SlideShare a Scribd company logo
1 of 28
‫...[كيف تكتسب الدصدقاء وتؤثر في الرخرين]...‬
‫1( ل تنتقد أو تتهم أو تشك‬

     ‫جورج.ب من مسؤولياته التأكد من ارتداء‬
   ‫الموظفين للقبعات المعدنية في أوقات عملهم‬
       ‫في موقع العمل ، وقد قال أنه عندما كان‬
   ‫يصادف عمال غير مرتدين لهذه القبعة كان‬
     ‫يخبرهم بشكل تغلب عليه دصيغة المر بما‬
    ‫تقوله اللحئحة ، وكنتيجة لهذا كان يجد منهم‬
       ‫انصياعا وراءه غضب ، وغالبا ما كانوا‬
             ‫ينزعون هذه القبعات بعد انصرافه.‬
      ‫ولهذا قرر أن يتبع منهجا آرخر في التعامل‬
 ‫معهم ، فعندما وجد بعض العمال غير مرتدين‬
‫للقبعة سألهم بود ما إذا كانت هذه القبعات غير‬
‫مريحة أو مناسبة لهم ، وذكرهم بأنها لم تصمم‬
      ‫إل لحمايتهم من الدصابة ، وكانت النتيجة‬
   ‫زيادة النصياع للحئحة دون استياء أو إثارة‬
                                      ‫النفوس.‬
‫2( السر العظيم للتعامل مع الناس‬


‫يقول أحدهم : "إنني أعتبر قدرتي على إثارة‬
 ‫حماسة موظفي هي من أعظم رخصاحئصي ،‬
  ‫وإظهار أفضل ما لدى الشخص إنما يكون‬
     ‫عبر التقدير والتشجيع ، وليس هناك من‬
 ‫شيء يقتل طموحات الشخص مثل النقد من‬
  ‫الرؤساء ، ولذلك فإنني ل أنتقد أحدا أبدا ،‬
      ‫فأنا أؤمن بإعطاء الناس حافزا للعمل ،‬
      ‫ولذلك تجدني تواقا للمدح كارها لتصيد‬
   ‫الرخطاء ، فإذا كان هناك شيء أحبه فهو‬
      ‫أنني دصادق في استحساني ، وكريم في‬
                                    ‫مدحي”.‬
‫3( قم بإثارة رغبة عارمة‬
                    ‫لدى الرخرين‬



‫ذات ليلة عاد ستان من عمله ليجد أدصغر‬
‫أبناحئه "تيم" يبكي بشده ، فقد كان عليه أن‬
           ‫يبدأ الدراسة في اليوم التالي.‬

    ‫فما كان من ستان إل أن جلس وفكر‬
      ‫قاحئل:" لو كنت مكان تيم ، ما الذي‬
  ‫يجعلني أسعد بالذهاب إلى الحضانة ؟”‬

 ‫يقول ستان: " ثم بدأنا - أنا وزوجتي -‬
  ‫نرسم بالدصابع على منضدة المطبخ ،‬
‫وسرعان ما أرخذ تيم يختلس النظر،‬
‫وطلب منا المشاركة ، فقلنا له : "بالطبع‬
‫ل، فعليك أول أن تذهب للحضانة لتتعلم‬
                       ‫كيف تفعل هذا ؟"‬

        ‫وفي الصباح ظننت أني كنت أول‬
‫المستيقظين ، فوجدت تيم مستيقظا !!!!!‬
      ‫ ً‬

  ‫فسألته: "ماذا تفعل؟” ، فأجابني ”إنني‬
         ‫أنتظر الذهاب إلى الحضانة “‬

  ‫وهكذا نجحت في إثارة رغبة عارمة‬
  ‫وحماسة لدى تيم ما كانت لتتحقق من‬
                       ‫رخلل التهديد.‬
‫4( اهتم اهتماما دصادقا بالرخرين‬


‫يقول أحد مندوبي المبيعات : ” عندما كنت‬
 ‫أذهب إلى زيارة أحد العملء كنت داحئما‬
  ‫ما أتحدث مع الموظفين لدقاحئق قليلة قبل‬
  ‫أن أتحدث مع دصاحب الشركه للحصول‬
                       ‫على طلب الشراء .‬

   ‫وذات يوم دصعدت إلى المالك ، فطلب‬
  ‫مني أن أرحل لنه لم يعد مهتما بالشراء‬
   ‫مني لسبب ما ، وتركته وأنا أجر أذيال‬
   ‫الخيبة . وفي اليوم التالي قررت العوده‬
  ‫إليه، ففوجئت بأن دصاحب الشركة طلب‬
     ‫ضعف الطلبية المعتادة ، فنظرت إليه‬
            ‫مندهشا ، وسألته عما حدث؟!‬
‫فقال لي : أنه بعد أن غادرت، جاءه أحد‬
 ‫موظفيه وأخبره بأني واحد من مندوبي‬
  ‫المبيعات القللئل الذين يتمتعون بإلقاء‬
‫التحية عليه وعلى غيره من الموظفين ،‬
‫وأنه لو كان هناك من يستحق أن يتعامل‬
‫معه فهو أنا ، فتعلمت أن من أهم صفات‬
  ‫مندوب المبيعات هو الهتمام الحقيقي‬
                                ‫بالناس.‬
‫5( اجعل الشخص الخر‬
   ‫يشعر أنه مهم، وافعل هذا بصدق‬

‫لقد كان كريس طالبا تنقصه الثقة بالنفس‬
                   ‫ ً‬
‫وكان من ذلك النوع من الطلب الذين ل‬
 ‫يتلقون غالبا ما يستحقونه من اهتمام ..‬

      ‫وفي يوم من اليام كان كريس يعمل‬
      ‫جاهدا في مقعده ، وشعر المعلم بأن‬
‫هناك طاقة مخبأة في داخله ، فسأله ما إذا‬
  ‫كان يريد أن يكون في فصل المتميزين؟‬

‫فقال كريس وهو يحاول أن يمنع دموعه:‬
                  ‫”وهل أنا أهل لهذا؟"‬

                           ‫فقال المعلم:‬
         ‫"نعم يا كريس .. إنك أهل لهذا”‬
‫وبينما كان كريس خارجا من الفصل في‬
    ‫ذلك اليوم وقد ظهر عليه الزهو، قال‬
               ‫للمعلم بصوت حماسي :‬
                      ‫"شكرا يامعلمي”‬

                          ‫يقول المعلم :‬

  ‫لقد علمني كريس درسا لن أنساه ، وهو‬
‫رغبتنا الحقيقية في أن نشعر بأننا مهمون،‬
   ‫وحتى ل أنسى هذا الدرس كتبت لفتة‬
     ‫تقول "إنك مهم" وقمت بتعليقها أمام‬
               ‫الفصل حتى يراها الجميع.‬
‫6( أظهر احترامك لوجهات نظر‬
   ‫الخرين ، ول تقل أبدا لغيرك‬
                   ‫"إنك مخطئ”‬


 ‫"هالودرنيك" تاجر سيارات، يقول أنه‬
‫بسبب ضغوط تجارة بيع السيارات كان‬
      ‫دالئما عنيدا وقاسيا في التعامل مع‬
 ‫شكاوى العملء ، وكان هذا يؤدي إلى‬
‫إثارة غضب العملء ، وفقدان صفقات‬
                   ‫البيع ، ونفور عام.‬

  ‫وقد أخبرنا قالئل: " عندما أدركت أن‬
 ‫هذا لن يفيد جربت أسلوبا آخر ، فكنت‬
      ‫أقول عبارات مثل : "إننا نقع في‬
     ‫أخطاء عديدة مما يخجلني دالئما ،‬
    ‫وربما أخطأنا معك ، أخبرني بهذا‬
                             ‫الخطأ ".‬
‫وقد أصبح هذا السلوب مهدلئا للعميل‬
                         ‫بشكل كبير ..‬

       ‫وفي حقيقة المر هناك عدة عملء‬
   ‫عبروا لي عن شكرهم لي لما أتمتع به‬
        ‫من تفهم، بل إن اثنين منهم أتيا لنا‬
    ‫بأصدقالئهما ليشتروا سيارات جديدة ،‬
    ‫وفي ظل منافسة السوق الشديدة فنحن‬
 ‫نحتاج المزيد من هذا النوع من العملء،‬
‫وإنني أعتقد أن إظهار الحترام لكل آراء‬
      ‫العملء ومعاملتهم بشكل دبلوماسي‬
     ‫وبكياسة ، سوف يساعد على التغلب‬
                             ‫على المنافسة.‬
‫7( ابدأ بأسلوب لطيف‬


 ‫أراد أحد المستأجرين أن يخفض إيجاره، وكان‬
        ‫يعلم أن مالك العقار رجل عنيد، فقال :‬

   ‫لقد كتبت له أعلمه أنني سأخلي شقتي بمجرد‬
                     ‫انتهاء فترة اليجار ..‬
 ‫وتمنيت لو استطعت أن أجعله يخفض اليجار،‬
     ‫ولكن بدا لي أنه ل أمل في هذا، فقد حاول‬
  ‫غيري من المستأجرين وفشلوا، وأخبروني أن‬
   ‫التعامل مع هذا الرجل صعب للغاية، ولكنني‬
          ‫قلت لنفسي: ”ل ضير من المحاولة؟"‬
‫وعند مقابلته هنأته على أسلوبه في إدارة المبنى،‬
  ‫وقلت له أنني وددت كثيرا لو أقمت في منزله‬
 ‫عاما آخر، ولكنني ل أستطيع دفع هذا اليجار.‬
‫واتضح أنه لم يجد مثل هذا الستقبال من قبل‬
‫من جانب أي من المستأجرين حتى كاد يصيبه‬
                             ‫ذلك بالذهول.‬

    ‫وقال : "يا لها من سعادة أن أجد مستأجرا‬
‫راضيا مثلك، وبعد ذلك، ودون أن أطلب منه،‬
‫عرض علي أن يخفض من اليجار قليل، وقد‬
    ‫كنت أريد أن أخفضه أكثر من هذا، ولذلك‬
‫حددت له الرقم الذي أستطيع دفعه فوافق دون‬
                                 ‫أي تردد.‬

‫"ولو أنني حاولت أن أخفض اليجار باستخدام‬
   ‫الوسالئل التي يتبعها غيري من المستأجرين،‬
 ‫فإنني متأكد أنني كنت سأواجه ما واجهوه من‬
  ‫فشل، ولم ينجح إل أسلوب اللطف والتعاطف‬
                                ‫والتقدير".‬
‫8( اجعل الشخص الرخر يقول:‬
               ‫"نعم ، نعم" في الحال ..‬



 ‫يقول موظف أحد البنوك : "جاء رجل ليفتح‬
  ‫حسابا ، وأعطيته النموذج المعتاد ليمل ه ،‬
  ‫فأجاب عن بعض الئسئلة طواعية ورفض‬
                   ‫تماما الجابة على بقيتها.‬

‫فقررت أن أئستخدم بعض الحصافة والتعقل ،‬
‫فقلت: نفترض أنه تبقى لك مال في البنك عند‬
  ‫وفاتك ، أل تحب أن يقوم البنك بتحويله إلى‬
      ‫أقرب قريب له الحق في هذا المال طبقا‬
                                   ‫للقانون؟".‬
                     ‫فأجاب: "نعم .. بالطبع".‬
‫فقلت : "أل تعتقد أنه من الفضل أن تعطينا‬
    ‫ائسم أقرب قريب لك بحيث تستطيع تنفيذ‬
         ‫رغبتك دون رخطأ أو تأرخير في حالة‬
                                    ‫وفاتك".‬
                               ‫فقال : "نعم".‬

  ‫وبدأ موقف هذا الشاب يلين ويتغير عندما‬
      ‫أدرك أننا ل نسأل عن هذ ه المعلومات‬
   ‫لمصلحتنا بل لمصلحته ، وقبل أن يغادر‬
   ‫البنك لم يقتصر هذا العميل على إعطائي‬
‫معلومات كاملة عن نفسه ، ولكنه بناء على‬
‫اقتراحي قام بفتح حساب ائتمان ، وحدد أمه‬
 ‫كمستفيدة من هذا الحساب ، كما أجاب بكل‬
    ‫ئسعادة على جميع أئسئلتنا المتعلقة بأمه .‬
‫9( دع الشخص الرخر يشعر‬
                 ‫بأن الفكرة فكرته‬


      ‫لمدة ثل ث ئسنوات متواصلة حاول‬
 ‫ويلسون بيع رئسومات رخطيه لحد كبار‬
 ‫المصممين، وبعد 051 مر ه من الفشل‬
    ‫في البيع اتبع ويلسون أئسلوبا جديدا،‬
      ‫فأرخذ تحت ذراعه نصف دئستة من‬
  ‫المخططات التي لم ينته منها ، وهرع‬
      ‫بها إلى مكتب المشتري وقال له :‬

  ‫"هاهي مخططات لم تكتمل بعد ، فهلل‬
‫تفضلت بإرخباري كيف يمكنني أن أكملها‬
     ‫بشكل يجعلها صالحة لئستخدامك؟“‬
‫فأرخذ المشتري المخططات وأضاف‬
‫عليها بعضا من أفكار ه ، فكانت النتيجة‬
                           ‫ ً‬
                     ‫أن اشتراها كلها!!‬

 ‫يقول ويلسون: " لقد أدركت السبب في‬
 ‫فشلي في البيع له طوال تلك السنوات،‬
    ‫لقد كنت أشجعه على شراء ما كنت‬
 ‫أرى أنه ينبغي عليه شراؤ ه، ثم غيرت‬
    ‫أئسلوبي بعد ذلك بشكل كامل، فكنت‬
 ‫أشجعه على إعطائي أفكار ه، وقد جعله‬
           ‫هذا يشعر بأنه يبدع في هذ ه‬
‫التصميمات، وبالفعل هذا هو ما كان ".‬
‫01( رخاطب الدوافع النبيلة‬
                        ‫لدى الرخرين‬

‫كيروس هـ. ل كورتيز لم يكن بمقدور ه‬
  ‫أن يدفع لمحرري المجلة الئسعار التي‬
              ‫تدفعها المجلت الرخرى.‬

‫ولم يكن بمقدور ه أن يقوم بتعيين مؤلفين‬
    ‫من الدرجة الولى مقابل المال فقط،‬
‫ولذلك فقد رخاطب دوافعهم النبيلة، وعلى‬
‫ئسبيل المثال ائستطاع أن يقنع لويزا ماي‬
‫آلكوت مؤلفة " امرأة صغيرة " بالكتابة‬
     ‫لمجلته عندما كانت في قمة مجدها.‬

 ‫وقد فعل ذلك من رخلل عرضه إرئسال‬
 ‫شيك بمائة دولر ليس لها، وإنما للهيئة‬
                   ‫الخيرية التي تفضلها.‬
‫11( نبه الرخرين إلى أرخطائهم‬
                      ‫بشكل غير مباشر‬


     ‫ذات يوم كان تشارلز شواب يمر بأحد‬
  ‫مصانع الحديد التابعة له ، وذلك في وقت‬
    ‫الظهيرة عندما صادف بعض الموظفين‬
‫وهم يدرخنون بينما كان فوق رؤوئسهم تماما‬
    ‫لفتة تقول : "ممنوع التدرخين" ، فمشى‬
   ‫نحوهم وأعطى كل واحد منهم ئسيجارا ،‬
        ‫وقال : "ئسأقدركم لو أنكم درخنتم هذا‬
                      ‫السيجار في الخارج".‬

      ‫وأدركوا بذلك أنه عرف أنهم كسروا‬
  ‫القاعدة ، وقد أعجبوا به لنه لم يقل شيئا‬
       ‫عن هذا ، بل أعطاهم هدية صغيرة‬
                ‫جعلتهم يشعرون بأهميتهم.‬
‫21( تحد ث عن أرخطائك‬
        ‫قبل أن تنتقد الشخص الرخر‬


 ‫جوزفين، ئسكرتيرة تبلغ من العمر التائسعة‬
‫عشر، رخبرتها العملية تتعدى الصفر بقليل،‬
   ‫ذات يوم أراد مديرها انتقادها ولكنه قال‬
                                ‫في نفسه :‬

‫" انتظر لحظة ، إنك تبلغ ضعف عمرها،‬
 ‫ورخبرتك تزيد عليها آلف المرات، فماذا‬
    ‫تتوقع منها ؟ هل تكون لها نفس وجهة‬
‫نظرك وحكمتك؟ ماذا كنت تفعل وأنت في‬
    ‫التائسعة عشرة من عمرك ؟ أتذكر تلك‬
‫الرخطاء الغبية التي كنت ترتكبها ؟ أتذكر‬
                         ‫كذا و كذا ..؟“‬
‫ثم استدرك قائل : "لقد أخطأت يا‬
‫جوزفين ، ويعلم ال أن خطأك ليس أسوأ‬
   ‫من أخطاء عديدة وقعت فيها ولكن أل‬
  ‫ترين أنه من الفضل لو أنك فعلت كذا‬
                              ‫وكذا ؟.‬


     ‫فليس من الصعب أن تسمع سردا‬
   ‫لخطائك إذا بدأ من ينتقدك بالتواضع‬
    ‫والعتراف لك بأنه هو الخر ليس‬
                  ‫معصوما من الخطأ.‬
‫31( اطرح أسئلة بدل من أن‬
                  ‫تصدر أوامر مباشرة‬


     ‫إبان ماكدونالد يعمل بوظيفة مدير عمل‬
  ‫لدحد المصانع المتخصصة في إنتاج قطع‬
       ‫الغيار، وكان هذا الرجل قد سنحت له‬
  ‫الفرصة لقبول طلبية ضخمة ، ولكنه كان‬
  ‫متأكدا أنه لن يستطيع إنجازها في الموعد‬
‫المحدد ، فالورش لديها طلبيات أخرى تقوم‬
   ‫بتصنيعها ، كما أن الفترة القصيرة لتمام‬
‫الطلبية جعلت من المستحيل عليه أن يقبلها.‬

     ‫قام بعقد اجتماع لموظفيه ، وشرح لهم‬
  ‫الموقف وأخبرهم بما سيعود على الشركة‬
‫وعليهم لو أنهم استطاعوا إنتاج هذه الطلبية‬
 ‫في الموعد المحدد ، ثم بدأ يطرح السئلة:‬
‫هل يستطيع أي منكم أن يفكر في طرق‬
 ‫جديدة لنتاج هذه الطلبية في المصنع بحيث‬
              ‫يجعل من الممكن قبولها ؟‬

‫هل هناك أية طريقة لتعديل ساعات العمل أو‬
  ‫توزيع المهام بحيث يساعدنا على إتمام هذه‬
                                 ‫الطلبية ؟‬

         ‫واقترح الموظفون العديد من الفكار‬
‫وأصروا على أن يقبل الطلبية ، وتعاملوا مع‬
   ‫الطلبية من خلل شعار يمكننا أن نفعلها ،‬
  ‫وبالفعل تم قبول الطلبية وإنتاجها وتسليمها‬
                         ‫في الموعد المحدد.‬
‫41( دع الشخص الخر‬
                  ‫يحفظ ماء وجهه‬

        ‫السيدة مازون متخصصة في التسويق‬
‫بإدحدى شركات تعبئة الذغذية ، وكانت أول‬
   ‫مهمة كبرى توكل إليها هي تجربة تسويق‬
   ‫منتج جديد ، وتقول :"عندما وصلت نتائج‬
‫ ً‬
‫التجربة صـدمت ، فقد ارتكبت خطأ ً فاددحا‬
                              ‫دُ تمِ‬
‫في التخطيط ، وكان لبد من إعادة التجربة‬
    ‫مرة أخرى ، ومما زاد المر سوءا أنه لم‬
           ‫ ً‬
‫يكن أمامي أي وقت لمناقشة هذا مع مديري‬
   ‫قبل الجتماع الذي كان مقررا فيه أن أقدم‬
                     ‫تقريري عن المشروع.‬

  ‫وعندما طلب مني أن ألقي التقرير كنت‬
‫اهتز خوفا ، وفعلت كل ما أستطيع دحتى ل‬
      ‫أنهار ، ولكنني قررت أن ل أبكي ،‬
‫وأعددت تقريرا موجزا ، وذكرت أنه‬
      ‫بسبب دحدوث خطأ ما ، فسأقوم بإعادة‬
‫الدراسة قبل الجتماع القادم ، وجلست وأنا‬
          ‫أتوقع من مديري أن ينفجر ذغضبا.‬
  ‫ولكنه شكرني على عملي ، وقال أنه ليس‬
 ‫ذغريبا أن يخطئ شخص في مشروع جديد‬
  ‫، وأنه يثق في أن الدراسة المعادة ستكون‬
 ‫دقيقة ومفيدة للشركة ، وأكد لي أمام جميع‬
‫زملئي أنه يثق بي وأنه يعرف أنني فعلت‬
 ‫ما بوسعي ، وأن عدم الخبرة ، وليس عدم‬
        ‫المقدرة ، كان هو السبب في الخطأ.‬
   ‫وخرجت من الجتماع وأنا فخورة ، وقد‬
    ‫عزمت أن ل أخذل مديري مرة أخرى.‬
‫.‬
‫ها هي نقطة على السطر تنبئ بنهاية‬
‫عرضنا ، وعلى موعد مع المل بأن‬
‫تكون بداية لعهد جديد من المتعة نوقع‬
        ‫به صفحات دحياتنا ..‬

     ‫ختاما ل يسعنا إل أن نتقدم‬
                         ‫ ً‬
        ‫بباقات شكر وعرفان‬
  ‫نبعثها عبر الثير لكل من ساهم في‬
‫إخراج هذا العمل المتواضع للوجود ..‬

          ‫عذب التحايا ..‬
Prepared by : Fatma Al Shehhi
Commissioning Transmission

More Related Content

Viewers also liked

Ventajas y Desventajas web alfonso luis_lopez_sierra
Ventajas y Desventajas web alfonso luis_lopez_sierraVentajas y Desventajas web alfonso luis_lopez_sierra
Ventajas y Desventajas web alfonso luis_lopez_sierraAlfonso Lopez
 
Plantas cultivadas
Plantas cultivadasPlantas cultivadas
Plantas cultivadasLaura Mejia
 
Hanspeter LINIGER, Nicole HARARI "Use of multi-media for spreading the experi...
Hanspeter LINIGER, Nicole HARARI "Use of multi-media for spreading the experi...Hanspeter LINIGER, Nicole HARARI "Use of multi-media for spreading the experi...
Hanspeter LINIGER, Nicole HARARI "Use of multi-media for spreading the experi...Global Risk Forum GRFDavos
 
Reunión de postulación abreviada
Reunión de postulación abreviadaReunión de postulación abreviada
Reunión de postulación abreviadaprofejulio2016
 
retail_email_overload_2-8-16
retail_email_overload_2-8-16retail_email_overload_2-8-16
retail_email_overload_2-8-16Bradford Thomas
 
Roanoke Area OMK Camp
Roanoke Area OMK CampRoanoke Area OMK Camp
Roanoke Area OMK CampNSAPAO
 
Aquanew.pptmediakit716
Aquanew.pptmediakit716Aquanew.pptmediakit716
Aquanew.pptmediakit716mbardsley73
 
SJMI_time_lapse
SJMI_time_lapseSJMI_time_lapse
SJMI_time_lapseShan Qu
 

Viewers also liked (11)

Ventajas y Desventajas web alfonso luis_lopez_sierra
Ventajas y Desventajas web alfonso luis_lopez_sierraVentajas y Desventajas web alfonso luis_lopez_sierra
Ventajas y Desventajas web alfonso luis_lopez_sierra
 
Plantas cultivadas
Plantas cultivadasPlantas cultivadas
Plantas cultivadas
 
Hanspeter LINIGER, Nicole HARARI "Use of multi-media for spreading the experi...
Hanspeter LINIGER, Nicole HARARI "Use of multi-media for spreading the experi...Hanspeter LINIGER, Nicole HARARI "Use of multi-media for spreading the experi...
Hanspeter LINIGER, Nicole HARARI "Use of multi-media for spreading the experi...
 
5. boot process
5. boot process5. boot process
5. boot process
 
Reunión de postulación abreviada
Reunión de postulación abreviadaReunión de postulación abreviada
Reunión de postulación abreviada
 
retail_email_overload_2-8-16
retail_email_overload_2-8-16retail_email_overload_2-8-16
retail_email_overload_2-8-16
 
Dsc 0144
Dsc 0144Dsc 0144
Dsc 0144
 
Roanoke Area OMK Camp
Roanoke Area OMK CampRoanoke Area OMK Camp
Roanoke Area OMK Camp
 
Clipping cnc 01082016 versão de impressão
Clipping cnc 01082016   versão de impressãoClipping cnc 01082016   versão de impressão
Clipping cnc 01082016 versão de impressão
 
Aquanew.pptmediakit716
Aquanew.pptmediakit716Aquanew.pptmediakit716
Aquanew.pptmediakit716
 
SJMI_time_lapse
SJMI_time_lapseSJMI_time_lapse
SJMI_time_lapse
 

كيف تستمتع بحياتك

  • 1.
  • 2. ‫...[كيف تكتسب الدصدقاء وتؤثر في الرخرين]...‬
  • 3. ‫1( ل تنتقد أو تتهم أو تشك‬ ‫جورج.ب من مسؤولياته التأكد من ارتداء‬ ‫الموظفين للقبعات المعدنية في أوقات عملهم‬ ‫في موقع العمل ، وقد قال أنه عندما كان‬ ‫يصادف عمال غير مرتدين لهذه القبعة كان‬ ‫يخبرهم بشكل تغلب عليه دصيغة المر بما‬ ‫تقوله اللحئحة ، وكنتيجة لهذا كان يجد منهم‬ ‫انصياعا وراءه غضب ، وغالبا ما كانوا‬ ‫ينزعون هذه القبعات بعد انصرافه.‬ ‫ولهذا قرر أن يتبع منهجا آرخر في التعامل‬ ‫معهم ، فعندما وجد بعض العمال غير مرتدين‬ ‫للقبعة سألهم بود ما إذا كانت هذه القبعات غير‬ ‫مريحة أو مناسبة لهم ، وذكرهم بأنها لم تصمم‬ ‫إل لحمايتهم من الدصابة ، وكانت النتيجة‬ ‫زيادة النصياع للحئحة دون استياء أو إثارة‬ ‫النفوس.‬
  • 4. ‫2( السر العظيم للتعامل مع الناس‬ ‫يقول أحدهم : "إنني أعتبر قدرتي على إثارة‬ ‫حماسة موظفي هي من أعظم رخصاحئصي ،‬ ‫وإظهار أفضل ما لدى الشخص إنما يكون‬ ‫عبر التقدير والتشجيع ، وليس هناك من‬ ‫شيء يقتل طموحات الشخص مثل النقد من‬ ‫الرؤساء ، ولذلك فإنني ل أنتقد أحدا أبدا ،‬ ‫فأنا أؤمن بإعطاء الناس حافزا للعمل ،‬ ‫ولذلك تجدني تواقا للمدح كارها لتصيد‬ ‫الرخطاء ، فإذا كان هناك شيء أحبه فهو‬ ‫أنني دصادق في استحساني ، وكريم في‬ ‫مدحي”.‬
  • 5. ‫3( قم بإثارة رغبة عارمة‬ ‫لدى الرخرين‬ ‫ذات ليلة عاد ستان من عمله ليجد أدصغر‬ ‫أبناحئه "تيم" يبكي بشده ، فقد كان عليه أن‬ ‫يبدأ الدراسة في اليوم التالي.‬ ‫فما كان من ستان إل أن جلس وفكر‬ ‫قاحئل:" لو كنت مكان تيم ، ما الذي‬ ‫يجعلني أسعد بالذهاب إلى الحضانة ؟”‬ ‫يقول ستان: " ثم بدأنا - أنا وزوجتي -‬ ‫نرسم بالدصابع على منضدة المطبخ ،‬
  • 6. ‫وسرعان ما أرخذ تيم يختلس النظر،‬ ‫وطلب منا المشاركة ، فقلنا له : "بالطبع‬ ‫ل، فعليك أول أن تذهب للحضانة لتتعلم‬ ‫كيف تفعل هذا ؟"‬ ‫وفي الصباح ظننت أني كنت أول‬ ‫المستيقظين ، فوجدت تيم مستيقظا !!!!!‬ ‫ ً‬ ‫فسألته: "ماذا تفعل؟” ، فأجابني ”إنني‬ ‫أنتظر الذهاب إلى الحضانة “‬ ‫وهكذا نجحت في إثارة رغبة عارمة‬ ‫وحماسة لدى تيم ما كانت لتتحقق من‬ ‫رخلل التهديد.‬
  • 7. ‫4( اهتم اهتماما دصادقا بالرخرين‬ ‫يقول أحد مندوبي المبيعات : ” عندما كنت‬ ‫أذهب إلى زيارة أحد العملء كنت داحئما‬ ‫ما أتحدث مع الموظفين لدقاحئق قليلة قبل‬ ‫أن أتحدث مع دصاحب الشركه للحصول‬ ‫على طلب الشراء .‬ ‫وذات يوم دصعدت إلى المالك ، فطلب‬ ‫مني أن أرحل لنه لم يعد مهتما بالشراء‬ ‫مني لسبب ما ، وتركته وأنا أجر أذيال‬ ‫الخيبة . وفي اليوم التالي قررت العوده‬ ‫إليه، ففوجئت بأن دصاحب الشركة طلب‬ ‫ضعف الطلبية المعتادة ، فنظرت إليه‬ ‫مندهشا ، وسألته عما حدث؟!‬
  • 8. ‫فقال لي : أنه بعد أن غادرت، جاءه أحد‬ ‫موظفيه وأخبره بأني واحد من مندوبي‬ ‫المبيعات القللئل الذين يتمتعون بإلقاء‬ ‫التحية عليه وعلى غيره من الموظفين ،‬ ‫وأنه لو كان هناك من يستحق أن يتعامل‬ ‫معه فهو أنا ، فتعلمت أن من أهم صفات‬ ‫مندوب المبيعات هو الهتمام الحقيقي‬ ‫بالناس.‬
  • 9. ‫5( اجعل الشخص الخر‬ ‫يشعر أنه مهم، وافعل هذا بصدق‬ ‫لقد كان كريس طالبا تنقصه الثقة بالنفس‬ ‫ ً‬ ‫وكان من ذلك النوع من الطلب الذين ل‬ ‫يتلقون غالبا ما يستحقونه من اهتمام ..‬ ‫وفي يوم من اليام كان كريس يعمل‬ ‫جاهدا في مقعده ، وشعر المعلم بأن‬ ‫هناك طاقة مخبأة في داخله ، فسأله ما إذا‬ ‫كان يريد أن يكون في فصل المتميزين؟‬ ‫فقال كريس وهو يحاول أن يمنع دموعه:‬ ‫”وهل أنا أهل لهذا؟"‬ ‫فقال المعلم:‬ ‫"نعم يا كريس .. إنك أهل لهذا”‬
  • 10. ‫وبينما كان كريس خارجا من الفصل في‬ ‫ذلك اليوم وقد ظهر عليه الزهو، قال‬ ‫للمعلم بصوت حماسي :‬ ‫"شكرا يامعلمي”‬ ‫يقول المعلم :‬ ‫لقد علمني كريس درسا لن أنساه ، وهو‬ ‫رغبتنا الحقيقية في أن نشعر بأننا مهمون،‬ ‫وحتى ل أنسى هذا الدرس كتبت لفتة‬ ‫تقول "إنك مهم" وقمت بتعليقها أمام‬ ‫الفصل حتى يراها الجميع.‬
  • 11. ‫6( أظهر احترامك لوجهات نظر‬ ‫الخرين ، ول تقل أبدا لغيرك‬ ‫"إنك مخطئ”‬ ‫"هالودرنيك" تاجر سيارات، يقول أنه‬ ‫بسبب ضغوط تجارة بيع السيارات كان‬ ‫دالئما عنيدا وقاسيا في التعامل مع‬ ‫شكاوى العملء ، وكان هذا يؤدي إلى‬ ‫إثارة غضب العملء ، وفقدان صفقات‬ ‫البيع ، ونفور عام.‬ ‫وقد أخبرنا قالئل: " عندما أدركت أن‬ ‫هذا لن يفيد جربت أسلوبا آخر ، فكنت‬ ‫أقول عبارات مثل : "إننا نقع في‬ ‫أخطاء عديدة مما يخجلني دالئما ،‬ ‫وربما أخطأنا معك ، أخبرني بهذا‬ ‫الخطأ ".‬
  • 12. ‫وقد أصبح هذا السلوب مهدلئا للعميل‬ ‫بشكل كبير ..‬ ‫وفي حقيقة المر هناك عدة عملء‬ ‫عبروا لي عن شكرهم لي لما أتمتع به‬ ‫من تفهم، بل إن اثنين منهم أتيا لنا‬ ‫بأصدقالئهما ليشتروا سيارات جديدة ،‬ ‫وفي ظل منافسة السوق الشديدة فنحن‬ ‫نحتاج المزيد من هذا النوع من العملء،‬ ‫وإنني أعتقد أن إظهار الحترام لكل آراء‬ ‫العملء ومعاملتهم بشكل دبلوماسي‬ ‫وبكياسة ، سوف يساعد على التغلب‬ ‫على المنافسة.‬
  • 13. ‫7( ابدأ بأسلوب لطيف‬ ‫أراد أحد المستأجرين أن يخفض إيجاره، وكان‬ ‫يعلم أن مالك العقار رجل عنيد، فقال :‬ ‫لقد كتبت له أعلمه أنني سأخلي شقتي بمجرد‬ ‫انتهاء فترة اليجار ..‬ ‫وتمنيت لو استطعت أن أجعله يخفض اليجار،‬ ‫ولكن بدا لي أنه ل أمل في هذا، فقد حاول‬ ‫غيري من المستأجرين وفشلوا، وأخبروني أن‬ ‫التعامل مع هذا الرجل صعب للغاية، ولكنني‬ ‫قلت لنفسي: ”ل ضير من المحاولة؟"‬ ‫وعند مقابلته هنأته على أسلوبه في إدارة المبنى،‬ ‫وقلت له أنني وددت كثيرا لو أقمت في منزله‬ ‫عاما آخر، ولكنني ل أستطيع دفع هذا اليجار.‬
  • 14. ‫واتضح أنه لم يجد مثل هذا الستقبال من قبل‬ ‫من جانب أي من المستأجرين حتى كاد يصيبه‬ ‫ذلك بالذهول.‬ ‫وقال : "يا لها من سعادة أن أجد مستأجرا‬ ‫راضيا مثلك، وبعد ذلك، ودون أن أطلب منه،‬ ‫عرض علي أن يخفض من اليجار قليل، وقد‬ ‫كنت أريد أن أخفضه أكثر من هذا، ولذلك‬ ‫حددت له الرقم الذي أستطيع دفعه فوافق دون‬ ‫أي تردد.‬ ‫"ولو أنني حاولت أن أخفض اليجار باستخدام‬ ‫الوسالئل التي يتبعها غيري من المستأجرين،‬ ‫فإنني متأكد أنني كنت سأواجه ما واجهوه من‬ ‫فشل، ولم ينجح إل أسلوب اللطف والتعاطف‬ ‫والتقدير".‬
  • 15. ‫8( اجعل الشخص الرخر يقول:‬ ‫"نعم ، نعم" في الحال ..‬ ‫يقول موظف أحد البنوك : "جاء رجل ليفتح‬ ‫حسابا ، وأعطيته النموذج المعتاد ليمل ه ،‬ ‫فأجاب عن بعض الئسئلة طواعية ورفض‬ ‫تماما الجابة على بقيتها.‬ ‫فقررت أن أئستخدم بعض الحصافة والتعقل ،‬ ‫فقلت: نفترض أنه تبقى لك مال في البنك عند‬ ‫وفاتك ، أل تحب أن يقوم البنك بتحويله إلى‬ ‫أقرب قريب له الحق في هذا المال طبقا‬ ‫للقانون؟".‬ ‫فأجاب: "نعم .. بالطبع".‬
  • 16. ‫فقلت : "أل تعتقد أنه من الفضل أن تعطينا‬ ‫ائسم أقرب قريب لك بحيث تستطيع تنفيذ‬ ‫رغبتك دون رخطأ أو تأرخير في حالة‬ ‫وفاتك".‬ ‫فقال : "نعم".‬ ‫وبدأ موقف هذا الشاب يلين ويتغير عندما‬ ‫أدرك أننا ل نسأل عن هذ ه المعلومات‬ ‫لمصلحتنا بل لمصلحته ، وقبل أن يغادر‬ ‫البنك لم يقتصر هذا العميل على إعطائي‬ ‫معلومات كاملة عن نفسه ، ولكنه بناء على‬ ‫اقتراحي قام بفتح حساب ائتمان ، وحدد أمه‬ ‫كمستفيدة من هذا الحساب ، كما أجاب بكل‬ ‫ئسعادة على جميع أئسئلتنا المتعلقة بأمه .‬
  • 17. ‫9( دع الشخص الرخر يشعر‬ ‫بأن الفكرة فكرته‬ ‫لمدة ثل ث ئسنوات متواصلة حاول‬ ‫ويلسون بيع رئسومات رخطيه لحد كبار‬ ‫المصممين، وبعد 051 مر ه من الفشل‬ ‫في البيع اتبع ويلسون أئسلوبا جديدا،‬ ‫فأرخذ تحت ذراعه نصف دئستة من‬ ‫المخططات التي لم ينته منها ، وهرع‬ ‫بها إلى مكتب المشتري وقال له :‬ ‫"هاهي مخططات لم تكتمل بعد ، فهلل‬ ‫تفضلت بإرخباري كيف يمكنني أن أكملها‬ ‫بشكل يجعلها صالحة لئستخدامك؟“‬
  • 18. ‫فأرخذ المشتري المخططات وأضاف‬ ‫عليها بعضا من أفكار ه ، فكانت النتيجة‬ ‫ ً‬ ‫أن اشتراها كلها!!‬ ‫يقول ويلسون: " لقد أدركت السبب في‬ ‫فشلي في البيع له طوال تلك السنوات،‬ ‫لقد كنت أشجعه على شراء ما كنت‬ ‫أرى أنه ينبغي عليه شراؤ ه، ثم غيرت‬ ‫أئسلوبي بعد ذلك بشكل كامل، فكنت‬ ‫أشجعه على إعطائي أفكار ه، وقد جعله‬ ‫هذا يشعر بأنه يبدع في هذ ه‬ ‫التصميمات، وبالفعل هذا هو ما كان ".‬
  • 19. ‫01( رخاطب الدوافع النبيلة‬ ‫لدى الرخرين‬ ‫كيروس هـ. ل كورتيز لم يكن بمقدور ه‬ ‫أن يدفع لمحرري المجلة الئسعار التي‬ ‫تدفعها المجلت الرخرى.‬ ‫ولم يكن بمقدور ه أن يقوم بتعيين مؤلفين‬ ‫من الدرجة الولى مقابل المال فقط،‬ ‫ولذلك فقد رخاطب دوافعهم النبيلة، وعلى‬ ‫ئسبيل المثال ائستطاع أن يقنع لويزا ماي‬ ‫آلكوت مؤلفة " امرأة صغيرة " بالكتابة‬ ‫لمجلته عندما كانت في قمة مجدها.‬ ‫وقد فعل ذلك من رخلل عرضه إرئسال‬ ‫شيك بمائة دولر ليس لها، وإنما للهيئة‬ ‫الخيرية التي تفضلها.‬
  • 20. ‫11( نبه الرخرين إلى أرخطائهم‬ ‫بشكل غير مباشر‬ ‫ذات يوم كان تشارلز شواب يمر بأحد‬ ‫مصانع الحديد التابعة له ، وذلك في وقت‬ ‫الظهيرة عندما صادف بعض الموظفين‬ ‫وهم يدرخنون بينما كان فوق رؤوئسهم تماما‬ ‫لفتة تقول : "ممنوع التدرخين" ، فمشى‬ ‫نحوهم وأعطى كل واحد منهم ئسيجارا ،‬ ‫وقال : "ئسأقدركم لو أنكم درخنتم هذا‬ ‫السيجار في الخارج".‬ ‫وأدركوا بذلك أنه عرف أنهم كسروا‬ ‫القاعدة ، وقد أعجبوا به لنه لم يقل شيئا‬ ‫عن هذا ، بل أعطاهم هدية صغيرة‬ ‫جعلتهم يشعرون بأهميتهم.‬
  • 21. ‫21( تحد ث عن أرخطائك‬ ‫قبل أن تنتقد الشخص الرخر‬ ‫جوزفين، ئسكرتيرة تبلغ من العمر التائسعة‬ ‫عشر، رخبرتها العملية تتعدى الصفر بقليل،‬ ‫ذات يوم أراد مديرها انتقادها ولكنه قال‬ ‫في نفسه :‬ ‫" انتظر لحظة ، إنك تبلغ ضعف عمرها،‬ ‫ورخبرتك تزيد عليها آلف المرات، فماذا‬ ‫تتوقع منها ؟ هل تكون لها نفس وجهة‬ ‫نظرك وحكمتك؟ ماذا كنت تفعل وأنت في‬ ‫التائسعة عشرة من عمرك ؟ أتذكر تلك‬ ‫الرخطاء الغبية التي كنت ترتكبها ؟ أتذكر‬ ‫كذا و كذا ..؟“‬
  • 22. ‫ثم استدرك قائل : "لقد أخطأت يا‬ ‫جوزفين ، ويعلم ال أن خطأك ليس أسوأ‬ ‫من أخطاء عديدة وقعت فيها ولكن أل‬ ‫ترين أنه من الفضل لو أنك فعلت كذا‬ ‫وكذا ؟.‬ ‫فليس من الصعب أن تسمع سردا‬ ‫لخطائك إذا بدأ من ينتقدك بالتواضع‬ ‫والعتراف لك بأنه هو الخر ليس‬ ‫معصوما من الخطأ.‬
  • 23. ‫31( اطرح أسئلة بدل من أن‬ ‫تصدر أوامر مباشرة‬ ‫إبان ماكدونالد يعمل بوظيفة مدير عمل‬ ‫لدحد المصانع المتخصصة في إنتاج قطع‬ ‫الغيار، وكان هذا الرجل قد سنحت له‬ ‫الفرصة لقبول طلبية ضخمة ، ولكنه كان‬ ‫متأكدا أنه لن يستطيع إنجازها في الموعد‬ ‫المحدد ، فالورش لديها طلبيات أخرى تقوم‬ ‫بتصنيعها ، كما أن الفترة القصيرة لتمام‬ ‫الطلبية جعلت من المستحيل عليه أن يقبلها.‬ ‫قام بعقد اجتماع لموظفيه ، وشرح لهم‬ ‫الموقف وأخبرهم بما سيعود على الشركة‬ ‫وعليهم لو أنهم استطاعوا إنتاج هذه الطلبية‬ ‫في الموعد المحدد ، ثم بدأ يطرح السئلة:‬
  • 24. ‫هل يستطيع أي منكم أن يفكر في طرق‬ ‫جديدة لنتاج هذه الطلبية في المصنع بحيث‬ ‫يجعل من الممكن قبولها ؟‬ ‫هل هناك أية طريقة لتعديل ساعات العمل أو‬ ‫توزيع المهام بحيث يساعدنا على إتمام هذه‬ ‫الطلبية ؟‬ ‫واقترح الموظفون العديد من الفكار‬ ‫وأصروا على أن يقبل الطلبية ، وتعاملوا مع‬ ‫الطلبية من خلل شعار يمكننا أن نفعلها ،‬ ‫وبالفعل تم قبول الطلبية وإنتاجها وتسليمها‬ ‫في الموعد المحدد.‬
  • 25. ‫41( دع الشخص الخر‬ ‫يحفظ ماء وجهه‬ ‫السيدة مازون متخصصة في التسويق‬ ‫بإدحدى شركات تعبئة الذغذية ، وكانت أول‬ ‫مهمة كبرى توكل إليها هي تجربة تسويق‬ ‫منتج جديد ، وتقول :"عندما وصلت نتائج‬ ‫ ً‬ ‫التجربة صـدمت ، فقد ارتكبت خطأ ً فاددحا‬ ‫دُ تمِ‬ ‫في التخطيط ، وكان لبد من إعادة التجربة‬ ‫مرة أخرى ، ومما زاد المر سوءا أنه لم‬ ‫ ً‬ ‫يكن أمامي أي وقت لمناقشة هذا مع مديري‬ ‫قبل الجتماع الذي كان مقررا فيه أن أقدم‬ ‫تقريري عن المشروع.‬ ‫وعندما طلب مني أن ألقي التقرير كنت‬ ‫اهتز خوفا ، وفعلت كل ما أستطيع دحتى ل‬ ‫أنهار ، ولكنني قررت أن ل أبكي ،‬
  • 26. ‫وأعددت تقريرا موجزا ، وذكرت أنه‬ ‫بسبب دحدوث خطأ ما ، فسأقوم بإعادة‬ ‫الدراسة قبل الجتماع القادم ، وجلست وأنا‬ ‫أتوقع من مديري أن ينفجر ذغضبا.‬ ‫ولكنه شكرني على عملي ، وقال أنه ليس‬ ‫ذغريبا أن يخطئ شخص في مشروع جديد‬ ‫، وأنه يثق في أن الدراسة المعادة ستكون‬ ‫دقيقة ومفيدة للشركة ، وأكد لي أمام جميع‬ ‫زملئي أنه يثق بي وأنه يعرف أنني فعلت‬ ‫ما بوسعي ، وأن عدم الخبرة ، وليس عدم‬ ‫المقدرة ، كان هو السبب في الخطأ.‬ ‫وخرجت من الجتماع وأنا فخورة ، وقد‬ ‫عزمت أن ل أخذل مديري مرة أخرى.‬
  • 27. ‫.‬ ‫ها هي نقطة على السطر تنبئ بنهاية‬ ‫عرضنا ، وعلى موعد مع المل بأن‬ ‫تكون بداية لعهد جديد من المتعة نوقع‬ ‫به صفحات دحياتنا ..‬ ‫ختاما ل يسعنا إل أن نتقدم‬ ‫ ً‬ ‫بباقات شكر وعرفان‬ ‫نبعثها عبر الثير لكل من ساهم في‬ ‫إخراج هذا العمل المتواضع للوجود ..‬ ‫عذب التحايا ..‬
  • 28. Prepared by : Fatma Al Shehhi Commissioning Transmission