لا يمكن فهم الظاهرة الإرهابية إلا بوضعها في سياقها العالمي ، ونعني بذلك التوصيف الدقيق للتحولات الكبرى التي أحدثها نظام العولمة ، الذي سنته الإمبريالية والصهيونية بغية التحكّم
والسيطرة والهيمنة على'' القرية الإقتصادية ''، ولم يقتصر نظامها فقط على البعد المالي والإقتصادي
وتجار الدين لا يعدمون موهبة لتسويق منتوجهم ، ولا وسيلة لجذب إهتمام المتدينين الذين لهم شعور ديني جياش ، لشراء ما يُقدّم ويُعرض عليهم ، بعد أن غزوا أفكارهم وهم لا يشعرون ، ولم يكتفوا بتجارة الدين بل قد تعدّوها إلى تجارة الدم عن طريق الفتاوى التحريضية والتكفيرية فأشعلوا الحروب بين أبناء الأمة .
لا يمكن فهم الظاهرة الإرهابية إلا بوضعها في سياقها العالمي ، ونعني بذلك التوصيف الدقيق للتحولات الكبرى التي أحدثها نظام العولمة ، الذي سنته الإمبريالية والصهيونية بغية التحكّم
والسيطرة والهيمنة على'' القرية الإقتصادية ''، ولم يقتصر نظامها فقط على البعد المالي والإقتصادي
وتجار الدين لا يعدمون موهبة لتسويق منتوجهم ، ولا وسيلة لجذب إهتمام المتدينين الذين لهم شعور ديني جياش ، لشراء ما يُقدّم ويُعرض عليهم ، بعد أن غزوا أفكارهم وهم لا يشعرون ، ولم يكتفوا بتجارة الدين بل قد تعدّوها إلى تجارة الدم عن طريق الفتاوى التحريضية والتكفيرية فأشعلوا الحروب بين أبناء الأمة .