Successfully reported this slideshow.
Your SlideShare is downloading. ×

دورة التربية الجنسية

Ad
Ad
Ad
Ad
Ad
Ad
Ad
Ad
Ad
Ad
Ad
‫التربية الجنسية 6241 هـ‬          ‫مدارس الرشد الهلية‬



                           ‫المقدمة‬
‫إن الفرد المسلم لبنة هامة...
‫التربية الجنسية 6241 هـ‬       ‫مدارس الرشد الهلية‬




        ‫التربية الجنسية‬

     ‫أهدافها ومتطلباتها‬

           ...
‫التربية الجنسية 6241 هـ‬                    ‫مدارس الرشد الهلية‬




          ‫وخطورة اهمالها‬


                       ...
Advertisement
Advertisement
Advertisement
Advertisement
Advertisement
Upcoming SlideShare
المراهقة
المراهقة
Loading in …3
×

Check these out next

1 of 28 Ad

More Related Content

Slideshows for you (20)

Advertisement

Similar to دورة التربية الجنسية (20)

Recently uploaded (20)

Advertisement

دورة التربية الجنسية

  1. 1. ‫التربية الجنسية 6241 هـ‬ ‫مدارس الرشد الهلية‬ ‫المقدمة‬ ‫إن الفرد المسلم لبنة هامة في تكوين المجتمع المسلم‬ ‫والمة المسلمة ، وقد اهتم السلم به منذ بدايته الولى.‬ ‫فكان اهتمام ديننا بالطفل ـ مستقبل أمتنا وأملها‬ ‫المنشود ـ من قبل الزواج إلى أن يصبح رجل ً يحمل الراية ،‬ ‫ويحقق الغاية .‬ ‫أهداف الدورة‬ ‫أول : الوقوف على أهمية التربيـــة الجنسية .‬ ‫ثـــانيا : الوقـــوف على نظــرة الســلم للتربية الجنسية‬ ‫.‬ ‫ثـــالثا : الوقـــوف علــى المراحل .‬ ‫رابعــا : الوقـوف على متطلبات التربية الجنسية السليمة‬ ‫مـع البن‬ ‫خامسا : الوقــوف عـلى معــــوقات التربية الجنسية مع‬ ‫البنـــاء .‬ ‫1‬
  2. 2. ‫التربية الجنسية 6241 هـ‬ ‫مدارس الرشد الهلية‬ ‫التربية الجنسية‬ ‫أهدافها ومتطلباتها‬ ‫2‬
  3. 3. ‫التربية الجنسية 6241 هـ‬ ‫مدارس الرشد الهلية‬ ‫وخطورة اهمالها‬ ‫أهداف التربية الجنسية‬ ‫1- التربية على آداب السلم في الستئذان وغض البصر 000 الخ‬ ‫2- البعد عن العادة السرية 0‬ ‫3- التربية على إدارة الحوار والرد على السئلة المفاجئة للولد دون‬ ‫تحرج 0‬ ‫4- تنمية الثقافة الجنسية للباء و البناء 0‬ ‫5- تحقيق مراقبة ا عز وجل بحفظ النظر والفرج 0‬ ‫التربية الجنسية.. متى وكيف؟‬ ‫يلحظ المرء بكل سهولة ويسر الضطراب الذي ينتاب الهل حينما يكتشفون -‬ ‫ُ‬ ‫فجأة - أن عليهم الجابة عن أسئلة الولد "المحرجة" حتى إن بعض الباء يصف‬ ‫مواجهة هذه السئلة "بالورطة"، ويعتمد الكذب في محاولة التخلص من الحرج الذي‬ ‫تسببه له، ويرجع هذا الرتباك إما إلى أن معظم الهل أنفسهم تم تعرفهم على‬ ‫المور الجنسية عن طريق الصدفة، ولم يتعرضوا لي نوع من أنواع "التربية‬ ‫الجنسية"، أو أن الوالدين يشعران بأن عملية "التوعية" والخوض في الموضوع قد‬ ‫يتعرض في آخر المطاف إلى حياتهما الجنسية الخاصة "الحميمة"، مما يثير لديهما‬ ‫تحفظا.‬ ‫ً‬ ‫أما على الجانب الخر، فالبناء لديهم ميل طبيعي وفطري لكتشاف الحياة بكل‬ ‫ما فيها، فتأتي أسئلتهم تعبيرا طبيعيا عن يقظة عقولهم، وبالتالي ينبغي على المربي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أل تربكه كثرة السئلة أو مضمونها، وأل يزعجه إلحاح الصغار في معرفة المزيد، بل‬ ‫على المربين التجاوب مع هذه الحاجة.‬ ‫هناك فارق بين "العلم الجنسي" و "التربية الجنسية"، فالعلم الجنسي هو‬ ‫إكساب الفتى/ البنت معلومات معينة عن موضوع الجنس، أما التربية الجنسية فهي‬ ‫3‬
  4. 4. ‫التربية الجنسية 6241 هـ‬ ‫مدارس الرشد الهلية‬ ‫أمر أشمل وأعم؛ إذ إنها تشمل الطار القيمي والخلقي المحيط بموضوع الجنس‬ ‫باعتباره المسئول عن تحديد موقف الولد/ البنت من هذا الموضوع في المستقبل.‬ ‫أهمية التربية الجنسية للباء والبناء :‬ ‫يجمع علماء التربية وعلم النفس والصحة النفسية على أهمية تربية الباء، )نعم‬ ‫الباء( التربية الجنسية السليمة حتى يتيسر لهم تنشئة أبنائهم نشأة سليمة، ولكي ل‬ ‫يتسببوا في تعقيدهم نفسيا.‬ ‫إن الباء الذين يلتزمون الصمت إزاء أبنائهم أو الذين يصدون أبنائهم ويلصقون‬ ‫الجنس بقيم القذارة والعيب إنما يضرون أبنائهم ويزيدون من شوقهم وميلهم للبحث‬ ‫فيه فينفرون من الباء ويبحثون عن إجابات لسئلتهم من أقرانهم وأصدقائهم أو من‬ ‫الخدم وعادة ما تأتي الجابة سيئة وضارة وخاطئة .‬ ‫إن التربية الجنسية للبناء يجب أل تترك للصدفة ويجب أن تبدأ من المنزل وتستمر‬ ‫في المدرسة بالروح العلمية الهادئة على أن تعطى المعلومات الجنسية ضمن‬ ‫الدراسات الخاصة بالنباتات والحيوان وعلم الحياء والصحة والتشريح أي بطريقة غير‬ ‫مباشرة، بالضافة إلى تبيان ذلك من خلل تدريس العلوم الشرعية ، وعندما يصبح‬ ‫سن المراهق 41 – 51 سنة تعطى له معلــومات عن المراض الجـنسـية وأخطار‬ ‫الزنا والشـــذوذ الجنسي ، وهو من النحرافات الشائعة وقد ذكر القرآن الكريم نوعا‬ ‫شائعا من هذا النحراف الجنسي الذي يمارسه قوم لوط ، ومن هنا يجب أن يتعرف‬ ‫المراهق على خاتمة قوم لوط وأنهم تعرضوا لعذاب ا ‪ I‬لنهم حادوا عن الطريق‬ ‫السليم حادوا عن الفطرة . قال ا تعالى : )فأنجيناه وأهله إل امرأته كانت من‬ ‫الغابرين * وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين ( .‬ ‫ومن هنا يجب أن يدرك الوالدان أن البن حينما يحاط بجو طابعه الحترام المتبادل‬ ‫والثقة من الجانبين مع شرح السباب التي من أجلها تتخذ القرارات فإنه ينمو نفسيا‬ ‫واجتماعيا ووجدانيا على منطق مقبول وتكون نتيجة هذه المعاملة أن تجعل‬ ‫المراهق أكثر تحمل ً للمسئولية وأكثر إدراكا لما حوله وأكثر حساسية للمبادئ الخـلقية‬ ‫ُ‬ ‫.‬ ‫التربية الجنسية ….. من يقوم بها؟؟‬ ‫هناك فكرة شائعة، أل وهي أن ال ب هو المحاور الطبيعي للولد الذكر في موضوع‬ ‫الجنس، وأن ال م - نبالمقانبل - هي المحاورة الطبيعية لنبنتها في هذا الميدان؛ ولكن حتى‬ ‫يكون تناولنا للمور تناول واقعيا لنبد من العتراف نبأن هناك غيا ب معنوي لل ب عن‬ ‫ ً‬ ‫عالم البن نجده شائعا في مجتمعنا الشرقي ل نبسبب انشغال النباء وحسب ، نبل نبسبب‬ ‫ ً‬ ‫اعتقادهم أن أمور النبناء - والبيت نبشكل عا م - شأن أنثوي نبحت يتركونه لل م ، فيما‬ ‫ينصرفون هم إلى العمال والعلقات الخارجية ، وإلى تحصيل المال لنفاقه على‬ ‫الرسرة. لكن يؤكد علم النفس المعاصر على أهمية مشاركة ال ب في تنشئة وترنبية النبناء‬ ‫نبشكل فاعل لن ذلك يساهم في اكتمال النمو النفسي لهم رسواء كان النبناء فتيان أو فتيات‬ ‫وذلك على صعيد " الترنبية الجنسية" أو على الصعيد العا م.‬ ‫ال م وابنتها : تبدأ ال م في شرح كيفية حدوث البلوغ من تغيرات هرمونية في الجسم، وما‬ ‫4‬
  5. 5. ‫التربية الجنسية 6241 هـ‬ ‫مدارس الرشد الهلية‬ ‫يتبعه من تغيرات جسمية أنثوية، و ما يطرأ إلى الجهاز التنارسلي من تغيرات، والتطور‬ ‫الذي يحدث، وكيفية حدوث الحيض، وكيف يتم الرستعداد الشهري للرحم لرستقبال‬ ‫المولود أو البويضة الملقحة التي رسوف تصبح مولودا، وكيف أن هذه التغيرات كلها‬ ‫ ً‬ ‫تحدث إعدادا للمرأة لداء دورها العظيم في الحمل والولدة من أجل ارستمرار النسل‬ ‫ ً‬ ‫وتكاثره؛ لتحقيق ررسالة خلفة ال - رسبحانه وتعالى - في الرض.‬ ‫وأن هذا هو الغاية من تركيب المشاعر الفطرية الطبيعية في النجذا ب نبين الرجل‬ ‫والمرأة، وتحدثها عن طبيعة هذه المشاعر ورسمو وظيفتها نبحيث يصبح الجنس مصدرا‬ ‫ ً‬ ‫للمتعة، ولكنه يؤدي أرسمى ررسالة يقو م نبها النسان وهي خلفة ال في الرض؛ ولذا‬ ‫يجب أن تحافظ على هذه المشاعر وتحفظها ليس لنها عيب أو قذرة، ولكن لنها مشاعر‬ ‫رسامية لها ررسالة عظيمة؛ ولذا فهي ل يجب أن تخجل مما يحدث نبها من تغيرات، ولكن‬ ‫تتعامل معها نبطريقة طبيعية كمرحلة في حياتها تمثل نقلة جديدة في حياتها كجسر‬ ‫لدخولها مرحلة الشبا ب.‬ ‫وبعد ذلك تشرع ال م في تعليمها الجوانب الشرعية للحيض، وكيف تتعامل معه، وكيفية‬ ‫النظافة الشخصية أثناءه، ثم كيف تتطهر منه، وما يترتب على ذلك من أحكا م شرعية‬ ‫نبالنسبة للصلة والصيا م ومس المصحف وغير ذلك.. وتتانبعها عن كثب، وتجيبها على‬ ‫ ّ‬ ‫أرسئلتها التي ترد على ذهنها نبعد هذا الحوار نبدون حرج ونبصورة مفتوحة تماما، ول‬ ‫ ً‬ ‫تتحرج من أي معلومة أو تكذ ب فيها؛ لن البنت إذا شعرت أن ال م ل تعطيها المعلومة‬ ‫كاملة فإنها رستبحث عنها وتصل إليها من مصدر آخر ل نعلمه، ورسيعطيها لها محملة‬ ‫نبالخطاء والعادات السيئة والضارة، فنحن لن نستطيع وقتها أن نعلم ماذا رسيقول لها هذا‬ ‫المصدر والذي غالبا ما تكون زميلتها.‬ ‫ ً‬ ‫وتجعل ال م المجال مفتوحا نبينها ونبين انبنتها نبحيث إنه مع حدوث الحيض لول مرة‬ ‫ ً‬ ‫تكون ال م نبجانب البنت تطمئنها وتذكرها نبما قالته من معلومات وتطبقه معها نبطريقة‬ ‫عملية، فتشعر الفتاة نبالطمئنان والثقة، وتشعر أن ما تمر نبه هي تغيرات طبيعية ل‬ ‫تستحق القلق أو الخجل، وهي أخطر مشاعر تشعر نبها الفتاة في هذه السن.. نبعدها تكون‬ ‫ال م نبجوار الفتاة لي مستجدات في هذه الفترة مثل العادة السرية أو المشاعر ناحية‬ ‫الجنس الخر، حيث إن ما رسمعته الفتاة من أمها من كل م نظري نبدأ يظهر أمامها، فينتج‬ ‫عنه تساؤلت عديدة يجب أن تكون ال م مستعدة له نبغير تخويف؛ حيث تلجأ نبعض‬ ‫المهات للتخلص من هذا الموقف إلى التعامل مع الجنس وقضاياه كشيء محر م ل يجب‬ ‫القترا ب منه أو عيب ل يصح الحديث فيه، فيكون أما م الفتاة أحد اختيارين كلهما‬ ‫خطير.‬ ‫إما أن تتقوقع على نفسها ويدخل في خلدها أن الجنس عيب أو أمر قذر أو شيء ل يصح‬ ‫الحديث فيه، ويتكون لديها موقف نفسي مضاد للجنس، أو خوف من ذلك المجهول يؤثر‬ ‫على علقتها الجنسية مع زوجها عند الزواج، خاصة وأن هذه ال م رسيستمر موقفها مع‬ ‫هذه البنت نبنفس الصورة حتى عند زفافها، ولن تحدثها في هذا المر أو ما يجب أن تعلمه‬ ‫أو تعرفه عن هذه الليلة، فتستمر مشكلة البنت حتى تتحول إلى أزمة كبرى في حياتها.‬ ‫أو الموقف الخر هو أن تغري هذه الصورة الغامضة التي تقدمها ال م عن الجنس - ذلك‬ ‫5‬
  6. 6. ‫التربية الجنسية 6241 هـ‬ ‫مدارس الرشد الهلية‬ ‫المحر م الذي ل يجب أل تقترب منه البنت وهو أن تخوض غمار ذلك المجهول نبحثا‬ ‫ ً‬ ‫عن هذه المعلومة الغائبة، وتحصل عليها من أي مصدر، ويكون لديها شغف أن تسمع‬ ‫وتقرأ، نبل وتجر ب هذا العالم المجهول الذي ل يتحدث عنه أحد إل رسرا، في حين أن ال م‬ ‫ًّ‬ ‫لو تعاملت مع المر نببساطة، وشرحت المور لنبنتها وكل ما تسأل عنه، كتعبير عن أن‬ ‫الجنس عملية طبيعية في حياة النسان يماررسها مثل ما يمارس أي شيء طبيعي في‬ ‫حياته، نبشرط أن يكون ضمن الضوانبط والقواعد الشرعية، حيث يكون الزواج هو‬ ‫الورسيلة والطريق لذلك، وفيما عدا ذلك فإن مضمون المر وأحداثه أمر عادي لا يتسم‬ ‫نبهذا الغموض أو التحريم.‬ ‫وهناك يكون دور ال م الواعية ارستكمال لترنبيتها الجنسية الصحيحة لنبنتها، والتي‬ ‫ ً‬ ‫رستكون أمرا طبيعيا في رسياقه المعتاد هو أن تهيئ انبنتها لرستقبال مرحلة الزواج، رسواء‬ ‫ًّ‬ ‫ ً‬ ‫أثناء عقد الزواج وما هو مسموح نبه وما هو غير مسموح نبه، وما رستشعر نبه من مشاعر‬ ‫وما رسيحدث من تغيرات، وما يترتب على ذلك أيضا من أحكا م شرعية، ثم الرستعداد لليلة‬ ‫ ً‬ ‫الزفاف وطمأنة البنت لحداثها، ولفض غشاء البكارة كحدث رسيمضي رسلسا عاديا مثلما‬ ‫ًّ‬ ‫ ً‬ ‫مرت نبها كل أحداثها الجنسية السانبقة، وكيفية تهيئتها لزوجها، وكيف تستمتع وتمتع‬ ‫زوجها في إطار من النظافة والصراحة والتعليم المنضبط.‬ ‫هذا ما تحتاجه نبناتنا من تهيئة للدخول إلى مرحلة المراهقة.. وإذا لم تكن حدثت فالوقت‬ ‫لم يفت، ويمكن ارستدراك ما لم يتم نبهدوء، وإذا لم تكن ال م مستعدة لذلك فلتتسلح‬ ‫تُ‬ ‫نبالقراءات التي تعينها على ذلك، خاصة المعلومات التشريحية والفسيولوجية الخاصة‬ ‫نبالجهاز التنارسلي للنثى، وأيضا تفاصيل المعلومات الفقهية.. هكذا تنشأ نبناتنا رسويات‬ ‫ ً‬ ‫نفسيا من هذه الناحية.‬ ‫ًّ‬ ‫مراحل التربية الجنسية :‬ ‫على الوالدين الهتمام بجانب التربية الجنسية لولدهما منذ نعومة أظفاره ،‬ ‫ويقصد بالتربية الجنسية ، أن نعلم الولد بالتدريج الفروق التي بين الجنسين ،‬ ‫ونزوده بأهم المعلومات والسلوكيات التي تتعلق بالناحية الجنسية 0‬ ‫وفيما يلي أهم مراحل التربية الجنسية، وواجب الوالدين حيال كل مرحلة :‬ ‫1 - في حوالي سن الثانية أو الثالثة يبدأ الطفل في إدراك نوع جنسه الذي‬ ‫ينتمي إليه ، والصفات التي تميزه عن الجنس الخر 0‬ ‫2 - ومن سن 3-6 سنوات يبدأ الطفل في طرح أسئلة عن الجنس مثل سؤاله :‬ ‫من أين أتيت ؟ ومن الذي وضعني في بطن أمي ؟ والطفل في هذه‬ ‫السن يقنع بأية إجابة ، ومن ثم يحبذ التعميم والتلميح ، ول بأس من ضرب‬ ‫المثلة بتناسل النبات والحيوان ، ولكن المهم أن يعرف أنه حصيلة حب‬ ‫ومودة تمت بين الوالدين ، وذلك عن طريق جيب خلقه ا في بطن الم‬ ‫يسمى "الرحم" 0‬ ‫3 - ومن سن الرابعة إلى الخامسة ، نجد الطفل يحاول اكتشاف باقي أجزاء‬ ‫جسمه ، فبعد أن كان يسأل : ما هذا ؟ )أنفي( ما هذا؟ )عيني( وهكذا ،‬ ‫6‬
  7. 7. ‫التربية الجنسية 6241 هـ‬ ‫مدارس الرشد الهلية‬ ‫نجده يبدأ في محاولة معرفة أجزاء جسمه الداخلية ، ثم يدفعه الفضول‬ ‫وحب الستطلع إلى محاولة معرفة أجزاء جسم أخته ومقارنة نفسه بها 0‬ ‫وفي سن التمييز )ما بين السابعة والعاشرة( تكثر السئلة المتصلة بالعلقة‬ ‫4-‬ ‫بين الجنسين ، ويفضل أن تناقش هذه السئلة بين الصبي ووالده ، وبين‬ ‫الفتاة ووالدتها ، ليتوطد التقارب الوجداني بينهما 0‬ ‫تعريف الباء بأن سن المراهقة عند فقهاء المسلمين تبدأ من سن‬ ‫5-‬ ‫العاشرة إلى ما قبل البلوغ ، فالمراهق هو من قارب البلوغ وليس من بلغ‬ ‫0 وحين أثبتت بعض الدراسات المتخصصة أن للولد )بنين وبنات( قبل سن‬ ‫العاشرة رغبة جنسية تظهر في العبث بالعضاء التناسلية ابتغاء الستمتاع ،‬ ‫لذلك يجب الفصل بين البنين وبين البنات ، وبين البنين بعضهم البعض ،‬ ‫وبين البنات وبعضهن بعضا في المضاجع 0‬ ‫تعليم البناء بعض آداب السلم المتصلة بالناحية الجنسية ، مثل :‬ ‫6-‬ ‫أ – تنفيره من النوم على بطنه ، وتعريفه بحديث أبى هريرة : "مر النبي‬ ‫صلى ا عليه وسلم برجل مضطجع على بطنه فغمزه برجله ، وقال : إن‬ ‫هذه ضجعة ل يحبها ا عز وجل 0‬ ‫ب – تعليم الولد آداب الستئذان وكيفية الدخول على الوالدين وقت النوم أو‬ ‫الراحة ، فالطفل الذي بلغ سن التمييز )أي حوالي سن السابعة( عليه أن‬ ‫يستأذن في أوقات ثلثة هي : )بعد صلة العشاء ، وقبل طلوع الفجر ،‬ ‫ووقت القيلولة من الظهيرة( ، أما من وصل إلى سن البلوغ فعليه أن‬ ‫يستأذن في كل الوقات( 0‬ ‫ج – التعود على ستر العورة 0‬ ‫د – احتشام النساء ، وبخاصة أمام المراهقين الذين تخطوا سن العاشرة ،‬ ‫وحتى المحارم كالخوات والخالت والعمات وغيرهن من المحرمات على‬ ‫التأييد ، فإنهن مأمورات بالحتشام أيضا أمام أطفال هذه السن ، فل‬ ‫يظهرون أمامهم بالملبس الشفافة المظهرة للبشرة ، أو بالملبس الداخلية‬ ‫، بل يؤمرن بالحشمة وعدم التكشف ، خاصة عند الحركة من قيام أو‬ ‫جلوس ول بأس أن يرتدين السراويل 0‬ ‫هـ - تدريبه على آداب الزيارة ، والمحافظة على حرمات البيوت فل يدخلها‬ ‫إل بعد الستئذان والسلم على أهلها ، وغض البصر ، وغير ذلك 0‬ ‫ومن سن العاشرة يجب توعية البناء بأحكام البلوغ وغيرها من جوانب‬ ‫7-‬ ‫التربية الجنسية 0 وذلك بتعريفه الحقائق البيولوجية لتهيئته لستقبال‬ ‫التغيرات الفسيولوجية التي يحدثها البلوغ ، كأن نقارن بين عملية الحمل‬ ‫والنجاب عند النسان وما يشبهها عند الحيوان والنبات ، مستخدمين في‬ ‫ذلك اللفاظ العلمية والشرعية النظيفة 0‬ ‫وشرح موجبات الغسل )من حيض وجماع واحتلم ونفاس( ، فيتعلمون‬ ‫مثل أن الحتلم من موجبات الغسل ، فإذا احتلم الولد )ذكرا أو أنثى( ،‬ ‫ورأى بلل على ملبسه بعد الستيقاظ وجب عليه الغسل ، سواء تذكر أنه‬ ‫احتلم أم لم يتذكر ، وعند تعليمه أحكام الستنجاء أو الغسل نعلمه أسماء‬ ‫7‬
  8. 8. ‫التربية الجنسية 6241 هـ‬ ‫مدارس الرشد الهلية‬ ‫العضاء التناسلية المؤدبة الشرعية ، كأن نقول له : "اغسل ذكرك – اغسل‬ ‫قبلك – اغسل دبرك – اغسل موضع البول والغائط" ، وهكذا 0‬ ‫ويحبذ تفسير قوله تعالى : "والذين هم لفروجهم حافظون إل على‬ ‫أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك‬ ‫فأولئك هم العادون" )المؤمنون: 6-7( ، فنشرح لهم معنى الفروج وأن‬ ‫إحصانها يكون بالزواج ، أما من يستثير الغريزة عن غير طريق الزواج فيعد‬ ‫من العادين ، ونجعل من ذلك مدخل إلى التحذير من جريمة اللواط‬ ‫والسحاق ، مستخدمين في ذلك السلوب القصصي الذي عبر به القرآن عن‬ ‫هذه الجريمة عند قوم لوط عليه السلم 0‬ ‫8 - كما نعرف الصبي بأن إشباع الدافع الجنسي مرتبط بالزواج، وأن الزواج‬ ‫متوقف عن استقلله القتصادي، وتدريبه مهنيا منذ صغره، ونمو روح‬ ‫المسئولية لديه 0‬ ‫9 - تعريف الباء بأن فقهاء المسلمين اهتموا بالحكام الخاصة بحماية الصبية‬ ‫المراهقين )من سن العاشرة حتى البلوغ( من التعرض للعتداء الجنسي‬ ‫من أحد الشاذين ، فيما يعرف بجريمة اللواط ، وأنهم يسمون الصبي في‬ ‫هذه السن "الطفل المرد" ويتراوح عمره ما بين العاشرة والخامسة‬ ‫عشرة ، حيث يكون جسمه قد تهيأ للبلوغ ، وظهرت عليه بشائر النضج‬ ‫البدني والجنسي ، مما قد يغرى به الشواذ ومن الحكام الفقهية الخاصة‬ ‫بهذه السن تحذير بعض علماء السلف من مجالسه المرد للكبار خشية‬ ‫الفتنة 0‬ ‫01 - كما أن من أسباب فاحشة اللواط الميوعة بإطالة الولد لشعره تشبها‬ ‫بالنساء ، أو يلبس بعض الملبس الشبيهة بالملبس النسائية ، ولذلك لعن‬ ‫رسول ا صلى ا عليه وسلم صاحب هذا السلوك ، فعن أبى هريرة‬ ‫قال : "لعن صلى ا عليه وسلم مخنثى الرجال الذين يتشبهون بالنساء ،‬ ‫والمترجلت من النساء المتشبهات بالرجال ، وراكب الفلة وحده" ، رواه‬ ‫البخاري 0‬ ‫11 - الحذر من مخالطته لولد من أسر منحرفة ، أو من ذوى الثراء الفاحش‬ ‫والجاه الذين يشاركهم في السكن خدم وعمال من غير ذوى الورع والدين‬ ‫0‬ ‫كما يجب على الوالدين أن يقيما جسورا من الحب والثقة مع ولدهما ، وأن‬ ‫يصارحاه بالمعلومات الضرورية التي تقيه من مثل هذه الخطار منذ سن‬ ‫العاشرة أو قبلها ، كما يجب سد حاجاته من حلوى ولعب وغيرها حتى ل تكون‬ ‫هناك فرصة لحد المنحرفين في جذبه 0‬ ‫تساؤلت البناء حول الموضوعات الجنسية :‬ ‫أسئلة الولد عن الجنس كثيرة والجواب سهل ، وذلك من خلل الجانبات البسيطة الواضحة عن‬ ‫تساؤلته ،‬ ‫أو ل: الفترة من 3 - 6 سنوات :‬ ‫ً‬ ‫8‬
  9. 9. ‫التربية الجنسية 6241 هـ‬ ‫مدارس الرشد الهلية‬ ‫تتركز الرسئلة في هذه الفترة حول الحمل وكيفية الولدة ، والفارق نبين الجنسين.‬ ‫1- تساؤلت حول الحمل والولةدة:‬ ‫وهنا يمكن نببساطة شديدة شرح مراحل تطور النطفة ، والعلقة ، المضغة عن طريق الكتب أو‬ ‫شرائط الفيديو. ويكون السؤال المتوقع من الطفل في خلل هذه الشروحات هو:‬ ‫الطفل: من أين جاءت البذرة التي تنبت في رحم ال م؟‬ ‫هنا ل داعي إطلقا للكذ ب أو للحراج فعلى المرنبي أن يجيب نببساطة ،‬ ‫ً‬ ‫المرنبي: ال ب لديه جزء معين يعطيه لل م ، وال رسبحانه وتعالى نبقدرته يحمي هذا الجزء ،‬ ‫وينفخ فيه الروح ، ويعطيه القدرة على النمو فيكبر ويكبر حتى ينمو الطفل ، ثم يولد.‬ ‫الطفل: كيف يعطي ال ب إلى ال م هذا الجزء؟‬ ‫المرنبي: ال رسبحانه وتعالى يعلم كل أ ب طريقة فعل ذلك.‬ ‫تُ ّ‬ ‫وقد يسأل مثل من أين يأتي الولد، فتقول له من مكان خاص في بطن الم ، يسأل‬ ‫عندها وكيف يدخل الولد في بطن أمه ؟ ول شك أن من حق الولد أن يسأل عن هذا‬ ‫السؤال الطبيعي‬ ‫يخلق ا الولد في بطن الم )أو رحمها( لن الب يضع هناك نطفة أو بذرة تندمج‬ ‫وتنمو مع بيضة في الم فبذرة من الب وواحدة من الم في ذلك المكان المن‬ ‫المستقر ، ويصبحا بعد ذلك بذرة واحدة لتنمو وتكبر وتصبح ولدا صغيرا 0‬ ‫ول شك أن الولد سيقبل هذا الشرح كما يتقبل غيره من الشروح التي يسمعها من‬ ‫والديه عن أمور أخرى في الحياة وإذا سأل السؤال المعهود ، كيف يخرج الطفل من‬ ‫بطن أمه ، فيمكن أن تشرح له ببساطة أن للم ككل النساء فتحة طبيعية قريبة من‬ ‫فتحة البول ، وكما أن للب فتحة صغيرة حيث تخرج البذرة منها ، بذلك يخرج الطفل‬ ‫من فتحة الم هذه في أسفل بطنها عندما يكبر ويصبح طفل كامل 0‬ ‫2- تساؤلت حول الفارق بين الجنسين‬ ‫يتبلور إدراك الفارق نبين الجنسين نبداية من رسن الثانية والنصف ، وهنا يجدر الذكر أيضا ضرورة‬ ‫ ً‬ ‫إفها م النبناء أن قضية وجود جنسين هي قضية اختلف نوعي يعطي لكل من الجنسين دوره المتميز‬ ‫المكمل لدور الخر، فل نبد أن تدرك النبنة أنها ل تملك شيئا أقل من الولد ، ولكن العضاء المختلفة‬ ‫ ً‬ ‫التي تملكها نبداخل جسدها وهي الرحم ، - ول نبد من الحديث هنا نبنبرة العتزاز نبهذا الفارق- ،‬ ‫فهي إن شاء ال رستكون أما تحمل وتلد، وتصبح الجنة تحت أقدامها وهو ما ليس نبمقدور الولد ، ومن‬ ‫ًّ‬ ‫ناحية أخرى ل نبد من ترنبية النبنة منذ الصغر )نبدءا من 7 رسنوات( على إشعارها نبأن جسدها شيء‬ ‫ ً‬ ‫خاص نبها غال ، ل تفرط فيه ، فل تسمح لي أحد أن يختلس النظرات إليه ول أن يلمسها.‬ ‫ ٍ‬ ‫ثان يا: الفترة من 6 سنوات - إلى المراهقة:‬ ‫ً‬ ‫في هذه المرحلة يبدأ الولد مرحلة الوصول إلى النضج الجنسي والنفسي ، وتهدأ حياته‬ ‫النفعالية ، وتتزن وتنمو مشاعر هادئة كالرغبة في تحصيل المعلومات وتنمية المهارات المدررسية ،‬ ‫وهي "مرحلة الكمون" نبلغة علماء النفس.. فنرى كيف أن تساؤلته تطورت وفقا لنموه العقلي‬ ‫ ً‬ ‫واتساع خبرته، وأصبحت أكثر دقة، وقد يعتقد البعض أنه ل يجهل شيئا نبسبب غزو الفضائيات،‬ ‫ ً‬ ‫والفيديو، والنترنت.‬ ‫في نفس هذا الوقت نرى الفتى/ الفتاة يظهر تحفظا أكبر حيال الموضوع ؛ وذلك لعدة أرسبا ب،‬ ‫ ً‬ ‫تُ‬ ‫أولها أن شخصيته نبدأت في الرستقلل عن الهل، كما أنه أصبح أكثر تحسسا للموانع الجتماعية،‬ ‫ ً‬ ‫9‬
  10. 10. ‫التربية الجنسية 6241 هـ‬ ‫مدارس الرشد الهلية‬ ‫ورسمة التكتم الذي يحيط نبالعلقة الحميمة. كما أنه في هذه الفترة يجد راحة أكبر في التحدث عن هذه‬ ‫المور الدقيقة مع أناس آخرين ل تجمعه نبهم علقة حميمة كالوالدين.‬ ‫الستعداد لمرحلة المراهقة‬ ‫بدءا من رسن العاشرة عند النبن ، الثامنة عند النبنة لنبد من إعدادهم لتحولت المراهقة نبشرح‬ ‫واف. وتقد م هذه التحولت لهما على أنها ترقية ومسؤولية ، فقد تبدو نبوادر المراهقة في رسن‬ ‫ ٍ تُ ّ‬ ‫مبكرة ، خاصة عند البنات ؛ لذا ينبغي أن نسلح النبناء نبمعلومات كافية حولها كي يدخلوها نبحد أدنى‬ ‫ ّ‬ ‫من القلق ، ونبحد أقصى من الشوق والرغبة. أما إذا حر م/حرمت من هذه المعلومات ، فقد يصد م‬ ‫نبالتحولت المباغتة التي تطرأ عليه ، وقد يتوهم عند حدوثها أن ما يحصل في جسده من تغييرات‬ ‫وما يرافقها من أحارسيس جديدة ، إنما هي ظواهر غير طبيعية أو أعراض مرضية.‬ ‫إن التهرب من الرد على أسئلة الطفال وتعمد تأجيل الجابة عليها ـدــ‬ ‫ق‬ ‫يتركهم نهب صراعات فكرية تؤثر في حياتهم النفسية بشكل أو بآخر 0‬ ‫التربية الجنسية للطفل يجب أل تترك للصدفة ، بل لبد أن تبدأ في المنزل وتستمر في‬ ‫المدرسة بالروح العلمية الهادئة 0‬ ‫لماذا يجد الباء صعوبة في محادثة الطفل عما يريده في الجابة عن تساؤلته‬ ‫؟‬ ‫قال أحد الباء أنه صغير جدا ، أو إنني ل أريد أن أفتح عينيه على مثل تلك المور 0‬ ‫وقد يجيب بعض الباء في حيرة قائلين ، إننا نعلم ضرورة إجابة الطفل على تساؤلته‬ ‫الجنسية ، ولكن إننا نخجل ول نعرف من أين نبدأ؟ ، أي أن الباء يترددون في شرح‬ ‫المسائل الجنسية لطفالهم ، ل لن الحقيقة التي يتشدقون بها ستضر بالطفال أو‬ ‫تخدش من حياتهم ، ولكن لنهم هم أنفسهم يخجلون من البوح بها 0‬ ‫أما إذا كنت ستتلعثم وتخجل حينما تحاول التكلم بصراحة ، فإن لهجتك ستظهر للطفل‬ ‫أن تساؤلته وفضوله في المعرفة عن تلك المسائل غير مرغوب فيها أو غير لئقة مما‬ ‫قد تطبع في نفسه فكرة الثم والذنب مما يخجله هو بالتالي وينزوي بنفسه أو ينطق‬ ‫بتلك التساؤلت لمعرفة مكنوناتها من مصادر قد تكون مضللة غير سوية 0‬ ‫ومن المستحسن أن تكون الجوبة واضحة وبسيطة لدرجة يستطيع الطفل استيعابها ،‬ ‫فقد يبدأ الطفل اللعب بأعضائه الجنسية من سن الطفولة الولى عن طريق اللعب‬ ‫العادي أو الرغبة في الكشف العادي لجزاء الجسم ، وقد يشتق الطفل من هذه‬ ‫الملمسة لذة كما يشتقها من أي جزء آخر من أجزاء جسمه ، ولكن يحدث أن ينهره‬ ‫والداه بشدة أو يضربانه مما قد يلفت نظر الطفل إلى هذا الجزء من أعضائه مما يزيد‬ ‫من أهميته في نظره أو إلى غرس صورة في ذهنه عن قبح هذا العضو وقذارته مما‬ ‫قد يكون له أثر سييء في مستقبل حياته 0‬ ‫فالطفل يتعلم الفرق بين اليد والقدم وبين الذراع والساق ، بينما نجد أن العضاء‬ ‫التناسلية تحتفظ بالسرية التامة كأن تشير الم على الصبي وتقول للطفل ما هذا‬ ‫فيقول عين ، وكذلك باقي العضاء عدا العضاء التناسلية.‬ ‫مشاهد وأسئلة :‬ ‫وهناك بعض السئلة التي يحار الطفال غالبا في معرفة الجابة عليها ، والتي‬ ‫كثيرا ما يتهرب الباء عن الجابة أو يعمدون إلى تأجيلها بصورة أو بأخرى من تلك‬ ‫، من أين جئت أنا ؟ الرد ، ينمو الطفل داخل بطن الم ثم يخرج منها ليكبر مثلك 0‬ ‫01‬
  11. 11. ‫التربية الجنسية 6241 هـ‬ ‫مدارس الرشد الهلية‬ ‫كيف ولدت أنا ؟ الرد : إنك كنت صغيرا ولذا بقيت في بطن أمك حتى كبرت ثم‬ ‫خرجت من بطنها من فتحة تسمى الفرج ، قد يثار سؤال خاص يدور الب ،‬ ‫وعادة ل يثار هذا السؤال حتى سن متأخرة نسبيا وهذا السؤال هو : كيف وجدت‬ ‫في بطنك ؟ الرد : كل شيء حي لبد أن يكون له أبوان ، نسمى أحدهما الذكر‬ ‫وهذا هو بابا والخرى أنثى وهى ماما ، وأنا كنت فين قبل ما أتولد ؟ الرد : كنت‬ ‫نونو في بطن ماما أيضا ، وأزاى دخلت بطن ماما ؟ الرد : ربنا خلقك من بيضة‬ ‫صغيرة في بطن ماما ، والبيضة فضلت تكبر وبعدين ماما ولدتك ، وأنا جيت من‬ ‫بطن ماما أزاي ؟ الرد : أتولدت بعد ما كبرت في بطن ماما ، وأنا اتولدت منين ؟‬ ‫الرد : ماما ولدتك من بين رجليها 0‬ ‫من أين يأتي اللبن الذي ترضعه ماما لختي الصغيرة ؟ الرد : إن الطفل الصغير‬ ‫ليس له أسنان مثلك يأكل بها ولذلك فإن ماما تأكل الطعام العادي وربنا يحوله‬ ‫في ثديا على لبن ترضع منه أختك الصغيرة 0‬ ‫وإذا سألت الطفلة لماذا ل تستطيع التبول وهي واقفة مثل أخيها ؟ فعلى البوين‬ ‫استقبال السؤال بهدوء والجابة عليها بهدوء أيضا ، وذلك بالرد التالي : علشان‬ ‫انتي بنت حلوة ومش لك زي الولد 0‬ ‫وإذا سألت وليه أن مش زي الولد ؟ الرد : علشان ربنا خلق من كل نوع ذكرا‬ ‫وأنثى ، وكل نوع عنده حاجات مش عند النوع الثاني ، شوفي انت عندك شعر‬ ‫طويل جميل عشان أنتي بنوته حلوة ، لكن أخوك شعره قصير علشان هو ولد 0‬ ‫وإذا رأى الطفل أبوه يحتضن أمه ويقبلها ، فسوف يتساءل ليه يا بابا بتبوس ماما‬ ‫وتحضنها مش كده عيب ؟‬ ‫عندئذ على الب أن يستقبل السؤال دون ارتباك أو تهديد للطفل أو طرده بعيدا ،‬ ‫بل عليه أن يحمل الطفل ويقبله ويحتضنه ويقول له : أنا أبوسك وأحضنك عشان‬ ‫بحبك ، وكمان بحب ماما عشان كده كنت أبوسها وأحضنها زيك 0‬ ‫لبد للكبار من احترام فضول الطفل ، وأن تؤخذ السئلة بمنتهى الجدية وبصبر‬ ‫طويل ، وخصوصا عندما تتوالى السئلة وتتولد من بعضها الخر 0 قد يثير بعض‬ ‫الطفال أسئلة مخجلة في الماكن العامة أو في أثناء اصطحابهم في زيارات‬ ‫الوالدين لصدقائهما أو للمعارف والقارب 0‬ ‫ويجب على الباء أل يتضايقوا أو يثوروا على الطفل بالنهر والزجر الشديد ، وإنما‬ ‫يجب إفهام الطفل بهدوء أنه ليس من المناسب الجابة على أي سؤال أمام‬ ‫الناس ، وذلك بإيماءة بسيطة سر فيها الوالدان للطفل في أذنه ، بذلك نعلم‬ ‫الطفل أنه ليس كل سؤال يسأل في أي وقت وفي أي مكان 0‬ ‫أن محاولت الخفاء والتمويه الشديدة عن الطفل ، وعدم مناقشته في هذه‬ ‫المور بشكل مبسط، يجعله يعتقد أن هذه العلقة آثمة ومحرمة وغير مقبولة‬ ‫أخلقيا مع الخرين 0‬ ‫محاذير ال إجابات على أسئلة أولدنا الجنسية:‬ ‫1 – عدم التهرب من الرسئلة مهما كانت محرجة أو مرنبكة، مهما كان رسن النبن/ النبنة‬ ‫تُ‬ ‫صغيرا أو كبيرا، مهما كانت دللة السؤال أو فحواه؛ لن ذلك يشعر النبناء أن ميدان الجنس‬ ‫ ً‬ ‫ ً‬ ‫11‬
  12. 12. ‫التربية الجنسية 6241 هـ‬ ‫مدارس الرشد الهلية‬ ‫ميدان مخيف وآثم، فتتولد لديه مشاعر القلق والضطرا ب والرفض، وهذا ما يسميه البعض ب‬ ‫"الكبت"، وقد يتعدى المر نبالتأثير على نظرة الفتى / الفتاة إلى الجنس الخر.‬ ‫وللكبت نتائج أخرى كثيرة منها تأجيج الفضول الجنسي ليتحول الصغير إلى‬ ‫‪ COLOMBO‬مفتش عن المور الغامضة ، يبحث عن إجانباته في كل حديث ، في كل مجلة‬ ‫، وفي المراجع وعند القران والخد م ، وإذا واجهه الفشل في الوصول إلى إجانبات مقنعة يفقد‬ ‫الصغير ثقته في قدرته العقلية ، وقد يؤدي ذلك إلى تعطيل رغبة المعرفة لديه فيلجأ إلى‬ ‫اللمبالة المعرفية فيبدو الفتى/ الفتاة كالمتخلف عقليا ؛ لن هناك عوامل انفعالية كبلت قدراته‬ ‫ ّ‬ ‫ًّ‬ ‫العقلية ، كما يفقد الصغير ثقته نبوالديه اللذين يفشلن في مواجهة أرسئلته العفوية ، ويؤكد علماء‬ ‫النفس أن من توانبع الكبت .. الضطرا ب السلوكي ، فالهتما م الزائد والمفرط للنبناء‬ ‫نبموضوع الجنس قد يؤدي إلى الشرود والكذ ب والسرقة ، نبالضافة إلى القلق والعدوان ، وفي‬ ‫نبعض الحيان إلى الل إنضباط المدررسي.‬ ‫2 تأثيم الجنس أو اعتبار هدفه الوحد هو النجا ب ، ولكن هناك مرحلة من المراحل ل‬ ‫نبد أن يتم تعريف الفتى/الفتاة معنى الحديث الذي جاء في رسؤال الصحانبة الكرا م له )صلى ال‬ ‫عليه ورسلم(: "أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرا م أكان‬ ‫عليه فيها وزر فكذلك إذا وضعها في الحلل كان له أجر " )رواه مسلم( فالجنس يعبر‬ ‫الزوجان من خلله عن الحب ، المودة و الرحمة التي تجمع نبينهما والشوق الذي يشد أحدهما‬ ‫ ّ‬ ‫إلى الخر، ويمكن تقريب هذا المر من تصور الولد نبالرستناد إلى خبرتهم الذاتية، نبحيث‬ ‫يقال لهم مثل، أل يسركم أن تعبروا عن حبكم لخوتكم نبالمهاداة ، والكلمة الطيبة، والنبتسامة،‬ ‫تُ‬ ‫ ّ‬ ‫ ً‬ ‫تُ‬ ‫أل تعبر ال م عن حبها لولدها نباحتضانهم وتقبيلهم ، كذلك الزواج يملكون ورسائل أخرى‬ ‫ ّ‬ ‫للتعبير عن مشاعرهم.‬ ‫شروط الجابات على أسئلة أولدنا الجنسية:‬ ‫1- مناسبة لسن وحاجة البن/ البنة:‬ ‫وبما إن الرسئلة رسوف تتيقظ وفق رسرعة النمو العقلي لكل طفل ، ووفق الظروف‬ ‫التي تحيط نبه فولدة طفل تثير تساؤل الصغار 3 - 4 - 5 رسنوات ، مناظر الحب في‬ ‫التلفاز تثير نوعا آخر من الرسئلة ، رسماع آخر أخبار : قضية تأجير الرحا م يثير أرسئلة‬ ‫ ً‬ ‫أطفال نبدءا من رسن الثامنة... إلخ(.‬ ‫ ً‬ ‫المطلو ب التجاو ب مع أرسئلة النبن/ النبنة في حينها وعد م تأجيلها لما له من مضرة‬ ‫فقدان الثقة نبالسائل ، وإضاعة فرصة ذهبية للخوض في الموضوع ، حيث يكون النبن‬ ‫متحمسا ومتقبل لما يقد م له نبأكبر قسط من الرستيعا ب والرضى.‬ ‫ ّ‬ ‫ ً‬ ‫ ً‬ ‫ول داعي إطلقا لعلمه دونما دافع منه ؛ لنه في هذه الحالة رسيكون ارستعداده‬ ‫ ً‬ ‫للرستيعا ب والتجاو ب أقل نبكثير ؛ ولذا تكون الجانبة منطلقها هو تصور الطفل نفسه ،‬ ‫الذي علينا نبدورنا توضيحه ، تصحيحه ، إكمال النقص فيه ونبلورته.‬ ‫*مثال : لطفال من 3 - 6 رسنوات‬ ‫الطفل : من أين يخرج الطفال يا ماما؟‬ ‫21‬
  13. 13. ‫التربية الجنسية 6241 هـ‬ ‫مدارس الرشد الهلية‬ ‫المرنبي : ماذا تعتقد؟‬ ‫الطفل : الطبيب يشق نبطن ال م نبالسيف.‬ ‫ ّ‬ ‫المرنبي : هل رأيت طبيبا أنبدا يحمل رسيفا؟‬ ‫ ً‬ ‫ ً ً‬ ‫الطفل : ل.‬ ‫المرنبي : ال رسبحانه وتعالى يخلق لل م فتحة معينة تساعد‬ ‫المولود على الخروج من نبطن ال م.‬ ‫الطفل : أين هي؟‬ ‫المرنبي و نببساطة : نبجوار فتحة البول ، ولكنها ليست نفس الفتحة.‬ ‫إذن النطلق يكون من تصورات النبن ، مستدرجين إياه إلىالتفكير والتحليل على‬ ‫ضوء ما يملكه من خبرة ومنطق ، ثم تقديم ما يحتاجه من معلومات نبصورة مبسطة‬ ‫متنارسبة لرستيعانبه الذهني دون تطويل أو تعقيد في التعبير و تكون نبرة الحديث عادية‬ ‫مثل المستخدمة في أي إعل م آخر، حتى يفهم النبن أن مجال الجنس هو جزء من الحياة‬ ‫الطبيعية.‬ ‫2 - متكاملة: بمعنى عد م اقتصار الترنبية هنا على المعلومات الفسيولوجية‬ ‫والتشريحية ؛ لن فضول النبن يتعدى ذلك ، نبل ل نبد من إدراج أنبعاد أخرى كالبعد‬ ‫تُ دْ‬ ‫الديني كما أشرنا وذلك نبشرح الحاديث الواردة في هذا الصدد من أمثل ة رسؤال الصحانبة‬ ‫الكرا م له )صلى ال عليه ورسلم(: "أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو‬ ‫وضعها في حرا م أكان عليه فيها وزر فكذلك إذا وضعها في الحلل كان له أجر " )رواه‬ ‫مسلم(‬ ‫بمعنى ل نغفل نبعد اللذة في الحديث، ولكن يرنبط ذلك نبضرورة نبقاء هذه اللذة في‬ ‫تُ‬ ‫تُ دْ‬ ‫ضمن إطارها الشرعي )الزواج( حتى يحصل الجر من ال تعالى. فالنبن يدرك في رسن‬ ‫مبكرة جدا اللذة المرتبطة نبأعضائه التنارسلية وما يحتاجه هو الشعور نبالمان ، الشعور‬‫ًّ‬ ‫نباعتراف الهل نبوجود اللذة وهذه الطاقة الجنسية ، ولكن مع إيضاح وتوجيه أن اللذة‬ ‫عليها نبالضرورة أن تبقى في إطارها الشرعي ، في إطار النكاح الحلل و هنا يمكن ذكر‬ ‫حديث الررسول )صلى ال عليه ورسلم(: … أما وال إني لخشاكم ل وأتقاكم له لكني‬ ‫أصو م وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن رسنتي فليس مني")رواه‬ ‫البخاري(‬ ‫3 - مستمرة‬ ‫هناك خطأ يرتكب أل وهو العتقاد نبأن الترنبية الجنسية هي عبارة من معلومات‬ ‫تعطى مرة واحدة دفعة واحدة وينتهي المر، وذلك إنما يشير إلى رغبة الراشد في‬ ‫تُ‬ ‫النتهاء من واجبه " المزعج " نبأرسرع وقت ، لكن يجب إعطاء المعلومات على دفعات‬ ‫31‬
  14. 14. ‫التربية الجنسية 6241 هـ‬ ‫مدارس الرشد الهلية‬ ‫نبأشكال متعددة )مرة عن طريق كتا ب - شريط فيديو - درس مسجدي... إلخ(، كي تتررسخ‬ ‫ ّ‬ ‫في ذهنه تدريجيا ويتم ارستيعانبها وإدراكها نبما يواكب نمو عقله.‬ ‫ًّ‬ ‫4- في ظل مناخ حواري هاةدئ‬ ‫المناخ الحواري من أهم شروط الترنبية الجنسية الصحيحة ، فالتمرس على إقامة‬ ‫حوار هادئ مفعم نبالمحبة ، يتم تناول موضوع الجنس من خلله ، كفيل في مساعدة‬ ‫النبناء للوصول إلى الفهم الصحيح لنبعاد " الجنس " والوصول إلى نضج جنسي.‬ ‫لكل أ م : لو كانت ابنتك على أعتاب النوثة‬ ‫بالنسبة للفتيات ولموضوع الحيض تبرز أهمية موقف ال م ونبديلتها من المرنبيات؛ إذ‬ ‫يجب عليهن أن يؤكدن على الناحية اليجانبية من نبدء الحيض للفتيات ، وأن يتحاشين‬ ‫التلفظ نبعبارات يصفنها نبها على أنها "العبء الشهري النسائي الذي نعاني منه كلنا، يا‬ ‫انبنتي المسكينة!"، ول نبد من الشارة هنا إلى أن إعل م البنت عما ينتظرها من تحولت‬ ‫في أوان المراهقة يتأثر تأثرا نبالغا نبموقف الراشدين حولها من هذه التحولت ، فكثيرا من‬ ‫ ً‬ ‫ ً ً‬ ‫النساء تنتانبهن - حيال الحيض - مشاعر الخجل والدنس ، ويعتبرنه نبمثانبة علمة لعنة‬ ‫وصم نبها الوضع النثوي ، فإذا كانت أ م الفتاة تنتمي إلى هذا التجاه ، يكون من الصعب‬ ‫تُ مِ‬ ‫عليها أن تساعد انبنتها على الوقوف من أنوثتها موقف العتزاز والترحيب.‬ ‫على ال م أن تشرع في تعليم إنبنتها الجوانب الشرعية للحيض ، وكيف تتعامل معه ،‬ ‫وكيفية النظافة الشخصية أثناءه، ثم كيف تتطهر منه، وما يترتب على ذلك من أحكا م‬ ‫شرعية نبالنسبة للصلة والصيا م ومس المصحف وغير ذلك.. وتتانبعها عن كثب، وتجيبها‬ ‫ ّ‬ ‫على أرسئلتها التي ترد على ذهنها نبعد هذا الحوار نبدون حرج ونبصورة مفتوحة تماما، ول‬ ‫ ً‬ ‫تتحرج من أي معلومة أو تكذ ب ؛ لن البنت إذا شعرت أن ال م ل تعطيها المعلومة كاملة‬ ‫فإنها رستبحث عنها وتصل إليها من مصدر آخر ل نعلمه ، ورسيعطيها لها محملة نبالخطاء‬ ‫والعادات السيئة والضارة ، فنحن لن نستطيع وقتها أن نعلم ماذا رسيقول لها هذا المصدر‬ ‫والذي غالبا ما يكون هو زميلتها.‬ ‫ ً‬ ‫ابنك والمراهقة‬ ‫كذلك، ينبغي إعل م الصبي نبعناية نبكافة التغييرات التي رسيشهدها جسده ، في الفترة‬ ‫المقبلة - نبنفس نبرات الترحا ب والتقبل ، ول نبد من إعلمه نبأن السائل المنوي قد يقذف في‬ ‫تُ‬ ‫أثناء نومه ، وأن القذف الذي ترافقه لذة هو ظاهرة طبيعية ؛ لنها دللة على رجولته ، ولكن‬ ‫يستتبع ذلك آدا ب شرعية خاصة نبالطهارة والغسل ، وإن الميل إلى الجنس الخر شيء وارد ،‬ ‫ولكن الرسل م حدد لنا رسبل التلقي الحلل في إطار الزواج ، وشرع لنا الصيا م في حالة عد م‬ ‫القدرة على الزواج ؛ لترنبية النفس على تحمل الصعا ب والتي منها الرغبة في لقاء الجنس‬ ‫الخر - على أن يكون ذلك نبنبرة كلها تفهم - ول يغفل هنا القائم نبالشرح ذكر " المودة‬ ‫والرحمة " التي يرزقها ال للزواج.‬ ‫أصعب السئلة‬ ‫41‬
  15. 15. ‫التربية الجنسية 6241 هـ‬ ‫مدارس الرشد الهلية‬ ‫مع عتبات البلوغ يتم التطرق إلى موضوع شائع في تلك المرحلة وهو الزواج والجماع‬ ‫ولكن السؤال الصعب هو: كيف يتم شرح عملية الجماع في هذه السن؟‬ ‫هناك مثال ورد في كتا ب "كيف نواجه أرسئلة أولدنا عن الجنس"، وهو شرح والد لنبنه الذي‬ ‫يبلغ من العمر 11 رسنة ، لوجاهته رأينا الرستشهاد نبه حيث ررسم ال ب فيما كان يشرح مثلثين ،‬ ‫َّ‬ ‫رأس أحدهما متجها نحو قاعدة الخر، وقال نبالجمال : فكأن هذا المثلث )الذي قاعدته لعلى‬ ‫ ً‬ ‫ورأرسه لرسفل( هو الخصيتان والقضيب لدى الصبي، وكأن ذاك المثلث )الذي قاعدته لرسفل‬ ‫ورأرسه لعلى( هو المبيضان والرحم، عند البنت….‬ ‫ثم تانبع ال ب ، الخصيتان هما الغدتان الموجودتان داخل الكيسين ، إنهما رسوف تنضجان‬ ‫عندما تصبح أنت رجل ورسوف تنتجان رسائل ، كما تنتج الغدد اللعانبية اللعا ب في الفم ، والغدد‬ ‫ ً‬ ‫ ً‬ ‫الدمعيه ، الدموع في العينين.. إنما المر هنا أهم نبكثير من القدرة على البكاء أو البصق ؛ إذ‬ ‫ ّ‬ ‫إن تلك الغدد تنتج نبذار حياة ، السائل الذي رسوف يجري من القضيب عندما تصبح كبيرا ، هذا‬ ‫ ً‬ ‫السائل رسيخولك لحقا أن تصبح نبا.‬ ‫أ ً‬ ‫ ً‬ ‫أما البنت الصغيرة ، فستتحول لتصبح امرأة ، وعندما تصبح زوجة ، فإن نبذار ال ب الذي‬ ‫أودع فيها رسوف ينبت على مهل ويكبر ، إلى أن يتمكن الطفل من العيش وحده ؛ إذ ذاك يخرج‬ ‫ لَ لَ‬ ‫من الرحم ، هذا ما يسمونه الوضع. في غضون ذلك كان القلم قد تانبع مسيرة رأس المثلث‬ ‫ ّ‬ ‫الول ليررسم في الثاني طفل صغيرا جدا.‬ ‫ ً ًّ‬ ‫ ً‬ ‫أليس هكذا يا نبني المر يستحق أن يتحمل المرء نبعض المضايقات ، كأن يضطر إلى‬ ‫ ٍ‬ ‫الحلقة كل يو م! ذلك أن الشعر يكون قد نبت في ذقنك آنذاك ! ولكن ل يزال أمامنا متسع كاف‬ ‫من الوقت لنفكر نبإهدائك آلة حلقة كهرنبائية.‬ ‫الجنسية :‬ ‫دور الباء في التربية‬ ‫في ظل الفضائيات وثورة الشهوات التي نعانيها هذه اليام والتي أدت لكثرة‬ ‫حوادث الغتصاب وزواج المحارم وغيرها ، لبد للتربية الجنسية ضمن حديثنا عن‬ ‫مجالت تربية الطفل :-‬ ‫1 - لبد للوالدين من إخراج طفلهما من غرفة نومهما أثناء فترة الجماع مهما‬ ‫يكن صغيرا‬ ‫2 - تعويد الطفل أل يتحسس مكان عورته ونلقنه دوما أن هذا )عيب( 0‬ ‫3 - تعليم الطفل آداب الستئذان عند الدخول على أحد خاصة عند الدخول على‬ ‫الوالدين لنقطع على الشيطان طريق إثارة الشهوات في نفوس البناء 0‬ ‫4 - التفريق بين البناء في المضاجع بداية من سن عشر سنوات ولو كان قبل‬ ‫ذلك فهو أفضل 0‬ ‫5 - مراقبة البناء بطريقة غير مباشرة لما يقتنونه من صور وما يقرءونه من‬ ‫مجلت 0‬ ‫6 - إبعاد الطفل قدر المستطاع عن السينما والمسرح وأماكن اللهو الفاسدة‬ ‫والعرى السافر‬ ‫51‬
  16. 16. ‫التربية الجنسية 6241 هـ‬ ‫مدارس الرشد الهلية‬ ‫7 - غلق التليفزيون أو تحويل قناة التي بها لقطات مخلة بالداب أو سيدة غير‬ ‫محتشمة 0‬ ‫8 - تعويد الطفل النوم على الشق اليمن ونهيه عن النوم على البطن وتحويله‬ ‫عن ذلك كلما فعلها 0‬ ‫9 - تجنب الرفقة السيئة والحرص على الرفقة الصالحة 0‬ ‫01 - ملء وقت الفراغ للبناء 0‬ ‫11 - عدم التهرب من أسئلة البناء الجنسية لئل يلجأ أحدهم إلى المعلم أو‬ ‫الصدقاء أو أحد القارب ، فيعطيه معلومات خاطئة 0‬ ‫21 - تعليم البناء البالغين غض البصر عن النساء والبنت عن الرجال ، وكذلك‬ ‫تعليمهم معنى الحتلم ووجوب الغتسال بعده وتعليم البنت معنى الحيض‬ ‫وما ينبغي خلله 0‬ ‫31 - ينبغي أل يترك البناء وحدهم فترات طويلة 0‬ ‫41 - تعليم البناء أل يخلعوا ملبسهم أمام أحد ، ولو كانوا زملءهم ، فهذا من‬ ‫الحياء الواجب‬ ‫51- تجنيب الولد الثارة الجنسية :‬ ‫والسلم يأمر الولياء بأن يتخذوا التدابير اليجابية والسباب الوقائية ، في تجنيب‬ ‫ٍ‬ ‫الولد الهياج الغريزي والثارة الجنسية ، حتى ينشأ على الصلح ، ويتربى على‬ ‫الفضيلة والخلق الفاضل 0 ومسؤولية المربى في تجنيب الولد الثارات الجنسية‬ ‫تتحقق في جانبين :‬ ‫الول : مسؤولية الرقابة الداخلية 0‬ ‫الثاني : مسؤولية الرقابة الخارجية 0‬ ‫أما الرقابـة الداخلية : فيجب أن يتبع المربى قواعد السلم في منع كل ما‬ ‫يهيج الولد غريزيا، ويثيره جنسيا ، فدخول على أهله وهو في سن التمييز في‬ ‫أوقات الراحة والنوم ، من قبل صلة الفجر ، ووقت الظهيرة ، ومن بعد صلة‬ ‫العشاء بدو استئذان ، مما يثيره جنسيا ، لن الولد ، على الغالب يفاجأ بالطلع‬ ‫على حالة من تكشف العورات ل يحسن أن يرى أهله فيها ، لذا ، وجب على‬ ‫المربى ، كما مر ، أن يعلم ولده الصغير أدب الستئذان في هذه الوقات الثلثة 0‬ ‫وإفساح المجال له ليرى في البيت من شاشة التليفزيون المناظر المثيرة ،‬ ‫والتمثيليات الماجنة والدعايات الفاجرة ، مما يثير الولد جنسيا ، لذا وجب على‬ ‫المربى – كما مر – أن يراقب الولد ، وأن يلقى نظرة إلى مكتبه ، ليعرف كيف‬ ‫يرشده ، وكيف يوجهه إذا رآه اقتنى شيئا محرما 0‬ ‫أما الرقابة الخارجية :‬ ‫فهي ل تقل عناية واهتماما عن الرقابة الداخلية ، ذلك لن وسائل إفساد الولد‬ ‫خلقيا أكثر من أن تحصى ، ول بأس في أن أضع بين يديك ، أخي المربى ، أخطر‬ ‫هذه الوسائل التي تثير الولد جنسيا ، وتهيجه غريزيا ، لتكون على رؤية تامة في‬ ‫كل ما يسبب إفساد الولد ، ويوقعه في مهاوي الهلك :‬ ‫61‬
  17. 17. ‫التربية الجنسية 6241 هـ‬ ‫مدارس الرشد الهلية‬ ‫1 – مفسدة السينما أو المسرح : لما يعرف فيهما من مفاتن الجنس ، واستثارات‬ ‫الشهوة ، ومظاهر الفساد والباحية 0‬ ‫2 – مفسدة أزياء النساء الفاضحة : لما تستلفت نظر المراهقين والشباب ، فل‬ ‫يملك أحدهم أن يشعر بشيء من الستقرار أمام هذه المفاتن المبتذلة ، وأمام‬ ‫هذه الزياء الفاضحة ، إنه ل يستطيع ملحقة مواكب الحسان الفاتنات‬ ‫والكاشفات عن الجسد ببصره فضل عما يندفع بغريزته إلى ما وراء ذلك 0‬ ‫3 – مفسدة الصحبة السيئة : لن الصاحب كما يقول الصادق المصدوق عليه‬ ‫الصلة والسلم – فيما رواه أبن حيان - : "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم‬ ‫من يخالل" ، وكما قال أيضا ، فيما رواه أبن عساكر ، إياك وقرين السوء فإنك به‬ ‫تعرف ، ورحم ا من قال : "عن المرء ل تسأل وسل عن قرينه ، فكل قرين‬ ‫بالمقارن يقتدي" 0‬ ‫4 – مفسدة الختلط بين الجنسين : لما لختلط البنين والبنات وهم في سن‬ ‫التمييز والمراهقة من أثر كبير على الفضيلة والخلق والعلم والقتصاد والجسم‬ ‫والعصاب 0‬ ‫وقد قامت بدعة الختلط بين الجنسين في المدارس ومكاتب الوظائف ، في‬ ‫بعض البيئات السلمية اليوم بحجة أن الختلط ما بين الجنسين يهذب الغريزة ،‬ ‫ويصرف كوامن الشهوة ويجعل اجتماع النساء بالرجال أمرا مألوفا وعاديا 0‬ ‫بل خجل :‬ ‫علم أبنك البالغ هذه المصطلحات بل خجل ولتعلم الم ابنتها كذلك :‬ ‫1 - الذكر أو القضيب هو العورة المامية للرجل ، والدبر هو العورة الخلفية 0‬ ‫2 - القبل أو الفرج هو العورة المامية للمرأة ، والدبر العورة الخلفية 0‬ ‫3 - الزنى : اجتماع الرجل وتفريغه شهوته في امرأة غير زوجته وكذلك المرأة‬ ‫0‬ ‫4 - الحيض أو الطمث : دم ينزل من المرأة كل شهر في وقت معين 0‬ ‫5 - الجنابة أو الحتلم : نزول المنى من الرجل أو المرأة عند التفكير في‬ ‫الشهوة أثناء النوم أو اليقظة 0‬ ‫6 - المنى : سائل أبيض لزج عند الرجل واصفر خفيف عند المرأة ينزل منهما‬ ‫عند التفكير في الشهوة أثناء النوم ويجب منه الغسل 0‬ ‫7 - المذى : سائل أبيض ينزل عند التفكير في الشهوة أثناء اليقظة أو عند‬ ‫اللعب وكثر الحركة 0‬ ‫8 - الودى : سائل أبيض ينزل بعد البول وهو من المرأة أكثر 0‬ ‫9 - الغسل )الستحمام( : وهو تعميم البدن كله بالماء ويهمنا هنا أن نعرف أنه‬ ‫يجب عند انقطاع الحيض للمرأة وعند نزول المنى بشهوة في النوم أو في‬ ‫اليقظة من الذكر والنثى 0‬ ‫وسائل إيجابية إذا انتهجها المربون انصلح الولد خلقيا ،‬ ‫وانضبط غريزيا 0‬ ‫71‬
  18. 18. ‫التربية الجنسية 6241 هـ‬ ‫مدارس الرشد الهلية‬ ‫1 – وسيلة التوعية :‬ ‫مما ل يختلف فيه اثنان أن الولد إذا لقن منذ نعومة أظفاره أن هذا الفساد‬ ‫الجتماعي ، والنحلل الخلقي ، الذي عم المجتمعات السلمية في كل مكان‬ ‫هو من مخططات اليهودية والشيوعية والصليبية والستعمارية ، فإن الولد ، إذا ما‬ ‫كبر يصبح عنده من النضج والفهم والوعي ما يردعه عن السترسال في‬ ‫الشهوات 0‬ ‫2 – وسيلة التحذير :‬ ‫هذه الوسيلة ، في نظري ، إذا انتهجها المربون في توجيههم وتوعيتهم تعد من‬ ‫أعظم الوسائل اليجابية في كف الولد عن المحرم ، وزجره عن الفاحشة ، هذه‬ ‫الوسيلة تصور للولد حقيقة الخطار التي تنجم عن السترسال في الشهوات‬ ‫والنزلق في متاهات التحلل والباحية 0‬ ‫الخطار التي تنتج عند غياب التربية الجنسية الصحيحة :‬ ‫أهم الخطار التي تنجم عن الزنى والتصال الحرام والعلقات المشبوهة لتكون‬ ‫الرؤية لديك واضحة ، عسى أن تقوم بواجب التوعية والتحذير لولدك فيكف تلقائيا‬ ‫عن الفاحشة المحرمة ، والتحلل الممقوت 0‬ ‫) أ ( ا لخطر الصحي‬ ‫مرض السيلن : ينتقل بعملية الزنى ، ويسبب التهابا حادا أو مزمنا في الرحم‬ ‫والخصيتين ، وقد يؤدي إلى العقم ، وإلى التهابات في المفاصل ، وقد يؤثر على‬ ‫المولود ، فيجد التهابات في عينه تؤدي إلى العمى 0‬ ‫مرض الزهري : وسمى عاميا بداء الفرنجي لصدوره عن المجتمعات الفرنجية‬ ‫التي يكثر فيها الزنى ، وتفشو بين أبنائها الفاحشة 0‬ ‫مرض التقرحات الجنسية : ينتقل بالمرض الجنسي المحرم ، ويسبب التهابات في‬ ‫العقد البلغمية ، قد تؤدي إلى خراجات قيحية مزمنة ، والتهابات في المجارى‬ ‫البولية ، وآلما مفصلية ، وتورمات في الطراف 0‬ ‫مرض القرح اللين : ينتقل عن طريق الزنى ، ويسبب تقرحا مؤلما في الجهاز‬ ‫التناسلي قد ينتشر ليكتسح الجلد‬ ‫مرض النضج الجنسي المبكر : يصاب به بعض الولد نتيجة لتهيج الشهوة قبل‬ ‫أوانها ، واستثارة الغريزة قبل اكتمال غددها ، ويسبب تشوهات بدنية ، وأمراضا‬ ‫عصبية ونفسية 0‬ ‫إلى غير ذلك من هذه المراض الصحية والجنسية‬ ‫) ب ( الخطر النفسي والخلقي‬ ‫قد يصاب هذا الشهواني المندفع نحو البهيمية بالمراض التالية : -‬ ‫بمرض الشذوذ الجنسي : )اللواط أو السحاق( وهو مرض خطير ، من نتائجه :‬ ‫اكتفاء الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء ، هذا المرض أصيبت به مجتمعات كثيرة‬ ‫تدعى التقدم والحضارة كأمريكا وانكلترا ، فهناك نصف مليون من الرجال‬ ‫والنساء المصابين بهذا الشذوذ في مدينة )نيويورك( بأمريكا ، وهؤلء علنيون‬ ‫81‬
  19. 19. ‫التربية الجنسية 6241 هـ‬ ‫مدارس الرشد الهلية‬ ‫مجاهرون محترفون ، أما المستترون المستخفون فحدث عن كثرة عددهم ول‬ ‫حرج 0‬ ‫بمرض الهوس الجنسي : حيث ترى المريض مشغول في جميع أوقاته بتخيلت‬ ‫شهوانية غريزية ، من نكاح وتقبيل وضم وعناق وتصورات لعضاء المرأة من‬ ‫وجه وعينين وعنق وشفتين ونهدين وسوأة وفخدين ، وتراه منصرفا عن كل‬ ‫شيء ، فيكثر نسيانه ، ويقل اهتمامه ، وتشتد غفلته ، ويضعف انتباهه ، وتراه‬ ‫كأنه غبي مخمور ، أو كأنه مكروب محزون ، وتسبب هذه الظاهرة الليمة نحول‬ ‫في الجسم ، وضعفا في الذاكرة وقلقا في النفس‬ ‫) ج ( الخطر الجتماعي :‬ ‫من القضايا المسلم بها أن السترسال في الفاحشة يضر بمصلحة الفرد والسرة‬ ‫على حد سواء ، بل خطر على المجتمع بشكل عام ، مثل : تهديده السرة‬ ‫بالزوال ، وشقاء الرجل وشقاء المرأة على السواء ، ذلك لن المرأة والرجل ل‬ ‫يجدان الحياة الهانئة السعيدة ، والعيش المستقر الكريم إل في ظلل الزوجية‬ ‫القائمة على المودة والرحمة ، وهذا المر تراه معدوما في المجتمع الذي ل يروج‬ ‫فيه سوق الزواج ، وفي المة التي تسير وراء التميع والنحلل 0‬ ‫) د ( الخطر القتصادي‬ ‫مما ل يختلف فيه أثنان أن الذين يقضون اوقاتهم في سوق الملذات والشهوات‬ ‫هم ممن تخلوا عن الزواج المشروع ، وانساقوا وراء الفاحشة الثمة ، فهؤلء‬ ‫يسببون انهيار القتصاد في المة وذلك :‬ ‫- لضعف القوى 0‬ ‫- وقلة النتاج 0‬ ‫- واتخاذ الكسب غير المشروع 0‬ ‫) هـ ( الخطر الديني والخروي‬ ‫عن النبي صلى ا عليه وسلم أنه قال : "إياكم والزنى فإن فيه أربع خصال :‬ ‫يذهب البهاء عن الوجه ، ويقطع الرزق ، ويسخط الرحمن ، ويسبب الخلود في‬ ‫النار 0‬ ‫ومن خطره الخروي : أن الزاني حين يزنى ينسلخ من ربقه اليمان ، فقد روى‬ ‫البخاري ومسلم عن النبي صلى ا عليه وسلم : "أنه قال : " يزني الزاني حين‬ ‫ل‬ ‫يزني وهو مؤمن"‬ ‫ومن خطره الخروي : "أن الزاني إذا بقى مصرا على المعصية من غير توبة‬ ‫حتى أدركه الموت ، فالله سبحانه يضاعف له العذاب يوم القيامة ، قال تعالى في‬ ‫سورة الفرقان : "والذين ل يدعون مع ا إلها آخر ول يقتلون النفس التي حرم‬ ‫ا إل بالحق ول يزنون ، ومن يفعل ذلك يلق أثاما ، يضاعف له العذاب يوم‬ ‫القيامة ويخلد فيها مهانا" 0‬ ‫إذن ما السبيل في إحصان نفوسهم ، والحد من ثورة غرائزهم‬ ‫الجامحة ؟‬ ‫91‬
  20. 20. ‫التربية الجنسية 6241 هـ‬ ‫مدارس الرشد الهلية‬ ‫قال تعالى : )وليستعفف الذين ل يجدون نكاحا حتى يغنيهم ا من فضله( )النور‬ ‫: 33( 0‬ ‫هذه الدعوة القرآنية إلى العفة تربية نفسية كريمة ، تقوى في نفوس الشباب‬ ‫الرادة ، وترسخ في قلوبهم العزيمة ، وتجعل منهم أناسى كالملئكة ، وتمنحهم‬ ‫دائما الطمأنينة والستقرار 0‬ ‫1 - الزواج في سن مبكرة 0‬ ‫2 - الستمرار في صوم النفل 0‬ ‫3 - البتعاد عن المثيرات الجنسية 0‬ ‫4 - ملء الفراغ بما ينفع 0‬ ‫5 - الرفقة الصالحة 0‬ ‫6 - الخذ بالتعاليم الطيبة 0‬ ‫7 - استشعار خوف ا تبارك وتعالى 0‬ ‫الداب السلمية المرتبطة بالتربية الجنسية‬ ‫1– آداب الستئذان :‬ ‫) .......................................................... )سورة النور 85 – 95( 0‬ ‫وهذا الستئذان يكون في ثلثة أحوال :‬ ‫من قبل صلة الفجر لن الناس إذ ذاك يكونون نياما في فرشهم 0‬ ‫الول :‬ ‫الثاني : وقت الظهيرة لن النسان قد يضع ثيابه في تلك الحال مع أهله 0‬ ‫الثالث : من بعد صلة العشاء لكون الوقت وقت نوم وراحة 0‬ ‫فما على المربين إل أن يأخذوا بأدب القرآن الكريم في تلقين الولد منذ أن يعقل‬ ‫آداب الستئذان إذا أرادوا لولدهم الخلق الفاضل ، والشخصية السلمية‬ ‫المتميزة ، والسلوك الجتماعي الخير !!‬ ‫2 – آداب النظر :‬ ‫أدب النظر إلى المحارم : كل امرأة تحرم على الرجل حرمة مؤيدة فهي من‬ ‫ذوات محارمه ، وكل رجل حرم على المرأة الزواج منه حرمة مؤيدة فهو من ذوي‬ ‫محارمها ، وعلى هذا يدخل في المحارم :‬ ‫المحرمات بسبب النسب : وهي سبع نسوة ذكرهن ا تعالى بقوله : )حرمت‬ ‫عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالتكم وبنات الخ وبنات الخت( 0‬ ‫والمحرمات بسبب المصاهرة : وهن أربع من النسوة :‬ ‫- زوجة الب لقوله تعالى : )ول تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء( )النساء :‬ ‫22( 0‬ ‫- زوجة البن الذي من صلبه : )وحلئل أبنائكم الذين من أصلبكم( )النساء :‬ ‫32( 0‬ ‫- أم الزوجة لقوله تعالى : )وأمهات نسائكم( 0‬ ‫02‬
  21. 21. ‫التربية الجنسية 6241 هـ‬ ‫مدارس الرشد الهلية‬ ‫- بنت الزوجة لقوله تعالى : )وربائبكم اللتي في حجوركم من نسائكم‬ ‫اللتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فل جناح عليكم( 0‬ ‫- المحرمات بسبب الرضاع : لقوله تعالى )وأمهاتكم اللتي أرضعتكم‬ ‫وإخوانكم من الرضاعة(‬ ‫3- هل يجوز النظر إلى المرأة الجنبية :‬ ‫ـلــ ال ـاـلغ أن ـر ــ إ ـىـ ـرــأة أجنب ـةـ و ـوـ ـاــنت غ ـرـ‬ ‫ي‬ ‫ل ك‬ ‫ي‬ ‫ينظ ـ ل ام‬ ‫ب‬ ‫ل يجوز للرج‬ ‫مشتهاة ، ولكن ما هي المرأة الجنبية ، وما هو الرجل الج ـبـي‬ ‫ن‬ ‫؟‬ ‫الرجل الجنبي : هو من يحل للرجل الزواج منها كأبنة عمه ، وأبنة عمته ، وابنة خاله ،‬ ‫وابنة خالته ، وزوجة أخيه ، وزوجة عمه ، وزوجة خاله ، وأخت زوجته وعمتها وخالتها ،‬ ‫ويلحق بالرجل الصبي إن كان مراهقا و مميزا يفرق بين الشوهاء والحسناء ، فل‬ ‫يجوز لحدهما النظر إلى المرأة الجنبية 0‬ ‫والصل في تحريم النظر في قوله تبارك وتعالى : ) قل للمؤمنين يغضوا من‬ ‫أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن ا خبير بما يصنعون ، وقل للمؤمنات‬ ‫يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهـن ( النور:03-13‬ ‫فقد روى الطبراني والحاكم ، قال رسول ا صلى ا عليه وسلم : فيما يرويه عن‬ ‫ربه عز وجل : "النظرة سهم من سهام إبليس ، من تركها من مخافتي أبدلته إيمانا يجد‬ ‫حلوته في قلبه"‬ ‫وروى أحمد والطبراني عن أبى أمامة رضى ا عنه ، عن النبي صلى ا عليه وسلم‬ ‫، قال : "ما من مسلم ينظر إلى محاسن امرأة ثم يغض بصره إل أحدث ا له عبادة‬ ‫يجد حلوتها في قلبه" 0‬ ‫وروى الشيخان ، عن أبى هريرة رضى ا عنه ، عن النبى صلى ا عليه وسلم ، قال‬ ‫: "كتب على ابن دم نصيبه من الزنى فهو مدرك ل محالة ، العينان زناهما النظر ،‬ ‫والذنان زناهما الستماع ، واللسان زناه الكلم ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها‬ ‫الخطى ، والقلب يهوى ويتمنى ، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه"‬ ‫فالنظرة تثير ، والحركة تثير ، والضحكة تثير ، والدعابة تثير ، والنبرة المعبرة عن هذا‬ ‫الميل تثير .‬ ‫الجنسية :‬ ‫ومن ثمرات الثقافة‬ ‫1 - أن المسلم يزداد قناعة وإيمانا بالبداع اللهي حينما يمر على اليات التي‬ ‫تتحدث عن خلق النسان وتكوينه ، وعن تطوره وهو في رحم أمه من‬ ‫نطفة ، ثم إلى علقة ، ثم إلى مضغة ، ثم إلى بشر سوى 0‬ ‫2 - ومن ثمرات هذه الثقافة ، أن المسلم يؤمن إيمانا جازما يوما بعد يوم‬ ‫بصلحية هذا السلم ، وخلود مبادئه الشاملة على مدى الزمان واليام ، وإنه‬ ‫الدين الوحيد الذي يلبي حاجات النفس النسانية ، ويواكب أطوار الحضارة‬ ‫والمدنية إلى أن يرث ا الرض ومن عليها 0‬ ‫التوعية الجنسية :‬ ‫12‬
  22. 22. ‫التربية الجنسية 6241 هـ‬ ‫مدارس الرشد الهلية‬ ‫تقوم التوعية الجنسية على ثلث قواعد : المصارحة ، والوقاية والعلج ،‬ ‫واستخدام السبل والطرق التي تساعد أولياء الولد لمساعدة أولدهم على‬ ‫تجنب آثار العادة السرية 0‬ ‫ومن الجوانب المهمة والضرورية عمـل توعية تتناسب مع مراحل الطفل وإدراكه‬ ‫حتى ل ينحرف دون يدري ، حيث سوف يستقي الطفل بعض المعلومات من‬ ‫خارج السرة فيضلل أو يستغل )مما يؤدي إلى انحراف الطفال في سلوكهم‬ ‫الجنسي في سن مبكرة فقد يمارسون ألوانا من اللعب الجنسي بين الجنسين أو‬ ‫بين أفراد الجنس مما قد يؤدي إلى تكوين عادات الجنسية المثلية ، وقد يتعرض‬ ‫الطفل لمؤثرات سيئة من الخارج ، وقد ل يرضى عنه ولكنه يخشى البوح بها‬ ‫لوالديه لخوفه من سوء العاقبة ، على ضوء ما تعرض له منهم في خبراته‬ ‫السابقة من أذى أو عقاب بالنسبة للمواقف الجنسية والطفل يتأثر كثيرا بنوع‬ ‫التنشئة في تكوين علقاته بالجنس الخر ، ويختلف الباء في درجات التوعية‬ ‫الجنسية فبعضهم يعتمد الكبت والتعمية والشدة المتطرفة والبعض الخر التهاون‬ ‫والسلبية والخير في من يلتزم بالسلوب المتعقل السليم الذي يتولى شرح كثير‬ ‫من المتغيرات للطفل في مختلف عمره حتى ل يفاجأ( 0‬ ‫قضايا ومواقف مثيرة‬ ‫1- تكشف الطفال أثناء لعبهم :‬ ‫الموقف:لقد وجدت ابنتي وابن الجيران الصغير يلعبان وقد خلعا ملبسهما ، ما‬ ‫العمل الن ؟‬ ‫إن أفضل طريقة تفعلينها في موقف كهذا هو التعليق المناسب بصوت هادئ مثل‬ ‫: "عندما تلعبون ، افعلوا هذا وانتم ترتدون ملبسكم ، ارتدوا ملبسكم فورا من‬ ‫فضلكم ، ثم ساعديهم على ارتداء ملبسهم وأعيدي توجيههم إلى لعب مسلية 0‬ ‫إن الخ والخت اللذين يرتبطان مع بعضهما البعض بعلقة قوية وقريبة قد‬ ‫يستكشفان الماكن الخاصة في جسم كل منهما بنفس البراءة التي يداعب بها‬ ‫كل منهما قدم الخر ، يمكنك عندئذ أن تقولي عبارة بسيطة مثل هذا أماكن‬ ‫خاصة ، ونحن ل نلمس الماكن الخاصة في جسم بعضنا البعض 0‬ ‫انتبهي إلى ما يشاهده ابنك في التلفاز وفي الفلم السينمائية حيث إن للطفال‬ ‫قدرة بارعة على التقليد ، فهم يقلدون أي شئ يرون الكبار يفعلونه دون أن‬ ‫يدركوا معنى ما يقلدونه 0‬ ‫22‬

×