استسلم الكثير رافعاً يديه بل مُخمّداً تفكيره وبغير التقليد لا يُعْمِله ، ولو كان هذا سيؤول به إلى بئس المصير، إلامَ هذا الجمود وهو بغير قول الله سائر ، وبكت دسوس متخبِّط حائر ، لايعرف خيراً من شرٍّ ، ولا صحيحاً من خطأ ، تتقاذفه الأهواء إذ لا ظلَّّ بقلبه يستظلّه و لا ماء ، كثير البؤس والشكوى ..
أما آن الأوان ليعلم أين السبيل والطريق القويم !..بهذا البيان المنقطع النظير ، بحقيقة علميّة أذهلت وتذهل كلّ مفكِّر عاقل للأيّام الستّة والسموات السبع الشداد نراها فوقنا سقفاً عظيماً ، بل طرائق للخيرات لنا نحن البشر لنقدّر فضل المنعم علينا تعظيماً وإجلالاً بتفكيرناً بهذه الآيات الدالّة على عظمته سبحانه وتعالى فلا تك من المعرضين الغارقين بأوحال الدنيا وشهواتها المهلكة ، مستنكرين حقيقة السعادة والهدى .
ألا ينبغي ألا نتبع أقوالاً تسفّه قول الإله العظيم !.
فسر كما سار إبراهيم سيّدنا وأحمد الخلق أضحى سيّد الرسل