تقع على عاتق النظام التربوي مسؤولية إعداد المتعلمين إعدادًا علميًا وتربويًا لمواجهة متطلبات الحياة المتغيرة والمتسارعة ومواجهة التحديات التي تعترضهم في شتى المجالات، ويتطلب هذا الإعداد تصميم برامج تربوية قادرة على تزويدهم بمهارات العلم الأساسية ومهارات البحث والاستكشاف ومهارات التفكير المختلفة، ولاسيما مهارات التفكير الإبداعي التي تمكّنهم من مواجهة المشكلات التي تعترضهم بطريقةٍ علميةٍ وإبداعية. إن جُلّ اهتمام التربية العلمية الحديثة أصبح مُنصبًّا على امتلاك المتعلمين لهذه المهارات التي من خلالها يتزودون بالحقائق والمعارف والمفاهيم والاتجاهات الإيجابية نحو العلوم المختلفة. ولاشك أن رياض الأطفال التي تعد المؤسسة التربوية الأولى6 سنوات منوط بها تنمية مهارات التفكير لهذه المرحلة لما لها من أهمية حاسمة في تشكيل شخصية الأطفال من جوانبها المختلفة،