1. ‫�ام‬�‫النظ‬‫�قوط‬�‫س‬‫�ر‬�ّ‫أخ‬‫�ة‬�‫املعارض‬‫أداء‬ ..‫�ى‬�‫مصطف‬
2 ‫صفحة‬
3 ‫صفحة‬
‫حتى‬ ‫لداعش‬ ‫هدنة‬
!‫أسلحتها‬ ‫تصل‬
) 508(‫41/6/4102-العدد‬
‫والدين‬ ‫الدم‬ ‫أخوة‬ ‫ميثاق‬
‫الريموك‬ ‫لجيش‬ ‫مبادرة‬ ..
‫حرب‬ ‫ببداية‬ ‫وتوقعات‬ .. ‫الوعر‬ ‫من‬ ‫ينسحب‬ ‫السوري‬ ‫اجليش‬
3 ‫صفحة‬
‫ملصطفى‬ ً‫ا‬‫خلف‬ ‫الشالل‬
‫املعارض��ة‬‫تحارص‬‫داع��ش‬
‫ال��زور‬‫دي��ر‬‫يف‬
2 ‫صفحة‬

2. 2014/6/14 )508( ‫عـ‬ ‫سورية‬ ‫ألخبار‬ ‫اإللكترونية‬ ‫النشرة‬‫الثانية‬ ‫الصفـــحة‬
‫جوبر‬ ‫في‬ ً‫نفقا‬ ‫تفجر‬ ‫املعارضة‬
‫الزور‬ ‫دير‬ ‫في‬ ‫املعارضة‬ ‫حتاصر‬ ‫داعش‬
‫تصل‬ ‫حتى‬ ‫لداعش‬ ‫هدنة‬
!‫أسلحتها‬
‫اجلموع‬ ‫تل‬ ‫حترر‬ ‫خالد‬ ‫يرموك‬ ‫معركة‬
‫مس��لحي‬ ‫أن‬ ‫للمعارضة‬ ‫مصادر‬ ‫أف��ادت‬
‫للجيش‬ ‫نفق‬ ‫بتفجي��ر‬ ‫قاموا‬ ‫املعارض��ة‬
‫دمشق‬ ‫ريف‬ ‫في‬ ‫جوبر‬ ‫حي‬ ‫في‬ ‫الس��وري‬
‫اجليش‬ ‫من‬ً‫ا‬‫جندي‬ ‫أربعني‬ ‫مقتل‬ ‫إل��ى‬ ‫أدت‬
‫اشتباكات‬ ‫عن‬ ‫املصادر‬ ‫وحتدثت‬ ،‫السوري‬
‫نتيجة‬ ‫التفجي��ر‬ ‫تل��ت‬ ‫الطرف�ين‬ ‫ب�ين‬
‫نقطة‬ ‫على‬ ‫املعارضة‬ ‫مس��لحي‬ ‫هجوم‬
‫ثالثة‬ ‫حترير‬ ‫إلى‬ ‫أدت‬ ‫احل��ي‬ ‫في‬ ‫عس��كرية‬
‫أسوار‬ ‫كس��ر‬ ‫معركة‬ ‫ضمن‬ ‫وذلك‬ ،‫أبنية‬
‫دمشق.إلى‬‫مدخل‬‫اقتحام‬‫بهدف‬‫دمشق‬
‫«شهداء‬ ‫معركة‬ ‫مس��لحو‬ ‫سيطر‬ ‫ذلك‬
‫في‬ ‫الورد‬ ‫عسال‬ ‫بلدة‬ ‫على‬ »‫الورد‬ ‫عسال‬
‫بعد‬ ‫دمش��ق‬ ‫ريف‬ ‫في‬ ‫القلمون‬ ‫منطقة‬
‫متكنوا‬ ‫كما‬ ،‫الس��وري‬ ‫اجليش‬ ‫مع‬ ‫معارك‬
‫وس��قوط‬ ‫حواجز‬ ‫ثالث��ة‬ ‫حتري��ر‬ ‫من‬ ‫م��ن‬
‫بعد‬ ‫املنطقة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫عسكري‬ ‫الرابع‬ ‫احلاجز‬
11 ‫والفرقة‬ ‫الورد‬ ‫عسال‬ ‫مقاتلو‬ ‫شن‬ ‫أن‬
ً‫ا‬‫هجوم‬ ‫النص��رة‬ ‫‫جبهة‬‫مع‬ ‫باالش��تراك‬
‫وكان‬ ‫‬ه��ذا‬.‫احلواجز‬ ‫ه��ذه‬ ‫عل��ى‬ً‫ا‬‫مض��اد‬
‫رأس‬ ‫قمة‬ ‫على‬ ‫س��يطروا‬ ‫قد‬ ‫املسلحون‬
.‫املعرة‬ ‫رأس‬ ‫بلدة‬ ‫في‬ ‫الرفيع‬
‫توقف‬ ‫إل��ى‬ ‫للمعارضة‬ ‫مص��ادر‬ ‫لفت��ت‬
‫الدول��ة‬ ‫مس��لحي‬ ‫ب�ين‬ ‫االش��تباكات‬
‫جهة‬ ‫من‬ ‫والشام‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫االسالمية‬
‫النصرة‬ ‫وجبه��ة‬ ‫االس�لامية‬ ‫واجلبه��ة‬
‫على‬ )‫(داعش‬ ‫س��يطرة‬ ‫منذ‬ ‫الزور‬ ‫دير‬ ‫في‬
‫املقابل‬ ‫في‬ ،‫العراق‬ ‫في‬ ‫نينوى‬ ‫محافظة‬
‫واإلس�لامية‬ ‫النص��رة‬ ‫م��ن‬ ‫كل‬ ‫تواج��ه‬
‫من‬ ‫جرحاهما‬ ‫إجالء‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬ ‫صعوبات‬
‫االس�لامية‬ ‫الدولة‬ ‫إغالق‬ ‫بعد‬ ‫الزور‬ ‫دي��ر‬
‫لنقل‬ ‫الوحيد‬ ‫املعبر‬ ‫السياس��ية‬ ‫جسر‬
‫املصدر‬ ‫وأوضح‬ ،‫ال��زور‬ ‫دير‬ ‫خارج‬ ‫اجلرحى‬
‫النصرة‬ ‫مس��لحي‬ ‫حتاص��ر‬ )‫(داع��ش‬ ‫أن‬
‫احملافظة‬ ‫أحياء‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫واالسالمية‬
‫كان‬ ‫التي‬ ‫املناط��ق‬ ‫على‬ ‫س��يطرته‬ ‫بعد‬
‫اجلبهتني.إلى‬ ‫مس��لحو‬ ‫فيه��ا‬ ‫يتمركز‬
‫سوق‬ ‫في‬ ‫مفخخة‬ ‫سيارة‬ ‫انفجرت‬ ‫ذلك‬
‫ريف‬ ‫في‬ ‫امليادين‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫األغنام‬ ‫لبيع‬
ً‫ا‬‫مس��لح‬ ‫ثالثني‬ ‫مقتل‬ ‫إلى‬ ‫أدت‬ ‫الزور‬ ‫دير‬
.‫اخرين‬ ‫وإصابة‬
‫مس��لحي‬ ‫أن‬ ‫ميداني��ة‬ ‫مص��ادر‬ ‫ذك��رت‬
‫والش��ام‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫االس�لامية‬ ‫الدول��ة‬
‫إدخال‬‫يتم‬‫حتى‬‫سورية‬‫في‬‫القتال‬‫أوقفوا‬
،‫العراق‬ ‫م��ن‬ ‫اغتنمها‬ ‫الت��ي‬ ‫األس��لحة‬
‫تفاوضت‬ ‫رمبا‬ )‫(داعش‬ ‫أن‬ ‫املصادر‬ ‫ورجحت‬
.‫املعارضة‬ ‫مسلحي‬ ‫مع‬ ‫هدنة‬ ‫على‬
‫اجلنوبية‬ ‫املنطقة‬ ‫عمليات‬ ‫غرفة‬ ‫أعلنت‬
‫العامة‬ ‫األركان‬ ‫لهيئ��ة‬ ‫التابعة‬ ‫الغربية‬
‫في‬ ‫اجلموع‬ ‫تل‬ ‫حتري��ر‬ ‫عن‬ ‫احلر‬ ‫اجليش‬ ‫ف��ي‬
‫خالد‬ ‫«يرموك‬ ‫معرك��ة‬ ‫ضمن‬ ‫درعا‬ ‫ري��ف‬
‫حيث‬ ،»‫املسلمني‬ ‫فسطاط‬ ‫إلى‬ ‫الطريق‬
‫لواء‬ 23 ‫الت��ل‬ ‫حترير‬ ‫عملي��ة‬ ‫في‬ ‫ش��ارك‬
‫ولواء‬ ‫س��وريا‬ ‫ثوار‬ ‫جبهة‬ :‫منها‬ ‫وكتيب��ة‬
.‫حوران‬ ‫فلوجة‬ ‫ولواء‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬

3. 2014/6/14 )508( ‫عـ‬ ‫سورية‬ ‫ألخبار‬ ‫اإللكترونية‬ ‫النشرة‬‫الثالثة‬ ‫الصفـــحة‬
‫حرب‬ ‫ببداية‬ ‫وتوقعات‬ .. ‫الوعر‬ ‫من‬ ‫ينسحب‬ ‫السوري‬ ‫اجليش‬
‫استجابة‬ ‫العسكرية‬ ‫عملياتنا‬ .. ‫الشهباء‬ ‫صدى‬
‫شعبي‬ ‫ملطلب‬
‫ملصطفى‬ ً‫خلفا‬ ‫الشالل‬
‫ر‬ ّ‫أخ‬ ‫املعارضة‬ ‫أداء‬ .. ‫مصطفى‬
‫النظام‬ ‫سقوط‬
‫اليرموك‬ ‫جليش‬ ‫مبادرة‬ .. ‫والدين‬ ‫الدم‬ ‫أخوة‬ ‫ميثاق‬
‫حي‬ ‫ف��ي‬ ‫للمعارض��ة‬ ‫مص��ادر‬ ‫أف��ادت‬
‫انس��حب‬ ‫الس��وري‬ ‫اجلي��ش‬ ‫أن‬ ‫الوع��ر‬
‫فيهم��ا‬ ‫يتمرك��ز‬ ‫كان‬ ‫نقطت�ين‬ ‫م��ن‬
‫عليه‬ ‫احل��ر‬ ‫س��يطرة‬ ‫رغم‬ ،‫احلي‬ ‫ضم��ن‬
‫اخملفر‬ ‫وهم��ا‬ ،‫املاضي��ة‬ ‫الفت��رة‬ ‫طيل��ة‬
‫ه��ذا‬ ،)‫العدل��ي‬ ‫(القص��ر‬ ‫والس��رايا‬
‫االنس��حاب‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ناش��طون‬ ‫واعتب��ر‬
‫الس��وري‬ ‫اجلي��ش‬ ‫ني��ة‬ ‫عل��ى‬ ‫دالل��ة‬
‫هدوء‬ ‫بعد‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫القصف‬ ‫مع��اودة‬
،‫املاضية‬ ‫األي��ام‬ ‫خالل‬ »‫«الوعر‬ ‫ش��هده‬
‫الناطق‬ ‫ثاب��ت‬ ‫أب��و‬ ‫اجلب��ار‬ ‫عب��د‬ ‫ق��ال‬
‫صدى‬ ‫عمليات‬ ‫غرفة‬ ‫باس��م‬ ‫الرسمي‬
‫يومني‬ ‫منذ‬ ‫تش��كلت‬ ‫التي‬ ‫الش��هباء‬
‫تعيني‬ ‫عن‬ ‫للمعارض��ة‬ ‫مواق��ع‬ ‫حتدثت‬
‫منصب‬ ‫في‬ ‫الشالل‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫اللواء‬
‫املعارضة‬ ‫حكوم��ة‬ ‫ف��ي‬ ‫الدفاع‬ ‫وزي��ر‬
.‫مصطف��ى‬‫ألس��عد‬ً‫ا‬��‫خلف‬‫املؤقت��ة‬
‫�ن‬�‫م‬ ‫�تقيل‬�‫املس‬ ‫�اع‬�‫الدف‬ ‫�ر‬�‫وزي‬ ‫�ال‬�‫ق‬
‫في‬ ‫مصطفى‬ ‫�عد‬�‫أس‬ ‫املؤقتة‬ ‫احلكومة‬
‫إنه‬ :‫الوصل‬ ‫زمان‬ ‫لـموقع‬ ‫خاص‬ ‫حديث‬
‫بعدم‬ ‫�عر‬�‫ش‬ ‫ألنه‬ ‫منصبه‬ ‫من‬ ‫�تقال‬�‫اس‬
‫من‬ ‫الضروري‬ ‫�د‬�‫احل‬ ‫تقدمي‬ ‫على‬ ‫الق��درة‬
‫أنه‬ ‫إال‬ ،‫الداخل‬ ‫�ي‬�‫ف‬ ‫الثوار‬ ‫�ات‬�‫احتياج‬
‫يكن‬ ‫�م‬�‫ل‬ ‫وإن‬ ،‫�ورة‬�‫للث‬ ‫خادم��ا‬ ‫زال‬ ‫م��ا‬
ً‫ا‬‫موضح‬ ،‫املباش��ر‬ ‫�ؤول‬�‫املس‬ ‫موقع‬ ‫في‬
‫في‬ ‫اخمللصني‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫يس��تطيع‬ ‫كان‬ ‫�ه‬�‫أن‬
‫�يء‬�‫ش‬ ‫كل‬ ‫يفعل‬ ‫أن‬ ‫احلر‬ ‫اجليش‬ ‫قيادات‬
‫فعل‬ ‫من‬ ‫ممنوع‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫ولكنه‬
‫عن‬ ‫توضع‬ ‫�ات‬�‫عقب‬ ‫�بب‬�‫بس‬ ‫وذلك‬ ،‫ذلك‬
‫انتصار‬ ‫أعاقت‬ ‫�د‬�‫قص‬ ‫غير‬ ‫عن‬ ‫أو‬ ‫قصد‬
‫التفكير‬ ‫�دة‬�‫ش‬ ‫ومن‬ ،‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫�ورة‬�‫الث‬
‫�ط‬�‫وس‬ ‫الواقع‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�روج‬�‫اخل‬ ‫�ي‬�‫ف‬
‫التي‬ ‫والدولية‬ ‫�ة‬�‫اإلقليمي‬ ‫�دات‬�‫التعقي‬
‫إص��رار‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫�ورية‬�‫الس‬ ‫�ورة‬�‫بالث‬ ‫�ط‬�‫حتي‬
‫تقدمي‬ ‫في‬ ‫واستمراره‬ ‫السوري‬ ‫الشعب‬
‫مثيال‬ ‫التاريخ‬ ‫لها‬ ‫�رف‬�‫يع‬ ‫لم‬ ‫تضحيات‬
‫وحقدا‬ ‫إجراما‬ ‫األنظمة‬ ‫�ر‬�‫أكث‬ ‫وجه‬ ‫في‬
‫مصطفى‬ ‫�ال‬�‫وق‬ ،‫�ا‬�‫أيض‬ ‫�خ‬�‫التاري‬ ‫�ي‬�‫ف‬
‫ال‬ ‫متعة‬ ‫كان‬ ‫النظ��ام‬ ‫�د‬�‫ض‬ ‫�ل‬�‫العم‬ ‫إن‬
‫إلى‬ ‫زياراته‬ ‫خ�لال‬ ‫�ا‬�‫خصوص‬ ‫�ى‬�‫تضاه‬
‫خط‬ ‫على‬ ‫�وار‬�‫بالث‬ ‫واالجتماع‬ ‫�ل‬�‫الداخ‬
،‫�وري‬�‫الس‬ ‫اجلوار‬ ‫دول‬ ‫�ي‬�‫ف‬ ‫أو‬ ،‫�ات‬�‫اجلبه‬
‫كانت‬ ‫�ا‬�‫واجهه‬ ‫�ي‬�‫الت‬ ‫�ات‬�‫الصعوب‬ ‫وإن‬
‫كان‬ ‫الذي��ن‬ ‫�ك‬�‫أولئ‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ا‬�‫أغلبه‬ ‫�ي‬�‫ف‬
‫في‬ ‫�ريكا‬�‫وش‬ ‫عونا‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫�رض‬�‫يفت‬
.‫�رم‬�‫اجمل‬‫�ام‬�‫النظ‬‫�ة‬�‫مواجه‬
‫حتت‬ ‫مب��ادرة‬ ‫اليرم��وك‬ ‫جي��ش‬ ‫أص��در‬
‫وال��دم‬ ‫الدي��ن‬ ‫أخ��وة‬ ‫ميث��اق‬ ‫عن��وان‬
‫جميع‬ ‫بني‬ ‫التنازع‬ ‫ف��ي‬ ‫الوقوع‬ ‫لتجنب‬
‫حي��ث‬ ،‫درع��ا‬ ‫ف��ي‬ ‫الثوري��ة‬ ‫األط��راف‬
‫الفصائل‬ ‫كاف��ة‬ ‫اليرموك‬ ‫جي��ش‬ ‫دع��ا‬
‫لتوحيد‬ ‫امليث��اق‬ ‫ه��ذا‬ ‫عل��ى‬ ‫للتوقي��ع‬
،‫واجلهود‬ ‫واملواقف‬ ‫والصفوف‬ ‫الكلم��ة‬
‫دماء‬ ‫بأن‬ ‫اإلق��رار‬ ‫ضرورة‬ ‫إلى‬ ‫دعا‬ ‫كم��ا‬
‫ب�ين‬ ‫والف��رق‬ ‫متكافئ��ة‬ ‫املس��لمني‬
‫التعهد‬ ‫عل��ى‬ ً‫ا‬‫مش��دد‬ ،‫وأخر‬ ‫مس��لم‬
‫وحل‬ ‫وأخر‬ ‫فصيل‬ ‫ب�ين‬ ‫االقتتال‬ ‫بع��دم‬
‫التي‬ ‫الشرعية‬ ‫بالوس��ائل‬ ‫اخلصومات‬
‫باب‬ ‫وفتح‬ ‫الدماء‬ ‫إراقة‬ ‫إل��ى‬ ‫تقضي‬ ‫ال‬
‫صلح‬ ‫جلنة‬ ‫إنش��اء‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫الفتنة‬
‫فض‬ ‫إليها‬ ‫ي��وكل‬ ‫قضية‬ ‫بكل‬ ‫خاص��ة‬
‫بداية‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫احتم��ال‬ ‫إلى‬ ‫مش��يرين‬
‫ضد‬ ‫الس��وري‬ ‫اجليش‬ ‫من‬ ‫حرب‬ ‫إلع�لان‬
.‫املفاوض��ات‬‫توق��ف‬‫بع��د‬‫احل��ي‬
‫عل��ى‬ ‫العس��كرية‬ ‫العملي��ات‬ ‫لب��دء‬
‫«قررن��ا‬ :»‫و»الزه��راء‬ »‫«نب��ل‬ ‫بلدت��ي‬
‫قص��ف‬ ‫عل��ى‬ ً‫ا‬‫رد‬ ‫الغرف��ة‬ ‫تش��كيل‬
‫وريفها‬ ‫حلب‬ ‫ملدين��ة‬ ‫الس��وري‬ ‫اجليش‬
‫حتتوي��ان‬ ‫املدينت�ين‬ ‫وألن‬ ،‫بالبرامي��ل‬
‫تابعة‬ ‫كبيرة‬ ‫عس��كرية‬ ‫ترس��انة‬ ‫على‬
‫قرار‬ ‫أن‬ ً‫ا‬��‫موضح‬ ،»‫الس��وري‬ ‫للجيش‬
‫من‬ ‫جاء‬ ‫العس��كرية‬ ‫العملي��ات‬ ‫ب��دء‬
‫املناطق‬ ‫ف��ي‬ ‫الش��ارع‬ ‫ضغ��ط‬ ‫خ�لال‬
.‫اجلبه��ة‬‫تل��ك‬‫لفت��ح‬‫احمل��ررة‬
‫هذه‬ ‫قرار‬ ‫ويك��ون‬ ‫احلاصل‬ ‫الن��زاع‬ ‫هذا‬
‫واعتماد‬ ‫الطرفني‬ ‫ل��كال‬ ‫ملزما‬ ‫اللجنة‬
‫ف��ض‬ ‫ف��ي‬ ‫والنص��ح‬ ‫الصل��ح‬ ‫مب��دأ‬
‫تخلف‬ ‫أن‬ ‫اجلي��ش‬ ‫اخلصومات.واعتب��ر‬
‫ه��ذا‬ ‫عل��ى‬ ‫التوقي��ع‬ ‫ع��ن‬ ‫فصي��ل‬ ‫أي‬
‫الش��رعية‬ ‫االس��باب‬ ‫تبني‬ ‫دون‬ ‫امليث��اق‬
‫يدل‬ ‫والبرهان‬ ‫الدلي��ل‬ ‫عل��ى‬ ‫القائم��ة‬
‫اجلماعي‬ ‫للعمل‬ ‫املتعمد‬ ‫الرف��ض‬ ‫على‬
.‫الفتنة‬ ‫لوأد‬ ‫الس��اعي‬