراض‬ ‫سلطان‬ ‫األمير‬ ‫مركز‬
‫بالشمالية‬ ‫الكلى‬ ‫وزراعة‬
‫الغربية‬

9. ‫هـ‬ 1437 ‫األول‬ ‫ربيع‬ - 46 ‫العدد‬
‫مراسالت‬
1411 ‫فاكس‬ 1872‫تحويلة‬ 4976500:‫سنترال‬ 11495 ‫الرياض‬ 22454 : ‫ب‬ .‫ص‬
mag.soldier@msd.med.sa : ‫اإللكتروني‬ ‫البريد‬
magazine.msd.med.sa: ‫اإللكتروني‬ ‫الموقع‬
‫المسلحة‬ ‫للقوات‬ ‫الطبية‬ ‫للخدمات‬ ‫المعنوي‬ ‫والتوجيه‬ ‫العامة‬ ‫العالقات‬ ‫إدارة‬
42
‫البيئة‬ ‫صحة‬
‫الـمـحـتـويـات‬‫الـمـحـتـويـات‬
‫العدد‬ ‫داخل‬
‫والمتنوعة‬ ‫الثابتة‬ ‫األبواب‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬
‫خاطئ‬ ‫بشكل‬ ‫استخدامها‬ ‫أو‬ ‫األدوية‬ ‫استخدام‬ ‫في‬ ‫اإلسراف‬ ‫مخاطر‬
‫المقلوب‬ ‫القلب‬ ‫عن‬ ‫تعرف‬ ‫ماذا‬
‫اإلشعاعية‬ ‫الفحوصات‬ ‫باستخدام‬ ‫المستعصية‬ ‫لألمراض‬ ‫المبكر‬ ‫التشخيص‬
‫المتوسط‬ ‫األبيض‬ ‫البحر‬ ‫حمية‬
‫الطيران‬ ‫أثناء‬ ‫قلبية‬ ‫بذبحة‬ ‫الطيار‬ ‫أصيب‬ ‫لو‬ ‫ماذا‬
‫األخبار‬
٢٢
36
38
48
52
72
28‫البطن‬ ‫انتفاخ‬
62‫االتصال‬ ‫مفهوم‬
64
‫في‬ ‫السعودي‬ ‫الجيش‬
‫8491م‬ ‫فلسطين‬ ‫حرب‬
‫العدد‬ ‫غالف‬

10. ‫إخباري‬ ‫تقرير‬
10
‫العهد‬ ‫ولي‬ ‫ولي‬ ‫سمو‬
‫المتقدم‬ ‫الميداني‬ ‫المستشفى‬ ‫يزور‬
‫جازان‬ ‫بقطاع‬ ‫المسلحة‬ ‫للقوات‬
‫المعركة‬ ‫ونوط‬ ‫الشرف‬ ‫نوط‬ ‫المصابين‬ ‫ويقلد‬
‫بن‬ ‫محمد‬ ‫األمري‬ ‫املليك‬ ‫السمو‬ ‫صاحب‬ ‫قام‬
‫النائب‬ ‫العهد‬ ‫ويل‬ ‫ويل‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫سلامن‬
‫يوم‬ ‫الدفاع‬ ‫وزير‬ ‫الوزراء‬ ‫مجلس‬ ‫لرئيس‬ ‫الثاين‬
‫امليداين‬ ‫للمستشفى‬ ‫بزيارة‬ ‫03/4/7341هـ‬ ‫الثالثاء‬
‫وعقد‬ ‫جازان‬ ‫بقطاع‬ ‫املسلحة‬ ‫للقوات‬ ‫املتقدم‬
‫خالله‬ ‫تم‬ ‫باملستشفى‬ ‫الطبي‬ ‫الطاقم‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫اجتامع‬
‫الكوادر‬ ‫من‬ ‫للمستشفى‬ ‫الطبية‬ ‫الجاهزية‬ ‫بحث‬
.‫املصابني‬ ‫عالج‬ ‫وبرامج‬ ‫الطبية‬ ‫واملعدات‬ ‫البرشية‬
. ‫طالب‬ ‫بن‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫بدر‬ ‫النقيب‬ / ‫التقرير‬ ‫أعد‬

11. ‫هـ‬ 1437 ‫األول‬ ‫ربيع‬ - 46 ‫العدد‬11
‫حالة‬ ‫عىل‬ ‫العهد‬ ‫ويل‬ ‫ويل‬ ‫سمو‬ ‫اطأمن‬ ‫كام‬
‫خادم‬ ‫تحيات‬ ‫لهم‬ ‫ناقال‬ ، ‫العمليات‬ ‫يف‬ ‫املصابني‬
‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫سلامن‬ ‫امللك‬ ‫الرشيفني‬ ‫الحرمني‬
‫ـ‬ ‫الله‬ ‫حفظهام‬ ‫ـ‬ ‫األمني‬ ‫عهده‬ ‫ويل‬ ‫وسمو‬ ‫سعود‬ ‫آل‬
. ‫العاجل‬ ‫بالشفاء‬ ‫للمصابني‬ ‫ومتنياتهام‬
‫مع‬ ‫حديثه‬ ‫يف‬ ‫سلامن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫األمري‬ ‫وأكد‬
‫لتضحياتهم‬ ‫وتقديره‬ ‫بشجاعتهم‬ ‫اعتزازه‬ ‫املصابني‬
‫وسعيهم‬ ‫متتالية‬ ‫إلصابات‬ ‫منهم‬ ‫عدد‬ ‫تعرض‬ ‫وأن‬
‫دفاعهم‬ ‫ملواصلة‬ ‫وحداتهم‬ ‫إىل‬ ‫للعودة‬ ‫شفائهم‬ ‫بعد‬
‫وإقدام‬ ‫شجاعة‬ ‫عن‬ ‫يربهن‬ ‫ووطنهم‬ ‫دينهم‬ ‫عن‬
.‫السعودي‬ ‫واملواطن‬ ‫الجندي‬
‫نوط‬ ‫املصابني‬ ‫العهد‬ ‫ويل‬ ‫ويل‬ ‫سمو‬ ‫وقلد‬
‫لجميع‬ ‫مينحان‬ ‫واللذين‬ ،‫املعركة‬ ‫ونوط‬ ‫الرشف‬
‫ما‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫مؤكد‬ .‫العسكرية‬ ‫العمليات‬ ‫يف‬ ‫املصابني‬
‫القيادة‬ ‫اعتزاز‬ ‫محل‬ ‫املسلحة‬ ‫القوات‬ ‫أبناء‬ ‫به‬ ‫يقوم‬

12. . ‫السعودي‬ ‫والشعب‬
‫املسلحة‬ ‫القوات‬ ‫مستشفيات‬ ‫أن‬ ‫بالذكر‬ ‫الجدير‬
‫باإلدارة‬ ‫امليداين‬ ‫الطب‬ ‫إلدارة‬ ‫تتبع‬ ‫املتنقلة‬ ‫امليدانية‬
‫تم‬ ‫والتي‬ ‫املسلحة‬ ‫للقوات‬ ‫الطبية‬ ‫للخدمات‬ ‫العامة‬
‫وهي‬ ‫4041هـ‬ ‫العام‬ ‫يف‬ ‫بسيط‬ ‫بشكل‬ ‫استحداثها‬
‫والواجبات‬ ‫املهام‬ ‫من‬ ‫بالعديد‬ ‫ُعنى‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫اإلدارة‬
‫واإلرشاف‬ ‫التخطيط‬ ‫مهامها‬ ‫ضمن‬ ‫ومن‬ ‫امليدانية‬
‫تحت‬ ‫واقع‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫لتنفيذ‬ ‫واملتابعة‬ ‫والتنسيق‬
‫امليدانية‬ ‫الوحدات‬ ‫تجاه‬ ‫الطبية‬ ‫الخدمات‬ ‫مسئولية‬
‫لتلك‬ ‫االستشارة‬ ‫تقديم‬ ‫مع‬ ‫املسلحة‬ ‫القوات‬ ‫بأفرع‬
‫متابعة‬‫امليدان‬‫طب‬‫إدارة‬‫واجبات‬‫وتتمثل‬‫الوحدات‬
‫وإنفاذ‬ ‫امليدانية‬ ‫املستشفيات‬ ‫وجاهزية‬ ‫واستعداد‬
‫وكذلك‬،‫املستشفيات‬‫تلك‬‫بتحركات‬‫الخاصة‬‫األوامر‬
‫كام‬.‫امليداين‬‫الطبي‬‫اإلسناد‬‫خطة‬‫إنفاذ‬‫يف‬‫التنسيق‬
‫وتنسيق‬ ‫الطبابة‬ ‫لرسايا‬ ‫الفنية‬ ‫املشورة‬ ‫بتقديم‬ ‫تقوم‬
‫العسكرية‬ ‫املستشفيات‬ ‫مع‬ ‫الطبابة‬ ‫وحدات‬ ‫عمل‬
‫ذات‬ ‫الطبية‬ ‫الخدمات‬ ‫إدارة‬ ‫مع‬ ‫والتنسيق‬ ‫باملناطق‬
.‫الطبابة‬ ‫وحدات‬ ‫باحتياجات‬ ‫يتعلق‬ ‫فيام‬ ‫العالقة‬
12
‫إخباري‬ ‫تقرير‬

13. ‫هـ‬ 1437 ‫األول‬ ‫ربيع‬ - 46 ‫العدد‬13
‫ة‬‫ي‬‫ح‬‫ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫م‬‫ه‬‫ت‬‫ل‬‫حا‬ ‫ىل‬‫ع‬ ‫ن‬‫نا‬‫ئ‬‫م‬‫ط‬‫ال‬‫وا‬ ‫ني‬‫ب‬‫صا‬‫م‬‫ل‬‫ل‬ ‫ه‬‫و‬‫م‬‫س‬ ‫ة‬‫ر‬‫يا‬‫ز‬ ‫ء‬‫نا‬‫ث‬‫أ‬

14. 14
‫إخباري‬ ‫تقرير‬

15. ‫هـ‬ 1437 ‫األول‬ ‫ربيع‬ - 46 ‫العدد‬15

16. 16
‫إخباري‬ ‫تقرير‬
‫م‬‫د‬‫تق‬‫امل‬ ‫ين‬‫دا‬‫ملي‬‫ا‬ ‫ى‬‫شف‬‫ست‬‫امل‬ ‫يب‬‫و‬‫س‬‫من‬ ‫ن‬‫م‬ ‫دد‬‫ع‬ ‫ح‬‫اف‬‫ص‬‫وي‬

17. ‫هـ‬ 1437 ‫األول‬ ‫ربيع‬ - 46 ‫العدد‬‫هـ‬ 1437 ‫األول‬ ‫ربيع‬ - 46 ‫العدد‬17

18. ‫سلامن‬ ‫امللك‬ ‫مبستشفى‬ ‫الدم‬ ‫تنقية‬ ‫وحدة‬ ‫بداية‬ ‫كانت‬ ‫لقد‬
‫بها‬ ‫تبدأ‬ ‫تقليدية‬ ‫بداية‬ ‫الغربية‬ ‫بالشاملية‬ ‫املسلحة‬ ‫للقوات‬
‫مرىض‬ ‫أعداد‬ ‫ولتزايد‬ ‫ولكــن‬ ‫الدم‬ ‫تنقية‬ ‫وحدات‬ ‫معظم‬
‫الوحدة‬ ‫تلــك‬ ‫تتحول‬ ‫أن‬ ‫مــن‬ ‫البد‬ ‫كان‬ ‫الكلوي‬ ‫الفشــل‬
‫متقدم‬ ‫مركز‬ ‫إىل‬ ‫أجهزتهــا‬ ‫وعدد‬ ‫حجمها‬ ‫يف‬ ‫الصغــرة‬
‫من‬ ‫كريم‬ ‫وبتوجيــه‬ ‫املســتجدات‬ ‫مع‬ ‫خدماتــه‬ ‫تتواكــب‬
‫يرحمه‬‫عبدالعزيز‬‫بن‬‫سلطان‬‫األمري‬‫املليك‬‫السمو‬‫صاحب‬
‫أبناء‬ ‫احتياجات‬ ‫لتلبيــة‬ ‫املركز‬ ‫توســعة‬ ‫فكرة‬ ‫جاءت‬‫اللــه‬
‫العدد‬ ‫ملف‬
‫سلطان‬ ‫األمير‬ ‫مركز‬
‫الكلى‬ ‫وزراعة‬ ‫ألمراض‬
) ‫تبوك‬ ( ‫الغربية‬ ‫الشمالية‬ ‫بالمنطقة‬
‫سلطان‬ ‫األمير‬ ‫مركز‬
‫الكلى‬ ‫وزراعة‬ ‫ألمراض‬
) ‫تبوك‬ ( ‫الغربية‬ ‫الشمالية‬ ‫بالمنطقة‬
18

19. ‫هـ‬ 1437 ‫األول‬ ‫ربيع‬ - 46 ‫العدد‬
‫ألمراض‬ ‫ســلطان‬ ‫األمري‬ ‫مركز‬ ‫افتتاح‬ ‫تم‬ ‫ولقد‬ ‫املنطقــة‬
‫ونفذ‬ ‫8141هـ‬ ‫عام‬ ‫من‬ ‫القعدة‬ ‫ذي‬ ‫شهر‬ ‫يف‬ ‫الكىل‬ ‫وزراعة‬
‫مصغر‬ ‫مستشفى‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ً‫ال‬‫متكام‬ ً‫ا‬‫مركز‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫عىل‬
‫وزود‬ ‫الغربية‬ ‫الشــالية‬ ‫باملنطقة‬ ‫الكىل‬ ‫مــرىض‬ ‫لخدمة‬
‫وهي‬ ‫الدموي‬ ‫للغسيل‬ ً‫ا‬‫جهاز‬ )33( ‫و‬ ً‫ا‬‫رسير‬ )24(‫بـ‬ ‫املركز‬
‫وخصصت‬ ‫العالية‬ ‫التقنية‬ ‫ذات‬ ‫األجهزة‬ ‫أنواع‬ ‫أحداث‬ ‫من‬
‫وهناك‬ )B( ‫وكذلــك‬ )C( ‫الكبد‬ ‫التهــاب‬ ‫ملرىض‬ ‫أجهــزة‬
‫ومحطات‬ ‫املركزة‬ ‫العناية‬ ‫بــن‬ ‫للتنقل‬ ‫األجهزة‬ ‫من‬ ‫عــدد‬
‫معالجة‬ ‫خدمة‬ ‫افتتاحــه‬ ‫منذ‬ ‫املركــز‬ ‫ويقدم‬ ‫التمريــض‬
‫ويف‬ ‫الربيتونية‬ ‫الديلزة‬ ‫بطريقة‬ ‫الكلوي‬ ‫الفشــل‬ ‫مرىض‬
‫األمري‬ ‫ملركز‬ ‫الجديدة‬ ‫التوســعة‬ ‫افتتاح‬ ‫تم‬ ،‫6241هـ‬ ‫عام‬
‫إىل‬ ‫املركز‬ ‫ســعة‬ ‫لتزداد‬ ‫الكىل‬ ‫وزراعة‬ ‫ألمراض‬ ‫ســلطان‬
‫يقدم‬ ‫كام‬ ‫الدموية‬ ‫للتنقية‬ ً‫ا‬‫جهاز‬ ) 45( ‫و‬ ً‫ا‬‫رسيــر‬ ) 38 (
‫الدم‬ ‫بالزما‬ ‫تغيري‬ ‫بطريقة‬ ‫للمرىض‬ ‫املعالجة‬ ‫خدمة‬ ‫املركز‬
‫يف‬ ‫الكىل‬ ‫ملرىض‬ ‫املســتمرة‬ ‫التعويضية‬ ‫املعالجة‬ ‫وكذلــك‬
‫وهناك‬ ‫باملنطقة‬ ‫الكلوية‬ ‫الزراعة‬ ‫ومرىض‬ ‫املركزة‬ ‫العناية‬
‫عيادات‬)4(‫منها‬‫اإلسبوع‬‫خالل‬‫تعمل‬‫باملركز‬‫عيادات‬)6(
‫لجراحة‬ ‫وعيادة‬ ‫األطفال‬ ‫للمرىض‬ ‫وعيادة‬ ‫الكبار‬ ‫للمرىض‬
‫من‬ ‫يوجد‬ ‫الدموي‬ ‫الغســيل‬ ‫قســم‬ ‫ويف‬ ‫الدموية‬ ‫األوعية‬
)220 -180 (
‫بالنســبة‬ ‫أما‬ ‫الدموية‬ ‫التنقية‬ ‫لهم‬ ‫تجرى‬ ً‫ا‬‫شــهري‬ ً‫ا‬‫مريض‬
‫التنقية‬ ‫عــى‬ ً‫ا‬‫فهناك(92)مريضــ‬ ‫الربيتــوين‬ ‫للغســيل‬
.‫الربيتونية‬
‫الكىل‬ ‫زراعة‬ ‫برنامج‬
‫األمري‬ ‫مبركــز‬ ‫الكىل‬ ‫زراعــة‬ ‫لربنامــج‬ ‫رسيــع‬ ‫بإيجــاز‬
‫حاالت‬ ‫عدد‬ ‫بلــغ‬ ‫لقد‬ ‫الكىل‬ ‫وزراعــة‬ ‫ألمراض‬ ‫ســلطان‬
‫وزراعة‬ ‫ألمــراض‬ ‫ســلطان‬ ‫األمري‬ ‫مبركز‬ ‫الكىل‬ ‫زراعــة‬
.‫3102م‬ ‫عام‬ ‫إىل‬ ‫2991م‬ ‫عــام‬ ‫منذ‬ ‫حالة‬ )160( ‫الــكىل‬
‫وزراعة‬ ‫ألمراض‬ ‫سلطان‬ ‫األمري‬ ‫مركز‬ ‫نشــاطات‬
‫الكىل‬
‫املسلحة‬ ‫للقوات‬ ‫سلامن‬ ‫امللك‬ ‫مستشــفى‬ ‫إدارة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫إميان‬
‫ملرىض‬ ‫التثقيفــي‬ ‫الــدور‬ ‫بأهميــة‬ ‫الغربيــة‬ ‫بالشــالية‬
‫ســلطان‬ ‫األمري‬ ‫مبركز‬ ‫للعاملني‬ ‫وكذلك‬ ‫وذويهــم‬ ‫الكىل‬
‫حث‬ ‫عىل‬ ‫املستشفى‬ ‫إدارة‬ ‫تحرص‬ ‫الكىل‬ ‫وزراعة‬ ‫ألمراض‬
‫لكافة‬ ‫التثقيفية‬ ‫النشــاطات‬ ‫تنظيم‬ ‫عىل‬ ‫باملركز‬ ‫العاملني‬
.‫الطبي‬ ‫باملجال‬ ‫والعاملــن‬ ‫وللمهتمني‬ ‫املجتمــع‬ ‫رشائح‬
: ‫املركز‬ ‫بها‬ ‫قام‬ ‫التي‬ ‫األنشطة‬ ‫ومن‬
.‫املزمنة‬ ‫الكىل‬ ‫أمراض‬ ‫مؤمتر‬ ‫تنظيم‬ ‫4002م‬ ‫-عام‬
.‫األمالح‬ ‫اضطرابات‬ ‫ندوة‬ ‫نظمت‬ ‫5002م‬ ‫عام‬ -
.‫وذويهم‬ ‫الكىل‬ ‫ملرىض‬ ‫املفتوح‬ ‫اليوم‬ ‫6002م‬ ‫-عام‬
‫والتربع‬ ‫الدماغي‬ ‫املوت‬ ‫ندوة‬ ‫نظمت‬ ‫8002م‬ ‫-عــام‬
‫رعاية‬ ‫تحت‬ ‫وذلــك‬ ‫والطب‬ ‫الدين‬ ‫بــن‬ ‫باألعضاء‬
‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫فهد‬ ‫األمري‬ ‫املليك‬ ‫الســمو‬ ‫صاحب‬
‫منطقــة‬ ‫أمــر‬
.‫تبوك‬
‫م‬ ‫عــا‬ -
2010
‫نظمت‬
‫النــدوة‬
‫الثامنـــــة‬
‫ملســتجدات‬
19

20. .‫الكىل‬ ‫أمراض‬
)‫الكلوية‬ ‫األذية‬ ‫(تجنب‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫معرض‬ 2013 ‫-عام‬
.‫للكىل‬ ‫العاملي‬ ‫اليوم‬ ‫مبناسبة‬ ‫وذلك‬
‫الكلــى‬ ‫زراعة‬ ‫خدمة‬ ‫يـقدم‬ ‫الـذي‬ ‫الـوحيد‬ ‫املركز‬ ‫ويعترب‬
‫تـم‬ ‫وقد‬ ‫الشامليـة‬ ‫والحـدود‬ ‫الغربيـة‬ ‫الشامليـــة‬ ‫باملنطقة‬
‫الكىل‬ ‫زراعة‬ ‫حاالت‬ ‫وبلغت‬ ،‫2991م‬ ‫عام‬ )‫حالة‬ 14( ‫إجراء‬
‫شــــهدت‬ ‫وقد‬ ‫5102م‬ ‫إىل‬ ‫2991م‬ ‫عام‬ ‫منذ‬ )‫حالــة‬ 170(
‫عـدد‬ ‫بــلـغ‬ ‫حـيـــث‬ ً‫ا‬‫واضح‬ ً‫ا‬‫نشاط‬ ‫الكــلـــى‬ ‫زراعـــــة‬
‫األول‬ ‫النصف‬ ‫خــالل‬ )‫حالة‬ 15( ‫الكــلــى‬ ‫زراعـة‬ ‫حـاالت‬
.‫5102م‬ ‫الحالـي‬ ‫العـام‬ ‫مـن‬
‫املركز‬ ‫يتبع‬
‫هذا‬ ‫الغربيــة‬ ‫بالشــالية‬ ‫املســلحة‬ ‫القــوات‬ ‫مستشــفى‬
‫خادم‬ ‫حكومة‬ ‫عناية‬ ‫عىل‬ ‫يشهد‬ ‫والذي‬ ‫املتطور‬ ‫املستشفى‬
‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫بإيصال‬ ‫الله‬ ‫حفظه‬ ‫الرشيفني‬ ‫الحرمني‬
‫العدد‬ ‫ملف‬
20

21. ‫هـ‬ 1437 ‫األول‬ ‫ربيع‬ - 46 ‫العدد‬
‫جميع‬‫ويف‬‫العسكرية‬‫املناطق‬‫يف‬‫املسلحة‬‫القوات‬‫ملنسويب‬
‫برفع‬ ‫منه‬ ‫إميانا‬ ‫وذلك‬ ،‫اململكة‬ ‫أرض‬ ‫عىل‬ ‫الرشف‬ ‫مواقع‬
‫املدن‬ ‫ويف‬ ‫اململكة‬ ‫مناطــق‬ ‫جميع‬ ‫يف‬ ‫الصحي‬ ‫املســتوى‬
‫والصحية‬ ‫الطبية‬ ‫الخدمة‬ ‫بداية‬ ‫كانت‬ ‫ولقد‬ .‫العســكرية‬
‫الغربية‬ ‫الشاملية‬ ‫باملنطقة‬ ‫املسلحة‬ ‫القوات‬ ‫ألبناء‬ ‫املقدمة‬
‫تتطور‬ ‫الخدمة‬ ‫هذه‬ ‫أخذت‬ ‫ثم‬ ‫مســتأجر‬ ‫مبســتوصف‬
‫املسلحة‬ ‫القوات‬ ‫ألبناء‬ ‫تقدم‬ ‫أصبحت‬ ‫حتى‬ ‫فشيئا‬ ‫شيئا‬
‫ضخم‬ ‫مجمع‬ ‫يف‬ ‫طبــي‬ ‫مســتوى‬ ‫أعىل‬ ‫عىل‬ ‫وذويهم‬
‫امللك‬ ‫مستشفى‬ ‫هي‬ ‫كربى‬ ‫مستشــفيات‬ ‫ثالث‬ ‫يضم‬
‫العسكري‬ ‫خالد‬ ‫امللك‬ ‫ومستشفى‬ ‫العسكري‬ ‫سلامن‬
‫عرشين‬‫إىل‬‫باإلضافة‬‫بالرشف‬‫امليدان‬‫ومستشفى‬
‫يف‬ ‫العســكرية‬ ‫املدينة‬ ‫يف‬ ‫موزعــا‬ ‫مســتوصفا‬
‫ومعهد‬ ‫وحقل‬ ‫تيامء‬ ‫ومحافظة‬ ‫الجوية‬ ‫القاعدة‬
.‫العســكرية‬ ‫الوحدات‬ ‫من‬ ‫وغريها‬ ‫املدرعــات‬
‫من‬‫املستمر‬‫والدعم‬‫بالرعاية‬‫ثم‬‫الله‬‫من‬‫وبفضل‬
21

22. ‫يتم‬ ‫متقدما‬ ‫طبيا‬ ‫مركزا‬ ‫الربنامج‬ ‫أصبح‬ ‫الرشيدة‬ ‫حكومتنا‬
.‫إليه‬ ‫املنطقة‬ ‫مستشفيات‬ ‫يف‬ ‫املســتعصية‬ ‫الحاالت‬ ‫تحويل‬
‫املناظري‬ ‫تقنية‬ ‫بإدخال‬ ‫يقوم‬ ‫حكومي‬ ‫مستشفى‬ ‫أول‬ ‫كان‬ -
.)‫(1991م‬ ‫عام‬ ‫باململكة‬
‫األعضاء‬ ‫لزراعــة‬ ‫كمركز‬ ‫معتمــد‬ ‫املستشــفى‬ ‫أن‬ ‫كــا‬ -
‫الســعودي‬ ‫املركز‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الغربيــة‬ ‫الشــالية‬ ‫باملنطقة‬
.)‫(2991م‬ ‫عام‬ ‫منذ‬ ‫األعضاء‬ ‫لزراعة‬
‫قسطرة‬ ‫بعمليات‬ ‫يقوم‬ ‫مستشــفى‬ ‫أول‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ -
،‫8991م‬ ‫يناير‬ ‫يف‬ ‫اململكة‬ ‫شامل‬ ‫يف‬ ‫القلب‬
‫يقــوم‬ ‫مستشــفى‬ ‫أول‬ ‫أنــه‬ ‫كــا‬
‫املفتوح‬ ‫القلــب‬ ‫بعمليــات‬
‫يف‬ ‫اململكة‬ ‫شامل‬ ‫يف‬
.‫0241هـ‬
‫امتحانات‬ ‫أصبحــت‬ -
‫والدرجات‬‫العليا‬‫الشهادات‬
‫امللكية‬ ‫الكلية‬ ‫كزمالة‬ ‫العلمية‬
‫وزمالــة‬ ‫بإيرلنــدا‬ ‫للجراحــن‬
‫األطفال‬ ‫طــب‬ ‫ودبلوم‬ ‫الباطنيــة‬
‫يف‬ ‫تعقد‬ ‫املناظري‬ ‫جراحــة‬ ‫ودورات‬
.‫باملستشفى‬ ‫الطبي‬ ‫التعليم‬ ‫مركز‬
‫املستشفى‬ ‫أقسام‬
:‫الطبية‬ ‫األقسام‬
‫والتكميــي‬ ‫البديــل‬ ‫املنزلية،الطــب‬ ‫الرعايــة‬
‫والطوارئ‬ ‫اإلســعافات‬ ‫خدمات‬ ،‫الوقايئ‬ ‫الطــب‬
‫األمري‬ ‫مركــز‬ ,‫الصيدليــة‬ ‫قســم‬ ،‫األســنان‬ ‫طــب‬
‫العناية‬ ‫وحــده‬ ،‫الطبية‬ ‫للدراســات‬ ‫ســلطان‬ ‫بن‬ ‫خالد‬
،‫النســاء‬ ‫وأمراض‬ ‫الــوالدة‬ ‫قســم‬ ،‫لألطفــال‬ ‫املركــزة‬
‫ألمراض‬ ‫ســلطان‬ ‫األمري‬ ‫مركز‬ ‫النفســية‬ ‫الصحة‬ ‫قســم‬
.‫العســكري‬ ‫التمريض‬ ،‫الطبي‬ ‫املختــر‬ ،‫الكىل‬ ‫وزراعــة‬
22
‫العدد‬ ‫ملف‬

23. ‫هـ‬ 1437 ‫األول‬ ‫ربيع‬ - 46 ‫العدد‬‫هـ‬ 1437 ‫األول‬ ‫ربيع‬ - 46 ‫العدد‬2323

24. ‫مـقــــــــــــــــــال‬
24
‫الكناين‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫عيل‬ / ‫الصيديل‬ ‫العقيد‬
‫العام‬ ‫املدير‬ ‫مبكتب‬ ‫الدولية‬ ‫الشؤون‬ ‫مكتب‬
‫اإلسراف‬ ‫مخاطر‬
‫األدوية‬ ‫استخدام‬ ‫في‬
‫خاطئ‬ ‫بشكل‬ ‫استخدامها‬ ‫أو‬
‫اإلسراف‬ ‫مخاطر‬
‫األدوية‬ ‫استخدام‬ ‫في‬
‫خاطئ‬ ‫بشكل‬ ‫استخدامها‬ ‫أو‬
« :‫ـايل‬‫ـ‬‫ـ‬‫بالت‬ ‫5891م‬ ‫ـام‬‫ـ‬‫ـ‬‫الع‬ ‫يف‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫العاملي‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫الصح‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫منظم‬ ‫ـب‬‫ـ‬‫ـ‬‫بحس‬ ‫ـدواء‬‫ـ‬‫ـ‬‫لل‬ ‫ـيد‬‫ـ‬‫ـ‬‫الرش‬ ‫ـتخدام‬‫ـ‬‫ـ‬‫االس‬ ‫ـرف‬‫ـ‬‫ـ‬‫ع‬ُ‫ي‬«
‫ـي‬‫ـ‬‫ـ‬‫تف‬ ‫ـات‬‫ـ‬‫ـ‬‫وبجرع‬ )‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫والعالجي‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫(الوقائي‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫املرضي‬ ‫ـم‬‫ـ‬‫ـ‬‫حاالته‬ ‫ـب‬‫ـ‬‫ـ‬‫تناس‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫أدوي‬ ‫ـى‬‫ـ‬‫ـ‬‫ع‬ ‫ـرىض‬‫ـ‬‫ـ‬‫امل‬ ‫ـول‬‫ـ‬‫ـ‬‫حص‬
‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫أهمي‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ـ‬‫وتكم‬ .»‫ـم‬‫ـ‬‫ـ‬‫وملجتمعاته‬ ‫ـم‬‫ـ‬‫ـ‬‫له‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫تكلف‬ ‫ـأدىن‬‫ـ‬‫ـ‬‫وب‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫كافي‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫زمني‬ ‫ـدة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ومل‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫الفردي‬ ‫ـم‬‫ـ‬‫ـ‬‫باحتياجاته‬
‫الصحيـــة‬ ‫املنظومـــة‬ ‫يف‬ ‫أهميـــة‬ ‫األكـــر‬ ‫الوســـيلة‬ ‫الـــدواء‬ ‫كـــون‬ ‫يف‬ ‫للـــدواء‬ ‫الرشـــيد‬ ‫االســـتخدام‬
‫ـب‬‫ـ‬‫ـ‬‫ويتطل‬ ‫ـديد‬‫ـ‬‫ـ‬‫ش‬ ‫ـرص‬‫ـ‬‫ـ‬‫بح‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ـ‬‫مع‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫ـ‬‫التعام‬ ‫ـم‬‫ـ‬‫ـ‬‫ويت‬ ً‫ا‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫مادي‬ ‫ـف‬‫ـ‬‫ـ‬‫مكل‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ـ‬‫أن‬ ‫ـا‬‫ـ‬‫ـ‬‫ك‬ ،‫ـم‬‫ـ‬‫ـ‬‫ووقايته‬ ‫ـرىض‬‫ـ‬‫ـ‬‫امل‬ ‫ـاج‬‫ـ‬‫ـ‬‫لع‬
.‫ـتعامله‬‫ـ‬‫ـ‬‫باس‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫الخاص‬ ‫ـرات‬‫ـ‬‫ـ‬‫والتحذي‬ ‫ـادات‬‫ـ‬‫ـ‬‫واإلرش‬ ‫ـات‬‫ـ‬‫ـ‬‫التعلي‬ ‫ـاع‬‫ـ‬‫ـ‬‫اتب‬ ‫يف‬ ‫ـديدة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ش‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫دق‬

25. ‫هـ‬ 1437 ‫األول‬ ‫ربيع‬ - 46 ‫العدد‬25
‫الـــدواء‬ ‫اســـتخدام‬ ‫مخاطـــر‬
:‫خاطئـــة‬ ‫بطريقـــة‬
‫تكـــون‬ ‫قـــد‬ ‫مـــادة‬ ‫األصـــل‬ ‫يف‬ ‫الـــدواء‬
‫حـــال‬ ‫يف‬ ‫ســـامة‬ ‫خصائـــص‬ ‫ذات‬
،‫ـب‬‫ـ‬‫ـ‬‫الطبي‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬ ‫ـررة‬‫ـ‬‫ـ‬‫املق‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫الجرع‬ ‫ـاوز‬‫ـ‬‫ـ‬‫تج‬
‫يـــؤدي‬ ‫قـــد‬ ‫خاطـــئ‬ ‫بشـــكل‬ ‫واســـتخدامه‬
‫عاهـــات‬ ‫أو‬ ‫خطـــورة‬ ‫أكـــر‬ ‫أمـــراض‬ ‫إىل‬
‫ـدواء‬‫ـ‬‫ـ‬‫ال‬ ‫ـر‬‫ـ‬‫ـ‬‫يؤث‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫ـ‬‫ق‬ ‫ـا‬‫ـ‬‫ـ‬‫ك‬ ‫ـية‬‫ـ‬‫ـ‬‫نفس‬ ‫أو‬ ‫ـدية‬‫ـ‬‫ـ‬‫جس‬
‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫مراجع‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ـ‬‫ينبغ‬ ‫ـك‬‫ـ‬‫ـ‬‫لذل‬ ‫ـم‬‫ـ‬‫ـ‬‫الجس‬ ‫ـى‬‫ـ‬‫ـ‬‫ع‬ ً‫ا‬‫ـلب‬‫ـ‬‫ـ‬‫س‬
‫غـــر‬ ‫أعـــراض‬ ‫ظهـــور‬ ‫حـــال‬ ‫يف‬ ‫الطبيـــب‬
‫لألغـــراض‬ ‫الـــدواء‬ ‫اســـتعامل‬ ‫بعـــد‬ ‫طبيعيـــة‬
‫ـع‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫أدوي‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫مجموع‬ ‫ـتخدام‬‫ـ‬‫ـ‬‫واس‬ .‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫العالجي‬
‫أو‬ ‫املأكـــوالت‬ ‫بعـــض‬ ‫مـــع‬ ‫أو‬ ‫البعـــض‬ ‫بعضهـــا‬
‫ـات‬‫ـ‬‫ـ‬‫بالتداخ‬ ‫ـرف‬‫ـ‬‫ـ‬‫يع‬ ‫ـا‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬ ‫إىل‬ ‫ـؤدي‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬ ‫ـات‬‫ـ‬‫ـ‬‫املرشوب‬
‫عـــن‬ ‫الناجمـــة‬ ‫األعـــراض‬ ‫وهـــي‬ ‫الدوائيـــة‬
‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫املكون‬ ‫ـات‬‫ـ‬‫ـ‬‫املركب‬ ‫ـض‬‫ـ‬‫ـ‬‫لبع‬ ‫أو‬ ‫ـدوايئ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ال‬ ‫ـاط‬‫ـ‬‫ـ‬‫االخت‬
‫األمثلـــة‬ ‫ومـــن‬ ‫الجســـم‬ ‫داخـــل‬ ‫األدويـــة‬ ‫لهـــذه‬
:‫ـك‬‫ـ‬‫ـ‬‫ذل‬ ‫ـى‬‫ـ‬‫ـ‬‫ع‬
‫املونوأمـــن‬ ‫مثبطـــات‬ ‫اســـتخدام‬ :‫1-مثـــل‬
.‫والباربيتـــون‬ ‫الكحـــول‬ ‫مـــع‬ ‫أكســـيداز‬
‫ـداث‬‫ـ‬‫ـ‬‫إح‬ ‫إىل‬ ‫ـدواء‬‫ـ‬‫ـ‬‫ال‬ ‫ـؤدي‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ـ‬‫املمك‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ـ‬‫2-م‬
:‫ـرض‬‫ـ‬‫ـ‬‫امل‬
‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫جرع‬ ‫يف‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ـ‬‫برومازي‬ ‫ـور‬‫ـ‬‫ـ‬‫كل‬ ‫ـتعامل‬‫ـ‬‫ـ‬‫اس‬ :‫ـل‬‫ـ‬‫ـ‬‫مث‬
.‫ـون‬‫ـ‬‫ـ‬‫باركنس‬ ‫ـرض‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬ ‫إىل‬ ‫ـؤدي‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬ ‫ـرة‬‫ـ‬‫ـ‬‫كب‬
‫ـون‬‫ـ‬‫ـ‬‫يك‬ ‫ـدواء‬‫ـ‬‫ـ‬‫لل‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫ـ‬‫األم‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫ـ‬‫الطوي‬ ‫ـتعامل‬‫ـ‬‫ـ‬‫3-االس‬
:‫ـارا‬‫ـ‬‫ـ‬‫وض‬ ‫ـاما‬‫ـ‬‫ـ‬‫س‬
‫ـع‬‫ـ‬‫ـ‬‫واس‬ ‫ـوي‬‫ـ‬‫ـ‬‫الحي‬ ‫ـاد‬‫ـ‬‫ـ‬‫املض‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫أدوي‬ ‫ـتعامل‬‫ـ‬‫ـ‬‫اس‬ :‫ـل‬‫ـ‬‫ـ‬‫مث‬
‫يف‬ ‫البكترييا‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫ـ‬‫عم‬ ‫ـط‬‫ـ‬‫ـ‬‫يثب‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫طويل‬ ‫ـرة‬‫ـ‬‫ـ‬‫لف‬ ‫ـدى‬‫ـ‬‫ـ‬‫امل‬
K ‫ـن‬‫ـ‬‫ـ‬‫فيتام‬ ‫يف‬ ‫ـص‬‫ـ‬‫ـ‬‫نق‬ ‫إىل‬ ‫ـؤدي‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬ ‫ـا‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬ ‫ـاء‬‫ـ‬‫ـ‬‫األمع‬
4.B ‫و‬
‫ـية‬‫ـ‬‫ـ‬‫النفس‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫الرتكيب‬ ‫ـكيل‬‫ـ‬‫ـ‬‫تش‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫ـ‬‫تعي‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫ـ‬‫ق‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫4-أدوي‬

26. ‫واملنومـــات‬ ‫املهدئـــات‬ ‫مثـــل‬ ‫ملســـتخدميها‬
‫االســـتخدام‬ ‫مثـــل‬ ‫والنفســـية‬ ‫القلـــق‬ ‫وأدويـــة‬
.‫ـادول‬‫ـ‬‫ـ‬‫ترام‬ ‫دواء‬ ‫أو‬ ‫ـروزاك‬‫ـ‬‫ـ‬‫ال‬ ‫ـدواء‬‫ـ‬‫ـ‬‫ل‬ ‫ـئ‬‫ـ‬‫ـ‬‫الخاط‬
‫فعاليـــة‬ ‫عـــى‬ ‫تؤثـــر‬ ‫قـــد‬ ‫األطعمـــة‬ ‫5-بعـــض‬
‫فعاليـــة‬ ‫عـــى‬ ‫يؤثـــر‬ ‫الحليـــب‬ : ُ‫مثـــا‬ ‫الـــدواء‬
‫ـد‬‫ـ‬‫ـ‬‫ق‬ ‫ـروات‬‫ـ‬‫ـ‬‫والخ‬ ،‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫الحيوي‬ ‫ـادات‬‫ـ‬‫ـ‬‫املض‬ ‫ـض‬‫ـ‬‫ـ‬‫بع‬
.‫الـــدم‬ ‫مســـيالت‬ ‫عـــى‬ ‫تؤثـــر‬
:‫الدواء‬ ‫استخدام‬ ‫عند‬ ‫تحذيرات‬
‫بســـبب‬ ‫آخـــر‬ ‫ملريـــض‬ ‫وصـــف‬ ً‫ء‬‫دوا‬ ‫تســـتخدم‬ ‫ال‬
..‫بينكـــا‬ ‫املـــرض‬ ‫أعـــراض‬ ‫تشـــابه‬
.‫التحسن‬ ‫ملجرد‬ ‫العالج‬ ‫دورة‬ ‫توقف‬ ‫ال‬
‫اســـم‬ ‫مـــن‬ ‫بالتأكـــد‬ ‫قـــم‬ ‫الـــدواء‬ ‫اســـتخدام‬ ‫قبـــل‬
.‫ـاء‬‫ـ‬‫ـ‬‫االنته‬ ‫ـخ‬‫ـ‬‫ـ‬‫وتاري‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫الجرع‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫ـ‬‫وتأك‬ ً‫ا‬‫ـد‬‫ـ‬‫ـ‬‫جي‬ ‫ـدواء‬‫ـ‬‫ـ‬‫ال‬
‫مـــع‬ ‫تأخذهـــا‬ ‫فـــا‬ ‫الجرعـــة‬ ‫ونســـيت‬ ‫حـــدث‬ ‫إذا‬
.‫بذلـــك‬ ‫الطبيـــب‬ ‫أمـــر‬ ‫إذا‬ ‫إال‬ ‫الثانيـــة‬ ‫الجرعـــة‬
‫استشـــارة‬ ‫عليهـــا‬ ‫يجـــب‬ ‫املرضـــع‬ ‫أو‬ ‫الحامـــل‬
.‫الـــدواء‬ ‫اســـتخدام‬ ‫قبـــل‬ ‫املختـــص‬ ‫الطبيـــب‬
‫ـك‬‫ـ‬‫ـ‬‫فعلي‬ ‫ـدواء‬‫ـ‬‫ـ‬‫ال‬ ‫ـات‬‫ـ‬‫ـ‬‫ملركب‬ ‫ـية‬‫ـ‬‫ـ‬‫حساس‬ ‫ـك‬‫ـ‬‫ـ‬‫لدي‬ ‫ـت‬‫ـ‬‫ـ‬‫كان‬ ‫إذا‬
‫وإخبـــار‬ ‫مراجعـــة‬ ‫وعليـــك‬ ً‫ا‬‫فـــور‬ ‫الـــدواء‬ ‫توقـــف‬ ‫أن‬
.‫ـدواء‬‫ـ‬‫ـ‬‫ال‬ ‫ـتخدام‬‫ـ‬‫ـ‬‫اس‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫ـ‬‫قب‬ ‫ـج‬‫ـ‬‫ـ‬‫املعال‬ ‫ـب‬‫ـ‬‫ـ‬‫الطبي‬
‫ـذ‬‫ـ‬‫ـ‬‫أخ‬ ‫ـب‬‫ـ‬‫ـ‬‫فيج‬ ‫ـنة‬‫ـ‬‫ـ‬‫س‬ )18( ‫ـن‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫ـ‬‫أق‬ ‫ـرك‬‫ـ‬‫ـ‬‫عم‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
.‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫األدوي‬ ‫ـض‬‫ـ‬‫ـ‬‫بع‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬ ‫ـذر‬‫ـ‬‫ـ‬‫الح‬
‫إال‬ ‫نفســـك‬ ‫تلقـــاء‬ ‫مـــن‬ ‫الطبيـــة‬ ‫الوصفـــة‬ ‫تكـــرر‬ ‫ال‬
‫رصف‬ ‫الـــذي‬ ‫الصيـــديل‬ ‫أو‬ ‫الطبيـــب‬ ‫استشـــارة‬ ‫بعـــد‬
.‫الـــدواء‬ ‫لـــك‬
.‫األطفال‬ ‫متناول‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫بعيد‬ ‫الدواء‬ ‫احفظ‬
‫لـــك‬ ‫رصف‬ ‫الـــذي‬ ‫الصيـــديل‬ ‫بتعليـــات‬ ‫التـــزم‬
‫عـــن‬ ‫ناجمـــة‬ ‫مخاطـــر‬ ‫أي‬ ‫تتجنـــب‬ ‫حتـــى‬ ‫العـــاج‬
.‫دوائيـــة‬ ‫تداخـــات‬
‫وقـــت‬ ‫أو‬ ‫الظـــام‬ ‫يف‬ ‫األدويـــة‬ ‫تنـــاول‬ ‫مـــن‬ ‫احـــذر‬
‫حولـــك‬ ‫مبـــن‬ ‫واســـتعن‬ ‫الشـــديد‬ ‫واملـــرض‬ ‫اإلرهـــاق‬
‫أو‬ ‫ـز‬‫ـ‬‫ـ‬‫الرتكي‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫مختلف‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫األدوي‬ ‫ـب‬‫ـ‬‫ـ‬‫عل‬ ‫ـث‬‫ـ‬‫ـ‬‫حي‬ ‫ـا‬‫ـ‬‫ـ‬‫منه‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫ـ‬‫لتأك‬
‫ـا‬‫ـ‬‫ـ‬‫ولونه‬ ‫ـوة‬‫ـ‬‫ـ‬‫العب‬ ‫ـكل‬‫ـ‬‫ـ‬‫ش‬ ‫يف‬ ‫ـابه‬‫ـ‬‫ـ‬‫تتش‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫الرشك‬ ‫ـس‬‫ـ‬‫ـ‬‫نف‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬
‫يف‬ ‫ـزه‬‫ـ‬‫ـ‬‫متيي‬ ‫ـهل‬‫ـ‬‫ـ‬‫يس‬ ‫ال‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫ـ‬‫ق‬ ‫ـيط‬‫ـ‬‫ـ‬‫بس‬ ‫ـاف‬‫ـ‬‫ـ‬‫اخت‬ ‫ـود‬‫ـ‬‫ـ‬‫وج‬ ‫ـع‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬
.‫ـروف‬‫ـ‬‫ـ‬‫الظ‬ ‫ـذه‬‫ـ‬‫ـ‬‫ه‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫ـ‬‫مث‬
‫مـقــــــــــــــــــال‬
26

27. ‫هـ‬ 1437 ‫األول‬ ‫ربيع‬ - 46 ‫العدد‬‫هـ‬ 1437 ‫األول‬ ‫ربيع‬ - 46 ‫العدد‬27

28. ‫قد‬‫يف‬ ‫الخاليــا‬ ‫تبــدو‬
‫وتعمــل‬ ‫الجســم‬ ‫أجــزاء‬ ‫مختلــف‬
‫غالبيتها‬ ‫ولكن‬ ‫اآلخر‬ ‫بعضها‬ ‫عن‬ ‫مختلف‬ ‫بشكل‬
‫باستمرار‬ ‫ومتوت‬ ‫الخاليا‬ ‫تشيخ‬ ،‫الطريقة‬ ‫بنفس‬ ‫تتناســخ‬
‫الخاليا‬ ‫تنقسم‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ،‫محلها‬ ‫لتحل‬ ‫جديدة‬ ‫خاليا‬ ‫وتولد‬
‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫خرجت‬ ‫إذا‬ ‫أما‬ ،‫ومضبوطة‬ ‫منظمة‬ ‫بطريقــة‬
‫الخاليا‬ ‫فــإن‬ ‫األســباب‬ ‫من‬ ‫ســبب‬ ‫ألي‬ ‫الســيطرة‬ ‫عن‬
.‫الورم‬ ‫تسمى‬ ‫كتلة‬ ‫تشــكل‬ ‫حتى‬ ‫االنقســام‬ ‫عملية‬ ‫تواصل‬
‫أن‬ ‫ميكــن‬
‫األورام‬ ‫تكــون‬
،‫خبيثــة‬ ‫أو‬ ‫حميــدة‬
‫يطلق‬ ‫الذي‬ ‫االســم‬ ‫هو‬ ‫والرسطان‬
‫تحديد‬ ‫لألطباء‬ ‫ميكــن‬ ،‫الخبيث‬ ‫الورم‬ ‫عــى‬
‫فحص‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫خبيثا‬ ‫أم‬ ً‫ا‬‫حميد‬ ‫الــورم‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ما‬
‫تســمى‬ ‫العينة‬ ‫هذه‬ ‫باملنظار‬ ‫الخاليــا‬ ‫من‬ ‫صغرية‬ ‫عينــه‬
‫تنترش‬ ‫ال‬ ‫الخاليا‬ ‫فــإن‬ ً‫ا‬‫حميد‬ ‫الــورم‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ .‫الخزعــة‬
‫غري‬ ‫فهي‬ ‫ثــم‬ ‫ومن‬ ‫الجســم‬ ‫من‬ ‫األخــرى‬ ‫األجــزاء‬ ‫إىل‬
‫األصيل‬ ‫موقعها‬ ‫يف‬ ‫النمو‬ ‫واصلــت‬ ‫إذا‬ ‫أنها‬ ‫إال‬ ‫مرسطنــة‬
‫املحيطة‬ ‫األعضــاء‬ ‫عــى‬ ‫بضغطها‬ ‫مشــكلة‬ ‫تســبب‬ ‫فقد‬
‫التي‬ ‫الرسطانية‬ ‫الخاليا‬ ‫مــن‬ ‫الخبيث‬ ‫الورم‬ ‫يتألف‬ .‫بهــا‬
‫السرطان‬
‫ن‬ ‫تتكو‬
‫الجسم‬‫وأنسجة‬‫أعضاء‬
،‫الخاليا‬ ‫تســمى‬ ‫صغرية‬ ‫بناء‬ ‫حجارة‬ ‫من‬
‫هذه‬ ‫اعتالل‬ :‫هــو‬ ‫والرسطان‬
.‫الخاليا‬
‫الصحي‬ ‫الملف‬
28
‫السرطان‬
‫هو؟‬ ‫ما‬‫هو؟‬ ‫ما‬
‫العنزي‬ ‫شجاع‬ ‫علياء‬ /‫د‬
‫والعنق‬ ‫الرأس‬ ‫أورام‬ ‫جراحة‬ ‫استشارية‬
‫العسكرية‬ ‫الطبية‬ ‫سلطان‬ ‫األمري‬ ‫مبدينة‬

29. ‫هـ‬ 1437 ‫األول‬ ‫ربيع‬ - 46 ‫العدد‬
‫ومن‬ ‫األصلية‬ ‫منطقتها‬ ‫خــارج‬ ‫االنتشــار‬ ‫عىل‬ ‫القدرة‬ ‫لها‬
‫األنســجة‬ ‫إىل‬ ‫ينترش‬ ‫قد‬ ‫عالج‬ ‫دون‬ ‫الــورم‬ ‫ترك‬ ‫إذا‬ ‫ثــم‬
‫الخاليا‬ ‫تنفصل‬ ‫األحيــان‬ ‫بعض‬ ‫يف‬ .‫ويدمرهــا‬ ‫املحيطــة‬
‫األعضاء‬ ‫إىل‬ ‫تنترش‬ ‫وقد‬ )‫(األويل‬ ‫األصيل‬ ‫الرسطان‬ ‫عــن‬
‫الجهاز‬ ‫أو‬ ‫الــدم‬ ‫مجــرى‬ ‫عــر‬ ‫الجســم‬ ‫يف‬ ‫األخــرى‬
‫منطقة‬ ‫إىل‬ ‫الرسطانية‬ ‫الخاليــا‬ ‫تصل‬ ‫عندما‬ .‫اللمفــاوي‬
ً‫ا‬‫ورم‬ ‫وتشكل‬ ‫االنقســام‬ ‫تواصل‬ ‫فقد‬ ‫الجســم‬ ‫من‬ ‫جديدة‬
.‫التناذر‬ ‫أو‬ ‫الثانوي‬ ‫الرسطان‬ ‫باسم‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ً‫ا‬‫جديد‬
‫يعالج‬ ً‫ا‬‫واحد‬ ً‫ا‬‫مرض‬ ‫ليس‬ ‫الرسطان‬ ‫أن‬ ‫نعرف‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ ‫من‬
‫من‬ ‫مختلف‬ ‫نوع‬ ‫مئتا‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫بل‬ ‫العالج‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫بنوع‬
.‫به‬ ‫الخاص‬ ‫والعالج‬ ‫اسمه‬ ‫له‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫الرسطان‬
‫الرسطان؟‬ ‫يظهر‬ ‫كيف‬
‫وجود‬ ‫هو‬ ‫الســبب‬ ‫إن‬ ‫تقول‬ ‫الحديثة‬ ‫النظريــات‬ ‫إحدى‬
‫وذلك‬ ‫مالحظته‬ ‫املناعة‬ ‫لجهاز‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫بسيط‬ ‫جيني‬ ‫خلل‬
‫الســيطرة‬ ‫عن‬ ‫الخلية‬ ‫بخروج‬ ‫يتســبب‬ ‫الوقت‬ ‫مع‬ ‫الخلل‬
‫بعض‬ ‫ظهور‬ ‫تفرس‬ ‫النظرية‬ ‫هــذه‬ ،‫الرسطان‬ ‫ظهور‬ ‫ومن‬
.‫واحدة‬ ‫عائلة‬ ‫يف‬ ‫فرد‬ ‫من‬ ‫أكرث‬ ‫يف‬ ‫األورام‬ ‫أنواع‬
‫الرسطان‬ ‫مسببات‬
‫مسببات‬ ‫فهناك‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫أم‬ ً‫ا‬‫جيني‬ ً‫ال‬‫خل‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ً‫ء‬‫ســوا‬
:‫أقسام‬ ‫إىل‬ ‫وتنقسم‬ ‫للرسطان‬ ‫معروفة‬
‫فوق‬ ‫األشــعة‬ ،‫املشــعة‬ ‫النظائر‬ ‫مثل‬ ‫مرسطنة‬ ‫جســيامت‬
‫النظائر‬ ‫تأيت‬ ‫األليــاف‬ ‫ذات‬ ‫املعادن‬ ‫وبعض‬ ‫البنفســجية‬
‫(موجود‬ ‫الرادون‬ ‫غاز‬ ‫ومن‬ ‫الســينية‬ ‫األشعة‬ ‫من‬ ‫املشــعة‬
‫بطريق‬ ‫وذلك‬ )‫متفاوتة‬ ‫بنسب‬ ‫األرض‬ ‫يف‬ ‫طبيعي‬ ‫بشــكل‬
‫من‬ ‫تــأيت‬ ‫البنفســجية‬ ‫فوق‬ ‫األشــعة‬ ‫أمــا‬ ‫مبارش‬ ‫غــر‬
‫يف‬ ‫تسبب‬ ‫اسبســتوس‬ ‫مادة‬ ‫مثل‬ ‫املعادن‬ ‫بعض‬ ،‫الشــمس‬
.‫حجمها‬ ‫كــر‬ ‫بســبب‬ ‫النووي‬ ‫للحامض‬ ‫مبــارش‬ ‫تدمري‬
‫يف‬ ‫املوجود‬ ‫وبريين‬ ‫البنــز‬ ‫مثل‬ ‫مرسطنة‬ ‫كيميائية‬ ‫مــواد‬
‫الصناعات‬ ‫يف‬ ‫املستخدم‬ ‫املواد‬ ‫وبعض‬ ‫الدخان‬ ‫ســجائر‬
.‫كلوريد‬ ‫فينيل‬ ‫مثل‬ ‫البالستيكية‬
‫البكترييا‬ ‫أو‬ ‫الفايروســات‬ ‫مثــل‬ ‫بيولوجيــة‬ ‫مرسطنــات‬
‫خلية‬ ‫إىل‬ ‫تتحول‬ ‫حتى‬ ‫الخلية‬ ‫يف‬ ‫خلل‬ ‫يف‬ ‫تتســبب‬ ‫حيث‬
‫هيومان‬ ‫فايروس‬ ‫الفايروسات‬ ‫عىل‬ ‫األمثلة‬ ‫من‬ ‫رسطانية‬
‫وفايروس‬ ‫الرحم‬ ‫عنق‬ ‫رسطان‬ ‫يف‬ ‫يتســبب‬ ‫حيث‬ ‫بابيلوم‬
‫أكرث‬ ‫وهو‬ ‫الكبد‬ ‫رسطان‬ ‫يف‬ ‫يتسبب‬ ‫والذي‬ ‫الوبايئ‬ ‫الكبد‬
‫العربية‬ ‫اململكة‬ ‫يف‬ ‫الرجال‬ ‫بني‬ ُ‫ا‬‫شــيوع‬ ‫الرسطان‬ ‫أنواع‬
‫بايلوري‬ ‫هليكوباكــر‬ ‫البكترييا‬ ‫أنــواع‬ ‫ومن‬ ‫الســعودية‬
.‫املعدة‬ ‫رسطان‬ ‫يف‬ ‫يتسبب‬ ‫والذي‬
‫الرسطان‬ ‫عالج‬
‫العضو‬ ‫أو‬ ‫الورم‬ ‫نــوع‬ ‫باختالف‬ ‫الرسطان‬ ‫عالج‬ ‫يختلــف‬
‫أمراض‬ ‫لعالج‬ ‫الرئيســية‬ ‫فالطرق‬ ‫عام‬ ‫وبشــكل‬ ‫املصاب‬
‫أو‬ ‫العضو‬ ‫باســتئصال‬ ‫وذلــك‬ ‫الجراحة‬ ‫هــي‬ ‫الرسطان‬
‫األشعة‬ ‫باستخدام‬ ‫اإلشعاعي‬ ‫العالج‬ ‫أو‬ ،‫املصابة‬ ‫األنسجة‬
‫العقاقري‬ ‫باســتخدام‬ ‫الكيميايئ‬ ‫العالج‬ ‫أو‬ ‫الــورم‬ ‫لعالج‬
‫باســتخدام‬ ‫وذلــك‬ ‫الهرمــوين‬ ‫العــاج‬ ‫أو‬ ‫الكيميائيــة‬
.‫الرسطان‬ ‫أنواع‬ ‫لبعض‬ ‫الهرمونات‬
29
‫الخاليا‬ ‫من‬ ‫الخبيث‬ ‫الورم‬ ‫يتألف‬
‫عىل‬ ‫القدرة‬ ‫لهــا‬ ‫التي‬ ‫الرسطانيــة‬
‫ومن‬ ‫األصلية‬ ‫منطقتها‬ ‫خارج‬ ‫االنتشــار‬
‫إىل‬ ‫ينترش‬ ‫قد‬ ‫عالج‬ ‫دون‬ ‫الــورم‬ ‫ترك‬ ‫إذا‬ ‫ثــم‬
‫ويدمرها‬ ‫املحيطة‬ ‫األنسجة‬

30. ‫الصحي‬ ‫الملف‬
30
‫ن‬‫ط‬‫ب‬‫ل‬‫ا‬ ‫خ‬‫ا‬‫ف‬‫ت‬‫ن‬‫ا‬
‫ن‬‫ط‬‫ب‬‫ل‬‫ا‬ ‫خ‬‫ا‬‫ف‬‫ت‬‫ن‬‫ا‬
‫البلخي‬ ‫ابراهيم‬ ‫نادر‬ .‫د‬
‫باطنية‬ ‫استشاري‬ ‫ما‬
‫انتفاخ‬ ‫هو‬
‫البطن؟‬
‫زائدة‬ ‫كميــات‬ ‫تراكم‬ ‫عن‬ ‫البطــن‬ ‫انتفاخ‬ ‫ينتــج‬
‫طريق‬ ‫عن‬ ‫طبيعي‬ ‫بشــكل‬ ‫تخرج‬ ‫والتي‬ ،‫األمعاء‬ ‫يف‬ ‫الغازات‬ ‫من‬
3 ‫إىل‬ 1 ‫بني‬ ‫ينتج‬ ‫العادي‬ ‫اإلنسان‬ ‫أن‬ ‫معرفة‬ ‫يدهشك‬ ‫ورمبا‬ .)‫(الرشج‬ ‫املستقيم‬
)‫الربيطاين‬ ‫باملقياس‬ ً‫ا‬‫ليرت‬ 0.568‫و‬ ،‫األمرييك‬ ‫باملقياس‬ ً‫ا‬‫ليرت‬ 0.551 ‫تساوي‬ ‫حجم‬ ‫(وحدة‬ ‫باينت‬
.ً‫ا‬‫يومي‬ ‫مرة‬ 14 ‫حوايل‬ ‫الغازات‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫كام‬ ً‫ا‬‫يومي‬ ‫الغازات‬ ‫من‬
‫البطن‬ ‫انتفاخ‬ ‫أسباب‬
:‫ومنها‬ ‫البطن‬ ‫النتفاخ‬ ‫املسببة‬ ‫العوامل‬ ‫تتعدد‬
‫وهذا‬ ،‫باستمرار‬ ‫العلكة‬ ‫تناول‬ ‫أو‬ ‫التدخني‬ ‫بسبب‬ ‫أو‬ ‫عصبية‬ ‫عادة‬ ‫بسبب‬ ‫إما‬ ،‫متكرر‬ ‫بشــكل‬ ‫الهواء‬ ‫- ابتالع‬
.‫رسيعة‬ ‫بطريقة‬ ‫األطعمة‬ ‫تناول‬ ‫عند‬ ‫أيضا‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬
‫حيث‬ ‫الغازات‬ ‫تشــكيل‬ ‫يف‬ ‫مهام‬ ً‫ا‬‫دور‬ ‫تلعب‬ ‫الســكريات‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫أنواع‬ ‫عىل‬ ‫تحتوي‬ ‫التي‬ ‫األطعمــة‬ -
‫املخاطية‬ ‫املادة‬ ‫ويتلف‬ ‫الهضمي‬ ‫الجهاز‬ ‫يف‬ ‫الحموضة‬ ‫مســتوى‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫الســكريات‬ ‫تناول‬ ‫أن‬
‫البكترييا‬‫بعدها‬‫لتبدأ‬،‫كفاءة‬‫أقل‬‫الهضمي‬‫الجهاز‬‫يجعل‬‫الذي‬‫األمر‬،‫األمعاء‬‫يف‬‫املوجودة‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫تتسلل‬ ‫والتي‬ ‫بها‬ ‫املرغوب‬ ‫الغري‬ ‫السموم‬ ‫وإطالق‬ ‫بالتكاثر‬ ‫والطفيليات‬
‫عنرص‬ ‫الخبز‬ ‫يعترب‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ .‫االنتفاخ‬ ‫لحصول‬ ‫يؤدي‬ ‫مام‬ ‫األمعاء‬ ‫جــدار‬
‫عالية‬‫نسب‬‫عىل‬‫يحتوي‬‫الذي‬‫الخبز‬ ً‫ة‬‫خاص‬‫لالنتفاخ‬ ً‫ا‬‫مسبب‬ ً‫ا‬‫أساسي‬
‫تخمري‬ ‫قي‬ ‫تستخدم‬ ‫التي‬ ‫للخمرية‬ ‫باإلضافة‬ ،‫الســكر‬ ‫من‬
‫مام‬ ‫الفطريات‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ‫شكل‬ ‫هي‬ ‫والتي‬ ،‫الخبز‬
‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعىل‬ .‫االنتفاخ‬ ‫بحدوث‬ ‫يتسبب‬
‫سببان‬ ‫ليسا‬ ‫والدهون‬ ‫الربوتني‬ ‫أن‬
،‫الغازات‬ ‫ن‬ّ‫و‬‫تك‬ ‫يف‬ ‫رئيسيان‬
‫الدهــون‬ ‫أن‬ ‫إال‬
‫تعطي‬ ‫قــد‬

31. ‫هـ‬ 1437 ‫األول‬ ‫ربيع‬ - 46 ‫العدد‬
‫إفراغ‬ ‫عملية‬ ‫إبطاء‬ ‫يف‬ ‫إســهامها‬ ‫جراء‬‫باالمتالء‬ ً‫ا‬‫شــعور‬
ً‫ا‬‫مســبب‬ ً‫ال‬‫عام‬ ‫املقلية‬ ‫األطعمة‬ ‫تناول‬ ‫يعد‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫املعدة‬
.‫لالنتفاخ‬
:‫مثل‬ ‫املعوية‬ ‫الغازات‬ ‫تكوين‬ ‫عــى‬ ‫تحفز‬ ‫التي‬ ‫األطعمة‬ -
‫بكميات‬ ‫األلياف‬ ‫تناول‬ ‫وكذلك‬ ،‫والبصل‬ ‫والفجل‬ ‫امللفوف‬
‫ة‬ّ‫ي‬‫الغاز‬ ‫املرشوبات‬ ‫تنــاول‬ ‫من‬ ‫واإلكثار‬ ،‫زائــدة‬ ‫أو‬ ‫قليلة‬
‫إىل‬ ‫تؤدي‬ ‫كلها‬ ،‫الكربون‬ ‫أكســيد‬ ‫ثاين‬ ‫عىل‬ ‫تحتوي‬ ‫التي‬
.‫البطن‬ ‫بانتفاخ‬ ‫اإلصابة‬
‫األطعمة‬ ‫أو‬ ،‫البهارات‬ ‫من‬ ‫كثري‬ ‫عىل‬ ‫املحتويــة‬ ‫األطعمة‬ -
‫السوائل‬ ‫من‬ ‫الجســم‬ ‫تجفيف‬ ‫يف‬ ‫تتســبب‬ ‫بكرثة‬ ‫اململحة‬
‫يف‬ ً‫ا‬‫سبب‬ ‫يعد‬ ‫مام‬ ‫الشــهية‬ ‫فتح‬ ‫إىل‬ ‫وتؤدي‬ ،‫فيه‬ ‫املوجودة‬
.‫النفخة‬ ‫يسبب‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫واألطعمة‬ ‫السوائل‬ ‫تناول‬ ‫زيادة‬
.‫الكافيني‬ ‫عىل‬ ‫املحتوية‬ ‫املنبهات‬ ‫تناول‬ -
‫االســتخدام‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫الحيوية؛‬ ‫املضادات‬ ‫بعض‬ ‫تنــاول‬ -
‫مع‬ ‫املناعي‬ ‫الجهاز‬ ‫بانهيــار‬ ‫يســاهم‬ ‫لها‬ ‫واملطول‬ ‫املتكرر‬
‫وظائف‬ ‫يف‬ ‫عطل‬ ‫إىل‬ ‫يــؤدي‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ،‫الوقت‬ ‫مــرور‬
‫يف‬ ‫تســاعد‬ ‫والتي‬ ‫فيها‬ ‫املفيدة‬ ‫الجراثيم‬ ‫وقتل‬ ‫األمعــاء‬
.‫الهضم‬ ‫عملية‬
،‫الهضمي‬ ‫الجهاز‬ ‫يف‬ ‫وأمــراض‬ ‫باضطرابات‬ ‫اإلصابــة‬ -
‫يؤدي‬ ‫مام‬ ‫الكبد‬ ‫يف‬ ‫خلل‬ ‫وجود‬ :‫ذلــك‬ ‫عىل‬ ‫األمثلة‬ ‫ومن‬
‫وظائف‬ ‫يف‬ ‫اختالل‬ ‫وجود‬ ،‫البطن‬ ‫يف‬ ‫السوائل‬ ‫تراكم‬ ‫إىل‬
،‫البطن‬ ‫تجويف‬ ‫يف‬ ‫اللمفاوية‬ ‫الغدد‬ ‫تضخم‬ ‫البنكريــاس‬
‫املعدل‬ ‫عن‬ ‫األمعاء‬ ‫يف‬ ‫تتواجد‬ ‫التي‬ ‫البكترييا‬ ‫عدد‬ ‫زيادة‬
‫اإلصابة‬ .‫باالنتفــاخ‬ ‫اإلصابة‬ ‫إىل‬ ‫يــؤدي‬ ‫مــا‬ ‫الطبيعي‬
ً‫ا‬‫شــديد‬ ً‫ا‬‫انتفاخ‬ ‫يســبب‬ ‫الذي‬ ‫العصبي‬ ‫القولون‬ ‫مبرض‬
‫وســوء‬ ‫الزالقي‬ ‫الداء‬ ‫مبرض‬ ‫اإلصابة‬ ،‫البطــن‬ ‫يف‬ ‫وآالم‬
‫حي‬ّ‫التقر‬ ‫القولون‬ ‫التهــاب‬ ‫مبرض‬ ‫اإلصابة‬ ،‫االمتصاص‬
‫القولون‬ ‫يف‬ ‫املوجود‬ ‫املخاطي‬ ‫الغشاء‬ ‫يصيب‬ ‫الذي‬
31
‫ينتج‬ ‫العادي‬ ‫اإلنسان‬ ‫أن‬
‫باينت‬ 3 ‫إىل‬ 1 ‫بني‬
ً‫ا‬‫يومي‬ ‫الغازات‬ ‫من‬

32. ‫يف‬ ‫مزمنة‬ ‫التهابات‬ ‫وجود‬ ،‫األمعاء‬ ‫يف‬ ‫بانســداد‬ ‫اإلصابة‬
.‫األمعاء‬
‫عند‬ ‫الحليب‬ ‫كرشب‬ ‫الغذائية‬ ‫العنارص‬ ‫بعض‬ ‫تحمل‬ ‫عدم‬ -
.‫الالكتوز‬ ‫ل‬ّ‫م‬‫تح‬ ‫بعدم‬ ‫املصابني‬
ّ‫مم‬ ‫اإلخراج‬ ‫عــى‬ ‫القدرة‬ ‫وعدم‬ ‫باإلمســاك‬ ‫اإلصابــة‬ -
‫واألمعاء‬ ‫البطن‬ ‫يف‬ ‫طويلة‬ ً‫ة‬‫فرت‬ ‫الطعام‬ ‫إبقاء‬ ‫إىل‬ ‫ي‬ّ‫د‬‫يــؤ‬
.‫الطعام‬ ‫هذا‬ ‫ر‬ّ‫م‬‫تخ‬ ‫ب‬ّ‫ب‬‫ويس‬
.‫البطن‬ ‫منطقة‬ ‫يف‬ ‫الدهون‬ ‫وتراكم‬ ‫السمنة‬ -
‫شــائعة‬ ‫الحالة‬ ‫وهذه‬ ،‫الهرمونــات‬ ‫مســتوى‬ ‫يف‬ ‫خلــل‬ -
‫الحيض؛‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫فــرة‬ ‫يف‬ ‫النســاء‬ ‫عند‬ ً‫ة‬ ّ‫خاص‬ ‫الحدوث‬
،‫السوائل‬ ‫تخزين‬ ‫عىل‬ ‫يعمل‬ ‫الفرتة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫الجســم‬ ّ‫ألن‬
‫هرمون‬ ‫إىل‬ ‫ذلك‬ ‫سبب‬ ‫يرجع‬ ‫حيث‬ ‫الحمل؛‬ ‫أثناء‬ ‫كذلك‬ ‫و‬
‫الحمل‬ ‫بداية‬ ‫يف‬ ‫املرأة‬ ‫جسم‬ ‫ينتجه‬ ‫الذي‬ ‫الربوجسرتون‬
،‫واألنســجة‬ ‫اللينة‬ ‫العضالت‬ ‫كل‬ ‫إرخاء‬ ‫عىل‬ ‫يعمل‬ ‫والذي‬
‫االرتخاء‬ ‫هذا‬ ‫ويعمل‬ ،‫الهضمي‬ ‫الجهاز‬ ‫عضالت‬ ‫فيها‬ ‫مبا‬
‫قي‬ ‫الغازات‬ ‫كميــة‬ ‫فتزداد‬ ،‫الهضــم‬ ‫عملية‬ ‫إبطــاء‬ ‫عىل‬
‫املعدة‬ ‫يف‬ ‫بانزعاج‬ ‫والشعور‬ ‫والتجشــؤ‬ ‫واالنتفاخ‬ ،‫البطن‬
‫يف‬ ‫وأيضا‬ ‫الطعــام‬ ‫من‬ ‫كبرية‬ ‫وجبــة‬ ‫تناول‬ ‫بعد‬ ‫خاصــة‬
‫-الذي‬ ‫الرحم‬ ‫ميــأ‬ ‫حيث‬ ‫الحمل؛‬ ‫من‬ ‫األخــرة‬ ‫املرحلة‬
‫ميكن‬ ‫بدوره‬ ‫وهذا‬ ،‫البطن‬ ‫جوف‬ ‫معظم‬ - ‫حجمه‬ ‫يتزايــد‬
‫املعدة‬ ‫عــى‬ ‫ويضغط‬ ‫الهضم‬ ‫حركــة‬ ‫يبطــئ‬ ‫أن‬
‫تناول‬ ‫بعد‬ ‫خاصة‬ ‫أكرث‬ ‫باالنتفاخ‬ ً‫ا‬‫شــعور‬ ‫فيخلق‬
‫أثناء‬ ‫اإلمســاك‬ ‫يزيد‬ ‫أن‬ ‫املحتمل‬ ‫ومن‬ .‫الطعام‬
‫من‬ ‫الحامل‬ ‫تعاين‬ ‫تكــن‬ ‫مل‬ ‫وإن‬ ،‫الحمل‬ ‫فــرة‬
.‫سابقة‬ ‫فرتة‬ ‫يف‬ ‫األعراض‬ ‫هذه‬
‫البطن‬ ‫انتفاخ‬ ‫وعالمات‬ ‫أعراض‬
‫أكرث‬ ‫مبعدل‬ ‫الجســم‬ ‫من‬ ‫الغــازات‬ ‫خــروج‬ -
.‫اليوم‬ ‫يف‬ ‫من52مرة‬
‫الغازات‬ ‫خــروج‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وهو‬ ،‫التجشــؤ‬ -
،‫الفم‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫واألمعاء‬ ‫املعدة‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬
‫التجشــؤ‬ ‫يحدث‬ ‫قد‬ ‫البطن‬ ‫انتفاخ‬ ‫حالة‬ ‫ويف‬
.‫متكرر‬ ‫بشكل‬
‫إحســاس‬ - .‫البطن‬ ‫يف‬ ‫بانتفاخ‬ ‫إحســاس‬ -
.‫البطن‬ ‫منطقة‬ ‫يف‬ ‫الراحة‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫بأمل‬
‫البطن‬ ‫انتفاخ‬ ‫تشخيص‬
‫سبب‬ُ‫مل‬‫ا‬ ‫للعامل‬ ‫تشخيصه‬ ‫يف‬ ‫الطبيب‬ ‫يعتمد‬
‫اإلجراءات‬ ‫من‬ ‫عــدد‬ ‫عىل‬ ‫البطن‬ ‫النتفــاخ‬
‫يتناولها‬ ‫التــي‬ ‫األطعمة‬ ‫أنــواع‬ ‫عن‬ ‫املريض‬ ‫ســؤال‬ ‫بعد‬
.‫يتناولها‬ ‫التي‬ ‫واألدوية‬ ‫باستمرار‬
‫التصوير‬ ‫األمر‬ ‫يتطلــب‬ ‫وقد‬ ‫الرسيري‬ ‫البطن‬ ‫فحــص‬ -
‫املحوســب‬ ‫املقطعي‬ ‫التصوير‬ ‫أو‬ ‫الصوتية‬ ‫فوق‬ ‫باملوجات‬
)CT(
‫املريض‬ ‫ســامة‬ ‫من‬ ‫للتأكد‬ ‫للدم‬ ‫املخربية‬ ‫الفحوصات‬ -
.‫الهضمي‬ ‫الجهاز‬ ‫تصيب‬ ‫قد‬ ‫أمراض‬ ‫أية‬ ‫من‬
‫للجهاز‬ ‫وســفيل‬ ‫علوي‬ ‫منظار‬ ‫إجراء‬ ‫أحيانا‬ ‫يتطلب‬ ‫قــد‬ -
. ‫املرضية‬ ‫األسباب‬ ‫لنفي‬ ‫الهضمي‬
‫البطن‬ ‫انتفاخ‬ ‫عالج‬
‫الكامن‬ ‫للسبب‬ ً‫ا‬‫وفق‬ ‫البطن‬ ‫انتفاخ‬ ‫معالجة‬ ‫ســبل‬ ‫تختلف‬
‫ميكن‬ ‫االنتفاخ‬ ‫مــن‬ ‫الشــائعة‬ ‫الحاالت‬ ‫وأغلــب‬ ‫ورائهــا‬
‫سوف‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫البسيطة‬ ‫املنزلية‬ ‫العالجات‬ ‫ببعض‬ ‫عالجها‬
‫املصاحب‬ ‫االنتفاخ‬ ‫وأما‬ .‫املقال‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫بالتفصيل‬ ‫نتناوله‬
‫مبارش‬ ‫طبي‬ ‫تدخل‬ ‫تتطلــب‬ ‫فإنها‬ ،‫جدية‬ ‫صحية‬ ‫ملشــاكل‬
‫بأن‬ ‫علمنا‬ ‫إذا‬ ‫خاصــة‬ ،‫حالة‬ ‫كل‬ ‫لتفاصيــل‬ ً‫ا‬‫وفق‬ ‫وذلــك‬
‫العديد‬ ‫هناك‬ ‫يكــون‬ ‫بل‬ ،‫الوحيد‬ ‫العرض‬ ‫ليــس‬ ‫االنتفاخ‬
‫وظائف‬ ‫عىل‬ ً‫ا‬‫تأثري‬ ‫األكرث‬ ‫األخرى‬ ‫املرضية‬ ‫األعراض‬ ‫من‬
‫الصحي‬ ‫الملف‬
32

33. ‫هـ‬ 1437 ‫األول‬ ‫ربيع‬ - 46 ‫العدد‬
.‫الجسم‬
‫تعتمــد‬ ‫و‬
‫بالدرجة‬ ‫الوقائية‬ ‫اإلجــراءات‬
‫املتبع‬ ‫الغذايئ‬ ‫النظــام‬ ‫تعديل‬ ‫عــى‬ ‫األوىل‬
‫عليه‬‫الله‬‫صىل‬‫قوله‬‫يحرضين‬‫وهنا‬،‫البطن‬‫انتفاخ‬‫لتجنب‬
‫وينصح‬ )‫بطنه‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫رش‬ ‫وعاء‬ ‫آدم‬ ‫ابن‬ ‫مأل‬ ‫(ما‬ :‫وســلم‬
:‫التالية‬ ‫التدابري‬ ‫باتباع‬
‫النصيحة‬ ‫واتباع‬ ،‫الطعــام‬ ‫من‬ ‫صغرية‬ ‫وجبــات‬ ‫تنــاول‬ -
‫يقمن‬ ‫لقيامت‬ ‫آدم‬ ‫ابــن‬ ‫(بحســب‬ :‫تقول‬ ‫التي‬ ‫النبويــة‬
،‫لطعامه‬ ‫فثلــث‬ ،ً‫ا‬‫فاعــ‬ ‫محالــة‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫فــإن‬ ،‫صلبــه‬
‫الوجبات‬ ‫تقســيم‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ )‫لنفســه‬ ‫وثلث‬ ،‫لرشابه‬ ‫وثلث‬
‫من‬ ً‫ال‬‫بــد‬ ‫اليوم‬ ‫مــدار‬ ‫عىل‬ ‫صغرية‬ ‫وجبــات‬ ‫عــدة‬ ‫إىل‬
‫فرصة‬ ‫الهضمــي‬ ‫الجهاز‬ ‫يعطــي‬ ‫كبــرة‬ ‫واحدة‬ ‫وجبــة‬
.‫االنتفاخ‬ ‫حدوث‬ ‫فرص‬ ‫وتقليــل‬ ‫الطعام‬ ‫لهضم‬ ‫أفضل‬
‫كميات‬ ‫ابتالع‬ ‫تجنبنا‬ ‫جيد‬ ‫وبشــكل‬ ‫ببطئ‬ ‫الطعام‬ ‫مضغ‬ -
.‫األكل‬ ‫أثناء‬ ‫الهواء‬ ‫من‬ ‫كبرية‬
‫حيث‬ ‫مبارشة؛‬ ‫الطعــام‬ ‫تناول‬ ‫بعد‬ ‫النوم‬ ‫عــن‬ ‫االبتعاد‬ -
‫يف‬ ‫يتســبب‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫الهضم‬ ‫عملية‬ ‫من‬ ‫يبطئ‬ ‫النوم‬ ‫أن‬
.‫االنتفاخ‬ ‫زيادة‬
‫الغازات‬ ‫تكون‬ ‫تســبب‬ ‫التي‬ ‫واملرشوبات‬ ‫األغذية‬ ‫تجنب‬ -
‫والقرنبيط‬ ‫امللفوف والربوكيل والكرنب‬ :‫مثل‬ ‫البطن‬ ‫يف‬
‫والحليب‬ ‫والحبوب‬ ‫والبقوليات‬ ‫والفجل‬ ‫والبصــل‬ ‫والخس‬
‫املحتوية‬ ‫املرشوبات‬ ‫وحتى‬ ، ً‫عمومــا‬ ‫الغازية‬ ‫واملرشوبات‬
.‫االنتفاخ‬ ‫يف‬ ‫-لدورها‬ ‫دايت‬ ‫-سكر‬ ‫صناعية‬ ‫محليات‬ ‫عىل‬
‫(بعد‬ ‫املناسبة‬ ‫املعوية‬ ‫بامللينات‬ ‫اإلمساك‬ ‫عالج‬ -
‫املعوية‬ ‫الحركة‬ ‫لتحسني‬ )‫طبيبك‬ ‫استشارة‬
‫األطعمة‬ ‫مــن‬ ‫مناســبة‬ ‫كميات‬ ‫تناول‬ ‫مــع‬
35،‫للسيدات‬ ‫(52جرام‬ ً‫ا‬‫يومي‬ ‫باأللياف‬ ‫الغنية‬
.)‫للرجال‬ ‫جرام‬
‫التوتر‬ ‫حــاالت‬ ‫يف‬ ‫الطعــام‬ ‫تنــاول‬ ‫تجنــب‬ -
.‫والعصبية‬
‫ل‬ ّ‫ويفض‬ ،‫والنارجيلــة‬ ‫التدخــن‬ ‫مــن‬ ‫التقليــل‬ -
‫الهواء‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫كم‬ ‫مــن‬ ‫يزيدان‬ ‫هام‬ّ‫ن‬‫أل‬ ‫عنهام؛‬ ‫االبتعــاد‬
.‫البطن‬ ‫إىل‬ ‫الداخل‬
‫العلكة‬ ‫مضغ‬ ‫أن‬ ‫حيــث‬ ‫العلكة؛‬ ‫تناول‬ ‫عن‬ ‫االبتعــاد‬ -
‫إىل‬ ‫تؤدي‬ ‫قــد‬ ‫الهواء‬ ‫من‬ ‫كميات‬ ‫ابتــاع‬ ‫إىل‬ ‫يــؤدي‬
.‫البطن‬ ‫انتفاخ‬
‫الرياضة‬ ‫تســاعد‬ ‫حيث‬ ‫الرياضية؛‬ ‫التامرين‬ ‫مامرســة‬ -
‫من‬ ‫يقلل‬ ‫مام‬ ‫الطبيعية‬ ‫األمعاء‬ ‫حركــة‬ ‫عىل‬ ‫الحفاظ‬ ‫عىل‬
.‫االنتفاخ‬ ‫من‬ ‫ويحمي‬ ‫الهضم‬ ‫مشاكل‬
‫معالجــة‬ ‫يف‬ ‫املفيــدة‬ ‫الطبيعيــة‬ ‫األعشــاب‬ ‫أهــم‬
:‫االنتفاخ‬
ً‫ال‬‫فعا‬ ً‫ا‬‫عالج‬ ‫واليانسون‬ ‫الحلبة‬ ‫تعد‬ :‫واليانســون‬ ‫الحلبة‬ -
‫الهضم‬ ‫عملية‬ ‫تحســن‬ ‫يف‬ ‫مســاعد‬ ‫فدورهام‬ ،‫لالنتفاخ‬
‫من‬ ‫رضر‬ ‫فال‬ ‫لذا‬ ،‫البطن‬ ‫يف‬ ‫االنتفاخ‬ ‫حدوث‬ ‫من‬ ‫وتقليل‬
‫املرشوبات‬ ‫عن‬ ‫آمنة‬ ‫وبدائل‬ ‫صحيــة‬ ‫كمرشوبات‬ ‫تناولها‬
.‫البطن‬‫انتفاخ‬‫يف‬‫املسببة‬‫املرشوبات‬‫من‬‫وغريها‬‫الغازية‬
‫املغيل‬ ‫والبابونج‬ ‫النعنــاع‬ ‫يســاعد‬ :‫والبابونج‬ ‫النعنــاع‬ –
‫دون‬ ‫املعتادة‬ ‫اليومية‬ ‫بالكميات‬ ‫اســتخدامه‬ ‫عند‬ ‫املاء‬ ‫مع‬
‫التخلص‬‫عىل‬ ‫يساعد‬‫مام‬ ‫العضالت‬ ‫اسرتخاء‬ ‫عىل‬ ‫إرساف‬
.‫واالنتفاخ‬ ‫الغازات‬ ‫من‬
‫لدى‬ ‫الغثيان‬ ‫حاالت‬ ‫يف‬ ‫الزنجبيل‬ ‫يستخدم‬ :‫الزنجبيل‬ –
‫الجهاز‬ ‫عمل‬ ‫تنظيــم‬ ‫يف‬ ‫دور‬ ‫له‬ ‫أن‬ ‫ويعتقــد‬ ،‫الحوامــل‬
‫عند‬ ‫وذلك‬ ،‫البطن‬ ‫انتفاخ‬ ‫حدوث‬ ‫معدل‬ ‫وتقليل‬ ‫الهضمي‬
.‫إرساف‬ ‫دون‬ ‫اآلمنة‬ ‫اليومية‬ ‫بالكميات‬ ‫استخدامه‬
‫الحامية‬ ‫عىل‬ ‫األخرض‬ ‫الشاي‬ ‫يساعد‬ :‫األخرض‬ ‫الشاي‬ –
‫الغازات‬ ‫حدوث‬ ‫فرص‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ‫وبالتايل‬ ،‫اإلمســاك‬ ‫من‬
33

34. .‫واالنتفاخ‬
‫كوب‬ ‫ورشب‬ ‫ون‬ّ‫م‬‫الك‬ ‫من‬ ‫صغرية‬ ‫ملعقة‬ ‫فتناول‬ :‫الكمون‬ -
.‫الغازات‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ‫مبارشة‬ ‫بعدها‬ ‫املاء‬ ‫من‬
‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫فاعلية‬ ‫عىل‬ ‫كافية‬ ‫أدلة‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬
‫تناولها‬ ‫يجعل‬ ‫العــام‬ ‫أمانها‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫العالجيــة‬ ‫األعشــاب‬
.‫مساعد‬ ‫عامل‬ ‫املعتدلة‬ ‫بالكميات‬
‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫اإلرشــادات‬ ‫بهــذه‬ ‫االلتــزام‬ ‫إن‬
‫مشكلة‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫عىل‬ ‫يســاعدنا‬
‫كبرية‬ ‫بنســبة‬ ‫املزعج‬ ‫البطن‬ ‫انتفاخ‬
.‫الشائعة‬ ‫الحاالت‬ ‫من‬
‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫هــو‬ ‫األمر‬ ‫يف‬ ‫ما‬ ‫ وأهــم‬
‫الحياة‬ ‫يف‬ ‫ثابتة‬ ‫عــادات‬ ‫هي‬ ‫اإلرشــادات‬
‫الغازات‬ ‫من‬ ‫للتخلص‬ ‫مؤقت‬ ‫تعديل‬ ‫ليســت‬ ‫و‬
‫نفس‬ ‫إىل‬ ‫بعدهــا‬ ‫اإلنســان‬ ‫يعــود‬ ‫أن‬ ‫يلبــث‬ ‫ال‬
‫يف‬ ‫الغازات‬ ‫سببت‬ ‫التي‬ ‫صحية‬ ‫الغري‬ ‫الســلوكيات‬
‫تحول‬ ‫إذا‬ ‫طبيبــك‬ ‫استشــارة‬ ‫تنس‬ ‫وال‬ ‫األول‬ ‫املقــام‬
‫خاصة‬ ،‫معوية‬ ‫تقلصــات‬ ‫أو‬ ‫حاد‬ ‫مغص‬ ‫إىل‬ ‫االنتفــاخ‬
‫ترافقت‬ ‫إذا‬ ‫أو‬ ،‫البطن‬ ‫من‬ ‫محــددة‬ ‫جهة‬ ‫قي‬ ‫تركزت‬ ‫لو‬
‫من‬ ‫نوبات‬ ‫أو‬ ،‫إمســاك‬ ‫أو‬ ‫شــديد‬ ‫إســهال‬ ‫مع‬ ‫الغازات‬
.‫القيء‬ ‫أو‬ ‫الغثيان‬
‫الصحي‬ ‫الملف‬
34

35. ‫هـ‬ 1437 ‫األول‬ ‫ربيع‬ - 46 ‫العدد‬‫هـ‬ 1437 ‫األول‬ ‫ربيع‬ - 46 ‫العدد‬35

36. ‫حتى‬ ‫الصرب‬ ‫بفــارغ‬ ‫الحمل‬ ‫من‬ ‫األوىل‬ ‫األســابيع‬ ‫مرور‬ ‫األباء‬ ‫ينتظــر‬
‫ما‬ ‫باملوجات‬ ‫الرحــم‬ ‫داخل‬ ‫املنتظر‬ ‫وليدهــم‬ ‫مشــاهدة‬ ‫من‬ ‫يتمكنــوا‬
‫متكنهم‬ ‫عدم‬ ‫مــن‬ ‫باالندهاش‬ ‫يصابون‬ ‫قــد‬ ‫وعندها‬ ‫الصوتية‬ ‫فــوق‬
‫الصورة‬ ‫ذو‬ ‫األبعاد‬ ‫ثنائية‬ ‫الصوتية‬ ‫فوق‬ ‫ما‬ ‫املوجات‬ ‫صورة‬ ‫تفهم‬ ‫مــن‬
‫األباء‬ ‫لدى‬ ‫جيد‬‫انطباع‬ ‫تعطي‬ ‫ال‬ ‫رمبــا‬ ‫والتي‬ ‫اللون‬ ‫رمادية‬ ‫الضبابيــة‬
‫تصوير‬ ‫اىل‬ ‫فيلجأون‬ ‫األوىل‬ ‫للمرة‬ ‫الرحم‬ ‫داخل‬ ‫طفلهم‬ ‫مشــاهدة‬ ‫عند‬
‫غري‬ ‫صور‬ ‫عن‬ ‫عبــارة‬ ‫وهو‬ ‫األبعاد‬ ‫ثاليث‬ ‫الصوتية‬ ‫فــوق‬ ‫ما‬ ‫املوجــات‬
‫(الذي‬ ‫األبعاد‬ ‫رباعي‬ ‫أوالتصوير‬ ،‫أبعاد‬ ‫ثالثة‬ ‫يف‬ ‫الجنني‬ ّ‫تبي‬ ‫متحركة‬
‫ثالثية‬ ‫صور‬ ‫يف‬ ‫الجنني‬ ‫فيظهر‬ )‫رابع‬ ‫عد‬ُ‫ب‬‫ك‬ ‫الزمــن‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫يأخذ‬
.‫متحركة‬ ‫األبعاد‬
‫وإمنا‬ ‫السينية‬ ‫األشعة‬ ‫فيه‬ ‫تســتخدم‬ ‫ال‬ ‫الطبي‬ ‫التصوير‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬
،‫الجســم‬ ‫داخل‬ ‫إىل‬ ‫توجيهها‬ ‫يتم‬ ‫صوتية‬ ‫فوق‬ ‫ما‬ ‫موجات‬ ‫باســتخدام‬
‫التقاطها‬ ‫ويتم‬ ‫متفاوتة‬ ‫بدرجات‬ ‫ترتد‬ ‫الصوتية‬ ‫فوق‬ ‫ما‬ ‫املوجات‬ ‫وهذه‬
‫صور‬ ‫إىل‬ ‫تحويلها‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫الحساسية‬ ‫بالغة‬ ‫أجهزة‬ ‫بواسطة‬ ‫وتســجيلها‬
‫التصوير‬ ‫يعتــر‬ .‫الصوتية‬ ‫املوجــات‬ ‫منه‬ ‫ارتدت‬ ‫الــذي‬ ‫الجزء‬ ‫متثــل‬
‫منوه‬ ‫ومتابعة‬ ‫الجنــن‬ ‫لتصوير‬ ‫األحدث‬ ‫التقنيــة‬ ‫هو‬ ‫األبعاد‬ ‫رباعــي‬
‫لتصوير‬ ‫األحدث‬ ‫التقنية‬ ‫هو‬ ‫األبعاد‬ ‫رباعي‬ ‫التصوير‬ ‫يعترب‬
‫الرحم‬ ‫داخل‬ ‫وتطوره‬ ‫منوه‬ ‫ومتابعة‬ ‫الجنني‬
‫الصحي‬ ‫الملف‬
36
‫ابراهيم‬ ‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫عامد‬ .‫د‬
‫املسلحة‬ ‫القوات‬ ‫مبستشفى‬ ‫التشخيصية‬ ‫األشعة‬ ‫أخصايئ‬
‫بالظهران‬ ‫الجوية‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫امللك‬ ‫بقاعدة‬
‫الجنين‬ ‫تصوير‬
‫األبعاد‬ ‫والرباعي‬ ‫الثالثي‬
‫الجنين‬ ‫تصوير‬
‫األبعاد‬ ‫والرباعي‬ ‫الثالثي‬

37. ‫هـ‬ 1437 ‫األول‬ ‫ربيع‬ - 46 ‫العدد‬
‫القرن‬ ‫تســعينيات‬ ‫أواخر‬ ‫منــذ‬ ‫الرحم‬ ‫داخل‬ ‫وتطــوره‬
‫ثاليث‬ ‫للتصوير‬ ‫األباء‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يتجه‬ ‫حيث‬ ‫املــايض‬
‫ألعضاء‬ ‫دقيقة‬ ‫تفاصيل‬ ‫عن‬ ‫باحثني‬ ‫األبعاد‬ ‫رباعي‬ ‫أو‬
‫حالته‬ ‫عىل‬ ‫واالطمئنان‬ ‫والخارجيــة‬ ‫الداخلية‬ ‫الجنني‬
‫أقرب‬ ‫بصور‬ ‫الحمل‬ ‫من‬ ‫املختلفة‬ ‫املراحل‬ ‫يف‬ ‫الصحيــة‬
‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫ويف‬ ،‫واضح‬ ‫وبشــكل‬ ‫للحقيقة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬
‫الطفل‬ ‫وجــه‬ ‫رؤية‬ ‫من‬ ‫األبــاء‬ ‫يتمكن‬
‫يتثاءب‬ ‫وهــو‬ ‫وأحيانا‬ ‫وأنفــه‬ ‫وفمــه‬
‫أويفرك‬ ‫فمــه‬ ‫داخــل‬ ‫يده‬ ‫يضــع‬ ‫أو‬
‫ميكن‬ ‫جميلة‬‫ذكرى‬ ‫يرتك‬ ‫مــا‬ ‫عينيه‬
‫ألبوم‬ ‫يف‬ ‫بهــا‬ ‫االحتفاظ‬
‫ولكن‬ .‫املستقبل‬ ‫طفل‬
‫التطبيق‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫هذا‬
‫للموجــات‬ ‫الوحيــد‬
‫الصوتيــة‬ ‫فــوق‬ ‫مــا‬
‫األبعاد‬ ‫ورباعية‬ ‫ثالثية‬
‫الناحيــة‬ ‫فمــن‬ ،‫للجنــن‬
‫من‬ ‫النــوع‬ ‫هــذا‬ ‫يعتــر‬ ‫الطبيــة‬
‫التقنية‬ ‫هــذه‬ ‫منحت‬ ‫حيث‬ ‫األبعــاد‬ ‫ثنايئ‬ ‫للفحص‬ ‫مكمــا‬ ‫التصويــر‬
‫مع‬ ‫للطفل‬ ‫مجســمة‬ ‫صورة‬ ‫عىل‬ ‫الحصــول‬ ‫منها‬ ‫كبرية‬ ‫طبيــة‬ ‫ميــزات‬
‫إىل‬ ‫باإلضافة‬ ‫الرحم‬ ‫داخــل‬ ‫للطفل‬ ‫الحية‬ ‫الحــركات‬ ‫متابعة‬ ‫إمكانيــة‬
‫العيوب‬ ‫أو‬ ‫الصحية‬ ‫املشــاكل‬ ‫عن‬ ‫املبكر‬ ‫والكشــف‬ ‫الجنني‬ ‫منو‬ ‫متابعة‬
‫أو‬ ‫األرنبية‬ ‫الشفة‬ ‫تسمى‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫املشقوقة‬ ‫الشفاه‬ ‫تشــخيص‬ ‫مثل‬ ‫الخلقية‬
‫مام‬ ‫األصابع‬ ‫تعدد‬ ‫أو‬ ‫الفقري‬ ‫العمود‬ ‫عيوب‬ ‫أو‬ ‫بالقلب‬ ‫الخلقية‬ ‫الثقوب‬
.‫الوالدة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫للعالج‬ ‫التخطيط‬ ‫يف‬ ‫البدء‬ ‫عىل‬ ‫الطبي‬ ‫الطاقم‬ ‫يساعد‬
‫الكثري‬ ‫وفرت‬ ‫فد‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫طريــق‬ ‫عن‬ ‫الصور‬ ‫تخزين‬ ‫تقنية‬ ‫أن‬ ‫كــا‬
.‫الحمل‬ ‫فرتة‬ ‫طوال‬ ‫للجنني‬ ‫املستمرة‬ ‫املتابعة‬ ‫حال‬ ‫يف‬ ‫واملال‬ ‫الجهد‬ ‫من‬
‫هائال‬ ‫تقدما‬ ‫حققت‬ ‫التقنيــة‬ ‫هذه‬ ‫بها‬ ‫تزخر‬ ‫التي‬ ‫املميــزات‬ ‫هــذه‬ ‫كل‬
‫أرساره‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫معرفة‬ ‫من‬ ‫الباحثني‬ ‫ومكن‬ ‫األجنة‬ ‫طب‬ ‫مجــال‬ ‫يف‬
‫الوالدة‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ ‫يف‬ ‫الصحية‬ ‫العناية‬ ‫من‬ ‫املأمول‬ ‫بالتايل‬ ‫محققــا‬
‫مرض‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫املبكر‬ ‫والكشــف‬ ‫األجنة‬ ‫منو‬ ‫مراقبة‬ ‫إىل‬ ‫تهدف‬ ‫والتــي‬
.‫لديهم‬ ‫تشوه‬ ‫أو‬
‫اإلســبوع‬ ‫وحتى‬ ‫والعرشين‬ ‫الســادس‬ ‫اإلســبوع‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫الفرتة‬ ‫تعترب‬
‫باملوجات‬ ‫التصوير‬ ‫إلجــراء‬ ‫املناســب‬ ‫الوقت‬ ‫هو‬ ‫الحمل‬ ‫من‬ ‫الثالثني‬
‫بالشــكل‬ ‫الجنني‬ ‫يظهر‬ ‫حيث‬ ‫األبعاد‬ ‫رباعي‬ ‫أو‬ ‫ثاليث‬ ‫الصوتية‬ ‫فوق‬ ‫ما‬
‫الطبيب‬ ‫ميكــن‬ ‫الــذي‬ ‫املالئــم‬
‫واألنســجة‬ ‫األعضاء‬ ‫تحديد‬ ‫من‬
‫العيــوب‬ ‫تشــخيص‬ ‫وبالتــايل‬
‫تعترب‬ ‫الفرتة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫كام‬ ‫الخلقية‬
‫جنينهم‬ ‫ملشــاهدة‬ ‫لألباء‬ ‫املثــى‬
‫يف‬ ً‫ا‬‫عميق‬ ‫رأســه‬ ‫ينزل‬ ‫أن‬ ‫قبــل‬
‫فتصعب‬ ‫الحــوض‬
‫حيــث‬ ‫الرؤيــة‬
‫الفحــص‬ ‫يعتمــد‬
‫الجنني‬ ‫وضعية‬ ‫عىل‬
‫باإلضافة‬ ‫الرحم‬ ‫داخل‬
‫الســوائل‬ ‫كميــة‬ ‫إىل‬
.‫بالجنــن‬ ‫املحيطــة‬
‫هذه‬ ‫اخرتاع‬ ‫بداية‬ ‫منذ‬
‫بنفس‬ ‫تعامل‬ ‫وهي‬ ‫التقنية‬
‫الثنايئ‬ ‫التصوير‬ ‫أمــان‬ ‫درجة‬
‫الصوتية‬ ‫فــوق‬ ‫ما‬ ‫باملوجات‬ ‫األبعــاد‬
‫اتخذوا‬ ‫قد‬ ‫األخرية‬ ‫اآلونة‬ ‫يف‬ ‫الباحثني‬ ‫بعض‬ ‫ولكن‬
‫التصوير‬ ‫هذا‬ ‫إجراء‬ ‫ينبغي‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫وذكروا‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫حذر‬ ً‫ا‬‫موقفــ‬
‫حيث‬ .‫بني‬ّ‫ر‬‫مد‬ ‫تصوير‬ ‫أخصائيي‬ ‫أيدي‬ ‫وعىل‬ ،‫فقط‬ ‫طبية‬ ‫ألســباب‬ ‫إال‬
‫بكمية‬ ‫تتعلق‬ ً‫ا‬‫معايري‬ )FDA( ‫األمريكية‬ ‫والدواء‬ ‫الغذاء‬ ‫منظمة‬ ‫وضعت‬
‫للجنني‬ ‫صوتية‬ ‫الفوق‬ ‫املوجات‬ ‫صور‬ ‫عىل‬ ‫للحصول‬ ‫املستخدم‬ ‫اإلشعاع‬
‫املحتمل‬ ‫الخطر‬ ‫يكمن‬ ‫حيث‬ ‫بها‬ ‫بااللتزام‬ ‫بالتصوير‬ ‫املختصني‬ ‫وىص‬ُ‫ي‬
‫يف‬ ‫األبعاد‬ ‫رباعــي‬ ‫أو‬ ‫ثاليث‬ ‫الصوتية‬ ‫فــوق‬ ‫ما‬ ‫باملوجــات‬ ‫للتصويــر‬
‫وىص‬ُ‫ي‬ ‫ولذلك‬ ‫الجنني‬ ‫أنسجة‬ ‫تسخني‬ ‫عىل‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫للحرارة‬ ‫إطالقه‬
‫لهذا‬ ‫األبوين‬ ‫اتخاذ‬ ‫عدم‬ ‫مع‬ ‫فقط‬ ‫الرضورة‬ ‫عند‬ ‫اســتخدامه‬ ‫برضورة‬
‫أن‬ ‫الرضوري‬ ‫من‬ ‫حيث‬ ‫املتعة‬ ‫أو‬ ‫للتســلية‬ ‫وســيلة‬ ‫التصوير‬ ‫من‬ ‫النوع‬
‫فقط‬ ‫املختص‬ ‫الطبيب‬ ‫من‬ ‫بطلب‬ ‫التصوير‬ ‫لهذا‬ ‫الحامل‬ ‫السيدة‬ ‫تخضع‬
‫قدر‬ ‫الجنني‬ ‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫التي‬ ‫اإلشعاع‬ ‫كمية‬ ‫بتقليل‬ ‫املنظمة‬ ‫أوصت‬ ‫كام‬
.‫اإلمكان‬
‫يف‬ ‫ما‬ ‫ويعلم‬ ‫الغيث‬ ‫وينــزل‬ ‫الســاعة‬ ‫علم‬ ‫عنده‬ ‫الله‬ ‫(إن‬ :‫تعاىل‬ ‫قــال‬
‫عىل‬ ‫األطباء‬ ‫تساعد‬ ‫تقنيات‬ ‫إىل‬ ‫الحديث‬ ‫العلم‬ ‫توصل‬ ‫فمهام‬ ،)‫األرحام‬
‫علم‬ ‫بحر‬ ‫يف‬ ‫نقطة‬ ‫االكتشــافات‬ ‫هذه‬ ‫تظل‬ ‫األجنة‬ ‫أرسار‬ ‫عىل‬ ‫التعرف‬
‫الكريم‬ ‫القران‬ ‫يف‬ ‫قائل‬ ‫من‬ ‫عز‬ ‫لقوله‬ ‫مصداقا‬ ‫وتعاىل‬ ‫سبحانه‬ ‫الخالق‬
.)‫قليال‬ ‫إال‬ ‫العلم‬ ‫من‬ ‫اؤتيتم‬ ‫(وما‬
37

38. ‫تعرف‬ ‫ماذا‬
‫المقلوب؟‬ ‫القلب‬ ‫عن‬
‫يقومون‬ ‫لندن‬ ‫يف‬ ‫الطب‬ ‫طالب‬ ‫كان‬ 1788 ‫عام‬ ‫أيام‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫يف‬
‫كانت‬ ‫فقد‬ ،‫غريبا‬ ‫شــيئا‬ ‫اكتشــفوا‬ ‫عندما‬ ‫الجثث‬ ‫إحدى‬ ‫بترشيح‬
‫من‬ ‫بدال‬ ‫اليــرى‬ ‫الجهة‬ ‫يف‬ ‫كان‬ ‫الكبــد‬ ‫ولكن‬ ،‫طبيعيــة‬ ‫الجثــة‬
‫هؤالء‬ ‫يكن‬ ‫ومل‬ .‫اليسار‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫اليمني‬ ‫إىل‬ ‫القلب‬ ‫وكان‬ ،‫اليمنى‬
‫الطبيب‬ ‫أســتاذهم‬ ‫إىل‬ ‫فهرعوا‬ ،‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫مثــل‬ ‫ســابقا‬ ‫رأوا‬ ‫قد‬
‫الحقا‬ ‫فكتب‬ ،‫اآلخــر‬ ‫هو‬ ‫ذهل‬ ‫الذي‬ ‫بييــي‬ ‫ماثيو‬ ‫األســكوتلندي‬
‫ألحدهم‬ ‫تشــر‬ ‫حينام‬ .»‫الحدوث‬ ‫ونادر‬ ‫غريب‬ ‫ألمر‬ ‫«إنه‬ :‫يقــول‬
‫صدره‬ ‫منتصف‬ ‫عــى‬ ‫يده‬ ‫ســيضع‬ ‫مبارشة‬ ‫فإنه‬ ‫قلبك؟‬ ‫يقع‬ ‫أيــن‬
.‫قلوبهم‬ ‫مواضع‬ ‫الناس‬ ‫اعتاد‬ ‫هكذا‬ ً‫ال‬‫قلي‬ ‫اليسار‬ ‫إىل‬ ‫يده‬ ً‫ا‬‫مزيح‬
‫اليمني‬ ‫إىل‬ ً‫ا‬‫متجه‬ ‫وأصبح‬ ‫القلب‬ ‫انقلب‬ ‫إذا‬ ‫ماذا‬ ‫ولكن‬
‫؟‬ ‫حينها‬ ‫سيحدث‬ ‫ماذا‬ ..
‫الصحي‬ ‫الملف‬
38
‫آدم‬ ‫محمد‬ .‫د‬
‫الدموية‬ ‫واألوعية‬ ‫القلب‬ ‫استشاري‬
‫بنجران‬ ‫املسلحة‬ ‫القوات‬ ‫مستشفى‬

39. ‫هـ‬ 1437 ‫األول‬ ‫ربيع‬ - 46 ‫العدد‬
‫ألف‬ 12 ‫لكل‬ ‫لواحد‬ ‫تحــدث‬ ‫فهي‬ ً‫ا‬‫جد‬‫نادرة‬ ‫تعتــر‬ ‫الحالة‬ ‫هــذه‬
‫قمة‬ ‫تكون‬ ‫بحيث‬ ‫اليمنــى‬ ‫الجهة‬ ‫إىل‬ ‫مقلوب‬ ‫القلــب‬ ‫فيها‬ ‫يكــون‬
.‫اليسار‬ ‫إىل‬ ‫عليه‬ ‫كانت‬ ‫مام‬ ً‫ال‬‫بد‬ ‫اليمني‬ ‫إىل‬ ‫القلب‬
‫أشكاله‬
‫كامل‬ ‫انعكاس‬ ‫وبني‬ ‫اليمني‬ ‫إىل‬ ‫بسيط‬ ‫انحراف‬ ‫بني‬ ‫أشكاله‬ ‫تتنوع‬
.‫املرآة‬ ‫يف‬ ‫صورته‬ ‫ترى‬ ‫وكأنك‬
‫القلب؟‬ ‫انقالب‬ ‫يحدث‬ ‫كيف‬
‫غري‬ ‫وألســباب‬ ‫الحمل‬ ‫من‬ ‫األوىل‬ ‫األســابيع‬ ‫يف‬ ‫يتكــون‬ ‫القلــب‬
‫إىل‬ ‫متجه‬ ‫مقلــوب‬ ‫بقلب‬ ‫الطفل‬ ‫يتكون‬ ‫معروفــة‬ ‫وغري‬ ‫واضحــة‬
‫الكبد‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫مثل‬ ‫البطن‬ ‫أعضاء‬ ‫بعض‬ ‫تبدل‬ ‫يرافقه‬ ‫وقد‬ ‫اليمني‬
.‫اليمني‬ ‫إىل‬ ‫والطحال‬ ‫اليسار‬ ‫إىل‬
‫األسباب‬
‫متالزمة‬ : ‫مثل‬ ‫الجينية‬ ‫املتالزمات‬ ‫مع‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫تأيت‬ ‫ما‬ ‫عــادة‬
.‫والكر‬ ‫ماردن‬ ‫ومتالزمة‬ )‫كارتجرن‬
‫األعراض‬
‫ال‬ ‫فعادة‬ ‫مقلوب‬ ‫وهو‬ ‫حتى‬ ‫وجه‬ ‫بأكمل‬ ‫عمله‬ ‫يؤدي‬ ‫القلب‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫مشــكلة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫حالة‬ ‫يف‬ ‫ولكن‬ .‫ظاهر‬ ‫عرض‬ ‫أو‬ ‫تغري‬ ‫أي‬ ‫يوجد‬
: ‫التالية‬ ‫األعراض‬ ‫فستظهر‬ ‫القلب‬ ‫يف‬ ‫تركيبية‬
‫توقف‬ , ‫عام‬ ‫وجهد‬ ‫تعب‬ ,‫التنفس‬ ‫يف‬ ‫صعوبة‬ ,‫الجلد‬ ‫يف‬ ‫ازرقــاق‬
‫يف‬ ‫متكررة‬ ‫التهابــات‬ ‫يرقان‬ ‫العــن‬ ‫يف‬ ‫اصفــرار‬ , ‫النمــو‬ ‫يف‬
.‫والرئتني‬ ‫األنفية‬ ‫الجيوب‬
‫تشخص‬ ‫كيف‬
‫التصويرية‬ ‫اآلالت‬ ‫طريــق‬ ‫عن‬ ‫إمــا‬ ‫الحالة‬ ‫هــذه‬ ‫تشــخيص‬ ‫يتم‬
.‫القلب‬ ‫تخطيط‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫الصوتية‬ ‫فوق‬ ‫األشعة‬ ‫أو‬ ‫إكس‬ ‫كأشعة‬
‫القلب‬ ‫يف‬ ‫وظيفي‬ ‫خلل‬ ‫أي‬ ‫دومنا‬ ‫فقط‬ ‫مقلوب‬ ‫قلب‬ ‫لديه‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫يف‬ ‫املتابعة‬ ‫األهل‬ ‫عىل‬ ‫ولكن‬ ‫عالج‬ ‫أي‬ ‫إىل‬ ‫يحتــاج‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫فهــو‬
‫قلب‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫أمــا‬ .. ‫مســتقبلية‬ ‫تطورات‬ ‫أي‬ ‫وجود‬ ‫حالــة‬
‫البطن‬ ‫أعضاء‬ ‫وباقي‬ ‫القلب‬ ‫يف‬ ‫وظيفــي‬ ‫خلل‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫مقلــوب‬
‫ناحية‬ ‫األمور‬ ‫ســر‬ ‫لتعديل‬ ‫حينها‬ ‫يتوجب‬ ‫الجراحي‬ ‫التدخل‬ ‫فإن‬
.‫صحة‬ ‫تنبض‬ ‫قلوبكم‬ ‫دامت‬ ‫الطبيعي‬ ‫اليشء‬
39
‫لواحد‬‫تحدث‬‫فهي‬ً‫ا‬‫جد‬‫نادرة‬‫تعترب‬‫املقلوب‬‫القلب‬‫حالة‬
‫إىل‬ ‫مقلوب‬ ‫القلب‬ ‫فيهــا‬ ‫يكون‬ ، ‫ألف‬ 12 ‫لــكل‬
‫اليمنى‬ ‫الجهة‬

40. ‫ة‬‫ي‬‫ص‬‫ع‬‫ت‬‫س‬‫م‬‫ل‬‫ا‬ ‫ض‬‫ا‬‫ر‬‫م‬‫أل‬‫ل‬ ‫ر‬‫ك‬‫ب‬‫م‬‫ل‬‫ا‬ ‫ص‬‫ي‬‫خ‬‫ش‬‫ت‬‫ل‬‫ا‬
‫ة‬‫ي‬‫ع‬‫ا‬‫ع‬‫ش‬‫إل‬‫ا‬ ‫ت‬‫ا‬‫ص‬‫و‬‫ح‬‫ف‬‫ل‬‫ا‬ ‫م‬‫ا‬‫د‬‫خ‬‫ت‬‫س‬‫ا‬‫ب‬
‫بعض‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫واألبحاث‬ ‫الدراسات‬ ‫توصلت‬
‫وبدرجة‬ ‫ميكنها‬ ‫اإلشعاعية‬ ‫الفحوصات‬
‫األمراض‬ ‫هذه‬ ‫اكتشاف‬ ‫الدقة‬ ‫من‬ ‫عالية‬
. ‫جدا‬ ‫املبكرة‬ ‫مراحلها‬ ‫يف‬
‫الصحي‬ ‫الملف‬
40
‫الطبيب‬ / ‫العقيد‬
‫الخليفة‬ ‫منيع‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬
‫تشخيصية‬ ‫أشعة‬ ‫استشاري‬
‫بالرياض‬ ‫العسكرية‬ ‫الطبية‬ ‫سلطان‬ ‫األمري‬ ‫مدينة‬