SlideShare a Scribd company logo
‫الحراري‬ ‫االحتباس‬
‫الحراري‬ ‫االحتباس‬ ‫تعريف‬
•
‫يمكن‬
‫تعريف‬
‫ظاهرة‬
‫االحتباس‬
‫الحراري‬
‫على‬
‫أنها‬
‫الزيادة‬
‫التدريج‬
‫ية‬
‫في‬
‫درجة‬
‫حرارة‬
‫أدنى‬
‫طبقات‬
‫الغالف‬
‫الجوي‬
‫المحيط‬
،‫باألرض‬
‫ما‬
‫يرفع‬
‫بالتالي‬
‫درجة‬
‫حرارة‬
‫األرض‬
،
‫ويحصل‬
‫ذلك‬
‫بسبب‬
‫زيادة‬
‫انبعاثات‬
‫الغازات‬
‫التي‬
‫يتكون‬
‫معظمها‬
‫من‬
‫بخار‬
،‫الماء‬
‫وثاني‬
‫أ‬
‫و‬
‫ك‬
‫سيد‬
‫الك‬
‫ا‬
،‫ربون‬
،‫والميثان‬
‫وأك‬
‫ا‬
‫سيد‬
‫النيتروز‬
،‫واألوزون‬
‫وهي‬
‫غازات‬
‫طبيعية‬
‫تلعب‬
ً
‫دورا‬
ً
‫مهما‬
‫في‬
‫تدفئة‬
‫سطح‬
‫األرض‬
‫حتى‬
‫يمكن‬
‫الحياة‬
،‫عليه‬
‫فبدونها‬
‫قد‬
‫تصل‬
‫درجة‬
‫حرارة‬
‫سطح‬
‫األرض‬
‫إلى‬
‫ما‬
‫بين‬
19
‫درجة‬
‫و‬
15
‫درجة‬
‫مئوية‬
‫تحت‬
،‫الصفر‬
‫حيث‬
‫تقوم‬
‫تلك‬
‫الغازات‬
‫بامتصاص‬
‫جزء‬
‫من‬
‫األشعة‬
‫تحت‬
‫الحمراء‬
‫التي‬
‫تنبعث‬
‫من‬
‫سطح‬
‫األرض‬
‫كانعكاس‬
‫لألشعة‬
‫الساقطة‬
‫على‬
‫سطح‬
‫األرض‬
‫من‬
،‫الشمس‬
‫وتحتفظ‬
‫بها‬
‫في‬
‫الغالف‬
‫الجوي‬
،‫لألرض‬
‫لتحافظ‬
‫على‬
‫درجة‬
‫حر‬
‫ارة‬
‫األرض‬
‫في‬
‫معدلها‬
‫الطبيعي‬
•
‫لكن‬
‫مع‬
‫التقدم‬
‫في‬
‫الصناعة‬
‫ووسائل‬
‫المواصالت‬
‫منذ‬
‫الث‬
‫ورة‬
‫الصناعية‬
‫وحتى‬
‫اآلن‬
‫مع‬
‫االعتماد‬
‫على‬
‫الوقود‬
‫الحفري‬
(
‫الفحم‬
‫و‬
‫البترول‬
‫و‬
‫الغاز‬
‫الطبيعي‬
)
‫كمصدر‬
‫أساسي‬
،‫للطاقة‬
‫و‬
‫مع‬
‫احتراق‬
‫هذا‬
‫الوقود‬
‫الحفري‬
‫إلنتاج‬
‫الطاقة‬
‫واستخدام‬
‫غازات‬
‫الكلوروفلوركاربونات‬
‫في‬
‫الصناعة‬
‫بكثرة؛‬
‫كانت‬
‫تن‬
‫تج‬
‫غازات‬
‫الصوبة‬
‫الخضراء‬
greenhouse gases
‫بكميات‬
‫كبيرة‬
‫تفوق‬
‫ما‬
‫يحتاجه‬
‫الغالف‬
‫الجوي‬
‫للحفاظ‬
‫على‬
‫درجة‬
‫حرارة‬
‫األرض‬
،
‫وبالتالي‬
‫أدى‬
‫وجود‬
‫تلك‬
‫الكميات‬
‫اإلضافية‬
‫من‬
‫تلك‬
‫ال‬
‫غازات‬
‫إلى‬
‫االحتفاظ‬
‫بكمية‬
‫أكبر‬
‫من‬
‫الحرارة‬
‫في‬
‫الغالف‬
‫الجو‬
،‫ي‬
‫وبالتالي‬
‫من‬
‫الطبيعي‬
‫أن‬
‫تبدأ‬
‫درجة‬
‫حرارة‬
‫سطح‬
‫األرض‬
‫في‬
‫الزيادة‬
.
‫الحراري‬ ‫االحتباس‬ ‫ظاهرة‬ ‫تفسير‬
•
‫ببساطة‬
‫نقول‬
‫ان‬
‫غاز‬
‫ثاني‬
‫أ‬
‫و‬
‫كسيد‬
‫الك‬
‫ا‬
‫ربون‬
‫يشبه‬
‫ال‬
‫زجاج‬
‫في‬
‫خصائصه‬
‫الضوئية‬
‫ونفاذيته‬
‫للموجات‬
‫الكهرومغناطيس‬
‫ية‬
،
‫فالمعروف‬
‫أن‬
‫الزجاج‬
‫ينفذ‬
‫جميع‬
‫الموجات‬
‫الكهرومغناطي‬
‫سية‬
‫ما‬
‫عدا‬
‫األشعة‬
‫تحت‬
‫الحمراء‬
‫وهي‬
‫ال‬
‫جزء‬
‫من‬
‫اشعة‬
‫الضوء‬
‫المسؤول‬
‫عن‬
‫الحرارة‬
‫لذلك‬
‫تستخدم‬
‫البيوت‬
‫الزجاجية‬
‫كمحميات‬
‫يتم‬
‫داخلها‬
‫استزراع‬
‫بعض‬
‫المحاصيل‬
‫الزراعي‬
‫ة‬
‫الشتوية‬
‫في‬
‫فصل‬
‫الصيف‬
،
‫فالزجاج‬
‫عندما‬
‫تسقط‬
‫ع‬
‫ليه‬
‫أشعة‬
‫الشمس‬
‫تنفذ‬
‫جميع‬
‫الموجات‬
‫إلى‬
‫الداخل‬
‫عدا‬
‫األشعة‬
‫تحت‬
‫الحمراء‬
‫ولكن‬
‫عندما‬
‫تمتص‬
‫هذه‬
‫الموجات‬
‫من‬
‫قبل‬
‫المواد‬
‫الموجودة‬
‫داخل‬
‫البيت‬
‫وتعيد‬
‫بثها‬
‫فإن‬
ً
‫جزءا‬
‫من‬
‫هذه‬
‫األش‬
‫عة‬
‫ينطلق‬
‫على‬
‫شكل‬
‫أشعة‬
‫تحت‬
‫حمراء‬
‫فال‬
‫تستطيع‬
‫بال‬
‫طبع‬
‫الخروج‬
‫من‬
‫البيت‬
‫الزجاجي‬
‫فترتفع‬
‫درجة‬
‫الحرارة‬
‫داخل‬
‫البيت‬
(
‫وهذا‬
ً
‫أيضا‬
‫ما‬
‫يفسر‬
‫ارتفاع‬
‫درجة‬
‫الحرارة‬
‫داخل‬
‫السيارات‬
‫المغلقة‬
‫النوافذ‬
)
.
‫تركيز‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬
CO2
‫الحرارة‬ ‫ودرجة‬
‫وأرقام‬ ‫حقائق‬
!
•
‫تشكل‬
‫أوربا‬
‫واليابان‬
‫وأمريكا‬
‫الشمالية‬
‫مجتمعة‬
‫مايقرب‬
‫من‬
15
%
‫من‬
‫سكان‬
‫العالم‬
,
‫إال‬
‫انهم‬
‫مسؤولون‬
‫عن‬
‫مايقدر‬
‫بثلثي‬
‫غاز‬
‫ثاني‬
‫أكسيد‬
‫الكربون‬
(
66
%
)
‫المنبعث‬
‫في‬
‫الجو‬
‫حتى‬
‫يومنا‬
‫هذا‬
.
‫وأما‬
‫الواليات‬
‫المتحدة‬
‫األمريكية‬
‫التي‬
‫اليزيد‬
‫ع‬
‫دد‬
‫سكانها‬
‫عن‬
5
%
‫من‬
‫سكان‬
‫العالم‬
‫فهي‬
‫مسؤولة‬
‫عن‬
‫مايقدر‬
‫بربع‬
(
25
%
)
‫الغازات‬
‫المنبعثة‬
‫في‬
‫األجواء‬
‫العالمية‬
.
‫أي‬
‫أ‬
‫ن‬
‫أقل‬
‫من‬
20 %
‫من‬
‫سكان‬
‫العالم‬
‫يتسببون‬
‫باطالق‬
‫أكثر‬
‫من‬
91
%
‫من‬
‫الغازات‬
‫المدمرة‬
‫في‬
‫األجواء‬
‫العالمية‬
.
‫رصده‬ ‫ماتم‬ ‫اهم‬
•
1
-
‫ارتفاع‬
‫درجة‬
‫حرارة‬
‫مياه‬
‫المحيطات‬
‫خالل‬
‫الخمسين‬
‫سنة‬
‫األخيرة؛‬
‫حيث‬
‫ارتفعت‬
‫درجة‬
‫حرارة‬
‫األلف‬
‫متر‬
‫السطحية‬
‫بنس‬
‫بة‬
0.06
‫درجة‬
،‫سلزيوس‬
‫بينما‬
‫ارتفعت‬
‫درجة‬
‫حرارة‬
‫الثالثمائة‬
‫متر‬
‫السطحية‬
‫بنسبة‬
0.31
‫درجة‬
،‫سلزيوس‬
‫ورغم‬
‫صغر‬
‫تلك‬
‫النس‬
‫ب‬
‫في‬
‫مظهرها‬
‫فإنها‬
‫عندما‬
‫تقارن‬
‫بكمية‬
‫المياه‬
‫الموجودة‬
‫في‬
‫تلك‬
‫المحيطات‬
‫يتضح‬
‫كم‬
‫الطاقة‬
‫المهول‬
‫الذي‬
‫تم‬
‫اختزانه‬
‫في‬
‫تلك‬
‫المحيطات‬
.
•
2
-
‫تناقص‬
‫التواجد‬
‫الثلجي‬
‫وسمك‬
‫الثلوج‬
‫في‬
‫القطبين‬
‫المتجمدين‬
‫خالل‬
‫العقود‬
‫األخيرة؛‬
‫فقد‬
‫أوضحت‬
‫البيان‬
‫ات‬
‫التي‬
‫رصدها‬
‫القمر‬
‫الصناعي‬
‫تناقص‬
،‫الثلج‬
‫خاصة‬
‫الذي‬
‫ي‬
‫بقى‬
‫طوال‬
‫العام‬
‫بنسبة‬
14
%
‫ما‬
‫بين‬
‫عامي‬
1978
‫و‬
1998
،
‫بينما‬
‫أوضحت‬
‫البيانات‬
‫التي‬
‫رصد‬
‫تها‬
‫الغواصات‬
‫تناقص‬
‫سمك‬
‫الثل‬
‫ج‬
‫بنسبة‬
40
%
‫خالل‬
‫األربعين‬
‫سنة‬
،‫األخيرة‬
‫في‬
‫حين‬
‫أكدت‬
‫بعض‬
‫الدراسات‬
‫أن‬
‫النسب‬
‫الطبيعية‬
‫التي‬
‫يمكن‬
‫أن‬
‫يح‬
‫دث‬
‫بها‬
‫هذا‬
‫التناقص‬
‫أقل‬
‫من‬
2
%
.
•
3
-
ً‫مالحظةًذوبانًالغطاء‬
ً‫الثلجيًبجزيرة‬
"
‫جرينًالند‬
"
‫خاللًاألعوامًالقليلةًالماضي‬
ً‫ة‬
‫فيًاالرتفاعاتًالمنخفضةًب‬
ً‫ينما‬
‫االرتفاعاتًالعلياًلمًتتأثر‬
ً‫؛ًأدى‬
ً‫هذاًالذوبانًإلىًانحاللًأكثر‬
ً‫من‬
50
‫بليونًطنًمنًالماءًفي‬
ً‫المحيطاتًكلًعامًوالذيًقد‬
‫يقودًإلىًارتفاعًمستوىًالب‬
ً‫حار‬
ً‫حوالي‬
7
ً‫أمتارًفيًغضون‬
‫السنواتًاأللفًالمقبلة‬
.
•
4
-
‫أظهرت‬
‫دراسة‬
‫القياسات‬
‫لدرجة‬
‫حرارة‬
‫سطح‬
‫األرض‬
‫خالل‬
‫الخمسمائة‬
‫عام‬
‫األخيرة‬
‫ارتفاع‬
‫درجة‬
‫حرارة‬
‫سطح‬
‫األرض‬
‫بمعدل‬
‫درجة‬
‫سلزيوس‬
‫واحدة‬
،
‫وقد‬
‫حدث‬
80
%
‫من‬
‫هذا‬
‫االرتفاع‬
‫منذ‬
‫عام‬
1800
،
‫بينما‬
‫حدث‬
50
%
‫من‬
‫هذا‬
‫االرتفاع‬
‫منذ‬
‫عام‬
1900
.
•
5
-
‫أظهرت‬
‫الدراسات‬
‫طول‬
‫مدة‬
‫موسم‬
‫ذوبان‬
‫الجليد‬
‫وتناقص‬
‫مدة‬
‫موسم‬
‫تجمده؛‬
‫حيث‬
‫تقدم‬
‫موعد‬
‫موسم‬
‫ذوبان‬
‫الجليد‬
‫بمعدل‬
6.5
‫أيام‬
/
،‫قرن‬
‫بينما‬
‫تقدم‬
‫موعد‬
‫موسم‬
‫تجمده‬
‫بمعدل‬
5.8
‫أيام‬
/
‫قرن‬
‫في‬
‫الفترة‬
‫ما‬
‫بين‬
‫عامي‬
1846
‫و‬
1996
،
‫مما‬
‫يعني‬
‫زيادة‬
‫درجة‬
‫حرارة‬
‫الهواء‬
‫بمعدل‬
1.2
‫درجة‬
‫سلزيوس‬
/
‫قرن‬
..
‫االرض‬ ‫مستقبل‬ ‫على‬ ‫خطيرة‬ ‫اثار‬
‫تقريرًلخبراءًمنًاالممًالمتحدة‬
ً‫عام‬
2007
‫اكدًماياتي‬
:
1
-
ً‫ان‬
‫الحراري‬ ‫االحتباس‬
ً‫ناتج‬
ً‫عنًالنشاطًالبشريًوليس‬
‫لظواهرًطبيعيةًاخرى‬
.
ً‫وان‬
ً‫االنسانًهوًالمسؤولًاالولًعن‬
ً‫القسطًاالكبر‬
(
ً‫بنسبة‬
90
)%
ً‫فيًاالرتفاعًالمسجلًفي‬
ً‫متوسطًحرارةًاالرضًمنذ‬
‫منتصفًالقرنًالعشرين‬
.
2
-
‫وان‬
‫االرتفاع‬
‫العام‬
‫المسجل‬
‫في‬
‫حرارة‬
‫االجواء‬
‫والمحيطات‬
‫فضال‬
‫عن‬
‫تراجع‬
‫حجم‬
‫كتل‬
‫الجليد‬
‫تدعم‬
‫االستنتاج‬
‫مم‬
‫ا‬
‫يستبعد‬
‫ان‬
‫تكون‬
‫التغييرات‬
‫التي‬
‫طرأت‬
‫في‬
‫نصف‬
‫القرن‬
‫االخ‬
‫ير‬
‫عائدة‬
‫الى‬
‫عوامل‬
‫طبيعية‬
‫وحدها‬
‫مثل‬
‫الزالزل‬
‫والبراكين‬
‫ا‬
‫و‬
‫تبدل‬
‫الظواهر‬
‫الكونية‬
.
3
-
‫وان‬
‫السنوات‬
‫االحدى‬
‫عشرة‬
‫الماضية‬
‫شهدت‬
‫اعلى‬
‫درجات‬
‫حرارة‬
‫منذ‬
‫بدء‬
‫نظام‬
‫الرصد‬
‫لحرارة‬
‫سطح‬
‫االرض‬
‫عام‬
1850
.
4
-
‫وان‬
‫حرق‬
‫الوقود‬
‫الحفري‬
(
‫اي‬
‫المشتقات‬
‫النفطية‬
)
‫وما‬
‫ي‬
‫نجم‬
‫عنه‬
‫من‬
‫الغازات‬
‫الدفينة‬
(
‫وخاصة‬
‫ثاني‬
‫ا‬
‫و‬
‫كسيد‬
‫الكربون‬
)
‫هو‬
‫المسؤول‬
‫عن‬
‫معظم‬
‫االرتفاع‬
‫في‬
‫درجات‬
‫الحرارة‬
‫خالل‬
‫السنوات‬
‫الخمسين‬
‫الماضية‬
.
‫ومن‬
‫المتوقع‬
‫ان‬
‫يزداد‬
‫هذا‬
‫االرتفاع‬
‫بشكل‬
‫ضار‬
‫وسريع‬
‫خالل‬
‫القرن‬
‫الحالي‬
5
-
‫وان‬
‫االحتباس‬
‫الحراري‬
‫يؤدي‬
‫الى‬
‫ارتفاع‬
‫في‬
‫مستوى‬
‫البحا‬
‫ر‬
‫والمحيطات‬
‫مما‬
‫سيتسبب‬
‫في‬
‫تدهور‬
‫خطير‬
‫في‬
‫مناخ‬
‫كوكب‬
‫االرض‬
‫ألكثر‬
‫من‬
‫الف‬
‫سنة‬
‫قادمة‬
.
‫فالمعروف‬
‫علميا‬
‫ان‬
‫ارتف‬
‫اع‬
‫متوسط‬
‫حرارة‬
‫االرض‬
‫بمقدار‬
1.9
‫الى‬
4.6
‫درجات‬
‫مئوية‬
‫مقارنة‬
‫مع‬
‫ما‬
‫كان‬
‫قائما‬
‫قبل‬
‫الحق‬
‫بة‬
‫الصناعية‬
‫قد‬
‫يؤدي‬
‫الى‬
‫ذوبان‬
‫غالبية‬
‫جليد‬
‫االرض‬
‫مما‬
‫قد‬
‫يت‬
‫سبب‬
‫في‬
‫ارتفاع‬
‫مستوى‬
‫البحر‬
‫بن‬
‫حو‬
‫سبعة‬
‫امتار‬
‫ويزيد‬
‫من‬
‫اثر‬
‫الظاهرة‬
.
6
-
‫ًتقويم‬،‫ًوللمرةًاالولى‬،‫اعطىًالتقرير‬
ً‫ا‬
‫اكثرًدقةًلالحتباسًالحراريًالمتوقع‬
‫ًحيثًيتوقعًالتق‬،‫بحلولًنهايةًالقرن‬
ً‫ريرًان‬
‫يرتفعًمتوسطًدرجةًحرارةًسطحًاالرض‬
ً‫بين‬
1.1
‫و‬
6.4
ً‫درجاتًمئويةًعنًمعدلها‬
ً‫فيًمنتصفًالقرنًالتاسعًعشر‬
(
‫حوا‬
ً‫لي‬
0.4
‫تحتًالصفر‬
)
‫بعدًانًارتفعتًب‬
ً‫مقدار‬
0.6
‫درجةًخاللًالنصفًالثانيًمنًالقر‬
ً‫ن‬
‫العشرينًفقط‬
.
7
-
‫ويرى‬
‫التقرير‬
‫انه‬
‫من‬
‫المحتمل‬
‫جدا‬
‫ان‬
‫تستمر‬
‫وتيرة‬
‫موجات‬
‫الحر‬
‫الشديد‬
‫ودرجات‬
‫الحرارة‬
‫القصوى‬
‫واالمطار‬
‫الغزيرة‬
‫في‬
‫التزايد‬
.
‫كما‬
‫انه‬
‫من‬
‫المرجح‬
‫ان‬
‫تزداد‬
‫حدة‬
‫االعاصير‬
‫االستوائية‬
‫والعواصف‬
‫في‬
‫المستقبل‬
.
8
-
‫ومن‬
‫المتوقع‬
‫حسب‬
‫التقرير‬
‫ان‬
‫ي‬
‫رتفع‬
‫مستوى‬
‫البحار‬
‫والمحيطات‬
‫ما‬
‫بين‬
18
‫و‬
59
‫سنتيمترا‬
‫بحلول‬
‫نهاية‬
‫ه‬
‫ذا‬
‫القرن‬
‫نتيجة‬
‫لتمدد‬
‫مياهها‬
‫واالنص‬
‫هار‬
‫المتزايد‬
‫لجليد‬
‫القطبين‬
.
9
-
‫وارتفاع‬
‫الحرارة‬
‫سيؤدي‬
‫الى‬
‫تراج‬
‫ع‬
‫قدرة‬
‫االرض‬
‫والمحيطات‬
‫على‬
‫امتصاص‬
‫ثاني‬
‫اكسيد‬
‫الكربون‬
‫م‬
‫ما‬
‫سيضاعف‬
‫اثر‬
‫تركز‬
‫االنبعاث‬
‫ف‬
‫ي‬
‫الغالف‬
‫الجوي‬
.
‫فعمليات‬
‫الرصد‬
‫م‬
‫نذ‬
‫عام‬
1961
‫تظهر‬
‫ان‬
‫متوسط‬
‫حرارة‬
‫المحيطات‬
‫ارتفعت‬
‫حتى‬
‫عمق‬
‫ثال‬
‫ثة‬
‫آالف‬
،‫متر‬
‫وان‬
‫المحيطات‬
‫امتصت‬
‫اكثر‬
‫من‬
80
‫في‬
‫المائة‬
‫من‬
‫الحرارة‬
‫االضافية‬
‫في‬
‫الغالف‬
‫الجوي‬
.
‫واآلثار‬
‫الجانبية‬
‫لظاهرة‬
‫االنحباس‬
‫الحراري‬
‫التي‬
‫وصفها‬
‫التقرير‬
‫متعددة‬
،‫وخطيرة‬
‫حتى‬
‫ان‬
‫صدقت‬
‫التنبؤات‬
‫بنسبة‬
‫خمسين‬
‫في‬
‫ا‬
‫لمائة‬
.
‫فكثير‬
‫من‬
‫الجزر‬
‫والمدن‬
‫المنخف‬
‫ضة‬
‫والمطلة‬
‫على‬
‫المحيطات‬
‫قد‬
‫تغمر‬
‫ها‬
‫المياه‬
‫عند‬
‫ارتفاع‬
‫منسوب‬
‫البح‬
‫ار‬
.
‫وقد‬
‫يزداد‬
‫القحط‬
‫في‬
‫العديد‬
‫من‬
‫المناطق‬
‫وينخفض‬
‫مستوى‬
‫انتا‬
‫ج‬
‫المحاصيل‬
‫بحكم‬
‫التقلبات‬
‫الج‬
‫وية‬
.
‫وقد‬
‫تتأثر‬
‫المالحة‬
‫وترتفع‬
‫تك‬
‫اليف‬
‫النقل‬
‫البحري‬
‫والجوي‬
‫وحجم‬
‫النشاط‬
‫االقتصادي‬
‫العالمي‬
‫بش‬
‫كل‬
‫عام‬
.
‫كما‬
‫ان‬
‫اعدادا‬
‫متزايدة‬
‫من‬
‫الكائنات‬
‫الحية‬
‫ستنقرض‬
.
‫وحلول‬ ‫معالجات‬
1
-
‫تقنين‬
‫استهالك‬
‫الطاقة‬
.
2
-
‫زيادة‬
‫االعتماد‬
‫على‬
‫مصادر‬
‫الطاقة‬
‫النظيفة‬
‫مثل‬
‫الطاقة‬
‫الشمسية‬
‫وطاقة‬
‫الرياح‬
‫والبحث‬
‫عن‬
‫مصادراخرى‬
‫للطاقة‬
‫كبديل‬
‫لطاقة‬
‫المشتقات‬
‫النفطية‬
‫والفحم‬
.
3
-
‫زيادة‬
‫المساحات‬
‫المزروعة‬
‫والحفاظ‬
‫على‬
‫الغطاء‬
‫النباتي‬
‫الموجود‬
‫اصال‬
.
4
-
‫على‬
‫اعتبار‬
‫ان‬
‫الماشية‬
‫تفرز‬
18
%
‫من‬
‫اجمالي‬
‫الغازات‬
‫المسببة‬
‫لظاهرة‬
‫االحتباس‬
‫الحراري‬
‫والتي‬
‫تشمل‬
‫ثاني‬
‫اوكسيد‬
‫الكاربون‬
‫والميثان‬
‫واكاسيد‬
،‫النيتروجين‬
‫فان‬
‫هناك‬
‫من‬
‫يطالب‬
‫بالتقليل‬
‫من‬
‫االعتماد‬
‫على‬
‫الما‬
‫شية‬
.
5
-
‫هناك‬
‫افكار‬
‫من‬
‫بعض‬
‫العلماء‬
‫ومن‬
‫بينهم‬
‫العالم‬
‫فنتر‬
‫تتض‬
‫من‬
‫البحث‬
‫عن‬
‫نوع‬
‫من‬
‫البكتريا‬
‫يكون‬
‫بمقدورها‬
‫تحويل‬
‫غاز‬
‫ثاني‬
‫اوكسيد‬
‫الكاربون‬
‫الى‬
‫م‬
‫واد‬
‫مفيدة‬
‫كالنشا‬
،‫والسكر‬
‫او‬
‫االستفادة‬
‫من‬
‫البكتريا‬
‫المو‬
‫جودة‬
‫في‬
‫معدة‬
‫الكنغر‬
‫للمساعدة‬
‫ف‬
‫ي‬
‫الحد‬
‫من‬
‫انتاج‬
‫غازالميثان‬
‫في‬
‫مزارع‬
‫تربية‬
‫الماشية‬
.
6
-
‫هناك‬
‫افكار‬
‫اخرى‬
‫للحد‬
‫من‬
‫ظاهرة‬
‫االحتباس‬
‫الحراري‬
‫مثل‬
‫وضع‬
‫عدسات‬
‫في‬
‫الفضاء‬
‫لعكس‬
‫اشعة‬
،‫الشمس‬
‫اونشر‬
‫ا‬
‫طنان‬
‫من‬
‫ثاني‬
‫اوكسيد‬
‫الكبريت‬
‫في‬
‫الطبقة‬
‫العليا‬
‫من‬
‫الغال‬
‫ف‬
،‫الجوي‬
‫او‬
‫خلق‬
‫مساحات‬
‫هائلة‬
‫من‬
‫النباتات‬
‫البحرية‬
‫الت‬
‫ي‬
‫يمكن‬
‫ان‬
‫تمتص‬
‫اطنان‬
‫من‬
‫ثاني‬
‫اوكسيد‬
‫الكاربون‬
.

More Related Content

More from AhmedAbdulateef2

Environmental pollution
Environmental pollutionEnvironmental pollution
Environmental pollution
AhmedAbdulateef2
 
Radio waves hazard
Radio waves hazardRadio waves hazard
Radio waves hazard
AhmedAbdulateef2
 
Global warming
Global warmingGlobal warming
Global warming
AhmedAbdulateef2
 
Noise pollution
Noise pollutionNoise pollution
Noise pollution
AhmedAbdulateef2
 
Noise pollution
Noise pollutionNoise pollution
Noise pollution
AhmedAbdulateef2
 
التلوث الضوضائي
التلوث الضوضائيالتلوث الضوضائي
التلوث الضوضائي
AhmedAbdulateef2
 

More from AhmedAbdulateef2 (6)

Environmental pollution
Environmental pollutionEnvironmental pollution
Environmental pollution
 
Radio waves hazard
Radio waves hazardRadio waves hazard
Radio waves hazard
 
Global warming
Global warmingGlobal warming
Global warming
 
Noise pollution
Noise pollutionNoise pollution
Noise pollution
 
Noise pollution
Noise pollutionNoise pollution
Noise pollution
 
التلوث الضوضائي
التلوث الضوضائيالتلوث الضوضائي
التلوث الضوضائي
 

Global warming