تحويل مشروع تصميم ابتدائى إلى مشروع تصميمات تنفيذية متكامل– اعداد التصميمات التنفيذية –تجهيز مجموعة الرسومات اللازمة للتنفيذ فى الموقع– الرسومات المعمارية (المساقط ،الواجهات، القطاعات، الموقع العام ) ومطابقتها
تعتبر الحضارة الإغريقية الملهم الأساسي للحضارة الرومانية حيث تشبعت بها الحضارة الرومانية في معابدها وأيضا بعض مبانيها العامة ويظهر ذلك في معبد فينوس وهو يشابه المعابد الإغريقية من حيث ارتفاعه عن الأرض بثلاث درجات ومن حيث التغطية بالجمالون ولكن الاختلاف الوحيد أن المعبد يعتبر معبد مزدوج والاختلاف الأخر هو في اتخاذ الرومان طريق الاهتمام بالمباني العامة وليس الدينية كما عند الاغريق
يُشكل العمود احد المفردات المعمارية ، وتعددت خصائصه وسماته المعمارية من الناحية الوظيفية والتاريخية والرمزية والاجتماعية وغيرها ،والعمود في العمارة أحد العناصر الراسية للبناء كما العمود الفقري. أما فلسفيا فهو نحت سلبي من الكتلة الصماء للبناء،بما يضمن هندسياً رفع السقف وترك فراغات المعيشة كغاية معمارية بحد ذاتها .
ويوجد إفتقار فى الإستفادة من دورالعمود ،ويهدف البحث إلى دراسة دور العمود فى العمارة فى ظل التطور التكنولوجى وما طرأ علي هذا الدور وتوظيفه كأداة فى رفع كفاءة التصميم المعمارى والعمرانى.
ويتبع البحث ثلاث مراحل كأساس منهجي لهذه الدراسة:المرحلة الأولى ترصد مدى التطور وأثره على العمود ودوره من الناحية الانشائية والوظيفية والجمالية ، يليها مرحلة دراسة تحليلية لمشروعات كان العمود فيها أكثر من دور ووظيفة فى التصميم ،بهدف دراسة تأثير التطور فى سمات العمود ومقارنة مدى تطور دور العمود على كلا من تصميم الفراغ الداخلى والمعمارى والعمران . ومنها تأتى المرحلة الثالثة وهى إستنباط تاثير التطور فى دور العمود ويُختتم البحث للنتائج والتوصيات ،من أهمها أن دور العمود فى التصميم الداخلى يميل أكثر للبُعد الجمالى ،بينما فى التصميم المعمارى يميل للبُعد الوظيفى ،ويتوجه دور العمود أكثر للبُعد الإنشائى فى التصميم العمرانى .كما ان دورالعمود يتحرك فى نطاق الثبات أوالتحول أوالتغير أوالإستحداث لأدوار جديدة للعمود تُساهم فى الارتقاء بالعمارة والعمران .
في الآونة الأخيرة ، تتزايد معاناة الشعوب في اغلب بقاع الأرض من أحداث العنف والحروب ،ويرى روبرت بيفان في كتابه تدمير ذاكرة العمارة فى الحرب "أن دمارالحرب على وشك قتل الثقافات والهويات والذاكرة المعمارية بقدر ما هو قتل الناس واحتلال الأراضي".
والتسأول؟ لماذا يجمع البحث بين العنف والحروب، في حين أنه يُمكن لكلمة الحرب أن تكفى للتعبير عن المعنى . والإجابة لعدة أسباب، اولاً لأن الحروب علي مر العصور تطورت وأخذت اشكال عِدة حتي أصبح العنف أحد صورها وليس المفهوم المعتاد للحروب . وثانياً لأن تعامل الإنسان مع البيئة المحيطة به بعنف يكون له في بعض الأحيان نفس تأثير الحرب على المبنى والبيئة من حوله .و يبدأ البحث بعرض المشكلة وهى أثر احداث العنف والحروب على الفكر والناتج المعمارى وتطور الناتج تبعاً لتطور أشكال احداث العنف .ويهدف إلى رصد وتحليل أنواع الحروب واشكال العنف ،وامكانية تصنيف انواع المبانى كناتج لهذه الأحداث وهى : مبانى تسجيل الحدث ، مبانى دفاعية ، مبانى حل الازمات ،مبانى عقابية ،وناتج عام متأثر بفكر أحداث العنف والحروب،ودراسة تلك المبانى من حيث اسس تصميمه ومحدداته ،والإستفادة من الخبرات التصميمية لهذا الناتج . لإقتراح تصور يدمج بين هذه الخبرات والتطور التكنولوجى لتحقيق ناتج معمارى آمن.يعتمد البحث على المنهج التحليلى والاستنباطى، لتحليل انواع الحروب واستنباط اسس تصميم للمبانى الناتجة ،كما اعتمد على المنهج الاستنتاجى ، وذلك من الخبرات المكتسبة لتصميم المبانى الناتجة من احداث العنف وصولاً لنتائج البحث المرجوة وهى أن تكون العمارة أداة لمواجهة هذه الاحداث ومدخل للحل بما يتوافق مع مستجدات العصر . وتمثل من خلال ثلاث محاور اساسية وهى : العمارة ضد الانفجار ، عمارة الازمات ،دراسات الأثر النفسى السلوكى
تميزت السنوات القليلة الماضية بثورة تكنولوجية ومعلوماتية انعكست بعمق على العمارة سواء فى المفاهيم أو فى الأساليب مما كان له أكبر الأثر فى تطوير النظريات و تحديث لغة التشكيل فى العمارة فى أكثر من اتجاه ، وتنوع البحث فى اختيار محتوى بيئى ومحيط بناء مختلف ، حتى أن مُسمى العمارة يُطلق تبعاً للمكان والمحتوى البيئى مثل أفكار العمارة المتنقلة والعمارة تحت الارض وعمارة تحت الماء و العمارة العائمة وعمارة الفضاء الخارجى وأخيراً عمارة الفضاء الافتراضى ، ويقوم البحث بدراسة ورصد التغييرات الحالية فى محتوى البناء وتأثيرها على التغييرات المستقبلية فى التصميم المعماري . كما يقوم البحث بدراسة البناء فى هذه البيئات سواء كان إختيار محتوى بيئى له بُعد تاريخى أو محتوى ذو أفكار مستحدثة ، وإلى أي مدى نحتاج لهذه البيئات للتفاعل مع عمارة المستقبل ، وحالياً ، هل نحتاج إلى التحول عن البناء فى الأرض واختيار مواقع وبيئات أخرى أم فقط استعراض التطور التقنى والمعلوماتى ، وهل العمارة تحتاج لهذه الحلول والاتجاهات أم البناء على الأرض كافى لخلق بئية متفاعلة هدفها استدامة الحياه عليها. ويحاول البحث الوصول إلى أسباب اختيار هذه البيئات والتوجه إليها سواء كرد فعل للتغيرات المناخية والبيئية أو كاستعراض للتقنية ، ومدى تأثيرهذا المحتوى البيئى على العمارة بكافة مستوياتها بدأً من مستوى الفراغ ثم مستوى المبنى ومنه إلى مستوى العمران.
تحويل مشروع تصميم ابتدائى إلى مشروع تصميمات تنفيذية متكامل– اعداد التصميمات التنفيذية –تجهيز مجموعة الرسومات اللازمة للتنفيذ فى الموقع– الرسومات المعمارية (المساقط ،الواجهات، القطاعات، الموقع العام ) ومطابقتها
تعتبر الحضارة الإغريقية الملهم الأساسي للحضارة الرومانية حيث تشبعت بها الحضارة الرومانية في معابدها وأيضا بعض مبانيها العامة ويظهر ذلك في معبد فينوس وهو يشابه المعابد الإغريقية من حيث ارتفاعه عن الأرض بثلاث درجات ومن حيث التغطية بالجمالون ولكن الاختلاف الوحيد أن المعبد يعتبر معبد مزدوج والاختلاف الأخر هو في اتخاذ الرومان طريق الاهتمام بالمباني العامة وليس الدينية كما عند الاغريق
يُشكل العمود احد المفردات المعمارية ، وتعددت خصائصه وسماته المعمارية من الناحية الوظيفية والتاريخية والرمزية والاجتماعية وغيرها ،والعمود في العمارة أحد العناصر الراسية للبناء كما العمود الفقري. أما فلسفيا فهو نحت سلبي من الكتلة الصماء للبناء،بما يضمن هندسياً رفع السقف وترك فراغات المعيشة كغاية معمارية بحد ذاتها .
ويوجد إفتقار فى الإستفادة من دورالعمود ،ويهدف البحث إلى دراسة دور العمود فى العمارة فى ظل التطور التكنولوجى وما طرأ علي هذا الدور وتوظيفه كأداة فى رفع كفاءة التصميم المعمارى والعمرانى.
ويتبع البحث ثلاث مراحل كأساس منهجي لهذه الدراسة:المرحلة الأولى ترصد مدى التطور وأثره على العمود ودوره من الناحية الانشائية والوظيفية والجمالية ، يليها مرحلة دراسة تحليلية لمشروعات كان العمود فيها أكثر من دور ووظيفة فى التصميم ،بهدف دراسة تأثير التطور فى سمات العمود ومقارنة مدى تطور دور العمود على كلا من تصميم الفراغ الداخلى والمعمارى والعمران . ومنها تأتى المرحلة الثالثة وهى إستنباط تاثير التطور فى دور العمود ويُختتم البحث للنتائج والتوصيات ،من أهمها أن دور العمود فى التصميم الداخلى يميل أكثر للبُعد الجمالى ،بينما فى التصميم المعمارى يميل للبُعد الوظيفى ،ويتوجه دور العمود أكثر للبُعد الإنشائى فى التصميم العمرانى .كما ان دورالعمود يتحرك فى نطاق الثبات أوالتحول أوالتغير أوالإستحداث لأدوار جديدة للعمود تُساهم فى الارتقاء بالعمارة والعمران .
في الآونة الأخيرة ، تتزايد معاناة الشعوب في اغلب بقاع الأرض من أحداث العنف والحروب ،ويرى روبرت بيفان في كتابه تدمير ذاكرة العمارة فى الحرب "أن دمارالحرب على وشك قتل الثقافات والهويات والذاكرة المعمارية بقدر ما هو قتل الناس واحتلال الأراضي".
والتسأول؟ لماذا يجمع البحث بين العنف والحروب، في حين أنه يُمكن لكلمة الحرب أن تكفى للتعبير عن المعنى . والإجابة لعدة أسباب، اولاً لأن الحروب علي مر العصور تطورت وأخذت اشكال عِدة حتي أصبح العنف أحد صورها وليس المفهوم المعتاد للحروب . وثانياً لأن تعامل الإنسان مع البيئة المحيطة به بعنف يكون له في بعض الأحيان نفس تأثير الحرب على المبنى والبيئة من حوله .و يبدأ البحث بعرض المشكلة وهى أثر احداث العنف والحروب على الفكر والناتج المعمارى وتطور الناتج تبعاً لتطور أشكال احداث العنف .ويهدف إلى رصد وتحليل أنواع الحروب واشكال العنف ،وامكانية تصنيف انواع المبانى كناتج لهذه الأحداث وهى : مبانى تسجيل الحدث ، مبانى دفاعية ، مبانى حل الازمات ،مبانى عقابية ،وناتج عام متأثر بفكر أحداث العنف والحروب،ودراسة تلك المبانى من حيث اسس تصميمه ومحدداته ،والإستفادة من الخبرات التصميمية لهذا الناتج . لإقتراح تصور يدمج بين هذه الخبرات والتطور التكنولوجى لتحقيق ناتج معمارى آمن.يعتمد البحث على المنهج التحليلى والاستنباطى، لتحليل انواع الحروب واستنباط اسس تصميم للمبانى الناتجة ،كما اعتمد على المنهج الاستنتاجى ، وذلك من الخبرات المكتسبة لتصميم المبانى الناتجة من احداث العنف وصولاً لنتائج البحث المرجوة وهى أن تكون العمارة أداة لمواجهة هذه الاحداث ومدخل للحل بما يتوافق مع مستجدات العصر . وتمثل من خلال ثلاث محاور اساسية وهى : العمارة ضد الانفجار ، عمارة الازمات ،دراسات الأثر النفسى السلوكى
تميزت السنوات القليلة الماضية بثورة تكنولوجية ومعلوماتية انعكست بعمق على العمارة سواء فى المفاهيم أو فى الأساليب مما كان له أكبر الأثر فى تطوير النظريات و تحديث لغة التشكيل فى العمارة فى أكثر من اتجاه ، وتنوع البحث فى اختيار محتوى بيئى ومحيط بناء مختلف ، حتى أن مُسمى العمارة يُطلق تبعاً للمكان والمحتوى البيئى مثل أفكار العمارة المتنقلة والعمارة تحت الارض وعمارة تحت الماء و العمارة العائمة وعمارة الفضاء الخارجى وأخيراً عمارة الفضاء الافتراضى ، ويقوم البحث بدراسة ورصد التغييرات الحالية فى محتوى البناء وتأثيرها على التغييرات المستقبلية فى التصميم المعماري . كما يقوم البحث بدراسة البناء فى هذه البيئات سواء كان إختيار محتوى بيئى له بُعد تاريخى أو محتوى ذو أفكار مستحدثة ، وإلى أي مدى نحتاج لهذه البيئات للتفاعل مع عمارة المستقبل ، وحالياً ، هل نحتاج إلى التحول عن البناء فى الأرض واختيار مواقع وبيئات أخرى أم فقط استعراض التطور التقنى والمعلوماتى ، وهل العمارة تحتاج لهذه الحلول والاتجاهات أم البناء على الأرض كافى لخلق بئية متفاعلة هدفها استدامة الحياه عليها. ويحاول البحث الوصول إلى أسباب اختيار هذه البيئات والتوجه إليها سواء كرد فعل للتغيرات المناخية والبيئية أو كاستعراض للتقنية ، ومدى تأثيرهذا المحتوى البيئى على العمارة بكافة مستوياتها بدأً من مستوى الفراغ ثم مستوى المبنى ومنه إلى مستوى العمران.