2. فما أجمل الحياة عندما نجد من حولنا يرفرفون بكلماتهم الناصحة المحبة
للخير بالكلمة الطيبة المثمرة .. وقد أتخذوا من سيرة الرسول الكريم
بّ
صلى ال عليه وسلم وصحبه الكرام في ذلك خير قدوة .
فليس هناك أروع من قلب يعتبرها كأحد الهدايا الثمينة إذ قدمت إليه
حيث كان عمر بن الخطاب رضي ال عنه يقول :
(( رحم ال أمرأ أهدى إلي عيوبي ..)) .
هكذا وال أراها ول أظن أحد منكم يراها بغير هذا المنظار الجميل ..
3. فمن منا ل يعتبر النصيحة الجميلة الرقيقة المغلفة بروح
الخوة اليمانية الصادقة من أجمل الهدايا التي تقدم لنا خاصة
عندما تخالطها البشاشة واللين بعيدا عن الغلظة و الشده .
ً
من منا ل يحرص على الكلمة الطيبة فيها والتي تبعث على
النفس المل والسرور
4. أيها الناصح
كأني بها خرجت من قلب منصوح ..
حيث على الطرف النقيض ينفر منها عندما يتعصب
نُ
الناصح لنصيحته أمام المل
ظانا أنها الطريقة المثلى للمتثال والتنفيذ فقط .
ً
فتلك على رؤس الشهاد فضيحة فمن من البشر
معصوم من الزلل أو الخطأ .. !!
أفل يترفق بها ؟
نُ
5. لنتذكر
دائما ان الناس أصنافا في قبول النصيحة ..
ً
ً
منهم من يقبل ببشر وسعاده .. ومنهم من يقبل على مضض ونكاده !!
ولنتذكر
دائما أن الناصح ملخلص .. لين .. مرسر ل مجاهر بها ..
خُ
نّ
خُ
ً
لنبحث في أنفرسنا عن طريقتنا فيها .. فهل نندم يوما عليها
ً
وقدر راعينا آدابها عند تقديمها ؟