‫على‬ ‫غربتنا‬ ‫أيام‬ ‫في‬ ‫نجتاز‬
‫التجارب‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫األرض‬
‫في‬ ‫ابة‬‫ر‬‫غ‬ ‫ال‬‫و‬ ،‫الضيقات‬‫و‬
‫ادي‬‫و‬ ‫في‬ ‫نعبر‬ ‫فنحن‬ ،‫ذلك‬
‫البكاء‬(‫مز‬6:84)‫ونسير‬
‫الموت‬ ‫ظل‬ ‫ادي‬‫و‬ ‫في‬
(‫مز‬4:23.)
‫تروضنا‬ ‫التجارب‬‫و‬ ‫فالضيقات‬
‫الصالة‬‫و‬ ‫الفضائل‬ ‫عمل‬ ‫على‬
‫يقول‬ ‫كما‬ ‫إليه‬ ‫اخ‬‫ر‬‫الص‬‫و‬
‫النبي‬:
”‫إياهم‬ ‫تأديبك‬ ‫عند‬ ‫مخافة‬ ‫ا‬‫و‬‫سكب‬ ‫طلبوك‬ ‫الضيق‬ ‫في‬ ‫يارب‬”
(‫أش‬16:26)
‫التجارب‬
‫و‬
‫الضيقات‬
+‫وتتشعب‬ ‫فروعها‬ ‫تنمو‬ ‫ال‬ ‫فالكرمة‬
‫ة‬‫الكثير‬ ‫العناقـيد‬ ‫وتحمل‬ ‫أغصانها‬
‫وتقلم‬ ‫تشذب‬ ‫مالم‬.
+‫الزكيـة‬ ‫ائحـته‬‫ر‬ ‫تفوح‬ ‫ال‬ ‫البخور‬
‫النار‬ ‫جمر‬ ‫على‬ ‫وضع‬ ‫إذا‬ ‫إال‬.
+‫أن‬ ‫البد‬ ‫المـعا‬ ‫يصير‬ ‫لكي‬ ‫الذهـب‬
‫البوتقة‬ ‫في‬ ‫يمحص‬.
+‫لذيـذا‬ ‫ا‬‫ز‬‫خبـ‬ ‫تصير‬ ‫لكي‬ ‫الحنطـة‬
‫ى‬‫وتذر‬ ‫بالنورج‬ ‫تدرس‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬
‫الرحى‬ ‫بحجر‬ ‫وتطحن‬ ‫اة‬‫ر‬‫بالمذ‬
‫ا‬‫ر‬‫نا‬ ‫الملتهب‬ ‫الفرن‬ ‫في‬ ‫وتوضع‬.
‫لذلك‬...
،‫اآلالم‬ ‫من‬ ‫نتخلص‬ ‫أن‬ ‫المستحيل‬ ‫من‬
‫ألن‬ ،‫لنا‬ ‫خيرا‬ ‫ذلك‬ ‫ماكان‬ ‫استطعنا‬ ‫ولو‬
‫يستخدمها‬ ‫التي‬ ‫هللا‬ ‫أدوات‬ ‫هي‬ ‫اآلالم‬
‫والشرور‬ ‫الخطايا‬ ‫شوائب‬ ‫من‬ ‫لتنظيفنا‬
‫هللا‬ ّ‫ر‬‫س‬ ‫سماوية‬ ‫هبة‬ ‫وهي‬ ،‫والغرور‬
‫حسب‬ ‫لخيرنا‬ ‫لنا‬ ‫يهبها‬ ‫أن‬
‫الرسول‬ ‫قول‬:
”‫تؤمنوا‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ‫المسيح‬ ‫ألجل‬ ‫لكم‬ ‫وهب‬
‫ألجله‬ ‫تتألموا‬ ‫ان‬ ‫أيضا‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫به‬”
(‫في‬29:1)
‫عمق‬ ‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫أنبياء‬ ‫تألم‬ ‫وقد‬
‫قائال‬ ‫النبي‬ ‫داود‬ ‫فصرخ‬ ،‫التجارب‬:
”،‫يحزنونني‬ ‫الذين‬ ‫كثر‬ ‫لماذا‬ ‫يارب‬
‫يقولون‬ ‫كثيرون‬ ،‫علي‬ ‫ا‬‫و‬‫قام‬ ‫كثيرون‬
‫لنفسي‬:‫بإلهه‬ ‫خالص‬ ‫له‬ ‫ليس‬”
‫قال‬ ‫ثم‬:
”‫رأسي‬ ‫ورافع‬ ‫مجدي‬ ،‫ناصري‬ ‫هو‬ ‫يارب‬ ‫فأنت‬.‫بصوتي‬
‫قدسه‬ ‫جبل‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫فاستجاب‬ ،‫صرخت‬ ‫الرب‬ ‫إلى‬.“
(‫مز‬3)
”‫لي‬ ،‫أعيني‬‫و‬ ‫اسرع‬ ‫يارب‬ ،‫معونتي‬ ‫الى‬ ‫التفت‬ ‫اللهم‬‫خز‬
‫الذي‬ ‫ويخجل‬ ‫خلف‬ ‫إلى‬ ‫وليرتد‬ ،‫نفسي‬ ‫ا‬‫و‬‫طالب‬ ‫ويخجل‬‫ن‬
‫الشر‬ ‫لي‬ ‫يبتغون‬.‫سريعا‬ ‫ي‬‫بالخز‬ ‫وليرجع‬
‫لي‬ ‫يقولون‬ ‫الذين‬:‫نعما‬ ‫نعما‬.‫بك‬ ‫ويفرح‬ ‫وليبتهج‬‫جميع‬
‫خالصك‬ ‫محبو‬ ‫حين‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫يلتمسونك،وليقل‬ ‫الذين‬:
‫الرب‬ ‫فليتعظم‬.
‫أعني‬ ‫اللهم‬ ،‫وفقير‬ ‫فمسكين‬ ‫أنا‬ ‫وأما‬.‫ومخلصي‬ ‫معيني‬ ‫أنت‬.
‫مز‬69
‫تبطئ‬ ‫فال‬ ‫يارب‬.
‫هللا‬ ‫ان‬ ‫النبي‬ ‫داود‬ ‫ظن‬ ‫وقد‬
‫قال‬ ‫ولذلك‬ ، ‫تجاربه‬ ‫في‬ ‫نسيه‬:
”‫إلى‬ ‫تنساني؟‬ ‫يارب‬ ‫متى‬ ‫إلى‬
‫تصرف‬ ‫متى‬ ‫حتى‬ ‫األنقضاء؟‬
‫أردد‬ ‫متى‬ ‫الى‬ ‫عني؟‬ ‫وجهك‬
،‫نفسـي‬ ‫في‬ ‫ات‬‫ر‬‫المشو‬ ‫هذه‬
‫النهار‬ ‫قلبي‬ ‫في‬ ‫األوجاع‬ ‫وهذه‬
‫يرتفع‬ ‫متي‬ ‫إلى‬ ‫؟‬ ‫كله‬
‫؟‬ّ‫علي‬ ‫عدوي‬
‫القائل‬ ‫وهو‬ ‫التجارب‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫ينسانا‬ ‫كيف‬ ‫ولكن‬:
”‫عينه‬ ‫حدقة‬ ّ‫يمس‬ ‫يمسكم‬ ‫من‬“
(‫زك‬8:2)
‫؟‬ ‫ينسانا‬ ‫وكيف‬
”‫تضايق‬ ‫ضيقاتنا‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫وهو‬”
(‫إش‬9:63) ‫؟‬ ‫ينسانا‬ ‫وكيف‬
‫كفه‬ ‫على‬ ‫منقوش‬ ‫منا‬ ‫واحد‬ ‫وكل‬:
”‫أسوارك‬ ،‫نقشتك‬ ‫كفي‬ ‫على‬ ‫هوذا‬
‫دائما‬ ‫أمامي‬”
(‫إش‬16:49)
‫ينسانا؟‬ ‫وكيف‬
‫العصفو‬ ‫ينسى‬ ‫ال‬ ‫فهو‬‫ر‬:
”‫ت‬ ‫عصافير‬ ‫خمسة‬ ‫أليست‬‫باع‬
‫ليس‬ ‫منها‬ ‫احد‬‫و‬‫و‬ ،‫بفلسـين‬
‫هللا‬ ‫أمام‬ ‫منسـيا‬.‫شـعور‬ ‫بل‬
‫فال‬ ،‫محصاة‬ ‫جميعا‬ ‫رؤوسـكم‬
‫عصا‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫أنتم‬ ‫ا‬‫و‬‫تخاف‬‫فير‬
‫ة‬‫كثير‬”(‫لو‬6،7:12)
‫الذي‬ ‫الده‬‫و‬‫أ‬ ‫نحن‬ ‫ينسانا‬ ‫فكيف‬
‫؟‬ ‫الصليب‬ ‫على‬ ‫بدمه‬ ‫فدانا‬
”‫شئ‬ ‫يعوزني‬ ‫فال‬ ‫عاني‬‫ير‬ ‫الرب‬“
”‫يسكنني‬ ‫خضر‬ ‫اع‬‫ر‬‫م‬ ‫في‬
‫يوردني‬ ‫احـة‬‫ر‬‫ال‬ ‫ماء‬ ‫إلى‬.
‫إلى‬ ‫يهديني‬ ،‫نفسـي‬ ‫يرد‬
‫البر‬ ‫سبل‬”
”‫معي‬ ‫أنت‬ ‫ألنك‬ ،‫شرا‬ ‫أخاف‬ ‫فال‬ ‫الموت‬ ‫ظالل‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫سلكت‬ ‫إن‬”
‫مز‬22
‫اعينا‬‫ر‬ ‫فهو‬...
”‫أنجيه‬ ‫بي‬ ‫تعلق‬ ‫ألنه‬.‫إسمي‬ ‫عرف‬ ‫ألنه‬ ‫أرفعه‬”
(‫مز‬14:91)
‫ي‬ّ‫المنج‬ ‫وهو‬....
”‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫ألنقذك‬ ‫معك‬ ‫ألني‬ ‫وجوههم‬ ‫من‬ ‫تخف‬ ‫ال‬“
(‫أر‬8:1)
‫األعداء‬ ‫من‬ ‫ومنقذنا‬...
”‫القائل‬ ‫بيمينك‬ ‫الممسك‬ ‫الهك‬ ‫الرب‬ ‫أنا‬ ‫ألني‬“
(‫أش‬13:41)
”‫أعينك‬ ‫أنا‬ ‫تخف‬ ‫ال‬”
‫ومعيننا‬...
‫وملجأنا‬...
”‫جدا‬ ‫أصابتنا‬ ‫التي‬ ‫شدائدنا‬ ‫في‬ ‫ومعيننا‬ ،‫وقوتنا‬ ‫ملجأنا‬ ‫إلهنا‬”
(‫مز‬45)
‫احتنا‬‫ر‬ ‫ومصدر‬...
”‫السماء‬ ‫إله‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫يستريح‬ ،ّ‫العلي‬ ‫عون‬ ‫في‬ ‫السـاكن‬.‫أنت‬ ‫للرب‬ ‫يقول‬
‫عليه‬ ‫فأتكل‬ ‫إلهي‬ ،‫وملجأي‬ ‫ي‬‫ناصر‬.‫كلمة‬ ‫ومن‬ ،‫الصياد‬ ‫فخ‬ ‫من‬ ‫ينجيك‬ ‫ألنه‬
‫مقلقة‬.‫بك‬ ‫يحيط‬ ‫عدله‬ ،‫تعتصـم‬ ‫جناحيه‬ ‫وتحت‬ ،‫يظللك‬ ‫منكبيه‬ ‫وسط‬ ‫في‬
‫كالسـالح‬.‫النـهار‬ ‫في‬ ‫يطير‬ ‫سهم‬ ‫من‬ ‫ال‬‫و‬ ،‫الليل‬ ‫خوف‬ ‫من‬ ‫تخشـى‬ ‫فال‬.
”‫الظهيرة‬ ‫وشيطان‬ ‫سقطة‬ ‫من‬ ‫وال‬.‫يمينك‬ ‫وعن‬ ،‫ألوف‬ ‫يسارك‬ ‫عن‬ ‫يسقط‬
‫إليك‬ ‫يقتربون‬ ‫فال‬ ‫أنت‬ ‫وأما‬ ،‫ربوات‬.‫الخطـاة‬ ‫ومجـازاة‬ ،‫تتأمل‬ ‫بعينيك‬ ‫بل‬
‫تبصر‬.”(‫مز‬90)
‫الحبيب‬ ‫إلهي‬
‫تبعدني‬ ‫الضيقة‬ ‫تدع‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫أسألك‬
‫أن‬ ‫وصبر‬ ‫قوة‬ ‫أعطيني‬ ‫بل‬ ،‫عنك‬
‫وأن‬ ‫عليها‬ ‫وأشــكرك‬ ‫أتحـملها‬
‫وحبا‬ ‫وإيمانا‬ ‫قوة‬ ‫أكثر‬ ‫منها‬ ‫أخرج‬
‫لك‬.
،‫عني‬ ‫ترفـعها‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫شــئت‬ ‫وأن‬
‫إرادتي‬ ‫ال‬ ‫الصالحـة‬ ‫إرادتك‬ ‫فلتكن‬
‫خيري‬ ‫تريد‬ ‫أنك‬ ‫متأكد‬ ‫وألني‬.
‫إبنك‬ ‫أنا‬ ‫ألني‬

التجارب و الضيقات

  • 1.
    ‫على‬ ‫غربتنا‬ ‫أيام‬‫في‬ ‫نجتاز‬ ‫التجارب‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫ابة‬‫ر‬‫غ‬ ‫ال‬‫و‬ ،‫الضيقات‬‫و‬ ‫ادي‬‫و‬ ‫في‬ ‫نعبر‬ ‫فنحن‬ ،‫ذلك‬ ‫البكاء‬(‫مز‬6:84)‫ونسير‬ ‫الموت‬ ‫ظل‬ ‫ادي‬‫و‬ ‫في‬ (‫مز‬4:23.) ‫تروضنا‬ ‫التجارب‬‫و‬ ‫فالضيقات‬ ‫الصالة‬‫و‬ ‫الفضائل‬ ‫عمل‬ ‫على‬ ‫يقول‬ ‫كما‬ ‫إليه‬ ‫اخ‬‫ر‬‫الص‬‫و‬ ‫النبي‬: ”‫إياهم‬ ‫تأديبك‬ ‫عند‬ ‫مخافة‬ ‫ا‬‫و‬‫سكب‬ ‫طلبوك‬ ‫الضيق‬ ‫في‬ ‫يارب‬” (‫أش‬16:26) ‫التجارب‬ ‫و‬ ‫الضيقات‬
  • 2.
    +‫وتتشعب‬ ‫فروعها‬ ‫تنمو‬‫ال‬ ‫فالكرمة‬ ‫ة‬‫الكثير‬ ‫العناقـيد‬ ‫وتحمل‬ ‫أغصانها‬ ‫وتقلم‬ ‫تشذب‬ ‫مالم‬. +‫الزكيـة‬ ‫ائحـته‬‫ر‬ ‫تفوح‬ ‫ال‬ ‫البخور‬ ‫النار‬ ‫جمر‬ ‫على‬ ‫وضع‬ ‫إذا‬ ‫إال‬. +‫أن‬ ‫البد‬ ‫المـعا‬ ‫يصير‬ ‫لكي‬ ‫الذهـب‬ ‫البوتقة‬ ‫في‬ ‫يمحص‬. +‫لذيـذا‬ ‫ا‬‫ز‬‫خبـ‬ ‫تصير‬ ‫لكي‬ ‫الحنطـة‬ ‫ى‬‫وتذر‬ ‫بالنورج‬ ‫تدرس‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫الرحى‬ ‫بحجر‬ ‫وتطحن‬ ‫اة‬‫ر‬‫بالمذ‬ ‫ا‬‫ر‬‫نا‬ ‫الملتهب‬ ‫الفرن‬ ‫في‬ ‫وتوضع‬.
  • 3.
    ‫لذلك‬... ،‫اآلالم‬ ‫من‬ ‫نتخلص‬‫أن‬ ‫المستحيل‬ ‫من‬ ‫ألن‬ ،‫لنا‬ ‫خيرا‬ ‫ذلك‬ ‫ماكان‬ ‫استطعنا‬ ‫ولو‬ ‫يستخدمها‬ ‫التي‬ ‫هللا‬ ‫أدوات‬ ‫هي‬ ‫اآلالم‬ ‫والشرور‬ ‫الخطايا‬ ‫شوائب‬ ‫من‬ ‫لتنظيفنا‬ ‫هللا‬ ّ‫ر‬‫س‬ ‫سماوية‬ ‫هبة‬ ‫وهي‬ ،‫والغرور‬ ‫حسب‬ ‫لخيرنا‬ ‫لنا‬ ‫يهبها‬ ‫أن‬ ‫الرسول‬ ‫قول‬: ”‫تؤمنوا‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ‫المسيح‬ ‫ألجل‬ ‫لكم‬ ‫وهب‬ ‫ألجله‬ ‫تتألموا‬ ‫ان‬ ‫أيضا‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫به‬” (‫في‬29:1) ‫عمق‬ ‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫أنبياء‬ ‫تألم‬ ‫وقد‬ ‫قائال‬ ‫النبي‬ ‫داود‬ ‫فصرخ‬ ،‫التجارب‬:
  • 4.
    ”،‫يحزنونني‬ ‫الذين‬ ‫كثر‬‫لماذا‬ ‫يارب‬ ‫يقولون‬ ‫كثيرون‬ ،‫علي‬ ‫ا‬‫و‬‫قام‬ ‫كثيرون‬ ‫لنفسي‬:‫بإلهه‬ ‫خالص‬ ‫له‬ ‫ليس‬”
  • 5.
    ‫قال‬ ‫ثم‬: ”‫رأسي‬ ‫ورافع‬‫مجدي‬ ،‫ناصري‬ ‫هو‬ ‫يارب‬ ‫فأنت‬.‫بصوتي‬ ‫قدسه‬ ‫جبل‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫فاستجاب‬ ،‫صرخت‬ ‫الرب‬ ‫إلى‬.“ (‫مز‬3)
  • 6.
    ”‫لي‬ ،‫أعيني‬‫و‬ ‫اسرع‬‫يارب‬ ،‫معونتي‬ ‫الى‬ ‫التفت‬ ‫اللهم‬‫خز‬ ‫الذي‬ ‫ويخجل‬ ‫خلف‬ ‫إلى‬ ‫وليرتد‬ ،‫نفسي‬ ‫ا‬‫و‬‫طالب‬ ‫ويخجل‬‫ن‬ ‫الشر‬ ‫لي‬ ‫يبتغون‬.‫سريعا‬ ‫ي‬‫بالخز‬ ‫وليرجع‬ ‫لي‬ ‫يقولون‬ ‫الذين‬:‫نعما‬ ‫نعما‬.‫بك‬ ‫ويفرح‬ ‫وليبتهج‬‫جميع‬ ‫خالصك‬ ‫محبو‬ ‫حين‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫يلتمسونك،وليقل‬ ‫الذين‬: ‫الرب‬ ‫فليتعظم‬. ‫أعني‬ ‫اللهم‬ ،‫وفقير‬ ‫فمسكين‬ ‫أنا‬ ‫وأما‬.‫ومخلصي‬ ‫معيني‬ ‫أنت‬. ‫مز‬69 ‫تبطئ‬ ‫فال‬ ‫يارب‬.
  • 7.
    ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫النبي‬‫داود‬ ‫ظن‬ ‫وقد‬ ‫قال‬ ‫ولذلك‬ ، ‫تجاربه‬ ‫في‬ ‫نسيه‬: ”‫إلى‬ ‫تنساني؟‬ ‫يارب‬ ‫متى‬ ‫إلى‬ ‫تصرف‬ ‫متى‬ ‫حتى‬ ‫األنقضاء؟‬ ‫أردد‬ ‫متى‬ ‫الى‬ ‫عني؟‬ ‫وجهك‬ ،‫نفسـي‬ ‫في‬ ‫ات‬‫ر‬‫المشو‬ ‫هذه‬ ‫النهار‬ ‫قلبي‬ ‫في‬ ‫األوجاع‬ ‫وهذه‬ ‫يرتفع‬ ‫متي‬ ‫إلى‬ ‫؟‬ ‫كله‬ ‫؟‬ّ‫علي‬ ‫عدوي‬
  • 8.
    ‫القائل‬ ‫وهو‬ ‫التجارب‬‫في‬ ‫هللا‬ ‫ينسانا‬ ‫كيف‬ ‫ولكن‬: ”‫عينه‬ ‫حدقة‬ ّ‫يمس‬ ‫يمسكم‬ ‫من‬“ (‫زك‬8:2) ‫؟‬ ‫ينسانا‬ ‫وكيف‬ ”‫تضايق‬ ‫ضيقاتنا‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫وهو‬” (‫إش‬9:63) ‫؟‬ ‫ينسانا‬ ‫وكيف‬ ‫كفه‬ ‫على‬ ‫منقوش‬ ‫منا‬ ‫واحد‬ ‫وكل‬: ”‫أسوارك‬ ،‫نقشتك‬ ‫كفي‬ ‫على‬ ‫هوذا‬ ‫دائما‬ ‫أمامي‬” (‫إش‬16:49)
  • 9.
    ‫ينسانا؟‬ ‫وكيف‬ ‫العصفو‬ ‫ينسى‬‫ال‬ ‫فهو‬‫ر‬: ”‫ت‬ ‫عصافير‬ ‫خمسة‬ ‫أليست‬‫باع‬ ‫ليس‬ ‫منها‬ ‫احد‬‫و‬‫و‬ ،‫بفلسـين‬ ‫هللا‬ ‫أمام‬ ‫منسـيا‬.‫شـعور‬ ‫بل‬ ‫فال‬ ،‫محصاة‬ ‫جميعا‬ ‫رؤوسـكم‬ ‫عصا‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫أنتم‬ ‫ا‬‫و‬‫تخاف‬‫فير‬ ‫ة‬‫كثير‬”(‫لو‬6،7:12) ‫الذي‬ ‫الده‬‫و‬‫أ‬ ‫نحن‬ ‫ينسانا‬ ‫فكيف‬ ‫؟‬ ‫الصليب‬ ‫على‬ ‫بدمه‬ ‫فدانا‬
  • 10.
    ”‫شئ‬ ‫يعوزني‬ ‫فال‬‫عاني‬‫ير‬ ‫الرب‬“ ”‫يسكنني‬ ‫خضر‬ ‫اع‬‫ر‬‫م‬ ‫في‬ ‫يوردني‬ ‫احـة‬‫ر‬‫ال‬ ‫ماء‬ ‫إلى‬. ‫إلى‬ ‫يهديني‬ ،‫نفسـي‬ ‫يرد‬ ‫البر‬ ‫سبل‬” ”‫معي‬ ‫أنت‬ ‫ألنك‬ ،‫شرا‬ ‫أخاف‬ ‫فال‬ ‫الموت‬ ‫ظالل‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫سلكت‬ ‫إن‬” ‫مز‬22 ‫اعينا‬‫ر‬ ‫فهو‬...
  • 11.
    ”‫أنجيه‬ ‫بي‬ ‫تعلق‬‫ألنه‬.‫إسمي‬ ‫عرف‬ ‫ألنه‬ ‫أرفعه‬” (‫مز‬14:91) ‫ي‬ّ‫المنج‬ ‫وهو‬....
  • 12.
    ”‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫ألنقذك‬‫معك‬ ‫ألني‬ ‫وجوههم‬ ‫من‬ ‫تخف‬ ‫ال‬“ (‫أر‬8:1) ‫األعداء‬ ‫من‬ ‫ومنقذنا‬...
  • 13.
    ”‫القائل‬ ‫بيمينك‬ ‫الممسك‬‫الهك‬ ‫الرب‬ ‫أنا‬ ‫ألني‬“ (‫أش‬13:41) ”‫أعينك‬ ‫أنا‬ ‫تخف‬ ‫ال‬” ‫ومعيننا‬...
  • 14.
    ‫وملجأنا‬... ”‫جدا‬ ‫أصابتنا‬ ‫التي‬‫شدائدنا‬ ‫في‬ ‫ومعيننا‬ ،‫وقوتنا‬ ‫ملجأنا‬ ‫إلهنا‬” (‫مز‬45)
  • 15.
    ‫احتنا‬‫ر‬ ‫ومصدر‬... ”‫السماء‬ ‫إله‬‫ظل‬ ‫في‬ ‫يستريح‬ ،ّ‫العلي‬ ‫عون‬ ‫في‬ ‫السـاكن‬.‫أنت‬ ‫للرب‬ ‫يقول‬ ‫عليه‬ ‫فأتكل‬ ‫إلهي‬ ،‫وملجأي‬ ‫ي‬‫ناصر‬.‫كلمة‬ ‫ومن‬ ،‫الصياد‬ ‫فخ‬ ‫من‬ ‫ينجيك‬ ‫ألنه‬ ‫مقلقة‬.‫بك‬ ‫يحيط‬ ‫عدله‬ ،‫تعتصـم‬ ‫جناحيه‬ ‫وتحت‬ ،‫يظللك‬ ‫منكبيه‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫كالسـالح‬.‫النـهار‬ ‫في‬ ‫يطير‬ ‫سهم‬ ‫من‬ ‫ال‬‫و‬ ،‫الليل‬ ‫خوف‬ ‫من‬ ‫تخشـى‬ ‫فال‬.
  • 16.
    ”‫الظهيرة‬ ‫وشيطان‬ ‫سقطة‬‫من‬ ‫وال‬.‫يمينك‬ ‫وعن‬ ،‫ألوف‬ ‫يسارك‬ ‫عن‬ ‫يسقط‬ ‫إليك‬ ‫يقتربون‬ ‫فال‬ ‫أنت‬ ‫وأما‬ ،‫ربوات‬.‫الخطـاة‬ ‫ومجـازاة‬ ،‫تتأمل‬ ‫بعينيك‬ ‫بل‬ ‫تبصر‬.”(‫مز‬90)
  • 17.
    ‫الحبيب‬ ‫إلهي‬ ‫تبعدني‬ ‫الضيقة‬‫تدع‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫أسألك‬ ‫أن‬ ‫وصبر‬ ‫قوة‬ ‫أعطيني‬ ‫بل‬ ،‫عنك‬ ‫وأن‬ ‫عليها‬ ‫وأشــكرك‬ ‫أتحـملها‬ ‫وحبا‬ ‫وإيمانا‬ ‫قوة‬ ‫أكثر‬ ‫منها‬ ‫أخرج‬ ‫لك‬. ،‫عني‬ ‫ترفـعها‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫شــئت‬ ‫وأن‬ ‫إرادتي‬ ‫ال‬ ‫الصالحـة‬ ‫إرادتك‬ ‫فلتكن‬ ‫خيري‬ ‫تريد‬ ‫أنك‬ ‫متأكد‬ ‫وألني‬. ‫إبنك‬ ‫أنا‬ ‫ألني‬