2. الحديث السادس عشر
عن أبي
اوصني ,قال:((ال تغضب )) فردد مرارا ,قال :((ال تغضب ))
هريرة رضي هللا عنه أن رجال قال للنبي صلى هللا عليه وسلم:
رواه البخاري
3. لغة الحديث
رجال
:أبو الدرداء رضي هللا عنه
:جارية بن قدامة رضي هللا عنه
أوصني
دلني على عمل ينفعني
ال تغضب
اجتنب أسباب الغضب وال
تتعرض لما يجلبه
فردد مرارا
كرر طلبه للوصية أكثر من مرة
5. خلق المسلم
يتجمل بالحلم والحياء ,ويلبس ثوب التواضع والتوادد الى
الناس ,وتظهر عليه مالمح الرجولة ,من االحتمال وكف
األذى عن الناس ,والعفو عند المقدرة ,والصبر على
الشداءىد ,وكظم الغيظ اذا اعتدي عليه او اثير وطالقة
الوجه والبشر في كل حال من األحوال .
6. الش الشوق الى الجنة والبحث عن طريقها
وصية الخالدة من رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ((ال تغضب))..
اي تخلق باءخالق رافعة ,الخالق نبوة ,الخالق القرأن ,فاءنك اذا تخلقت
بها وصارت
لك عادة ,وأصبحت فيك طبعا وسجية ,اندفع عنك الغضب حين وجود
أسبابه ,وعرفت
طريقك الى مرضاة هللا عز وجل وجنته.
7. الحلم وضبط النفس سبيل الفوز والرضوان
اذا غلب الطبع البشري ,وثارت فيك قوى الشر ,ايها المسلم
الباحث عن النجاة,فاياك أن تعطي نفسك
هواها ,وتدع الغضب يتمكن منك فيكون اآلمر والناهي
لك,فترتكب ما نهاك هللا عنه ,بل جاهد نفسك
على ترك مقتضى الغضب ,وتذكر خلق المسلم التقي والمؤمن
النقي.
11. أضراره بالنفس
جسمية ماضية ,وخلقية معنوية ,وروحية
دينية ,وتستطيع أن تدرك ذلك عندما
ِ
تتصور الغضوب ,وقد تغير لونه ,وطفح
دمه وانتفخت أوداجه ,وارتعدت أطرافه
,واضطربت حركاته وتلجلج كالمه
,وانطلق لسانه بالفاحش من القول ,يسب
ويشتم ,وربما قال الكالم المحرم كالتلفظ
بالكفر والتعرض للدين .
12. الضراره بالمجتمع
فهو يولد الحقد في القلوب ,واضمار السوء
للناس ,وهذا ربما أدى الى ايذاء المسلمين
وهجرهم ,ومزيد الشماتة بهم عند المصيبة
.
13. دفع الغضب ومعالجته
الغضب من طبع االءنسان وجبلته ,ولكن
المسلم المرتبط بالملكوت االءعلى
يصون نفسه منه ,ويدفع شره عنه ,بالبعد
عن اسبابه حتى ال يحصل .
14. أ) السباب الغضب
الكبر والتعالي والتفاخر على الناس ,والهزء
والسخرية باآلخرين وكثرة المزاح وال سيما في غير
حق ,والجدل والتدخيل فيما ال يعني .
15. معالجة الغضب
أن يروض نفسه ويدربها على
التحلي بمكارم األخالق
االستعاذة باهلل من
الشيطان الرجيم
ترك الكالم ألنه تكلم
بكالم قوبل عليه بما يزيد
من غضبه
أن يثبت نفسه ويضبطها اذا
أغضب ,ويتذكر عاقبة الغضب .
تغير الحالة هو عليها
حال الغضب
الوضوء
16. الغضب هلل تعالى
الغضب المذموم ,الذي يطلب من المسلم أن يعالجه ويبتعد عن أسبابه ,هو كان
انتقاما
للنفس ,ولغير هللا تعالى ونصرة دينه .أما كان هلل تعالى: بسبب التعدي على
حرمات الدين
,من تحد لعقيدة ,او تهجم على خلق او انتقاص لعبادة ,أو كان بسبب النيل من
نفس
مسلم او عرضه أو ماله ,فهو في هذه الحالة خلق محمود ,وسلوك مطلوب. ما
17. الغضبان مسؤول عن تصرفاته
اذا أتلف االنسان ,حال غضبه ,شيئا ذا قيمة ألحد ,فانه
يضمن هذا المال ويغرم
قيمتة ,واذا قتل نفسا عمادا وعدوانا استحق القصاص
,وان تلفظ بالكفر حكم بردته
عن االءسالم حتى يتوب .
18. أفاد الحديث
حرص المسلم على
النصيحة وتعرف وجوه
الخير ,
واالستزادة من العلم النافع
والموعظة الحسنة .