إن وجود بشر بلغوا الكمال - الحكماء، وإمكانية الاتصال بهم والتعلّم منهم، هي من ابرز الحقائق العظمى الجديدة التي قدّمتها الحكمة الإلهية ( الثيوصوفية ) الى العالم الغربي. والحقيقة الأخرى المُذهلة هي أن العالم لا ينجرف على غير هدى نحو الفوضى، بل أن مسيرته تُديرها هيئة مُتقنة التنظيم - الأخوية البيضاء، ومن هنا فان الإخفاق النهائي، حتى بالنسبة لأصغر وحداتها، يُعدُّ الأكثر استحالة من بين كل المستحيلات. ومعرفة القليل عن عمل هذه الهيئة يولد بلا شك الرغبة بالتعاون معها، والخدمة فيها، مهما كان العمل متواضعا، ويحث المرء على أن يكون جديرا يوما ما في المستقبل البعيد للانضمام إلى المراتب الدنيا من كوادرها.
إن وجود بشر بلغوا الكمال - الحكماء، وإمكانية الاتصال بهم والتعلّم منهم، هي من ابرز الحقائق العظمى الجديدة التي قدّمتها الحكمة الإلهية ( الثيوصوفية ) الى العالم الغربي. والحقيقة الأخرى المُذهلة هي أن العالم لا ينجرف على غير هدى نحو الفوضى، بل أن مسيرته تُديرها هيئة مُتقنة التنظيم - الأخوية البيضاء، ومن هنا فان الإخفاق النهائي، حتى بالنسبة لأصغر وحداتها، يُعدُّ الأكثر استحالة من بين كل المستحيلات. ومعرفة القليل عن عمل هذه الهيئة يولد بلا شك الرغبة بالتعاون معها، والخدمة فيها، مهما كان العمل متواضعا، ويحث المرء على أن يكون جديرا يوما ما في المستقبل البعيد للانضمام إلى المراتب الدنيا من كوادرها.