1. أنه أنا ذلك الطفل المتشرد على أرصفة البكاء تتساقط مني دموعي قسوة
،، وعناء
يتيمة أحلمي ضعيفة آمالي
ل أجد في الحياة إل تلك النظرات التي تقول
) ! كم هذا الطفل مسكين (
فقط لحظات وربما أقل
،، فتغادر ،، ولزلت أبحث عن لحاف يدفئني من هجوم أمطار الشتاء
،، فيأتي أحدهم يختلف قليل عن الخرين ويقدم لي قطعة نقدية
وتحتضر في صوتي كلمة
! تعال ( فقد أخطئت أني ل أريد المال (
ينقصني جزء من إنسان
! ليس في هذا المكان
! ويبتعد وهو يحرك رأسه يمينا وشمال
ورجفة قلبي مملكة من الحزان
رغم أني ذلك الطفل المتشرد
على أرصفة الشتات
2. وعباراتي تخنقها المسافات
إل أني لزلت أصبر رغم صفعات البركان
فما أن يحل الليل ويكسوني الظلم تشع عيناي ) أمل ( أرهقته صدمات الزمان
فأبتسم وتلمع أسناني في واحات السواد
ثم أحس أن دموعي أغرقت المكان دون أن أشعر بلهيب الشقاء
حينها أدركت أنني كهل عاش أسيرا منذ الشباب
فقد الم ولمسات الحباب
فكان كلما أستطاع بناء حلم ارتطم بسوط الجدار
وعلى آهات الجدار كتب صرخة من ذكريات
سلسل عانقته وقيود كلما حاربها بالصبر اشتدت أحكام قبضتها
فأين ملجئ الهروب ؟
وأنا ذلك الشاب الممتد على أنهار الجفاف
كفيف القلب أقف على جسور الرحيل وخدش البقاء ؟؟
بقلمي
زمن اللم
!! أنه أنا ذلك الطفل المتشرد