الاذعان بتغيير المالکي إرادة عراقية
- 1. الوطن دنيا-:العالم غيداءبذلها صعيد من أکثر على محمومة محاوالت هناك کان ،السابقة االشهر طوالااليراني النظامرئيس مع التنسيق و بالتشاور
اللح ومع لکن ،وتر من أکثر على للضرب المحاوالت هذه سعت وقد ،ثالثة لوالية االعداد و التهيأة أجل من المالکي نوري العراقي الوزراءاالخيرة ظات
ب أدرك قد االيراني النظام أن يبدو ،حساسة و هامة تعتبر التي االنتخابات لهذه التنازلي العد منمواجهة في وسيکون العراق في مهمته من سيصعب أنه
االعراب الى الثوري الحرس به نقصد و السياسي قراره في الکبير التأثير ذات القنوات أهم عبر و قام فقد ولذلك ،تماما عنها غنى في هويشم موقف عن
.ثالثة لوالية لبقائه المالکي على رهانهم عن واضحة بصورة و التخلي بوضوح منه
إ قد الخدمات تلك أن بحيث له متتالين واليتين خالل النظام لهذا لها مشهود خدمات قدم و االيراني للنظام خاصة صناعة هو الذي المالکيسلبا نعکست
بالمفا له تابع موقع على المعلن الثوري الحرس موقف وصفوا الکثيرون أن من الرغم على ،االصعدة مختلف على العراق في االوضاع علىجأة
وسائله و مصادره مختلف عبر االيراني النظام تيقن أن وبعد وانما مفاجأة أية من هنالك ليس برأينا لکن ،الکبرى السياسية و االعالميةالشعب بموقف
باالتج االن منذ تسيرها و الموجة ترکب لکي و فإنها ،ثالثة لوالية المالکي لتولي الرافضة أطيافه و شرائحه بمختلف العراقينشر ،تحدده و تريده الذي اه
بالشخ المالكي نوري العراقي الوزراء رئيس وصف بجرأة و يمكن ":الخبر مقدمة في جاء حيث ،)المالکي يريد بعنوان(الأحد خبرا الموقع هذااألقل صية
والي في اإلستمرار على وكتلته هو إصراره رغم ، أخرى مرة المنصب لتولي المستقبلية التحالفات في حظا.".ثالثة ة
ي موقف أيضا هو انما ،أنفه رغم العراقي الشعب إلرادة رضخ و االيراني النظام فيه أذعن الذي و االجباري الموقف هذا أن جدا الواضح منتوخي جب
ا في متشابکة أجندة و أهداف و مصالح النظام لهذا ألن ،أبدا االطمئنان و الراحة على اليبعث ألنه ،منه الحذر من الکثيرفي الثقة باالمکان وليس لعراق
مصالحه أجل من غيره و المالکي على يدوس لکي إستعداد على االيراني النظام ان إذ ،المالکي اليريد العراقي الشعب أن لمجرد عنها تخليهيريدها التي
هذا إعالن قبل بدأت قد بأنها القول يمکن للمالکي البديل لعبة فإن ولذلك ،العراق في تستمر أنأکثر هنالك تکون وقد الثوري الحرس جانب من الموقف
ال تلك کل أن منها ،االعتبار بنظر أمور عدة يأخذ أن عليه المالکي بعد سيأتي الذي أن الواضح من لکن ،الخصوص بهذا سيناريو و طبخة منخدمات
لصال سياساته في المالکي طبقها التي المخزية التبعية و الذيلية تلك کل و الواسعةو اللعبة إنکشاف بعد المرة هذه له تشفع لم فإنها ،االيراني النظام ح
المن هذه من .غيره دون العراقي الشعب إرادة هو انما العراقي الوزراء رئاسة منصب لتولي الجديد القادم حدد الذي وان ،المستور إفتضاحفإن ،طلقات
المالک من عبرة من أکثر يأخذ أن الجديد الوزراء رئيس علىواحدة لمرة رضخ لو ألنه أبدا االيراني النظام إبتزازات و لضغوط واليرضخ منه يتعظ و ي
!لمنصبه بترکه إال إغالقه اليمکن باب بفتح کفيال سيکون ذلك فإن
و خضوعه بسبب کله العالم و المنطقة و االيراني النظام و العراقي الشعب جانب من مرفوضا إنتهى قد أن يبدو الذي المالکيذلك إرادة و لمشيئة تبعيته
الع و الفقر و الهوان أذاقه و العراقي الشعب بإذالل قام الذي نفسه هو ،حليف او صديق او صاحب مصالحه مقابل في لديه ليس الذي النظامالحرمان و وز
شن الذي نفسه هو أنه کما ،هذه بتبعيته9العش وقتل العراق في النظام هذا معارضي على دامية هجماتاوامر و لمطالب تلبية منهم المئات جرح و رات
إرادة ستبقى فيما عليه مأسوفا غير سيمضي سنرى وکما لکنه ،الثبور و الويل من بالکثير توعدهم انه وحتى االيراني النظام جانب من خاصةالشعب
في االيرانيون المعارضون سيبقى مثلما االبية الحرة العراقيةليبرتي مخيم.االيراني النظام عيون في کشوکة
:ايران اخبارعراقية إرادة المالکي بتغيير عراقيةاالذعان إرادة المالکي بتغيير االذعان