قصة قصيرة بقلم الديب / نيورك

1. ‫اليورو‬ ‫و‬ ‫الدوالرات‬ ‫مليارات‬
‫مصر‬ ‫في‬ ‫الكنيسة‬ ‫الى‬
‫نيورك‬ / ‫الديب‬ ‫بقلم‬
‫عرقة‬ ‫يجفف‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫محدثي‬ ‫لي‬ ‫قال‬‫انفاسة‬ ‫الهثآ‬‫ي‬ ‫لمست‬ ‫ان‬ ‫منذ‬ ‫اعصابة‬ ‫بإهتزاز‬ ‫شعرت‬‫داة‬
‫من‬ ‫فرغ‬ ‫إن‬ ‫بعد‬ ‫و‬ . ‫جواري‬ ‫الى‬ ‫الذي‬ ‫الكرسي‬ ‫في‬ ‫الجلوس‬ ‫على‬ ‫لة‬ ‫مساعدآ‬ . ‫علية‬ ‫مسلمآ‬
‫لي‬ ‫اعدت‬ ‫التي‬ ‫الماء‬ ‫كإس‬ ‫شرب‬‫مرددآ‬‫بتاعت‬ ‫المية‬ ‫شربت‬ ‫انا‬ ‫معلش‬ ‫اذنك‬ ‫بعد‬ ‫و‬ ‫لمإخوذا‬,‫ك‬
‫ان‬ ‫و‬ ‫الية‬ ‫تنظر‬ ‫ان‬ ‫فيكفي‬ . ‫الدم‬ ‫بخفة‬ ‫يمتاز‬ ‫فهو‬ . ‫بية‬ ‫كعهدي‬ ‫بإبتسامة‬ ‫فبادرتة‬‫اوج‬ ‫في‬ ‫ت‬
‫عصابيتك‬‫ت‬ ‫مستعد‬ ‫انت‬ ‫و‬ ‫همومك‬ ‫كل‬ ‫تنسى‬ ‫و‬ ‫اال‬ ‫النظرة‬ ‫تلك‬ ‫فبمجرد‬ . ‫نرفزتك‬ ‫و‬‫مآ‬‫الى‬ ‫مآ‬
‫صدي‬ ‫محدثآ‬ ‫الجرسون‬ ‫عبدة‬ ‫يظهر‬ ‫و‬ . ‫الفرفشة‬ ‫و‬ ‫الضحك‬‫سإلة‬ ‫و‬ ‫صليب‬ ‫االستاذ‬ ‫قي‬‫ع‬‫طلبة‬ ‫ن‬
‫ال‬ ‫القهوة‬ ‫يعتبر‬ ‫صليب‬ ‫االستاذ‬ ‫بإن‬ ‫تام‬ ‫علم‬ ‫فلدي‬ ‫تركي‬ ‫قهوة‬ ‫طالبآ‬ ‫تدخلت‬ ‫هنا‬ ‫و‬‫هو‬ ‫تركي‬
‫ال‬ ‫عبدة‬ ‫مستوقفا‬ ‫الى‬ ‫نظر‬ ‫و‬ ‫المفضل‬ ‫مشروبة‬‫ا‬ ‫جدية‬ ‫في‬ ‫الشديد‬ ‫بإعتراضة‬ ‫جرسون‬‫رتسمت‬
‫س‬ ‫اال‬ ‫و‬ ‫تركي‬ ‫كلمة‬ ‫بالش‬ ‫بس‬ ‫قهوة‬ ‫قائال‬ ‫حاجبية‬ ‫باالخص‬ ‫و‬ ‫جة‬ ‫و‬ ‫اسارير‬ ‫على‬‫يعتب‬‫تطبيع‬ ‫ر‬
‫هو‬ ‫و‬ ‫دقائق‬ ‫مرت‬ ‫و‬ )‫اردوغان‬ ( ‫قردان‬ ‫اسمة‬ ‫اللس‬ ‫الدجدع‬ ‫احب‬ ‫ال‬ ‫بإني‬ ‫خاصة‬ . ‫تركيا‬ ‫مع‬
‫المصداق‬ ‫عن‬ ‫تنم‬ ‫نظرة‬ ‫لي‬ ‫موجهآ‬ ‫مجلسة‬ ‫في‬ ‫اعتدل‬ ‫ة‬ ‫االولى‬ ‫رشفتة‬ ‫في‬ ‫القهوة‬ ‫يحتس‬‫و‬ ‫ية‬
‫هو‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫الجدية‬‫الص‬ ‫في‬ ‫االن‬ ‫عالميآ‬ ‫يحاك‬ ‫بما‬ ‫تعلم‬ ‫هل‬ . ‫لي‬ ‫قال‬ ‫و‬ ‫شفتية‬ ‫بين‬ ‫راقدآ‬‫راع‬
‫الدول‬‫ب‬ ‫تهت‬ ‫و‬ . ‫العربية‬ ‫و‬ ‫االجنبية‬ ‫المحلية‬ ‫و‬ ‫العالمية‬ ‫الشركات‬ ‫اهم‬ ‫بين‬ ‫الناشئ‬ ‫ي‬‫االفكار‬ ‫ين‬
‫الضؤء‬ ‫سرعة‬ ‫تفوق‬ ‫قد‬ ‫بسرعة‬ ‫راسئ‬ ‫في‬ ‫الشريط‬ ‫ودار‬‫الكاسيت‬ ‫او‬ ‫االفالم‬ ‫كشريط‬‫حينما‬
‫الجرائد‬ ‫اعالنات‬ ‫كذا‬ ‫و‬ ‫اليمين‬ ‫او‬ ‫الشمال‬ ‫الى‬ ‫الى‬ ‫ترجعها‬ ‫ان‬ ‫تود‬‫ع‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫االخبار‬ ‫وشريط‬‫رض‬
‫قناة‬ ‫من‬ ‫سابقآ‬‫اال‬ ‫لبست‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫نيوز‬ ‫فاقص‬ ‫و‬ ‫سي‬ ‫بي‬ ‫الم‬ ‫و‬ ‫سي‬ ‫البيبي‬ ‫و‬ ‫ان‬ ‫ان‬ ‫السي‬‫ان‬
‫الصراع‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫صليب‬ ‫االستاذ‬ ‫قالة‬ ‫فيما‬ ‫مفكرآ‬ ‫جبيني‬ ‫على‬ ‫يدي‬ ‫وضعت‬‫نظ‬ ‫هنا‬ ‫و‬ .‫الية‬ ‫رت‬
‫تلك‬ ‫في‬ ‫فشللي‬ ‫عن‬ ‫معبرآ‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫حل‬ ‫الى‬ ‫التوصل‬ ‫في‬ ‫حماري‬ ‫غلب‬ ‫يقال‬ ‫كما‬ ‫و‬ ‫االحجية‬‫و‬ .‫للغز‬
‫الصر‬ . ‫صليب‬ ‫االستاذ‬ ‫ابتسم‬ ‫هنا‬‫ا‬ ‫التويوتا‬ ‫شركة‬ ‫اهمها‬ ‫الشركات‬ ‫بين‬ ‫الدوللي‬ ‫اع‬‫و‬ ‫ليابانية‬
‫استوقفتة‬ ‫فا‬ . ‫الهوندا‬ ‫و‬ ‫الفيات‬ ‫و‬ ‫الشفورلية‬ ‫و‬ ‫الفورد‬ ‫و‬ ‫المرسيدس‬ ‫شرة‬‫و‬ ‫سائآل‬‫انا‬ ‫دخللي‬ ‫ما‬
‫و‬ ‫القهوة‬ ‫فنجان‬ ‫متناوآل‬ ‫يدة‬ ‫مد‬ ‫هنا‬ ‫و‬ .~ ‫الشركات‬ ‫هذة‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الكنيسة‬ ‫دخل‬ ‫او‬
‫و‬ ‫االستمعان‬ ‫عن‬ ‫تنم‬ ‫طويلة‬ ‫رشفة‬ ‫احتس‬‫الفر‬ ‫مربط‬ ‫هنا‬ ‫قائال‬ . ‫القهوة‬ ‫بطعم‬ ‫التلذذ‬‫ديب‬ ‫يا‬ ‫س‬
‫و‬ ‫الكنيسة‬ ‫الى‬ ‫المختلفة‬ ‫العمالت‬ ‫من‬ ‫الماليين‬ ‫بدفع‬ ‫استعداد‬ ‫على‬ ‫الشركات‬ ‫هذة‬ ‫كل‬‫و‬ ‫هنا‬
‫بالعصابية‬ ‫ممزوجة‬ ‫بجدية‬‫لي‬ ‫قال‬ . ‫االخر‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫صليب‬ ‫استاذ‬ ‫يا‬ ‫عندك‬ ‫ما‬ ‫هات‬ ‫لة‬ ‫قلت‬ ‫و‬‫هو‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫الحكومة‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫تم‬ ‫بما‬ ‫التلميح‬ ‫بعد‬ ‫مبتسم‬‫الكنائس‬ ‫بناء‬ ‫بقانون‬ ‫لمصرية‬‫ص‬ ‫عما‬ ‫و‬‫في‬ ‫در‬
. ‫الكنيسة‬ ‫على‬ ‫صليب‬ ‫تعليق‬ ‫او‬ ‫بناء‬ ‫بمنع‬ ‫الخاص‬ ‫البند‬‫ا‬ ‫و‬ ‫بضيق‬ ‫الية‬ ‫فنظرت‬‫من‬ ‫مخنوق‬ ‫نا‬

2. ‫الوطن‬ ‫ضرب‬ ‫هو‬ ‫خير‬ ‫اال‬ ‫و‬ ‫االول‬ ‫هدفة‬ ‫اقترحة‬ ‫اللي‬ ‫و‬ ‫فارغ‬ ‫كالم‬ ‫دة‬ ‫لة‬ ‫قلت‬ ‫و‬ ‫الكالم‬ ‫هذا‬
‫ا‬ ‫فقال‬ . ‫الشركات‬ ‫تلك‬ ‫و‬ ‫االمر‬ ‫هذا‬ ‫دخل‬ ‫ما‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫بالفتنة‬‫ال‬ ‫بمجرد‬ ‫الشركات‬ ‫هذة‬ ‫ن‬‫تلم‬‫بعدم‬ ‫يح‬
‫فقل‬ . ‫االمتياز‬ ‫حق‬ ‫لة‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫المزاد‬ ‫جرى‬ ‫و‬ ‫بينهم‬ ‫االجتماعات‬ ‫تعددت‬ ‫الصليب‬ ‫بناء‬‫امتياز‬ ‫ت‬
‫نمت‬ ‫إن‬ ‫و‬ ‫سخيفة‬ ‫اقترحات‬ ‫بيقترحوا‬ ‫بلطجية‬ ‫شوية‬ ‫بين‬ ‫ملطشة‬ ‫بقينا‬ ‫احنا‬ ‫هو‬ ‫اية‬‫على‬
‫قائال‬ ‫حديثة‬ ‫استكمل‬ ‫فا‬ . ‫المصريين‬ ‫باالقباط‬ ‫االمبالة‬ ‫و‬ ‫االستهتار‬‫الشر‬ ‫تلك‬ ‫ان‬‫ستقوم‬ ‫كات‬
‫مبالغ‬ ‫بدفع‬‫و‬ ‫الفيات‬ ‫و‬ ‫المرسيدس‬ ‫عالمة‬ ‫او‬ ‫التيوتا‬ ‫عالمة‬ ‫توضع‬ ‫ان‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬‫الشفورلية‬
‫عي‬ ‫دمعت‬ ‫الى‬ ‫الضحك‬ ‫من‬ ‫هستيريا‬ ‫انتابني‬ ‫و‬ ‫اال‬ ‫هنا‬ ‫و‬ .‫الكنائس‬ ‫اعلى‬ ‫الصليب‬ ‫محل‬‫ال‬ ‫و‬ ‫ناي‬
. ‫الية‬ ‫وصلنا‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫عميقآ‬ ‫حزنآ‬ ‫هو‬ ‫ام‬ ‫الهستيري‬ ‫الضحك‬ ‫دومع‬ ‫هي‬ ‫هل‬ ‫اعلم‬‫الي‬ ‫نظرت‬ ‫و‬‫ة‬
‫الضحك‬ ‫عن‬ ‫اقف‬ ‫ان‬ ‫محاوال‬ ‫و‬ ‫مجتهدآ‬‫االخرون‬ ‫و‬ ‫اسمك‬ ‫في‬ ‫اية‬ ‫يعملوا‬ ‫ها‬ ‫طيب‬ ‫لة‬ ‫وقلت‬
‫بيص‬ ‫اللي‬ ‫الناس‬ ‫كدة‬ ‫على‬ ‫لة‬ ‫قلت‬ ‫و‬ ‫ثواني‬ ‫اال‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫و‬ . ‫االسم‬ ‫ذلك‬ ‫عليهم‬ ‫اطلق‬ ‫الذين‬‫منهم‬ ‫لوا‬
‫م‬ ‫سإلتة‬ ‫و‬ .‫مرسيدس‬ ‫يا‬ ‫الة‬ ‫شل‬ ‫سيقولون‬ ‫االخرون‬ ‫و‬ ‫تيوتا‬ ‫القديس‬ ‫بركة‬ ‫يا‬ ‫يقول‬ ‫من‬‫كمان‬ ‫مكن‬
‫يتم‬‫اجهز‬ ‫و‬ ‫الحاسبة‬ ‫االالت‬ ‫جميع‬ ‫تدمير‬ ‫و‬ ‫حرق‬‫ل‬ ‫فسإلني‬ ‫بورد‬ ‫الكي‬ ‫و‬ ‫الكومبيوتر‬ ‫ة‬. ‫ية‬
‫هو‬ ‫و‬ +++ ‫حرف‬ ‫على‬ ‫تحتوي‬ ‫الحاسبة‬ ‫االت‬ ‫و‬ ‫بورد‬ ‫الكي‬ ‫و‬ ‫االجهزة‬ ‫هذة‬ ‫كل‬ ‫الن‬ ‫فاجبتة‬
‫ص‬ ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫مربطة‬ ‫الحديدة‬ ‫االساسات‬ ‫بها‬ ‫التي‬ ‫العمارت‬ ‫عن‬ ‫نهيك‬ ‫و‬ ‫الصليب‬ ‫يشبة‬‫و‬ ‫ليب‬
‫البالط‬ ‫و‬ ‫القيشاني‬ ‫تدمير‬ ‫و‬ ‫خلع‬ ‫كذا‬‫س‬ ‫هكذا‬ ‫و‬ +++ ‫عالمة‬ ‫فية‬ ‫المرسوم‬‫اال‬ ‫الغاء‬ ‫يتم‬‫حتفال‬
‫الكنائس‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫الصلبان‬ ‫بخلع‬ ‫ستقوم‬ ‫الحكومة‬ ‫ان‬ ‫التنس‬ ‫و‬ ‫نهيك‬ ‫الصليب‬ ‫بعيد‬‫في‬ ‫صدقني‬ ‫و‬
‫مص‬ ‫يا‬ ‫عمار‬ . ‫الكنائس‬ ‫ابنية‬ ‫من‬ ‫الصلبان‬ ‫بحذف‬ ‫الرئيس‬ ‫قرار‬ ‫ينتظروا‬ ‫لن‬ ‫الحالة‬ ‫هذة‬+++ ‫ر‬