وبخصوص جريدة «الصحافة»، أشار السيد حازم القصوري الى انها جد محترمة ولها قراؤها في شتى أنحاء الجمهورية. ورأى انه من الواجب تواجدها في الساحة الاعلامية خاصة بعد النقلة الشاملة التي عرفتها بعد ثورة 14 جانفي مقارنة مع بقية الصحف التونسية الاخرى.
وأضاف «ان تعاطفنا الواضح مع الجريدة هو من وعينا الراسخ بقيمتها باعتبارها تضم خيرة الصحافيين في تونس الذين اثبتوا قدرتهم في تأصيل البناء الديمقراطي في تونس الجديدة. كما نادى بضرورة اصلاح الجريدة ومحاولة النهوض بها عوض توقيف اصدارها.
المسّ بوسائل الإعلام هو انتصار للظلامية والديكتاتورية
1. الم ّ بوسائل العلم هو انتصار للظلمية والديكتاتورية
س
الصحافة:
ويتواصل م ّ التضامن والمساندة لجريدة »الصحافة« في وجه محاولت الوأد والغلق، ثّة من الشخصيات الوطنية
ل د
اتصلت بنا لتع ّر عن دفاعها المستميت عن ح ّ الشغل ورفضها القاطع لسكات صوت هذا المرفق العمومي الذي مثل منذ
ق ب
ثورة 41 جانفي مساحة للحر ّة.
ي
المسرحي نورالدين الورغي
منذ بداية إعتصامنا المفتوح بمقر جريدة »الصحافة«، توافد عدد كبير من المساندين من فنانين وصحفيين ومحامين
ومواطنين عاديين ومعتصمي القصبة لمساندتنا آمنوا بما قدمته جريدتنا من محتوى أرضى انتظاراتهم وع ّر عن تطلعاتهم.
ب
ن
من بين المساندين المسرحي الكبير نورالدين الورغي الذي قدم لمساندة الصحفيين والفنيين بجريدة »الصحافة« واعتبر أ ّ
أ ّ مساس بالسلطة الرابعة أو بأي ركن من الركان الهامة للديمقراطية عبر غلق أي وسيلة إعلمية في تونس هو عبارة ي
عن انتصار للظلمية والديكتاتورية... مضيفا بأن جريدة »الصحافة« مثلت سندا للمبدعين ولمقومات الديمقراطية وثورة
41 جانفي وواكبت تطلعات قرائها من خلل المحتوى الهام الذي تميزت به وذلك حتى قبل ثورة 41 جانفي حيث كانت
أعمدة هذه الصحيفة تقرأ في كامل تراب الجمهورية...
وأبرز بأن ما وقع اليوم في جريدة »الصحافة« والعلن عن غلقها من قبل الرئيس المدير العام للمؤسسة هو نوع من
النتكاسة »فأنا على ب ّنة بالمعاناة التي يواجهها الصحفي في عمله الميداني باعتبار أنني عملت كناقد مسرحي في إحدى
ي
الصحف اليومية، لذلك فأنا أش ّ على أيدي العاملين بهذه الصحيفة وأساند وقفتهم الشجاعة للتص ّي لمختلف أشكال القمع
د د
والضطهاد..«.
صوت الحرية
وأكد السيد محمد الفارح عن تضامنه مع هذه الجريدة ومع جميع العاملين بها ومع مواصلة عملها وتبليغ صوت الشعب.
وقال »لحظت منذ 41 جانفي أ ّ جريدة »الصحافة« أصبحت جريدة تحررية ومتعاطفة ومتابعة للثورة ولصوت الجماهير
ن
مع أ ّها أجرت لقاءات مع معظم الت ّارات السياسية بجميع مشاربها ومآربها، وأدعو أن يشعر المواطن التونسي بهذا التوجه
ي ن
وأن يدعم هذه الجريدة وعامليها حتى تساهم أكثر في فرض صوت الحرية سنحاول دعمكم والتحسيس بقضيتكم داخل
الجهات.
سابقة خطيرة
في إطار الحركة التضامنية التي عرفتها جريدة »الصحافة« بخصوص قرار توقيف اصدارها وتعويضها
بأخرى أسصبوعية وبوابصة إلكترونيصة، زارنصا السصيد حازم القصصوري، محام ورئيصس جمعيصة تونصس الحرة فصي
مقر الجريدة وكله سخط وغضب على هذا القرار.
وأشار في هذا الطار الى أن قرار اغلق هذه الجريدة اليومية العريقة يعتبر سابقة خطيرة في حق العلم
التونسصصي بصصصفة عامصصة وفصصي حصصق صصصحفيي الجريدة بصصصفة خاصصصة الذيصصن حاولوا قدر المكان التكيصصف مصصع
الظروف الجديدة للبلد وتغطية الحداث بكل شفافية وأمانة.
هذا القرار التعسفي جاء ضد مبادئ الثورة ل سيما الكرامة التي قامت عليها والتي نادت بحق الجميع في
العمل الحر والعيش الكريم.
وبخصصوص جريدة »الصصحافة«، أشار السصيد حازم القصصوري الى انهصا جصد محترمصة ولهصا قراؤهصا فصي شتصى
أنحاء الجمهوريصة. ورأى انصه مصن الواجصب تواجدهصا فصي السصاحة العلميصة خاصصة بعصد النقلة الشاملة التصي
عرفتها بعد ثورة 41 جانفي مقارنة مع بقية الصحف التونسية الخرى.
وأضاف »ان تعاطفنا الواضح مع الجريدة هو من وعينا الراسخ بقيمتها باعتبارها تضم خيرة الصحافيين
في تونس الذين اثبتوا قدرتهم في تأصيل البناء الديمقراطي في تونس الجديدة. كما نادى بضرورة اصلح
الجريدة ومحاولة النهوض بها عوض توقيف اصدارها.
جريدة الشعب
2. وقال السيد محمد مزاح عضو الهيئة السياسية لحزب العمال الشيوعي : جئت لكي اعبر عن مساندتي ومساندة حزب العمال
للعتصام الذي يخوضه الصحفيون في جريدة »الصحافة« من اجل التصدي للفساد ودفاعا عن استقللية العمل الصحفي
وخاصة المؤسسات العلمية العمومية ونحن نعتبر ان النضال الذي تخوضونه الى جانب عموم الصحفيين والعلميين
هو جزء متقدم من نضال الشعب التونسي واهداف ثورته في تكريس اعلم ح ّ ومستقل يع ّر عن مشاغل وهموم جماهير
ب ر
الشعب ويترجم تطلعاتها نحو الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الجتماعية. اعلم تكون فيه المؤسسات العلمية
العمومية ناطقة باسم المواطن، ل باسم نظام الحكم ويتمتع فيها الصحفيون وبقية العاملين فيها، بحقوقهم المهنية المادية
والمعنوية كاملة وتتوفر لهم كل المكانيات والظروف لداء رسالتهم على اكمل وجه.
إن النضال من اجل تحرير العلم والعلميين محور رئيسي وحيوي في التغيير الديمقراطي نشد على أياديكم بحرارة
ونعدكم أننا سنبقى، كما كنا دائما، الى جانبكم والى جانب كل نفس مناضل من اجل الحرية في بلدنا.
مساندة
حضر بمقر جريدة »الصحافة« امس الجمعة السيدان عباس الورتتاني واحمد حفصي مساندة للصحفيين والتقنيين في
اعتصامهم ض ّ قرار غلق الجريدة كممثلين عن حزب الشعب من اجل الوطن والديمقراطية »حشود«. بعد ثورة الكرامة
د
تح ّل الحزب في توجهاته الى حزب مدني يطرح تكوين جبهة عريضة تقدمية مع كل الطياف الديمقراطية والتقدمية من و
اجل مواجهة خطر الرجعية المتمثلة في التيار المتطرف الديني وفي مقاومة قوى الردة المتمثلة في ذيول النظام السابق.
كما يركز حزب »حشود« في توجهاته الجديدة على التوازن الجهوي وبناء اقتصاد وطني متكامل في اتجاه مغاربي كمرحلة
أولى ثم بناء اقتصاد عربي متكامل متحرر من هيمنة الرأسمالية العالمية كمرحلة ثانية.
ومثلما ذكر السيد عباس الورتتاني فالولوية المطلقة في برنامج الحزب هي للشباب خاصة في ما يخص مسألة التشغيل
وللمرأة كذلك التي تعتبر مكاسبها راسخة ول رجعة فيها.
إعداد: مريم ص كمال ص خالصة ص نورة