2. م موت محقق خ خراب للبيوت د دمــار وأي دمـــار ر رعب وقلق ا آآآهات ت تبار و هلاك Lakii.com
3. دمعي أمام جدار الليل ينسكبُ وجمرةٌ في حنايا القلب تلتهبوليلة نجمُها يشكو تطاولها وبدرها ذابل العينين مكتئب ُوصورة لضياع العمر قاتمة تسعى إليّ ومن عيني تقتربُووحشة في فؤادي أستريح لها كأنني بين أهل الدار مغتربُأمي تخاطب في قلبي أمومتها فما ترى غير جفو ماله سببُيدور في القلب طاحون الشقاء فما للنوم حينئذ في مقلتي أربُوتشتكي كل أعضائي وأوردتي فالروح مخنوقة والعقل مضطرب ُ حالُ مدمن Lakii.com
4. أبيع نفسي لأشري حبة سكنت ْ ** بالموت , فالقلب منها منزل خرب أبي .. يسائلني عما بليتُ به وقد تمكن من وجدانه الغضب ُمتى؟ وكيف جرى هذا ؟ أما نفعت ْ فيك النصائح والتهذيب والأدب ُنشرت يا ولدي في جوّ أسرتنا حكاية في مداها يكثر الشغبمهلا أبي , قصة المأساة دامية والليل أعمق مما تُدرك الشُهُبُ حالُ مدمن Lakii.com
5. قصة مأساوية فهي قصة شاب من إحدى الدول العربية في التاسعة والعشرين من عمره انهال على أمه طعناً بالسكين حتى مزق جسدها بخمس وعشرين طعنة. والله إن الحلق ليجف... وإن القلب ليرتعد... وإن الكلمات لتعجز... أمام هذه المأساة المروعة... ابن يقتل أمه وما السبب؟ إنها المخدرات !! Lakii.com
6. وهذه حادثة نقلتها إحدى الصحف العربية فهي أبشع حادث اغتصاب يصدم الآذان والقلوب. فهذه أرملة عجوز في الستين من عمرها مات زوجها وترك لها الأبناء وأقامت على تربيتهم خير قيام حتى احتلوا جميعاً أماكن مرموقة.وفي ليلة خرجت الأم المسكينة في التاسعة مساء لتزور أبناءها، وفجأة انشقت الأرض أمامها عن ذئب بشري وقح، لعبت المخدرات برأسه فأعمت عقله وقلبه وبصره، فرأى المرأة العجوز شابة فاتنة في العشرين ! ! وانطلق ذليلاً لنداء الجنس الذي يصرخ في أعماقه. فلم يجد أمامه إلا هذه الأرملة المسكينة التي راحت تصرخ بأعلى صوتها وتستغيث وتذكره بأنها أكبر من أمه، ولكن دون جدوى ففعل بها الفاحشة رغماً عنها وسرق ما معها من مال ثم تركها وانصرف. جريمة قتل... وجريمة زنا... وجريمة سرقة... والسبب إنها المخدرات ! Lakii.com
7. الأمة يا أبي تدمي حقيقتهاقلب الغيور ولا يفنى لها العجبكم " حبة " صغرت في حجمها قتلت حرا , وأرخص في تهريبها الذهبُهذا سلاح من الأعداء غايته ألا تعود إلى أمجادها العربُ
8. وأختم بهذه القصة : سبب الرعب لتلك القلوب البريئة كلما عاد من لهوه وخُبثه ألتموا نحو والدتهم ليختبؤا بزاوية من الغرفة بعد أن أحكموا قفل الباب فيأخذ يطرق الباب بشدة وقد حمل تلك السكين بيده .. صبرت تلك الأم المسكينة على هذا الزوج الطاغية خوفاً من الفضيحة إلى أن وصل الحد أن يأخذ ابنته التي لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها خارج البيت ثم تعود منهارت القوى حتى أدخلت على أثر تلك الإنهيارات المستشفى وفي ليلة مظلمة نسيت الأم أن تُحكم قفل الغرفة حتى وصل ذلك الطاغية إلى تلك القلوب لم تجد الأم حيلة سوى أن تخرج مع باب المنزل وتبعوها أطفالها واحتمت بإحدى الأسر لكن لم تنجو العائلة بالكامل فقد استطاع الإمساك بابنته وأقفل عليها المنزل وبات مصيرها مجهول .. وضاعت الأسرة .. وضاع شرف ابنته .. إنها المخدرات !
9. سبب وعلاج من يحمل العبء ؟ وحدي ؟ لا .. فإن أبي ** له نصيب إخواني لهم سببلو لامس البيت أحلامي وصاحبني ** أخٌ ، وشاركني فيما أريد أبلما هربت ، ولا امتدت إلي يد ** من رفقة السوء خلف البذل تحتجبإني أنادي وقد شاهدت يا أبتي ** أن الموازين عند الناس تنقلبيا أخوتي يا شباب المسلمين قفوا ** على تعاليم دين الله واحتسبواهي النجاة ، إذا ما النفس راودها ** شيطان أهوائها ينزو ويغتصب
10. وختاماً: أسأل الله أن يهدي شباب الأمة ويبعدهم عن منكرات الأخلاق ويريهم الحق حقاً ويرزقهم إتباعه ويريهم الباطل باطلاً ويرزقهم اجتنابه Lakii.com