1. بينما كانت أربع شمعات تحترق في هدوء، كان الصمت يخيم على الأجواء إلى درجة أنه كان بالإمكان سماع الحوار الذي كان يدور بينها
2. ................ قالت الأولى : ” أنا السلام، وعلى الرغم من ضوءي، فالناس لا يستطيعون إبقائي مشتعلة “ . فما لبثت شعلتها تتقلص شيئاً فشيئاً إلى أن انطفأت تماماً .
3. أما الثانية فقالت : ” إسمي الإيمان، لكن للأسف لا جدوى من وجودي بين الناس . إنهم لا يرغبون في معرفة الله، لذلك لا معنى لمواصلة اشتعالي“ . ومباشرة بعد كلامها، هبت ريح خفيفة وأطفأت شعلتها .
4. بينما قالت الشمعة الثالثة في حزن شديد : ” أنا الحب، لكن ليس لدي القوة كي أستمر في الإشتعال . الناس يتركونني جانباً، ولا يحبون النظر إلا إلى أنفسهم فقط، إلى درجة أنهم ينسون كل من حولهم “ . وانطفأت بدورها .
5. فجأة، قدم طفل ورأى الشموع الثلاثة منطفئة ... فقال : ” ما هذا، ماذا يحصل هنا ؟ عليكن الإستمرار في الإضاءة والإحتراق حتى النهاية . “
6. فنطقت الشمعة الرابعة قائلة : ” لا تخف يا بني، فطالما أنا هنا، يمكننا إضاءة الشموع الأخرى“ . وقفة للتأمل !!! عندما انطفأت أنوار الإيمان والسلام والحب، لم نفقد كل شيء ... شيء ما يجب أن يظل بداخلنا ويجب الحفاظ عليه مهما تطلب الأمر ...
7. ثم أخذ الطفل شمعة الأمل وبواسطتها أضاء من جديد الشمعات المنطفئة .
8. لا تدع أبداً شمعة الأمل تنطفئ بداخلك . إنها بالنسبة لنا النور الذي يضيء لنا نهاية النفق . إن الطريق نحو السعادة يكون دائماً ممهداً بالكثير من الأمل . السـلام الإيمــان الحــــب الأمـــــل
9. فالسعادة لا تدق دائماً بابنا . من أجل الحصول عليها، علينا أن لا نكف عن البحث عنها، وأن نتحلى حين نعثر عليها بالشجاعة الكافية كي نضعها بداخلنا ! السـلام الإيمــان الحــــب الأمـــــل
10. تمت إضاءة هذه الشمعة في 25/1/2011 من طرف شخص لديه الأمل والحب والإيمان ويرغب في الكثير من السلام . ثم قام بعد ذلك بإرسالها إليك وهي مضاءة ... أرسلها إلى أصدقائك ... أتمنى أن لا تنطفئ أبداً بداخلك شمعة الأمل والحب والإيمان والسلام والصداقة طوال حياتك ! من فضلك أرسلها إلى أصدقائك كي تستمر شمعتهم مضاءة أيضاً ! بارك الله فيك ! الشمعة لا تفقد نــــورها حين تقـوم بإشـعــال شمـعـة أخــرى
