(
هذا الكتاب ليس كتابا فلسفيا اصطلاحيا مجردا كما قد يُوحي بذلك عنوانه بل هو عرض لشبهات حديثة يُثيرها (في زماننا هذا) فلاسفة معاصرون واساتذة اكاديميون بطريقة سببت ارباكا عند بعض المُثقفين المؤمنين وانعطافا عند غيرهم فكان لابد من إعادة القراءة في بعض مفاصلنا العلمية الفلسفية منها والمعرفية بأسلوب قد يكون مجرد عرضه كافيا في إظهار التعقل فيما توهموه من تلك الحقائق.)