عندما نسمع مصطلح تمكین الشباب نتحمس لھ على إختلاف أعمارنا. یتحمس الشباب لأنھ یرى بابا كان موصدا في وجھھ بسبب صغر سنھ و إفتقاره للخبره, ویتحمس العقلاء من كبار السن و الخبره لأنھم یعلمون أن تحدیات العصر الحدیث تحتاج الى قلوب شابھ و عقول متحرره. لكن إذا أضفنا الى ھذا الحماس و الروح الجید عامل التكنولوجیا و ما حدث في الثوره المعلوماتیھ الھائلةالتي نعیشھا, نجد أنھ لا خیار لنا إلا في إعداد الأجیال الشابھ, فمن لا یفھم ما یمكن أن تفعلھ أدوات التكنولوجیا في الحیاة العملیھ لا یمكن أن یجلس في مقعد القیاده و یسیر السفینھ و یحدد لھا وجھتھا.