حالت مشاغلى وتعدد أسفارى وحدودية الوقت دون متابعة المشهد فى أم الدنيا بأفراحه وأتراحه . ولعدة أسابيع ممتدة بل شهور وأنا أحدث نفسى بأن التحليق بعيدا عن عرين الأسد ربما يجلب معه أخبار سارة ولكن هيهات..... أمهلتنى الحياه سويعات لأطالع ما فاتنى فى سفر الوطن المكلوم... أدركت أنه لم يفوتنى الكثير.... وبعد متابعة ـ ليست بدقيقة بل مشوبة بجهل وتقصير منى ـ رصدت شواهد عديدة ولكنها أليمة ومؤلمة تجعل الشكوك تساورك أهذا هو الوطن أم بقايا وطن ، لم أجد مع ما إطلعت عليه من عنوان سوى (كشف المستور) وإليكم شواهدى التى رصدتها فى عجالة العائد ليطالع العهد البائد من بعيد الى قريب أبعد.....