1. أيـها الـرجـل حسنا أنت متأكد أنك رجل ؟ لازلت أحسن الظن بك أنك رجل , ولكن هل صحيح ما يقال عنك هل صحيح أنك سمحت لزوجتك بالعمل بين مجموعة من الرجال فتتحدث مع زميلها في العمل وتطمأن إلى كلامه وتأنس به وكأنه محرم لها وربما شاركته في المزاح والنكات القذرة فتعالت ضحكاتها فتحرك ساكنا قد استقر في نفوس مريضة وتهيج شهوة تتوقد في قلوب مسعورة !!
2. وهذا يلاطفها بمعسول الكلام وذاك يناديها بعبارات جميلة واولئك الرجال من بعيد يتهامسون فيما بينهم انظروا إلى تلك الفتاة الجميلة هيا نحاول التودد إليها ... هل أنت رجل وهذا هو حال زوجته ؟؟ !! ألا تعلم أنه حتى البهائم تغار على إناثها !! أين هي غيرتك بالله عليك ... ؟ وهل صحيح أيضا ماتفعله زوجتك لدى ذهابها إلى السوق بمفردها وقد سكبت زجاجة عطر على جسدها وتزينت بأجمل الملابس ووضعت المساحيق والحمرة الصارخة والشدو واللباس الضيق الفاتن حتى بدت كأنها عروس في ليلة زفافها .. سبحان الله !!
3. حتى المرأة الغربية الماجنة لم تتزين مثلها ولم تتبرج كتبرجها إلا في المناسبات الخاصة وحفلات الزفاف ... كل هذا تفعله إذا خرجت حيث الذئاب الجائعة وهم يلقون إليها بنظرات تكاد تسمع من خلفها فحيح الأفاعي ! إنها زوجتك حلالك !! إذا خرجت تفعل ذلك كله وإذا كانت لديك وبين يديك بدت باهتة قد ألقت بزينتها وارتدت أرخص ملابسها !! !! فمن أحق أن تتزين له أنت أم بقية الرجال ؟؟ !
4. أم أنها قد ملت منك وتبرجت كي تستدعي نظراتهم ؟؟ ! كم ذا أنت مخدوع برجولتك !! فحتى متى تعرض لحمك للرجال وقد أباحه الله لك خاصة ؟ ! ألا زلت تظن نفسك رجلا ؟ ! والخياط ماذا فعل بزوجتك ؟؟ ! تقف زوجتك بكامل زينتها أمام الخياط الشاب الاعزب المغترب تعرض جسدها أمامه كي يفصل لها فستانا فلا يكتفي هو بالنظر الشهواني إليها بل يطوقها بالمتر فيأخذ قياسها في كل ناحية من جسدها ...( وهذا عليك يهبل ! ولازم تلبسي ضيق حتى يبان خصرك الميال !.
5. وأنت جميلة جدا لذلك يجب أن يكون فستانك جميلا مثلك ) .......! كل هذا وأنت قابع في سيارتك تستمع إلى أغنيتك المفضلة غافل عما تفعل زوجتك أو متغافل .. ولاتعلم ماذا فعل بها الخياط ! كل هذا وتدعي زورا وكذبا أنك رجلا .. فأي رجولة تدعي وتزعم وهذا حالك وقد أصبحت زوجتك متعة معروضة للجميع وحق مشاع لمن أراد الاستمتاع !! وبعد ..!!
6. أما علمت أن الخادم الأجنبي الذي جلبته قد استباح حرمة بيتك يسرح ويمرح حيث يشاء ويجول في أنحاء البيت ولربما خرجت زوجتك بقميص النوم فاسترق نظراته المتلصصة إليها في غفلة منك بل في إقرار منك ورضا ويدخل معها في المطبخ وهي حاسرة الذراعين فلا تأبه به إن دخل أو خرج وكأنه جدار لا إحساس له ولا شهوة .. بعد هذا كله هل تظن نفسك رجلا ؟؟ !
