Advertisement

More Related Content

Advertisement

V1U1S1LECPPT

  1. V 1 U 1 S 1 ‫في‬ ‫هللا‬ ‫خلق‬ ‫البدء‬
  2. ‫سؤال‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫نحن‬ ‫أين‬ ‫تعرف‬ ‫هل‬ ‫؟‬ ‫الكون‬
  3. ‫؟‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫ما‬ ‫تعرف‬ ‫هل‬
  4. ‫من‬ ‫كوننا‬ ‫يتكون‬ 100000 ‫مجرة‬ ‫مليون‬
  5. ‫من‬ ‫كوننا‬ ‫يتكون‬ 100000 ‫مجرة‬ ‫مليون‬
  6. ‫مجرتنا‬ ( ‫التبانة‬ ‫درب‬ :) ‫الكبير‬ ‫بيتنا‬
  7. ‫من‬ ‫بها‬ ‫مجرتنا‬ 100 – 400 ‫نجم‬ ‫بليون‬
  8. ‫تك‬ 1 : 1 ‫األرض‬ ‫و‬ ‫السماوات‬ ‫إيلوهيم‬ ‫خلق‬ ‫البدء‬ ‫في‬ BHS Genesis 1:1 ‫ים‬ ִ֑ ‫ֹלה‬ֱ‫א‬ ‫א‬ ָָּ֣ ‫ר‬ ָּ‫ב‬ ‫ית‬ ִׁ֖ ‫אש‬ ֵ ‫ר‬ ְּ ‫ב‬ ‫ץ׃‬ ֶ ‫ר‬ ָָּֽ ‫א‬ ָּ ‫ה‬ ‫ת‬ ֵֵ֥ ‫ְּא‬‫ו‬ ‫ם‬‫י‬ ִַׁ֖ ‫מ‬ ָּ ‫ש‬ ַ ‫ה‬ ‫ת‬ ֵֵ֥ ‫א‬
  9. ‫تفسير‬ ‫حرفي‬ ‫لآلية‬ 1 " ‫إن‬ ‫آية‬ ‫الكتاب‬ ‫المقدس‬ ،‫االفتتاحية‬ ‫سبع‬ ‫كلمات‬ ‫بالعبر‬ ،‫ية‬ ‫تؤسس‬ ‫سبع‬ ‫حقائق‬ ‫أساسية‬ ‫يستند‬ ‫إليها‬ ‫بقية‬ ‫الكتاب‬ ‫ا‬ ‫لمقدس‬ . • ‫ا‬‫ال‬‫أو‬ : ‫هللا‬ ‫موجود‬ . ‫الخطوة‬ ‫األولى‬ ‫األساسية‬ ‫في‬ ‫إرضاء‬ ‫هللا‬ ‫هي‬ ‫االعتراف‬ ‫بوجوده‬ ( ‫عبرانيين‬ 11 : 6 ) .
  10. • ‫ا‬‫ا‬‫ثاني‬ : ‫كان‬ ‫هللا‬ ‫ا‬‫ا‬‫موجود‬ ‫قبل‬ ‫أن‬ ‫يكون‬ ‫هناك‬ ‫كون‬ ‫وسيظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬‫موجود‬ ‫بعد‬ ‫نهاية‬ ‫هذا‬ ‫الكون‬ ( ‫و‬ ‫أنت‬ ‫يارب‬ ‫في‬ ‫البدء‬ ‫أسس‬ ‫ت‬ ‫األرض‬ ‫و‬ ‫السموات‬ ‫هي‬ ‫عمل‬ ‫يديك‬ . ‫هي‬ ‫تبيد‬ ‫و‬ ‫لكن‬ ‫أنت‬ ‫تبق‬ ،‫ى‬ ‫كلها‬ ‫كثوب‬ ‫تبلى‬ ‫و‬ ‫كرداء‬ ‫تطويها‬ ‫فتتغير‬ ‫و‬ ‫لكن‬ ‫انت‬ ‫أ‬ ‫نت‬ ‫و‬ ‫سنوك‬ ‫لن‬ ‫تفنى‬ ‫عبرانيين‬ 1 : 10 - 12 ) .
  11. • ‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ث‬‫ثال‬ : ‫هللا‬ ‫هو‬ ‫الشخصية‬ ‫الرئيسية‬ ‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫المق‬ ‫دس‬ . ‫هو‬ ‫موضوع‬ ‫الفعل‬ ‫األول‬ ‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫المقدس‬ ( ‫في‬ ،‫الواقع‬ ‫هو‬ ‫موضوع‬ ‫األفعال‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫شخصية‬ ‫أخرى‬ ) ‫ويؤدي‬ ‫مجموعة‬ ‫تنوعة‬ُ‫م‬ ‫من‬ ‫األنشطة‬ ‫أوسع‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫كائن‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫المقدس‬ .
  12. • ‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ع‬‫راب‬ : ،‫كخالق‬ ‫فعل‬ ‫هللا‬ ‫ما‬ ‫لم‬ ‫يس‬ ‫تطع‬ ‫أي‬ ‫إنسان‬ ‫فعله؛‬ ‫فالفعل‬ ‫العبرى‬ ‫الن‬ ‫شط‬ " ‫ا‬‫ا‬‫بار‬ " ، ‫بمعنى‬ " ‫يخلق‬ " ، ‫لم‬ ‫س‬ُ‫ت‬ ‫تخدم‬ ‫مع‬ ‫البشر‬ . ‫وهكذا‬ " ‫بارا‬ " ‫يؤكد‬ ‫على‬ ‫أهمية‬ ‫عمل‬ ‫هللا‬ ‫الفريد‬ .
  13. • ‫هذا‬ ‫الفعل‬ ‫ورد‬ 50 ‫مرة‬ ‫في‬ ‫العهد‬ ،‫القديم‬ ‫و‬ ‫في‬ ‫كل‬ ‫مرة‬ ‫كان‬ ‫الفاعل‬ ‫هو‬ ‫هللا‬ ‫فقط‬ ‫و‬ ‫هو‬ ‫يعني‬ ‫إيجاد‬ ‫شيء‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫شيء‬ ‫بال‬ ‫أي‬ ‫مجهود‬ ‫أو‬ ‫عناء‬ .
  14. ‫و‬ ‫كما‬ ‫أن‬ ‫الحرف‬ ‫األول‬ ‫في‬ ‫التوراة‬ ‫ב‬ ( ‫بيت‬ ) ‫مغلق‬ ‫من‬ ‫ثالث‬ ‫ة‬ ‫جوانب‬ ‫و‬ ‫مفتوح‬ ‫من‬ ‫األمام‬ ، ‫فال‬ ‫ينبغي‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫أن‬ ‫نبحث‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫قبل‬ ،‫الخليق‬ ‫أي‬ ‫األمور‬ ‫التي‬ ‫لم‬ ‫يتحدث‬ ‫عنها‬ ‫الرب‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫يم‬ ‫كن‬ ،‫إثباتها‬ ‫و‬ ‫ما‬ ‫علينا‬ ‫إال‬ ‫أن‬ ‫ننظر‬ ‫إلى‬ ‫األمام‬ ، ‫و‬ ‫أن‬ ‫يكون‬ ‫إهتمام‬ ‫نا‬ ‫هو‬ ‫بمعرفة‬ ‫و‬ ‫تمييز‬ ‫مشيئة‬ ‫الرب‬ . ‫فالتوراة‬ ‫تبدأ‬ ‫بالحرف‬ ‫الثاني‬ ‫في‬ ‫األبجدية‬ ‫العبرية‬ ‫حتى‬ ‫تؤكد‬ ‫لنا‬ ‫أننا‬ ‫ال‬ ‫يمكن‬ ‫أن‬ ‫نبدأ‬ ‫و‬ ‫نهتم‬ ‫بما‬ ‫هو‬ ‫قبل‬ ‫البدء‬ . ‫اليهودي‬ ‫المدراش‬
  15. • ‫ا‬‫ا‬‫خامس‬ : ‫هللا‬ ‫سر‬ . ‫على‬ ‫الرغم‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫هذه‬ ‫الكلمة‬ ‫العبرية‬ ‫الخاصة‬ ‫باهلل‬ ‫هي‬ ‫فى‬ ‫صيغة‬ ‫الجمع‬ " ‫إيلوهيم‬ " ، ‫فإن‬ ‫صيغ‬ ‫ة‬ ‫فعل‬ ‫الخلق‬ ‫التي‬ " ‫هللا‬ " ‫هي‬ ‫موضوعها‬ ‫مفردة‬ . ‫لربما‬ ‫يكون‬ ‫فى‬ ‫هذ‬ ‫ا‬ ‫إشارة‬ ‫خفية‬ ‫لطبيعة‬ ‫هللا‬ ‫الثالوثية‬ : ‫إنه‬ ‫ثالثة‬ ‫أشخاص‬ ‫إل‬ ‫هيين‬ ‫في‬ ‫جوهر‬ ‫إلهي‬ ‫واحد‬ .
  16. ‫صطلح‬ُ‫م‬ ‫هللا‬ ‫في‬ ‫سفر‬ ‫التكوين‬ ( ‫إلوهيم‬ ) ‫يتم‬ ‫تحليله‬ ‫كاس‬ ‫م‬ ‫متعدد‬ : • ‫يمكن‬ ‫ترجمتها‬ ‫إلى‬ " ‫آلهة‬ " ‫كما‬ ‫جاءت‬ ‫في‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫الحاالت‬ ( ‫على‬ ‫سبيل‬ ،‫المثال‬ ‫تك‬ 35 : 4،2 ‫وخروج‬ 18 : 11 ‫و‬ 20 : 3 ) .
  17. • ‫ا‬‫ة‬‫عاد‬ ‫ما‬ ‫يتم‬ ‫وصف‬ ‫صيغة‬ ‫الجمع‬ ‫بصيغة‬ ‫الجاللة‬ ‫للداللة‬ ‫على‬ ‫ُلية‬‫ك‬‫ال‬ ‫والجالل‬ ‫ولكن‬ ‫ليس‬ ‫التعددية‬ ‫ا‬‫ا‬‫تماشي‬ ‫مع‬ ‫نظرة‬ ‫ب‬ ‫ني‬ ‫إسرائيل‬ ‫التوحيدية‬ ‫هلل‬ ( ‫سفر‬ ‫التثنية‬ 6 : 4 ) . ‫ومع‬ ،‫ذلك‬ ‫يمكن‬ ‫ا‬‫ا‬‫ض‬‫أي‬ ‫أخذ‬ ‫الكلمة‬ ‫صطلح‬ُ‫م‬‫ك‬ ‫يدل‬ ‫على‬ ‫التعددية‬ ( ‫أي‬ ‫الثال‬ ‫وث‬ ) ‫داخل‬ ‫وحدة‬ ‫من‬ ‫إله‬ ‫واحد‬ . ‫هذه‬ ‫الرؤيا‬ ‫ممكنة‬ ‫فى‬ ‫سفر‬ ‫التكوين‬ 1 : 1 ، 26 ‫وإشعياء‬ 6 : 8 .
  18. • ‫بعض‬ ‫األدلة‬ ‫الكتابية‬ ‫األخرى‬ ‫عن‬ ‫الثالوث‬ ‫الموجود‬ ‫في‬ ‫الع‬ ‫هد‬ ‫القديم‬ ‫تشمل‬ : • ‫المزامير‬ 2 : 7 • ‫المزامير‬ 45 : 7 • ‫المزامير‬ 110 : 1 • ‫اشعياء‬ 48 : 16 .
  19. • ‫لكن‬ ‫نرى‬ ‫في‬ ‫العهد‬ ‫الجديد‬ ‫بوضوح‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫فقط‬ ‫ا‬ ‫آلب‬ ( ‫أفسس‬ 1 : 3 ) ‫ولكن‬ ‫ا‬‫ا‬‫ض‬‫أي‬ ‫االبن‬ ( ‫يوحنا‬ 5 : 18 ) ‫والروح‬ ( ‫يوحنا‬ 15 : 26 ) . ‫ال‬ ‫يوجد‬ ‫دليل‬ ‫رسمي‬ ‫على‬ ‫الثالوث‬ ‫في‬ ‫سف‬ ‫ر‬ ،‫التكوين‬ ‫على‬ ‫الرغم‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫يمكن‬ ‫رؤية‬ " ‫بذرة‬ " ‫العقيدة‬ ‫ه‬ ‫نا‬ . ‫فأن‬ ‫هللا‬ ‫ال‬ ‫ينتقل‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫إلى‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫تسلسل‬ ‫ا‬ ‫لوحي‬ ‫ولكن‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫غير‬ ‫مكتمل‬ ‫من‬ ‫جهة‬ - ‫إعالنه‬ - ‫إلى‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫أكثر‬ ‫ا‬‫ال‬‫اكتما‬ .
  20. • ‫سادسا‬ : ‫هللا‬ ‫هو‬ ‫خالق‬ ‫السماء‬ ‫واألرض‬ . ‫إنه‬ ‫ال‬ ‫ل‬ِ‫د‬َ‫ع‬ُ‫ي‬ ‫ف‬ ‫قط‬ ‫فى‬ ‫شئ‬ ‫كان‬ ‫ا‬‫ا‬‫موجود‬ ،‫ا‬‫ا‬‫ق‬‫مسب‬ ‫لكنه‬ ‫يدعو‬ ‫هذا‬ ‫الشئ‬ ‫ليكون‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫شيء‬ ( ‫مز‬ . 33 : 6 ، 9 ‫؛‬ ‫عب‬ 11 : 3 ) . • ‫ا‬‫ا‬‫ع‬‫ساب‬ : ‫ال‬ ‫يعتمد‬ ‫هللا‬ ‫على‬ ،‫الكون‬ ‫لكن‬ ‫الكون‬ ‫يعتمد‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫ا‬‫م‬‫ما‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ( ‫عبرانيين‬ 11 : 3 ) .
  21. ‫لآلية‬ ‫رمزي‬ ‫تفسير‬ 1 " ‫واألرض‬ ‫السماء‬ ‫هللا‬ ‫خلق‬ ‫البدء‬ ‫في‬ ." ‫يقول‬ ‫العالمة‬ ‫أوريجينوس‬ ‫في‬ ‫عظته‬ ‫األولى‬ ‫على‬ ‫سفر‬ ‫التكوين‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫بدء‬ ‫كل‬ ‫شئ‬ ‫إال‬ ‫يسوع‬ ‫المسيح‬ ‫ربنا‬ " ‫ومخلص‬ ‫جميع‬ ‫الناس‬ " " ‫بكر‬ ‫كل‬ ‫خليقة‬ " ‫؟‬ ‫ا‬‫ا‬‫إذ‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ،‫البدء‬ ‫بمعنى‬ ‫في‬ " ‫كلمته‬ " " ‫خلق‬ ‫هللا‬ ‫السموات‬ ‫واألرض‬ " . ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫على‬ ‫عظات‬ ،‫أوريجينوس‬ ( ‫القاهرة‬ : ،‫باناريون‬ 2015 ) ، 19
  22. ‫تفسير‬ ‫رمزي‬ ‫لآلية‬ 1 ‫كما‬ ‫يقول‬ ‫يوحنا‬ ‫البشير‬ ‫في‬ ‫بداية‬ ‫إن‬ ‫جيله‬ : " ‫في‬ ‫البدء‬ ‫كان‬ ‫الكلمة‬ ‫وكان‬ ‫الكلمة‬ ‫عند‬ ‫هللا‬ ‫وكان‬ ‫الكلمة‬ ‫هللا‬ . ‫كان‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫البدء‬ ‫عند‬ ‫هللا‬ . ‫كل‬ ‫شئ‬ ‫به‬ ‫كان‬ ‫وبغيره‬ ‫لم‬ ‫يكن‬ ‫شيء‬ ‫مما‬ ‫كان‬ . ‫وهو‬ ‫ال‬ ‫يتكلم‬ ‫عن‬ ‫بدء‬ ‫زمني‬ ‫ولكنه‬ ‫يقول‬ ‫إن‬ ‫السماء‬ ‫واألرض‬ ‫وكل‬ ‫ما‬ ‫لق‬ُ‫خ‬ " ‫ف‬ ‫ي‬ ‫البدء‬ " ‫أي‬ ‫في‬ ‫المخلص‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫على‬ ‫عظات‬ ،‫أوريجينوس‬ ( ‫القاهرة‬ : ،‫باناريون‬ 2015 ) ، 19
  23. ‫األرثوذكسية‬ ‫العقيدة‬ " ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫الخلق‬ - ‫العدم‬ " Ex nihilo ‫يعلمنا‬ ‫الكتاب‬ ‫المقدس‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫خلق‬ ‫الكون‬ - ‫كل‬ ‫شيء‬ ‫مرئ‬ ‫ي‬ ‫وغير‬ ‫مرئي‬ - ‫من‬ ‫ال‬ ‫شي‬ ( ‫والتى‬ ‫بر‬َ‫ع‬ُ‫ي‬ ‫عنها‬ ‫ا‬‫ا‬‫ن‬‫أحيا‬ ‫في‬ ‫ب‬ ‫العبارة‬ ‫الالتنية‬ " Creation ex nihilo " ‫أى‬ ‫الخلق‬ ‫من‬ ‫العدم‬ . ‫هذا‬ ‫يعني‬ ‫أنه‬ ‫قبل‬ ‫أن‬ ‫يخلق‬ ‫هللا‬ ‫أي‬ ،‫شيء‬ ‫لم‬ ‫يكن‬ ‫هناك‬ ‫شيء‬ ‫آخ‬ ‫ر‬ ‫غير‬ ‫هللا‬ ‫نفسه‬ . ‫هللا‬ ‫وحده‬ ‫أبدي؛‬ ‫كل‬ ‫شيء‬ ‫آخر‬ ‫تم‬ ‫إنشاؤه‬ ‫له‬ ‫بداية‬ .
  24. ‫األرثوذكسية‬ ‫العقيدة‬ " ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫الخلق‬ - ‫العدم‬ " Ex nihilo ،‫لذلك‬ ‫يحكم‬ ‫اإلله‬ ‫األبدي‬ ‫كل‬ ‫مخلوقاته‬ ‫وهو‬ ‫وحده‬ ‫يستحق‬ ‫العبادة‬ . ‫إن‬ ‫إنكار‬ ‫هذه‬ ‫العقيدة‬ ‫له‬ ‫آثار‬ ‫على‬ ‫سيادة‬ ‫هللا‬ ‫على‬ ‫الخليقة‬ . ‫ألن‬ ‫هللا‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫ال‬ ،‫شيء‬ ‫الخلق‬ ‫له‬ ‫معنى‬ ‫وهدف‬ ‫ويوجهنا‬ ‫إلى‬ ‫الخالق‬ . ‫هذه‬ ‫العقيدة‬ ‫آمن‬ ‫بها‬ ‫شعب‬ ‫هللا‬ ‫ا‬‫ا‬‫م‬‫قدي‬ - ‫و‬ ‫إلى‬ ‫اليوم‬ - ‫فهي‬ ‫عقيدة‬ ‫يهودية‬ ‫و‬ ‫مسيحية‬ .
  25. ‫ففي‬ ‫سفر‬ ‫المكابين‬ ‫الثاني‬ ‫الذي‬ ‫يروى‬ ‫صراع‬ ‫اإلسرائي‬ ‫ليين‬ ‫المؤمنين‬ ‫ضد‬ ‫الطغاة‬ ،‫اليونان‬ ‫خلفاء‬ ‫اإلسكندر‬ ، ‫يرد‬ ‫إثبات‬ ‫على‬ ‫خلق‬ ‫العالم‬ ‫ا‬‫ا‬‫ء‬‫بد‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫شيء‬ ( ‫الخلق‬ ‫من‬ ‫العدم‬ ) . ‫كان‬ ‫أنطيوخس‬ ‫قد‬ ‫قبض‬ ‫على‬ ‫سبعة‬ ‫إخوة‬ ‫و‬ ‫حكم‬ ‫عليهم‬ ‫بالموت‬ ‫الواحد‬ ‫بعد‬ ،‫اآلخر‬ ‫في‬ ‫حين‬ ‫كانت‬ ‫أمهم‬ ‫تساندهم‬ ‫و‬ ‫تشجعهم‬ ‫على‬ ‫الثبات‬ . ‫و‬ ‫عندما‬ ‫حان‬ ‫دور‬ ،‫األخير‬ ‫قالت‬ ‫له‬ : " ‫أن‬ ‫ظر‬ ‫إلى‬ ‫السماء‬ ‫و‬ ،‫األرض‬ ‫و‬ ‫إذا‬ ‫رأيت‬ ‫كل‬ ‫ما‬ ،‫فيهما‬ ‫فاعلم‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫صنعهما‬ ‫من‬ ‫العدم‬ . ‫و‬ ‫أن‬ ‫جنس‬ ‫البشر‬ ‫هو‬ ‫كذلك‬ " 2 ‫مكابين‬ 7 : 28 .
  26. ‫نستطيع‬ ‫أن‬ ‫نقول‬ ‫إن‬ ،‫هللا‬ ‫بالخلق‬ ‫م‬ ‫ن‬ ،‫العدم‬ ‫يفسح‬ ‫المجال‬ ‫امام‬ ‫شيء‬ ‫خار‬ ‫ج‬ ،‫ذاته‬ ‫وأنه‬ ‫يضع‬ " ‫الخار‬ ‫ج‬ " ،‫نفسه‬ ‫أو‬ ،‫العدم‬ ‫بجانب‬ ‫ملئه‬ . ‫إنه‬ ‫يفسح‬ ‫المجال‬ ‫أ‬ ‫مام‬ ‫ذات‬ ‫أخر‬ ‫ى‬ ،‫ا‬‫ا‬‫إطالق‬ ‫بعيدة‬ ‫عنه‬ ‫كل‬ ‫الب‬ ‫عد‬ " ‫ليس‬ ‫ا‬‫ا‬‫مكاني‬ ‫بل‬ ‫بحسب‬ ‫الطبيعة‬ " ‫ا‬ ‫ألب‬ ‫يوحنا‬ ‫الدمشقى‬ .
  27. ‫أما‬ ‫الغنوسية‬ ( ‫نوع‬ ‫من‬ ‫الفلسفة‬ ‫اليونانية‬ ‫ير‬ ‫ى‬ ‫المادة‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ) ‫تر‬ ‫ى‬ ‫أن‬ ‫العالم‬ ‫ملئ‬ ‫بالشر‬ ‫وانكرت‬ ‫الغنوسية‬ ‫ان‬ ‫يكون‬ ‫هذا‬ ‫ال‬ ‫عالم‬ ‫الملئ‬ ‫بالشر‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫صنع‬ ‫هللا‬ ،‫مباشرة‬ ‫ولكى‬ ‫يحافظوا‬ ‫على‬ ‫صورة‬ ‫هللا‬ ‫فى‬ ‫نقاوتها‬ ،‫وتعاليمها‬ ‫انكروا‬ ‫أن‬ ‫يكون‬ ‫هللا‬ ‫هو‬ ‫المسئول‬ ‫المباشر‬ ‫لخلقة‬ ‫العالم‬ . ‫ولكن‬ ‫العالم‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫صنع‬ ‫اي‬ ‫ون‬ ‫فى‬ ‫سلسلة‬ ‫االيونات‬ ‫التى‬ ‫تفصل‬ ‫هللا‬ ‫عن‬ ‫العالم‬ .
  28. ‫االفالطونية‬ ‫الجديدة‬ ‫فى‬ ‫القرنين‬ ‫الثانى‬ ‫والثالث‬ ‫الميال‬ ‫دى‬ ‫اعتبرت‬ ‫واعتقدت‬ ‫ان‬ ‫الكون‬ ‫او‬ ‫العالم‬ ‫هو‬ ‫فيض‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫أو‬ ‫تع‬ ‫بير‬ ‫عن‬ ‫االفكار‬ ‫اإللهية‬ ‫وكذلك‬ ‫اعتقد‬ ‫الفالسفة‬ ‫الرواقيون‬ .
  29. ‫الخلق‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫شيء‬ ‫يعني‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫لم‬ ‫يبدأ‬ ‫بأي‬ ‫مواد‬ ‫خام‬ ‫عندم‬ ‫ا‬ ‫خلق‬ . ‫في‬ ‫تسجيالت‬ ‫الخلق‬ ‫القديمة‬ ‫األخرى‬ ، ‫يأتي‬ ‫الكون‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫ما‬ . ‫في‬ ‫كثير‬ ‫من‬ ،‫األحيان‬ ‫يبدو‬ ‫أن‬ ‫الجنس‬ ‫البشرى‬ ‫هو‬ ‫حادثة‬ ‫تشكلت‬ ‫بقوى‬ ‫أكبر‬ ‫ال‬ ‫تهتم‬ ‫بخلقنا‬ ‫أو‬ ،‫مصيرنا‬ ‫فال‬ ‫مسيحية‬ ‫نشأت‬ ‫في‬ ‫بيئة‬ ‫يهودية‬ ،‫ويونانية‬ ‫اليهودية‬ ‫كما‬ ‫المسيحي‬ ‫ة‬ ‫فهي‬ ‫تؤمن‬ ‫بالخلق‬ ‫من‬ ‫العدم‬ ‫أما‬ ‫الفلسفة‬ ‫اليونانية‬ ‫فتعرف‬ ‫فق‬ ‫ط‬ ‫شكلين‬ ‫أو‬ ‫طريقين‬ ‫للخلق‬ :
  30. ‫الطريق‬ ‫األول‬ ‫الذى‬ ‫يتحدد‬ ‫من‬ ‫خالل‬ ‫إعطاء‬ ‫شكل‬ ‫وكيان‬ ‫لمادة‬ ‫كانت‬ ‫بال‬ ‫شكل‬ ‫ونادى‬ ‫بهذا‬ ‫أفالطون‬ ( ‫القرن‬ ‫الخامس‬ – ‫الرابع‬ ‫ق‬ ‫بل‬ ‫الميالد‬ ) ‫واطلق‬ ‫على‬ ‫الخالق‬ ( The Father ) ‫أو‬ ( démiruge ) ‫وهو‬ ‫ليس‬ ‫خالق‬ ‫حقيقى‬ ‫بل‬ ‫صانع‬ ‫أو‬ ‫عامل‬ ‫من‬ ‫عوامل‬ ‫الكون‬ . ‫وسماه‬ ‫ا‬‫ا‬‫أيض‬ The Mind – Nous ‫وهنا‬ ‫تبدو‬ ‫المادة‬ ‫أزلية‬ ‫كاهلل‬ ‫حد‬ُ‫ت‬‫و‬ ‫قدرة‬ ‫هللا‬ ‫كخالق‬ ‫حقيقى‬ ‫أو‬ ‫قادر‬ ‫عل‬ ‫ى‬ ‫كل‬ ‫شئ‬ .
  31. ‫ليس‬ ‫الخلق‬ ‫ا‬‫ا‬‫انتشار‬ ،‫هلل‬ ‫او‬ ‫ا‬‫ا‬‫فيض‬ ‫له‬ ‫ال‬ ،‫محدود‬ ‫أو‬ ‫فع‬ ‫ا‬‫ال‬ ‫للقوى‬ ‫حدث‬ُ‫ي‬ ‫ا‬‫ا‬‫تلقائي‬ ‫الكائنات‬ ‫بسبب‬ ‫من‬ ‫ضرورة‬ ‫فى‬ ‫ا‬ ‫لطبيعة‬ ‫اإللهية‬ . " ‫إن‬ ‫الخير‬ ‫الذي‬ ‫يفيض‬ ‫ذاته‬ ‫بذاته‬ " ‫بحسب‬ ‫األفالط‬ ‫ونية‬ ‫الحديثة‬ ‫ليس‬ ‫إله‬ ‫بولس‬ ‫الرسول‬ " ‫الذى‬ ‫يدعو‬ ‫األشياء‬ ‫غير‬ ‫الموجودة‬ ‫كأنها‬ ‫موجودة‬ (" ‫رومية‬ 4 : 7 ) .
  32. ‫الخلق‬ ‫الذى‬ ‫هو‬ ‫عمل‬ ‫حر‬ ‫للمشيئة‬ ‫وليس‬ ‫ا‬‫ا‬‫فيض‬ ‫طبيعي‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫كإشعاع‬ ‫القوى‬ ،‫اإللهية‬ ‫عمل‬ ‫إله‬ ،‫شخصي‬ ‫عمل‬ ‫الثالوث‬ ‫الذي‬ ‫يتمتع‬ ‫بمشيئة‬ ‫واحدة‬ ‫هى‬ ‫مشيئة‬ ،‫الطبيعة‬ ‫وتعمل‬ ‫بحسب‬ ‫تحديد‬ ‫الفكر‬ . ‫وهو‬ ‫ما‬ ‫يدعوه‬ ‫األب‬ ‫يوحنا‬ ‫الدمشقي‬ " ‫مشورة‬ ‫هللا‬ ‫األب‬ ‫دية‬ ‫التى‬ ‫ال‬ ‫تتغير‬ " .
  33. ‫يرينا‬ ‫سفر‬ ‫التكوين‬ ‫هللا‬ ‫ا‬‫ال‬‫قائ‬ : " ‫لنصنعن‬ ‫اإلنسان‬ ‫ع‬ ‫لى‬ ‫صورتنا‬ ‫ومثالنا‬ " ( 1 : 26 ) ، ‫وكان‬ ‫الثالوث‬ ‫يتشاور‬ ‫مع‬ ‫نفسه‬ ‫قبل‬ ‫أن‬ ‫يخلق‬ . ‫هذه‬ " ‫المشورة‬ " ‫تعنى‬ ‫ا‬‫ال‬‫عم‬ ‫ا‬‫ا‬‫حر‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ا‬‫مدروس‬ : " ‫هللا‬ ‫ي‬ ‫خلق‬ ،‫بفكره‬ ‫وفكره‬ ‫يضحى‬ ‫ا‬‫ال‬‫عم‬ . ‫األب‬ ‫يوحنا‬ ‫الدمشقى‬ .
  34. ‫كل‬ ‫شيء‬ ‫لق‬ُ‫خ‬ ‫بالكلمة‬ . ‫يقول‬ ‫اإلنجيلى‬ ‫يوحنا‬ : " ‫كل‬ ‫شيء‬ ‫به‬ ‫كان‬ " ( 1 : 3 ) . ‫ونحن‬ ‫نكرر‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫دستور‬ ‫اإليمان‬ : " ‫الذى‬ ‫به‬ ‫كان‬ ‫كل‬ ‫شيء‬ " . ‫غير‬ ‫أن‬ ‫دستور‬ ‫اإليمان‬ ‫النيقاوى‬ ‫ذاته‬ ‫يعلمنا‬ ‫أن‬ ‫اآلب‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫خلق‬ ‫السماوات‬ ‫واألرض‬ ‫وكل‬ ‫ما‬ ‫ري‬ُ‫ي‬ ‫وما‬ ‫ال‬ ‫رى‬ُ‫ي‬ . ‫ثم‬ ‫د‬ُ‫ي‬ ‫عى‬ ‫الروح‬ ‫القدس‬ " ‫معطى‬ ‫الحياة‬ " .
  35. ‫يقول‬ ‫القديس‬ ‫أثناسيوس‬ " ‫اآلب‬ ‫خلق‬ ‫كل‬ ‫شيء‬ ‫باالبن‬ ‫فى‬ ‫الروح‬ ‫القدس‬ . ‫فحيث‬ ‫يكون‬ ‫الكلمة‬ ‫يكون‬ ،‫الروح‬ ‫وكل‬ ‫ما‬ ‫يخلقه‬ ‫اآلب‬ ‫ينال‬ ‫وجوده‬ ‫باالبن‬ ‫فى‬ ‫الروح‬ ‫القدس‬ ‫؛‬ ‫فالمزمور‬ 32 ‫يقول‬ : ‫بكلمة‬ ‫الرب‬ ‫نعت‬ُ‫ص‬ ‫السماوات‬ ‫وبنسمة‬ ‫فمه‬ ‫قواتها‬ ‫جميعها‬ " . ‫هذا‬ ‫هو‬ ‫ظهور‬ ‫الثالوث‬ ‫التدبيرى‬ : ‫اآلب‬ ‫يعمل‬ ‫باالبن‬ ‫في‬ ‫الروح‬ ‫القدس‬ .
  36. ‫لهذا‬ ‫يدعو‬ ‫القديس‬ ‫إيريناؤس‬ ‫االبن‬ ‫والروح‬ " ‫يدى‬ ‫هللا‬ " . ‫الخليقة‬ ‫عمل‬ ‫الثالو‬ ‫ث‬ ،‫المشترك‬ ‫غير‬ ‫أن‬ ‫األقانيم‬ ‫الثالثة‬ ‫علة‬ ‫الكائن‬ ‫المخلوق‬ ‫كل‬ ‫بطريقة‬ ،‫مختلفة‬ ‫و‬ ‫لو‬ ‫متحدة‬ .
  37. ‫ليتورجي‬ ‫إرتباط‬ .1 ‫نصلي‬ ‫في‬ ‫قانون‬ ‫اإليمان‬ ‫قائلين‬ " ‫بالحقيق‬ ‫ة‬ ‫نؤمن‬ ‫بإله‬ ‫واحد‬ ‫اآلب‬ ‫ضابط‬ ‫الكل‬ ‫خالق‬ ‫السماء‬ ‫و‬ ‫األرض‬ ‫ما‬ ‫يرى‬ ‫و‬ ‫ما‬ ‫ال‬ ‫رى‬ُ‫ي‬ " ‫فنحن‬ ‫نؤكد‬ ‫على‬ ‫عقيدة‬ ‫الخلق‬ ‫من‬ ‫العدم‬ ‫في‬ ‫كل‬ ‫مرة‬ ‫نتلو‬ ‫فيها‬ ‫قانون‬ ‫اإليمان‬ .
  38. ‫ليتورجي‬ ‫إرتباط‬ .2 ‫في‬ ‫القداسات‬ ‫الثالثة‬ ‫التي‬ ‫نصليها‬ ‫في‬ ‫كنيس‬ ‫تنا‬ ‫القبطية‬ ‫األرثوذكسية‬ ‫نرى‬ ‫الكثير‬ ‫من‬ ‫الصلوا‬ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫تشهد‬ ‫لهذه‬ ‫العقيدة‬ : • ‫يا‬ ‫رئيس‬ ‫الحياة‬ ‫و‬ ‫ملك‬ ‫الدهور‬ – ‫القداس‬ ‫الكيرلسي‬ ( ‫صالة‬ ‫الصلح‬ )
  39. ‫ليتورجي‬ ‫إرتباط‬ • ‫أيها‬ ‫الكائن‬ ‫الذي‬ ‫كان‬ ‫الدائم‬ ‫إلى‬ ،‫اآلبد‬ ‫الذاتي‬ ‫و‬ ‫المساوي‬ ‫و‬ ‫الجليس‬ ‫و‬ ‫الخالق‬ ‫الشريك‬ ‫مع‬ ‫اآلب‬ . ‫الذي‬ ‫من‬ ‫أجل‬ ‫الصالح‬ ‫وحده‬ ( ‫يقصد‬ ‫أن‬ ‫الخلق‬ ‫لم‬ ‫يكن‬ ‫ضرورة‬ ‫بل‬ ‫من‬ ‫صالح‬ ‫هللا‬ ‫و‬ ‫خيره‬ ‫فهو‬ ‫ليس‬ ‫ا‬‫ا‬‫ض‬‫مفرو‬ ‫عليه‬ ‫بل‬ ‫نتاج‬ ‫صالحه‬ ‫و‬ ‫حب‬ ‫ه‬ ) ‫مما‬ ‫لم‬ ‫يكن‬ ‫كونت‬ ‫اإلنسان‬ ... ) - ‫القداس‬ ‫الغريغوري‬ ( ‫ص‬ ‫الة‬ ‫الصلح‬ )
  40. ‫ليتورجي‬ ‫إرتباط‬ • ‫الذي‬ ‫خلق‬ ‫السماء‬ ‫و‬ ‫األرض‬ ‫و‬ ‫البحر‬ ‫و‬ ‫كل‬ ‫ما‬ ‫فيها‬ ... ‫هذا‬ ‫الذي‬ ‫خلقت‬ ‫به‬ ( ‫أي‬ ‫باالبن‬ – ‫الكلمة‬ ) ‫كل‬ ‫شيء‬ ، ‫ما‬ ‫رى‬ُ‫ي‬ ‫و‬ ‫ما‬ ‫ال‬ ‫رى‬ُ‫ي‬ . ) ‫القداس‬ ‫الباسيلي‬ - ‫صالة‬ ‫الشكر‬ ‫الكبرى‬ .
  41. ‫ليتورجي‬ ‫إرتباط‬ 3 . ‫من‬ ‫المعروف‬ ‫أن‬ ‫اليوم‬ ‫الليتورجي‬ ‫في‬ ‫الكنيسة‬ ‫يماثل‬ ‫ال‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫تكوين‬ 1 ‫أي‬ ‫يبدأ‬ ‫بالمساء‬ ‫ثم‬ ،‫الصباح‬ ‫لذا‬ ‫فالكنيسة‬ ‫تبد‬ ‫أ‬ ‫تسبيحها‬ ‫للرب‬ ‫في‬ ‫تسبحة‬ ‫العشية‬ ‫بالهوس‬ ‫الرابع‬ ‫و‬ ‫هو‬ ‫ال‬ ‫مزامير‬ 148 ‫و‬ 149 ‫و‬ 150 ‫و‬ ‫هي‬ ‫عبارة‬ ‫عن‬ ‫إشتراك‬ ‫كل‬ ‫الخالئق‬ ‫في‬ ‫سيمفونية‬ ‫رائعة‬ ‫بقيادة‬ ‫الكنيسة‬ ‫لتسبيح‬ ‫اآلب‬ ‫خالق‬ ‫الك‬ ‫ل‬ ‫باالبن‬ ‫في‬
  42. ‫ليتورجي‬ ‫إرتباط‬ 4 . ‫إن‬ ‫الجزء‬ ‫الممتد‬ ‫من‬ ‫تكوين‬ ‫أصحاح‬ 1 ‫و‬ ‫آية‬ 1 ‫حتى‬ ‫أصحاح‬ 2 ‫و‬ ‫اآلية‬ 3 ‫تقرأه‬ ‫الكنيسة‬ ‫في‬ ‫باكر‬ ‫يوم‬ ‫اإلثنين‬ ‫من‬ ‫البصخة‬ ‫المقدسة‬ ‫و‬ ‫لعل‬ ‫هذا‬ ‫يذكر‬ ‫المؤمنين‬ ‫أن‬ ‫الذي‬ ‫خلق‬ ‫الكون‬ ‫و‬ ‫كل‬ ‫ما‬ ‫فيه‬ ‫خلقه‬ ‫ليكون‬ ‫ا‬‫ا‬‫مثمر‬ ‫و‬ ‫أن‬ ‫الخالق‬ ‫له‬ ‫السلطان‬ ‫أن‬ ‫يل‬ ‫عن‬ ‫شجرة‬ ‫التين‬ ‫غير‬ ‫المثمرة‬ ‫فتجف‬ ‫لذا‬ ‫علينا‬ ‫أن‬ ‫نحقق‬ ‫القصد‬ ‫من‬
  43. ‫ليتورجي‬ ‫إرتباط‬ 5 . ‫في‬ ‫ليتورجيا‬ ‫سر‬ ‫المعمودية‬ ‫يصلي‬ ‫األب‬ ‫الكاهن‬ ‫قائ‬ ‫ا‬ ‫ال‬ : [ ‫أيها‬ ‫السيد‬ ‫الرب‬ ‫اإلله‬ ‫ضابط‬ ‫الكل‬ ‫أبو‬ ‫ربنا‬ ‫و‬ ‫مخلصنا‬ ‫يس‬ ‫وع‬ ‫المسيح‬ ‫الذي‬ ‫خلق‬ ‫كل‬ ‫شيء‬ ‫رب‬ ‫السماء‬ ‫و‬ ‫األرض‬ ... ‫كتاب‬ ‫صلوات‬ ‫الخدمات‬ – ‫إصدار‬ ‫مكتبة‬ ‫المحبة‬ ‫ص‬ . 34 ]
  44. ‫ليتورجي‬ ‫إرتباط‬ ‫و‬ ‫كذلك‬ ‫في‬ ‫قداس‬ ‫مياه‬ ‫المعمودية‬ ‫ص‬ . 50 : [ ‫يا‬ ‫جابل‬ ‫المياه‬ ‫و‬ ‫خالق‬ ،‫الكل‬ ‫ندعو‬ ‫قوتك‬ ‫الطاهرة‬ ،‫الذاتية‬ ‫االسم‬ ‫الذي‬ ‫يفوق‬ ‫كل‬ ‫األسماء‬ ‫الذي‬ ‫البنك‬ ‫الوحيد‬ ‫يسوع‬ ‫المسيح‬ ‫ربنا‬ ... ‫نسألك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫سيدنا‬ ‫عن‬ ‫عبيدك‬ : ‫انقلهم‬ ‫و‬ ‫ابدلهم‬ ‫و‬ ‫قدسهم‬ ‫و‬ ‫قوهم‬ ‫لكي‬ ‫من‬ ‫جهة‬ ‫هذا‬ ‫الماء‬ ‫و‬ ‫هذا‬ ‫الزيت‬ ‫تبطل‬ ‫كل‬ ‫القوات‬ ‫المضادة‬ .... ]
  45. ‫تك‬ 1 : 2 ‫العبرية‬ : " ‫و‬ ‫كانت‬ ‫األرض‬ ‫خربة‬ ‫و‬ ‫خالية‬ ‫و‬ ‫ظلمة‬ ‫على‬ ‫وجه‬ ‫الغمر‬ ‫و‬ ‫روح‬ ‫إيلوهيم‬ ‫يرف‬ ‫على‬ ‫وجه‬ ‫المياه‬ . " ‫السبعينية‬ : " ‫لكن‬ ‫األرض‬ ‫كانت‬ ‫غير‬ ‫مرئية‬ ‫و‬ ‫غير‬ ‫متشك‬ ‫لة‬ ‫و‬ ‫فوق‬ ‫الهاوية‬ ‫ظلمة‬ ‫و‬ ‫كان‬ ‫روح‬ ‫هللا‬ ‫يحضن‬ ‫الماء‬ . "
  46. ‫التفسير‬ ‫الطيبولوجي‬ " ‫وكانت‬ ‫األرض‬ ‫خربة‬ ،‫وخالية‬ ‫وعلي‬ ‫وجه‬ ‫الغمر‬ ،‫ظلمة‬ ‫وروح‬ ‫هللا‬ ‫يرف‬ ‫علي‬ ‫وجه‬ ‫المياه‬ " . ‫قيل‬ ‫عن‬ ‫األرض‬ ‫إنها‬ ‫كانت‬ " ‫خربة‬ ‫وخاوية‬ " ، ‫وفي‬ ‫الترجمة‬ ‫السبعينية‬ : " ‫غير‬ ‫منظورة‬ ‫وغير‬ ‫متشكلة‬ " ، ‫ويعلل‬ ‫القديس‬ ‫باسيليوس‬ ‫الكبير‬ ‫أنها‬ ‫غير‬ ‫منظورة‬ ‫لعدم‬ ‫خلق‬ ‫لإلنسان‬ ‫ب‬ ‫عد‬ ‫لكي‬ ،‫يراها‬ ‫وألن‬ ‫المياه‬ ‫كانت‬ ‫تغطيها‬ ،‫ا‬‫ا‬‫م‬‫تما‬ ‫أو‬ ‫ألن‬ ‫النور‬ ‫لم‬ ‫يكن‬ ‫بعد‬ ‫قد‬ ‫أشرق‬ ‫عليها‬ ‫فكان‬ ‫الجو‬ ‫ا‬‫ا‬‫ض‬‫غام‬ . ‫أما‬ ‫كونها‬ " ‫غير‬ ‫كاملة‬ " ‫فبسبب‬ ‫عدم‬ ‫قدرتها‬ ‫علي‬ ‫اإلنبات‬ .
  47. ‫أما‬ ‫عن‬ ‫تعبير‬ " ‫يرف‬ " ‫فيقول‬ ‫القديس‬ ‫باسيليوس‬ : [ ‫أن‬ ‫أحد‬ ‫السريان‬ ‫يري‬ ‫أنه‬ ‫الكلمة‬ ‫السريانية‬ ‫قادرة‬ ‫علي‬ ‫إعطاء‬ ‫معن‬ ‫ي‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ،‫العبرية‬ ‫فهي‬ ‫تترجم‬ ‫بمعني‬ ،‫يحتضن‬ ‫وكأن‬ ‫الروح‬ ‫شبه‬ُ‫ي‬ ‫ا‬‫ا‬‫طائر‬ ‫ي‬ ‫حتضن‬ ‫ا‬‫ا‬‫ض‬‫بي‬ ‫ليهبه‬ ‫حياة‬ ‫خالل‬ ‫دفئه‬ ‫الذاتي‬ . ]
  48. ‫ويري‬ ‫القديس‬ ‫أمبروسيوس‬ ‫أن‬ ‫حركة‬ ‫الروح‬ ‫هنا‬ ‫علي‬ ‫وجه‬ ‫المياه‬ ‫إنما‬ ‫هي‬ ‫حركة‬ ‫حب‬ ‫مستمر‬ ‫لعمل‬ ‫ق‬ّ‫ال‬‫خ‬ ‫في‬ ‫حياة‬ ‫اإلنس‬ ،‫ان‬ ‫إذ‬ ‫يقول‬ : [ ‫كيف‬ ‫يمكن‬ ‫لذاك‬ ‫الذي‬ ‫كان‬ ‫يتحرك‬ ‫قبل‬ ‫خلق‬ ‫األرض‬ ‫أن‬ ‫يتوقف‬ ‫عن‬ ‫حركته‬ ‫بعد‬ ‫أن‬ ‫أوجدها؟‬ ]! .
  49. ‫لقد‬ ‫أنجبت‬ ‫المياه‬ ‫األولي‬ ،‫حياة‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫يتعجب‬ ‫أحد‬ ‫إن‬ ‫كانت‬ ‫المياه‬ ‫في‬ ‫المعمودية‬ ‫ا‬‫ا‬‫ض‬‫أي‬ ‫تقدر‬ ‫أن‬ ‫تهب‬ ‫حياة‬ ... ‫كان‬ ‫روح‬ ‫هللا‬ ‫ا‬ ‫محموال‬ ‫علي‬ ،‫المياه‬ ‫هذا‬ ‫الذي‬ ‫يعيد‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫يعتمد‬ . ‫العالمة‬ ‫ترتليان‬
  50. ‫تتم‬ ‫الخليقة‬ ‫الجديدة‬ ‫بواسطة‬ ‫الماء‬ ‫والروح‬ ‫وذلك‬ ‫كخلق‬ ‫ال‬ ،‫عالم‬ ‫إذ‬ ‫كان‬ ‫روح‬ ‫هللا‬ ‫يرف‬ ‫علي‬ ‫المياه‬ . ‫القديس‬ ‫إكليمنضس‬ ‫اإلسك‬ ‫ندري‬ ‫اإلنجيل‬ ‫بدء‬ ‫هو‬ ‫واألردن‬ ،‫العالم‬ ‫بدء‬ ‫هي‬ ‫المياه‬ . ‫كيرل‬ ‫القديس‬ ‫س‬ ‫األورشليمي‬
  51. summary ‫إن‬ ‫كانت‬ ‫خلقتنا‬ ‫األولى‬ ‫هي‬ ‫من‬ ‫الماء‬ ‫و‬ ‫إحتضان‬ ،‫الروح‬ ‫فهكذا‬ ‫خلقتنا‬ ‫الجديدة‬ ‫من‬ ‫الماء‬ ‫و‬ ‫الروح‬ ‫لذا‬ ‫يجب‬ ‫أن‬ ‫نمجد‬ ‫قدرته‬ ‫و‬ ‫صالحه‬ ‫غير‬ ‫المحدودين‬ ‫و‬ ‫هو‬ ‫قادر‬ ‫أن‬ ‫يخلق‬ ‫في‬ ‫حياتي‬ ‫ا‬ً‫ئ‬‫شي‬ ‫ًا‬‫د‬‫جدي‬ ‫متى‬ ‫خ‬ ‫ضعت‬ ‫له‬ ‫و‬ ‫طلبت‬ ‫منه‬ ‫ذلك‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫خالق‬ ‫هللا‬ – ‫العدم‬ ‫من‬ - ‫يس‬ ‫ربنا‬ ‫الوحيد‬ ‫بابنه‬ ‫رى‬ُ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫رى‬ُ‫ي‬ ‫ما‬ ‫وع‬ ‫المسيح‬
  52. Thank You
Advertisement