اهلاٌ العربية - بقلم/ غيداء العالم: من المؤکد أن نوري المالکي، رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، قد بذل جهودا سياسية وإعلامية جبارة وإستثنائية من أجل التشکيك بالتحرك العشائري العراقي الثوري ضده في محافظتي نينوى وصلاح الدين، وسعى لإلباسها ثوب الارهاب من أجل تحريف وتزييف التحرك من اساسه کي ينال الدعم الدولي لتوجيه ضربة عسکرية، خصوصا بعد أن فرت قواته أمام جحافل الثوار وخلفت وراءها کل شئ مما أثبت للمالکي أن قواته المنهارة معنويا لايمکنها الصمود والمقاومة أمام إرادة ثورية تبتغي التغيير والحرية.