رواية حلا للكاتبة مروة محمود
- 2. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
روايةللكاتبة حالمحمود مروة )1(
الشوارعفارغةالظالميحفباملكانكانهوينظرلزوجتهوطفلتهالوحيدةذاتالسنةالواحدةبحب
ويقودسيارتهالفخمةبسعادةيخربهاعنمرشوعهالقادموعناألرباحالتيسيدرهاعليهوانهبعد
االنتهاءمنهسيسافرانوطفلتهمااىلالخارجيفاجازةطويلةأخربتهزوجتهانهاتريدفقطأنتحجابتسم
واعدااياهابذلكواصلحكاياتهواخبارهاعنأحالمهفهورجلأعمالناجحبالرغمعنصغرسنهعائلته
قطعتعالقتهابهبعدتركهالبنةعمهالتياختريتلهمنذطفولتهمافهويريدزوجةمناختيارههو
وقدكانفهاهينورحياتهمعهنظرلزوجتهمبتسمابحبفوجدهانائمةلكنرسعانماأختفتتلك
االبتسامةوحلمكانهاحزنفقداجتاحهالحننيلوالدهواخوتهلكنهمأخربوهاناليأتياليهمقبلأن
يطلقزوجتهالتيكانتسببايفتركهالبنةعمهيفليلةعقدقرانهماتمنىلوكانتوالدتهحيةفقدكانت
ستقفمعهوتحننقلبوالدهعليهسقطتدمعةيتيمةعىلخدهبينماهومبحريفالذكرياتلمينتبه
للمطبأمامهفأهتزتالسيارةبعنفوسقطجوالهعىلأرضيتهافاستيقظتزوجتهفزعةفطمأنها
وانحنيلريفعالجوالومعانحناءتهسمعرصاخزوجتهفاعتدلرسيعاليجدشاحنةقادمةمناالتجاه
القادموقدفاتاألوانعىلتفاديهاوكاناالرتطاموارتفعتاألرواح.لبارئها
التفبعضسائقياملركباتحولهميفمحاولةالنقاذهمافقدتهشمتالسيارةتمامابعدمحاوالتكثيفة
استطاعواخراجهماولمينتبهوالذلكالشئامللفوفاسفلكريسالزوجةفوقفالجميعيتشهدون
ويحوقولونمنهولالحادثورجالاالسعافيحملونالجثثوفجأةسمعوابكاءطفلظنالبعضانه
يتوهموحنيتأكدالجميعمنصحةالصوتذهبواصوبحطامالسيارةوأخذوايبحثونفيهافوجدوا
الطفلةأسفلكريسوالدتهافيبدوانهاقددفعتهاتحتالكريسخوفاعليهاذهلالجميعمنحجماملفاجأة
وحمدوااللهعىلانقاذهاحملهارجالاالسعافمعجثتاوالديهاللمشفىاتصلرجالالرشطةبأهل
الزوجوطلبوامنهمأنيأتواالستالمالجثثوابنتهمحرضأهلهواهلزوجتهالستالمجثثهماماالطفلة
فقدأخذتهاجدتهامنجهةاالممرتأيامالعزاءوسحابةحزنسيطرتعىلالعائلتنيعنداتمامالوفاة
لشهرينجاءعم"حال"مطالبابهافهوالويصعليهابعدوفاةوالديهاوعجزجدهاوالدابوها.
أخذهاعمهابعدأنرفضكلمحاوالتأهلوالدتهايفأنيرتكهالهمتاركااياهميبكونحرسةفهم
يعلمونتماماانهالنتعيشبسالموصلالعماىلمنزلهوكانابسطمايقالعليهقرصفقدكانضخما
- 3. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
روايةللكاتبة حالمحمود مروة )2(
وتحيطبهحديقةواسعةمليئهباألشجارالوارفةواألزهارالجميلةوفيهاحوضسباحةكبرينزلالعم
حامالحالللداخلقابلتهزوجتهبتكشرية"خالصجبتليناالبالدي"دفعبحالاليهاقائال"هاك
اترصيفمعاهاوجعتيلرايس"أخذتهامنهووضعتهابالكنبةاملجاورةوبرصاخنادتالخادمةوأخربتها
أنحالقدأصبحتمسئوليتهاولترتكهامعهايفغرفتها"تعريفبالشخصياتعمحالرجلأعمالكبري
هوأكربأخوانهشخصانتهازيومتسلطوقايسأخذحالليستوىلعىلمرياثهازوجتهانسانةلئيمةوآخذة
منصفاتزوجهاالكثريهمهاوضعهماالجتماعيوسطأقرانهمابنةعمهواختالفتاةالتيكانت
مخطوبةلوالدحاللهمامناألبناءثالثهبنتانوولدالفتاتانعمريهماثالثوخمسسنواتوالولدسبع
سنني"أخذتالخادمةحاللغرفتهاوهيتذكراللهمنجمالهاوحزينةعليهامنماينتظرهاتعلقت
الخادمةبحالكأنهاابنتهافقدكانتحالبشوشةالتبكيكثرياكأقرانهامناألطفالأمازوجةعمهافقد
منعتأطفالهامناالحتكاكبها.
مرتالسنونوهاهيحالتبلغمنالعمرخمسسننيكانتهادئةجداومهذبةفقدهذبتهاالخادمةوكانت
تدلهاعىلالصوابوتمنعهاعنفعلالخطأوكانتفطنةتقلدالخادمةواسمهازينبيفأيشئفعندما
تراهاتصيلتفعلمثلهاوعندماتقرأالقرانتجلسبالقربمنهاممادعىزينبلتحفيظهاالسورالقصرية
وكطفلةفكانعليهاأنتستكشفالعالممنحولهافأربعةجدرانكانتتقيدحريتهاوبالرغممن
تحذيراتزينبلهابعدمخروجهامنالغرفةاالأنهاكانتتخرجخلسةممايعرضهاللرضباملربحمن
قبلزوجةعمهافهيترىفيهاانكساراختهاالتيتركهاوالدحالوتزوجبنتالفقركماتدعوهاوال
ينقذهامنبنيايديهااالحمايةزينبلهاواعتذارهامنزوجةالعمأصبحتحاليفسناملدرسةوكان
عىلزينبأنتجدحيلةتقنعبهااخالص"زوجةالعم"الدخالحالللمدرسةفأتتهاقائلة"يامداموأنا
يفالسوبرماركتلقيتنسوانمنالجريانوسألونيمنكواتكلموامعايبطريقةماعجبتنيعنك"
وكانتتلكالقشةالتيقصمتظهرالبعريفزينبتعلمجيدااناخالصيهمهارأيوكالمالناسعنها
ففتحتعيناهاواسعاوتغريتمعالموجههاقائلة"قويلياالسنيحةقالواشنو"أخربتهاقائلة"قالوا
انتيانسانةكعبهوبخيلةمدخالأوالدكأحسناملدارسومابيةتودياليتيمةدياملدرسة"انفعلت
اخالصصائحة"يتيتموااوالدهمالكريهاتالسنيحاتاملعولقاتمالهمهمومالقرشاادخلهااملدرسة
- 4. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
روايةللكاتبة حالمحمود مروة )3(
والالجابتيلالكالمطرييمنقدامكيطريكبال"خرجتزينبوهيتبتسمبخبثوهيتعلمأن
اخالصستخربزوجهاوسيفعالنماتريدهمحافظةعىل"برستيجهما"أمامالناس
يفاملساءحنيأتىاخربتهزوجتهبانالنساء"شالنحالها"لذلكالبدمنادخالحالللمدرسةلم
يأبهالعمبماتقولهاالأنهاأصبحتتزنعىلرأسهحتىوافقلكنبرشطانهلنيتحملنفقاتادخالها
مدرسةخاصةوعليهاأنتدرسيفمدرسةحكوميةلمترداخالصمجادلتهكثريافهيأيضاالتريدلحال
أنتتعلمجيداأخربتاخالصزينببأنهاستسمحلحالبالذهابللمدرسةفرحتزينبلكنهالمتظهر
ذلكلكيالتشكبهااخالصذهبتلغرفتهاوحملتحالوأجلستهابالقربمنهاقائلة"واللهوكربتي
ياحالوحتدخيلاملدرسةهناكحتالقيناسكتاروتلعبيمعاهمبسأنادايراكيتبقيزولةشاطرة
وقويةوتحققيأحالمكعشانالزمنمايجوربيكوداالسالحالوحيدالحيطلعكمنالسجندا"لمتفهم
حاللصغرسنهاماتحاولزينباخبارهابهغريانهاستلعبمعاطفاليفسنهاوانعليهاأنتكون
مجتهدةدخلتحالاىلاملدرسةملجتمعغريبعنهاكليافهيأولمرةترىهذاالكممناالطفالاالانها
رسعانماانخرطتيفالجوفهيتمتازبشخصيةجميلةوحبوبةفأحبهاالجميعكانتزينبتسمتع
بحكاياتحاللهاعناملدرسةوعنأقرانهاوكانتتراجعمعهادروسهاورسعانمالفتتأنظارالجميع
اليهابنبوغهاوذكائها
مرتالسنونوكانتحالاألوىلعىلفصلهادائمامماأغاظاخالصلعدمتفوقابناءهافاصبحت
توكللهااملهامالصعبةوتمنعزينبمنمساعدتهااالانزينبتساعدهاخلسةممايعرضحالللرضب
ويفيومعصيبأخربتاخالصزينببأنهمقداستغنواعنخدماتهالمتستوعبحالوزينبماقالته
اخالصفكيفلهاأنتقطعشعريةاألملالوحيدةلحالوالتيتخففعنهاوطأةالعيشيفهذاالجحيم
ذهبتزينبلغرفتهالحزمحقائبهاوالدموعتنهمرمنأعينهمامدراراجلستحالعىلاألرضتبكيبكاء
يقطعالقلبكمنماتلهأحدوزينبتخربهابأنهالنترتكهاوسطدموعهاهيأيضاحملتزينبحقائبها
خارجةفلحقتبهاحالمتمسكةبهاوطالبهاياهاانالترتكهاوحيدةفارتفعتأصواتهماببكاءمرير
امامالعموزوجتهفارتفعصوتاخالصطاردةلزينبوانهاالتريدرؤيتهامجددافقدأصبحلهاخادمة
جديدةقالتذلكوهيتضحكباستهتاروهيتنظرلحاللمتدعحاليدزينبمماجعلعمهايجرها
- 5. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
روايةللكاتبة حالمحمود مروة )4(
بقسوةلغرفتهادافعااياهانحواألرضساقطةدفنتحالوجههايفاألرضباكيةبحرقةوألممرتااليام
وحالتقايساملرينابتعادزينبعنهاوقسوةمايسموناهلهاعليهابالرغممنانزينبتأتيهايوميايف
املدرسةوتحاولتخفيفهمومهاوتوصيتهابانالترتكدراستهامهماصاراصبحتحالمثلاآللة
تستيقظيفالصباحالباكروتقومبالنظافةوتحضريالطعاموتجهيزالثيابلبناتعمهاثمالذهاب
للمدرسةوهناكحيثصديقاتهاالالئيكنلهااملنفثالوحيدلهمومهابعداللهعزوجلوزينبفيحاولن
التخفيفعنهاوبعدانتهاءالدوامالدرايسكانتترجعلتحضريطعامالغداءوغسيلاوعيةالطعام
وغسيلاملالبسومنثمتنتهزالفرصملراجعةدروسهافهذاالعامهوالحاسملهافهيممتحنةالشهادة
ولكنماانتجلسللمذاكرةحتىتأتيهاواحدةمنبناتعمهاطالبةمنهاشيئفهنيختلقناالسباب
ملنعهامنمراجعةدروسهافهنيغرنمنهافبالرغممايفعلونهلهااالانهادائمامتفوقةامااخيهنفقد
كانشاباطائشااليهمهاالنفسهفاشليفدراستهكانتحالتمتازبجمالخارقوادبجممماجعلكل
يوميأتيهاخاطباالانعمهاكانيرفضويتحججبأنهاصغريةوهويفغرارةنفسهاليريداعطائها
ارثهاوخصوصابعدانقاربتالثامنةعرشفصاريفكريفطريقةلحرمانهامنمالهاامابقيةاهلها
البيهافكانواعىلشاكلةعمهاوزوجتهاالمنرحمربيفقدكانوايرونفيهاصورةاملرأةالتيحرضت
ابنهمعليهمففيكلتجمعللعائلةكانوايسخرونمنهاويسمعونهامنالكالممايذبحامااهلامهافهي
التعرفعنهمشيئافقدمنعهمعمهامنزيارتهابعدمجيئهامناملدرسةوكانتمنهكةولكنهاتمني
نفسهابانغدالجمعةسيكوناخفقدرافتستطيعانتزيحفيهتعباسبوعولكنرسعانماخاب
رجاءهافقداخربتهازوجةعمهابانعليهاانتستيقظباكرالتحضرياملنزلوالطعامفانالعائلةغدا
سيجتمعونعندهماستيقظتحالمعاذانالصبحوبعدتأديةصلواتهابارشتيفالنظافةوتجهيزاملنزل
ثماعدادالطعاماستيقظتزوجةعمهاوبناتهاليجدنهاتحرضيفالطعامفجلسنيفالحديقةطالبنيمنها
احضارالشايلهنومنثمتجهيزاالفطارلمتتكلمحالبالرغممنشعورهابالتعباالانهاالتريدان
تسمعمنهنمااليرضيهاعندالظهربدأاالهليفالحضوروكانتحالتقومبضيافتهموسطتعليقات
السخريةمنالفتياتونساءالعائلةاالانهاكانتتضحكيفغرارةنفسهاعىلسطحيتهنفهنالهملهن
يفالحياةاالامللبسوالفسحوالزياراتسمعتاحدىزوجاتاعمامهاقائلة"واللهكويسانكشغلتيها
خدامةعندكبدلقعدتهاالسايمعاكماكلةوشاربةلكناعميلحسابكماتلفعيلولدكزيماامهابت
- 6. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
روايةللكاتبة حالمحمود مروة )5(
الفقرلفتعيلابوهاقالوااعوذباللهكانتمرةسيئةوبتاعةفقراءو"لمتكملجملتهااالوحالقدصبت
كوبالعصرييفوجههامنالغضبوسطدهشةالجميعفماكانمناخالصاالوصفعتهاعىلوجهها
وناعتةاياهاهيوامهاباسوأااللفاظومتوعدةاياهابانهاستذيقهاالويلالحراجهااياهاوسطضيوفها
لمتسقطدمعةواحدةمنعيناحالامامهنوذهبتلغرفتهاتبكيبحرقةوالم.
مرتااليامواخالصوبناتهايتلذذنبتعذيبحالواليرتكنهاتذاكروبالرغممنذلكفانحال
كانتقويةاالرادةفاصبحتتغتنمايلحظةملراجعةدروسهاوكانتتذاكريفاملدرسةاقرتبتاالمتحانات
والضغوطالبدنيةوالنفسيةتزدادعىلحالممااصابجسدهابالهزولويفيومبعدانتهائهامناالعمال
املنزليةكانتتذاكريفغرفتهافناداهاعمهامريدااياهايفموضوعدعتيفرسهاانيكفيهااللهرشهاتته
قائلة"ايوةياعميدايرمنيحاجة"اجابهابقسوة"عمىكباسةانالومادايركيفموضوعكنتناديتك
يعنياتدميسيفالواطةديواسمعيكالمي"ضحكتزوجتهوبناتهباستهزاءلمتجبهولمترفععينها
للنظراليهولمتجلسيفاالرضكماطلبمنهارصخفيهامكرراامرهفجلستعىلمضضاخربهاقائال
"اناناديتكعشاناكلمكبانوعقدكعىلخالدولدياالسبوعالجاي"قامتمنجلستهافزعةوهي
ترتجىيفعمهاوتخربهبانهاالتريدانتتزوجوانهاتريدانتواصلدراستهانهرهاعمهاقائال"هي
كلمةواحدةاناقلتهاليكيياانكتوافقياوواللهالعظيمقرايةتانيماتشوفيهابعينك"سالتالدموع
عىلوجههاوهيتشعربالذلوجرجرتقدماهاذاهبةلغرفتهاتناولتصورةوالداهاوهيتبكيوتشكي
لهماثمتوضأتوافرتشتسجادتهارافعةاكفهابالدعاءللهعزوجلطالبةاياهانيفرجكربتهاويزيل
همومهافشعرتبراحةبعدصالتهاجمعتسجادتهاووضعتهابالكريسبالقربمنهاوجلستيف
رسيرهاتفكريفطريقةتخرجهامنهذااملأزق.
بعدطولتفكرياهتدتلفكرةودعتاللهانينجحهالهاففيالصباحبعداستيقاظهاوانتهائها
مناعمالهااليوميةواستعدتللذهابللمدرسةبعدخروجهامناملنزلومعنهايةالشارعوقفتهناك
متخفيةعناالنظاروبعدمرورساعتنيمنانتظارهايفالشمسرأتماكانتيفانتظارهسيارةفخمة
خرجتمنحديقةمنزلعمهاواتيةيفاتجاههاوقفتيفمنتصفالشارعتأرشلصاحبالسيارةاوقف
خالدابنعمهاسيارتهوسطدهشتهفتحتحالبابالسيارةوركبتباملقعدالذيبجانبهطالبةمنه
- 7. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
روايةللكاتبة حالمحمود مروة )6(
التحركلمينبثخالدبأيكلمةفقدكانتالدهشةتملؤهطلبتمنهالذهابأليمطعمهادئفهيتريده
يفموضوعيؤرقهاوصلواملطعمفخموهادئفطلبمنهاخالدالنزولدخلواللمطعمواختارواطاولة
قصيةوبعيدةقليالمنالناسبعدانطلبلهماعصرياسألهاخالدعنرسانتظارهالهعىلناصيةالشارع
وعدمذهابهاللمدرسةوخصوصابأنهاالتطيقهوالتعطيهوجهاضحكتمتصنعةالخجلقائلة"معقولة
بسكيفمابطيقكوانتولدعميوعندكمكانةخاصةيفقلبي"وواصلتحديثهابحزنمصطنع"بس
كنتبتحاشاكعشانكنتخايفةقلبييتعلقبرسابالنوكنتمفتكرةانكماممكنيفيومتفكرفيني"
قاطعهاخالدبحبقائال"كيفالكالمداواناكممرةحاولتاوصلليكياحسايسبسانتيكنتي
بتصديني"فقدكانخالدايحبهاوهيتعلمذلكاالانهالمتكنتفكرفيهلسوءاخالقهوانحاللهااجابته
قائلة"كنتقايالكدايرتلعبعيلوتغشنيبسامساتأكدتمنحبكيلملنعميقاليلانكطلبتني
للزواج"ابتسمقائال"اهاشفتيانامابتاعلعبواللفودوران"ضحكتيفقرارةنفسهاعىلسذاجته
فهويظنهاغبيةوالتعرفانهوعمهايريداناالستيالءعىلثروتهافقدقاربتعىلالثامنةعرش.
واصلتحديثهامتصنعةالحزنمرةاخرىقائلة"بسيفمشكلةيعنيعميقالنعملعقد
االسبوعالجايواناامتحاناتيقربتوااليامالفاتتماقدرتاقرأوايسحتضيععيلايامكتريةوماحأقرأ
النوحأكونجاريةيفتجهيزواشرتاءحاجاتالعقدالنواناحأكونمرةخالدعبدالرحمنوالزماكون
قدراملستوىفريضيكالجهجهةالحأكونفيهاالحأقدراذاكركويسوالحأقدراكونفرحانةبالعقد"
حاولخالداقناعهااالانهااخريااستطاعتاقناعهانيأجلالعقدلبعداالمتحاناتفوافقهاوطمأنهابأنه
سيقنعوالدتهشكرتهمتصنعةالخجلاوصلهالباباملدرسةوهوفرحجدافأخرياعلمبأنحالتبادله
نفساملشاعرنزلتمنالسيارةشاكرةاياهللمرةالثانيةفودعهاوتحركوماانتحركتالسيارةابتسمت
حاليفسعادةوانتصارونظرتللسيارةاملتحركةيفكره.
يفاملساءكانتحاليفاملطبختغسلاألوانيفسمعتصوترصاخعمهاوخالدوكانايتجادالناال
انهالمتستطعتبنيالكالمجيداوبعدمدةسمعتصوتاغالقباباملنزلالخارجيبحدةممايعنيتأزم
املوضوعومعخروجخالدأتتهااخالصمندفعةوهائجةكاالعصارومسكتهامنيدهابقسوة"عاوزة
تعميليلمشاكليفبيتيصاحاسمعينيكويسواللهأعرفانكليكيديفتغيريخالدلقرارهووقوفه
- 8. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
روايةللكاتبة حالمحمود مروة )7(
قدامابوهماحيحصلليكخري"ودفعتهابقوةمماجعلهاتسقطعىلاألرضفمسحتحالبيدهامكان
مسكةاخالصويفعينيهانظرةغريبةخليطمابنياالرصاروالكره..
مرتاأليامعىلخريواستطاعخالدفرضرأيهعىلوالدهمنغريأنيأتيبسريةحالحتىاليتهمونه
بالضعفجاءتاالمتحاناتوكانتحالمتوترةجدااالانهاكانتمجتهدةبالرغممنمضايقاتاخالص
وبناتهالهاوعيشخالدلدورالعاشقاملتيماالانهاكانتالتلقيلهباالففرسذلكبانهامشغولة
باالمتحاناتانتهتاالمتحاناتبخريوكانكلمايقرتبظهورالنتيجةيزدادتوترحالفعليهايتوقفكل
مستقبلهاويفيومالنتيجةكانالتوترسيداملوقفذهبتحالللمدرسةوكانتترىخيباتالرجىعىل
وجوهزميالتهافمدرستهممستواهاسئمماانعكسعىلنتائجهملمتستطعحالاملواصلةلرتىالنتيجة
وجلستيفاألرضطالبةمنصديقتهاأنتراهالهاكانتتدعياللهوعيناهامعلقتانبباباملكتبالذي
دخلتبهصديقتهاوماانرأتهاحتىهبتواقفةوصارقلبهايخفقبقوةوخصوصاوهيترىدموع
صديقتهامسكتهامنيدهاوهيترجف"أهاطمنيني"فأجابتهاصديقتهاببكاء"ماناجحة"ولمتسعفها
يديصديقتهاوهيتسقطمغمىعليها. . .
اجتمعنالفتياتحولحالوحملنهاملكتباالساتذةوالتفالجميعحولهاحاولواايقاظهاورويدارويدا
فتحتعيناهاوهيتبكيوالجميعينظرلهانظراتشفقةغريمصدقنيبأنهالمتنجحوهميشهدونلها
بالنجاحوالنبوغاخربتهمبأنهاغريمصدقةالنتيجةوتريدرؤيتهابعيناهااتتهااملعلمةباالوراقوبالفعل
رأتحالبأننسبتهاكانتاقلمندرجاتالنجاحمللمتشتاتنفسهاوذهبتخارجةوسطمواساتهم
لهاواخبارهابأنالحظلميحالفهاهذهاملرةولكنعليهاانالتيأسكانتتسمعكالمهموهييفطريقها
للخارجوقلبهاينزفدمافهماليعرفونماذايعنيذلكوانذلككانلهاطوقالنجاةمنحياةابسط
مايقالعليهاسجنتعذيبوصلتملنزلعمهاوهيالتعلمكيفوصلتوجدتاخالصوبناتهايجلسن
وينظرنلهايفشماتةويضحكنويرمينهابكلماتاستفزازية"ياااااااااااااحراممانجحتيكنتيمفتكرة
نفسكحتنجحييعنيياماماانتيآخركتغسيللينااملواعنيهههههههههه"لمتجبهنودخلتغرفتها
تبكيبحرقةوهيغريمصدقةذلكوتدعواللهانيكونحلم.
- 9. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
روايةللكاتبة حالمحمود مروة )8(
لمتنمحالليلتهاتلكوالتفكرييكاديقتلهافهيتعلمجيدابأنهاقدحلتجيدايفاالمتحاناتبدرجة
تؤهلهاللنجاحعىلابسطتقديرصفتعقلهاجيداواصبحتتفكربعمقلعلهاتهتديلحلوبعدطول
تفكريقررتشيئايفنفسهاومعاذانالصبحقامتوانتهتمنجميعاعمالهاوارتدتمالبسهاوخرجت
متوجهةملدرستهاوهناكسألتعناحدىمعلماتهاالتيكانتتحبهاوتحرتمهاجيدافأخربوهابأنهالم
تأتيفذهبتلهاملنزلهاطرقتالبابففتحتلهاابنةمعلمتهاالصغريةفسألتهامنوالدتهافأخربتهابأنها
موجودةفأدخلتهالهاسلمتعليهااستاذتهابحنيةواخربتهابأنهاغريمصدقةذلكوالبدانيكونهنالك
خللمافأجابتهاحالقائلة"واللهيااستاذةانازاتيجاياكيعشانكداانامتأكدةمنشغيلومتأكدةمن
انيلوماجبتدرجةكبريةعىلاالقلحأنجحوتتذكريانكاثناءاملراقبةوخصوصامادتكبعدماطلعت
مناالمتحانانكقلتييلانياشتغلتكويسشديدفكيفماانجحواللهيااستاذةاناحأجنوالحاجة
املحريانياملديرةمصدقةكداوهيعارفةمستوايكويس"وافقتهامعلمتهاالرأيوانهالبدانهنالك
خطأماوطلبتمنهاانتنتظرقليالوسيذهبانمعاللوزارةوالتأكدمنالنتيجةمنهناكفهيتعرف
احدهميعملهناكالحبصيصامليفسماءحالتجهزتمعلمتهاوخرجتاسوياوعندوصولهماللوزارة
توجهتانحومكتبصديقةاالستاذةوبعدالسالمواملطايبةاخربتهااملعلمةبمشكلةحالفتعاطفت
الصديقةمعهاواخربتهمانيعطوهادقائقملعرفةذلكولكنهاسألتهمملالميعرفوهابالنتفاخربنهابأن
ذلكلميخطرعىلبالهنمنالصدمةواملفاجأةمرتالدقائقكأنهادهرابالنسبةلحالوكانتتدعيالله
كثرياوبعدمرورربعساعةاتتالصديقةفتعلقتعيناحالبوجههايفانتظارماستقولهفرمتالصديقة
املفاجأةوالتيكانتصدمةعليهنجميعافحالناجحةبنسبة09يفاملئة.
لمتصدقحالاذنيهاوسجدتسجدةشكرللهلمتكنتسعهاالفرحةهيومعلمتهاوالصديقةتنظر
اليهنيفحبوبعدانهدأنجميعاجلسنيتفاكرنفيماحدثوكيفحدثذلكومنلهمصلحةيفذلك
فأخربتهنالصديقةبأنذلكالبدانهحدثيفاملدرسةواناالوراقيفالوزارةكلهاصحيحةوكانتحال
ساكتةطوالالوقتتستمعلحديثهنوعقلهايخربهابأنذلكمنفعائلعمهافالبدانهاليريدهاانتتقدم
يفحياتهاليجعلهاحبيسةالجدرانوترضخالبنهوعندهذهالنقطةفكرتجيداوعليهاانتستغلها
لصالحهااستأذنتاملعلمةوحالمنالصديقةوشكرنهاكثريابعدخروجهناخربتحالمعلمتهابمايجول
- 10. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
روايةللكاتبة حالمحمود مروة )9(
يفخاطرهافوافقتهاالرأيقائلة"ممكنجداواحتمالكبريكمان.بسالزمنعرفالعملكدامنومن
املعلماتمعانيشاكةجدايفاملديرةالنهازولةمصلحجيةوبتحبالقرششديدوبعداكنشوف
الحيحصل"ودعتحالاملعلمةعىلوعدانيلتقياغدايفاملدرسةوذهبتملنزلزينبخصوصابأنزينب
مريضةوزادمرضهابخربالنتيجةفذهبتالخبارهابالخربالسعيدومنهناكاتجهتللمنزلعند
وصولهاللمنزلارتدتقناعالحزنولمترتكالفرحةتبنيعليهاويفمنتصفالهولالكبريوعندتوجهها
لغرفتهاسمعتصوتبنتعمهاالكبريةوهيتتحدثاليها"كنتيحايمةوين،نجاحزيالناسماناجحة
ماهوانتيلومالفكودورانكداكنتينجحتيلكننقولشنواكفيالقدرةعىلفمهاتطلعالبنتالمها
ماحتجيبيومنبعيدماالزمتطلعيالمكلكناناحأكلمبابايشوفليكيرصفةويحرمكمنالطلعةباكر
باكرتقوميتجيبيليناالسمعةالسيئة"تمالكتحالاعصابهاولمتردعليهاوواصلتطريقهالغرفتها
فهيالتريدانتدخلمعهايفجداليفالصباحالباكرخرجتحالخلسةوحمدتاللهبأنالاحدرآهاوان
عمهاأتىيفمنتصفالليلولمتستطعابنته"ناريمان"اخبارهبخروجهاامسذهبتملنزلمعلمتها
واعتذرتلهابأنهاقداتتهايفالصباحالباكرمعللةذلكبأنهاكانتالتريدالصداممعاخالصوبناتها
فاجابتهامعلمتها"يابتبطيلالحساسيةالزايدةانتيعارفةانيبعتربكزيبنتيوعارفةبكميةاملرار
اللقيتيهايفحياتك"فنظرتلهاحالبحبوامتنانوقامتلتنظفوترتبمعهااملنزلبالرغممناعرتاض
املعلمةلهاسألتهامعلمتهاعنزينبوانهالمترهامنذمدةفأخربتهاحالبأنهامريضة"واللهيااستاذة
اميزينبعيااانةوزادعليهااملرضملنعرفتبنتيجتيبسالحمدللهامسمشيتبرشتهابعدمافارقتك
وايسبعدنخلصمواضيعناحأميشليها"واثناءالتنظيفاخربتحالاملعلمةبخطتهاوالتيتفاجأتمن
ذكاءحالواخربتهابأنهاستساعدهايفتنفيذهابعدانتهاءاملعلمةوبمساعدةحالمناعمالهااملنزلية
خرجتايفطريقهنللمدرسةعندوصولهنتوجهنملكتباملديرةالتيماانرأتحالحتىظهرعليها
االرتباكاالانهاتمالكتنفسهافاخربتهااملعلمةبانهنيردنهايفموضوعخاصفاستأذنتممنمعها
منالطالباتواولياءامورهنممناتوالرؤيةتفاصيلالنتيجةبعدخلواملكتبباغتتحالاملديرةبسؤال
واحد"عميدفعليكيكمعشانتذوريالنتيجة؟"فتحتاملديرةعيناهاواسعاوصاحتفيها"داكالم
شنويابتياقليلةاالدبماناجحةوجايةتتبيلعيلواللهالعظيملوماالناسالواقفةبرةديكنتاترصفت
معاكيترصفتاني"أجابتهاحالبربود"مامشكلةورينيحتعميلشنوعيلاالقلخيلالناستشوف
- 11. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
روايةللكاتبة حالمحمود مروة )11(
فضيحتكوانامنهناماشةعيلالبوليسوخصوصاانيامسمشيتالوزارةوعرفتنتيجتيوايس
منتظرينالشكوىبتاعتيضدكبساناقدرتاقنعهمانوينتظرواشوية"صعقتاملديرةمنهول
ماسمعتوصارتتتمتمبكالمغريمفهومفواصلتحالقائلة"بسعشانسننيالقرايةالقريتهامعاكي
وحقكعيلكمعلمةمفروضاحرتمكاناماحأعملكدابسبرشط"وكالغريقالذييتعلقبقشةبلعت
املديرةريقهاوسألتحالبلهفة"الرشطشنو؟"ابتسمتحالبخبث"دامعناهاانكمعرتفةوعاوزة
تتعاونيمعايكداظريفوانااوعدكانيماحأجيبسريتكواعتربانواملوضوعداماحصلويفضل
الكالمدارسبينناالتالتة"واخرجتاملعلمةمنحقيبتهاجهازموبائلوناولتهلحالفواصلتحالحديثها
"يالانادايراكيتعرتيفواناحأسجلاعرتافكدابأنكزورتيالنتيجةوانوعميهوالقاليكيتعميلكدا
ودفعليكيقروش"ترددتاملديرةوظهرالخوفيفعينيهااالانحالاستطاعتانتقنعهاوتطمئنها
بأنهالنتخرباحدابذلك"وبعدطولتفكريبدأتاملعلمةبرسدماحدثبدايةمنمجئعمحاللهاونهاية
بتسليمهامبلغاكبريامناملال.
بعدانتهاءاملديرةمنتسجيلهاملاحدثاخذتهحالوخرجتهيومعلمتهاوالتياستأذنتمنهاحالبأنها
ذاهبةملشواررضورياستقلتالحافلةلوجهتهاوبعدمدةمنالزمنوصلتلذلكالشارعوالذيكان
تجمعلكثريمنالرشكاتوأماماحدىالعماراتالفارهةتوقفتلربهةتستجمعانفاسهاوترتبافكارها
دخلتوهيترددبعضاالياتلعلهاتخففعنهاتوترهاسألتعنمكتباملديرفأخربوهابأنهبالطابق
الثالثفاستقلتاملصعدمتوجهةاليهفتحاملصعدفتحركتيفهدوءوثباتنحوالسكرتريةواخربتهابأنها
تريدمقابلةاملديرفسألتهاانكانلهاموعدامسبقافاجابتهاحال"قويلليوحالبتاخوك"وقفت
السكرتريةمرحبةبهاوطلبتمنهاالجلوسلحنياخبارهجلستحالعىلاملقعدالوثريوهيتتأمليف
فخامةاملكانبينمادخلتالسكرتريةلتنبئعمهابقدومهاانفتحباباملكتببعنفوخرجمنهعمهاصارا
عىلاسنانهوجذبهامنيدهاطالبامنالسكرتريةعدمالسماحألحدبالدخولواغلقالبابيفعنف
دفعحالنحواالرضوهمبرضبهاوهويتكلمصاراعىلاسنانه"كمانجاتكالجرأةتجينيلحديمكتبي
دايرةتعميليلفضيحةصاحبسحسابكمعايبعدينيفالبيت"قامتحالمناالرضوهيتعدلمن
هندامهاوهيتتحدثمعهبربود"طيبمشاحتمالاناجاياكلحاجةمهمةانتاسمعنييفالبداية
- 12. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
روايةللكاتبة حالمحمود مروة )11(
وبعداكاحكماذااناجايةاعملفضيحةاوال"همعمهابالردعليهااالانهااخرجتمنحقيبتهاجوال
معلمتهاوواصلتحديثها"انتقايلانيماعارفةباللعبةاللعبتهاانتواملديرة"اتسعتعيناعمها
بدهشةوجلجلتضحكتهيفاملكتب"واللهاناكنتعارفانكذكيةبسماللدرجةاهاوبعدعرفتيحتعميل
شنوحتميشتشتكينييعنيطيبشويفالحيصدقكمنو"جلستحالعىلالكريسامامهوفتحتالتسجيل
"امممممممماظنعندكاعداءكتارفشوفحيستغلواالحتةديكيفوفضائحكيفالجرائدوبعدينياخ
مشكانمفروضتختارزولةعىلاالقلقلبهاقويمشمعاولخوفةوتهديدباعتكواعرتفت"تغري
وجهعمهاوغارتعيناهمحاوالحلكارفتتهوبعدانتمالكنفسهقال"صدقينيماحأخليكتعدي
بعملتكدي"اجابته"واللهاناماكنتدايرةاالمورتصلللدرجةديبسانتواالخليتونياعملكدافلو
حاولتواتعملوايلايشئالتسجيلدايفمنونسخكتريةوكمانازيدكمنالشعربيتاثناءاعرتافاملديرة
كانيفلواءبيسمعيفاعرتافهاوهومستعدانويوديكوراءالشمسبساناوقفتواواترجيتواانو
مايتعرضليكالنكيفاالولويفالنهايةعمي"وبالفعلكالمهاصحيحفزينبتعمليفبيتلواءيف
الرشطةوحكتلهعنماحدثلحالفأخربهابأنهعىلاستعدادملساعدتهاوتقديميدالعونكانالعم
يسمعهاوهومصدوممنحديثهافهولميعلمبأنحالاملسكينةيمكنانيخرجمنهاكلهذاولميعلم
بأنالحظكانحليفهاكانتحالترتجفمنالداخلوتدعواللهانيستجيبعمهاعىلرشوطهافلو
خرجتاالنولمتستطعتحقيقمااتتلهلنيحدثذلكبعدخروجهافعمهااالنيفحالةالتخولهللتفكري
وايجادثغرةسألهاعنماذاتريدهاخربتهانهاالتريدمنهشيئاسواانيسمحلهابالذهابللعيشمع
جدتهاالمهاوانيعطهاارثهامنوالدهاثارعمهاواخربهابأنالشئلديهاعندهولتفعلماتريد
اجابتهوهيتتوجهنحوالبابوتخرجمنحقيبتهاجواالاخروتفتحاالسبيكر"الوحرضةاللواءياريت
تكونسجلتكلالكالموابدأيفاجراءاترفعالقضية"ومسكتمقبضالبابهامةبفتحهاالانصوت
عمهاأتاهاقائال"عاوزةتميشالهلامكطرييماحأمسككاناودايرةورثابوكيماعنديليكيغري
القروشاالستلمتهالحظةوفاةابوكيوبس"التفتتاليهقائلة"واناموافقة"وطلبتمنهانيكتبلها
شيكاحاليابقيمةاملبلغباسمزينبوانيكتبورقةبأنهيتنازلعنوصايتهالخالها.
- 13. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
روايةللكاتبة حالمحمود مروة )12(
خرجتمنمكتبعمهاورجالهااليستطيعانحملهاجلستعىلناصيةالشارعالسرتدادأنفاسهافأحداث
اليومأكربمنقدرتهاعىلاالستيعاباستقلتالحافلةمتوجهةللمنزلالتيتعملبهزينبالتيكانتيف
انتظارهاويدهاعىلقلبهامنالخوفطلبتمنهااحضارلقمةتسدرمقهاوجرعةماءتبلبهاريقها
وبعدانانتهتمناألكلسألتزينبمناللواءفاخربتهاانهلميأتيبعدفاتصلتعليهالخبارهانها
بانتظارهبمنزلهوحكتلزينبكلماحدثلهاوالتييكاديغمىعليهامنالخوفعىلحالأتىاللواء
فذهبتااليهحالوزينبوكانلسانحاليلهجبالشكرلهفلوالهملااستطاعتأنتتخلصمنسجانيهافهو
الذيرسملهاتلكالخطةوكانمعهاخطوةبخطوةأرتهاوراقتنازلعمهاعنوصايتهالخالهاوشيكا
لزينببمبلغمايلليسبالصغريولكنهكانجزءافقطمنحقوقهاأنبهااالثنانزينبواللواءعىلقبوله
فأجابتهما"أنامادايرةحاجةغريقروشأبويوبسقروشنضيفةمافيهاأيقرشاحرام"لميقتنعا
بوجهةنظرهااالانهمالميريدامجادلتهاسألتهازينبعنسببتحريرالشيكباسمهافأجابتهاحال"أنا
مابثقيفأيزولغريكانتيمشبرضواحتمالخايليطمعفيني"
استأذنتزينبمنمخدوميهاللذهابمعحالألخذأشيائهامنمنزلعمهافاقرتحاللواءأنيذهبأحد
ابنائهمعهمابالرغممناعرتاضحالاالانزينبوافقتهالرأيفهيتعلمجيداماسيكونبانتظارهما
اتصلاللواءباحدابنائهوطلبمنهالقدومعىلوجهالرسعةأتىمازنمرسعاوطلبمنهوالدهمرافقتهما
واناليدعايأحدبالتعرضلهماولوبالحديثوانحدثأيشئفليتصلبهمعانهيعلمأنلنيحدث
لهماشيئاوابنهبرفقتهماعندوصولهموجدواالجميعيفانتظارحالوالرشريتطايرمنأعينهموكان
أولمنتحدثهوخالدابنعمهاوهومندفعانحوها"نحناللميناكيمنالشارعداآخرجزاءنابس
الحقماعليكيالحقعلينانحنالوريناكيدربالقرايةوالتعليملحديماطلعتييفراسناوظهرت
حقيقتكورجعتيألصلكالشوارعيوكمانجايةبقوةعنيومعاكيراجلغريبيامنحطةبسواللهما
أخليكتتهنيواليوم"وهمبصفعهااالانيدفوالذيةقبضتعىليدهوصاحبهايقوليفبرودونظراته
مركزةبقوةعىلعيناه"لوانتراجلتانيمدهاعليها"والتفتنحوحالطالبااياهاباالرساعلجمع
حاجياتها.
- 14. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
روايةللكاتبة حالمحمود مروة )13(
دخلتحالوزينبلغرفتهالجمعأشيائهاومعكلقطعةكانتتحملهاكانتتتذكرمآسيهاحثتهازينب
عىلاالرساعفاجابتهاحال"عارفةيايمةأناالبيتداعمريماضقتفيويومحلووحتىالليلةوقتجيت
منصورةفيوجيتبحمايةشخصغريبعنيعشانماعنديضهريفالدنيادييحمينيومادايرةأحلف
بسوعدمنياملرةالجايةالبجيداخلةفوقهاالبيتداحيتعمليلألفحسابوالزمأيزوليضوقمن
كاساملرالسقانيليو"كانتزينبتنظراليهايفخوففهيألولمرةترىنظراتالقسوةبعينيحال
فقالتمحولةمجرىالحديث"ناسحبوبتككلمتيهمانكجاياهم"أجابتحال"الماكلمتهم"انتهت
حالوزينبمنترتيباشيائهايفحقيبةواحدةالتملكحالغريهاوأكياسأخرجناألشياءيفبهواملنزل
والذيماانرآهنمازنحتىهممرسعابحملالحقيبةخارجاتتبعهزينبتلكأتحاليفاملسريونظرت
لعمهاوارستهبمشاعرمختلطةحتىهيلمتستطعتحديدهاوخرجتصعدتيفاملقعدالخلفيلسيارة
مازنبينماجلستزينببجانبهوأعطتهورقةبهاعنوانمنزلجدحالوالذيأعطاهالهمرةخالهاعند
قدومهلرؤيةحالومنعهعمهامنذلكتحركتالسيارةوحالنظراتهاتائهةعىلجانبالطريق"رسحانة
"يفمصريهابمقتبلاألياماالحداثالتيجرتأمامهونظراتحالالحزينةكانايمثالنلغزاملازنوالذي
كانيسرتقالنظراليهابمرآةالسيارةكانمتلهفالوصولهللمنزلليعلممنابيهقصتهاوقفتالسيارة
يفذلكالحيالبسيطأماممنزلقديمترجلتحالمنالسيارةوتبعهامازنوزينبالذينانزلوالها
أشياءهافشكرتمازنوطلبتمنهالذهابألنهتأخربسببهااالانهأخربهابأنهلنيذهباالبعدأنيطمئن
عليهاطرقتحالالبابوبعدمدةليستبالقصريةفتحتلهمسيدةكبريةبالسنمالمحهاقريبةلحال
والتيماانرأتهاحالاالواندفعتيفحضنهاباكيةوتقبلوجههاكأنهاتشمفيهارائحةوالدتهايفمنظر
سالتلهدموعزينبوانربىمازنبعيداوبعدأنتعرفتالسيدةعليهاواعيدنفساملشهددعتهمللدخول
االانمازنوزينباستأذناعىلأملالحضورمرةأخرى.
بعدادخالهالحقائبهاوترتيبهاجلستبجانبجدتهاوهيواضعةرأسهاعىلرجليهاوالجدةتمسحفيه
وتحكيلهاعنوالدتهاوعنعالقتهابخالهاالوحيد"كانواجنهميتناقروابسمايفواحدبريىضيف
رفيقويشوملنامكاتوفتخالكقربيجناالربناسرتوبعدهابفرتةاتوىفجدكوخالكأبايعرسوقاعد
حارسنيقالمابيجيبيلمرةتعذبني"ويفهذهاللحظةسمعتحالصوتأقدامآتيةيفاتجاههمافهبت
- 15. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
روايةللكاتبة حالمحمود مروة )14(
جالسةواضعةالثوبيفرأسهافضحكتجدتهاقائلة"هااملوهومةديداخالكتعالآمحمدشوف
الجانامنو"فأتىخالهاولكنرسعانماتسمريفمكانهوهويرىصورةأختهأمامهانتهرتهجدتهقائلة
"مالكيامحمدمبلمكداسلمعىلحالبتسمرية"فمدتحاللهيدهمصافحةاالانهجذبهااليهوانخرطا
يفبكاءمريروبعدهدوءهماوتمالكهمالنفسيهماسألهاعنحالهاوعنمامربهايفهذهالسننيفأخذت
حالتحكيلهماصارمعهاحتىآخرحدثوسطدهشةوتأثرجدتهاوخالها.
سألهاخالهاعنماتنويالقيامبهيفمقتبلاالياماجابتهبأنهاحاليامشوشةالذهناالانهاستبدأيف
اجراءاتالتقديمللجامعةوترىماتحملهلهاااليامبعدذلكواجابتهوهيتحضنجدتهاوهيمبتسمة"
خلينيااليامدياعوضبيهاااليامالكنتفيهابعيدةعنكم"فقبلتهاجدتهايفحنانمرتاالياموحال
ترفليفسماءالسعادةمتناسيةمامرتبهوكانتتخدمجدتهاوخالهابسعادةوطيبخاطربدأالتقديم
للجامعاتفأحرضلهاخالهااستمارةالتقديموجلسبجانبهايمألهامعهاوبعدمروراسابيعقليلة
ظهرتالنتيجةوقبلتحاليفاحدىالجامعاتالعريقةبكليةادارةاالعمالرغبتهااالوىلبجانباخرتعلق
قلبمازنبحالبعدانعلمقصتهامنوالدهوزينبواخربزينببأنهيريدالتقدملحالففرحتزينب
جدااالانهااخربتهقائلة"واللهدايوماملنىملناشوفحالعروسبسمااظنتوافقحالياوخصوصا
انهادايرةتواصلقرايتهاوانازاتيمادايراهاتقطعها"طمأنهامازنبأنهسيدعهاتكملتعليمهاولن
يقفيفطريقهاانهيوافقتقالتزينب"طيبخلينياكلمهاواشوفرايهاشنو"فابتسممازنيف
سعادةخارجاتاركزينبتكملعملهايفالصباحالباكربعدانتهاءزينبمنعملهااستأذنتمن
مخدومتهابأنهاذاهبةلرؤيةحالاستقبلتهاحالوجدتهابفرحةعارمةودخلتالجدةلعملشايلهم
بعدانارصتعىلحالبانتجلسمعزينبوبعداخذهنالخباربعضاخربتزينبحالبماقالهمازن
فسكتتحالمدةمنالزمنثماجابتزينبقائلة"وصيلليواسفيوانيحاليامابفكريفالزواجقبل
مااتمالجامعةواحققاحالمي"حاولتزينبباقناعهابالتفكرييفاالمراالانهااخربتهابأنهذااخرقرار
لها.
مرتاالياموفتحتالجامعةابوابهاالستقبالالطالبالجددكانتحالمجتهدةجداالترتيضبمايعطى
لهايفالجامعةبلكانتتبحثلوحدهاوتقرأعنمجالهاكثرياحتىاناألساتذةصاروايعرفونهالشدة
- 16. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
روايةللكاتبة حالمحمود مروة )15(
ذكائهاواجتهادهامرتالسنةاالوىلوكانتحالاالوىلعىلدفعتهاوكذلكالسنةالثانيةومعنهايةالسنة
الثانيةكانتحالذاتدرايةكافيةبمجالاالدارةوعندعودتهايفذلكاليوماجتمعتبخالهاواخربته
بأنهاتريدفتحرشكةصغريةبمساعدتهفلميقتنعخالهاواخربهابأنهامازالتصغريةوليسلديها
الخربةلدخولالسوقاالانهااستطاعتاقناعهوخصوصابأنهااصبحتمسئولةعننفسهايفالصباح
الباكراستأذنتحالمنجدتهاواتجهتنحوجامعتهاوبالتحديدنحومكتباالساتذةووجدتدكتور
كبرييفالسنكانتحالتكنلهاالحرتاموتعتربهبمثابةوالدهااخربتهحالبمايجوليفذهنهاوانهاتريد
رأيهلميثبطالدكتورهمتهااالانهحذرهاواخربهاباملخاطرالتيستواجههاخرجتحالمنمكتبهوقد
اتخذتقرارهابالبدءيفتنفيذمرشوعهابدأتحالوخالهايفاجراءاتتسجيلالرشكةواالعالنلهاوقد
كانتيفمجالاالستريادوالتصديرانتهىتسجيلاملكتبوبارشتحاليفالعملبمساعدةخالهاوبدأتيف
تكوينعالقاتمعاصحابالدكاكنيوبعدمدةاصبحلهازبائنهاالثابتنيبعدتكوينهالسمعةجيدة.
توسععملحالوكرباسمهايفالسوقبالرغممنكيدالحاقديناالانهاكانتتستطيعاملواصلةواالنتصار
سمععمهابذلكوجنجنونهوبيتلهاالنيةالسيئةاالانخالداخربهبالرتيسوخصوصاانحالذكية
جداويجبانترسملهاخطيةذكيةوانعليهانيرتكلههذهاملهمةسميتحاليفالسوقباملرأةالحديدية
لقوةشخصيتهاوصمودهاامامالعواصفامايفجانبالجامعةفقدكانتعالقاتهاجيدةجداومحبوبة
وسطزمالئهااالانهاكانتتصدكلمنيتقدملهامحاوالالتقربمنهااتتالسنةاالخريةوكانتحال
مضغوطةجدافبجانبالرشكةكانتالسنةصعبةبوجودبحثالتخرجفرتكتزمامالرشكةلخالهاويف
يومكانتمنشغلةباتمامجزءيفالبحثاتصلعليهاخالهاطالبامنهاالحضورفوراللمكتب.
استقلتعربتهامتوجهةملقرالرشكةوعندمكانهااملعتادلركنسيارتهاتفاجأتبوجودسيارةفخمة
جدافنزلتمنسيارتهاثائرةفمنالذييجرؤعىلاستغاللمكانهافاجابهارجلاالمنبأنذلكزائر
داخلرشكتهافاعطتهاملفاتيحطالبةمنهانيجدمكانامناسبالركنالسيارةودخلتوهيمملوءةغيظا
عندوصولهالبابمكتبهااخربتهاالسكرتريةبوجودشخصمعخالهافاستنتجتانهصاحبالسيارة
دخلتاملكتبومندونانتطرقهحتىوقفخالهامستقبالاياهاورأتبجانباملكتبجالسشخص
- 17. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
روايةللكاتبة حالمحمود مروة )16(
يرتديبدلةرسميةاالانهالمتتبنيمالمحهمنالجانبفاتجهتنحوهمابثقةعاليةجداوقفتامامه
فعرفهماخالها"حالبتاختيومديرةالرشكةطارقعثمانمديرمجموعةرشكاتعثمانوابنائه"
لمتكنحالبحاجةللتعريفاكثرفاسمرشكاتوالدهمعروفيفالسوقتمتمتحالبكلماتترحيب
وجلستيفالكريساملقابللهتتفحصهيفمحاولةلقراءةمايجوليفذهنهاخربهاخالهابأنطارقيريد
انيقدملهمعرضالتفتتحالنحوطارقوهيتقول"كيلاذانصاغيةاتفضلقولعرضك"اجابها
بثقةعالية"طبعازيماعارفنيكلنايفالسوقوسمعناانوصفقةالسياراتالجايةمناملانيارستعليكي
عىلانكتدفعينصاملبلغايسوالنصبعدسنةونحنكلنامحتارينكيفرضواليكيوخصوصاانو
ميزانيتكمابتتحملصفقةقدرديبسانتيطلعتيزكيةوقدرتيتقنعيهملدرجةانهمابوايسمعوالينا
وقالوانتفاهممعاكيانتي"ابتسمتحالفواصلقائال"واناايسجايومستعدادفعاملبلغاالنتيعاوزاو
مقابلانكتتنازيلعنالصفقةدي"وقفتحالقائلة"خلصتكالمك"اجابها"ايوا"فقالت"يبقى
اسفنيطلبكماعندنا"فوقفطارقوظهرفارقالطولبينهمافقدكانطارقطويالجدابالرغممن
عدمقرصحال"اوكيتماماذاداردكوانالحديهناعدانيالعيب"واستأذنمنخالهاوخرج.
مرتاالياموانتهتحالمنامتحاناتهاالنهائيةومناقشةبحثالتخرجوظهرتالنتيجةباحرازهااملرتبة
االوىلعىلدفعتهااالاناالفراحالتدومطويالفهاهياالخبارتأتيهامنالرشكةاالملانيةباخبارهماياها
بانهميريدونتغيريبعضالبنوديفاالتفاقواهمبندوالذيكانالرضبةالقاضيةبالنسبةلهاانهم
يريدوناملبلغكامالعنداالستالمصعقتحاللذلكوانهارتفقدبنتاماالكثريةعىلهذهالصفقةحاول
خالهامواساتهاوالتخفيفعنها"ياحاليابتياستهديباللهانامنعرفتكعرفتكزولةقويةماتخيل
حاجةزيديتهزك"اجابتهوالحزنمسيطراعليها"بسياخايلانتعارفاناتعبتقدركيفلحدي
مااتحصلعيلالصفقةديلحدياملانياسافرتواقنعتهموخالصماكانباقيكتريعىلاالستالميجوا
فجأةكدايغريوارأيهم"ترددخالهاباخبارهااالانهاخربهاقائال"واللهياحالهمماغريوارايهمفجأة
بسطارقعثمانقدريقنعهمبانويدوهوالصفقةويدفعليهماكرتمنكبنسبةعرشةيفاملية"تفاجأت
حالمماتسمعهوشعرتبالغضبالشديدويفتلكاللحظةرنجوالهابرقمغريبفردتعليه"الو"
اتاهاصوتهوبالرغممنالتقائهابهمرةواحدةاالانهصوتهمازالعالقابذهنها"الوازيكياحالياريت
- 18. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
روايةللكاتبة حالمحمود مروة )17(
تكونيعرفتينياهامادايرةتباركييلعىلحصويلعيلالصفقةهههههههههههه"وترددصدىضحكته
يفاذنهامواصال"مشكاناحسنليكيتريضبعريض"رصختفيهحالقائلة"مشخالصعملت
العاوزودايرمنيشنوتاني"اجابهابربود"انارضبتعشاناوريكيانومايفحاجةبتقيفيفطريقي
ومايفزولبيقدريرديلطلبواناالصفقةخليتهاليكيبناءعىلمزاجيوايسحيتصلواعليكيباملوافقة
بسياريتتتعظي"واغلقالجواليفوجههاويفتلكالللحظةاتتسكرتريتهامخربةاياهابانالرشكة
االمانيةاتصلتعليهممرةاخرىوانهميعتذرونلللبثالذيحدثوانهممستعدونالمضاءالعقدذهلت
حالمماتسمعوخيلاليهاانهايفحلموتبلمتولمتستطعالحديثناداهاخالها"حالحالالحمدلله
الحمدللهاهوربناحالهامنعندوحاليابتانابتكلممعاكيانتيكنتيبتتكلميمعمنوغريحالككدا"
اجابتهحالببالهة"لوقلتليكماحتصدق"اجابها"كديقويلحأصدق"اخربته"الرضبيلداطارق
عثمانوهواالنسحبمنالصفقةوخىلناسالرشكةيرجعوهالينا"ففتحخالهافمهمنهولاملفاجأة.
لمتفهمحالرسترصفهاالانقلبهاينبئهابأنوراءترصفهشيئاوهذامازادخوفهاصاراسمهيرتدديف
عاملهاكثريالمتعلمانكانذلكعنقصداوانهاتتوهمفقطايصفقةتدخلهاتجدهمنافسارشسالها
ويفالنهايةيرتكهالهااستحوذعىلتفكريهاكلياصارتتفكرفيهكثرياويبدوانحصونقلبهابداتيف
االنهيارامامهاالانهاكانتتوهمنفسهابغريذلكوبجانباخركانعمهايكيدلهااملكائداالانهاكانت
تستطيعاالفالتمنهولغرابةاالمركانطارقيفكثريمناالحيانهواملنقذلهاطفحكيلهاوقررت
مصارحتهملعرفةملاذايفعلذلكاستقلتسيارتهانحورشكتهوماانوصلتحتىبهرتهافخامةالرشكة
فقدكانتضخمةجداومبنيةعىلاحدثطرازركنتسيارتهاعىلجنبواخذتنفساعميقاودخلت
اخربتالسكرتريةبانتخربمديرهاانهابالخارجمااندخلتالسكرتريةالخبارهحتىخرجهوبنفسه
للرتحيببهادخلتمكتبهالفخمجداوطلبلهاالنيسكافيهالذيتحبهتفاجأتبذلكفكيفلهانيعلم
ذلكسألتهمنذلكفقطاجابهاضاحكا"البيهتمبزولبيعرفعنوايشئ"كحتيفحياءفضحكعليها
تنحنحتيفجديةوسألته"معليشجيتكمنغريموعدوعارفاكمشغولوانازاتيمشغولةبسانا
عاوزةاعرفانتبتعملمعايكداليه؟؟؟؟"اجابهابجدية"قلتليكياحالالبيهتمبزولبيعرفعنو
اييشوبيكونجنبوطوايل"اصابهاالرتددمنكالمهفسألتهيفتوجس"يعنيشنو"اخربهاقائال"