لا يغُرنك كبر الجسم ممن صغر في العلم ولا طول قامة ممن قصر في الاستقامة فإن الدرة على صغرها خير من الصخرة على كبرها .
من حكم الإمام علي بن أبي طلب رضي الله عنه : لا تكون بما نلته من دنياك فرحاً، ولا لما فاتك منها ترحاً، ولاتكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل، ويؤخر التوبة لطول الأمل .
عليك بمجالسة العلماء، واسمع كلام الحكماء، فان الله ليحيي القلب الميت بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر .
قال حكيم : إن تعبت في البر فإن التعب يزول والبر يبقى، وإن تلذذت بالإثم فإن اللذة تزول ويبقى الإثم .
إن للحسنة ضياءً في الوجه، ونوراً في القلب، وقوةً في البدن، وسعةً في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه، وُظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وُبغضاً في قلوب الخلق .
لا خير في القول إلا مع العمل، ولا في الحياة إلا مع السرور، ولا في الصداقة إلا مع الوفاء، ولا في المال إلا مع الجود .
عيوب الناس نحفرها على النحاس، أما فضائلهم فنكتبها على الماء .
صحة الجسم في قلة الطعام وصحة القلب في قلة الذنوب والآثام وصحة النفس في قلة الكلام
شيئان إذا عملت بهما أصبت خيري الدنيا والآخرة، تتحمل ما تكره إذا أحبه الله وتترك ما تحب إذا كرهه الله .
قال أحد الحكماء يوصى ابنه : يا بني . . إني ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافية، وذقت المرارات كلها فلم أجد امر من الحاجة إلى الناس . ونقلت الحديد والصخر . . فلم أجد أثقل من الدين
قـد يـرى الناس الجرح الـذي في رأسـك ولكـنهم لا يشعـرون بالألـم الـذي تعانـيه
قال علي رضي الله عنه من جمع ست خصال لم يدع للجنة مطلبا ولا عن النار مهربا : ـ من عرف الله فأطاعه وعرف الشيطان فعصاه وعرف الحق فاتبعه وعرف الباطل فاتقاه وعرف الدنيا فرفضها وعرف الاخرة فطلبها
الناس في الخير أربعة فمنهم من يفعله .. ابتداءا، ومنهم من يفعله .. إقتداءا ومنهم من يتركه .. حرماناً ، ومنهم من يتركه .. استحساناً فمن يفعله ابتداءا ....... كريم ومن يفعله اقتداءا ....... حكيم ومن يتركه استحساناً ....... غبي ومن يتركه حرماناً ......... شقي