1. حديث أعظم الذنوب وأقبحها
عسن عبسد ال بسن مسسعود - رضسي ال عنسه - قال: سسألت
النسسبي - صسسلى ال عليسسه وسسسلم - أي الذنسسب أعظسسم عنسسد
ال ؟ قال: " أن تجعسل ل ن ّا وهسو خلقسك، قلت: إن ذلك
د
لعظيسسسم . قلت: ثسسسم أي ؟ قال: وأن تقتسسسل ولدك تخاف أن
يطعم معك، قلت: ثم أي ؟ قال: أن تزاني حليلة جارك "
متفق عليه .
ن ّا : شريك ً ، حليلة : الزوجة.
ا د
* المعنى الجمالي
كان الصحابة رضوان ال عليهم ، يسألون النبي صلى ال عليه وسلم عن
الذنوب ومراتبهسسا كسسي يجتنبوهسسا ، ويعلموا قبحهسسا فيحذروهسسا ، وفسسي هذا
الطار ، سسأل الصسحابي الجليسل عبدال بسن مسسعود رضسي ال عنسه ، النسبي
صسلى ال عليسه وسسلم عسن أعظسم الذنوب ، أي أشدهسا إثم ً وأعظمهسا قبحاً ،
ا
فأخسبره النسبي - صسلى ال عليسه وسسلم - أن أعظمهسا هسو الشرك بال، بأن
يجعسل النسسان ل شريكاً يعبده ويلجسأ إليسه ، ويتوكسل عليسه ، ويترك عبادة
ربه ، وهو الذي خلقه ورزقه .
فسسأله عبدال بسن مسسعود رضسي ال عنسه عمسا يلي ذنسب الشرك مسن الذنوب
في القبح وعظيم الثم ؟ فقال له: أن يقتل المرء ولده خوفاً من أن يشاركه
طعامسه وشرابسه، وهسو خوف ينسم عسن اعتقاد فاسسد فسي ال سسبحانه وتعالى
بأنه لم يتكفل برزق عباده، كما أنه ينم عن قسوة بالغة حين يقدم النسان
على قتل فلذة كبده وثمرة فؤاده ، ما يجعل هذه الجريمة في المرتبة الثانية
بين أسوأ الجرائم وأفظعها عند ال.
2. ثسم يسسأل عبسد ال بسن مسسعود رضسي ال عنسه عمسا يلي هاتيسن الجريمتيسن )
جريمسة الشرك، وجريمسة قتسل الولد ( ، فيجيبسه النسبي صسلى ال عليسه وسسلم
بأنسسه الزنسسا بزوجسسة الجار ، وتتجلى شناعسسة هذا الجرم كون الجار مؤتمسسن
على شرف جاره ، فالعتداء على محارمسسه يعسسد خيانسسة لحسسق الجوار الذي
عظمه ال ورسوله .