In Memory of Soulayma El Khatib

1. سُلَيْمى مولوي الخطيب

2. “ لن تحمل يدي إلَّا الخير لبلدي ”

3. السيرة الذاتية

4. و ُ لدت سليمى مولوي الخطيب في العام 1925 في طرابلس لبنان . هي ابنة عبد العزيز مولوي و مُزَيَّنْ عرب

5. ت زوج ت من محمد ظافر الخطيب وأ نجبت ثلاثة أولاد : ظافر و هدى وحازم

6. بدأت سليمى مولوي الخطيب حياتها المهنية كمديرة لمدرسة رسمية

7. وفي العام 1942 عملت في إذاعة مقالات في علم الاجتماع والتربية في إذاعة الشرق . وفي مناسبة عيد الاستقلال في العام 1943 ألقت خطابا في سرايا حلبا عكا ر، واستمرت في إلقاء الكلمات والخطب في العديد من المناسبات الاجتماعية والوطنية

8. وفي الخمسينات شغلت سليمى الخطيب مركز أمينة س ِ ر ْ جمعية رعاية الطفل الخيرية وكانت في العام 1958 عضوا ً استشاريا ً في الم َ جل ِ س ْ الأعلى لجمعية الكشاف العربي .

9. شاركت سليمى مولوي الخطيب في تأسيس العديد من المؤ َ سسات والجمعيات مثل " رابطة التضامن الاجتماعي " التي تم تأسيسها في الستينات في طرابلس

10. وفي الستينات شغلت منصب نائب رئيس في لجنة المحافظة على المواقع الطبيعية والأبنية القديمة في الشمال وفي " جمعية تنشيط السياحة " في الشمال .

11. وفي العام 1965 أسست مع نخبة من السيدات " جمعية التضامن الاجتماعي " في طرابلس التي ترأس ت ها حتى رحيلها في 27-7-2010

12. كما ساهمت بتأسيس دار للحضانة تابعة لجمعية التضامن اللإجتماعي . وفي العام 1977 دعت وعملت على تأْسيس فرع كلية الحقوق في الجامعة اليسوعية في طرابلس كما أ َ س ْ ه َ م َ ت ْ في دعم وتحسين كلية الهندسة

13. وفي العام 1981 دعت إلى ت َ أ ْ سيس إتحاد للهيئات النسائية الموحدة في الشمال وفي طرابلس .

14. وفي العام 1990 تمت إ ستضافتها في إطار مقابلات أسبوعية إذاعية تتناول مواضيع اجتماعية وتربوية وذلك ضمن برنامج " من أدب الحياة " في إذاعة إهدن . وفي العام التالي في برنامج " خير الكلام " من إذاعة صوت لبنان .

15. إلى جانب ذلك ساهمت في تأسيس " المجلس الثقافي للبنان الشمالي " وحرصت على المشاركة في " ندوة السبت " التي كانت تعقد في صالون السيدة فضيلة فتال الأدبي .

16. الج َ وائ ِ ز ْ

17. نالت سليمى مولوي الخطيب عددا من الجوائز تقديرا لجهودها وعطاءاتها في المجال التربوي والثقافي والاجتماعي

18. فمنحها المجلس الوطني لإنماء السياحة في لبنان جائزة تقدير سلمها إياها محافظ الشمال . كما منحتها بلدية طرابلس جائزة تقدير لدورها الوطني والاجتماعي البارز والمميز

19. وفي العام 1987 استلمت سليمى الخطيب شهادة تقدير من " بيت الثقافة " في البرازيل . وفي العام 1988 منحتها الجامعة الاميريكية في بيروت لقب " رمز العطاء " و كُرِّمَتْ من اللجنة الوطنية ليوم الطفل . كما نالت وسام تقدير من السيدة رنده برِّي و من جمعية أهل العطاء

20. وفي العام 1992 منحها فخامة رئيس الجمهورية المرحوم إلياس الهراوي " وسام الأرز " من رتبة فارس و قدمه اليها دولة رئيس مجلس الوزراء السيد عمر كرامي تقديرا لدورها المميز على الصعيدين التربوي والاجتماعي

21. الم َ ن ْ شورات .

22. كتبت سليمى الخطيب العديد من المقالات في صحف ومجلات كثيرة كصحيفة " النهار " ، " التلغراف " ، " الأنوا ر " ، " لسان الحال " ، " السفي ر " ، " التمدن " و " الأديب " و غيرها من الصحف و المجلاَّت .

23. كما نشرت كتاب " خواطر من الأعماق " الذي جمعت في ه جزءاً من نتاجها و كتب مقدمته سماحة الإمام المُغَيّب موسى الصدر

24. سليمى مولوي الخطيب سيدة لم تكل ولم تتعب فعملت بشكل متواصل وكرست حياتها لخدمة التربية والثقافة ودعم المجتمع في شمال لبنان وطرابلس بشكل خاص، وتم الاعتراف بجهودها على المستويين المحلي والدولي فأصبحت مثالا ً أعلى للنساء العرب في كل أنحاء العالم .

25. فارقت سليمى رحمها الله عالمها الى دنيا الحق في السابع والعشرين من شهر تموز 2010 عن عمر يناهز الخمسة و الثمانين عاماً

26. شكراً

27. شكراً